مسبحة يسوع نور العالم

صلاة إلى الآب الأزلي

أيّها الآب الأزلي، أطلب منك السماح عن كل الذين لا يطلبونه، سأضحّي بنفسي عن كل الذين لا يُضحّون. وأحبّك عن كل الذين لا يحبونك. أيّها الآب الأزلي، لا تترك النفوس تهلك. كُن بها رحومًا. آمين (علّمتها سيّدتنا مريم العذراء في 29 تشرين الأول 1983 للسيّدة أمبارو كويفاس في الإسكوريال – بإسبانيا)

صلاة الى الرّبّ يسوع المسيح

أيّها الرّبّ يسوع، أنت الذي سطع نورك بقوّة الروح القدس في أحشاء مريم البتول فتأنّست؛
أنت الذي أشرقت بالمجد من بيت لحم ضوءاً لاح وأنار المسكونة والكون؛
أنت الذي أنرت حياة الإنسان بعِمادك و إعلانك عن ملكوت الله، بدعوتك للتوبة لنيل المغفرة، و بشارتك الإنجيلية؛

أنت الذي أيقظت في قلوب البشر معنى التضحية، والعطاء، والمحبة، عندما قدّمت ذاتك ذبيحة عن العالم على الصليب؛
أنت الذي ملأت العالم فرحاً، وسلاماً، وإيماناً، ورجاءً بانتصارك على الموت والشرير لحظة قيامتك المجيدة؛
أنت الذي وهبتنا نور الحق التعزية لتحمينا من الشر وتقوّينا لنسلك طريق النور والخلاص بصعودك إلى السماء وجلوسك عن يمين الله الآب؛

نسألك، بحق جراحاتك المقدّسة، أن توقظ الضمير في نفس كُلّ مسيحي، كي يشهد لك بالحق حتى الاستشهاد، ويتحوّل إلى صانع للسلام من أجل خلاص العالم المتهوّر والرافض لمشيئتك الخلاصية.

أيّها النور البهي الذي يسبر كُلّ ظلمة ويُبدّدها، إسحق فينا مصادر الخطيئة والشرور وانصرنا على أعدائنا في زمن الضيق، وفي كُلّ زمن، لنُدركك ونُصبح إشعاعات بنورك الوضّاح، فنًمجّدك مع أبيك وروحك القدّوس، بالفرح والابتهاج إلى الأبد، آمين.

صلاة إلى الروح القدس

هلمّ أيّها الّروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب. هلمّ يا ضياء القلوب. أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك. لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.

قانون الإيمان

نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرىوبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق،مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا
نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراءوصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطيتألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتبوصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآبوأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه.
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبنيُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسلوبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّةونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

البيت الأول

تأمّل: قال الرّبّ لأشعياء رامزًا للمسيح المخلّص:“أَنَا الرّبّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ،لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ. (أشعياء 7:42-6)

بدل الأبانا: يتلى مرة واحدة:
أيّها الآب الأزلي، إني أقدّم لعظمتك، جراحات سيّدنا يسوع المسيح، نور العالم. فنحن أبناء النور، ليُضئ نورنا للناس، ليروا أعمالنا الصالحة، ليمجدك ابنك الوحيد وروحك القّدوس. آمين

بدل السلام يتلى 10 مرات:
– يا يسوع، نور العالم، الشمس الساطعة

– إجعلني شعاعًا في هذا النور.