أيقونة العذراء سيدة البحور Η ΠΑΝΑΓΙΑ Η ΘΑΛΑΣΣΙΝΗ
طبقاً للتقليد، فإن أيقونة العذراء سيدة البحور تحمي هؤلاء المسافرين بحراً جنباً إلى جنب مع أيقونة القديس نيكولاوس، و السبب أن هذه الأيقونة في أحد الليالي العاصفة شوهدت قادمة من البحر في إتجاه شاطئ جزيرة أندروس اليونانية مصحوبة بضوء غريب، بدأ سكان الجزيرة تتبع الضوء، حتى أرشدهم إلى كهف صغير و في داخل الكهف شاهدوا أيقونة العذراء فقاموا بنقلها إلى كنيسة القديس أثناسيوس.
في اليوم التالي، إختفت الأيقونة من الكنيسة، و عادت مرة أخرى إلى الكهف.
فقرر سكان الجزيرة بناء كنيسة، بحيث تحوي الكنيسة بداخلها هذا الكهف الصغير. بدأ بناء الكنيسة بشكل سريع، إلا أنه لم يكن هناك أخشابا كافية لعمل سقف الكنيسة. فتدخلت العذراء من أجل إنهاء بناء سقف الكنيسة، حيث كانت هناك سفينة بالقرب من شواطئ الجزيرة محملة بالأخشاب، كانت معرضة للغرق بسبب عاصفة شديدة.
فرفع ربان السفينة و البحارة، الصلاة لوالدة الإله من أجل إنقاذهم من الغرق، فألهمت العذراء ربان السفينة بأن يلقي الأخشاب في البحر لتخف الحمولة فلا تتعرض السفينة للغرق و بالفعل ألقى البحارة الأخشاب في البحر فإتجهت نحو الشاطئ، و رست أمام الكهف.
فأسرع السكان بجمع الأخشاب، و أكملوا بناء السقف، و تم تغطية الكنيسة، لذلك تم تسمية الكنيسة ب : “Theoskepasti”.أي المكان الذي تم تغطيته بواسطة الإله.
No Result
View All Result