تساعيّة القدّيسة الأم تريزا دي كالكوتا
باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
اليوم الأول
تعرّف على يسوع الحي
“هل أنت حقاً تعرفُ يسوع الحي؟ ليس من خلال الكتب بل من خلال تواجدك معه في قلبك؟”
“هل أنا مقتنعٌ من محبّة المسيح لي ومحبّتي له؟ إن هذا الإقتناع هو الصخرة التي تُنبت عليها القداسة. إذًا، ماذا علينا أن نعمل كي نحصل على هذا الإقتناع؟ علينا أن نتعرفَ على يسوع، أن نحبَّ يسوع، وأن نخدمَ يسوع. إن المعرفة هي التي تجعلُك قوياً كالموت. نحن نعرفُ يسوع بالإيمان، بالتأمّل في كلامه في الكتاب المقدس، وبالإصغاء إليه وهو يتكلم من خلال كنيسته، وبالاتّحادِ الحميم به في الصلاة”.
“إبحثْ عنه في بيت القربان المقدس. ركّز نظرك عليه، فهو النور. إجعل قلبك قريباً من قلبه الإلهي واطلب منه أن يمنحك نعمة معرفته”.
فكرة اليوم
“لا تبحث عن يسوع في البلاد البعيدة، فهو ليس هناك. هو قريبٌ منك، هو في داخلك”.
أطلب نِعمة معرفة يسوع العميقة
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، السلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم الثاني
يسوع يحبُّـك…
“هل أنا مقتنع من محبة يسوع لي، ومحبتي له؟ هذا الاقتناع هو مثلُ نور الشمس الذي يجعل عنصرّ الحياة يسطع، وبراعم القداسة تُزهر. هذا الاقتناع هو الصخرة التي تُبنى عليها القداسة”.
“يمكن أن يحاول الشيطانُ استخدام آلام الحياة، وأحيانًا اخطائنا، ليجعلك تشعرُ أنَّه من المستحيل حقاً ليسوع أن يحبّك، وأنه متعلق بك. هذا خطرٌ علينا جميعًا. هذا أمرٌ علينا جميعًا. هذا أمرٌ محزنٌ لأنه عكسُ ما يريده يسوع في الواقع، وهو ينتظرُ ليقوله لك… إنَّه يحبكَ دائمًا حتى تشعرُ بأنك لا تستحق ذلك الحب”.
“يسوع يحبُك بكلِّ حنان، فأنت لا تقدَّر بثمن عنده. التجئ إلى يسوع بكل ثقةٍ ودعه يحبك. فإن الماضي يعود لرحمته، والمستقبلُ لعنايته الإلهية، أما الحاضر فهو لمحبته”.
فكرة اليوم
“لا تخف – أنت لا تقدَّر بثمن عند يسوع. فهو يحبُّك”.
اطلب النعمة التي تساعدك كي تقتنع بحبِّ يسوع غير المشروط، والشخصي لك.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، والسلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم الثالث
أصغ إليه قائلاً لك: “أنا عطشان”
“في نزاعه وآلامه ووحدته، قال وضوح: “لماذا تركتني؟” كان وحيداً ومنبوذاً ومتألّماً على الصليب… في هذه اللّحظة العصيبة قال: “أنا عطشان”… فظنَّ الناس أنه عطشان عطشاً طبيعيّاً فأعطوه خلاً في الحال. ولكنّه لم يكن عطشان لهذا، لقد كان عطشاناً إلى حُبِّنا، إلى عطفنا، إلى اتحادنا الحميم به وإلى مشاركتنا في آلامه. ومن الغريب أنه إستعمل كلمةً كهذه. فقد استعمل “أنا عطشان” بدلاً من “أعطني حُبَّك”، لم يكن عطَش يسوع على الصليب خيالاً، بل كان كلمة: “أنا عطشان”. دعنا نسمعه يقولها لي ويقولها لك… إنها حقّا هبة من الله”.
“إذا أصغيتَ من كلِّ قلبك، فإنك سوف تسمعُ، وتفهم… إلى أن تعرف في عمق كيانك بأن المسيح عطشان لك، إنك لن تستطيع معرفة من يريد أن يكون هو بالنسبة لك أو من يريد أن تكون أنت بالنسبة له”.
“إتبع خطواته في البحث عن النفوس. إحملهُ، واحمل نوره إلى بيوت الفقراء، وخاصةً إلى مَن هي بأمس الحاجة إليه. إنشر محبّة قلبهِ أينما ذهبت وهكذا تروي عطشه إلى النفوس”.
فكرة اليوم
“فكّر فقط! إن الله عطشان لك ولي كي نتقدّم ونروي عطشه”
أطلب النِعمة كي تفهم صرخة يسوع “أنا عطشان”.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، والسلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم الرابع
“سيّدتنا مريم العذراء ستساعدك”
“كم نحن بحاجة إلى معونة مريم لتعلّمنا كيف علينا أن نروي حُبَّ الله المتعطّش لنا والذي من أجله جاء يكشفه يسوع لنا. لقد قامت بذلك بطريقة رائعة. نعم لقد تركت مريم الله يمتلك حياتها بطهارتها، وتواضعها، وحبِّها الأمين … فلنسعَ إلى النمو، برعاية أُمِّنا السماويّة، في مواقف الروح الداخليّة الثلاثة الضرورية هذه، والتي تُبهجُ قلبَ الله وتمكّنه من الإتحاد بنا، في يسوع وبه، وبقوة الروح القدس. بفعلنا هذا، على غرار مريم أمِّنا، نجعل الله يملك كل كياننا، ومن خلالنا يمكن لله أن يبلغ حبّه المتعطّش لكل فردٍ نحن على اتصال به وبخاصة الفقير “.
“إذا وقفنا مع سيّدتنا مريم العذراء، فإنها ستهبنا روح ثقتها المفعّمة بالمحبّة، واستسلامها الكامل وفرحها”.
فكرة اليوم
“كم يجب علينا أن نكون قريبين من سيّدتنا مريم العذراء التي فهمت مدى عمق الحبِّ الإلهي الذي كُشف لها عندما كانت واقفة بالقرب من الصليب وسمعت يسوع يصرخ “أنا عطشان”.”
أطلب النِعمة حتى تتعلّم من العذراء مريم وعلى مثالها كيف تروي عطش يسوع.
+ صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، والسلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم الخامس
“ثِقْ بيسوع ثقة عمياء”
“ثِقْ بالله الحنون، الذي يُحبُّنا، ويهتم بنا، ويرى كلَّ شيء ويعرفُ كل شيء ويمكنه عمل كل شيء لخيرنا وخير النفوس”.
“أحببه بكل ثقة بدون النظر إلى الوراء وبدون خوف. سلّم ذاتك كليّاً ليسوع. فهو سيستخدمك لتحقيق أمور كثيرةٍ بشرط أن تؤمن بحبّه لك، أكثر بكثير من ضعفك. آمن به، ثِقْ به ثقةً مطلقة وعمياء لأنه يسوع”.
“يسوع لا يتغير أبداً… ثق به بكل حُب، ثق به بابتسامة عريضة، آمن دائماً بأنه هو الطريق إلى الآب، وأنه هو النور في عالم الظلام هذا”.
“علينا أن نرفع أنظارنا إلى أعلى بكل صدق ونقول: *”أنا أستطيع كلَّ شيءٍ في المسيح الذي يقويني”*. يجب أن يكون لديك بسبب تصريح القديس بولس هذا، نوع من الثقة للقيام بعملك أو بالأحرى بعمل الله الفعّال والكامل مع يسوع ولأجل يسوع. عليك أن تقتنع بأنك لا تستطيع أن تعمل شيئاً وحدك، وأنك لا تملك شيئاً سوى الخطيئة والضعف والشقاء، وبأنَّ كل هبات الطبيعة والنعمة التي تمتلكها هي عطية من الله”.
“ومريم أيضاً أظهرت تلك الثقة التامّة في الله بقبولها أن يُتّم بواسطتها خطّته الخلاصيّة بالرغم من أنّها لا شيء، فقد كانت تعلم أن القدير يستطيع أن يصنع بها وبواسطتها العظائم. لقد وثقت. عندما قالت “نعم” إنتهى الأمر. لم تشكّ أبداً”.
فكرة اليوم
“الثقة بالله تفعل كلّ شيء. إن الله يحتاج إلى فراغنا وحقارتنا وليس إلى امتلائنا.”*
أطلب نعمة الثقة الثابتة في قوّة الله ومحبّته لكَ وللناس أجمعين.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، والسلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم السادس
“الحُبّ الحقيقي هو الإستسلام”
“أنا عطشان، لا معنى لها إلا إذا، كنتُ باستسلامي الكامل أعطي كل شيء ليسوع”.
“كم هو سهلٌ كسبُ الله! نقدم أنفسنا لله، ومن ثم يصبح الله ملكنا، ولا شيء بعد ملكُنا أكثر من الله. إذا نحن استسلمنا له، فإننا سنمتلكه كما يمتلك ذاته، وهذا يعني، أننا سنحيا حياته. إن الثمن الذي يكافئ الله به استسلامنا هو ذاته. نصبحُ أهلاً لامتلاكه عندما نسلمُ ذواتنا له بطريقة فائقة الطبيعة. الحُبّ الحقيقي هو الإستسلام. فإننا كلَّما أحببنا أكثر استسلمنا أكثر “.
“غالباً ما ترى أسلاكاً كهربائية كبيرة وصغيرة، قديمة وجديدة، غالية الثمن ورخيصة، مصطفّة، فإذا لم يمرَّ بها التيار الكهربائي فلن يكون هناك نور. إن السلكَ هو أنت وأنا، والتيار هو الله. نحن نملك القدرة حتى نسمح للتيار أن يمرَّ من خلالنا ويستخدمنا فيولد نور العالم يسوع، أو نرفض وعندها نسمحُ للظلمة أن تعمّ. لقد كانت سيدتنا مريم أبدع الأسلاك. لقد سمحت لله أن يملأها حتى الكمال، وهذا وباستسلامها “ليكن لي بحسب قولك” امتلأت بالنعمة، وطبعاً في اللحظة التي امتلأت بها بهذا التيار، نعمة الله، ذهبت مسرعةً إلى بيتِ إليصابات كي يتم توصيل السلك، يوحنا بالتيار، يسوع”.
فكرة اليوم
“إسمح لله أن يستخدمك دون استشارتك”
أطلب نعمة تسليم حياتك كلَّها لله
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، والسلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم السابع
“الله يُحبّ الذي يعطي بفرح”
“لقد أعطى اللهُ الصالح نفسه لنا كي يدخل الفرح في نفوسنا… إن الفرح ليس مجرد مسألة مزاج. ولا شك أننا نجدُ دائماً صعوبة في خدمة الله والنفوس، لذا علينا أن نحاول أن نكتسبه وننميه في قلوبنا. *الفرحُ صلاة. الفرحُ قوّة. الفرحُ محبّة. الفرحُ شبكة حبٍّ والتي بها تتمكن اصطياد نفوسٍ كثيرة. الله يحبّ المعطي المتهلّل. الذي يعطي بفرح يعطي أكثر. وإذا كنت تواجه في عملك صعوباتٍ، وتتقبلها بفرح، وبابتسامة عريضة، فبهذا وبأشياء كثيرةٍ أخرى سيرى الناسُ عملك الصالح ويمجِّدون الآب. إنها أفصل طريقة تظهر بها شكرك لله وللناس هو أن تتقبل كل شيْء بفرح. القلب الفرحُ هو نتيجة طبيعيةٌ لقلب يتأجج بالمحبة”.
“بدون فرح لا يوجد محبّة، ومحبّةٌ بدون فرح ليست محبةً حقيقية”. لهذا نحن بحاجة إلى أن نجلب هذه المحبة وهذا الفرح إلى عالم اليوم”.
“كان الفرحُ قوة سيدتنا مريمَ العذراء أيضاً. لقد كانت سيدتُنا أوّلَ مرسلة محبّة. كانت الأولى التي قبلت يسوع جسدياً وحملته للآخرين، وذهبت مسرعة. الفرح وحده استطاع أن يعطيها تلك القوة والخفة كي تذهب وتقوم بعمل خدمة”.
فكرة اليوم
“الفرح هو علامة الإتّحاد بالله، وحضور الله. الفرحُ هو محبّة، النتيجة الطبيعة لقلبٍ متأجّجٍ بالحُبّ”.
أطلب النعمة كي تجد الفرح في حُبّك، وأن تشرك بهذا الفرح كلَّ شخصٍ تلقاه.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، السلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم الثامن
“جعل يسوع نفسه خبز الحياة للإنسان الجائع”
“لقد أثبتَ حُبَّه لنا بإعطائنا حياتَه وكيانه. ”هو مع أنه غنيٌ أصبح فقيراً” من أجلك ومن أجلي بذل نفسه كليّاً. مات على الصليب. ولكن قبل أن يموت جعل نفسه خبز الحياة لإشباع جوعنا للمحبّة، وله. قال: مَن أكل جسدي وشرب دمي فله الحياةُ الأبدية”. وعظمةُ حبِّه هذا، جعلته يصبح الإنسان الجائع، فقال: “كنت جائعاً فأطعمتموني”. فهو يواصلُ إرسالك وإرسالي كي يثبتَ إنه يحبُ العالم وما يزال يعطف عليه. فعلينا نحن إذا، أن نكونَ حُبَّه، وعطفه في عالم اليوم.”
“ولكن كي نتمكّن من أن نُحبّ يجبُ أن يكون لنا إيمان. لأن الإيمان الفعّال هو المحبةُ، والمحبةُ الفعَّالة هي الخدمة، لهذا جعل يسوع نفسه خبز الحياة حتى نأكله ونحيا ونتمكن من رؤيته في خفائه البائس في الفقير”.
*”يجب أن تُحاك حياتنا بسرِّ الافخارستيا. علينا أن نتعلّم من يسوع في القربان كم إن الله عطشان لحُبّه لنا وكم هو عطشان لحُبّنا له ولحُبِّ النفوس بالمقابل. من يسوعَ في القربان ننال النور والقوة لإرواء عطشه”.
فكرة اليوم
“الفرح هو علامة الإتّحاد بالله، وحضور الله. الفرح هو محبّة، النتيجة الطبيعة لقلبٍ متأجّجٍ بالحُبّ.”
أطلب النعمة كي تجد الفرح في حُبّك، وأن تشرك بهذا الفرح كلَّ شخصٍ تلقاه.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، السلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
اليوم التاسع
“القداسة هي يسوع الذي يحيا ويعمل فيَّ”
“إن أعمال المحبّة التي نقوم بها ما هي سوى فائض محبّتنا لله. لذلكَ، فإن الأكثر اتحاداً به هو الأكثر محبّة لقريبه”.
“أعمالنا تكون حقاً رسوليةً بقدر ما ندعه يعمل فينا وبواسطتنا، بقوته، ورغباته، ومحبته. يجب أن نصبح قدّيسين، لا لأننا نريدُ أن نشعر بالقداسة بل حتى يتسنّى ليسوع أن يحيا حياته كاملةً فينا”.
“هيا نبذل حياتنا معه وله. دعه كي يرى بعينيك، يتكلم بلسانك، يعمل بيديك، يمشي بقدميك، يفكّرُ بعقلك، ويحب بقلبك. أليس هذا اتحاداً كاملاً، وصلاةَ محبّة متواصلة؟ اللهُ هو أبونا الحنون. ليُضئ نور محبّتك أمام الناس لكي يروا أعمالك الصالحة فيمجّدون الآب”.
“كن قديساً. القداسة هي أسهل طريقة لإرواء عطش الله لك وعطشك له”.
فكرة اليوم
محبّتنا، بعضنا بعضاً، هي الطريق الأكيدُ إلى قداسة عظمى”.
أطلب نعمة أن تصبح قديساً.
صلاة إلى القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا
أيّتها القدّيسة الأُمّ تريزا دي كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المُتعطّش حُبّاً على الصليب أن يُصبح شعلةً حيّةً في داخلك، فأصبحت نور محبّته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تُطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تماماً كلّ كياني، ليتسنّى لحياتي أيضاً أن تُشعَّ نوره ومحبّته للآخرين. آمين
٣ مرات الأبانا، السلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي
أيتها القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا، صلّي لأجلي
Discussion about this post