تساعيّة مريم سيدة الأوجاع أو سيدة الأحزان
تُتلى الصلاة التالية طيلة فترة التساعية
“وَأَنْتِ أَيْضًا سيَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُكشفَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ». (لو 35:2 )
س: اللهمّ، اصغِ الى معونتي
ج: يا رب أسرع الى إغاثتي
+ المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوآن والى دهر الداهرين. آمين.
١- إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الحزن الذي قاساه قلبكِ الحنون عند سماعكِ نبوؤة سمعان الشيخ. فيا أيتها الأمُّ الحبيبة، بحق قلبكِ المتألِّم هكذا، استمدِّي لي فضيلة التواضع وموهبةَ مخافة الله.
٢- إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الضيق الذي قاساه قلبُكِ الكلِّي الشعور والتأثّر في هربكِ وإقامتكِ بمصر. فيا أيّتها الأمُّ الحبيبة، بحقِ قلبكِ المتضايق هكذا، استمدِّي لي فضيلةَ السخاء لا سيما نحو الفقراء وموهبةَ التقوى.
٣- إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الغموم التي شعر بها قلبُكِ الوالدي عند فقد يسوعكِ الحبيب. فيا أيتها الأم الحبيبة، بحق قلبك المضطرب هكذا شديداً، استمدِّي لي فضيلة الطهارة وموهبةَ العِلم.
٤- إنني أَشترِكُ معكِ، يا مريم الحزينة، في الرعب الذي أحسَّ به قلبُكِ الوالدي
في التقائكِ بيسوع حاملاً الصليب. فيا أيتها الأم العزيزة، بحق قلبك المصاب بذاك النوع القاسي من العذاب، استمدِّي لي فضيلة الصبر وموهبةَ القوَّة.
٥- إنَّني أُقاسمكِ، يا مريم الحزينة، الإستشهادَ الذي احتملهُ قلبكِ الشجاع في وقوفِكِ عندَ يسوع منازعًا. فيا أيَّتها الأُمُّ العزيزة، بحقِّ قلبكِ المستشهد بنوعٍ هكذا فظيع، أطلبي لي فضيلة القناعة وموهبةَ المشورة.
٦- إنَّني أرقُّ لكِ، يا مريم الحزينة، لأجل ذاك الجرح الذي جَرَحَ قلبكِ الحنون عندما اخترقت الحربة جنبَ يسوع وجرحت قلبَهُ الكلِّي الحب. فيا أيَّتها الأمُّ المحبوبة، بحقِّ قلبكِ المجروح هكذا، استمدِّي لي فضيلة المحبة الأخوية وموهبة الفهم.
٧- إنَّني أتألَّم لأَلمكِ، يا مريم الحزينة، في ذاك النزاع الذي أَلمَّ بقلبكِ الكلِّي المحبة عند دفن يسوع. فيا أيتها الأم الحبيبة، بحقِّ قلبكِ الحزين للغاية، استمدّي لي فضيلة النشاط وموهبةَ الحكمة.
س: تضرّعي لأَجلنا، أيتها الأمُّ الحزينة.
ج: لكي نستحق مواعيد المسيح.
لنصلِّ
نتوسَّل اليك، أيها الرب يسوع المسيح، مع الطوباوية العذراء مريم أمَّكَ، التي غاص في نفسها المقدَّسة رمحُ الحزن عند ساعةِ موتكَ، أن تشفع بنا لدى حنوِّكَ، الآن وفي ساعة موتنا.
يا من تحيا وتملك، مخلِّص العالم، مع الآب والروح القدس الى دهر الداهرين. آمين.
السلام عليكِ أيتها الملكة، أم الرحمة والرأفة
السلام عليك أيّتها الملكة أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذّتنا ورجانا. إليكِ نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع، فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة، يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين.
Discussion about this post