ما الفرق بين [خرستوس آنستي – المسيح قام] و [هابي ايستر] [Happy EASTER] هذا الموضوع مهم!
خطأ شائع اليوم في القيامة المجيدة أننا نقول [هابي ايستر] [Happy EASTER] هذه العبارة التي اذا طلبت من أحد تفسيرها لعجز عن فعل ذلك.
يعايد المسيحيون بعضهم في عيد القيامة بعبارة [المسيحُ قام] ويجيبون بالقول [حقاً قام] والسبب هو أن اليهود أنكروا قيامة المسيح، وان رؤساء الكهنة، [قيافا وحنان] لما وصلهم الخبرٌ بان النسوة حاملات الطيب قد وجدن القبر فارغاً فعدنَ وأخبرنَ التلاميذ بان المسيح قام، دعا رؤساءالكهنة الضباط والجنود الرومان الذين كانوا يحرسون القبر واغدقوا عليهم الكثير من المال والذهب وقالوا لهم ان ينشروا في أورشليم خبرا بأنهم كانوا نائمين من شدة التعب وأن تلاميذ المسيح جاؤوا وسرقوا الجسد وادّعوا انه قد قام. وهكذا سرى في المدينة وفي عموم اليهودية والسامرة خبران متناقضان، فمن صدّق بأن المسيح قام صار يجيب [حقاً قام] ومن صدّق رواية اليهود والرومان لا يجيب [حقاً قام].
وفي محاولة لطمس أي هوية دينية في الغرب، غيّروا اسم العيد وعبر العالم، من [عيد القيامة] إلى [ايستر] أي [عشتار]، وهي أول أسطورة عن القيامة من الموت والتي تعود إلى حوالى 3,000 سنة قبل المسيح. والمؤسف ان الكنائس المسيحية في الغرب وفي الشرق ابتلعت العبارة دون أن تدقق فيها وصار المسيحيون يعايدون بعضهم بالقول [هابي ايستر] [Happy EASTER] كما غيّروا عيد الميلاد من [CHRIST Mass] إلى [X Mas] ومعلوم ان حرف[X] يستعمل للمجهول فاصبح العيد عيداً لشخصٍ مجهولٍ لأنهم ينكرون أن يكون المسيح قد ولد !!على الرغم من حرف [X] يشير إلى إسم المسيح!
قصة الأرنب [بوني] والإيستر!!
كانت الشعوب القديمة مثل شعب الأنكلوساكسون الوثني، الذي كان يُقيم الاحتفالات في تلك الفترة من السنة بعيد الإلهة [Eastre] أو [Eostre] إلاهة الخُصوبة والربيع بحسب أساطيرهم ومعتقداتهم الوثنية، وكان يُرمز إليها بـ [الأرنب] (لأن الأرانب كثيرة الانجاب) كما جاء أيضاً في اعتقاداتهم أن هذه الإلاهة قد تقمَّصَت روحها في جسد أرنب! بعدَ انتشار المسيحية واعتناقها من قبل الكثير من الوثنيين، وبسبب تزامُن بداية فصل الربيع مع احتفال الكنيسة بقيامة المسيح، درجَت تسمية الفصح لدى بعض الأوروبيين تسمية خاطئة بـ [Easter] تأثراً بالإلاهة الوثنية [Eastre] أو [Eostre] التي كان يُحتفل بعيدها في زمن الاعتدال الربيعي من كل سنة، أما التسمية الصحيحة فهي الكلمة اليونانية Πάσχα (Pascha) والمُشتقَّة من الآرامية والعبرية وتعني [العبور]، والتي نقلتها الشعوب الأرثوذكسية إلى لغاتها المختلفة ودأبوا على استعمالها دون غيرها.
ما هو العيب في كلمة [المسيح قام] أليست كافية للتعبير عن فرحنا بالقيامة أم أننا أصبحنا مدنيون لا نجيد سوى اللغات الأجنبية؟!
[يا فرحي: المسيح قام]! هكذا كان يلقي الأب سيرافيم ساروفسكي التحية على أحبائه.
[المسيح قام .. حقًا قام] … ونحن شهود على ذلك.
No Result
View All Result