تساعية القديسان الرسولان بطرس وبولس
( تكرر كل يوم )
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
أيّها القديسان الرسولان بطرس وبولس، يا كوكَبي البيعة العظيمين.
إنّي أتخذكما لي شفيعين.
فإياك أهنئ، أيها القديس بطرس هامة الرسل، بأنك أنت الصخرة التي بنى الله عليها بيعته، وإياك أهنئ أيضاً أيّها القديس بولس، بأن الله جعلك إناءً مختاراً ومعلّماً للحق في العالم.
ألا فإشفعا لي إلى الله دائماً وإسألاه أن يؤتيني إيماناً حياً، رجاءً ثابتاً، محبة كاملة، صبراً جميلاً في الضراء، إتضاعاً متناهياً في السراء وهمة عالية في قضاء واجباتي، حتى إذا ما تغلّبت على تجارب العالم والشيطان والجسد، كنت أهلاً للمثول أمام راعي النفوس الأعلى، يسوع المسيح الحي المالك مع الله الآب، بإتحاد الروح القدس إلهاً، إلى دهر الدهور. آمين.
أيها الرسولان القديسان بطرس وبولس إنني أختاركما، اليوم وإلى الأبد، محاميين خاصّين وإني أجسر، مع حقارتي، أن أفرح مع كليكما.
معك، يا مار بطرس هامة الرسل، لأنّك الصخرة التي أسّس الله عليها كنيسته.
ومعك، يا مار بولس، لأن الله إنتخبك إناءً مختاراً ومبشّراً بالحق في المسكونة كلّها.
فأرجو منكما أن تلتمسا لي إيماناً حياً، ورجاءً ثابتاً، ومحبّة كاملة، وتجرّداً كلياً عن ذاتي، وإزدراءً للعالم، وصبراً في الضيقات وإتضاعاً في الأفراح، وإنتباهاً في الصلاة، وإستقامة في الأعمال وإجتهاداً في إتمام واجبات حالتي، وثباتاً في المقاصد، وتسليماً لإرادة الله، وثباتاً في النعمة حتى الممات، حتى إذا إنتصرتُ بواسطة شفاعتكما وإستحقاقاتكما المجيدة على تجارب العالم والشيطان والجسد، أؤهَّل لأن أحضر أمام راعي النفوس السامي الأبدي، يسوع المسيح الذي يحيا ويملك مع الآب والروح القدس، فأتنعّم معكما بمشاهدته ومحبّته إلى الأبد. آمين.
الأبانا، السلام والمجد