تدشين الصورة والقبر الجديد
للإخوة الشهداء الطوباويّون
فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل
مساكي
10 تموز
1860 – 2010
150 سنة على استشهادهم
رفعوا طوباويين في 10 تشرين الاول 1926 على عهد البابا بيوس الحادي عشر
مع ثمانية رهبان فرنسيسكان
عمانوئيل، كارمبلو، انجيلير، نيكانوري، بيترو، نيقولاوس، فرنسيس، جان
تم تدشين
الصورة الجديدة والقبر الجديد للطوباويين
في عهد سيادة المطران سمير نصار
رئيس اساقفة أبرشية دمشق الماونية
مكان رفاة الطوباويين
10 تموز 2010
فرنسيس
اكبرهم سناً – 70 سنة – متزوج – رزق اولاداً – تاجر حرير
لم يكن يسافر في تجارته قبل ان يزور الكنسية
بيته مفتوح للجميع وخاصة للوافدين الى المدينة
يقوم بواجباته العائلية بدقة
ان اهل القرى في لبنان يستقبلونه بقرع الجرس
عبد المعطي
الثاني بين اخوته – 68 سنة – متزوج – رزق اولاداً
استاذاً في مدرسة الاباء الفرنسيسكان
رفائيل
الاصغر بين اخوته – 65 سنة – اعزب
يرتاح الى العزلة ويساعد اخوته
يساعد الرهبان كل يوم
متفرغ الى الصلاة وعمل التقشف
“يمكن ان يحبس المال عني اما النفس فلا تعطى لأحد” فرنسيس
هــلــلــويــا
السلام معكم يا شهداء
كم شابهتم فاديكم طاب الفداء
أقوى سلاح عود الصليب
برّ، صلاح وسط التعذيب
تاجرتم بالوزنات الدمّ
في أخدار الحياة والمجد نلتم
هــلــلــويـا إكليل الأفراح
هــلــلــويــا
عبد المعطي، فرنسيس ورفائيل
الإخوة المسابكيّون نعم الإكليل
قد أعلنتم إيمان الفادي
واستسلمتم للإستشهاد
شابهتم بالغفران الفادي المصلوبا
حزتم ملء الرضوان المجد والطوبى
هــلــلــويــا إكليل الأفراح
“تشجعا واثبتا في الايمان لأن الاكليل معدٌُّ للثابتين” (فرنسيس)
نسجد لك، أيّها المسيح، يا معظّم ذكر أحبائه،
ونشكرك يا مكلل عيد أبطاله
الأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين.
أهلنا أن نحيي ذكرى شهدائنا المسابكيين الثلاثة
فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل
الذين جادوا بحياتهم لأجل إيمانهم بك،
واجعل لهم ذكراً طيباً أبدياً أمامك،
وامنحنا المراحم والغفران بصلواتهم المقدّسة،
فنرفع المجد والشكر إليك وإلى أبيك وروحك القدّوس الآن وإلى الأبد.
لنرفعن التسبيح والمجد والإكرام إلى الشهيد
الذي أفاض دمه فأروى الشهداء القديسين،
إلى مقوّي المؤمنين ومكلّل الصابرين
الذي يفرح بعيدهم.
ألصالح الذي له المجد والإكرام في هذا العيد
وكل أيام حياتنا إلى الأبد. آمين
أيها المسيح إلهنا، يا من لأجل حبّك،
والاتكال على رحمتك احتمل الشهداء أقسى العذابات
وأمرّ الاضطهادات وفازوا بإكليل الظفر
فصارت لنا ذخائرهم ينابيع نعم وشفاءات وبركات.
لذلك نذكر اليوم أمامك شهداءنا المسابكيين الثلاثة،
الذين عرفوا بالتقوى وسمو الخلق
وحسن معاملة الفقراء والمحتاجين.
ونعيّد ذكرهم بتسابيح الروح وأعمال البرّ.
والآن، نسألك ربّ، أن تقويّنا في جهادنا اليوميّ
بصلوات محبّيك الشهداء الثلاثة،
وتغفر خطايانا وتمنحنا نعمتك بشفاعتك.
إرحم شعبك المؤمن بك، واهد إليك الشعوب كافّة.
هب لنا أن نسير في وصاياك ونور إنجيلك
على خطى شهدائنا القديسين
فننال إكليلهم في ديارك الخالدة.
ومعهم نرفع المجد والشكر
إليك وإلى أبيك وروحك القدّوس
إلى الأبد. آمين
أعاجيب حبّك ربّ تشعّ على الشهداء
على صرخة الحقّ فوق الصليب شهيد الفداء
رأوك. فصاحوا: لأعناقنا القطع حبّ الدماء
يرصع تاجك يا ابن المليك إله السماء!
هناك بقلب الكنيسة في ظل مذبح قدس
فرنسيس عبد المعطي رفائيل جادوا بنفس
بضرب عصيٍّ وطعن خناجر تقطيع فأس
بفيض رجاء وغفران حبّ وإيمان بأس
نرنّم للآب بالمجد مكبر أجر الجهاد
و بالشكر للابن شدّدهم في الليالي الشداد
نهلل للروح غلغل فيهم معينا وهاد
صلاتهم ربّ عندك كانت لنا خير زاد
الطيب اللذيذ والعطر المختار العابق أمامك ربّ
من ذخائر الشهداء ليكن ضارعاً إليك
من أجل الخطأة والضالين والمرضى والمتضايقين
ومن أجل السلام والوئام في بيعتك المقدّسة
وفي العالم. يا ربّنا وإلهنا لك المجد إلى الأبد.
كالأشجار النديّة شهدائنا الأبطال
بالأثمار الشهية طيّبوا قلب الأجيال
أثرتم حبّ الله فوق دنيا الأشباه
اسألوا الفادي الحنّان ملء البيعة الرضوان
ربّ يا من تقبّل قدماً خدمة الأبرار
يا حنون تقبّل واستجبنا كالأبرار
Discussion about this post