شمعة الختيارة
بيخبرو عن ضيعة بعيدة، عندن عادة عا عيد الميلاد إنّو كلّ بيت بيضوّي شمعة عا شبّاكو حتّى يدلّوا الناس عالطريق بالعتمة و التلج حتَّى ما يضيعوا و يوصلوا عالضيعة.
مِتِل كتير عادات نزعوها الناس صاروا ولاد هالضيعة يتفنَّنوا بشمعاتُن أشكال و ألوان و روايح و مين شمعتو أكبر و أحلى و مُميَّزة أكتر و ضاع الهدف الأساسي…
كان في سِتّ ختيارة حاطَّة ع شبّاكها شمعة بَيضا زغيرة قديمة هيّي الوحيدة اللي كانت تبقى مضوّاية و الباقيين ينطفوا و ما حدا فاهم ليش…
راحوا كِلُّن عند الأبونا و سألوه إذا عندو فكرة عن اللي عم يصير.
بتعرفوا شو جاوبن؟
“أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة.”
شمعة هالختيارة مضوّاية لأنّو يسوع ساكن بيتها و قلبها!
و الله معكن.
No Result
View All Result