الصوم – لنيافة الانبا ابرام
الصوم المسيحى هو ذبيحة حب نقدمها لله ..
وصوم الأربعين المقدسة هو أقدس أصوام الكنيسة
* هو موسم عودة النفس إلى مكان راحتها الحقيقية … فالصوم الأربعينى فعل محبة بالدرجة الأولى وجزء من اختبار الصليب للعبور إلى مجد قيامة الرب …
* هو موسم اعتكاف للقاء الله تنبهنا إليه الكنيسة بطقسها والحانها وقراءاتها خلال الأربعين المقدسة
لذلك فهو زمان توبة وخلاص نتحلى فيه عن كل ماهو غير ضرورى من ممارسات لنؤهل إلى حمل الصليب بشجاعة مع المسيح لنوال فرح القيامة … لذلك يساعد على حياة الفضيلة والنمو الروحى والالتصاق بالله
* ولأن الصوم هو أول وصية من الله للآنسان … لذلك فقد بدأ السيد المسيح خدمته بالصوم والاعتكاف ليعلم البشرية كلها أن تبدأ بالصوم وعلى هذا المنوال سارت الكنيسة الأولى ….
* آبائنا الرسل اعتادوا أن يبدأوا خدمتهم بالصوم كما يقول الكتاب المقدس .. بينما يخدمون ويصومون قال الروح القدس
وكذلك الأنبياء فى العهد القديم كانت لهم حياة قوية بالصوم مثل داود النبى ونحميا ودانيال ويؤئيل وحزقيال … وكذلك القديسين كان لهم الصوم والصلاة جناحان يرتفعان بهما الى الله
* إن فترة الأربعين المقدسة موسم توبة جماعية تمارسها الكنيسة كلها اكليروس وشعب
ولنا فى صوم نينوى الذى يعتبر تمهيد لصوم الأربعين المقدسة نموذج ومثال لكيفية فتح أبواب السماء بالتوبة والصوم والتذلل أمام الله لنوال المغفرة والبركة
الصوم هو الحياة مع الرب يسوع
الصوم هو مش الجوع .. الصوم هو الحياة مع الرب يسوع ..طبعا فى البداية أول يوم فى الصوم , يحق لنا أن نسترجع ذكريتنا وعلاقتنا بالصوم , ليس لأننا محتاجين حد يفكرنا لكن الكتاب المقدس بيعلمنا أن فى كل مناسبة نفكر فيها ونحاسب أنفسنا ونستعد استعدادا حسنا لمرحلة جديدة …
* الصوم المسيحى هو ذبيحة حب نقدمها لله … وصوم الآربعين المقدسة هو أقدس أصوام الكنيسة *
الصوم هو تعبير حب .. نفس التعبير اللى قالته الترنيمة عن الصوم , بيقولوها لنا آبائنا القديسين أن الصوم هو تعبير عن حب الإنسان لله … الله بيحب الإنسان
وديه واضحة وضوح كبير فى كل حياة الإنسان …الإنسان بيحاول يعبر عن محبته لله … الصوم أحد هذه العناصر … ماهواش فرض ولا واجب ولا ولاء الى اخره ..لاء ..
بعتبره حب – اللى عايز يحب ربنا يعبر له عن هذا الحب … عشان كده يمكن كانوا آبائنا القديسين فى تدريباتهم مختلفة عن تدريبات هذه الأيام … اللى يغلط ويعمل غلطة يروح لاأونا ويقوله أعطنى قانون عشان أنا غلطت وعملت كذا وكذا .. يروح أبونا يعطى له قانون مثلا أن يصوم أسبوع أو حسب حجم الغلطة اللى غلطها
وهذا طبعا يعطى مفهوم غير مفهوم الصوم – كأن الصوم عقاب … عندما أكون غلطان أصوم .. طيب فى ناس قديسين لماذا يصومون؟؟؟
لكن آبائنا كانوا يعملون عكس ذلك , لما يكون حد غلطان يقولوه أنت لاتستاهل أن تصوم ” وده القانون اللى بيعطى له “
ولايحق لك الصوم لأن الصوم للناس القديسين اللى بيحبوا ربنا ولكن أنت وضحت أنك مابتحبش ربنا
إذن مفهوم الصوم هو الفكر الموجود عند آبائنا الرهبان ” الفكر الرهبانى القبطى القديم ” وهو تعبير حب ,,, وإلى يصوم هو اللى عايش فى حياة القداسة
إذن الصوم هو موسم عودة النفس إلى مكان راحتها الحقيقة .. فالصوم الأربعينى فعل محبة بالدرجة الأولى وجزء من اختبار الصليب للعبور إلى مجد قيامة الرب
الصوم أيضا يساعد على حياة النمو الروحى …
ويساعد على حياة الفضيلة والحياة مع الله فالصوم يعتبر أول وصية من الله للآنسان – أول وصية *
فالصوم هو موسم اعتكاف للقاء الله تنبهنا إليه الكنيسة بطقسها وألحانها وقراءاتها خلال الأربعين المقدسة
لذلك فهو زمان توبة وخلاص نتخلى فيه عن كل ماهو غير ضرورى من ممارسات لنؤهل إلى حمل الصليب بشجاعة مع المسيح لنوال فرح القيامة … لذلك يساعد على حياة الفضيلة والنمو الروحى والالتصاق بالله
* ولآن الصوم هو أول وصية من الله للآنسان .. لذلك فقد بدأ السيد المسيح خدمته بالصوم والاعتكاف ليعلم البشرية كلها أن تبدأ بالصوم وعلى هذا المنوال سارت الكنيسة
فأول عمل بدء السيد المسيح فى خدمته بعد العماد – يقول الكتاب صام 40 يوما و40 ليلة .. وعلم البشرية كلها الصوم – قال الكتاب لما بدأ النهار يميل قدم لهم طعاما ليأكلوا – كان ممكن أن يقدم لهم فى اول النهار أو فى وسط النهار ولكن لما النهار بدء يميل علشان يعلمهم الصوم …
آبائنا الرسل اعتادوا ان يبدأوا خدمتهم بالصوم كما يقول الكتاب ” بينما يخدمون ويصومون قال الروح القدس … فقد بدئوا يصوموا ويصلوا علشان كده حل فى وسطهم الروح القدس …
كذلك الأنبياء فى العهد القديم كانت لهم حياة قوية بالصوم مثل داود النبى ونحميا ودانيال ويؤئيل وحزقيال….
وحتى غير المؤمنين كانت لهم أصوام وصلوات وتقديمات وبأصوامهم الله قربهم إليه وقربهم إلى الإيمان الحقيقى مثل كرنيلوس كان رجل أمى يقدم صدقات وصلوات علشان كده استحاب الله لصواته وقاده للآيمان , كذلك بحارة السفينة كانوا أمميين .. فلما كان عندهم مشكلة ومش عارفين حلها .. قال الكتاب صاموا وصلوا فسمع الله صلاتهم واستجاب وأرشدهم من السبب فى المشكلة
فالبرغم أنهم كانوا بعدين عن ربنا وبمجرد أن قدموا صوما استجاب لصلاتهم وحلت المشكلة …كذلك الملك داريوس وأهل نينوى مع أنهم كانوا بعدين أيضا عن ربنا فصاموا وتذللوا فأستجاب الرب لصلاتهم
إن فترة الأربعين المقدسة موسم توبة جماعية تمارسها الكنيسة كلها اكليروس وشعب .. ولنا فى صوم نينوى الذى يعتبر تمهيد لصوم الأربعين المقدسة نموذج ومثال لكيفية فتح أبواب السماء بالتوبة والصوم والتذلل أمام الله لنوال المغفرة والركة
** كيف استفيد من الصوم **
واحنا علشان نتمتع بالصوم – فى شوية حاجات قولها الآباء تكون واضحة واحنا بنصوم .. أول حاجة لازم نفهم الصوم كويس …
+ الصوم ليس إضعاف للجسد أو اذلاله +
الجسد ده وزنة – ربنا هيحاسبنا عليها – اللى يهمل فى صحته ربنا هيحاسبه .. لدرجة أن المنتحر لايدخل الكنيسة ولانصلى عليه لأنه غلط وقتل نفسه – وأن الجسد أمانة ووزنة .. فهو ليس له رجاء وتعتبره الكنيسة قاتل
الكنيسة بتقولنا لاأهمل الجسد ولا أضعفه لكى يساعد الروح فى أعمالها .. ولااهتم به قوى لدرجة أنه ممكن أن يضغى على الروح – يعنى يكون فى اعتدال .. ولا أعرضه للخطر .. يعنى اخليه ميطلبش أكثر من احتياجاته لأن الجسد أمانة ووزنة ربنا أعطاهلنا, ولكن فى نفس الوقت لا اتركه يفعل مايريده .. ويسمى هذا “”” تعقل للجسد “”” يعنى أعطى له احتياجاته الضرورية ولكن لاأترك له الحبل سايب
+ مفهوم الصوم ليس تكفيرا عن خطأ +
الخطأ مش ممكن يغفر إلا بدم المسيح – مهما صمت مش هو اللى يغفرلى , ولكن ممكن أن يساعدنى على تقديم توبة على أن استحق غفران المسيح فى دمه المسفوك لاجلى ولكن ليس هو اللى يغفرلى … فإذا فهمت أن الصوم يغفر لى فممكن أن اصوم أسبوع وضميرى يريحينى و أحرم نفسى من الخطية اللى عايزها … وكأن الصوم اصبح ثمن لخطية … لاء لو الواحد عاش طول حياته صيام لايستطيع أن يكفر عن خطاياه
غفران خطايانا بدم المسيح واستحقاقاته نأخذها فى الأسرار , والأسرار نأخذها بناء على توبة حقيقية واحتياج كامل لله وندم كامل على ضعفاتنا .. ولكن أصوم وأقول هو ده الثمن لا مش هو ده الثمن
كمان فى ناس بتفرح بالصوم , وفى ناس بتصوم علشان تنزل من وزنها .. فهنا خطأ .. صوم لغرض مش لغرض الله .. مفهوم الصوم لحاجة تانية
علشان كده لازم نخد بالنا من ثلاث حاجات :
————————————————–
1- الصوم ليس إذلال لجسدى أو أضعفه عشان أموته بل عشان أقومه لكى يساعد الروح
2- الصوم ليس تكفير عن خطاياى
3- الصوم ليس هو وسيلة طبية هتساعدنى فى غرض بعيد عن التوبة…
أنواع الصوم
————-
هناك ثلاث أنواع من الصوم :
الصوم الفردى
الصوم العائلى
الصوم الكنسى
1- الصوم الفردى
متى صمت ادخل الى مخدك وادهن رأسك علشان محدش يعرف أنك صايم …
والصوم الفردى يكون بينك وبين أب اعترافك … والصوم الانفرادى يمكن كسره لمدة معينة, وبتأخذ بركته أيضا … فمثلا إذا كان عندك مقابلة مع أحد , واضطرت أنك تشرب وأنت صايم .. تحاول أن تشرب مثلا نصف الكوب وبعدين تكمل صومك – يعنى تجامل ضيفك … إذن الصوم الفردى يمكن كسره وهو اتفاق بينك وبين أب اعترافك …
2- الصوم العائلى
لاتوجد عائلة تخلو من المشاكل .. فأن كانت هناك مشكلة … عريس وعايزين مشورة ربنا … بدال مايروحوا لأبونا ويطلبوا الصلاة .. يصوموا كلهم عشان ربنا يتدخل ويحل المشكلة … إذن الصوم العائلى هو صيام لأخذ مشورة الله .. صيام لكل أفراد العائلة …
3- الصوم الكنسى
وهو صوم للكل – يعلن أن فى صوم فى الكنيسة … الصوم الانفرادى يمكن كسره إما الصوم الكنسى لايمكن كسره إطلاقا ..فمثلا أحد أعطى لى شكولاته .. فلا أخذها منه وأقوله إنى أنا صائم .. وإذا اخذتها ولم أقل أنى صائم كأنى خفت ولم أعلن إيمانى – لازم أكون حريص فى تنفيذ نظام الصوم ولا أكسره إطلاقا لأى أحد …
وتوجد أيضا أنواع الصوم
—————————
صوم النوع
صوم الكمية
صوم الوقت ” الانقطاعى“
1- صوم النوع
لازم يكون بأتفاق مع أب اعترافى … أدرب نفسى وأنا صايم على نوع أو اثنين من الأكل لآكله … فمثلا إذا كنت بحب العدس .. يبقى مكلش العدس طول الصيام … يعنى إذا أحببت أكلة معينة أدرب نفسى على عدم أكلها طوال الصوم …يعنى لو أمامى على السفرة أنواع كثيرة من المأكولات … أكل من الطبق اللى أمامى ولا أكل من كل الأصناف اللى على السفرة
2- صوم الكمية
وده بيكون غالبا للرهبان ولكن مع أب اعترافك تقدر يعينى تصوم كام يوم بصوم الكمية … الكمية تكون بسيطة – الآباء الرهبان كانوا بيعدوا حبات الفول ويأكلوها مثلا 10 حبات فى اليوم …
إذن ممكن مع أب اعترافك التدريب على صوم الكمية يوم أو يومين فى الأسبوع … ولكن ليس وحدك تفعل ذلك .. فقط مع أب اعترافك لكى لايحاربك الشيطان
3- صوم الوقت ” الصوم الانقطاعى “
هو الصوم الانقطاعى لفترة معينة وده برضه لازم تتفق عليه مع أب اعترافك …
شروط الصوم المقبول
ليكون الصوم مقدس يجب أن يكون الصوم :
+ يكون الصوم من أجل الله لأنه تعبير عن حب الإنسان لله
فى ناس بتصوم مجاملة لأحد مثل أب الاعتراف أو الزوجة أو الأولاد يعنى الأب يصوم لما كل البيت يكون صايم يضطر يصوم هو كمان .. هو برضه أخد بركة لكن لازم نصوم لأننا بنحب ربنا وأظهر حبى له بالصوم .
+ الصوم لازم يكون مقرون بالتوبة – مثل أهل نينوى لما صاموا قبلت توبتهم … كمان صوم فمك عن الأحاديث الشريرة لأنه ماذا ينتفع إذا صمت عن الطيور والأسماك وتأكل جسد أخواتك
” القديس يوحنا ذهبى الفم “
+ الصوم بدون صلاة لا ينفع – إذن الصوم لازم يقترن بالصلاة .. ” الصوم والصلاة ” والمسيح قال هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم ….
+ والصوم أيضا يقترن بالعطاء .. فالعطاء فضيلة روحية تقترن بالصوم …
تدريبات روحية للصوم
توجد تدريبات روحية تنظمها مع أب اعترافك .. يعنى أشوف فضيلة أحطها فى أول الصوم .. وأحاول أتدرب عليها مثلا يكون ” لسانى مقدس ” ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا – أو إذا كان عندك ضعف فى نقطة معينة تحاول تطلع من الصوم تكون اتقويت عليها .. فيجب أن يكون عندك قوة الإرادة لهذه التدريبات الروحية
التدريب هدفه الأساسى هو قوة الإرادة – يعنى أمتلك إرادتى وأسيطر عليها ولا تقدر أى قوة أخرى تسيطر على أو تمتلك على … أنا اللى أقول .. وأنا اللى أتحكم فى نفسى .. مفيش حاجة تتحكم فى … حتى شهواتى لا تتحكم فى
أى غزيزة عند الإنسان ممكن يعيش من غيرها … مثلا حب الملكية .. فى ناس بتضعف وتقول أنا معنديش وفى ناس عايزة وعايزة ولكن فى ناس تقدر تعيش من غير ماتملك شئ – كذلك مثلا حب الكرامة – فى ناس كتير عايشين من غيرها .. محدش هيموت لو مكرموهوش … الغريزة الجنسية … ناس كتير عايشين من غيرها ولم يموتوا .. حب الأولاد .. ناس كتير عايشين من غير أولاد وبرضه سعداء .
لكن :
مين يقدر يعيش من غير اكل …. ميقدرش
إذن أقوى غريزة فى الأنسان هى غريزة الأكل … فإذا قدرت أن أتحكم فيها أبقى قدرت أتحكم فى كل الغرائز ولايقدر أى شئ يمتلكنى .. يعنى اللى يقدر يتحكم فى الصوم يبقى وصل لقوة الإرادة اى ” إرادته ملكه ” لاتستطيع شهوة أن تغلبه
أما إذا دخلت الصوم وخرجت منه وإرادتى ضعيفة يبقى لم أخذ بركة الصوم … يبقى لازم تسيطر على إرادتك
أى حاجة تعملها فى الصيام من تدريبات لازم بموافقة أب اعترافك لماذا … يقول الآباء إذا الأنسان عمل حاجة من نفسه … الشيطان يصحى له .. ويقولك أنك أحسن من أب اعترافك لأنك عملت كذا وكذا ويدخل فيك الكبرياء وبعديها السقوط … وزى ماعلمنا الكتاب فيقول ” قولوا مهما عملنا فإننا عبيد بطالون
فإذا جاءك الشيطان بالكبرياء اقوله أنا تلميذ خيبان لم أقم بكل اللى مطلوب منى من أب اعترافى … مش ممكن يجى بعد كده الكبرياء لما الإنسان بيشعر بضعفه
كمان لازم الإنسان يكون بيوضح كل ظروفه لأب اعترافه … يقوله ده صح وده غلط من اجل صحته فمثلا لو واحد صام من نفسه بدون مشورة اب اعترافه وصام صيام كمية أو نوع , يجى بعد كده يتعب وبعدين ميقدرش يصوم تانى
إذن لازم مشورة أب الاعتراف فى التداريب … فيقول مارى اسحق” احذر لئلا تضعف جسدك بالتمادى بالصوم فيقوى عليك التراخى وتبرد نفسك “ … إذن لازم الصيام يكون بحكمة ولازم ننفذ كلام الآباء وخصوصا آب الاعتراف … فالصوم بإرشاد مع أب الاعتراف – يمشى معك بتدريب لغاية ماتوصل واحدة واحدة مثل الطفل …والكنيسة تقول اتفق مع أب اعترافك حتى أيضا لا تقسوى على نفسك … وصوم بحكمة فلا يستطيع عدو الخير أن يحاربك … تصوم لحد ماتوصل للكمال …
بركات الصوم
الصوم له بركات كثيرة :
1- أننا بنأخذ بركة تنفيذ وصية ربنا …
2- الاستجابة لصلوتنا …
3- الصوم يوصل الإنسان أن الروح القدس يكون رفيق حياته ” اشعيا 58 “ يحفظك الرب على الداوم إذا كنت إنسان تعرف حياة الصوم ” …
4- الغلبة على الشيطان – محتاج لقوة تستطيع أن تأخذها بالصلاة والصوم … الآباء يقولوا آن الشيطان لا يأكل ولكنه لا يصوم ويخاف ويرتعب من الصوم لآنه يغلبه .. فإذا كان الشيطان لا يأكل ولا يصوم .. والصوم هو حب لله فهو يخاف منه ويرتعب
5- قبول الله للآنسان الصائم : يونان النبى قدم توبة وبالصوم قبلت وخطيته غفرت … وكل اللى فى الكتاب المقدس اللى كان عندهم مشكلة أو موقف بالصوم غير الله موقفهم مثل أهل نينوى – صاموا وتذللوا وحتى صوموا الحيوانات والأطفال والرضع .. فسامحهم الله .. وكلنا محتاجين للتوبة …
الله يعطينا أن نعبر عن حبنا له – أن نسلك فى توبة حقيقية – بكل عناصرها – نحيا فى الصوم – ونخرج من الصوم واحنا فرحانين ببركاته الكثيرة واستطعنا أن نصوم صوما مقبولا أمام الله
Discussion about this post