توضيح مفهوم الإيمان؟
أولا: مفهوم الايمان
(1) الترجمة اليونانية: تحمل ثلاث معاني: 1ـ التصديق 2ـ الإيمان 3ـ الأمانة.
وفي (2) والترجمة القبطية: تقول أن: 1ـ الإيمان هو أمانة، أي عهدة من الله في عنق المؤمن وقلبه. 2ـ (وفي سر المعمودية يوجد طقس جحد الشيطان، وطقس إقرار الإيمان، ومكتوب في كتاب المعمودية: “إقرار الأمانة”. وقانون الإيمان النيقاوي يسمى الأمانة الأرثوذكسية. أي أنه على المؤمن أن يحفظ هذه الأمانة ليسمع الصوت الإلهي: “نعما أيها العبد الأمين كنت أمينا على القليل، أقيمك على الكثير …”
(3) والشخص المؤمن هو الشخص الأمين. فلا يمكن أن يكون شخصا مؤمنا إن لم يكن أمينا
(4) ونفهم من كلمة الأمانة أيضا: “الاستقامة والإخلاص”. أي أنه شخص يُعتمد عليه ويُثق فيه. شخص يفي بمواعيده.
يمكن أن نمييز ثلاثة أبعاد للإيمان بناء على هذه المفاهيم:
1ـ الثقة القلبية
2ـ العقيدة الإيمانية
3ـ الأمانة السلوكية
(1) البعد الأول هو الثقة القلبية:
1ـ يقول بولس الرسول: (عب11: 1) “وأما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى” 2ـ الثقة في كلام الله ومواعيده وتصديقها 3ـ والثقة في كلام الله من جهة طبيعة السيد المسيح: (1تي3: 16) “عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أؤمن به في العالم رفع في المجد 4ـ هذه الثقة من ثمر الروح القدس لأنه (1كو12: 3) “لا يستطيع أحدٌ أن يقول يسوع رب، إلا بالروح القدس”. 5ـ فأنت كمؤمن هل عندك ثقة مطلقة في صدق مواعيد الله؟ 6ـ هل تطلب من الروح القدس أن يكشف لك عن أسرار الملكوت؟
(2) ثم البعد الثاني للإيمان هو العقيدة الإيمانية:
1ـ يقول بولس الرسول لأهل فيليبي (في1: 27): “فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح حتى اذا جئت ورايتكم او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لايمان الانجيل” [أي العقيدة الإيمانية]. 2ـ وفي (1تي4: 1) “ولكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان [أي عن العقيدة الإيمانية] تابعين ارواحا مضلة و تعاليم شياطين” 3ـ وفي (2تي4: 7) يقول بولس الرسول: “قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان” [العقيدة الإيمانية] ** هل عقيدتك الإيمانية ثابتة أم مزعزعة؟
(3) والبعد الثالث للإيمان هو الأمانة السلوكية:
أي السلوك بالأمانة، [Faithfulness] (رؤيا 10:2) “كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة”.
No Result
View All Result