أحد شفاء الأعمى: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نُسَبِّحَكَ في هذا المساء، الذي نَذكُرُ فيهِ آيتَكَ بِفتحِ عَينَي ابنِ طيما الأعمى، على طريقِ أريحا. كُنْ لنا، يا رَبّ، النورَ المُشِعَّ في طـُرُقاتِنا، فنعمَلَ بحسبِ وَصاياكَ ونَبلغَ جَنَّتَك، حيث ُ تَنْفَتِحُ عُيونُنا على نورِكَ البَهيّ، فنُمَجِّدَ الثالوثَ المُحيِي، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
– إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الصَّانِعُ الآياتِ بِعِزّتِهِ، يا َمنْ تَمَّمتَ أقوالَ الأنبياءِ بِشفاءِ المَرضى وفتحِ عُيونِ العُميِ، أعطِنا أنْ نَراكَ كما أنتَ، لا كما نُريدُ أنْ نتصَوَّرَكَ، فنعرِفَ أنّكَ ابنُ اللهِ الحَيّ، ونَسلكَ بِحسَبِ إيمانِنا، فنكون مَسيحيِّين قولا ً وعَملا ً، ونُمجِّدَكَ إلى الأبد.
اللحن الأول: فْيُوسْتُو
الجوق الأول:
هللويا
مــاءُ “شيلـوحَ” هَلـَّـلْ
عين َ الضـَّـريرِ “غَسَّــلْ”
ليسَ مِنْ طَبعِ المــاءِ
بـلْ مِنْ يسوع َ “المُرسَلْ”
رَبَّ الأنـــوارِ العُـليــــا
لا تَتْرُكنــا فـي دَيـجـورْ
بلْ تَلقى العَينُ العَمْيـا
فيكَ يا يسوعُ النـُّــورْ
الجوق الثاني:
هللويا
ظـَـلَّ الكُفرُ لا يُؤمِـنْ
والأعمى صوتٌ يُعـلِنْ:
إنّي مَولودٌ أعـمـى
أبصَرتُ اليومَ النـُّعمَـى
في يسوع َ أبْـصَــــرتُ
ليسَ في غُسْلِ الأمْـواهْ
قلتُ : رَبِّ ، آمَــنْــتُ
في الحَق ِّ أنتَ ابنُ اللهْ!
الجماعة:
هللويا
رَبِّ، يا مَنْ أعْـطَيْـتَ
النـُّورَ مَنْ لا يُبصِرونْ
والكُــفـَّـــارَ خَـلـَّــفْــتَ
في كُفرِهِــمْ يَعْـمَهونْ
هَــلّا دَفـَّـقْـــتَ نُـــوْرَ
الإيمانِ في كُـلِّ عَـيــنْ
يا نورًا لا مَـنـظـورًا
شوقَ القلبِ والعَيـنَـينْ!
المزمور 27(26): 1/ 3-11 ، 13-14
* ألرَّبُّ نوري وخلاصي فِمِمَّنْ أخـــافْ؟
ألـــرَّبُّ حِــصـنُ حـيـاتـي فـمِـمَّنْ أفزعْ؟
** إذا اصطفَّ عليَّ عَسكرٌ فلا يخافُ قلبي
وإنْ قـــامَ علـيَّ قِتـــالٌ فـفي ذلكَ ثِـقـتي
* واحِــدة ً سألــتُ الـرَّبَّ وإيَّـاهـا ألتـمِــسْ
أنْ أقيمَ بـبيتِ الــرَّبِّ جَميعَ أيّـامِ حياتي،
لكي أعايِنَ نعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هيكلهِ.
** لأنّـــهُ يَـخـبَـــأنـي فـي مِظلّتِـهِ يـومَ الشَّرّ
ويَـسـتُـــرُنـي بِــسِــتــرِ خِـبــائِــــهِ.
* وعـــلى صـــخـــــــرَةٍ يَـــرفـعُــــني
فــحيـنــئــــذٍ يَــعــلـــــو رأســــــــي.
** أرنـِّـــمُ وأشـــيـــــــدُ لِــلــــــــــــرَّبّ
إستـمِـــعْ يا ربّـــي إنّي بِصوتي أدعو،
فـــارحَـمـــني واســتــجِـــبْ لــــــــي.
* بِــــــــكَ نَـــــــطـَــــــقَ قـــــلــــــبي
إيّــــــــــاكَ التـمَــــــــــسَ وَجـهــــي،
وَجـــهَــــــكَ يـــــــــا رَبُّ ألتـمِـــــسْ.
** لا تـــحـــــجُــــبْ وَجـــهَـــكَ عــــنّي
ولا تــنــبِـــذ ْ بِـغــضَـــــبٍ عَــبـــدَك.
* نــــــاصــــــرًا كُــنــــــتَ لــــــــــي
فلا ترذلني ولا تترُكْني يا إلهَ خلاصي.
** إنْ تــــــرَكـــنـــــي أبـــــــي وأمّــــي
فالـــــــــــــــرَّبُ يَــــــقــــبـــلـُـــــني.
* عـلّــمــنـــي يـــا رَبُّ طــــريــــقــــــكَ
واهْـــــــدني في سبــيـــلِ الاستِــقــامة ْ.
** إنّي آمنتُ أنْ أعايِنَ جودة َ الرَّبِّ في أرضِ الأحياءْ
أ ُرْجُ الــــــــــــرَّبَّ تــشَـــــــــــــدَّدْ،
ولـيـتـشَــجَّــعْ قـلـبُـكَ وارْجُ الـــــرَّبّْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
مِــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المَسيحُ نورُ العالمِ وضِياؤهُ، يا مَنْ حَملتَ إلى النّاسِ الفرحَ والنّور، أنِرْ عقولنا وضمائِرنا، فنراكَ في كُلِّ ثنايا حَياتِنا. ليَكُنْ إيمانُنا بِكَ المِصباحَ المُضيءَ لنا في اللّيلِ والنّهار، فنبلغَ ملكوتَكَ، ونُشاهِدَ أنوارَكَ، ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثاني: مُو رْحِيمِيْنْ
الجوق الأول:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
أبْصِرْ، يا طيما، الوجْهَ الحُلوَ الأبهى
المَحبوبَ الأشهى
واذكُرْ ذاكَ المَعبودَا
يسوع َ ابن َ داودَا
وانْشُرْ في الدّربِ العِطرا نَفحَ البُشرى
لِلنـُّـورِ شُــكْــرَا
الجوق الثاني:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
كان في الـبَــدءِ الـنـُّـــورُ والمعـمُورُ
لـيـلٌ دَيـجــــورُ
حَلَّ في المَعمورِ النّورْ
فانحَلَّ وَجْهُ الدّيجورْ
ألحَــــيُّ الـنـُّـورُ الآتي لِـلـحَـيـــاةِ
يَجلـو الطرُقاتِ
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
وَجْــهُ الآبِ لا يُـبْـصَرْ عنهُ أخبَرْ
ألابْـنُ الأطهَرْ
مَـولـودًا قبـلَ الأحقابْ
مَوجوداً في قلبِ الآبْ
رَبِّ، هَـبـنــا أنْ نــلـقى فيكَ حَقـَّا
ألوَجْهَ الأنقى !
مزامير المساء
المزمور 141(140): 1-2، 8، والمزمور 142(141): 8
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الــــرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتـصَـمْـتُ فـلا تُفْـرِغْ نَفْسي .
* يُـحـيــــطُ بي إكـليـــــلٌ مِـنَ الصِـدِّيـــقين ، عِـنْـدَمــــا تُـكــــــافِـئُــــني .
المزمور 119(118): 105-106، 111
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْتُ وسَأُنْجِــــزُ أنْ أحْفـظَ أحْكامَ عَــدْلِــكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـــرُورُ قَلْـبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
عَدنُ النّورِ بعدَ النّـِعمَهْ
صارَ النـُّورُ فيهـا ظـُلمَهْ
باتتْ عينُ الدّهرِ عَميــا
في دَيجورٍ غَشَّــى الدُّنيا
حتّى فاضَ فجــرُ الوَحـيِ
عادَ النـُّورُ عيــن َ العُمْيِ
يَسبي العُميَ وَجْــهُ الابْـنِ
فيهِ اشتَقّـوا وَجهَ عَــدْنِ
في أجواقِ النـُّورِ نَشـــدو
المَجدَ الحَيَّ لِلرَّحمــانِ
نتلو الشُكرَ عَنْ نُعمــاهُ
مِــلْءَ الكَونِ والأزمانِ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الثالوثِ الواحِدِ الحَقيقيّ، الآبِ أبي الأنوارِ الأزليّة، والابنِ نورٍ من نور، والرّوحِ المُنبَثِقِ من الآبِ والابنِ: قوَّةٌ واحِدة ٌ، سُلطانٌ واحِد، مَشيئة ٌ واحِدة، إلهٌ واحِدٌ مُمَجَّد. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في مساءِ هذا الأحدِ المُبارَك وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد
الجماعة: آمين.
الكاهن: يا كلمَة اللهِ الوحيد، غيرَ المُدرَك، الفائِقَ كُلَّ وَصفٍ ومَديح. يا مَنْ وُلِدتَ مِنْ مَريَمَ البَتولِ في الزمن وأنتَ الأوَّلُ والآخِر، الألِفُ والياء. لقدْ تنازلتَ وسِرتَ على طـُرُقاتِنا مَنارَةً وهُدى، حتّى لا يبقى العالمُ تائِهاً في الظلام. لقدْ شِئتَ أنْ تَفتَحَ عُيون العُميِ لِتُعَلّمَنا أنّكَ مُبدِعُ النّورِ ومُعطيهِ. وقدْ بَرهَنتَ بآياتِكَ أنّكَ المَسيحُ المُنتَظَر، الذي تكلّمَ عنهُ أشعيا: حينئذٍ تَتَفتّحُ عُيونُ العُميِ، ويَطفُرُ الأعرَجُ كالأيّل، ويتَرَنّمُ لِسانُ الأبكَم. فيا رَبَّ القوَّاتِ والعَجائِب، يا مَنْ مَشيتَ على البَحرِ وهَدّأتَ جُنونَ العاصفة، يا مَنْ انَرتَ السُّبُلَ، وأطعمتَ الجياع، وأحيَيتَ العَظمَ الرَّميم، ألا تَقبَّلْ شَهادَتَنا واعتِرافنا، في هذا المساء: إنّكَ حقاً ابنُ اللهِ ومُخلّصُ العالم!
نبتَهِلُ إليكَ: أشرِقْ يا رَبُّ بِنورِ مَعرِفتَكَ في قلوبِنا وقلوبِ جَميعِ النّاس. فرِّحنا بِلقاءِ وَجهِكَ كما فرَّحتَ ابنَ طيما على طريقِ أريحا. ثبِّتنا على الإيمانِ بِكَ وارفعْ عقولنا وأفكارَنا إليك، فلا نتلهَّى بِقـُـشورِ هذا العالم، ويَخْطَفَ سَرابُهُ عُيونَنا. وانشُرْ أنوارَكَ في المَسكونةِ كلّها، فيُشاهِدوا وَجهَكَ ويَفرَحوا بكَ، ويرفعوا المَجدَ إليك، وإلى الآبِ الذي أرسَلكَ، والرُّوحِ مَنبَعِ كُلِّ تَقديسٍ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: قُوقُيُو
يسوعُ القلبُ الحانـي
بَــحْـــرُ الـحَــنـــانِ
أبْــرَا أعمـى العَينينِ
مَــخـــلـوقــــاً ثـــانِ
آبٌ جــــــــابِــــــــلْ
مِـنْ طــيـــنٍ آ دَ مْ
وابنٌ جـــــــاعِـــــــلْ
مِـنْ رِيـــقٍ مَـرْهَــمْ
فالابْـنُ مِثــلُ الآبِ
مُـحــيِـي الأكـــــوانِ
نَشدو طولَ الأحقابِ
عَــذبَ الشـُّــكـــرانِ
هللويــــــــــــــــــــــا
فــــادي الإنســــــانِ
الكاهن: إقبَلْ اللّهُمَّ تَوبَتَنا في هذا الصَّومِ المُبارَك، وأنِرْ سُبُلنا فلا نَضَلَّ الطريقَ إليك. لا تَسمَحْ يا رَبُّ بأنْ تُظلِمَ أفكارُنا وقلوبُنا عنْ بَهائِكَ السَّنِيّ، بلْ قَوِّنا في خِدمَتِكَ وامْدُدْ لنا يَدَك، وأرِنا وَجهَكَ، فنَسيرَ إليكَ بالفرح، ونرفعَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
رَجْــعُ صــوتٍ بعيدِ:
يا ابن َ داودَ ارحَمني!
لحْـظ ُ طــرْفٍ سعـيدِ:
أبْصِـرْ نَعـمَـة َ الابْـنِ!
الجوق الأول:
شَعبُكَ الرَّاجي يَضْرَعْ:
يا ابن َ داودَ ارحَمني!
صَوتك العذبَ يَسمَـعْ:
أبْصِـرْ نَعـمَـة َ الابْـنِ!
الجماعة:
أيُّهــا الــحُــبُّ الأسْـنى
جُودُ اللهِ للإنســــــانْ
بالصِّيـــــامِ ألبِسنـــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ أولى من سفرِ التكوين (27/ 1-23).
حَدَثَ لمَّا شاخَ إسحَقُ وكلّتْ عَيناهُ عنِ النّظر، أنَّهُ دعا عيسو ابنَهُ الأكبَرَ وقالَ لهُ: يا بُنَيَّ ! قالَ: لَبَّيك. فقالَ: هاءنذا قدْ شختُ ولا أعلمُ يومَ مَوتي. والآن خُذ أداتَكَ وجَعبَتَكَ وقوسَك، واخرُجْ إلى الصَّحراءِ وَصِدْ لي صَيدا، وأصلِحْهُ لي ألواناً كما أحِبّ، وأتِني بهِ فآكُل، لكي تُبارِكَكَ نفسي قبلَ أنْ أموت. وكانتْ رِفقة ُ سامِعة ً حينَ كلّمَ إسحَقُ عيسو ابنَهُ. فمضى عيسو إلى الصَّحراءِ ليَصيدَ صيداً ويأتي به. فكلّمَتْ رِفقة ُ يعقوبَ ابنَها قائِلة: إنّي قد سَمعتُ أباكَ يُكلّمُ عيسو أخاكَ قائِلاً: ائتِني بِصيدٍ وأصلِحْ لي ألوانا، فآكُلَ منها وأبارَكَكَ أمامَ الرَّبِّ قبلَ موتي. والآن يا بُنَيَّ اسمَعْ لِقولي في ما آمُرُكَ بهِ: إمضِ إلى الغَنَم، وخُذ لي مِنْ ثَمَّ جَديَيْن مِنَ المَعَزِ جَيِّدَيْن، فأ ُصْلحهُما ألواناً لأبيكَ كما يُحِبّ. فتُحضِرُها إلى أبيكَ ويأكُلُ، لكي يُبارِكَكَ قبلَ مَوتِه.
فقالَ يعقوبُ لرفقة أمِّهِ: إنَّ عيسو أخي رجُلٌ أشعَرُ وأنا رجُلٌ أملس، فلعَلَّ أبي يَجُسُّني فأكونَ عندَهُ كالسَّاخِرِ منهُ، وأجلبَ على نفسي لعنة ً لا بركة. قالت لهُ أمُّهُ: عليَّ لعنَتُك يا بُنَيّ، إنّما اسْمَعْ لِقولي وامضِ وخُذ لي ذلك. فمضى وأخذ ذلكَ وأتى بهِ إلى أمِّهِ، فأصلحتهُ أمُّهُ ألواناً على ما يُحِبُّ أبوه. وأخذتْ رفقة ُ ثيابَ عيسو ابنَها الأكبَرِ الفاخِرة التي عندَها في البيت، فألبَستها يعقوبَ ابنَها الأصغر، وكَسَتْ يديهِ وملاسة عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَز، ودفعَتْ إلى يعقوبَ ابنِها ما صنعتهُ من الألوانِ والخـُـبز. فدخلَ على أبيهِ وقال: يا أبتِ. قال: هاءنذا. مَنْ أنتَ يا بُنَيّ؟ فقالَ يعقوبُ لأبيهِ: أنا عيسو بِكرُكَ، قد صنَعتُ كما أمرتَني. قمْ فاجلِسْ وكُلْ من صيدي، لكي تُبارِكَني نفسُك. فقالَ إسحَق لابنِهِ: ما أسرَع َ ما أصبتَ يا بُنَيَّ. قال: إنَّ الرَّبَّ إلهَكَ قد يَسَّرَ لي. فقالَ إسحَق ليعقوب: تقدَّمْ حتّى أجُسَّكَ يا بُنَيّ، هلْ أنتَ ابني عيسو أم لا؟ فتقدَّمَ يعقوبُ إلى اسحَقَ أبيهِ فجَسَّهُ وقال: ألصَّوتُ صوتُ يعقوب، ولكنَّ اليَدين يَدا عيسو. ولمْ يُثبِتهُ، لأنَّ يدَيهِ كانتا مُشعِرَتينِ كَيَديْ عيسو. فبارَكَهُ.
قراءةٌ ثانية من سفر طوبيّا (2/ 1-14).
كان بعدَ ذلكَ في يومِ عيدِ الرَّبّ، أنْ صُنعَتْ مأدُبة ٌ عظيمَة ٌ في بيتِ طوبيَّا؛ فقال لابنِهِ: هَلمَّ فادْعُ بَعضاً مِنْ سِبطِنا مِن المُتّقين لله، ليأكلوا معنا. فانطلقَ ثمَّ عادَ فأخبَرَهُ أنَّ واحِداً مِن بَني إسرائيلَ مَذبوحٌ مُلقىً في السُّوق. فلمّا سَمِعَ طوبيَّا، نهَضَ مِنْ مَوضِعِهِ مُسرِعاً، وترَكَ العَشاءَ وبلغَ الجُثّة وهُوَ صائم، فرفعَها وحَمَلها إلى بيتِهِ سِرّاً، ليَدفِنَها بالتّحَفُّظِ بعدَ مغيبِ الشّمس. وبعدَ أنْ خَبَأ الجُثة، أكلَ الطعامَ باكياً مُرتعِداً، فذكرَ الكلامَ الذي تكلّمَ بهِ الرَّبُّ على لسانِ عاموسَ النَّبيّ: أيَّامُ أعيادِكُم تتحَوَّلُ إلى عَويلٍ ونحيب. ولمَّا غرُبَتِ الشّمسُ ذهَبَ ودَفنها. وكان جَميعُ ذوي قرابَتِهِ يَلومونَهُ قائلين: لأجلِ هذا أ ُمِرَ بِقتلِكَ، وما كِدْتَ تنجو مِنْ قضاءِ المَوت، حتّى عُدْتَ تدفِنُ المَوتى. وأمَّا طوبيّا، فإذ كان خَوفُهُ مِن اللهِ أعظَمَ مِنْ خوفِهِ مِن الملك، كان لا يزالُ يَخطَفُ جُثَثَ القتلى، ويخبأها في بيتِهِ، فيَدفِنُها عندَ انتِصافِ اللّيل. واتّفقَ في بعضِ الأيَّام، وقدْ تَعِبَ مِن دَفنِ المَوتى، أنّهُ وافى بيتَهُ فرمى بنفسِهِ إلى جانِبِ الحائطِ ونام، فوقعَ ذرقٌ منْ عُشِّ خُطـَّافٍ في عَينَيه، وهوُ سُخنٌ، فعَميَ. وإنّما أذِن الرَّبُّ أنْ تَعرِضَ لهُ هذهِ التّجربة، لتَكون لِمَنْ بعدَهُ قُدوَةَ صَبرِهِ كأيُّوبَ الصِّدِّيق. فإنّهُ إذ كان لمْ يَنفكَّ عن تَقوى اللهِ مُنذ ُ صِغَرِهِ وحافِظاً لوَصاياه، لمْ يَكُنْ يتذمَّرُ على الله، لِما نالهُ منْ بلوى العَمى، ولكِنّهُ ثبَتَ في خوفِ الله، شاكراً لهُ طولَ أيَّامِ حياتِه.
فصلٌ من رسالةِ القديس بولس الرّسول الثانية إلى أهل تسالونيكي (1/ 1-12).
مِن بولسَ وسِلوانُسَ وطيموتاوَسَ إلى كنيسةِ التّسالونيكيِّين التي في اللهِ أبينا، والرَّبِّ يسوع المَسيح: ألنّعمَة ُ لكُمْ والسَّلامُ مِن اللهِ الآبِ والرَّبِّ يسوع المَسيح! يَجِبُ أن نشكُرَ الله دائِماً منْ أجلِكُم، أيُّها الإخوَة، كما يليق، لأنَّ إيمانَكُم يَنمو جِدّاً، ومَحبَّتَكُم جَميعاً، كُلِّ واحِدٍ للآخَر، تَزدادُ كثيراً. ولذلك فنحنُ أنفُسُنا نفتَخِرُ بِكم في كنائِسِ الله، لثباتِكُم وإيمانِكُم، في جَميعِ الاضطهادات والضِّيقاتِ التي تحتملونَها. وذلك دليلٌ على حُكْمِ اللهِ العادِل، لِتَصيروا أهلا ً لمَلكوتِ اللهِ الذي مِنْ أجلِهِ تتألّمون. فإنّهُ مِن العَدلِ عندَ اللهِ أنْ يُجازيَ بالضِّيقِ أولئِكَ الذين يُضايقونَكُم، وأنْ يُجازيكُم أنتُم المُتضايقين بالرَّاحةِ معَنا، عندَ ظهورِ الرَّبِّ يسوع من السَّماء، في صُحبَةِ ملائِكةِ عِزّتِهِ في لهيبِ نار، ليُعاقِبَ الذين لا يَعرفون الله، والذين لا يُطيعون إنجيلَ ربِّنا يسوع المَسيح. فهؤلاءِ سينالون عِقابَهُم هلاكاً أبديّاً، مُبعَدين عن وَجهِ الرَّبّ، وعَنْ مجدِ قُدرَتِهِ، عندما يأتي في ذلك اليوم، ليتمَجَّدَ بِقدِّيسيه، ويظهرَ عَجيباً بين جَميعِ الذين آمَنوا، وأنتُم أيضاً آمنتُم بشهادَتنا لكُم. لذلك نُصلّي دائِماً من أجلِكُم، حتّى يُؤهِّلكُم إلهُنا لِدَعوَتِهِ، ويُتَمِّمَ فيكُم بِقُدرَتِهِ كُلَّ رغباتِكُمُ الصَّالحة، وأعمالَ إيمانِكُم. وهكذا يتمَجَّدُ فيكُمُ اسمُ ربِّنا يسوع، وتتمَجَّدون أنتُم فيه، وَفقَ نعمةِ إلهِنا والرَّبِّ يسوع المَسيح.
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس يوحنّا (9/ 1-41).
فيما كان يسوعُ مارّاً، رأى رجُلا ً أعمى مُنذ وِلادَتِهِ. فسألهُ تلاميذ ُهُ قائلين: “رابِّي، مَنْ خَطِئَ، هذا أمْ والِداه، حتّى وُلِدَ أعمى؟”. أجابَ يسوع: “لا هذا خَطِئَ، ولا والِداه، ولكنْ لتَظهَرَ فيهِ أعمالُ الله. علينا، ما دامَ النّهارُ، أن نَعمَلَ أعمالَ مَنْ أرسلني. فحين يأتي اللّيل، لا أحدَ يقدِرُ أنْ يَعْمَل. ما دُمتُ في العالمِ فأنا نورُ العالم”.
ولمَّا قالَ هذا، تفلَ في التُراب، وصنَعَ طيناً، ومَسَحَ بالطينِ عَيني الأعمى، وقالَ لهُ: “إذهبْ واغتَسِلْ في بركةِ شيلوح، أي المُرسَل”. فمضى الأعمى واغتَسَلَ وعادَ مُبصِراً. فقالَ الجيرانُ والذين كانوا يَرَوْنهُ مِنْ قبلُ يَستَعْطي: “أليسَ هذا مَنْ كان يَجلِسُ ويَستَعطي؟”. وكان بعضُهُم يقول: “هذا هُو”.
وآخرون يقولون: “لا، بلْ يُشبِهُهُ”. أمَّا هوَ فكان يقول: “أنا هوَ”. فقالوا لهُ: “وكيفَ انفتَحتْ عَيناك؟”.
أجابَ: “الرَّجُلُ الذي يُدعى يسوع صنع طيناً، ومَسَحَ بهِ عَينَيَّ، وقالَ لي: إذهبْ إلى شيلوحَ واغتَسِلْ. فمَضيتُ واغتسلتُ فأبصَرتُ”. فقالوا لهُ: “أين هُوَ ذاكَ الرَّجُل؟”. قال: “لا أعلم”. فجاؤوا بالذي كان أعمى إلى الفرَّيسيِّين. وكان اليومُ الذي صَنَعَ فيهِ يسوع ُ الطين، وفتَحَ عَيني الأعمى، يومَ سَبْت. وعادَ الفرِّيسيُّون يسألونهُ كيفَ أبصَر، فقالَ لهُم: “وَضَعَ طيناً على عَينيِّ، واغتسلتُ، وها أنا أبصِر”. فقالَ بَعضُ الفرِّيسيِّين: “ليسَ هذا الرَّجُلُ مِن عِندِ الله، لأنّهُ لا يحفظ ُ السَّبت”. وقالَ آخرون: “كيفَ يقدِرُ إنسانٌ خاطِئٌ أنْ يَصنَعَ مِثلَ هذهِ الآيات؟”.
وكان بينَهُم شِقاق. فقالوا أيضاً للأعمى: “وأنتَ، ماذا تَقولُ فيهِ وقد فتَحَ عَينيك؟”. قال: “إنّهُ نَبيّ”.
وما صَدَّقَ اليَهودُ أنّهُ كان أعمى ثمَّ أبصَر، فاستَدعوا والِدَيه، وسألوهُما قائِلين: “أهذا هُوَ ابنُكُما الذي تَقولانِ عنهُ إنّهُ وُلِدَ أعمى؟ فكيفَ يُبصِرُ الآن؟”. فأجابَ والِداهُ وقالا: “نحنُ نعلمُ أنَّ هذا هُوَ ابنُنا، وأنّهُ وُلِدَ أعمى. أمَّا كيفَ يُبصِرُ الآن فلا نعلم، أوْ مَنْ فتَحَ عَينيهِ فلا نعلم. إسألوه، وهوَ يُجيبُ عَنْ نَفسِهِ، لأنّهُ بلغَ سِنَّ الرُّشد”. قالَ والِداهُ هذا خَوفاً مِن اليَهود، لأنَّ اليَهودَ كانوا قد اتّفقوا على أنْ يَفصِلوا عن المَجْمَعِ كُلَّ مَنْ يَعتَرِفُ بأنَّ يسوع هوَ المَسيح. لذلكَ قالَ والِداه: “إنّهُ بلغَ سِنَّ الرُّشد، فاسألوه”.
فاستَدعى الفرِّيسيُّون ثانية ً ذاكَ الذي كان أعمى وقالوا لهُ: “مَجِّدِ الله! نحنُ نعلمُ أنَّ هذا الإنسانَ خاطِئ”. فأجابَ: “لا أعلمُ إنْ كان خاطِئاً. أعلمُ شَيئاً واحِداً، وهوَ أنّي كُنتُ أعمى، وها أنا الآن أ ُبصِر”. فقالوا لهُ: “وماذا صَنَعَ لكَ؟ كيفَ فتَحَ عَينيك؟”. أجابَهُم: “قُلتُ لكُم وما سَمِعتُم لي، فلماذا تُريدون أنْ تَسمعوا مرَّةً ثانية؟ ألعلّكُم تُريدون أنتُم أيضاً أنْ تَصيروا لهُ تلاميذ؟”. فشتَموهُ وقالوا: “أنتَ تلميذهُ! أمَّا نَحنُ فتلاميذ ُ موسى! نَحنُ نعلمُ أنَّ الله كلّمَ موسى، أمَّا هذا فلا نعلمُ مِنْ أين هُو!”. أجابَ الرَّجُلُ وقالَ لهُم: “عَجَباً أنّكُمْ لا تعلمون مِنْ أين هُوَ، وقدْ فتَحَ عَينيَّ! نحنُ نعلمُ أنَّ الله لا يَسمَعُ لِلخطأة، بلْ يَسمَعُ لِمَنْ يَتّقيهِ ويَعمَلُ مَشيئتَهُ. لمْ يُسْمَعْ يوماً أنَّ أحداً فتَحَ عَيني مَنْ وُلِدَ أعمى. فلو لمْ يَكُن هذا الرَّجُلُ مِن عِندِ الله، لَما استَطاع أنْ يعملَ شيئاً”.
أجابوا وقالوا لهُ: “أنتَ كُلّكَ وُلِدتَ في الخَطايا، وتُعلّمُنا؟”. ثمَّ طَرَدوهُ خارِجاً. وَسَمِعَ يسوعُ أنّهُم طردوه، فلقيَهُ وقالَ لهُ: “أتُؤمِنُ أنتَ بابنِ الإنسان؟”. أجابَ وقال: “ومَنْ هُوَ، يا سَيِّد، فأؤمِن َ بهْ؟”. قالَ لهُ يسوع: “لقدَ رأيتَهُ، وهوَ الذي يُكلّمُكَ”. فقالَ: “أنا أؤمِن، يا رَبّ”. وسَجدَ لهُ. فقال يسوع: “جِئتُ إلى هذا العالمِ لِلدّينونة، ليُبصِرَ الذين لا يُبصِرون، ويَعمَى الذين يُبصِرون”. سَمِعَ هذا الكلامَ بعضُ الفرِّيسيِّين الذين كانوا معه، فقالوا لهُ: “وهَلْ نحنُ أيضاً عُميان؟”. قال لهُم يسوع: “لو كُنتُم عُمياناً لما كانتْ عليكُم خَطيئة. ولكن ما دُمتُم تَقولون إنّنا نُبصِرُ، فخطيئتُكم ثابتة”.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
مِنْ قِمَّاتِ النـُّورِ ضاءَ فـاديـنا النـُّورْ
جالَ الأرضَ حتّى يَجلو عَنها الـدَّيجورْ
أللاهـوتَ بِـالآيــاتِ الـعُـظـمى أظهَــرْ
أحنَى النـَّاسُ قالوا : هـذا المَولى الأكبَرْ.
الجوق الثاني:
مِنْ أحشـاءِ الأمِّ أعـمـى افتـرَّ لِلـنـُّورْ
مَنْ لم يَعرِفْ مُنذ ُ الخَلقِ ما لونُ النـُّورْ
جاءَ المُعطي لِلإنسانِ فـي البَدْءِ النـُّورْ
يا ما أحلى عَين َالأعمى تَشتَفُّ النـُّورْ.
الجماعة:
وَجْهُ النـُّورِالمُعطي النـُّورَغَـنّى العُميانْ
كُلُّ راءٍ ما أبدَعـْتَ يَــتـلـو الشُـكـــرانْ
وَهْجَ النـُّـورِ نالتْ مِنهُ الأرضُ التّجديدْ
نَـوِّرْ مِـنَّا العَـقلَ يُثمِـرْ، يَـشْدُ التـَّمجيدْ.
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها المَسيحُ النُّور، يا مَنْ تَرأفتَ بالأعمى، فانفتَحتْ عَيناه، فأ ُخِذَ بِجمالِكَ. أضِئ أعماقَنا بِمعرِفتَكَ وقداستِك، فنرى عَظائِمَكَ، ونشكُرَكَ ونُؤخَذَ بِسنى وَجهِكَ الإلهيِّ وَحدَهُ. وليَكُنْ هذا الصِّيامُ المُبارَكُ مُشِعّاً بأنوارِ القيامةِ المَجيدَة، لكَ المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد شفاء الأعمى: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: يا نوراً من نور، إلهاً حَقّاً مِن إلهٍ حَقّ، يا مَن أنَرتَ عَيني الأعمى، أنِرْ بِحنانِكَ عُيونَنا فنعرِفَ حَقّكَ، ونَسيرَ بِوصاياكَ المُحيِيَة، فنُؤهَّلَ أنْ نتَنعَّمَ في أجواقِ أبناءِ النّور، ونُسَبِّحَكَ معهُم بغيرِ انقِطاعٍ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها البَرُّ الطويلُ الرّوحِ والكثيرُ الرَّحمة، يا مَنْ أفضْتَ على العُميِ سَنَى نورِكَ البَهِيّ، إفتَحْ بِنعمَتِكَ عُقولنا وَضمائِرنا على نورِ إنجيلِكَ، أيُّها المَسيحُ النّورُ الحَقيقيُّ المُنيرُ كُلَّ إنسان، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الأول: طوبَيْك عِدْتُو
الجوق الأول:
يـا شــمـسَ الـنـُّـــورْ
فوقَ أرضِنـا طــالِـعْ
دَفـقَ خـيـرٍ وَحُـبــورْ
وَحـيَ إيمــانٍ سـاطِـعْ
طَـبَّـقـتَ أورَشــلــيـــمْ
بِـالآيــاتِ والتـَّـعــليـــمْ
تشفي البُـرصَ والعُميَ
تُعطـي الآيـاتِ السُّميـا
عَـمَّـتْ بُشــراكَ الدُّنيـا
طابَ المَدْحُ والتّرنيمْ
الجوق الثاني:
ألأنـــبـــيـــــــــــــــــاءْ
أحسَنوا عَـنـكَ الإنبـاءْ
تأتي في مِلْءِ العُصورْ
تَـملأ ُ المَعمــورَ نـورْ
تشفي مِنْ كُلِّ العاهـاتْ
حتـَّى تَبعَث ُ الأمواتْ
تُشبِـعُ القلـبَ الجائِــعْ
تُرجِعُ القلـبَ الضَّـائِعْ
أيُّهـا الغَيرُ المَنظــورْ
قـدْ عايَنّـا فيكَ النـُّـورْ
الجماعة:
كَــــــونٌ مُــغْـــلـــــقْ
عَـنْ سِـرِّ اللهِ المُطلَـقْ
لـولا يسـوع ُ الفــادي
النـُّورُ الطريقُ والحَقّ
رَبَّـاهْ أنـَّـى نَـذهَـبْ؟
رَبـَّـاهُ أنتَ المَطلـَـبْ!
لا مَــوتَ ولا حَيـــاةْ
لا سُلطانَ، لا قُـوَّاتْ
تــقــدِرُ أنْ تَـلوينـــا
عَنْ يســوع َ فــادينـا!؟
المزمور 27(26): 1/ 3-11 ، 13-14
* ألــرَّبُّ نـوري وخلاصي فمِمَّنْ أخافْ؟
ألـــرَّبُّ حِــصـنُ حـيــاتـي فمِمَّنْ أفزَعْ؟
** إذا اصطَفَّ عليَّ عَسكَرٌ فلا يخافُ قلبي
وإنْ قـــامَ علـيَّ قِـتـالٌ فـفي ذلكَ ثـقـتي
* واحِـــدَةً سألــتُ الـرَّبَّ وإيَّـاهـا ألتـمِـسْ
أنْ أقيمَ في بيتِ الرَّبِّ جَميعَ أيّامِ حياتي،
لكي أعايِنَ نعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هَيكلِهِ
** لأنّــهُ يَـخـبـأنـي في مِـظـلّـتِـهِ يومَ الشَّرّ
ويَـــسْـتُــــرُنـي بِــسِـتــرِ خِــبـائِـهِ.
* وعلــى صـخـــــرَةٍ يَــرفــعُــــنــي
فــحيـنـئـــــذٍ يَـــعــــلـو رأســـــي.
** أرَنـِّـــــمُ وأشــيــــــــدُ لِلــــــــرَّبّ
إسـتمِعْ يا ربِّــي إنّـي بصَوتي أدعو،
فـــارْحَــمْــــني واستـــجِـــــبْ لي.
* بِــــــــــكَ نَـــــــطـَـــــقَ قــــلـــبي
إيَّــــــــــــاكَ الــتــمَــــسَ وَجـــهـي ،
وَجـــهَـــــكَ يـــــا رَبُّ ألــتـــمِــــسْ.
** لا تـــحـــجُـــبْ وَجـــهَــــكَ عـــنّي
ولا تـنـبِـــذ ْ بِــغـــضَـبٍ عــبــــدَكَ.
* نــــــاصِـــــــــرًا كُـــنـــتَ لـــــي
فلا ترذلني ولا تترُكْني يا إلهَ خلاصي.
** إنْ تـــــــركَــــــــــنـي أبـــي وأمّـــي
فالــــــــــــرَّبُّ يَـقـبَــــــــلـُــــــــــنـي.
* عــلّـــمـــــني يــــــا ربُّ طــريــقــــكَ
واهْــــدِني فـــي سـبـيـــلِ الاسـتِـقـامَة.
** إنّي آمَنتُ أنْ أعايِنَ جودَة َ الرَّبِّ في أرضِ الأحياءْ
أ ُرْجُ الـــــــــــــرَّبَّ تــشَـــــــــدَّدْ،
ولـيَـتــشَــجَّـــعْ قــلبُــكَ وارْجُ الـرَّبّ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس
مِــن الآن وإلــى أبــــدِ الآبـــــــــدين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ القائِلُ في الإنجيل: أنا نورُ العالم، مَنْ يتبعني لا يَمشِ في الظلام، بلْ يَكُنْ لهُ نورُ الحياةِ! هَبْ لنا أنْ نَفهَمَ حَقَّ شهادَتِكَ، فنَسيرَ على نورِكَ إلى الآبِ الذي أرسلكَ إلينا، ونرفعَ المَجدَ إليك وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثاني: إنو نُو نُوهْرُو
الجوق الأول:
طرُقاتٌ غَصَّتْ بالجُموعْ
يَسبيهــا وَجْــهُ يَســوعْ
حَـيـثـُما نَــقـَّـلَ الأقـدامْ
نـــادَتْــهُ دُنـيــــا الآلامْ
صَوتٌ مَجروحُ الـوَهْـنِ :
يا ابن َ داوُدَ ارحَمني !
يا رَبِّ هَـلّا أ ُبصِـرْ ؟!
قــالَ الإيمــانُ: أبْصِرْ !
شُكرًا، شُكرًا، يا يسوعْ!
الجوق الثاني:
يا صَوتَ الرَّبِّ، ما أحلاهْ!
في سَمعِ الأعمى صَداهْ :
نَـجَّاكَ الإيمانُ ! فاذهَبْ
مَشروحَ القلبِ، مُطرَبْ!
لـمَّـــا أ ُفـْـقـُـهُ نَــــوَّرْ
راحَ الإيمانُ يَـجْـهَــرْ :
للآسي السَّمـحِ المَجـدُ
مــا لِلــتَّــرْديــدِ عَــدُّ !
ليـــــلَ عَينــيَّ نَـــوَّرْ!
الجماعة:
مُــجِّـدْتَ، سَرمَديَّ النـُّورْ
إشراق َ نورٍ من نـورْ
نَـــوَّرْتَ العالمَ الـدَّاجــي
بِــــالإطــلالِ الوَهَّـــــاجِ
جِئتَ بالعَونِ الز َّاخِـــرْ
بالعَطفِ العَذبِ الغامِـرْ
كان النـُّــورُ لِــلعُميـــانْ
والبُـرءُ لِلمَرضى كـانْ
عَـز َّ المُرسِلُ الحَنّانْ!
النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُوبْ
يَســوعُ رَبُّنــــــــا المَسيـــــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عـلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنـــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديـــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، الآتي إلى العالمِ حسَبَ قولِك، للدّينونة، لكي يُبصِرَ الذين لا يُبصِرون، ويَعمى الذين يُبصِرون! أهِّلنا أنْ نُبصِرَ أنّنا خطأة. أنِرنا فنتوبَ إليكَ ونَعرِفَكَ أنّكَ من الله، ونُؤمِنَ بِكَ، ونَصيرَ لكَ تلاميذ حَقيقيّين، أبناءَ النّور، فنرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بلبيبُوتُو عَشِينْتُو
الجوق الأول:
نَفحَ طيبٍ جاءَ ، مَرَّ في دُنيا النّاسِ كالإنسـانْ
كالطـَّـبيبِ أحيا المَوتى والعُميَ البُرصَ والكُسحانْ
أعطى المُضنى حَنانْ والمَحرومَ رَجا والخاطي غُفرانْ
الجوق الثاني:
يا يَنبوع َ الفِردَوسِ الحَـيَّ الجاري تُـروي دُنيـانا
يا يسوع َ البِرِّ والخَـيـرِ السَّــاري تُـغـنـي مَـنـفانا
رَوِّ قلبَ المَعمورْ مِنْ صَفاءِ الحُبِّ مِنْ يَنبوعِ النورْ
الجماعة:
صِرتَ مِنّا إنسانًا يا ابنَ اللهِ ألـَّهْـتَ الإنسانْ
شِلتَ عَنا عَنْ هذا الطبعِ الواهي نَقمَة َ الشّيطانْ
رُدَّ الحُبَّ، الأمانْ والسَّلامَ الحَقَّ يَملأ ُ الأكوانْ
مزمور الصباح: المزمور 148
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميــعَ مَلائكَتِــهِ
سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمـسُ والقَمَـر
سَبِّحـيـــهِ يا جميعَ كواكِبِ النّور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـاءَ السَمـاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســم الـــرَب
فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْــرِ والأبـــد
جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فـلا تَـتَعَـدّاه
* سَبِّــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـاب
ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِــهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجـــــل ِ جَـبَـرُوتِـهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنـــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
فُــلكُ الـصَّومِ لا تنفَكُّ
تطوي اليَمَّ صـوبَ المينا
بِـالأصــــوامِ والأسهـــــارِ
تــسـمـو روحُ القِدِّيسـين َ
يَصفو القــلبُ يَـنقى الجِسمُ
يَـزهـو الـرُّوحُ الـقُدسُ فينا
ألـق ُ نـورِ الـوَجْـهِ الأنقى
في الـعَـيـنــينِ يَسـتهْوينا
حتّى نـلـقى مِلْءَ الحُبِّ
وَجْــهَ مـاشيـحـا فـادينــا
في لألاءِ الـعـيدِ يَزهو
نَـزهـو فيهِ مَسـرورين َ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الثالوثِ الواحِدِ الحَقيقيّ، الآبِ أبي الأنوارِ الأزليّة، والابنِ نورٍ من نور، والرُّوحِ القُدُسِ المُنبثِقِ من الآبِ والابن: قُدرَةٌ واحِدة، سُلطانٌ واحِد، مشيئة واحدة، إلهٌ واحدٌ مُمَجَّد. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في صباحِ هذا الأحدِ المُبارَكِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، النّورُ الذي جاءَ إلينا، والبَشرُ أحبّوا الظلمَة على النّور. أمَّا نحنُ أبناءَكَ، أبناءُ النور، فإنّنا لمُؤمِنون واثِقون بأنّكَ أنتَ النّور. إشفِ مَرضانا. داوِ جِراحَنا. أ ُمحُ خَطايانا. إملأنا أماناً وسلاماً، وأفِضْ حُبَّكَ في نُفوسِنا. صُنْ أبناءَ بيعَتِكَ عَنْ كُلِّ عِثارٍ وخَطيئة، حتّى النّهاية. واجمَعهُم في وِحْدَةِ روحِكَ القُدُّوس. أقْصِ عنهُمْ كُلَّ حِقدٍ وانتِقام. أسكِنهُم منازِلَ النُّورِ الأبَديّ في أجواقِ مُعَيِّديك، حيث ُ نرفعُ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: لَتْحُومُو دْهَيمُنُوتُو
هللويا
دَرْبَ أريحــا ، هُــبِّــي
لاقــي مَوكِــبَ الرَّبِّ
بِــــــــالإنــــشــــــــــادِ
في صــوتِ الشـَّـعْـبِ
دُلـِّي المَطروحَ الأعمى
واسـألي فيضَ النـُّعمى
مِــنْ يَـســــــــــــــوع َ
الــمُــنـْــعِــمِ ا لأسمـى
صـاعِدًا صـوبَ القُدسِ
يَطـوي سِـرّاً في النّفسِ
ابْـــــــــــنُ د ا وُ دَ
مَــوعــــودُ الأ مْــسِ
رَبِّ ، عـلّمنــا السِّــرَّا
نَمضِ في الأرضِ طـُرَّا
هللـويـــــــــــــــــــــــا
نَنِشـُـــرُ البُــشــرى !
الكاهن: أيُّها الرَّبُّ يسوع، القائمُ بأكمَلِ الكمالات، أنتَ الجَمالُ وأنتَ المَحبَّة. لِتَعمَلْ مَشيئَتُكَ في نفوسِنا. وليَسُدْ ملكوتُكَ على كُلّنا. إملأ فراغَ حَياتِنا بِمِلْءِ حياتِكَ. أعطِنا أنْ نَرى ذاتَنا فيك، يا أكرَمَ مِنْ أيِّ يَنبوع، فنشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
رَجْـــعُ صوتٍ بعيدِ :
يا ابن َ داودَ ارحَمني!
لحْـــظ ُ طـرْفٍ سعيدِ :
أبْصِـرْ نَعمَـة َ الابْـنِ!
الجوق الأول:
شَعبُكَ الرَّاجي يَضْرَعْ:
يا ابن َ داودَ ارحَمني!
صَوتَك العذبَ يَسمَـعْ:
أبْصِـرْ نَعـمَــة َالابْــنِ!
الجماعة:
أيُّهـا الحُـــبُّ الأسْنـى
جُودُ اللهِ للإنســــانْ
بالصِّيــامِ ألبِسـنـــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ من نبوءة أشعيا (42/ 13-21).
ألرَّبُّ كجبّارٍ يَبرُز ُ، وكرجُلِ قِتالٍ يُثيرُ غيرَتَهُ، ويهتِفُ ويَصرُخُ ويَظفرُ على أعدائِه. طالما سكَتُّ وصَمَتُّ وضبَطتُّ نفسي، فالآنَ أصيحُ كالتي تَلِد، وأنفخُ وأزفِر. أ ُخرِّبُ الجِبالَ والتّلال، وأ ُيَبِّسُ كُلَّ عُشبِها، وأجعَلُ الأنهارَ يَبساً، وأ ُجَفِّفُ الغُدران. وأ ُسَيِّرُ العُميَ في طريقٍ لمْ يَعرفوه، وأ ُسلكُهُم مسالِكَ لم يَعهَدوها، وأجعَلُ الظلمَة نوراً أمامَهُم، والمُتأوِّداتِ مُستَقيمَة. هذه الأمورُ سأصنَعُها ولا أخذ ُلهُم. قدِ ارتَدَّ إلى الوراءِ المُتَوكّلون على المَنحوتات، القائلون لِلمَسبوكات: أنتُنَّ آلهَتُنا، وخَز ُوا خِزيا. أيُّها الصـُّمُّ اسمَعوا! أيُّها العُميُ انظروا وأبصِروا! مَن أعمى إلّا عَبدي، أو أصَمُّ كرَسوليَ الذي أرسَلتُهُ؟ تنظـُرُ أموراً كثيرةً ولا تلاحِظها. يفتَحُ أ ُذنيهِ ولا يسمَع. كانتْ مَرضاةُ الرَّبِّ بِبِرِّه، وبأنْ يُعَظـِّمَ الشريعة ويُكرِمَها.
فصلٌ من أخبارِ آبائنا الرّسل الأطهار (9/ 1-22).
أمّا شاولُ فكان لا يزالُ يَنفث ُ على تلاميذِ الرَّبِّ تهديدًا وتقتيلاً، فذهبَ إلى عَظيمِ الأحبارِ، وطلبَ منهُ رَسائِلَ إلى مَجامِعِ دِمشق، حتّى إذا وجَدَ أناساً على هذه الطريقة، رِجالاً ونساءً، يَسوقُهُم مَوثوقين إلى أورشليم. وفيما هوَ ذاهِب، وقدِ اقتَرَبَ من دمشق، إذا بِنورٍ ساطِعٍ مِن السّماءِ يلـُـفـُّهُ بَغتَة ً.
فسقط إلى الأرض، وسَمِعَ صوتاً يقولُ لهُ: ” شاول، شاول، لماذا تَضطهِدُني؟”. فقالَ: “مَن أنتَ، يا ربّ؟”. قالَ: “أنا هُوَ يسوعُ الذي أنتَ تضطهِدُهُ! ولكِنْ قُمْ، وادخُلِ المَدينة، فيُقالَ لكَ ما يَجِبُ عليكَ أنْ تَفعَل”. أمّا الرِّجالُ الذين كانوا يُرافِقونَهُ في الطريقِ فقد وَقفوا مَشدوهين، يَسمعون الصّوتَ ولا يُبصِرون أحَداً.
فنَهَضَ شاولُ عَنِ الأرض، ولمْ يَكُنْ يرى شيئاً – مع أنَّ عَينيهِ كانتا مَفتوحَتين – فاقتادوهُ بِيَدِهِ وأدخلوهُ إلى دِمشق. وبقيَ ثلاثة أيَّامٍ لا يُبصِرُ ولا يأكُلُ ولا يَشرَب. وكان في دِمشقَ تلميذ ٌ اسمُهُ حَنانيا. فقالَ لهُ الرَّبُّ في رؤيا: “يا حَنانيَّا!”. فقال: “هاءنذا، يا ربّ!”. فقالَ لهُ الرَّبّ: “قُمْ اذهَبْ إلى الشارِعِ المُسمّى بالقويم، واطلبْ في بيتِ يهوذا رَجُلا ً مِنْ طَرسوسَ اسمُهُ شاول. فها إنّهُ يُصلّي، وقدْ رأى في رؤيا رَجُلا ً اسمُهُ حَنانيَّا، يدخُلُ، ويضَعُ يديهِ عليهِ ليَعودَ فيُبصِر”. فأجابَ حنانيّا: “يا ربّ، قد سَمعتُ من كثيرين عن هذا الرّجُل، كمْ من الشُرورِ فعلَ بِقدِّيسيكَ في أورشليم. وهُنا لهُ سُلطانٌ من قِبَلِ الأحبارِ أنْ يوثِق جَميعَ الذين يدعون باسمِك”. فقال لهُ الرَّبّ: “إذهب، لأنَّ هذا هُوَ لي إناءٌ مُختار، ليَحمِلَ اسمي أمامَ الأمم، والمُلوك، وبني إسرائيل. فأنا سأريهِ كم يَجبُ عليهِ أنْ يتألّمَ من أجلِ اسمي!”.
فمضى حنانيّا، ودخلَ إلى البيت، ووضَعَ يَدَيهِ على شاول، وقالَ: “يا شاولُ أخي، إنَّ الرَّبَّ يسوع الذي تَراءى لكَ في الطريقِ الذي سلكتَهُ، قد أرسلني لكي تعودَ فتـُـبصِر، وتمتلِئَ من الرُّوحِ القُدُس”. وفي الحالِ تساقط َ من عَينيْ شاول ما يُشبِهُ القشور، فعادَ يُبصِر. وقامَ فاعتَمَدْ. ثمَّ تناوَلَ طعاماً، فاستعادَ قُواه. وبقي بِضعَة أيّامٍ مع التلاميذِ في دمشق. وفي الحالِ أخذَ يَكرِزُ في المجامعِ بأنَّ يسوع هُو ابنُ الله . وكان كُلُّ الذين يسمَعونَهُ يَدهشون ويقولون: “أليسَ هذا هو الذي كان في أورشليمَ يفتُكُ بالذين يُدعون بهذا الاسم، وقد جاءَ إلى هُنا ليَسوقهُم إلى الأحبارِ مُكبّلين؟”. أمّا شاولُ فكان يَزدادُ قوَّةً، ويُفحِمُ اليَهودَ المُقيمين في دمشق، مُبرهِناً أنَّ يسوع هوَ المسيح.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
الجوق الأول:
إنَّ أهــوالَ الظـــلامِ بــهِ
عــالـقــاتٌ قــامَ أمْ قعـدَا
مَــدَّ كَــفـًّــا للسُّـؤالِ فمـا
هَـــز َّ قـلبـًــا أو أمــالَ يـدَا
صـمـتُــهُ نَـــدبٌ لِحـالـتِــهِ :
عيشتي للموتِ رجْعُ صدى!
كيــفَ ألــوانُ الــوجـودِ إذا
الليلُ وَلّى والشُعـاعُ بــدَا؟ !
الجوق الثاني:
إنحنـى الحَـيُّ الضيـاءُ على
الأرضِ رِفقاً في التُرابِ سَرى
فتُـرابُ الأرضِ يَعْجِـنُـهُ
بِلعــابٍ كالنّــد طــهُـــرَا
مَــرهَـمُ القُـدُّوسِ لـمْ يَــــرَهُ
ألكفـيفُ الشـَّـاحِذ ُ البَصرَا
في دُجى عينيهِ غَــلَّ… إذا
بالنّهـارِ الضاحِـكِ انفجرَا !
الجماعة:
قــدِّموا للآبِ تـسبِـحَـة ً
لحـنَ حُــبٍّ ليــسَ ينقطِعُ
نَغَمًــا لـلابــنِ نُطـلِـقـُـهُ
مــا مـدى الآفــاقِ يتَّسِعُ
رَنَـمــاً لِلـــرّوحِ نُبـدِعُـهُ
في لُهاثِ الصُّبـحِ ينـدفِعُ
نشكرُ الثالوثَ ذوبَ حشا
في لهيـبِ الرّوحِ يـرتـفِـعُ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ يسوع، كنتَ تسيرُ مشيًا من مدينةٍ إلى مدينة، ومن قريةٍ إلى قرية، ومن بيتٍ إلى بيت، ومن إنسانٍ إلى إنسان، زائِرًا الفقراء، مُؤاسياً الحزانى، شافياً المَرضى، حاملاً أثقالَ التّعبين، وأوجاع المُتألّمين، لكي يجدَ هؤلاءِ لهُم في الأرضِ أخا، رفيقَ محبَّة. رَبِّ، لقد زاغ َ عنكَ الكثيرون من بشرِ الأرض، فهلْ لكَ أنْ تُرسِلَ هَديًا إلى عُقولِنا لنُفكِرَ فيك، ونسلـُكَ دُروبَكَ إليك، بالإيمان، فرحين نظيرَ ذلك الأعمى الذي ملأتَ عينيهِ بالنّورِ، ومُرنّمين لك ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد شفاء الأعمى: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: يا بَحْرَ الحَنان، وَيَنْبُوعَ الجودِ والعَون، أهِّلنا أنْ نُقدِّمَ إليكَ ثِمارَ التـَّوبَةِ والتـَّقوى، في هذا الصّومِ المُقَدَّسِ ومدى حَياتِنا، ثمَّ بَلـِّغْنا جَنَّة الأفراحِ فنَلقاكَ مَعَ الأبرارِ العامِلينَ بِمَشِيئتِكَ، وَنَرفعَ مَعَهُمُ المَجدَ والحَمْدَ إليكَ أيُّها الآبُ وإلى ابْنِكَ الوَحيدِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 146 (145) : 1-10
* هللويا. سَبِّــحي يا نَـفسي الــرَّبّ
أسَـبِّـــحُ الـــــــرَّبَّ مُــــدَّةَ حَيــاتي،
أشـــيــــــــدُ لإلــــهي مـــا دُمْـــتُ.
** لا تـِـتـَّـكِــلـوا علــى العُـــظــمـــاء
ولا على ابنِ آدَمَ ليْسَ عِنْدَهُ خَلاص.
* الذي تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعودُ إلى تُرابِهِ
يَـومَـئِــذٍ تــهْــلِكُ عَـنْـهُ تــدابـيــرُهُ.
** طوبـى لِـمَنْ إلـهُ يَـعْـقوبَ نـاصِرُهُ
وَرَجـــاؤُهُ في الــــــرَّبِّ إلــهـِــــهِ.
* صانِـعِ السَّماواتِ والأرْضِ والبَحْرِ
وَجَــميـــــــــعِ مـــــــــا فـيـــــها.
** حـــافِـــظِ الـحَــــقِّ إلــى الأبَــــــدِ
مُـــجْـــرِي الحُـكْــم ِ لِلمَظلـُومين،
رازِقِ الطـَّعـــــــــامِ لِـلـجِـيـــــاع.
* ألـــرَّبُّ يَـــحُــــــلُّ الأسْـــــــــرى
ألـــــرَّبُّ يَــفْـتـحُ عُــيونَ العُـمْيان.
** ألــرَّبُّ يُـقـَــــوِّمُ المُــنْــحَــنيــــــن
ألـــــرَّبُّ يَــحْــفــــظ ُ الـغُــربــاء،
وَيَـنْـعَـــشُ الـيَـتيــــمَ والأرمَـــلـَة.
* ألــرَّبُّ يُـحِـــبُّ الصِّــدِّيــــقـيـــــنَ
يَـمْـــلِكُ الـــــرَّبُّ إلـــــى الأبَــــد،
إلهُـــكِ يا صِهْيونُ إلى جيلٍ فجيل.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــدينْ
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى النـُّورِ الفريدِ الأزَلِيِّ المُشْرِقِ مِنَ الآبِ السَّرمَدِيّ. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ظَهَرَ بالجَسَدِ في مِلْءِ الأزمِنَةِ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ لِيَجْعَلـَنا بِنِعْمَتِهِ أخوَةً لهُ، وَبَنينَ لِوالِدِه، وَشُرَكاءَ لِروحِهِ القُدُّوس، على الدَّوام. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا الكائِنُ قبلَ العالمين، يا مَنْ بِنِعْمَتِكَ رَتـَّبْتَ مَبدَأ الخَلائِقِ كافـَّـة، وأنتَ ضابِط ُ الكُلِّ وَمُدَبِّرُ الكُلِّ بِحِكْمَتِكَ. أيُّها النـُّورُ الطـَّالِعُ مِنْ حِضْنِ الآب، يا مَنْ بِحُبِّكَ لِخَلاصِنا اتـَّـلدْتَ مِنَ العَذراءِ مَريَمَ القِدِّيسَةِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبعِكَ الإلهِي، وَقُدِّمَتْ عَنْكَ القرابينُ إتْماماً لِلنـَّاموس؛ أيُّها الكاهِنُ الأعْظَمُ، رَئيسُ أحْبارِ اعتِرافِنا، يا مَنِ اعْتَمَدْتَ في نَهْرِ الأردُنِّ بِيَدِ يُوحَنّا سابِقِكَ وأنتَ القُدُّوسُ وَمُقَدِّسُ الجَميع، وَشَهِدَ لكَ صَوتُ الآب : هذا هُوَ ابني الحَبيب ! وَخَرَجْتَ بالرُّوحِ القدسِ إلى البَرِّيَّةِ حَيث ُ جُرِّبْتَ فَقَهَرتَ الشـِّرِّيرَ وَصُمْتَ بِإرادَتِكَ هذا الصَّومَ وأعْطيْتَناهُ لِخَلاصِنا. لقدْ أنَرْتَ النـَّاسَ بِتَعليمِكَ السَّامي، وَصَنَعْتَ القُوّاتِ والعَجائِبَ بِسُلطانِكَ الإلهِيَ : شَفَيتَ المَرضى، طهَّرْتَ البُرْصَ، صَحَّحْتَ المُخَلـَّعين، فَتـَّحْتَ العُميان، أسْمَعْتَ الصُّمَّ، غَفَرْتَ لِلخاطِئين، شَفَيْتَ المَوجوعين، بَعَثتَ المَوتى. وَرَسَمْتَ لنا نَهْجَ الحَياةِ والخَلاص، وَعَلـَّمْتَنا أنْ نَتَدَرَّجَ، بِقُوَّةِ مَحَبَّتِكَ، في الجِهادِ بالطـَّهارَةِ والقداسَةِ والفضائِلِ كافـَّة. سَلـِّحْنا بِروحِكَ القُدُّوسِ نَقْهَرُ بِهِ كُلَّ تَجْرِبَة. ثبِّتْنا على تَعليمِكَ الإلهِيِّ وَمَحَبَّتِكَ الكُبرى، وَقَوِّنا على حِفظِ وَصاياكَ المُحْيِيَةِ بِنَشاطٍ وَفرَحٍ واسْتِعْدادٍ تامّ، وامْنَحْ غُفرانَ الخَطايا، والعَونَ والخَلاصَ كُلَّ مَنْ يَطلـُبُ إليك. وأهِّلنا أنْ نَبْلـُغَ فِصْحَكَ المَجيدَ والمُحْيي، بِفَرَحٍ وَقَداسَة، فنَرفَعَ المجدَ والشـُّكْرَ، على جَميعِ إنْعاماتِكَ وَمَراحِمِكَ الغزيرَة، إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
قـالَ بولُسُ البـَــرُّ
ليسَ مِـثــلُ الحُــبّْ!
مَنْ يَحْيا فيهِ الحُبُّ
يَـلـقى وَجْهَ الـــرَّبّْ
مُــوسى لاقـــــــى
الرَّبَّ في الـنـَّـــارِ
الــــشـُّـــهَـــــــــداءُ
وَسْـــطَ الأخْــطـارِ
فوقَ العودِ البيـعَـة ُ
لاقَــتْ فــاديــهــــا
غَنـَّتْ مَجدَ مُـحْييهـا
ألحـــالَّ فــيـــهــــا
هَلِـلـُــويــــــــــــــــا
الحُــبَّ يُسْــقـيـهــا
الكاهن: أيُّها الغَنِيُّ المُغْني بِخَيراتِه، المَجيدُ بِمَعوناتِه، العَظيمُ بِعَجائِبِه، الفَيَّاضُ بِنِعَمِهِ على خَلائِقِه، الجَوّادُ بِمَراحِمِهِ على جَبِلَتِه، أفِضْ رَبِّ نِعْمَتَكَ على أولادِ بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُجَدَّدينَ بِروحِكَ القُدُّوس مِنْ ماءِ العِماد. واقْبَلْ صَلاتَنا وامْنَحْ بِها غُفرانَ الخَطايا أبْناءَكَ المُؤمِنينَ القارِعينَ بابَ رَحْمَتِكَ، فنرْفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار يَعقوب
الجوق الأول:
ما أحلاهـــا! أعْطـاناهـا
الفادي “طِلْبَـهْ”!
في نَـجــواها طوباهُ مَنْ
يُذكي قــلــبَــهْ!
فيها الحُـسْـنُ فيهـا البِـرُّ
والمَــحَــبَّـــــــهْ
مَنْ يَـتـلـوهـا بـالإيمـانِ
يُرضي رَبَّــــهْ
الجوق الثاني:
“يـــا أبـانــــا الجَـوَّادَ امْحُ
خَطـايـانــــــــا!”
صَلـُّوا يُـعــطِ قـلــبُ الآبِ
ألــغُـــفـــرانــا
أعْـطـى الابنُ الرُّسْلَ أمرًا
قــد أوصــانــا:
صَلـُّوا، نادوا! لا تـمَـلـُّـــوا:
“يـــا أبـانــــا!”
الجماعة:
نَشْــدو الآبَ يَرضى عَـنَّـا
نَدعــو “أبـَّــا!”
نَشْـدو الابْـنَ الفادي صـارَ
لنـا “رَبَّـــا”
نَشْدو الرُّوحَ في الأرواحِ
حَـلَّ حُــبَّــــا
رَبِّ ، رُدَّ القـلـبَ مِـنّـا
فيــكَ صَبَّـــا!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أتِمَّ اللّهُمَّ نِعْمَتَكَ علينا فنَسْلُكَ في طَريقِ وَصَاياك. ثبِّتْنا على مُطاوَعَةِ مَشيئتِكَ فنَسْتَحِقَّ مَواعيدَكَ الصَّادِقة. أعْطِنا أنْ نَحْسُنَ لكَ في جَميعِ تَصَرُّفاتِنا، واقبَلْ صَوْمَنا وَصَلاتَنا وَقَدِّسْنا بِنِعْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، لأنَّكَ رَجاؤنا وَفَرَحُنا، لكَ المَجدُ إلى الأبدْ.
الجماعة: آمين.