من أبرز أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع عن الحبّ والألم

من أبرز أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع عن الحبّ والألم

-“كلّ مهمة صغيرة في الحياة اليوميّة هي جزءٌ من التناغم الكليّ للكون.”
-“تذكروا دائمًا أنّ ما من شيءٍ صغيرٍ في عينَي الله. إفعلوا كلّ ما تقومون به بمحبة. من دون الحبّ، حتّى أبرع الأفعال لا تعدّ شيئًا.”
-“ربّنا لا يحتاج منا لا أفعال كبيرة ولا أفكار عميقة، لا المواهب أو الذكاء بل هو يُسَرُّ ببساطتنا.”
-“تحمّل المعاناة بفرحٍ يجعل الخطأة يرتدّون أكثر من المواعظ.”

“-بالصّلاة والتّضحية نستطيع أن نعاون المُرسَلين.
يجب أن ننقذ نفوساً بالألم.
أما فَدى هو نفسه العالم حين تألّم ومات؟
ليس استشهاد القلب (المعاناة الروحيّة) أقل ثمراً من بَذل الدّم.”
-“القداسة تكمن فقط في إرادة الله، وأن نكون فقط ما يريدنا الله أن نكونه.”
-“حين يحبّ الإنسان لا يحسب مقدار حبّه.”
“ما يهين الله ويجرح قلبه هي قلة الإيمان…صنع قلبنا لنحب يسوع، لنحبه بشغف…ونحن لا نملك سوع لحظات حياتنا القليلة كي نحب يسوع.”
-“أود أن أشع كشمعة صغيرة أمام مذبحه.”
-“لا يكفي أن نحبّ، بل علينا أن نبرهن عن ذلك.”
-“أن نحاول القيام بالخير تجاه الناس من دون مساعدة الله هو أمرٌ شبه مستحيلٍ، كمن يريد أن يُشرق الشمس في منتصف الليل.
-“لا يمكنك أن تكون نصف قديس، إذ ذاك لا تكون قديسًا على الإطلاق.”
-“في السّماوات سيحقّق الله الطّيب كل ما أتمنّاه، لأنّني لم أنفّذ إرادتي الخاصة على الأرض.”
حين أموت، سأرسلُ من السماء أمطار ورود على الأرض، سأقضي سمائي بفعل الخير على الأرض.”

جزء ثاني من أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع:

قدّيسة تمّيزت بتواضعها وبراءتها وطهارتها وحبّها اللّامتناهيّ ليسوع المسيح.

هي القدّيسة التي يتمثّل بها عدد كبير من الشّباب ويطلبون شفاعتها. هي التي فرشت الورود على الأرض والتي طلبت نفسها الرّبّ.

فعاشت الطّفولة الرّوحيّة وشهدت لها كما أنّها جسَدت حياة التصوَف في صيغة بسيطة، وجعلتها في متناول النفوس الصّغيرة التي تعجز عن اتباع الطرق الرّوحية المعقّدة. فما هي أبرز أقوالها؟

• “هناك نفوس على الأرض تبحث عن السّعادة عبثاً، أمّا الفرح فموجود في قلبي.”

• “إنّ الغفران هو أقوى قوّة في الأرض يمكن أن نتسلّح بها.”

• “نعمة الله تقودنا إلى السّلام لننشر ملكوته في العالم.”

• “كل مهمّة صغيرة في الحياة اليومية هي جزء من التناغم الكلي للكون.”

• “ربنا لا يحتاج منّا لا أفعال كبيرة ولا أفكار عميقة، لا المواهب أو الذّكاء بل هو يعتزّ ببساطتنا.”

• “تذكّروا دائمًا أنّ ما من شيء صغير في عيني الله. إفعلوا كل ما تقومون به بمحبّة.”

• “ساعدني يا يسوع كي أبسّط حياتي، من خلال تعلمي ما تريد مني أن أعرفه فأصبح ذاك الشخص الذي تريده.”

• “أود أن أشع كشمعة صغيرة أمام مذبحه.”

• “في السّماوات سيحقّق الله الطّيب كل ما أتمناه، لأنّني لم أنفذ إرادتي الخاصّة على الأرض.”

• “لا يكفي أن نحبّ بل علينا أن نثبت حبّنا.”

• “القداسة هي تصرّف من القلب الذي يجعلنا بسطاء وصغار في ذراعي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطّريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبويّ.”

• “إنّما الصّلاة في نظري شهوة في القلب. هي مجرّد نظرة إلى السّماء، هي صرخة من العرفان والحبّ في وسط التّجربة كما في وسط السّعادة. وفي النّهاية هي شيء سام فائق الطّبيعة يشرح النّفس ويصل ما بينها وبين الله.”

• “هي إرادة الله أن تتبادل النّفوس النّعم السّماوية بالصّلاة، فإذا عادت إلى وطنها استطاعت أن تحبّ بعضها بعضاً بحبّ الامتنان، بوداد أعظم حتّى من وداد أكمل أسرة على الأرض.”

• “ما أعظم قوّة الصلاة، فكأنّها ملكة لها دائماً حقّ الدّخول على ملك وفي وسعها أن تنال كل ما تطلب”.

خواطر وتأمّلات وأقوال تدفع بنا إلى التّعمّق بروحانيّة هذه القدّيسة فتنعكس السّعادة التي كانت تعيشها والايمان التي تسلّحت به والعلاقة الوثيقة التي أقامتها مع يسوع المسيح. فمع اقتراب عيد هذه القدّيسة المميّزة، لندع هذه الأقوال تطبع قلوبنا وتنعكس من خلال أعمالنا وايماننا فلا شيء يضعفنا.