أنا لا أصوم ..
عشية صوم الرسل (بطرس وبولس) قال له حموه :
“عزيزي نحن كعائلة ، لدينا عادة خلال الصيام نأكل ببساطة ما نخزنه من المؤونة هل توافق على الصوم ؟ قال له الصهر : “نعم”
في اليوم التالي عندما ذهب إلى العمل ، وعندما انتهى من دوامه, أحضر إلى البيت الوجبات السريعة. ضحك الجميع عليه مشيرين إلى أنه لم يتحمّل يوم ..
غضب منهم ولم يتحمّل سخريتهم لذلك قال : أنا لا أصوم لانهم جميعا يسخرون مني. الناس لا يصومون وأريد أن أكون معهم !
أخبروه :نحن لا نجبر أحدا. وفتح غرفته حيث تم حفظ لحم الخنزير المقدد.
في اليوم التالي ، في العمل ، أثناء الاستراحة على مرأى الجميع ، أخرج لحم الخنزير المقدد ، لكن هذه المرة لم يقل أحد شيئًا. أكل ثم نام.
الاستراحة انتهت ، لكنه استمر في النوم. حاولوا إيقاظه ،بعد فترة عندما استيقظ قال: بينما كنت نائما ، اقترب مني رجل عجوز وأمسك يدي قائلا لي : دعنا نذهب !
قاده في طريق ضيقة ومخيفة وهو يسير كان يسمع آهات وأنين الى ان وصلوا الى هوة عميقة تغلي وكل من فيها وحولها يصرخ من الألم ويشتكوا.
أخبره الشيخ أنك قلت “أريد أن أكون معهم”. انظر الى اين يصل الناس الذين تريد أن تكون معهم .
لا يا سيدي أتوسل إليكم أن تغفروا لي! سأصوم حتى الموت وسأقول للجميع ما هي العقوبة التي تنتظرهم إذا لم يصوموا .وبقيت أصابع هذا الشيخ على يده حتى نهاية حياته ….
“الصوم دعم لروحنا: إنه يعطينا أجنحة للصعود إلى العلاء، والتمتّع بأعلى تأمّل! […] اللّه، مثل الأب المتسامح، يقدم لنا العلاج بالصوم” (القدّيس يوحنا الذهبي الفم).
منقول عن قصة حقيقية