من هي طائفة المورمون
● أسسها : جوزيف سميث : يدعي بأن ملاكاً (وبعض مصادرهم تقول أن الآب والابن هم من ظهرا له)ظهر له من الله عام ١٨٢٣ ودله على مكان وجود ألواح ذهبية مطمورة ، ومكتوب فيها “كتاب المورمون” .
● كتابهم : كتاب المورمون : نشره سميث عام ١٨٣٠ .بعد ان ترجمه من لغة غريبة كحد قولهم إلى الإنجليزية.
● اسم طائفتهم : كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أو كنيسة المورمون .
● عقيدتهم هرطوقية منها :
¹. يؤمن المورمون بأن الآب من لحم و دم . أما في الكتاب المقدس فالله غير مدرك لأن الله روح (يوحنا4: 24) و هنا نرى أنهم بدأوا يناقضون الكتاب المقدس الذي يقولون أنهم يؤمنون به وإن قولهم هذا عن الأب –أنه جسد- فقط لكي يبرروا رؤية جوزيف سميث للآب و الابن كما رأينا سابقاً أن نبؤة سميث بدأت بعد أن رأى الآب و الابن .
². الابن انهم يؤمنون بالابن كما آمن اريوس { نؤمن بالله، الآب الأزلي، وبابنه يسوع المسيح وبالروح القدس (البند الأول من بنود الإيمان عند سميث)} به و الذي تصدى له المجمع المسكوني الأول “مجمع نيقية الأول” .
³. إن كان إيمانهم بالابن إيمان أريوسي فإيمانهم بالروح القدس إيمان مكدوني(نسبة لمقدونيوس) و هذا الإيمان يقول أن الروح القدس أيضاً مخلوق و ليس مساو في الأزلية و الجوهر و الكرامة للآب و الابن و قد دحض هذه البدعة ردعها المجمع المسكوني الثاني .
⁴. إذاً نرى أن الثالوث القدوس في إيمانهم ليس هو الثالوث الذي أعلن عن نفسه في الكتاب الإلهي و إنما ثالوث مفصل على ما يناسب إيمانهم
بشكل عام
1. مصدر تعليم المورمون هو “كتاب المورمون” أولاً و الكتاب المقدس بترجمتهم المحرفة ثانياًً
2. كل كائن هو موجود منذ الأبد كروح, مثل أشخاص الثالوث, ثم يمر بمرحلة بشرية يكتسب فيها جسداً, و ينتقل بعدها إلى السماء. هكذا حدر المورمون الله إلى مستوى الإنسان و صار الإنسان يتعالى إلى مستوى الإلوهية, بحيث أن الفرق بين “الله” و الإنسان هو بالمرتبة فقط لا بالطبيعة 3. سقوط آدم كان عمل بركة لأنه أدى إلى تزويد بلايين الأرواح السرمدية بأجساد بشرية, و بالتالي ليست خطيئة آدم سقوطه هي خطيئة أو سقوط.
4. الفرق الوحيد بيننا و بين المسيح أن المسيح بكر أولاد ألوهيم (الأب), بينما نحن, في وجودنا السرمدي كنا”مولودين” بعده. فالفرق بين المسيح و بيننا هو بالدرجة لا بالنوع. فليس المسيح إلهاً أكثر من أي واحد منا. و الشياطين هم أولاد الوهيم, و بالتالي هم أخوة ليسوع المسيح .