١٣ أيلول – تدشين وتجديد هيكل قيامة المسيح إلهنا المقدّسة
هذا العيد عيد بيزنطي موجود في سنكسار الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك
كنيسة القيامة في القدس الشريف بناها الملك قسطنطين الكبير شكراً لله على السلام الديني الذي عقب المجمع النيقاوي الاول سنة 325، بعد الاضطرابات التي قامت في الامبراطورية على أثر ظهور بدعة آريوس. وكان على رأس كنيسة اورشليم آنذاك الاسقف مكاريوس.
شاد قسطنطين كنيسة فخمة، تقسمها أربعة صفوف من الاعمدة إلى خمسة أسواق، كما هي كنيسة المهد في بيت لحم التي لا تزال حتى اليوم، وهي معاصرة لكنيسة القيامة. وقد اختار الامبراطور لتدشين الكنيسة يوم الثالث عشر من أيلول، لكي يقضي على عيد وثني كان يحتفل به في ذلك اليوم تذكاراً لتدشين هيكل جوبتر على جبل الكابيتول في روما.
تمَّ تدشين الكنيسة في 13 أيلول سنة 335، وبقيت تدهش زوار المدينة المقدسة وتثير إعجابهم حتى 4 أيار سنة 614، حيث احرقت بالنار
طروبارية باللحن الرابع
كمثل بهاء الجلد العلويّ، أظهرت الجمال السُّفليَّ، لمسكن مجدك الأقدس يا رب. فثبّتهُ إلى دهر الداهرين. وتقبَّل طلباتنا المقدّمة لك فيه بغير فتور، بشفاعة والدة الإله، يا حياة الكلّ وقيامتَهم.
قنداق باللحن الرابع
ان الكنيسة المقدسة قد ظهرت سماء كثيرة الانوار، منيرة المؤمنين جميعا، و اذ نحن فيها واقفون نصرخ قائلين: يا رب ثبت هذا البيت.