مزار سيّدة لورد – غزير
في أواخر خمسينات القرن الماضي، وبمناسبة الذّكرى المئويّة الأولى لظهور السّيّدة العذراء على القدّيسة برناديت سوبيرو في مدينة لورد في فرنسا،
وبعد عودة الرّاهبة الفرنسيّة ماري مارت، وهي من راهبات الفرنسيسكان، حاملة معها مُجَسَّمًا لمغارة سيّدة لورد، أبدت الأخيرة رغبتها في بناء مغارة في
حرم دير مار فرنسيس، مماثلة لتلك الّتي في لورد، فتداعى عددٌ من شبيبة الرّهبنة الثّالثة الّتي أسَّسها أبونا يعقوب الكبوشي في دير
مار فرنسيس في غزير عام 1908 لبناء المغارة في باحة الدير، ووضعوا داخل المزار تمثالين أحدهما لسيّدة لورد والآخر للقدّيسة برناديت.
أمّا الشبّان الّذين يعود إليهم الفضل في بناء مزار لورد في غزير فهم: فضل الله جبرايل الغزال، كابي جريس زياده، جوزيف أنطون القسيس بالإضافة الى المُعلِّم وديع يوسف إفرام.
نقلا عن صفحة gabyreaidy.com