إحصائية عن مستخدمي الإنترنت في العالم والعالم العربي
في منتصف عام 2005 بلغ إجمالي مستخدمي الانترنت على مستوى العالم ما يقرب من 950 مليون مستخدم بمعدل نمو بلغ 160% مقارنة بعام 2000 في حين بلغ معدل استخدام الدول العربية من هذه النسبة ما قيمته 1.4% في عام 2005م .
ارتفع إجمالي أعداد المستخدمين للانترنت داخل الدول العربية من 2.5 مليون مستخدم عام 2000 إلى 13.5 مليون مستخدم منتصف 2005 بزيادة خمسة أضعاف خلال فترة خمس سنوات.
مؤشرات الإدمان على الإنترنت :
– تجاوز بقائك على الإنترنت دون عمل مطلوب منك أو دراسة لخمس ساعات يومياً .
– البقاء على الإنترنت وقتاً أطول بكثير مما كنت تنوي .
– إهمال الروتين اليومي لقضاء وقت أطول على الشبكة .
– تفضيل إثارة الإنترنت على الألفة مع صديقٍ .
– الاكتفاء بعمل علاقة مع افراد الشبكة عن الواقع الحقيقي .
– تذمر الآخرين منك بسبب الوقت الذي تستغرقه في استخدام الإنترنت .
– تأثر نتائجك أو واجباتك المدرسية أو العملية بسبب الوقت الذي تستغرقه في استخدام الشبكة.
– تفحص بريدك الإلكتروني قبل عمل شيء آخر يجب عليك عمله .
– تكتمك بشدة عندما يسألك الغير عما تفعله في الإنترنت .
– إيقافك أفكار الواقع المزعجة واستبدالها بأفكار انترنت جميلة
– التلهف الشديد للمرة القادمة التي سوف تستخدم فيها الإنترنت
– العصبية عندما يزعجك الآخرون وأنت على الشبكة.
– تأثر النوم بسبب الدخول المتأخر في منتصف الليل.
– إحساسك أنك مازلت مرتبطا بالإنترنت وتخيلك لذلك حتى بعد خروجك منه.
– إخفاقك المتكرر في محاولاتك للتقليل من الوقت الذي تستغرقه عند دخولك.
– محاولاتك المتكررة إخفاء الوقت الذي استغرقته في استخدام الإنترنت .
– إحساسك أنك محبط أو متوتر أو قلق عندما تكون خارج الإنترنت، بينما يذهب هذا الإحساس عند دخوله .
الآلية الإدمانية :
– يطلق الإدمان في الأصل على : سوء اسخدام مواد أو عقاقير معينة. غير أن آلية الإدمان المتمثلة في :
– الاعتماد على الشيء .
– ثم زيادة قدر الجرعة لكي يحصل الإنسان على ما كان يحصل عليه من المتعة سابقاً. (التحمل)
– ووجود أعراض معرفية وانفعالية وسلوكية لمحاولة تركه. (الانسحابية)
هذه الآلية يمكن أن تحدث مع كثير من الظواهر التي يتعلق بها الإنسان فيصل إلى” الحدِّ الإدماني” له .
– كل شيء يمكن للإنسان أن يصل فيه إلى حد الإدمان ( بالمعنى الأشمل الأعم ): التدخين، بعض المأكولات ( الشطة مثلاً )، مشاهدة التلفاز، الإنترنت، التفحيط ، القمار، معاكسة الفتيات، المعاكسات الهاتفية …. إلخ.
– الإدمان في صميمه ضد الاستقلال الذاتي، إذ يشعر المدمن أنه مستعبد لما يدمنه، ويشعر أن إرادته الحرة واستقلاله الذاتي مرهونان فيما يدمنه.
ومدمن الإنترنت يبدأ في الإدمان هرباً من مشكلاته ، ويجد في بداية الإدمان مهرباً ملائماً، غير أن الفترات التي يقضيها على الإنترنت تتزايد، وتؤدي إلى مشاكل أكبر في الحياة الواقعية (الأٍسرة، الدراسة، العمل …. ) فيشعر بالذنب بسبب إدمانه، ويؤدي به شعوره بالذنب إلى مزيد من الإدمان، ثم يدخله ذلك في دائرة العجز عن التخلص من إدمانه.
إغواءات الإنترنت :
– أسهل وأسرع أداة للاتصال عرفها الإنسان: أنت قادر على أن تتواصل مع البشر وأنت في غرفة نومك. لست في حاجة إلى أن تغسلي وجهك، أو تمشطي شعرك، أو تتزيني لكي تقابلي أحداً على الإنترنت.. فقط انقر بإصبعك- كائناً ما كانت هيئتك
– ستكون مع من تريد.
أكبر مكتبة للمعلومات في تاريخ البشرية : أنهار الإنترنت الهادرة تمنحك المعلومات في كل اتجاه ( الأبحاث العلمية، الأخبار،الفضائح، الهوايات، الإباحية ………. ).
– التغذية العاطفية: أنت قليل الأصدقاء في الواقع .. حسناً .. ليس عليك أكثر من أن تدخل إلى غرف المحادثات وستجد آلاف الأصدقاء والصديقات من جميع أنحاء العالم .. أنت صاحب رأي في قضية اجتماعية أو سياسية .. بمجرد الدخول إلى غرف محادثة متعلقة بالقضية التي تريد الحديث عنها ستجد عشرات الأفراد يشاركونك اهتمامك .. أنت لا تشعر بالفاعلية في حياتك الواقعية..
– في الإنترنت يمكنك أن تكون نجماً : في المحادثات ، في الألعاب الإلكترونية ، في المنتديات …… الخ.
– التحقيق المباشر للرغبة : في الواقع : لكي تصل إلى ما تريد من لقاء أحد فلابد من طقوس معينة : التأهب، المواعدة، السير إليه أو انتظاره .. في الانترنت يمكنك تحقيق رغبتك مباشرة .. فور ورودها على خاطرك.
إن كنت تريد التسوق، أو جمع معلومات عن منتج تحبه ، أو التعرف على بلد ترغب في زيارتها .. كل ذلك يمكنك الحصول عليه مباشرة من خلال الإنترنت.
– صديق لمن يلازم المنزل: ربات البيوت اللاتي لا يجدن وسيلة للخروج من المنزل، ومن يعاني من مشكلة تقعده فيه ، يجد في الإنترنت وسيلة مثالية للانطلاق والخروج إلى العالم الافتراضي، وهو قاعد في بيته.
– رفيق لا ينام .. ولا يدعك.. أبداً: في أي لحظة تريد فالإنترنت في الانتظار، ونتيجة اختلاف الزمن بين أقطار العالم المختلفة، فأنت قادر على أن تجد من تحاده في أية ساعة من ساعات الليل أو النهار.. أما مصادر المعلومات والأخبار فهي موجودة على الإنترنت دائماً.. وأبداً !!
– إسقاط خيالاتك الخاصة على الأشخاص : في الحياة الواقعية تلتقي بمن تحادثه، وترى هيئته . أما على الإنترنت فأنت تتواصل عبر الكلمات، وتتخيل لمن تتواصل معه / أو معها .. صورة خاصة تخلقها أنت .. وتسقط عليها كل ما تحب. ويمكنك بهذا أن تحول من تشاء في خيالك إلى المحبوب الأسمى .
– إخراج الصفات الكامنة التي لا يمكنك إخراجها في الحياة الواقعية: كالشخض الذي لديه عدوانية مكبوتة، وهي غير قادر على إخراجها في واقع الحياة، ولكنه يجد في الألعاب الجماعية العنيفة أو السباب عبر غرف المحادثة وسيلة ملائمة للتفريغ.
وكمن لديه رغبات جنسية كامنة لا يمكنه تحقيقها، ويجد عبر الإنترنت فضاء واسعاً للتحقق .
وكمن تعيش بشخصية محافظة خجولة مع الآخرين، وتنطلق عبر الشاشة في شخصية مشاكسة منفتحة.
صفات المدمنين على الإنترنت:
للمدمنين على الإنترنت عدد من الصفات، منها: المعاناة من مشكلات عاطفية حادة قبل البدء بالدخول للإنترنت
في دراسة مسحية تبين أن 54% من المدمنين على الإنترنت صرحوا بأنهم كانوا يعانون من الاكتئاب منذ فترة طويلة .
و 34% عانوا من القلق . بينما عانى آخرون من ضعف الثقة بالنفس.
تجارب سابقة على الإدمان:
اعترف 52% في إحدى الدراسات باتباعهم برامج علاجية للإدمان على الكحول ، أو حتى الإفراط المزمن في الأكل في فترة من حياتهم.
يمكن أن يكون الإدمان على الإنترنت بديلاً لإدمان أخرى ( كالكحول أو التدخين أو المهدئات …. ).
هناك فروق بين الجنسين في استخدام الإنترنت: فالرجال – بصورة عامة- يسعون نحو المكانة والنفوذ: كمصادر المعلومات، والألعاب الجماعية العنيفة، والمحادثات الجنسية الصريحة، بينما ينجذب النساء نحو غرف المحادثة لتشكيل الصداقات، أو البحث عن الرومانسية، أو التذمر من أزواجهن. كما ترتاح النساء لإدراك عدم تمكن أي شخص يلتقين به على الإنترنت من معرفة مظهرهن.
المدمن على الإنترنت ينكر دائماً أنه مدمن .
وسائل العلاج :
هناك وسائل مختلفة للعلاج يمكن أن يفيد بعضها مع أفراد، ويفيد بعضها مع آخرين، ونحن نذكر الجميع، وكلٌ يجرب ما يفيده:
– اعرف ما تفقده بسبب الإنترنت :
حدد ما فقدته من أنشطة ومتع وعلاقات واقعية بسبب إدمانك على الإنترنت (الجلوس مع الأسرة، النوم في موعد ملائم ليمنحك قدراً كافياً، التميز في العمل، الاستذكار الجيد لدروسك، القيام بمهام منزلِك ….. الخ).
– قم بحساب الوقت الذي تقضيه على الإنترنت :
ولابد من أن يكون هذا الحساب مصنفاً.. مثلاً :
المحادثة ( ساعتان وربع ).
قراءة الأخبار (نصف ساعة ).
اللعب عبر الإنترنت ( ساعة ونصف ) …… وهكذا.
حسب بعض الدراسات : كان معظم من أجابوا بالإيجاب على أنهم مدمنون على الإنترنت يقضون عليه (38) ساعة في الأسبوع .. وهو ما يتجاوز خمس ساعات في اليوم.
– استخدم أساليب لإدارة الوقت :
– أوجد نشاطاً بديلاً: تذكر الهوايات والأنشطة التي كانت تمنحك متعة سابقة، أو تسبب لك الفائدة، وحاول مراجعتها.
– حدد أنماط استخدامك وقم بما يخالفها : فكر فيما تصنعه وأنت على الإنترنت، الأوقات التي تحب أن تدخل فيها
( المساء، الظهيرة .. )، مكان الجهاز، السلوكيات التي تقوم بها وأنت على الإنترنت . ثم غير كل هذه الأنماط : ادخل في وقت لم تعتد على الدخول فيه ، غير مكان الجهاز، تأخر عن الوقت الذي حددته لنفسك ، اخرج باكرا ..
– أوجد بعض العوامل الخارجية القادرة على إخراجك من الإنترنت : مثلاً : إذا كان خروجك للعمل في السابعة والنصف .. ادخل إلى الإنترنت في السادسة .. لأنك مجبر على الخروج منه بعد ساعة ونصف .. وهكذا .
– خطط لوقت استخدامك للإنترنت ضمن جدولك الأسبوعي: إذا تركت نفسك دون مخطط وقت واضح ، فمن الأرجح أنك ستستمر في إدمانك.. ولكن .. حدد وقت استخدامك للإنترنت في الأسبوع / اليوم .. وقرر أن لا تتجاوزه .
– حاول إيجاد الدعم من العالم الواقعي :
من خلال الأصدقاء، أو الأسرة، أو الالتزام ببرامج تدريبية أو علاجية أو دراسية جديدة.
– تعرف على محفزات الإدمان على الإنترنت:
وذلك بالإجابة على سؤال : قبل أن أتجه إلى الإنترنت أشعر بـ …………. .
سواء كان: الإرهاق، أو القلق، أو تجنب المسئولية، أو الفراغ العاطفي ، أو التوتر العصبي .. اكتب ما يحفزك نحو الذهاب إلى الإنترنت.
ثم أجب عن السؤال التالي : أثناء ممارستي لما أحب على الإنترنت أشعر بـ ………………….. .
سواء كان: تخفيف القلق، أو الشعور باحترام الآخرين، أو الثقة بالنفس، أو التواصل العاطفي ….
معرفة هذين الأمرين: ما تهرب منه إلى الإنترنت، وما تحققه عبر الإنترنت يحددان لك دوافعك للإدمان .
– احمل بطاقات تذكيرية :
اكتب قائمة بخمس مشاكل يسببها لك إدمان الإنترنت ، وقائمة أخرى بالفوائد التي ستجنيها بتخلصك من الإدمان على الإنترنت، وحين تشعر بأن الوقت يسرقك، وانك ستسقط في هوة الإدمان انظر إلى هذه القائمة وحاول تذكير نفسك بها.
ابدأ في علاج مشكلاتك الواقعية التي أدت بك إلى الإدمان:
إذا كنت قد هربت إلى الإنترنت من مشكلة عاطفية أو عملية أو دراسية ، فإن إدمانك لن يحلها .. ولن تتخلص من الإدمان ما لم تحاول البدء في حل المشكلة بصورة واقعية، وبخطوات محددة. ( مثلاً: مدمن لأنه لا يجد فرص عمل ملائمة : ينبغي أن يبدأ البحث عن العمل بطريقة مختلفة عن طريقته السابقة، ووجود فرصة عمل ملائمة سيقلل من محفزات الإدمان ).
– واجه وحدتك:
إذا اتجهت إلى الإنترنت لأنك تبحث عن صديق لك في الوحدة فاعلم أن هذا مهرب غير ملائم، وسيزيد من شعورك بالعجز عن إيجاد صديق حقيقي (إلا إذا كان الإنترنت بداية تكوين صداقة حقيقية واقعية).
اخطُ إلى الآخرين، وأظهر لهم صفاتك الإيجابية، وواجه مشاعرك السلبية واستبدلها بمشاعر إيجابية.
الحب عبر الإنترنت:
مؤشرات تحذيرية لسقوط زوجك أو زوجتك في علاقة حب عبر الإنترنت:
التأخر في وقت الذهاب إلى الفراش للنوم: لأن كثيراً من غرف المحادثة إنما تمتلئ في الساعات المتأخرة من الليل. أو أن من يحادثها أو تحادثه من بلد أخرى ذات فارق في التوقيت عن بلده.
طلب الخلوة بنفسه على الإنترنت وإغلاق الأبواب، والسرية.
وجود أدلة واضحة على الكذب: بإنكاره رسائل رأيتها، أو ملفات خاصة اطلعت عليها، أو حديثاً سمعته. تغير طارئ في المزاج والسلوك: عدم الاهتمام بأشياء كان يحبها فيك، زيادة الانتقاد بدون سبب، التذمر …
فقدان الاهتمام بالعلاقة الجنسية الخاصة: لأن العلاقة الخاصة أشبه بمقياس حساس لطبيعة العلاقة وما يستجد فيها.
الأسباب:
– هروب من أزمات العلاقة الزوجية الحالية.
– تقصير الشريك الحالي في التواصل معه معرفياً وعاطفياً وإنسانياً.
– الصورة التي يسقطها بنفسه على الطرف الآخر ( الذي لم يره ) في العلاقة العاطفية على الإنترنت. ( وغالباً ما تكون صورة غير حقيقية ).
وسائل العلاج :
ضعي أهدافاً محددة : ما الذي تريدين : أن يترك زوجك الإنترنت تماماً أم أن يمتنع عن استخدامه في إنشاء علاقات عاطفية أم … أم …. ؟
تحدثي عندما يكون الوقت مناسباً : ليس من المناسب أن تحدثي زوجك عن المشاكل الناشئة عن استخدامه للإنترنت وهو على الإنترنت. اختاري الوقت المناسب لمحادثته في المشكلة.
قرري ما الذي ترغبين في قوله فعلا: ينبغي أن يكون هناك تصور واضح لديك عما تريد قوله لزوجك ، وعن الطريقة التي ستقولينه بها. وأن لا تدعي الأمر لمشاعرك الانفعالية لحظة الحديث، لأن مشاعرك يمكن أن تقودك إلى عكس ما ترغبين في قوله.
ضعي نفسك موضعه: ومهما كان هذا الأمر صعباً بالنسبة لك فهو ضروري، لأنك تحكمين على سلوكه من موقعك أنت، ولم تنظري إلى الأشياء بعينيه هو. وما لم تفعلي ذلك، فلن تكوني قادرة على معرفة الأسباب التي أدت إلى سلوكه.
لا تشعريه أنه هو الملوم وحده ، وأنت بريئة من اللوم: إذا أشعرت زوجك بأنه خائن، وضيع، فقد وضعته في المكان الملائم تماماً: إما لكرهك، أو الدفاع عن نفسه ولو بالكذب .. الأفضل أن تصفي مشاعرك، وأن تراجعي معه أسباب ما حدث، وتكوني مستعدة لتحمل مسئوليتك عنها معها يداً بيد.
كوني مستعدة لردوده السلبية: بالإنكار أو الكذب، أو الغضب والثورة.
عوضيه عما فقد: لم يطلب زوجك في الإنترنت شيئاً إلا وقد افتقده لديك.. لا تفرضي دائماً أن زوجك شيطان، وأنك أنت الملاك الطاهر البريء، بل افترضي أنه إنسان وجد الشيطان ثغرة لإغوائه، وهذه الثغرة قد ساعدت أنت في تكوينها، هيئي له الجو الملائم من التقبل والتعاطف والتفهم له.
ساعديه على تغيير نمط حياته: لكي يحصل على إشباع أعمق مما يجد في الإنترنت في واقع الحياة.
الإنترنت والأبناء:
تقول كمبرلي يونج في كتابتها : الإدمان على الإنترنت:
في ولاية ميسوري بأمريكا كلفت ولد يبلغ من العمر 12 عاما أمه فاتورة إنترنت قدرها (1200) دولار .. فمنعته من الدخول إلى الإنترنت، وذهبت به إلى أخصائي الأحداث.
قالت الشرطة: إن الولد أطلق النار على أمه، وأرداها قتيلة، ثم قتل نفسه.
مشكلة كثير من الآباء أن أبناءهم قد تجاوزوهم في معرفتهم بالإنترنت وخفاياه، ونتيجة جهل الأب بالإنترنت يقع في واحد من أمرين: إما أن يطلق الحبل على الغارب، أو يمنع منعاً قاطعاً.
وكثيراً ما يبدأ الآباء بترك الأبناء على الإنترنت حتى تأتيهم فاتورة الهاتف فيجدون حجم الاستهلاك الكبير، فينتقلون إلى الطرف الآخر مباشره، وهو: الحرمان الكامل من الدخول إلى الإنترنت. أو يفاجأ بدخول أبنائه إلى مواقع إباحية فيضطر إلى قطع الاتصال مباشرة.
إشارات تحذيرية لإدمان الأبناء على الإنترنت :
– الإرهاق المستمر والخمول.
-المشاكل الدراسية وقلة التحصيل.
-انخفاض الاهتمام بممارسة الهوايات.
– الابتعاد عن الأصدقاء.
– العصيان والانفعال.
وسائل العلاج :
– على الوالدين أن يكونا متحدين في الموقف والهدف، وأن لا يشعر الابن بشيء من الخلاف بينهما.
– على الوالدين إظهار محبتهما واهتمامهما بالابن.
-حدد وقت خروجه من الإنترنت، وكن صارماً في ذلك.
– ضع قواعد وقوانين معقولة في الوقت الخاص بدخول الإنترنت، والمواقع التي يزورها، وحافظ على أن تطبق القوانين بصرامة.
– ضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف لا يسمح له بالسرية، ويشعره أنه في أي لحظة يمكن أن يرى الآخرون المحتوى الذي يتعامل معه في الإنترنت.
– شجع النشاطات الأخرى: حين تقلل وقت ابنك على الإنترنت سيكون في حاجة إلى أن يملأه بهوايات جديدة، ساعده في التعرف على هذه الهوايات، وتثبيتها في جدول وقته.
– قدم له الدعم النفسي والمعرفي والعاطفي، ولا تكون عنصراً مساعداً على الإدمان ليبحث عن بديل يبوح له بما لا يمكنه أن يبوح لك به.
– إذا لزم الأمر فابحث عن مصادر خارجية: كالمعالج النفسي المختص
Discussion about this post