حدشيت هي قرية لبنانية من قرى قضاء بشري في محافظة الشمال. وجميع سكانها من المسيحيين الموارنة. إنها من قرى شمال لبنان الجبلية التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة المطلة على وادي قاديشا او الرادي المقدّس، وتمتلك تقريباً 70 بالمئة من أراضي هذا الوادي الذي يقصده الكثير من السياح في فصل الصيف للتنزه أو التخييم.
قيل في بلدة حدشيت قضاء بشري بسبب المناظر الطبيعية الرائعة التي تحويها “تعرفوا على البلدة العجائبية في قضاء بشري, ليس هناك كلمات توصِف هذه المشاهد الخارقة للطبيعة”.
وحدشيت, هذه البلدة الرابضة على كتف وادي القديسين, تُعَدّ من أقدم البلدات في شمال لبنان, وتبعد 126 كلم عن العاصمة بيروت ويمكن الوصول اليها عبر: طرابلس – اهدن – حدشيت أو كوسبا – بشري – حدشيت.
يعود بناء الدّير إلى القرون الوسطى، لكنّ الموقع يحوي الكثير من الآثار التي تشير الى استخدامه كحصن بسبب موقعه الاستراتيجيّ.
وتشير التقاليد والموروثات أن الموارنة تحصّنوا به إبّان حملة المماليك على جبّة بشرّي.
بقي الدّير لمدّةٍ طويلةٍ مزارًا لأهل البلدة.. وتشير التقاليد والموروثات أن الموارنة تحصّنوا به إبّان حملة المماليك على جبّة بشرّي.
رممّ الموقع سنة ٢٠١٥ وكرّسه البطريرك بشارة بطرس الراعي.
يتألف الموقع من الكنيسة الأثريّة بقلب المغارة، آثار القلالي والحديقة الجديدة.
وصف مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان الدير قائلا: “مزار مار الياس حدشيت واحة للهدوء والصلاة والتأمل”.