انضمّ للورديّة الحيّة
الإكرام الفرديّ للأنفس المنعزلة يمثّل شرارة وسط الظلمات ولكنّه لا يتمتّع بتأثير الشعلة المضيئة. من خلال رباط المحبّة الذي يجمع بين أعضاء الورديّة الحيّة، ينفذ هذا الدواء الروحيّ في نفوس كلّ من يشارك ويكون دواء روحيًّا.
من خلال العضويّة، سيسند الأقوياء الضعفاء، وسيلهم المتحمّسين أخوتهم الفاترين ويغني الأغنياء بالروح الفقراء، مجتمعين ومتّحدين في الصلاة سيتحوّلون إلى آتون نار مشتعلة.
إذا صلّيتم الورديّة فرادى، أجر صلاة فرديّة ستنالون، أمّا إن صلّيتم الورديّة مجتمعين فستنالون النعم والاستحقاقات التي يستحقّها مليون عضو يصلّون يوميًّا بيتًا من الورديّة لأجل انتصار قلب مريم الطاهر.
من كتاب : حياة القدّيسة فيلومينا
نور جديد في عصر من الظلمات
العذراء والشهيدة، وصانعة المعجزات
جمعيّة “جنود مريم”
No Result
View All Result
Discussion about this post