قصة حقيقية: الصلاة إلى الله أهم من أي عمل آخر!!
*شهادة رجل:
في أحد أيام الأحد كنت في حيرة بين الذهاب إلى الكنيسة للصلاة أو القيام بثلاث أعمال مهمة كانت تنتظرني.*
لم يرجع حصاني من المرعى في الليلة السابقة، لذلك لم أكن أعرف حتى مكانه.
على الجانب الآخر من قريتنا، كان لدي دقيق في المطحنة وكان علي أن أذهب لإحضاره، لأننا بقينا في المنزل بدون دقيق.
كان الحقل الذي زرعته يصرخ طلباً للمياه التي كان لا بد من ضخها من جدول ماء مجاور.
في النهاية، قررت أن أذهب إلى الكنيسة لأصلي إلى الله، وبعد ذلك سأتعامل مع الأمر كله عندما أعود.
تذكرت كلام والدي: عندما الله يعطي، لا يستطيع أن يأخذ.
وأثناء عودتي من الكنيسة، رأيت أن حقلي مبلّل جيداً بالمياه. وعندما وصلت الى البيت رأيت الحصان مقيداً في الإسطبل.
* دخلت المنزل رأيت زوجتي تعجن دقيقاً للخبز، واستغربت من أحضره.*
*أوضحت لي الزوجة أن الجار كان يسقي حقله ونسي تحريك خرطوم الماء فتدفقت المياه عبر الثلم إلى حقلنا الذي كان أسفل حقله.*
* جار آخر ذهب إلى المطحنة ليحضر دقيقه فحمل الدقيق الذي لنا بالخطأ، فأحضره إلينا وعاد ليأخذ دقيقه.
* والحصان عاد إلى المنزل من تلقاء نفسه، فعاقبته زوجتي على عصيانه وقيدته في الإسطبل.*
*خرجت أمام البيت ورفعت يدي إلى السماء وشكرت الله:*
يا رب، لقد أديت واجباً واحداً صغيراً تجاهك، واستبدلتني في ثلاث من التزاماتي الكبيرة.
وتذكرت كلام الكاهن الذي قاله في الكنيسة:
في اليوم الذي يكون فيه شخص واحد على الأقل من كل بيت في قريتنا يصلي في الكنيسة، سوف يمر كل الشر عن قريتنا.
بعد ما عايشته شخصياً، أنا متأكد من ذلك.
*(القصة وصلت إلينا دون ذكر اسم كاتبها…)*