نحن أمّةٌ تأبى إلاّ أن تكون رَحِمَ الأبطال والقدّيسين – الأب شربل يوسف ر.ل.م.

نحن أمّةٌ تأبى إلاّ أن تكون رَحِمَ الأبطال والقدّيسين

نحن أمّةٌ تأبى إلاّ أن تكون رَحِمَ الأبطال والقدّيسين. نحن أمّةٌ يولَدُ أبناؤها أبطالاً، ويخرجون من جرن معموديّتها قدّيسين، ويتخرّجون من صروحِها ملافنة، فيفيضون من معجنها أبطالاً يغزون العالم باسم المسيح ولبنان والإنسان.

هكذا هم الموارنة “الحقيقيّون”، وسيبقون، رغم قلّتهم أحيانًا، شعلةَ ثورةِ علمٍ وحبٍّ وقداسة، سيبقون رغم تلك الأصوات الشاذة التي يعشقها أبالسة الأرض.

يضعفون؟ نعم، ولكن يأتي دائمًا صوتٌ من السماء يذكّرهم بهويّتهم الوطنيّة والإيمانيّة، يذكّرهم بأنّه “مَن أُعطِيَ الكثير يُطالَب بالأكثَر”.

وعندما يتكّلم السيّد الأوحد، السيّد المسيح، يسكت أسياد هذا العالم، ليبقى المَجد لِمَن أُعطِيَ لهم، ولهم وحدهم دون منّة من أحد؛ أُعطيَ لهم لأنّهم أحرار عشقوا الله والوطن والإنسان حتى بذلك الذات.

فيا أمّةٌ تاريخها مجيد، حاضرها مؤلم ومستقبلها يناديها، لا زالت السماء تكلّمك، فهَل تُصغين؟

الأب شربل يوسف ر.ل.م.

#البيت_اللبناني_السرياني

#السريانية_لغتنا_ما_تنسيا

#السريانية_لغتك_تعلمها_وعلمها_لولادك

#بس_تحكي_لبناني_بتكون_عم_تحكي_سرياني

#بس_تحكي_لبناني_بتكون_عم_تحكي_لبناني

#ܐܰܠܳܗܳܐ_ܪܳܚܶܡ_ܠܳܟܼ_ܘܐܳܦ_ܐܶܢܳܐ_ܐܶܢܳܐ_ܒܪܳܐ_ܕܡܰܪܝܰܡ_ܡܰܠܟܬܳܐ_ܕܰܫܠܳܡܐ