بعض الاعترافات حول المطهر
منتخبات من كتاب “الأنفس المطهريّة في حياة القدّيسين”منشورات (Résiac)
– قبل الوصول إلى الجنّة، تقضي الأنفس المختارة ما بين ثلاثين وأربعين سنة في المطهر.
– بعد الموت مباشرة تدان كلّ نفس دينونتها الخاصّة. ففي لحظة واحدة تمرّ أمامها تفاصيل حياتها على الأرض بكاملها. إلاّ إذا كانت مستعدّة وماتت بصداقة مع الله فإنّها تخلّص نفسها بنفسها في المطهر… في الواقع فهي لا تستطيع قبول مواجهة الجلالة الإلهيّة إلاّ إذا كانت طاهرة أو مطهّرة بالكامل.
– عند الدينونة الخاصّة، لا يشاهد البعض إلاّ القدّيس ميخائيل والملاك الحارس، فهما جزء من السماء جميل جدًّا… عند ذلك يتحوّل الانتظار بفارغ الصبر لمشاهدة وجه الله في جنّته إلى استشهاد حقيقيّ.
– إنّه مؤكّد أنّ الأنفس المطهريّة تحافظ على شكلها الإنسانيّ، بينما تحترق أجزاء الجسد البشريّ الملوّثة بالخطايا في لجج النّار المطّهرة.
– كلّما تطهّرت أجساد الأنفس المطهريّة تنتقل من درجة إلى أخرى أقلّ عذابًا، وألمًا.
– في المطهر ثلاث طبقات وداخل كلّ طبقة عدد كبير من الدرجات.
– المطهر السفلي أو المطهر الكبير، قريب جدًّا من جهنّم.
– الفرق بين المطهر وجهنّم، أنّ الأنفس المطهريّة لا تثور ضدّ الله وتفقد الأمل ولا تتمنّى عذاباتها للآخرين… فهي تحمد الله على خلاصها من جهنّم رغم خطاياها، وتصلّي من أجل أقربائها لكي يتوبوا.
– خلال الوجود العابر للنفس في المطهر الكبير، لا تستفيد، وهي المختارة، من المساعدات التي يقدّمها لها أقرباؤها وأصدقاؤها على الأرض إلاّ في يوم ذكرى الموتى…
– بالمقابل، عندما تكون في المطهر العادي، تستفيد النفس المطهّرة من كلّ الإنعاشات المقدّمة من أهل الأرض شرط أن تكون هي نفسها قدّمت في حياتها الأرضيّة أعمال المحبّة والحسنة من أجل الأنفس المطهريّة.
إنّ العدالة تفرض ذاتها في هذا الأمر.
من كتاب :
شهر مع أصدقائنا الأنفس المطهريّة
جمعيّة “جنود مريم”
No Result
View All Result
Discussion about this post