عبـادة قلـب يسوع الأقـدس
عن كتاب «عبادة قلب يسوع الأقدس»
أَذِن بطبعه سيادة المطران فرنسيس البيسري
في 15 أيّار 2001
تُعنى بطبعه ونشره
جمعيّة «جنود مريم»
يُوزّع مجّانًا
توطئــة
لمّا كان القلب مصدر الحبّ، في عرف الناس، فإنّنا بتكريمنا قلب فادينا الإلهيّ والتعبّد له، إنّما نكرّم ونعبد حبّه اللامتناهي لنا.
وقد رضي السيّد المسيح هذه العبادة ودعا إليها يوم ظهر للقدّيسة “مرغريت ماري”، وقال لها مشيرًا إلى قلبه الطاهر: “هوذا القلب الذي أحبّ العالم حبًّا عظيمًا وبذل ذاته عنه، ولا يلقى من الكثيرين جزاء غير نكران الجميل والفتور وقلّة الاحترام لسرّ محبّته. وممّا يزيد في ألمي، أنّ هذه الإهانات تصدر عن أناس يزعمون أنّهم من خاصّتي. ولذلك أريد أن يخصّص يوم الجمعة الواقع في اليوم الثامن بعد عيد الجسد، لتكريم هذا القلب، وللتعويض عن الإهانات اللاحقة به. وستتقدّمين في ذلك اليوم من مائدة الخلاص بكلّ استعداد وإنّي أعدك بأنّي أسكب غيث البركات والنِّعَم على من يقوم بهذا العمل أو يحمل القريب على القيام به”.
ومن ثمار هذا العبادة كما بيَّنها المخلّص للقدّيسة “مرغريت ماري”:
1. أهبهم كلّ النِّعم اللازمة لهم في حالتهم،
2. أضع السلام في عيالهم،
3. أعزّيهم في شدائدهم،
4. أكون ملجأهم وخاصّة في مماتهم،
5. أسكب بركات وافرة على جميع أعمالهم،
6. الخطأة يجدون في قلبي ينبوع الرحمة غير المتناهي،
7. الأنفس الفاترة تحصل على الحرارة،
8. الأنفس الحارّة ترتقي سريعًا إلى الكمال،
9. أبارك البيوت التي تُعرض وتُكرّم فيها صورة قلبي،
10. أمنح الكهنة موهبة يليّنون بها القلوب القاسية،
11. من يذع هذه العبادة يرتسم اسمه في قلبي ولا يمَّح أبدًا.
وقد خصّصت الكنيسة شهر حزيران لهذه العبادة.
من كتاب :
عبادة قلب يسوع الأقدس
جمعيّة “جنود مريم”
Discussion about this post