قداس أحد القيامة المجيدة
نشيد الدخول
أو ترتيلة من وحي المناسبة
لحن: فشيطو
* هــلـــلـــــويــــــــــا
ألـنـِّــســاءُ بَكـَّـــــــرْنَ
سَــابَـقـْـــنَ الـفـَــــجْرا
والأطـيابَ يَحْمِـــــلـْنَ
يَـقـْصِـدْنَ الـقـَـبْــــــرا
وافـَيْـنَ الـبـــــــــــابْ
أبْـصَـرْنَ الصَّخْـــــــرا
يَعْـلوهُ شَـــــــــــــــابّ
حَامِلاً بُـشْـــــــــــــرى
قالَ: غـَنـِّـيـْنَ اطـْرَبـْـنَ
انـْـشُــرْنَ الـسَّــــــــلامَ
هَـيَّا اهـْـرَعْـنَ بَـشِّــرْنَ:
الـمَــسِــيـــحُ قـَــــــــامَ
هـــلــلــــــــويـــــــــــــا
حَـقـًّـا حَقـًّــا قـَــــــــامْ!
* هــلـــلــــــــويـــــــــا
قامَ الحَـيُّ الجَبَّــــــــارُ
رَبُّ الــقـُــــــــــــــوَّاتِ
والـنـَّـبـِيُّ المُخــــــــتارُ
ألـــفـَــــــــــــــــــاهُ آتِ
فــَــنـــــــــــــــــــــاداهُ:
يا ابْـنَ الـرَّحْـمــــــــانِ
مَنْ أدْمـــــــــــــــــــــاهُ
ثـَـوبَكَ الـقــانــــــــــي؟
دُسْتُ عُمْقَ القبـــــــورِ
أفدي أحْـبـــابـــــــــــي
دمُّ المَوتِ المَــــــدْحورِ
أدْمَـى أثـــوابــــــــــــي
هـلــلـــــــويـــــــــــــــا
حَـقـًّـا حَقـًّـا قـَـــــــــامْ!
* هــــلــــلــويـــــــــــا
يا مَا أبْـهاكَ حَــــــــقـًّا
يا عِـيـدَ الـنـَّـــصْــــــرِ
أبْهْجْتَ العُلوَ، العُمْقــا،
أمواتَ الـقـَــبْـــــــــــرِ
قـَــدْ وَحَّـــــــــــــــدْتَ
بَـيــنَ الأخْـصـــــــــامِ
قـَـْد جَــــــــــــــــدَّدْتَ
عَـهْـــدَ الــسَّـــــــــلامِ
فاضَ الحُبُّ واشْتاقتْ
أرضُ الـشَّـــــقــــــــاءِ
عِيدَ فادِيهـا ، تـَاقـَــتْ
عَـهْــدَ الـسَّـــمَــــــــاءِ
هــــلـــــلـــــويــــــــــا
حَـقـًّـا حَـقـًّـا قـَــــــامْ!
بالسريانية
المحتفل : لـْبَيْتـُوخ ألـُوهُ عِـلـِتْ وَقدُمْ بيمْ ديلـُخ سِغـْدِتْ مَلكـُو شْمايُنـُو حَـسُو لي خولْ دَحْـطيتْ لـُخْ
الشعب : مَلكـُو شْمايُنـُو حَـَسُو لـَنْ خولْ دَحْطـَيْنـَنْ لـُخْ
المحتفل : صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعب : ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: دخلتُ بيتكَ يا ألله وأمامَ عرشِكَ سَجَدتُ، فيا أيها المَلكُ السماويّ إغفر لي كلَّ ما خَطِئتُ بهِ إليكَ.
الشعب: أيُّها المَلكُ السماويُّ إغْفِرْ لنا كلَّ ما خَطِئْنا بِه إليك.
المحتفل: صَلُّوا عَنّي، إكراماً لِرَبِّنا.
الشعب: قَبِلَ اللهُ قربانَكَ وَرَحِمنَا بِصًلاتِكَ.
صلوات البدء
المحتفل: (يقف أمام القراية، راسما إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أهِّـلنا، أيُّها الرَّبُّ يَسوع، بـِنِعـمَتِكَ ومَراحِمِكَ الغـَزِيرَة، أنْ نـُمَجِّدَ قِيامَتـَكَ بـِقـَلبٍ نـَقِيّ، ونـَحتـَفِلَ بانتِصَارِكَ عَلى وَقـْعِ نـَغـَمٍ مُـقـَدَّس، ونـُحَدِّثَ عَنْ قـُدْرَتِكَ بـِلِسانٍ طاهِر، فـَنـَشْكـُرَ مَحَبَّتـَكَ، ونـَسْجُدَ لـَكَ، هَاتِفِينَ: ألمَسِيحُ قـَامَ، حَـقـًّا قـَام! لـَكَ المَجدُ ولأبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، الآنَ وإلى الأبَد.
الشَّعب: آميـــن.
المحتفل: (يرسم على الشعب إشارة الصليب):
أَلسَلامُ للبيعةِ ولبنيها.
الشعب: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر
المحتفل: (يضع البخور):
لمجد الثالوث الأقدس وإكرامه.
المحتفل: لِـنـَرْفـَعَـنَّ الـتـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الحَيِّ الذي لا يَموت، الذي أحْيَا بَرايَاهُ بـِصَلبـِهِ، وخَلـَّصَ بـِيعَـتـَهُ بـِقِيامَتِهِ، وفـَرَّحَ رَعِـيَّتـَهُ بـِنـُهـوضِهِ، وسَيُفـَرِّحُ مِيراثـَهُ بـِظـُهـورِهِ. ألصَّالِحِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّامِ حَيَاتِنا إلى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: إيَّاكَ نـَعْـبُدُ، وإيَّاكَ نـَحْمَدُ، أيُّها الإبْنُ الوَحِيد، يا مَنْ نـَزَلـْتَ إلى ظـُلمَةِ الـقـُبور، فـَأتـَيتَ في مَثوَى الأمواتِ عَجَبًا! عَـتـَقـْتَ الأسْرَى بـِقِيامَتِكَ، وأيْقـَظـْتَ بـِصَوْتِكَ الأبْرارَ والصِّدِّيقِينَ الرَّاقِدِينَ في سُبَاتِ المَوت، وجَمَعْـتَ الشُّعوبَ يَعْبُدُونـَكَ ويَكرِزونَ بـِخَلاصِكَ، مُهَلـِّلِينَ هَاتِفِين:
أمسِ الأوَّلَ صُلِبَ المَلِكُ وعَانى الآلام، واليَومَ تـَحَقـَّقَ الـظـَّفـَرُ بـِقِيامَتِهِ !
أمسِ الأوَّلَ فـَتـَحَ الرُّمْحُ جَنبَهُ، واليَومَ فـَتـَحَ العِـمَادَ بـِحَنانِهِ !
أمسِ الأوَّلَ كـُلـِّلَ بالشَّوك، واليَومَ زَيَّنَ بـِيعَـتـَهُ بإكلِيلِ البَهاء !
أليَومَ يَومُ البَهْجَةِ بالقِيامَةِ؛ أليَومَ يَومُ الـفـَرْحَةِ لِجَمِيعِ الرَّاقِدِينَ عَلى رَجَاءِ القِيامَة؛ أليَومَ تـُعَـيِّدُ البـِيعَةُ ويُرَتـِّلُ أبناؤها المَجدَ عَلى عِطرِ البَخُّورِ قائِلِين:
كـَمَا خَلـَّصْتـَنا بآلامِكَ، يا صَانِعَ الحَياة، وأحيَيتـَنا بـِقِيامَتِكَ، جَدِّدْ بـِنِعـمَتِكَ رَسْمَنا، ألبـِسْ أجْسادَنا قـُوَّةَ الرُّوحِ فـَنـَتـَلألأ بالحُلـَّةِ المَجيدَة، ونـَراكَ في الـنـُّور، أيُّها العَـرِيسُ الحَقّ. وبـِنِعـمَتِكَ أهِّـلنا، وجَمِيعَ المَوتى المُؤمِنِينَ، لِمَلـَكوتِكَ السَّماوِيّ، فـَنـَرفـَعَ المَجدَ والشُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
الشعب: آميــن.
لحن البخور: مشيحو نطريه لعدتخ
* هُبِّي يا بنتَ الشُّعوبْ
مَجِّدي الآبَ المَحْجوبْ
نـَــقـَّـــاكِ خِــطـِّيـبَـــــةً
لابنِهِ الـفادي المَحْبوبْ
إذ تـَمَّ الـدَّهرُ المَحْـدودْ
نـــــــــــالَ جـــــــسـْمـًا
مــــــــــن عَــذرا داودْ.
ألصَّـلبَ القاسي عَانـَى
حَــتـَّى يَـفدي الإنسـانَ
عَــــنْ يُــمْــنـَـــى الآبِ
حَلَّ فـي عَـرْشِ السَّـمَا
نـُورُ الحَيِّ قـَدْ سَـــــــرَّ
أهْـــــــلَ العُـــــلــــــــى
عَــمَّ أهْـــــلَ دُنــيـــانــا
* أليَـومَ الـدُّنيا تطـرَبْ
بالمَجدِ قـَـدْ قـَـامَ الرَّبْ
إبْــنُ اللــــهِ بـالبَهَــــاءْ
فـَـوقَ قـُـوَّاتِ الـعَـــياءْ
والبـيـعَــةُ بالـنـَّجْـــوى
تـَلقـَـــــــى الإبــــــــــنَ
مَـــذبــوحـًــــا حَــــيَّــا.
وَهْـوَ أمْسـى قـُـــوتـَها
دَمُّــهُ روحـًـا يُــشْـــرَبْ
يَبْـقـَـــى فـــــي فِــيـهـا
ألقوتَ الأشْهَى الأطيَبْ
حَتـَّـى تـَـــــــــــلقــــــاهُ
جَـــــذلـــى الدَّهْرَ الآتي
فــي مُـلـْــكِ السَّـمَاواتِ.
* أللــــهُ القـَـبْرَ فـَجَّـــرْ
قـَـــامَ وَالـــدُّنـيــا نـَـوَّرْ
قـُـوَّاتُ السَّــمَـــــــاواتِ
فــي رَجَّـاتِ الأصْـواتِ
إنشـــــادٌ يَــدْوي حَـولَ
عَـــرْشِ الـــــــــقـُـدُّوسْ
قـُـــــــدُّوسٌ! قـُـــدُّوسْ!
أللــــهُ الآبُ الأمْـــــجَــدْ
أرْسَـلَ ابْـنـَهُ الأوْحَـــــــدْ
فــي مِــــلْءِ الأزْمَــــــانْ
كـَي يُــجَـــدِّدَ الإنـــسـانْ
داسَ الـمَــــوتَ واحــتـَلَّ
عَـــرْشَ الــبَـهــــــــــــــاءْ
في الأرضِ وفي السَّـمَاءْ!
المحتفل: (يقف امام القراية):
نـَشْكـُرُكَ يا حَمَلَ اللهِ الذي ذُبـِحَ عَـنـَّا. ونـَسْجُدُ لـَكَ، يا بَخُّورَ الـغـُفرانِ الذي قَـَرَّبَنا إليهِ، فأغـْنانا بـِمِيلادِهِ، ونـَقـَّانا بـِعِـمَادِهِ، وقـَدَّسَنا بـِصَلـْبـِهِ، وأصلـَحَ بَينـَنا وبَينَ الآبِ بـِقِيامَتِهِ، ورَفـَعَـنا بـِصُعـودِهِ، وزَيَّنـَنا بـِمَواهِبِ روحِهِ. تـَقـَبَّلْ، يا رَبَّنا، بَخُّورَنا، وانفـَحْـنا بـِطِيبـِكَ العَـذبِ كـُلَّ حِين، فـَتـَفِيضَ ألسِنـَتـُنا بـِشُكرِكَ، الآنَ وإلى الأبَد.
وقوف
الشعب: آميــن.
المحتفل: (ثلاثاً بالسريانية):
قديشات ألوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو.
الشعب:مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتراحام علين.
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ الـقـُدُّوسُ الذي لا يَموت، قـَدِّسْ أفكارَنا، ونـَقِّ ضَمائِرَنا، فـَنـُسَبِّحَكَ تـَسْبيحًا نـَقِيّا، ونـُصْغِيَ إلى كـُتـُبـِكَ المُقـَدَّسَة. لكَ المَجدُ إلى الأبَد.
الشعب: آميــن.
رَمرمَينْ
الجوق الثاني:
رََبِّ، نـَشْـدُوكَ الـشُّــــكرَا
في قـُدْسِ هَذي الـذِّكرَى
فـَلـْتـَفـرَحْ كـُـلُّ الأقـطـارْ
قـَــامَ فـادِيـنــا الـجَــبَّــارْ
الجوق الأوّل:
عَـمَّـتْ بُـشْــرَى الـسَّــلامِ
فـَلـْتـَـفــرَحْ كـُلُّ الأقـطـارْ
بَــعْــــدَ هَـــــــــوْلِ الآلامِ
قـَــامَ فـادِيـنــا الـجَــبَّــارْ
الجميع:
رَبِّ يـــا مَـــنْ تـَـقــَبَّــــلْ
قِـــدْمـًـا خِـدْمَـةَ الأبْــرارْ
يـا حَــنـــونُ، تـَـقـَـبَّــــــلْ
واسْـتـَجـِبْـنــا كـالأبْـــرارْ
القراءات الليتورجية
زمن القيامة المجيدة
أحد القيامة
الاحد 31 آذار
الأحد: قراءة من سفر يونان (11-7.5.4b.3-1b:2)
فَصلَّى يونانُ إِلى الرَّبِّ إِلهِه مِن جَوفِ الحوتِ، وقال:
«إِلى الرَّبِّ صَرخَتُ في ضيقي فأجَابَني مِن جَوفِ مَثوى الأمَواتِ ٱستَغَثتُ فَسمِعتَ صَوتي
جَميعُ مِياهِكَ وأمَواجِكَ جازَت عَليَّ.
فقُلتُ: إِنّي طُرِدتُ مِن أمَامِ عَينَيكَ لكِنِّي سأعَودُ أنظُرُ هَيكَلَ قُدسِكَ.
نَزَلتُ إِلى أُصولِ الجِبال إلى أرَضٍ أُغلِقَت علَيَّ مزاليجُها لِلأبَد لكِنَّكَ أَصعَدتَ حَياتي مِنَ الهُوَّة أيَّها الرَّبُّ إِلهي
عِندَما غُشِيَ على نَفْسي تَذَكَّرتُ الرَّبَّ فبَلَغَت إِلَيكَ صلاتي إِلى هَيكَلِ قُدسِكَ.
إِنَّ الَّذينَ يَعبُدونَ أوَثانَ الباطِل فلْيَكُفُّوا عن عِبادَتِهم.
أمَّا أنَا فبِصَوتِ شًكرٍ أذبَحُ لَكَ وما نَذَرتُه أُوفي بِه. مِنَ الرَّبِّ الخَلاص!»
فأمَرَ الرَّبُّ الحوتَ، فقَذَفَ يونانَ إِلى اليابِسَة.
الأحد: فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدّيس بولس الرَسول إلى أَهلِ فيلبّي، وبارِكْ يا سيِّد (فل 2/ 1-11) (نصف الليل)
يا إِخوتي، إِنْ كَانَ لَكُم تَشْجِيعٌ في الْمَسِيح، أَو تَعزِيَةٌ في الْمَحبَّة، أَو شَرِكَةٌ فـي الرُوح، أَو حَنَانٌ أَو رَحْمَة، فأَتِمُّوا فَرَحِي بِأَنْ تَكُونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد. لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ باتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ. ولا تَنْظُرُوا كُلُّ واحِدٍ إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ بالـحَرِيِّ إِلى مَا هُوَ لِغَيْرِهِ. لِيَكُنْ فيكُم منَ الأَفْكارِ مَا هُوَ في الـمَسِيحِ يَسُوع. فَهُوَ، معَ كَونِهِ في صُورَةِ الله، لَمْ يَحْسَبْ مُسَاوَاتَهُ للهِ غَنِيمَة، بَلْ أَخْلَى ذَاتَهُ، مُتَّخِذًا صُورَةَ العَبْد، صَائِرًا في شِبْهِ البَشَر. ولَمَّا ظَهَرَ في هَيْئَةِ إِنْسَان، واضَعَ ذَاتَهُ، وصَارَ مُطِيعًا حَتَّى الـمَوْت، الـمَوْتِ على الصَّلِيب. فَلِذلِكَ رَفَعَهُ اللهُ جِدًّا، ووَهَبَهُ الاسْمَ الَّذي يَعْلُو كُلَّ اسْمٍ، لِكَي تَجْثُوَ باِسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَة، في السَّمَاءِ وعَلى الأَرْضِ وتَحْتَ الأَرْض، ويَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ هُوَ الرَبّ لِمَجْدِ اللهِ الآب.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
أَحد القيامة نصف الليل: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ متَّى الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (متَّى 28/ 1-10) (نصف الليل)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ متَّى الرَسُول: لَمَّا انْقَضَى الـسَّبْتُ وطَلَعَ فَجْرُ الأَحَد، جَاءَ تْ مَرْيَمُ الـمَجْدَلِيَّةُ ومَرْيَمُ الأُخْرَى تُعَايِنَانِ القَبْر، وإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاكَ الرَبّ نَـزَلَ مِنَ السَمَاء، ودَنَا فَدَحْرَجَ الـحَجَر، وجَلَسَ عَلَيْه. وكَانَ مَنْظَرُهُ كَالبَرْق، ولِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْج. فَارْتَعَدَ الـحُرَّاسُ خَوْفًا مِنْهُ، وصَارُوا كَالأَمْوَات. فأَجَابَ الـمَلاكُ وقَالَ لِلمَرْأَتَين: “أَنْتُمَا، لا تَخَافَا! أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبانِ يَسُوعَ الـمَصْلُوب. فَهُوَ لَيْسَ هُنَا، لأَنَّهُ قَامَ مِثْلَمَا قَال. تَعَالَيَا وَانْظُرَا الـمَكَانَ الَّذي كَانَ مَوْضُوعًا فِيه. وَاذْهَبَا حَالاً إِلى تَلامِيذِهِ وقُولا لَهُم: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات! وهَا هُوَ يَسْبِقُكُم إِلى الـجَليل، وهُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا”. فغَادَرَتَا القَبْرَ مُسْرِعَتَين، وهُمَا في خَوْفٍ وفَرَحٍ عَظِيم، تَرْكُضَانِ حَامِلَتَينِ البُشْرَى إِلى التَّلامِيذ، فَـإِذَا يَسُوعُ يُلاقِيْهِمَا ويَقُول: “أَلسَّلامُ لَكُمَا!”. فَتَقَدَّمَتَا وأَمْسَكَتا بِقَدَمَيْهِ سَاجِدَتَينِ لَهُ. حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمَا يَسُوع: “لا تَخَافَا! إِذْهَبَا وبَشِّرَا إِخْوَتي لِيَذْهَبُوا إِلى الـجَلِيْل، وهُنَاكَ يَرَونَنِي”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
أحد القيامة
(قداس الصباح)
أحد القيامة: فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدّيس بولس الرَسول الأولى إلى أَهلِ قورنتس، وبارِكْ يا سيِّد (1 قور 15/ 12-26)
يا إِخوتي، إِنْ كَانَ الـمَسِيحُ يُبَشَّرُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، فَكَيْفَ يَقُولُ بَعْضٌ مِنْكُم أَنْ لا قِيَامَةَ لِلأَمْوَات؟ فَإِنْ كَانَ لا قِيَامَةَ لِلأَمْوَات، فَالـمَسِيحُ أَيْضًا لَمْ يَقُمْ! وَإِنْ كَانَ الـمَسِيحُ لَمْ يَقُمْ، فَتَبْشِيرُنا فَارِغ، وفارِغٌ إِيمانُكم، ونَكُونُ نَحْنُ شُهُودَ زُورٍ على الله، لأَنَّنَا شَهِدْنَا على اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الـمَسِيح، وهُوَ مَا أَقَامَهُ، إِنْ صَحَّ أَنَّ الأَمْوَاتَ لا يَقُومُون. فَإِنْ كَانَ الأَمْوَاتُ لا يَقُومُون، فَالـمَسِيحُ أَيْضًا لَمْ يَقُمْ! وَإِنْ كَانَ الـمَسِيحُ لَمْ يَقُمْ، فَباطِلٌ إِيمانُكُم، وتَكُونُونَ بَعْدُ في خَطَاياكُم. إِذًا فَالَّذينَ رَقَدُوا في الـمَسِيحِ قَدْ هَلَكُوا. إِنْ كُنَّا نَرْجُو الـمَسِيحَ في هـذِهِ الـحَيَاةِ وحَسْبُ، فَنَحْنُ أَشْقَى النَّاسِ أَجْمَعِين! وَالـحَالُ أَنَّ الـمَسِيحَ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وهُوَ بَاكُورَةُ الرَّاقِدِين. فَبِمَا أَنَّ الـمَوْتَ كَانَ بِوَاسِطَةِ إِنْسَان، فَبِوَاسِطَةِ إِنْسَانٍ أَيْضًا تَكُونُ قِيَامَةُ الأَمْوَات. فَكَمَا أَنَّهُ في آدَمَ يَمُوتُ الـجمِيع، كَذلِكَ في الـمَسِيحِ سيَحْيَا الـجَمِيع، كُلُّ وَاحِدٍ في رُتْبَتِه: الـمَسِيحُ أَوَّلاً، لأَنَّهُ البَاكُورَة، ثُمَّ الَّذِينَ هُمْ لِلمَسِيح، عِنْدَ مَجِيئِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ تَكُونُ النِّهَايَة، حِيْنَ يُسَلِّمُ الـمَسِيحُ الـمُلْكَ إِلى اللهِ الآب، بَعْدَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَبْطَلَ كُلَّ رِئَاسَةٍ وكُلَّ سُلْطَانٍ وَقُوَّة، لأَنَّهُ لا بُدَّ لِلمَسِيحِ أَنْ يَمْلِك، إِلى أَنْ يَجْعَلَ اللهُ جَمِيعَ أَعْدَائِهِ تَحْتَ قَدَمَيه. وآخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الـمَوْت.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
أَحد القيامة : مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ متَّى الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (مر 16 / 1-8) (الصباح)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ مَرقُسُ البَشِير: لَمَّا انْقَضَى السَّبْت، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّة، ومَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوب، وسَالُومَة، طُيُوبًا لِيَأْتِينَ وَيُطَيِّبْنَ جَسَدَ يَسُوع. وفي يَوْمِ الأَحَدِ بَاكِرًا جِدًّا، أَتَيْنَ إِلى القَبْرِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْس. وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: “مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الـحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟”. وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الـحَجَرَ قَـ دْ دُحْرِج، وكَانَ كَبِيرًا جِدًّا. ودَخَلْنَ القَبْر، فَرَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ اليَمِين، مُتَوَشِّحًا حُلَّةً بَيْضَاء، فَانْذَهَلْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: “لا تَنْذَهِلْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الـمَصْلُوب. إِنَّهُ قَام، وَهُوَ لَيْسَ هُنَا. وهَا هُوَ الـمَكَانُ الَّذي وَضَعُوهُ فِيه. أَلا اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلامِيذِهِ وَلِبُطْرُس: إِنَّهُ يَسْبِقُكُم إِلى الـجَلِيل. وهُنَاكَ تَرَوْنَهُ، كَمَا قَالَ لَكُم”. فَخَرَجْنَ مِنَ القَبْرِ وَهَرَبْنَ مِنْ شِدَّةِ الرِّعْدَةِ والذُّهُول. وَمِنْ خَوْفِهِنَّ لَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا…
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
الأحد الثالث من زمن القيامة
الاحد 14 نيسان
ظهور يسوع لتلميذي عماوس
الأحد: قراءة من سفر أيّوب 12.6-1:42
وقال: «قد عَلِمتُ أنَّكَ قادِرٌ على كُلِّ شيء فلا يَستَحيلُ علَيكَ مُراد.
مَن ذا الَّذي يُخْفي التَّدْبيرَ في غَيرِ عِلْم؟ إنّي قد أخَبَرتُ مِن غَيرِ أنَ أدُرِك بِعَجائِبَ تفوقُني ولا أَعلَم.
إِسمَع فَأتكَلَّم أَسأَلُك فأخبِرْني.
كُنتُ قدّ سَمِعتُكَ سَمَعَ الأذُن أمَّا الآنَ فعَيني قد رَأتَكَ
فلِذلك أرَجِعُ عن كَلامي وأنَدَمُ في التُّرابِ والرَّماد».
وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ.
الاحد: فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدّيس بولس الرَسول الثانية إلى تلميذه طيموتاوس، وبارِكْ يا سيِّد (2 طيم 2/ 8-13)
يا إخوتي، أَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجيِلي، الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيِّد. لِذَلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارين، لِيَحْصُلُوا هُم أَيضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ. صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ، وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا، وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ !
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
الاحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (لو 24/ 13-35)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ لُوقَا البَشِير: في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ اثْنَانِ مِنَ التَّلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم. وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ. وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَ لان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا. ولـكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ. أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: “مَا هـذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟”. فَوَقَفَا عَابِسَين. وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، واسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: “هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هـذِهِ الأَيَّام؟”. فَقَالَ لَهُمَا: “ومَا هِيَ؟”. فَقَالا لَهُ: “مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ. وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالـمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه! وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلـكِنْ مَعَ هـذَا كُلِّهِ، فَهـذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث. لـكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر، وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَ وْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ! ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هـكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه”. فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: “يَا عَدِيـمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء! أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى الـمَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟”. وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ الـمُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء. واقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد. فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: “أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ الـمَسَاء، وَمَالَ النَّهَار”. فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الـخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا. فانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا. فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: “أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟”. وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين، وَهُم يَقُولُون: “حَقًّا إِنَّ الرَبّ قَام، وتَرَاءَ ى لِسِمْعَان!”. أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الـخُبْز.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
الأحد الرابع من زمن القيامة
الاحد 21 نيسان
ظهور يسوع للرسل على البحيرة
الأحد: قراءة من سفر التكوين 23-20:1
فخَلَقَ اللهُ الحِيتانَ العِظام وكلَّ مُتَحَرِّكٍ مِن كُلِّ ذي نَفْسٍ حَيَّةٍ عَجَّت بِه المِياهُ بِحَسبِ أصنَافِه وكُلَّ طائرٍ ذي جَناحٍ بِحَسبِ أصنافِه. ورأىَ اللهُ أنَّ ذلك حَسَن.
وبارَكَها اللهُ قائلًا «اِنْمي وٱكثُري وٱملْإِي المِياهَ في البِحار وَلْتكثُرِ الطُّيورُ على الأرَض.»
وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاح: يَوْمٌ خَامِس.
الاحد: فصْلٌ مِنْ الرِسالَةِ إلى العِبرانِيِّين، وبارِكْ يا سيِّد (عب 13/ 18-25)
يا إخوتي، صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنا واثِقُونَ أَنَّ ضَميرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شيء. وأَطْلُبُ إِلَيكُم بإِلْحَاحٍ أَنْ تَفْعَلُوا ذَلِكَ، حَتَّى يَرُدَّنِي اللهُ إِلَيكُم سَرِيعًا ! وإِلَهُ السَلام، الَّذي أَصْعَدَ مِنْ بَينِ الأَمْوَاتِ رَبَّنَا يَسُوع، رَاعِيَ الخِرَافِ العَظِيمَ بِدَمِ عَهْدٍ أَبَدِيّ، هُوَ يَجْعَلُكُم كَامِلينَ في كُلِّ صَلاح، لِتَعْمَلُوا بِمَشيئَتِهِ، وهُوَ يَعْمَلُ فينا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه، بيَسُوعَ المَسِيح، لَهُ المَجْدُ إلى أَبَدِ الآبِدين. آمين. وأُناشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنْ تَحْتَمِلُوا كَلامَ التَشجيع، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيكُم بإِيْجاز ! إِعْلَمُوا أَنَّ أَخَانَا طِيمُوتَاوُسَ قد أُخْلِيَ سَبيلُهُ. فَإِنْ أَسْرَعَ في مَجيئِهِ، سَأَذهَبُ مَعَهُ وأَراكُم. سَلِّمُوا على جَميعِ مُدَبِّريكُم وجَميعِ القِدِّيسين. يُسَلِّمُ عَلَيكُم الإِخْوَةُ الَّذين في إِيطاليا. أَلنِعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعين !
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
الاحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 21/ 1-14)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ يُوحنَّا الرَسُول: ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ مَرَّةً أُخْرَى عَلى بُحَيْرَةِ طَبَرَيَّة، وهـكَذَا ظَهَر: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُس، وتُومَا الـمُلَقَّبُ بِالتَّوْأَم، ونَتَنَائِيلُ الَّذي مِنْ قَانَا الـجَلِيل، وابْنَا زَبَدَى، وتِلْمِيذَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلامِيذِ يَسُوع، مُجْتَمِعِينَ مَعًا. قَالَ لَهُم سِمْعَانُ بُطْرُس: “أَنَا ذَاهِبٌ أَصْطَادُ سَمَكًا”. قَالُوا لَهُ: “ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ”. فَخَرَجُوا وَرَكِبُوا السَّفِينَة، فَمَا أَصَابُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ شَيْئًا. ولَمَّا طَلَعَ الفَجْر، وَقَفَ يَسُوعُ عَلى الشَّاطِئ، ولـكِنَّ التَّلامِيذَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ يَسُوع. فَقَالَ لَهُم يَسوع:”يا فِتْيَان، أَمَا عِنْدَكُم شَيءٌ يُؤْكَل ؟”. فَقَالَ لَهُم:”أَلقُوا الشَبَكَةَ إِلى يَمينِ السَفِينَةِ تَجِدُوا”. وأَلقَوها، فَمَا قَدِروا على اجتذابِها مِنْ كَثْرَةِ السَمَك. فقالَ ذلِكَ التِلْميذُ الَّذي كانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطرُس:”إنَّهُ الرَبّ”. فلمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَبّ، إِتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كانَ عُريانًا، وأَلْقَى بِنَفْسِهِ في البُحَيرَة. أَمَّا التلاميذُ الآخَرونَ فَجَاؤوا بالسَفينَة، وهُمْ يَسْحَبُونَ الشَبَكَةَ المَمْلُوءَ ةَ سَمَكًا، ومَا كانوا بَعِيدينَ عَن البَرِّ إلاَّ نَحوَ مِئَتَي ذِرَاع. وَلَمَّا نَزَلُوا إلى البَرّ، رَأَوا جَمْرًا وَسَمَكًا على الجَمْر، وخُبْزًا. قالَ لَهُم يَسُوع:”هَاتُوا مِنَ السَمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن”. فصَعِدَ سِمْعَانُ بُطرُسُ إلى السفينَة، وجَذَبَ الشَبَكَةَ إلى البَرّ، وهِيَ مَمْلوءَ ةٌ سَمَكًا كَبيرًا، مِئَةً وثَلاثًا وخَمْسين. ومَعَ هَذِهِ الكَثْرَةِ لَمْ تَتَمَزَّقِ الشَبَكة. قالَ لَهُم يَسُوع:”هَلُمُّوا تغدَّوا”. ولم يَجْرُؤْ أَحَدٌ مِنَ التَلاميذِ أَنْ يَسْأَلَهُ:”مَنْ أَنْت ؟”، لأَنَّهُم عَلِمُوا أَنَّهُ الرَبّ. وتَقَدَّمَ يَسُوعُ وأَخَذَ الخُبْزَ ونَاوَلَهُم. ثُمَّ فَعَلَ كذلِكَ بالسَمَك. هذِهِ مَرَّةٌ ثالِثَةٌ ظَهَرَ فيها يَسُوعُ لَلتَلاميذِ بَعْدَ أَنْ قامَ مِنْ بَينِ الأَمْوات.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
الاحد الخامس من زمن القيامة
الاحد 28 نيسان
يسوع يسلّم الرعاية لبطرس
الأحد: قراءة من سفر حزقيال 25a-23.16-11:34
هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هاءَنَذَا أَنْشُدُ خِرَافي وَأَفْتَقِدُهَا أَنا.
كَمَا يَفْتَقِدُ الرَّاعِي قَطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ فِي وَسْطِ خِرَافِه الْمُنتَشِرَة، كَذَلك أَفْتَقِدُ أَنا خِرَافي وَأُنقِذَها مِنْ جَمِيعِ المَواضِعِ الَّتِي شَتِّتَتْ فيها يَوْمَ الْغَيْمِ وَالغَمام المُظلم.
وَأُخْرِجُهَا مِن بَينِ الشُّعُوبِ، وَأَجْمَعُهَا مِنَ الأَرَاضِي وَآتِي بِهَا إِلَى أَرْضِهَا وَأَرْعَاهَا عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ وَفِي الأَوْدِيَةِ وَفِي جَمِيعِ مَسَاكِنِ الأَرْضِ.
وفِي مَرْعًى صالِحٍ أَرْعَاهَا، وفي جِبَالِ إِسْرَائِيلَ الْعَالِيَةِ َيَكُونُ مَرعاهَا. هُنَالِكَ تَرْبُضُ فِي حَظيرَةٍ صَالِحة، وتَرْعَى وَفِي مَرْعًى دَسِمٍ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ.
أَنَا أَرْعَى خِرَافِي وَأنا أُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ.
فأَبحث عن الضَّالَّة، وَأَرُدُّ الشَّارِدَة، وَأَجْبُرُ الْمَكْسورَة، وَأُقَوّي الضَّعيفَةَ وأهُلِكُ السَّمينَةَ وَالْقَوِيَّة، وَأَرْعَاهَا بِعَدْل.
وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا آخَرَ ليَرْعَاهَا، عَبْدِي دَاوُدُ، فَهُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ رَاعِيها.
وَأَنَا الرَّبُّ أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَعَبْدِي دَاوُدُ يكُونُ فِي وَسْطِهِمْ رَئِيسًا. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ.
وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدَ سَلاَم.»
الاحد: فصْلٌ مِنْ رِسالَة القدِّيس بولس الرَسول إلى أهل أفسس، وبارِكْ يا سيِّد (اف 2/ 1-10)
يا إِخْوَتي، لقَدْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِزَلاَّتِكُم وخَطَايَاكُم، الَّتي سَلَكْتُم فيهَا مِنْ قَبْلُ بِحَسَبِ إلهِ هذَا العَالَم، بِحَسَبِ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْجَوّ، أَي الرُّوحِ الَّذي يَعْمَلُ الآنَ في أَبْنَاءِ العُصْيَان؛ ومِنْهُم نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعُنَا قَدْ سَلَكْنَا مِنْ قَبْلُ فـي شَهَواتِ إِنْسَانِنَا الْجَسَدِيّ، عَامِلِينَ بِرَغَبَاتِهِ وأَفكَارِهِ، وكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَولادَ الغَضَبِ كَالبَاقِين؛ لكِنَّ الله، وهُوَ الغنِيُّ بِرَحْمَتِهِ، فَلِكَثْرَةِ مَحَبَّتِهِ الَّتي أَحَبَّنَا بِهَا، وقَدْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا أَمْوَاتًا بِزَلاَّتِنَا، أَحْيَانَا معَ الْمَسِيح، وبِالنِّعْمَةِ أَنْتُم مُخَلَّصُون؛ ومَعَهُ أَقَامَنَا وَأَجْلَسَنَا في السَّمَاوَاتِ في الْمَسِيحِ يَسُوع، لِيُظْهِرَ في الأَجْيَالِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الفَائِقَة، بِلُطْفِهِ لَنَا في الْمَسِيحِ يَسُوع. فَبِالنِّعمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِواسِطَةِ الإِيْمَان: وهذَا لَيْسَ مِنْكُم، إِنَّهُ عَطِيَّةُ الله. ولا هُوَ مِنَ الأَعْمَال، لِئَلاَّ يَفْتَخِرَ أَحَد؛ لأَنَّنَا نَحْنُ صُنْعُهُ، قَدْ خُلِقْنَا في الْمَسِيحِ يَسُوعَ للأَعْمَال الصَّالِحَة، الَّتي سَبَقَ اللهُ فأَعَدَّهَا لِكَي نَسْلُكَ فيهَا.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا أحد يَقدِر أن يَدخُل مَلَكوت الله، مَا لم يُولد مِنَ الماءِ والروح. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
الاحد: الأَحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 21/ 15-19)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ يُوحنَّا الرَسُول: بَعْدَ الغَدَاء، قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُس: “يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِمَّا يُحِبُّنِي هـؤُلاء؟”. قَالَ لَهُ: “نَعَم، يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ”. قَالَ لَهُ يَسُوع: “إِرْعَ حُمْلانِي”. قَالَ لَهُ مَرَّةً ثَانِيَةً: “يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟”. قَالَ لَهُ: “نَعَمْ يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ”. قَالَ لَهُ يَسُوع: “إِرْعَ نِعَاجِي!”. قَالَ لَهُ مَرَّةً ثَالِثَة: “يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟”. فَحَزِنَ بُطْرُس، لأَنَّ يَسُوعَ قَـالَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّات: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَـهُ: “يَا رَبّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيء، وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ”. قَالَ لَهُ يَسُوع: “إِرْعَ خِرَافِي! أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكَ: حِينَ كُنْتَ شَابًّا، كُنْتَ تَشُدُّ حِزَامَكَ بِيَدَيْكَ وتَسِيرُ إِلى حَيْثُ تُرِيد. ولـكِنْ حِينَ تَشِيخ، سَتَبْسُطُ يَدَيْكَ وآخَرُ يَشُدُّ لَكَ حِزامَكَ، ويَذْهَبُ بِكَ إِلى حَيْثُ لا تُرِيد”. قَالَ يَسُوعُ ذلِكَ مُشيرًا إِلى الـمِيتَةِ الَّتِي سَيُمَجِّدُ بِهَا بُطْرُسُ الله. ثُمَّ قَالَ لَهُ: “إِتْبَعْنِي!”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
الأحد السادس من زمن القيامة
الاحد 5 أيار
ظهور يسوع للرسل في العليّة
الأحد: قراءة من سفر تثنية الاشتراع 9-6.3-1:31
مَضى مُوسَى وَكَلَّمَ إِسْرَائِيلَ كُلَّه بِهذِا الْكَلِام،
وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا الْيَوْمَ ٱبْنُ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، فلم أَعُد أَسْتَطِيعُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ، قَدْ قَالَ لِي الرَّبُّ: إنَّكَ لنّ تَعْبرَ هذَا الأُرْدُنَّ.
فالرَّبُّ إِلهُكَ يعْبُرُ أمَامَكَ، وهُوَ يُبِيدُ تِلكَ الأُمَمَ مِنْ أمَامِك فَتَرِثُهُا، ويَشُوعُ هو يَعبُرُ أمَامَك، كَمَا قَالَ الرَّبُّ.
فتَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا ولاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَعِدوا أمَامَها، فإنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هو السَائِرُ مَعَكَ ولاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ».
ثُمّ دَعَا مُوسَى يَشُوعَ، وَقَالَ لَهُ أَمَامَ عُيونِ إِسْرَائِيلَ كُلَّه: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، فأَنَّكَ أَنْتَ تُدْخُلُ هذَا الشَّعْبَ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِهِمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، وَأَنْتَ تُورِثُهم إياَها.
وَالرَّبُّ هو السَائِرُ أَمَامَكَ، وهُوَ يَكُونُ مَعَكَ ولاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ، فلاَ تَخَفْ وَلاَ تَفزَعْ».
وَكَتَبَ مُوسَى هذِهِ الشَّريعة، وَسَلَّمَهَا إلى الْكَهَنَةِ بَنِي لاَوِي، حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ، وَسائِرِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.
الاحد: فصْلٌ مِنْ رِسالَة القدِّيس بولس الرَسول إلى أهل روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم 10/ 1-13)
يا إِخْوَتي، إِنَّ بُغْيَةَ قَلْبي وتَضَرُّعِي إِلى اللهِ مِنْ أَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِيَخْلُصُوا. فأَنَا أَشْهَدُ لَهُم أَنَّ فيهِم غَيْرَةً لله، وَلَكِنْ بِدُونِ مَعْرِفَةٍ صَحيحَة. فقَدْ جَهِلُوا بِرَّ الله، وحَـاوَلُوا أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِم، فَلَمْ يَخْضَعُوا لِبِرِّ الله؛ لأَنَّ غَايَةَ الشَّرِيعَةِ إِنَّمَا هِيَ الـمَسِيح، لِكَي يَتَبَرَّرَ بِهِ كُلُّ مُؤْمِن. وقَدْ كَتَبَ مُوسَى عَنِ البِرِّ الَّذي هُوَ مِنَ الشَرِيعَةِ فَقَال: “مَنْ يَعْمَلُ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ يَحْيَا بِهَا”. أَمَّا عَنِ البِرِّ الَّذي هُوَ مِنَ الإِيْمَانِ فَيَقُول: “لا تَقُلْ في قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلى السَّمَاء؟”، أَيْ لِيُنْزِلَ الـمَسِيحَ مِنَ السَّمَاء. ولا تَقُلْ: “مَنْ يَهْبِطُ إِلى الـهَاوِيَة؟”، أَيْ لِيُصْعِدَ الـمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات. بَلْ مَاذَا يَقُول؟ “الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، في فَمِكَ وَقَلْبِكَ”، أَيْ كَلِمَةُ الإِيْمَان، الَّتي نُنَادِي بِهَا. فَإِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الرَبّ، وآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، تَخْلُص. فالإِيْمَانُ بِالقَلْبِ يَقُودُ إِلى البِرّ، والاعْتِرَافُ بِالفَمِ يَقُودُ إِلى الـخَلاص؛ لأَنَّ الكِتَابَ يَقُول: “كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يُخْزَى”. فلا فَرْقَ بَيْنَ يَهُودِيٍّ ويُونَانِيّ، لأَنَّ الرَبّ هُوَ نَفْسُهُ لِجَميعِهِم، يُفِيضُ غِنَاهُ عَلى جَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ. فَكُلُّ مَنْ يَدْعُو اسْمَ الرَبّ يَخْلُص.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
الاحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (لو 24/ 36-48)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ لُوقَا البَشِير: وفِيمَا التَّلامِيذُ يَتَكَلَّمُونَ بِهـذَا، وَقَفَ يَسُوعُ في وَسَطِهِم، وقَالَ لَهُم: “أَلسَّلامُ لَكُم!”. فارْتَاعُوا، واسْتَوْلى عَلَيْهِمِ الـخَوْف، وكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهُم يُشَاهِدُونَ رُوحًا. فقَالَ لَهُم يَسُوع: “مَا بَالُكُم مُضْطَرِبِين؟ وَلِمَاذَا تُخَالِجُ هـذِهِ الأَفْكَارُ قُلُوبَكُم؟ أُنْظُرُوا إِلى يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ، فَإِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي، وانْظُرُوا، فإِنَّ الرُّوحَ لا لَحْمَ لَهُ وَلا عِظَامَ كَمَا تَرَوْنَ لِي!”. قالَ هـذَا وَأَرَاهُم يَدَيْهِ وَرِجْلَيْه. وَإِذْ كَانُوا بَعْدُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ مِنَ الفَرَح، وَمُتَعَجِّبِين، قَالَ لَهُم: “هَلْ عِنْدَكُم هُنَا طَعَام؟”. فَقَدَّمُوا لَهُ قِطْعَةً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيّ، وَمِنْ شَهْدِ عَسَل. فَأَخَذَهَا وَأَكَلَهَا بِمَرْأًى مِنْهُم، وقَالَ لَهُم: “هـذَا هُوَ كَلامِي الَّذي كَلَّمْتُكُم بِهِ، وَأَنا بَعْدُ مَعَكُم. كانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ كُلُّ مَا كُتِبَ عَنِّي في تَوْرَاةِ مُوسَى، وَالأَنْبِيَاءِ وَالـمَزَامِير”. حِينَئِذٍ فَتَحَ أَذْهَانَهُم لِيَفْهَمُوا الكُتُب. ثُمَّ قالَ لَهُم: “هـكذَا مَكْتُوبٌ أَنَّ الـمَسِيحَ يَتَأَلَّم، وَيَقُومُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ في اليَوْمِ الثَّالِث. وبِاسْمِهِ يُكْرَزُ بِالتَّوْبَةِ لِمَغْفِرةِ الـخَطَايَا، في جَمِيعِ الأُمَم، إِبْتِدَاءً مِنْ أُورَشَلِيم. وأَنْتُم شُهُودٌ عَلى ذلِكَ.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
الأحد السابع من زمن القيامة
الاحد 12 أيار
وصية يسوع الجديدة
الأحد: قراءة من سفرالأحبار 18-11.2-1:19
كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا:
«مُر كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: كُونُوا قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أنا الرَّبُّ إِلهُكُمْ قُدُّوس.
لاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَكْذِبُوا وَلاَ يّخدَعْ أَحَدٌ قَرِيبَه.
وَلاَ تَحْلِفُوا بِاسْمِي كَذِبًا، فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ: أَنَا الرَّبُّ.
لا تَظْلِمْ قَرِيبَكَ وَلاَ تَسْلِبْه، وَلاَ تَبِتْ أُجْرَةُ الأَجِيرٍ عِنْدَكَ إِلَى الْغَدِ.
لاَ تَلعَنِ الأَصَمَّ، وَأمامَ الأَعْمَى لاَ تَضَعْ مَعْثَرَةً، واتَّقِ إِلهَكَ: أَنَا الرَّبُّ.
لاَ تَجُوروا فِي الحُكْم، ولاَ تُحابِ وَجهَ الفقير وَلاَ تُكرِم وَجْهَ العَظِيم، بَل بِالْعَدْلِ تَحْكُمُ لِقَرِيبِكَ.
لاَ تَسْعَ بالنَّمِيمة بَيْنَ شَعْبِكَ، ولاَ تَطالِب بدَمِ قَرِيبِكَ: أَنَا الرَّبُّ.
لا تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ، بَل عاتِب قريبَكَ عِتَابًا، فلاَ تَحْمِلْ خَطِيئةً بِسَبَبِه.
لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، وأَحْبِبْ قَرِيبَكَ حُبَّك لنَفْسِكَ: أَنَا الرَّبُّ».
الاحد: فصْلٌ مِنْ رِسالَة القدِّيس بولس الرَسول إلى أهل أفسس، وبارِكْ يا سيِّد (اف 1/ 15-23)
يا إِخْوَتي، أَنَا أَيْضًا، وقَدْ سَمِعْتُ بإِيْمَانِكُم بِالرَبّ يَسُوع، ومَحَبَّتِكُم لِجَمِيعِ الإِخْوَةِ القِدِّيسِين، لا أَزَالُ أَشْكُرُ اللهَ مِنْ أَجْلِكُم، وأَذْكُرُكُم في صَلَواتِي، لِيُعْطِيَكُمْ إلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيح، أَبُو الْمَجْد، رُوحَ الْحِكْمَةِ والوَحْيِ في مَعْرِفَتِكُم لَهُ، فَيُنِيرَ عُيُونَ قُلُوبِكُم، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، ومَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيراثِهِ في القِدِّيسِين، ومَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الفَائِقَةِ مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الْمُؤْمِنِين، بِحَسَبِ عَمَلِ عِزَّةِ قُوَّتِهِ، الَّذي عَمِلَهُ في الْمَسِيح، إِذْ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، وأَجْلَسَهُ إِلى يَمِينِهِ في السَّمَاوَات، فَوقَ كُلِّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَانٍ وقُوَّةٍ وسِيَادَة، وكُلِّ اسْمٍ مُسَمَّى، لا في هذَا الدَهْرِ وحَسْبُ، بَلْ في الآتي أَيْضًا؛ وأَخْضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحْتَ قَدَمَيْه، وجَعَلَهُ فَوْقَ كُلِّ شَيء، رَأْسًا لِلكَنِيسَة، وهِيَ جَسَدُهُ ومِلْؤُهُ، هُوَ الَّذي يَمْلأُ الكُلَّ في الكُلّ.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. هُوذا اليومُ الذي صَنَعَهُ الرَبّ، تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفرحُ فيهِ. هللويا
الشماس : أمام بشارة مخلصنا، المبشرة بالحياة لنفوسنا، يقدم البخور: إلى مراحمك يا رب نصلّي .
المحتفل: السلام لجميعكم.
الشعب: ومع روحك.
الاحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 13/ 31-35)
الشماس: كونوا في السّكوت، أيها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ يُوحنَّا الرَسُول: لَمَّا خَرَجَ يَهُوذا الاسخريُوطِيُّ قَالَ يَسُوع: “أَلآنَ مُجِّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ ومُجِّدَ اللهُ فِيه. إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ مُجِّدَ فِيه، فَاللهُ سَيُمَجِّدُهُ في ذَاتِهِ، وحَالاً يُمَجِّدُهُ. يَا أَوْلادي، أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً. سَتَطْلُبُونِي، ولـكِنْ مَا قُلْتُهُ لِلْيَهُودِ أَقُولُهُ لَكُمُ الآن: حَيْثُ أَنَا أَمْضِي لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا. وَصِيَّةً جَديدَةً أُعْطِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا. أَجَل، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم. بِهـذَا يَعْرِفُ الـجَمِيعُ أَنَّكُم تَلامِيذِي، إِنْ كَانَ فيكُم حُبُّ بَعْضِكُم لِبَعْض”.
حَقّا والأَمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمَسيحِ يَسُوعَ التَسْبيحُ والبَرَكات، من أجْلِ كَلامِهِ الحيّ لنا.
العظة
قانون الإيمان
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. ونؤمن وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هومع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل. وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. ونترجى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. آمين.
ما قبل النافور
الصعود الى المذبح
المحتفل: إيتْ لـْوُتْ مَدْبْحِهْ دَالـُوْهُا وَلـْوُت ألـُهُا دَمْحَدِ طـَلـْيُوتْ وِنـُا بْسُوغـُا دْطـَيْبُوتـُخ إعُولْ لـْبَيْتـُخ وِسْـغـُودْ بْهَيْكـْلـُو دْقـُودْشُخ
الشعب: بْدِحْـلْـتُـخْ مُرْيُا دَبَرَيْنْ وَبزَدِيْقُـوتُـخ أَلِـفَـيْـنْ
المحتفل: صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعب: ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: أجيء إلى مذبح الله وإلى الله الذي يبهج شبابي، بكثرة نعمتك أدخل بيتك وأسجد في هيكل قدسك.
الشعب: بمخافتك، يا رب، دبرني وببرك علمني.
المحتفل: صلوا عني، إكراماً لربنا.
الشعب: قبل الله قربانك ورحمنا بصلاتك.
نقل القرابين
لحن: فشيطُو
الشعب:
هـــلـــلــويـــا:
قالَ الرَبُّ إنَّني أَلخُبْزُ المُحْيــــــــي،
الآتي من حضن الآبِ قوتاً للعـــالم،
قِــبِـــــلَني حِضْـــنُ العـــــــــــــذراءِ
الأُمّ النقـيّ، العـذراء مـــــــــريـــــــم،
مِثلَ حَبةِ القَمْحِ في الأرضِ الخَصبة،
صِرتُ فوقَ المذبحِ قُـوتــاً للبيعـــــهْ،
هــلـــلـويـــا، وَخُـبْزَ حيــــــــــــــاه.
المحتفل: أيُّها الربُّ الإله العظيم، يا مَن قَبِلتَ قرابين الأولين، اقبل ما حمل إليك أبناؤك من قرابين، حباً لك ولاسمكَ القدُّوس، أجزِلْ عليهم بركاتك الروحية، وبدلَ عطاياهم الزائلة هَبْ لهم الحياة والملكوت.
الشعب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْرِ ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، وكلِّ تدبيره الخلاصي من أجلنا. نذكر على هذا القربان الموضوع أمامنا، جميع الذين حَسُنوا لدى الله من آدم حتى اليوم، ولاسيما الطوباوية والدة الله مريم، ومار مارون، ومار… (شفيع الكنيسة)، ومار… (صاحب العيد). أذكر اللهمَّ آباءنا وإخوتنا الأحياء والأموات، أبناء البيعة المقدسة، بخاصةً من تُقدَّم عنهم هذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكر جميع المشتركين معنا اليوم في هذا القربان.
الشعب: آمين.
لحن: لمَريم يُلدات آلُوهو
الشعب:
هــلـلــويـــــــا،
لِـوالــــــدةِ اللَّــهِ الأمِّ العـذراء،
الأنبياء والرســل والشهــداء،
والخدام الكهنهْ جـوق الأبــرار،
كل أولاد البيعة نُحْيي التـذكار.
النوافير
نافور: الرسـل الإثني عشــــــــــر
نافور: مار يعقوب أخـي الــــربّ
نافور: مار يوحنـّــــا الرســـــــول
نافور: مار مرقــــــــــــــــــــــس
نافور: مار يوحنـّـا فم الذهــــــب
نافور: مار يوحنـــا مـــــــــــارون
نافور مار كسيسطوس بابا روما
رتبة السلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيَّها الآب القدُوس، إمنح بيعَتِكَ الأمانَ والسَلامَ والمَحبَّةَ الدائمة، فنـَرفـَعَ المَجدَ والشُكرَ إلـَيكَ وإلى ابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السلام):
أَلسَلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بـِكَ يا ربُّ، نـُبارَك، فنـَستـَحقَّ الآخرَةَ الصالحَةَ المُعدَّةَ لأهلِ السَلام، وَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
لـَكَ يا ربُّ، نُقدِّمُ هذهِ الأسرارَ المُقدَّسَة، لكي تـُحرِّرَنا بـِها مِن آلامِ الخطيئة، وتؤهِّلـَنا لأعمالِ البـِر، فنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
الصلاة القربانيَّة
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب + ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد + وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس + معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بالقلبِ والعقلِ واللسانِ نَشكـُرُكَ اللهُمَّ الآبُ والابن والروح القدس، يا مَن أنتَ هوَ الإلهُ الواحِدُ الحق. وفيما يَختـَلِطُ شَعبُكَ المؤمنُ كـُلـُّهُ اختلاطًا روحانيًا بالجموع التي لا تـُرى، والصفوفِ التي لا تـُحصى، يُمجِّدونَكَ جميعهم تـَمجيدًا ثـُلاثيًا هاتفين:
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: قـُدوسٌ أنتَ اللهُمَّ الآب، قـُدُّوسٌ ابنُكَ الوَحيد، قـُدُّوسٌ روحُكَ الكـُليُّ القداسة، يا مَن خلـَّصتَ العالـَمَ بـِتـَجَسُّدِ ابنِكَ، وحرَّرتـَهُ مِنَ الخطيئةِ والضلال.
سرياني
عربي
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
وزادَ على ذلِكَ، هذا الإيضاحَ قائلاً: كـُلـَّما اشتـَرَكتـُم في هذِهِ الأسرار، اذكُروا موتي ودَفني وقيامَتي حتـَّى مَجيئي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: لـْن ننسى، يا رب، الآياتِ العجيبة في تدبيرِكَ الخَلاصي، والآباتِ الرَهيبةَ في مَجيئِكَ، الذي فيهِ سَتُجازي كُلَّ إنسانٍ بِحَسَبِ أعمالِهِ، ولِذَلِكَ تَضرعُ إلَيكَ بيعَتُكَ ورعيتُكَ، وبِكَ ومَعَكَ إلى أبيك، وهي تقول:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
نـَحْنُ أيضاً، يا ربّ، أبناءَكَ الخَطأة، فيما نـَقـْبَلُ نِعَمَكَ، نـَشكُرُكَ عَنـْها ومِن أجلِها كُلـِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح. إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
يا ربُّ ترأف بِنا وبـِكـُلِّ ميراثِكَ، وارضَ هذا القـُربان، بـِحلولِ روحِكَ القـُدُّوس، المُنبَثق مِنكَ، اللهُمَّ الآبَ بأزليَّتِهِ، والآخذ مِنِ ابنِكَ بِجوهرِهِ.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان.
(يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ + جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آميــن.
المحتفل: ويجعلَ مزيجَ هذه الكأسِ + دمَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آميــن.
المحتفل: ولتـَجعلنا هذه الأسرار، نَحنُ المُشتـَرِكينَ فيها، أن نتنَعَّمَ مَعَكَ، يا رب، ونـَرفـَعَ إلـَيكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
كـُن يا رب لبيعَتِكَ ولِرُعاتِها حِصنًا مَنيعًا ضِدَّ التـَعاليمِ الضالـَّة، واعضُد آباءنا: مار… بابا روما، ومار… بطرس بطريركنا الأنطاكي، ومار… مُطرانِنا، وسائر الأساقفة المُستقيمي الرَأي، لِكيما، بحياةٍ لا لومَ فيها، يُدبِّروا كـَنيسَتـَكَ بِنقاوةٍ وقداسة، ويُقدِّموا لـَكَ شعبًا مؤمنًا يُكـَرِّمُ اسمَكَ، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب، لِفاعلي الخَيرِ مُكافئًا، ولِلمكـَبَّلينِ بالضيقاتِ مُحرِّرًا، ولِلمساكينِ مُنجيًا، ولِلبائسينَ والمَضنوكينَ والمُتعبينَ مُفتـَقِدًا، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب سورًا حصينًا لِكـُلِّ مَدينةٍ وبَلـَدٍ يؤمنُ بـِكَ إيمانًا قـَويمًا، ويلجأ إليك، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب، مُقويًا الذين يلتجئونَ إلى ذِكرِ أمِّ مَسيحِكَ، وإلى القدِّيسينَ الذينَ أرضَوكَ، لاسيما مار… (شفيع الكنيسة)، ومار… (صاحب العيد)، وأهِّلنا وموتانا، بِنِعمَتِكَ، لِخيراتِكَ الأبديَّة، التي أعدَدتها لنا، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
المحتفل: كـُن يا رب، غافرًا للموتى المؤمنين الذينَ خُلـِّصوا بِموتِ ابنِكَ الوَحيد. فإذا خَلـُصنا مِنَ الموت، ونَجونا مِنَ الجَحيم، ونَهَضنا مِنَ مطامير التـُراب، عظـُمَت علينا وَعلى أمواتِنا نِعمة ابنِكَ الوَحيد الذي نرجو بواسِطـَتِه نَوالَ المَراحمِ وغُفرانَ خَطايانا وخطاياهُم.
الشعب: أَرِحْ اللهُمَّ الموتى، وَاغْفِرْ خَطايانا الّتي اقتَرَفْناها بمعرفةٍ وبغيرِ معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
أهِّلنا يا رب، وأمواتِنا بِنِعمَتِكَ إلى التـَنَعُمِ بـِملـَكوتِكَ السَعيدِ مَعَ التـَجديدِ بالقيامَةِ العامَّة، لِكي يُمجَّدَ بِهذا (+) وبِكـُلِّ شيءٍ ويُمدَحَ ويُبارَكَ ويُبجَّلَ اسمُكَ المُباركُ الكـُلـِّيُّ الوَقار، مع اسمِ ربِّنا يَسوعَ المَسيحِ وروحِكَ الحَيِّ القدوس، الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
ترتيلة (١)
يا آب الحقِّ
* يا آب الحقِّ الرحمان
خُــــــذْ منّا هذا القربان
قربــــــان ابنكَ الفـادي
بحرِ الحـــــبِ والغفران
* يا بكرَ الآبِ المحجوبْ،
يسوعُ الفادي المحبوب،
حيٌّ انتَ يا ابــــــن الله،
حـــــيٌّ انت يا مصلوب
ترتيلة (٢)
أيا ربُّ رُحماكَ
* أيا ربُّ رُحماكَ واشفِق علينا
واقبَل قرابينَنا يا رحيــــــــــــم
وهذي الذّبيحةَ تعلو الخطايــا
كما قد رسمتَ بفضلٍ عميـــم
* هو ابنُكَ دومـــــاً يُكفِّرُ عنّا
كما قد فدانا بنــــــوعٍ عجيب
أما قد تجسّدَ طوعاً وأجـرى
دماهُ الزّكيّةَ فوق الصليـــب
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم + ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب + الحيّ للحياة، والابن + الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ + مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
إفتح يا رب، أفواهَنا وشفاهنا، قَدِّس أجسادَنا ونُفوسَنا، طَهِّر عُقولـَنا وضمائِرَنا، فنَهتِفَ إليكَ مُتـَضرِّعين، يا أبا المَراحِم، ونُصلـِّي قائلين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
إجعل يا رب، ما يُؤذينا ويُخسِّرُنا يتحوَّلُ عاجلاً إلى ما يُفيدُنا ويَنفَعنا، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه):
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
فلتأتِ يا رب، نِعَمُكَ وبَرَكاتـُكَ وَهِباتـُكَ الإلهية كـُلـُّها، وتـَحِلَّ غزيرَةً على بيعَتِكَ ورعاياكَ وأديرتِكَ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ، الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنــــــــــــا
نَسْتَمِـــــدُّ الغُفــــــــــــــــــرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِـــــــهِ
أَعْتَقَنـــــا مِــــنَ الطُغْيــــــــان.
إِلَــــــــهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ
مُــــــــتَعَظِّــــــــمٌ رَحْمـــــان.
مُعَظِّـــــــــــمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَــمَ
سَيِّدَةِ الأَكْـــــــــــــــــــــــوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسيــــــــــــنَ
وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمـــــــــــــــان.
هللويـــــــــــــــــــــــــــــــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس)
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):
أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
* قالَ الرَبُّ إنّي أَنا الخُبزُ المُحْيي مَنْ يَأكُلْني بالإِيمانِ يُعْطَ الحَياة.
* هذي الكَأسُ دمُّ الفادي فَوقَ العُودِ فاشرَبُوها تَمْحُ الإثمَ تُحيِ الأَمْواتْ.
* قد ناداكُم صَوتُ البيعَهْ: يا أَحِبَّا هَيَّا نالُوا السِرَّ الحَيَّ رَبَّ الحَياةْ.
* يا قُدُّوسًا قَدْ أَعْطانا الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي فيهِ نُعطَى سِرَّ الغُفرانْ
* هَلِلُويا وهَلِلُويا مَنْ أَعطانا الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي سِرَّ الغُفْرانْ.
* فَلْيَرْحَمنا في يَومِ الدِين أَلقُربانُ الحَيُّ المُحْيِي يومَ نَلْقى الرَبَّ الدَيَّانْ.
* هَلِلُويا وهَلِلُويا ما أسماها كأسَ النِعْمَهْ كَأسَ الفادي تُروي العَطْشانْ.
ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ
* إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ مَوتانا بَني الإيمانْ.
* أَلقُربانُ قَرَّبناهْ تَذْكارًا لِمَوتانا جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.
* أَلأَحيا عن مَوتاهُم قَرَّبوا في ذِكْراهُم فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم تعويضًا عن دُنياهُم.
* لَعازَرَ نادَيتَ ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ نَدِّ مَثْوَى موتانا رَحْمَةً وغُفْرانا.
* مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين!
* مَليكَ السَماءْ إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ واجعَلْ ذِكْراهُم في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.
* في قُدْسِ العَلْياءْ والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ طَيِّبْ ذِكْراهُم فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.
* يا حَمَلَ اللهْ والراعي الفادي الحِمْلانْ أَنْعِمْ بالراحَهْ مَوتانا بَني الإيمانْ.
* أَدنُو مِنْ جسْمِ الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ يَغْوِيني إثْمِي أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.
* سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ في الأَرضِ، دونَ هَمِّ، مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.
* بَهْجُ العُلْوِيِّينْ رَجاءٌ للأَرضِيّينْ في سِرِّ القُربانْ عَن مَوتى بَني الإيمانْ.
المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيُّها الآبُ القـُدُّوس، إنَّ أفواهَنا المُعتادَةَ القـُوتَ الأرضي، تشكـُرُ نِعمَتِكَ التي أهَّلتنا لهذا القـُوتِ السماوي، جسدِ ابنِكَ الوَحيدِ ودَمِهِ، هُوَ الذي بـِهِ وَمَعَهُ يَليقُ بـِكَ المَجدُ والقـُدرَةُ والوَقار، مَعَ روحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيُّها المَسيحُ الخُبزُ السَماوي، يا مَن تنازلتَ فَصِرتَ لنا مأكـَلاً غَيرَ فانٍ، لا تـَجعلنا مأكلاً لِلنارِ التي لا تـَطفأ، في مَجيئِكَ الثاني، فنَرفـَعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آميــن.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ + والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آميــن.
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)
الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا!
صلوات ختامية
يختار المحتفل إحداها أيام الأعياد الكبيرة في آخر القداس
صلاة أولى
المحتفل: يا إله الخير والرب الرحوم، والسيد الرؤوف، يا من قبلت قربان هابيل الوديع، وذبيحة إبراهيم الخليل، وملكيصادق الخادم، وكل ذبائح الأباء وقرابينهم، ثم قبلت قرابين الرسل والآباء والشهداء والمؤمنين باسمك، الذين أرضوك بأعمالهم. هكذا يا رب، إقبل برحمتك وتحننك هذه الذبيحة المقدسة التي قدمناها. واجعل بها:
للخطأةِ غفراناً. وللمرضى شفاءً. ولٍمنكَسرِي القُلوبِ رجاءً. وللحزانى عزاءً. ولِلأسرى خلاصاً. وللمسافرين رفيقاً. وللبعدين مُرشِدا. وللقربين حافِظاً.
ويمين رحمتك تبارك (+) هذه البلاد وهذا الموضع وسكانه والمؤمنين باسمك. إصرف عنهُم يا ربُّ الأزمنةِ الرديئة والأحزان الشديدة. نجّهِم من التجارب المُهلِكَة. إدفع عنهُم يا يؤذي أجسادَهمْ وَما يُهلِكُ نُفوسَهُم.
يا رب آنْصر حُكامنا المؤمنينَ باسمكَ القدوس. إغفر خطاياي وخطايا هذه الجماعة، بشفاعة السيدة أُم النُور، ومار يوحنا البتول، وجميع القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثانية
المحتفل: يا رب بارك على جميعنا. إحفظ جَميعنا. أُستُر وساعِد جَميعَنا. أظهِر طريق الحياة والخلاص لِكُلِّنا. ورحمتُكَ وتَحَنُّنُكَ يَحُلاّن على كُلِّنا. إحفَظْ إخوتنا البعدين. واحرُس القربين، وكل أولئِك الذين اشتركوا معنا في هذا القربان، إن كان بالقول او بالفعل. فالربُّ الإلهُ الذي قَبِلَ قرابين الأخيار القُدماء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، يَقبَلُ قرابينهم ونُذُورَهُم وزَكاتَهُم وَعُشُورَهُم، ويَصنع راحةً وذِكراً صالحاً لأمواتِهم، ورجاء مُباركاً وحِفظاً لأحيائِهِم، بِطلباتٍ أُمِّ الله مريم وجميعِ القديسين.
الشعب: آميــن.
صلاة ثالثة
المحتفل: يا إخوتي وأحبائي المُباركين. إمضوا إلى مَنازِلِكُم بالسلام الأمين. والنِعمةُ التي وُهِبَت لي تُوهَبُ لَكُم في كل حين، وتَحرُسُكُم من كل شَرٍّ مُبين: ألبناتِ مِنكُم والبَنين. ألحاضرين مع الغائبين. وَرَحْمَتُهُ تَشْمَلُ الأحياءَ مع الأمواتِ المؤمنين، ألمَوسُومينَ بِرَسمِ الصليبِ القاهرِ الأمين. وأنا العَبدُ الخاطئ المِسكين. ألذي أرجُو غُفرانَ الخطايا قَبلَ يومِ الدين، لا أزالُ بِصَلواتِكم أستعين. ورَحْمَةُ اللهِ تَعُمُّنا وإياكُم أجمعين.
الشعب: آميــن.