التنشئة المسيحيّة الأحد 18 كانون الأوّل 2011 |
نسب يسوع
متى 1:1-17
هو الأحد الأخير من زمن المجيء أو الميلاد الذي يعبّر عن مسيرة الأجيال نحو المسيح فادي الإنسان، وعن إنتظار الشعوب للمخلّص الآتي. متى الإنجيلي يورد نسب يسوع إلى العائلة البشريّة، للدلالة أنّ ابن الله، الاقنوم الثاني من الثالوث الأقدسن أصبح ابن الإنسان؛ وأقام شركة لا تنفصم بين الله كلّ إنسان، وبالتالي مع الجنس البشري. ويريد أن تدخل البشرية بدورها في شركة مع الله.
أوّلاً: شرح الإنجيل
من إنجيل القديس متى 1:1- 17
مِنْ إنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ متَّى الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (متى 1/1-17)
قالَ متَّى الرَسُول:
«كِتَابُ ميلادِ يَسُوعَ المَسيح، إِبنِ دَاوُد، إِبْنِ إبْرَاهِيم: إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحق، إسْحقُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وإِخْوَتَهُ، يَهُوذَا وَلَدَ فَارَصَ وزَارَحَ مِنْ تَامَار، فَارَصُ وَلَدَ حَصْرُون، حَصْرُونُ وَلَدَ آرَام، آرَامُ وَلَدَ عَمِينَادَاب، عَمِينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُون، نَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُون، سَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَاب، بُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوت، عُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، يَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ المَلِك.
دَاوُدُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنِ امْرَأَةِ أُوْرِيَّا، سُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَام، رَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا، أَبِيَّا وَلَدَ آسَا، آسَا وَلَدَ يُوشَافَاط، يُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَام، يُورَامُ وَلَدَ عُوزِيَّا، عُوزِيَّا وَلَدَ يُوتَام، يُوتَامُ وَلَدَ آحَاز، آحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا، حِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى، مَنَسَّى وَلَدَ آمُون، آمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا، يُوشِيَّا وَلَدَ يُوكَنِيَّا وإِخْوَتَهُ، وكانَ السَبْيُ إِلى بَابِل.
بعْدَ السَبْيِ إِلى بَابِل، يُوكَنِيَّا وَلَدَ شَأَلْتِيئيل، شأَلْتِيئيلُ وَلَدَ زُرُبَّابِل، زُرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُود، أَبيهُودُ وَلَدَ إِليَاقِيم، إِليَاقِيمُ وَلَدَ عَازُور، عَازُورُ وَلَدَ صَادُوق، صَادُوقُ وَلَدَ آخِيم، آخِيمُ وَلَدَ إِلِيهُود، إِلِيهُودُ وَلَدَ إِلِيعَازَر، إِلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّان، مَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَم، الَّتي مِنْهَا وُلِدَ يَسُوع، وهُوَ الَّذي يُدْعَى المَسيح.
فَجَميعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.
1- يربط متى الإنجيلي تجسّد إبن الله، يسوع المسيح، بداود الملك أوّلاً للدلالة أنّه هو المسيح الملك المنتظر، وأنّ داود كان صورته المتنبئة عنه؛ وبداود مؤلف المزامير النبوية للدلالة إلى طبيعة يسوع النبويّة (مز109). إنّ ملوكية يسوع ملوكية خلاص وفداء. وهذا داود الفاسق والقاتل هو علامة بتوبته للتوبة التي تستحقّ غفران الخطايا بالمسيح الفادي. ويربط تجسّد ابن الله بإبراهيم، الذي أقام الله معه العهد القديم بالختانة، للدلالة أنّ يسوع هو بادئ العهد الجديد بالولادة الجديدة من الماء والروح. والله الذي وعد بمباركة جميع شعوب الأرض بإبراهيم (تك3:12؛ 14:28)، يتمّ وعده بابن ابراهيم الأسمى يسوع المسيح.
نجد في لائحة الأسماء كأجداد للمسيح أبراراً وأشراراً، مؤمنين وقتلة، يهوداً ووثنيين، ملوكاً وعاديين، ما يعني أنّ يسوع إبن الله تماهى مع الحالة البشرية حتى أخذها كلّها عليه، وأصبح جزءاً منها، لكي يرفعها إلى كرامة حالتها الأولى، على صورة الله.
وفيما شجرة النسب تتضمّن رجالاً فقط، فإنّ متى الإنجيلي ضمّن شجرة نسب يسوع نساء: تامار، راحاب، روت وبيتشبع. وكلّ واحدة منهنّ هي إما وثنية وإمّا خاطئة، وهذا يبيّن رحمة الله ودعوة الوثنيين للإنتماء إلى الكنيسة، أداة الخلاص وعلامته. كما أنّه أراد إظهار دور المرأة في تصميم الخلاص، واستباق مكان مريم العذراء الخاصّ في هذا التصميم.
2- نجد أيضاً شجرة نسب يسوع في إنجيل لوقا (23:3-38). إنّها تنطلق من بنوّة يسوع ليوسف رجل مريم إلى آدم فإلى الله. هذا النسب التصاعدي يعني أنّ يسوع وُلد ليحمل الجنس البشري إلى الله ليكون الجميع أبناءه بالتبني، وأنّ رباط التبنّي يستحق الإرث نفسه مثل الرباط الدموي (غلا4:4-7). وبالقول أنّ يسوع هو ابن آدم، يؤكّد لوقا أنّ المسيح هو في آن “ابن الله” و”ابن الإنسان”. فلفظة آدم تعني “الإنسان”.
3- متى بلائحته الإنحداريّة قصد التأكيد أنّ يسوع هو المسيح المنتظر من سلالة داود، ومحقق مواعيد الله الخلاصيّة لإبراهيم. أمّا لوقا بلائحته التصاعدية فيبيّن أنّ يسوع المسيح هو آدم الجديد، وأبو كلّ البشرية المفتداة، ومخلّص جميع البشر، من أيّ عرق ودين ولون كانوا. ويتفرّد لوقا الإنجيلي بتسجيل يسوع مع أبيه وأمّه في إحصاء المملكة الرومانية (لو2:1-7) بكتابة: “يسوع بن يوسف الذي هو من الناصرة” (يو45:1). ذلك لكي يعلن بوضوح إنتماء يسوع إلى الجنس البشري، إنساناً بين الناس، من سكّان هذا العالم ولكنّه مخلّص العالم. ويضيف أوريجانوس: “هذا الذي اكتتب في الإحصاء المسكوني مع البشرية جمعاء، إنّما أراد أن يحصي الناس أجمعين معه في سفر الأحياء، ويسجّل في السماء مع القديسين كلّ الذين يؤمنون به، أو به يُخلّصون”. (يوحنا بولس الثاني: حارس الفادي، 9).
4- الأجيال الثلاثة المنظّمة بأربعة عشر ترمز إلى مسيرة شعب الله نحو المسيح، الذي هو محور التاريخ: به كلّ شيءٍ كوِّن” (يو3:1). هذه المسيرة تميّزت بثلاث مراحل: ألمجموعة الأولى من إبراهيم إلى داود هي مسيرة الإيمان بدءاً بإبراهيم أبي المؤمنين، وانتهاءً بتنظيم الملوكيّة مع داود. المجموعة الثانية من داود إلى سبي بابل ترمز إلى الخطيئة وخيانة عهد الله والتهجير، بسبب خطيئة داود (2صموئيل 11و12). المجموعة الثالثة من سبي بابل الى المسيح، هي رمز وعد الله الذي ظلّ قائماً حتى تحقق كلّياً في المسيح، ابن الله الذي تجسّد لخلاص الجنس البشري.
5- إنّ سلسلة الأسماء المتنوّعة في الهويّة والموقع والحالة، والمتناسقة في ثلاث مجموعات، والمتلاقية في واحد وهو المسيح، إنّما تعطي صورة عن الأوطان المتنوّعة بمكوّناتها والموحّدة في هدفها الذي هو الكيان الوطني. ولنا في لبنان خير نموذج ينبغي المحافظة عليه وتطويره، على قاعدة التعددية في الوحدة.
التعددية في المجتمع اللبناني تقتضي من مكوّناته الطائفيّة والثقافيّة وقيمها المضافة أن تعيش معاً بالتساوي والإختلاف، لا الخلاف. وهكذا تسعى مجموعاته غير المتجانسة إلى أن تشكّل وطناً يؤمّن لها جميعاً طموحاتها وأهدافها. إنّنا بهذا ندعو إلى التوحّد لا إلى الإنصهار الذي هو في الحقيقة ذوبان كلّ هذه المجموعات غير المتجانسة لتشكّل مجموعة واحدة متجانسة. ألتوحّد هو طريق السلام، فيما الإنصهار مدعاة للخلاف.
مطلوب من الدولة اللبنانية، لكي تعيش في الإستقرار الداخلي، أن ترعى خصوصيّات جميع مكوّناتها، وحقوق المواطنين ومصالحهم أينما وُجدوا، وعلى اختلاف طوائفهم. وعليها أن تحفّز ألطوائف على حفظ قيمتها المضافة، وتمنع الإقتتال الدّاخلي، وتساعد المجموعات المهمّشة، وتنسج علاقة إيجابيّة بينها وبين المجموعات الأخرى (راجع روجيه ديب: لبنان المستقر دار النهار ص106و108).
لكلّ طائفة في لبنان قيمتها المضافة التي تمثّل تاريخها وإنجازها الوطني ورسالتها الخاصّة بها. وهذا يقتضي وعياً لهذه القيمة من قبل المنتمين إليها[1]. فقيمة المسيحيين المضافة والاستراتيجية مثلاً هيبالنسبة إلى الغرب في كونهم بوّابة العبور الغربي إلى العالم الإسلامي. بواسطتهم تنسج العلاقات العربية الإسلامية ومن دونهم يصبح الشرق والغرب عالمين منفصلين. وبالنسبة إلى العرب، ألقيمة في الدّور الذي يلعبه المسيحيون لتحسين صورة العرب تجاه الغرب، ولبناء العلاقات العربيّة – الغربيّة.
6- يذكّرنا ميلاد ابن الله، الذي أرسله الآب لخلاص الجنس البشري، أنّ الوجود رسالة. فلا معنى لوجود أيّ إنسانٍ، مهما كانت حالته وأوضاعه، إذا لم يكن من أجل رسالة في الحياة على المستوى الكنسي والوطني. فيما نحن نعيش حدث الميلاد الليتورجي، إنّما ندخل في شركة عمودية مع الله، ومنها نستمدّ النور والقوّة للدّخول في الشَّركة الأفقيّة مع جميع الناس. إنّ الرسالة المحدّدة بالقيمة المضافة تنطلق من الشَّركة الأفقيّة.
ثانياً، الشبيبة : واقعها ودورها في حياة الكنيسة ورسالتها
نتابع عرض نتائج الإستطلاع الذي أجري على 1221 شاب وشابّة، تراوحت أعمارهم بين 18 و30، وكانت الوثيقة الأساس في دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان التي انعقدت في الكرسي البطيركي – بكركي من 21 الى 26 تشرين الثاني الماضي، وموضوعها: الشبيبة ، واقعها ودورها في حياة الكنيسة ورسالتها.
1- المرافقة الروحية للشبيبة
أ. في الرعية : 56٪ يتعبرونها جيداً ، و20 ٪ جيّد جداً.
– العوامل التي تساهم في تحسينه: اشتراك الشبيبة في حياة الرعية 37.85٪؛ تمتّع الكاهن بروح الشباب والإجابة إلى حاجاتهم 28.2٪؛ تعيين كاهن ليهتمّ بشكل خاص بالمرافقة الروحية 27.9٪؛ تنشئة الكهنة على المرافقة 21٪؛ إنشاء مراكز إصغاء للنموّ الروحيّ والنفسيّ 13٪.
ب. في المدرسة والجامعة: 45.5٪ يتعبرون المرافقة الروحيّة جيّدة، و27٪ سيئة.
– العوامل لتحسينها: شهادة الحياة 38.7٪؛ مراكز إصغاء 28.6٪؛ تطابق الحياة مع المبادىء 26.1٪؛ نشاطات ونقاش 25.4٪.
– التعليم المسيحي في المدارس: 52.5٪ يعتبرون جيّداً؛ و26٪ جيّد جداً؛ و6.8٪ عاطلاً.
– العوامل لتحسينه: 32.7٪ إشتراك الأهل في المتابعة الروحيّة لأولادهم؛ 31،4٪ تخفيف البرامج من أجل الإهتمام بالتعليم المسيحي؛ 24،7٪ تحديت وسائل التعليم المسيحي والأسلوب؛ 23.7٪ إجتماعات دوريّة لمعلميّ التعليم المسيحي للتشاور في المواضيع والمعضلات؛ 20.6٪ تطبيقات عمليّة للمبادئ.
2- الحركات والمنظمات الرسولية :
56٪ يعتبرونها جيدة و6.5٪ عاطلة.
– العوامل لجعلها اكثر فعالية: 29.5٪ تأمين مرشدين؛ 28.3٪ تقييم هذه الحركات والمنظّمات؛ 25.9٪ تحسيس الشبيبة؛ 25.6٪ إنماء وتطوير الحركات والمنظّمات؛ 20.4٪ تعزيز عدد الحركات والمنظّمات؛ 7.4٪ ايجاد أمكنة لها.
3- العمل الراعوي الجامعي: 48.6٪ يعتبرونه جيداً و 20.6٪ عاطلاً.
– العوامل لتحسينه: 28٪ حضور مرشدين واستعمال لغة الشباب؛ 24.7٪ تكثيف لقاءات الشبيبة لتوسيع دائرة العمل الراعوي الجامعي؛ 18.5٪ تمييزه عن التعليم المسيحي؛ 14.4٪ مرافقة الشباب في اكتشاف دعوتهم ودعوتهنّ؛ وتقييم العمل من قبل المشاركين؛ 12.8٪ مساعدة الشبيبة على الإلتزام؛ 9.3٪ إدراج الإنعاش الإجتماعي والثقافي والمهني في العمل الراعوي
4- وسائل الإعلام الكاثوليكية
50٪ يعتبرونها جيّدة، و 25.7٪ جيّدة جداً، و 5.5٪ عاطلة.
– تقييمها: 31.5٪ تقليديّة كثيراً، 22.2٪ فيها كثير من الثغرات؛ 21.4٪ لا تصيب الشبيبة؛ 13.6٪ بعيدة عن إعطاء نوعيّة جيّدة؛ 3.7٪ برامجها لا تنسجم مع الأوضاع الراهنة.
نتابع نتائج الإستطلاع الذي انطلقت منه دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان (21-26 تشرين الثاني 2011) لمناقشة موضوع “الشبيبة: واقعها ودورها في حياة الكنيسة ورسالتها”. وقد شمل 1221 شاب وشابة.
1- موقف الكنائس الكاثوليكية في لبنان على المستوى السياسي والوطني
58،3٪ اعتبروه موقفاً حياديّاً، و27٪ متشدّداً
وحول دور الكنائس التوجيهي للشباب على هذا الصعيد 72،43٪ أجابوا “نعم”، و24،9٪ “كلّا”، و31،4٪ لا يعرفون.
2- مساندة الكنيسة للشباب في كلّ من القطاع الإجتماعي والإقتصادي والصحّي
– المساندة الإجتماعية 8،5٪ جيّد جدّاً؛ جيّدة 9،36٪؛ عاطلة 30٪
– المساندة الإقتصاديّة 5,1٪ جيّدة جدّاً؛ جيّدة، 27,8٪؛ عاطلة 33٪
– المساندة الصحيّة 5,8٪ جيّدة جدّاً؛ جيّدة 26,5٪؛ عاطلة 35٪
العوامل التي بإمكانها تقوية المساندة:
الإقتصاديّة:
– 41٪ تسهيل الدفع في الجامعات؛ 34,3٪ إيجاد فرص عمل وإنشاء مصانع وسواها.
– 32,4٪ استعمال أموال الكنيسة لمساندة الأقساط والسكن والاستشفاء والتضامن.
– 27,7٪ التربية على الحسّ المهني والنقدي والتضامن والخير العام.
– 15,5٪ التربية على احترام الحقّ في العمل وحقّ العمّال.
الإجتماعيّة:
– 38,2٪ مرافقة روحيّة؛ 26,9٪ توفير أماكن لقاء؛ 28٪ سياحة ثقافية وجغرافيّة.
– 23,2٪ الإلتزام الاجتماعي حسب تعليم الكنيسة؛ 20,7٪ تثقيف على المشاركة في الإختبارات والآراء.
الصحية:
– 38,2٪ إنشاء مراكز إستشفاء؛ 36,6٪ تصاميم إستشفاء؛ 24,7٪ محاضرات توعية؛ 21,8٪ تثقيف الشباب.
صلاة
تعال أيها الربّ يسوع، يا مشتهى الأمم! تعال واسكن فينا، لنحملك في قلبنا ونستمدّ منك الحقيقة والمحبة والكرامة. مريم حملتك في أحشائها وتقدّست من دون قياس. أعطنا بشفاعتها أن نحملك في قلوبنا لنتنقّى ونمتلئ محبة، ونشهد لك ولمحبتك وسلامك اللذين أعلنتهما يوم ميلادك. ساعد جماعاتنا الوطنية لكي تعيش جمال التعددية في الوحدة، بالتناغم والتكامل مثل مسيرة الأجيال إليك. فنرفع التمجيد والشكر للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.
Discussion about this post