صلاة لزمن المجيء
يا يسوع، في بيت لحم، أضأت نورًا،الذي أوضح لنا وجه الله: الله يتواضع!
في حين نريد أن نكون عظماء، أنت، الإله، تجعل نفسك صغيرًا؛
في حين نريد أن نكون الأوائل، أنت، الإله، وضعت نفسك في المكان الأخير؛
في حين نريد أن نسيطر، أنت، الإله، تأتي للخدمة؛
في حين نطلب الكرامة والامتياز، أنت يا الله، تبحث عن أقدام الرجال وتغسلها وتقبّلها بمحبة.
كم عظيم الفرق بيننا وبينك يا رب!
يا يسوع، الوديع والمتواضع، نتوقف عند عتبة بيت لحم وقفة متأمّلة ومترددة:
جبل كبريائنا لا يقدر أن يدخل مساحة المغارة الضيّقة.
يا يسوع، الوديع والمتواضع، خذ كبرياءنا من قلوبنا، أفرِغنا من تعجرفنا وأعطنا تواضعك.
وبتنازلنا عن غرورنا نقدر أن نلتقي بك وبالقريب عندئذٍ نحصل على ميلاد مجيد وسعيد.
آمين.
(الكاردينال أنجلو كوماستري)
Discussion about this post