تشرين الأول: شهر الوردية المقدسة
وُعود العذراء مريم للملتزمين بتلاوة الورديّة المقدّسة، للطّوباوي آلان دو لاروش (ينتمي إلى رهبنة القدّيس دومينيك)
ملاحظة:
(بعد اطّلاعنا على النسخات الأجنبيّة العديدة على المواقع المتنوّعة، لاحظنا أنّ الترجمة العربيّة غير دقيقة ومُجتزأة، فقد أزالوا بعض الكلمات: “عقاب الله” (#6)، “جهنّم” (#3)، “حبّ العالم وأباطيله / رغبة الأمور الأبديّة” (#4) وإلغاء “شفاعة القدّيسين” (# 13)، وإزالة الوعدَين الأوّل والأخير كليًّا…
ما يدلّ لا على ضعف في التّرجمة، إنّما على قصد واضح بتغيير كلمات أمّ اللّه المعصومة من الخطأ والضّلال. وهذه التضليلات المقصودة هي من نتائج التّعليم المعاصر المهرطق داخل الكنيسة، الذي يرفض العقاب وينكر جهنّم والدينونة ويخفّف من شفاعة القدّيسين).
1- من يخدُمني بإخلاص بتلاوة الورديّة، يَنال نِعَمًا إشاريّة. (علامات فائقة الطبيعة يرسلها الله لمساعدتنا في اتّخاذ القرارات الصحيحة في الحياة، بخاصةٍ في حياتنا الروحيّة)
2- أعِد بحمايتي الخاصّة، وبأعظم النِّعَم كلّ من يَتلو الورديّة.
3- ستكون الورديّة دِرعًا قويًّا ضدَّ جهنّم؛ تحطّم الرّذيلة، تُضعِفُ الخطيئة، وتهزم البِدَع.
4- الورديّة تُنمي الفضائل والأعمال الصَّالحة؛ وتنال للنّفوس رحمة الله الوافرة. سوف تجذُبُ قلوب النّاس من حُبِّ العالم وأباطيله، وترفعهم إلى رغبة الأمور الأبديّة. آه، لو تُنقّي النّفوس ذاتَها بهذه الوسيلة!
5- لن تهلك النفس التي توكُل ذاتها إليَّ بتلاوة الورديّة.
6- كلّ من يتلو الورديّة بتقوى، ويلتزم بتأمّل أسرارها المقدّسة، لن تهزمه مصيبةٌ. لن يعاقبه الله بعدالته، ولن يهلك بموت فُجائيّ. إن كان بارًّا فسيبقى في نعمة الله، ويصبح مستحقًّا الحياة الأبديّة.
7- كلّ مُتعبّدٍ حقيقيٍّ للورديّة لن يموت بدون التزوّد بأسرار الكنيسة.
8- إنّ الأمناء في تلاوة الورديّة، سيكون لهم خلال حياتهم وعند موتهم نور الله ووفرة نعمه؛ عند لحظة موتهم سيشتركون في استحقاقات القدّيسين في الفردوس.
9- سأنجّي من المطهر الذين كانوا مُتعبّدين للورديّة.
10- أبناء الورديّة المخلِصون سيكافَأون بمجدٍ سامٍ في الفردوس.
11- ستحصلون على كلّ ما تطلبونه منّي بتلاوة الورديّة.
12- سأساعد الّذين ينشرون الوردية المقدّسة في احتياجاتهم.
13- لقد حصلتُ من إبني الإلهيّ على أنّ جميع مُصلّي الورديّة سيشفع بهم جميع البلاط السّماوي (الملائكة والقدّيسين والأبرار) خلال حياتهم، كما وفي ساعة الموت.
14-جميع الذين يتلون الورديّة سيكونون أبنائي، وإخوةً لابني الوحيد يسوع المسيح.
15- التعبُّد لورديّتي هو علامة عظيمة على سابق الاختيار. (طريق الخلاص)
صفحة قلب مريم المتألم الطاهر