15 كانون الثاني – سيدة الزروع
قد عيّن آباؤنا منذ القديم، في هذا اليوم، عيداً خاصاً لسيدتنا مريم العذراء، طلباً لبركتها على سنابل الزروع وثمار الاشجار، لتقيها الضربات وترفع عنها الآفات. فعملا بما رسموه، نلجأ نحن اليوم الى امنا الحنون الكلية قداستها، متوسلين ان تستعطف ابنها الحبيب سيدنا يسوع المسيح ليبارك مزروعاتنا ويخصبها ويقيها كل اذى. آمين.
(عن السنكسار بحسب طقس الكنيسة المارونية).
في 15 أيار أيضاً
في عيدك يا سيّدة الزّروع…
خيرات الله تتجلّى في تفاصيل صغيرة تحيط بنا أينما تلفّتنا، فهو الخالق الّذي ترك بصماته في مخلوقاته كافّة. ولمّا كانت لهذه المخلوقات أهمّيّة خاصّة في حياة الإنسان، كان لا بدّ من تعيين شفيع لكلّ منها، لتكون سيّدة الزّروع شفيعة الزّرع والثّمار.