أحد شفاء المنزوفة: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُ الإله، فاحَصَ القلوبِ وعالمَ الخفايا، أنْ نُسبِّحَكَ ونُصلّي إليكَ عَشيَّة َ هذا اليَومِ المُبارَك، مُستَمطِرين بَرَكاتِكَ علينا، ومُمَجِّدين الآبَ والابنَ والرُّوحَ القُدُس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. إقبَلْ يا ربُّ صلواتِنا وتَسابيحَنا، وارْحَمنا كما رَحِمتَ المَنزوفة وشَفيتَها، وابنَة َ رئيسِ المَجمَعِ وأحييتَها. إشفِنا يا رَبُّ منْ خَطايانا المُزمِنة، واستأصِلْ مِنّا جُرثومَة المَوت، فنحيا بِكَ وَحْدَك، ونُؤدِّي إليكَ الحَمدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الأول: فْيُوسْتُو
الجوق الأول:
هللويا
قدْ لاذتْ ذاتُ النـَّزفِ
في ثوبِ الرَّبِّ يَسوعْ
منهُ مَجاري اللُّطـفِ
كَفكَفَتْ فيضَ الدُّموعْ
فِعْلُ إيمـانٍ جــارِفْ
أوقَفَ الـدَّمَّ النـَّــازِفْ
ناداها الشّافي الحَنّانْ:
أحْياكِ الحَيُّ الإيمــانْ!
الجوق الثاني:
هللويا
سِرٌّ مَذهِلٌ عَظيـــمْ
كيفَ ابنُ اللهِ العَليمْ
طَرفُهُ السَّمحُ جــالَ:
مَنْ مَسَّ ثوبي؟ قالَ!
كيفَ مُبدِعُ الأجـالْ،
مُتْقِنُ الدُّنيا يَســوعْ
يَسألُ هذا السُّــؤالْ
حتـَّى أذهَلَ الجُموعْ؟!
الجماعة:
هللويا
طـُوباها ! ما أحلاها
قامَــتْ تشْدو مَولاها
وهْيَ تـذرِفُ الدُّموعْ
جَهـرًا قُدَّامَ الجُمـوعْ:
إنّي أذنَبـــتُ وَحْــدي
يَزكو الكُلُّ مِنْ بعدي!
قبَّلتُ الثّوبَ المِسْماحْ
لفـَّـتْني دُنيـا الأفـراحْ!
المزمور 67(66): 2-8
* لِـيَــرْحَـمـنـا اللهِ ولـيُـبـارِكنـا
ويُــضِئْ بِــوَجِـــهِ عليـنــا.
** لكي نعْرِفَ في الأرضِ طريقكَ
وفي جَـميــعِ الأمَــمِ خـلاصَــكَ.
* لِيَعتــرِفْ لكَ الـشُــعـوبُ يا أللهْ
ليَعتــرفْ لكَ الشُعوبُ أجمَعون.
** ليَـفــــرَحِ الأمَــــمُ ويُــرَنّـِـمــوا
لأنّكَ تدينُ الشُعوبَ بالإستقامة،
وتهــدي الأمَـــــمَ في الأرضْ.
* لِيَعتـــرِفْ لكَ الشُـعوبُ يـا أللهْ
ليَـعـترفْ لكَ الشُعوبُ أجمَعون.
** ألأرضُ أعــطَــتْ ثمَـــرَتــهـــا
فـلـيُـبــــــارِكنـــا اللهُ إلهُـنـــا.
* لِيُبـــــــــــارِكنـــــــــــــــا اللهْ
ولتخشَــهُ جَـميعُ أقاصي الأرضْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
مِــن الآن وإلــى أبــدِ الآبــــدين.
إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا هَديَ النُفوسِ ومَنارَة َ الضَّمائِر، أشرِقْ بِنورِ إيمانِكَ في قلوبِ البَعدين والضّالين، فيَعودوا إليك، ويَذوقوا حَلاوَةَ النّعمَةِ ولذ َّة السّلامِ الدّاخلي، ويُقـدِّموا الحَمدَ والشُكرَ إلى العَليِّ الذي خلّصَهُم، هُوَ الخلاصُ والحياة. لهُ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: بَعِدُنِه دْصَفْرُو
الجوق الأول:
تِلكَ الـجُـموعُ حَـولـيْـكَ يا يسـوعُ قلبٌ
دامٍ جِســمٌ مَـوجــوعُ :
يا ربَّ الرَّحـمَـةِ لـمـسٌ منكَ أو كِلـمَهْ
تُجري فينا قـوّة الـنّعمَهْ !
الجوق الثاني:
يَكفي حُضـورُ الشّمسِ، يَسطَــعُ النّـورُ
تُطوى الدُّجى يحيا المَعمورُ
يُحيينا لمْسُ ذاكَ الثوبِ والهَمْسُ بِحُبِّكَ
أيُّــهـــا الشـَّـــمْـــــــــــسُ !
الجماعة:
أيُّها الـرَّبُّ تـخـتــالُ فيكَ الدَّربُ مِنْ
حَوليكَ يَهتِفُ الشّعبُ :
أنتَ راعـيـنــــــــا بالدِّمـاءِ تـفـدينا
أنتَ رَبُّ الحُبِّ تُحيينا !
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
شاع َ القولُ في الأنحاءِ :
عـــادَ عَـــهدُ الأنبيـــاءِ !
هــا يسوعُ ابنُ النـَّـجَّارِ
هَـبَّ فيـهِ روحُ البـــــــاري
يَهـــدي الشـعـبَ بـالتَّبشيرِ
بُشـــرى حَــق ٍّ لِلتَّبــريـــرِ
يَـــذري الخيرَ بِرّاً يَزرَعْ
يَمحــو الحِقــدَ حُبّـــاً يَشرَعْ
يَشفي نَزفَ الجُرْحِ المُزمنْ
يُحيي قلبَ المُضنى المُؤمنْ
ألمَذبوحُ كبْـــشُ الفِصْـحِ
فــــادٍ يَشفــي كُــلَّ جُـرحِ !
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الذي تَحَنَّنَ على البشر، وأرسَلَ وَحيدَهُ يُخلّصُهُم. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ضمَّدَ جِراحَ البشر، وسَكبَ عليها الدّواءَ الشّافي. إلى الرُّوحِ القدُسِ المُحيي الذي يُقوّي المُلتَجِئين إليه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في مساءِ هذا الأحدِ المُبارَك وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها الرَّبُّ القويُّ الضابِط ُ الكُلّ، بأشباهٍ شتّى قدْ كلّمْتَ آباءَنا منذ ُ القديم، وفي آخِرِ الأزمِنَةِ كلّمتَنا بِكلمَتِكَ الأزليّة، فأخبَرَنا عنكَ بأقوالِهِ وآياتِهِ. يا مَنْ خلقتنا على صورَتِكَ ومِثالِك، وغرَستَ المحبّة في قلوبِنا، فاقتلعناها وغرسْنا مَكانَها محبَّتَنا لِنفسِنا. ثمَّ عُدْتَ فأرسلتَ إلينا ابنَكَ الحَبيب، يَبذِلُ نفسَهُ عنّا ويوصينا بالمَحبّة. ألشُكرُ لك يا رَبّ، والحَمدُ على ما أنتَ وعلى ما أتيت. إشفِنا اللّهُمَّ كما شفيتَ المُخلّعَ والأعمى، المَنزوفة والأعرَج. وانشُرِ الهُدوءَ في نفوسِنا كما هدّأتَ الأمواجَ الهائِجة.
إنّنا لنَضرَع ُ إليك، رَبِّ، مِن أجلِ جَميعِ المُتألّمين، المأخوذين بِضيقٍ وشِدّةٍ وحُزن. أ ُسكُبْ بلسَمَ عَزائِكَ على قلوبِهِم الدّاميَة، وليَكُنْ رَجاؤكَ وَوَجهُكَ الدّواءَ الشافي، ولتَسهَرْ عليهِم عينُكَ الأبويّة، فلا يَحيدوا عن مَحَبَّتِكَ في آلامِهِم ومِحَنِهم. إرفعْ يَمينِكَ وبارِكنا فيحِلَّ الفرَحُ الحَقيقيُّ في قلوبِنا، ونرفعَ التّسبيحَ والحمدَ إلى الثالوثِ المَجيد، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: قُوقُيُو
مَنزوفٌ قلبُ الدُّنيا
نَـزْفَ العَــلِــيلـَـهْ
والإثمُ جُرحٌ ليـسَ
يَشفي غَـلِــيـلـَـــهْ
لنْ يَــشْـــــفـــيــهِ
لمْسُ ثوبِ الـرَّبّْ
بــلْ يَـشْــفــــيــــهِ
سِـرُّهُ الأطـيــبْ :
أطعِمنا، ربِّ،اللّحْمَ
الحَـيَّ الغـَــفــــورَا
أسْقِـنا، رَبِّ، الــدَّمَّ
الحَـيَّ الطـَّهـــورَا
هـــلــلــويـــــــــــا
طــُهْــراً ونــــورَا
الكاهن: يا يَنبوع َ الحياةِ ومَعينَ الحَنان، إقبَلْ صلواتِ عَبيدِكَ الضّارعين إليك، كما قبِلتَ دُعاءَ المَنزوفةِ وهُتافَ المُتألّمين، ولا تَحسُبْ على شَعبِكَ الخطايا والزّلّات، لأنّهُ وحيدٌ مَنْ كان بِلا خَطيئة، هوَ ربُّنا يسوعُ المَسيح، لهُ المَجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
وَسطَ جَمعٍ غفيرِ
مَسَّتْ ثوبَهُ الطاهِرْ
آمَنــتْ بالقــديـــــرِ
نالتْ حَظـَّها الوافِرْ
الجوق الأول:
بالعِمـــادِ لـبِـسـنـــا
رَبِّ، ثوبَك َالطـَّـاهِرْ
بالإيمــانِ خُلّصـنـــا
نِلنــا حَظـَّـنـا الوافِرْ
الجماعة:
أيُّهــا الحُبُّ الأسْنى
جُودُ اللهِ للإنســانْ
بالصِّيــامِ ألـبِـسنــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ أولى من سفرِ الأمثال (31/ 10-31)
مَنْ يَجِدُ المَرأةَ الفاضِلة؟ إنَّ قيمَتَها فوق اللآلِئ. قلبُ رَجُلِها يَثقُ بِها، فلا يَحتاجُ إلى غنيمَة. تأتيهِ بالخَيرِ دون الشّرِّ جَميعَ أيَّامِ حياتِها. تلتَمِسُ صوفاً وكتّانا، وتعمَلُ بِحِذقِ كفّيْها، فتكونُ كسُفُنِ التّاجِرِ تَجلـُـبُ طعامَها مِنْ بعيد. تَقومُ في اللّيلِ وتُعطي لِبيتِها أ ُكُلا، ولِجَواريها ما يَكفيهِنَّ. تَتأمَّلُ حقلا ً فتأخُذهُ، وبِثمرِ كفّيْها تَغرِسُ كَرْما. تُنَطـِّقُ حَقويْها بالقُوَّة، وتُشَدِّدُ ذِراعَيها. تَذوقُ ما ألذ َّ تِجارَتَها، فلا ينطَفِئُ في اللّيلِ سِراجُها. تُلقي يَدَيها على المِكَبّ، وأنامِلها تُمسِكُ المِغزَل. تبسُط ُ كَفَّيها إلى البائِس، وتمُدُّ يَديها إلى المِسكين. لا تَخشى على بيتِها من الثلج، لأنَّ أهلَ بيتِها جَميعَهُم لابِسون الحُلل. تَصنَعُ لِنفسِها أغطيَة ً مُوَشّاة، ولِباسُها البَز ُّ والأرجوان. رجُلها مَعروفٌ في الأبوابِ، حيث يجلِسُ بين شيوخِ الأرض. تَصنَعُ أقمِصة ً وتبيعُها، وتَعرِضُ مناطِق على الكَنعانيّ. لباسُها العِز ُّ والبهاء، وهي تفرَحُ في اليومِ الأخير. تَفتَحُ فاها بالحِكمَة، وفي لِسانِها سُنّة ُ الرّأفة. تُلاحِظ ُ طـُرُقَ بيتِها، ولا تأكُلُ خُبزَ الكَسل. يَقومُ بَنوها فيَغبِطونَها، ورجُلها فيمدَحُها. إنَّ بناتٍ كثيراتٍ قدْ أنشأنَ لهُنَّ فضلا، أمَّا أنتِ ففُقْتِ عليهِنَّ جَميعا. ألنّعمَة ُ غَرورٌ والجمالُ باطِل، والمرأة ُ المُتّقيَة ُ لِلرَّبِّ هيَ التي تُمدَحْ. أعطوها منْ ثمرِ يَديها، ولتمدحْها في الأبوابِ أعمالـُها.
قراءةٌ ثانية من نُبوءة أشعيا (40/ 25-31).
بِمَنْ تُشَبِّهونَني فأساويَهُ يقولُ القُدُّوس؟ إرفعوا عُيونَكُمْ إلى العَلاءِ وانظروا. مَنْ خلقَ هذه؟ مَنِ الذي يُبْرِزُ جُندَها بِعدَد، ويَدعوها جَميعَها بأسماء، لِعَظَمَةِ قُدرَتِهِ وشِدّةِ قوَّتِه، فلا يُفقدُ أحَد. فلمَ تقولُ يا يعقوبُ وتَتكلّمُ يا إسرائيل: إنَّ طَريقي تَخفى على الرَّبّ، ودَعوايَ تفوتُ إلهي؟ أما علمتَ أو سمعتَ، أنَّ الرَّبَّ إلهٌ سرمديٌّ خالقُ أقاصي الأرض، يتعَبُ ولا يُعيي، ولا فحصَ عنْ فهمِه؟ يُؤتي التّعِبَ قوَّةً، ولِفاقِدِ القُدرَةِ يُكثِرُ الحَول. ألفِتيانُ يتعَبون ويُعيُون، والمُختارون يَعثـُرون عِثارا، أمَّا الرَّاجون لِلرَّبِّ فيتَجَدَّدون قوَّةً. يرتفِعون بأجنِحَةٍ كالنّسور. يَعْدون ولا يُعيُون، يسيرون ولا يتعبون.
فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرّسول ألأولى إلى أهلِ تسالونيكي (5/ 12-28).
نَسألكُم، أيُّها الإخوَة، أنْ تُكرِّموا الذين يتعبون بينَكُم، ويرئسونَكُم في الرَّبِّ، وينصحونَكُم، وأن تَحتَرِموهُم بمحبَّةٍ أعظمَ احترام، كرامة ً لِعَمَلِهِم. كونوا مُسالمين بعضُكُم بعضاً. ونُناشِدُكُم، أيُّها الإخوَة: إنصحوا المُقلقين، شَجِّعوا الخائِفين، أسنِدوا الضُعفاء، وتأنـُّوا مع الجَميع. إحذروا أنْ تُبادِلوا شَراً بِشرّ، بلِ اتّبِعوا الخيرَ دائِماً بعضُكُم لِبَعضٍ وللجَميع. إفرَحوا على الدّوام. صلّوا بغيرِ انقطاع. أشكروا في كُلِّ شيء. فهذهِ مَشيئة ُ اللهِ إليكُم في المَسيحِ يسوع. لا تُطفِئوا الرُّوح. لا تحتقروا النّبوءات. بلِ امتحِنوا كَلَّ شيء، وتَمسَكّوا بِما هوَ حسَن. إمتنِعوا عَنْ كُلِّ شِبهِ شَرّ. ليُقدِّسْكُم إلهُ السّلامِ نفسِهِ تقديساً تامّاً، ويحفظ روحَكُم ونفسَكُم وجَسَدَكُم حِفظاً كاملا ً، بغير لوم، عندَ مجيء ربِّنا يسوع المسيح! أمينٌ هو الذي دعاكُم، وهوالذي سيعمَل. صَلّوا أيضاً من أجلِنا أيُّها الإخوَة. سلّموا على جَميعِ الإخوَةِ بقبلةٍ مُقدّسَة. أستحلفُكُم بالرَّبّ: فلتُقرأ هذه الرّسالة على جميعِ الإخوة.
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس مرقس (5/ 22-34).
جاءَ واحِدٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمَعِ اسمُهُ يائيرُس. فلمّا رأى يسوع ارتَمى على قدَميه، وأخذ َ يتَوسَّلُ إليهِ كثيراً ويقول: “إبنتي الصَّغيرَةُ تُشرِفُ على المَوت، تعالَ وَضَعْ يَدَيْكَ عليها فتُشفى وتَحيا!”. فذهبَ يسوعُ معهُ، وكان جَمعٌ كثيرٌ يتبعُهُ ويَزحَمُهُ. وكانتْ امرأة ٌ مُصابَة ٌ بِنزفِ دمٍ منذ ُ اثنتَي عشرَة سنة، وقدْ عانَتْ كثيراً من أطِبَّاءَ كثيرين، وأنفقتْ كُلَّ ما لها ولمْ تنتَفِعْ شيئاً، بلْ صارَتْ إلى حالةٍ أسوأ. وَسَمِعَتْ بِخَبَرِ يسوع، فجاءَتْ مِنْ وَرائِهِ بين الجَمعِ ومَسَّتْ رِداءَهُ، لأنَّها كانتْ تقول: “إنْ ألمُسْ ولو رِداءَهُ أ ُشفَ”. وفي الحالِ أحَسَّ يسوعُ في ذاتِهِ بالقُوَّةِ التي خرجَتْ منهُ، فالتَفتَ إلى الجَمْعِ وقال: “مَنْ لمَسَ رِدائي؟”. فقالَ لهُ تلاميذ ُهُ: “تَرى الجَمعَ يَزحَمُكَ وتقول: مَن لمَسني؟”. فأجالَ نظرَهُ ليَرى التي فعلتْ ذلك. فجاءَتِ المَرأة ُ خائِفة ً مُرتَعِدَة، وقدْ علِمَتْ بِما جَرى لها، وارتَمَتْ على قدَميهِ، وقالتْ لهُ الحقيقة كُلّها. فقالَ لها يسوع: “يا ابنَتي، إيمانُكِ خلّصَكِ! إذهبي بسلام، وكوني مُعافاةً مِنْ دائِكِ!”.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
مَـنْ يـخـشـــاهُ جَوقُ النـُّورِ
الجَوقُ اللّهَّــابْ
لمْ يُحرِقـهـــــا إذ ْ مَـسَّــتْـهُ
ذاتُ الأوصابْ
يَغْشَى الرُّعْبُ النـُّــوريِّــين
حَولَ لـَـهْــبِــهْ:
ذاتُ النـَّــزْفِ لمْ يَرْعَــبْـها
لـَـثـمُ ثَوبِـــهْ!
الجوق الثاني:
راحَتْ تدنـو لمْ يسألْ: مَنْ
يَـدنــو مِـنّي؟
إذ ْ يَشْفـيـهـا شـاءَ اللّطــفُ
سَتْرَ الوَهْــنِ:
قبلَ الطـُّهْــرِ أرخى الثوبَ
لـُـطفاً سَـتـَّارْ
بعدَ الطـُّهْـرِ أبْـدى الحــالَ
مِلْءَ الأنظارْ!
الجماعة:
لِلمَـحـجــوبِ عَنْ قـُــــوّاتِ
النّورِ المَـجـــدُ:
أهْلُ الأرضِ إنْ مَـسُّــــوهُ
لا يَحْــتـــــــدُّ!
يـا أكـــوانُ غَـنّي الحَـمْـدَ
مِلْءَ الأزمـــانْ
ألثـّـــالـــوثَ الآبَ الابـــنَ
الرُّوحَ الرَّحمانْ!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: نشكُرُ حنانَك، أيُّها الطـَّبيبُ مُحِبُّ البَشَر، لأنّكَ ضمَّدتَ جِراحاتِ الإنسانيّةِ المُتألّمَة. إشفِ مَرضانا وعَز ِّ المَحزونين. إقبَلْ صلاتَنا كما قبلتَ تَوَسُّلَ المَنزوفة. بارِكْ اللّهُمَّ جَماعَتنا المُصلّيَة التي تُؤمِنُ بِكَ مُخلّصاً وفادياً، وتنتَظِرُ يومَ قيامَتِكَ المَجيدَة، لك المَجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد شفاء المنزوفة: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، فاحِصُ القلوبِ وعالِمُ الخفايا، أنْ نُسَبِّحَكَ ونُصلّيَ إليكَ صباحَ هذا اليومِ المُبارَك، مُستَمطِرين بَركاتِكَ علينا. إيّاكَ نُمَجِّد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ المَرهوبُ، ضابِط ُ الكَونِ بِقوَّتِكَ، وحافِظ ُ كُلِّ مَوجودٍ بإرادَتِك. لقدْ أعلنتَ الشّعبَ المُزدَحِم: إنَّ قوَّة ً خرجَتْ مِنّي! ثمَّ قُلتَ لِلمَنزوفةِ التي شُفيَتْ بلمسِ رِدائِكَ: اذهبي يا ابنتي، إيمانُكِ خلّصَكِ! نَسألكَ أنْ تَشفيَنا مِنْ كُلِّ شِبهِ خَطيئة، فنقومَ بِدالّةٍ أمامَك، طوالَ حياتِنا، وإليكَ نرفعُ المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الأول: طوبَيْك عِدْتُو
الجوق الأول:
أ لأ يـَّــــــــــــــــــــــامُ
تمتصُّ العُمـــرَ دَمَّـــا
غَــــمٌّ يـــتــبَـعُ الغَـمَّـا
مَــنَّــاها الطـِّـبُّ وَهْمـا
والـبُــرْءُ طـيـفُ حـالِـمْ
والدُّنيـا لــيــــلٌ قـاتِـــمْ
قالتْ: وَطـَّـنْتَ العَـزمـا!
خَفَّتْ مَسَّتْ ثوبَ الرَّبّْ
تحْـدوها دَقـَّـاتُ الـحُـبّْ
صَحَّتْ والشّـِفا تـمَّـــــا!
الجوق الثاني:
هـــــــا الــكَـــــــــــــروبُ
والسَّيفُ، وَفقَ المَكتوبْ،
يَحمي الفِردَوسَ المَحجوبْ!
هـا إنَّ ذاتَ النـَّـــزفِ
تســرِقُ كـنزَ الـعَـطـفِ
مِــنْ ثــوبِــهِ لِــلـعِـلّــهْ
غـلّتْ فـي الجَـمـعِ غَلّهْ…
قد نالـتْ فوق المَطلوبْ
صـاحَتْ، قالتْ لِلـشّعبِ
لِـمْ مَـسَّـتْ ثـوبَ الـرَّبِّ!
الجماعة:
غَـنُّـــــــوا الـمَــــجْــــــدَ
الآسي الآتـي مِنْ أعـلـى
في دُنـيــانـــا قـد حــــلّا
بالرِّفــقِ جــاءَ العـالــــمْ
كي يـشفـي بـنـــــي آدَمْ
قدْ فاضَ قلـبُ الـــــرَّبِّ
مِـنْ مَـسِّ ذيــلِ الـثـوبِ
نَقـَّــــاهــا مِـنْ دائِــهــا
راحَتْ تـشــدو للـمَسيحْ
بالتـَّـمجيــدِ والتَّـسـبيـحْ!
المزمور 67(66): 2-8
* لِـيَــرحـمـنــا اللهُ ولـيُـبـارِكْـنا
ويُـضِــئْ بِــوَجْهِــهِ عـليـنـا.
** لكي نَعرِفَ في الأرضِ طريقكَ
وفي جَميعِ الأمَمِ خـلاصَــــكَ.
* لِيَـعـتـرِفْ لك الشُعوبُ يا أللهْ
لِيَعترِفْ لكَ الشُعوبُ أجمَعون.
** ليَـفــرَحِ الأمَــــمُ ويُــرَنّـِــمـوا
لأنّكَ تَدينُ الشُعوبَ بالإستِقامَةْ،
وتـهــدي الأمَـــمَ فــي الأرضْ.
* لِـيَـعـترفْ لكَ الشُـعـوبُ يا أللهْ
لِيَعتـرِفْ لكَ الشُعوبُ أجمَعون.
** ألأرضُ أعْــطَــتْ ثــمَــرَتـــها
فلـيُـبــارِكـنــــا اللهُ إلـــهُـــنــــا.
* لِيُبــــــارِكنــــــــــــــــــــا اللهْ
ولتخشَهُ جَميعُ أقاصي الأرضْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس
مِـن الآن وإلـى أبـدِ الآبــديــن.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. يا هَديَ النّفوسِ وَمنارَةَ الضّمائِر، أشرِقْ بِنورِ إيمانِكَ في قلوبِ البَعيدين والضّالين، فيَعودوا إليكَ ويَذوقوا حَلاوَةَ النِّعمَة، ولذ ّةَ السَّلامِ الدّاخليّ، ويُقدِّموا الحَمدَ والشُكرَ إلى العَليِّ الذي خلّصَهُم. هوَ الخلاصُ والحياة. لهُ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: إنو نُو نُوهْرُو
الجوق الأول:
ألإبنُ فوقَ عرشِ النّورْ
يِخشـــاهُ أبناءُ النّـورْ
في الأرضِ مَلهى الأوصابِ
مَسَّــتْ ثـوبَــهُ الغَفــورْ
مَن يُعلـيــهِ السَّـرافـونْ
بالتّـقـديـسـاتِ السُّميـــا
ذاتُ النـَّـزْفِ في جُنونْ
حُــبٍّ أدهَــشَ الـدُّنيــــا
مَسَّتْ قلبَهُ الحَنونْ !
الجوق الثاني:
رَبُّنـا الـجَــوَّادُ الحَنـونْ
لم يَحْبِسْ عنها صَوبَهْ
كُلُّ ما شاءَتْ أن يَكونْ
كان َ إذ مَسَّتْ ثـوبَــهْ
حَلَّ مِنْ قيـدِ النّـاموسْ
قلبَهـا وهـوَ القُـدُّوسْ
خَــفَّــتْ نَـحـوَهُ سِــرَّا
عـادَتْ بالبُرءِ طـُهْرا
لــمْ يَبـقَ السِرُّ سِرَّا !
الجماعة:
ألمَـجْـدُ للآســي الآتــي
مِـنْ أعْلى السَّمــاواتِ
بالحُبِّ خَلّصْتَ العالـمْ
أبــرأتَ جُــــرحَ آدَمْ
أوقفتَ دَفــقَ النّــزفِ
عَنْ ذاتِ الجِسمِ المَقهورْ
يا ربِّ، هلّا تشفـي ؟
بالعَــذراءِ أ ُمِّ النـُّـورْ
مِنْ نَزفٍ قلبَ المَعمورْ؟ !
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُوبْ
يَســـوعُ رَبُّنــــــــا المَسيــــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجــــاءَ وأنقذَنـــا مِـنَ الظُلْـمَــهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَــرَقَ عـلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الرَّبُّ إلهُ الأرواحِ وكُلِّ ذي جَسَدٍ، إنّا إليكَ ضارِعون، فاشفِنا مِنْ كُلِّ مَرَضٍ روحاً وجَسَداً، وزَيِّنّا بِكُلِّ فضيلةٍ، فنستَحِقَّ أن نَكونَ في عِدادِ شَعبِكَ المُقدّس، ونرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بلبيبُوتُو عَشِينْتُو
الجوق الأول:
رَبَّ المَـجـدِ أبـرأتَ دون َ ضَـــــمْدِ
جُرحَها الدّامي
رَبَّ الفِصـحِ كَفّرتَ دون َ ذِبْـــــــحِ
غَمْــرَ الآثـــامِ
كان الثـَّوبُ الضِّمادْ والتّكفيرُ العِمادْ:
إنَّكَ الجَـوَّادْ!
الجوق الثاني:
مَن رآهـا عـوفِيَتْ مِنْ بَـلــواهــــا
راعَهُ الذ ُّهْـلُ
أيُّ ذ ُهْـــلِ فــوقَ إدراكِ الـعـقـلِ
هُـولـَهُ يَعـــلـو
يا طبيبَ السَّمـاءِ مُـدَّ دُنيــا الشّقـاءْ
بالشّـِفا الوَضَّاءْ!
الجماعة:
نَشدو المَجدَ الابَ مَنْ أعطى الابنَ
يَفـدي الإنسانـا
نَحني الرَّأسَ للابنِ مَنْ قـــــدْ أحنـى
آسى مَرضــانـا
نَشدو الرُّوحَ التَّهليلْ مَنْ باللّطفِ العليلْ
وَقّانا التَّضليلْ!
مزمور الصباح: المزمور 148
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميــعَ مَلائكَتِــهِ
سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمـسُ والقَمَـر
سَبِّحـيـــهِ يا جميعَ كواكِبِ النّور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـاءَ السَمـاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســم الـــرَب
فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْــرِ والأبـــد
جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فـلا تَـتَعَـدّاه
* سَبِّــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـاب
ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِــهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجـــــل ِ جَـبَـرُوتِـهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنـــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
يا حَنـــان الــــرَّبِّ الآسي
الآتـي يَـشفي جُرحَ النّـاسِ
عَـنْ جِـــراحِ النّــــاسِ ذاقَ
فــوقَ الـعــودِ مُـرَّ الكاسِ
أشـهـى كــأسٍ قــد أسقـانـا
يَســـوعُ في عُـــرسِ قــانــا
أيَّ عُـــــرسٍ أيَّ حُــــبٍّ
أيَّ سِرٍّ قــد أعـطــــانـــــا !
فهــــوَ الآتــــي بالآيــــاتِ
مُـحـيـي الـبُـرصَ والأمـواتِ
وهــوَ الهـادي وهوَ الفادي
المُـعـطـي مُـلكَ السَّمــــاواتِ
يَذري الخيرَ بِــرّاً يَـــزرَعْ
يَمـحـو الحِـقـدَ حُـبًّـا يَـشْـرَعْ
يَشفي نَزفَ الجُرحِ الدّامي
يُحيي القلبَ المُضنى المُوجَعْ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الذي تَحَنَّنَ على البَشر، وأرسَلَ وَحيدَهُ يُخلّصُهُم. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ضَمَّدَ جِراحَ النّاسِ، وسَكَبَ عليها الدّواءَ الشّافي. إلى الرُّوحِ القُدُسِ المُحيي الذي يُقوِّي المُلتَجِئين إليه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في صباحِ هذا الأحدِ المُبارَكِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: ألمَجدُ لكَ يا الله، كلمَة َ الآبِ السّماويّ، يسوع المَسيح. ألمَجدُ لكَ، يا بارئَ العالمين، العُلويِّين والسُّفليِّين. ألمَجدُ لكَ، أيُّها النـُّورُ المُشرِقُ مُبَدِّدُ الظـُلمات. ألمَجدُ لكَ، أيُّها الصَّالِحُ مُفيضُ الخيرِ على الأخيارِ والأشرار. ألمَجدُ لك، أيُّها العادِلُ مُخزي الأبرارِ والأثمَة. ألمَجدُ لكَ، يا أمانَ السَّماوِيِّين والأرضِيِّين. ألمَجدُ لكَ، أيُّها الحَنونُ على الضّعيفِ والمِسكين، ألشّافي مُنكسري القلوب.
إفتَقِدنا، يا ربّ، واستُرنا بِظِلِّ جَناحَيك، وثبِّتنا في طريقِنا إليك، يا يَنبوع الرَّحمَةِ والقداسَةِ والسَّعادَة، فنرفعَ إليكَ المَجدَ بغيرِ انقطاع، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: تْهَارْ غَبْرِيّال
يــــــا لَــلـــــحُــبِّ الجاري من قلبِ الرَّبِّ
مِلْءَ الدّهرِ والقُطـبِ
يُروي أرضَ الإنسانِ بــــالتّـــحـــنـــــــــــانِ
فيــضِ الرِّضـــــوانِ
في الـقلــوبِ يَقـطُــرُ ينـــدى الحُــبُّ يُـزهِــرُ
يَـنـمـــو يُــثــمِـــــرُ
أيُّها الفــادي الحَنّــانْ ثبِّتنــــا على الإيـمـــان
بالحُبِّ طولَ الأزمانْ
الكاهن: ألطـِّيبُ العَذبُ والعِطرُ اللّذيذ ُ نُقرِّبُهُ أمامَك، أيُّها الرَبُّ الإله، سائلين الغُفران لرَعيَّتِكَ، والبَرَكة لِميراثِك، والخلاصَ لِشَعبِكَ، والذكرَ الطـَّيـِّبَ لأمواتِنا المُؤمنين، والحِفظَ لأحيائِنا، فنحيا لكَ نُمَجِّدُكَ ونُسبِّحُكَ، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمَينْ
الجوق الثاني:
وَسطَ جَمعٍ غفيــرِ
مَسَّتْ ثوبَهُ الطـَّاهِرْ
آمَنــتْ بالقــديــــرِ
نالتْ حَظـَّها الوافِرْ
الجوق الأول:
بالعِمــــادِ لبِسْنــــا
رَبَّ، ثوبَكَ الطـَّاهِرْ
بالإيمـانِ خُلّـِصـنــا
نِلنا حَظـَّـنا الوافِـرْ
الجماعة:
أيُّها الحُبُّ الأسْـنى
جُودُ اللهِ للإنسانْ
بالصِّيــامِ ألبِسنـــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ من سفر القضاة (4/ 4-6 أ، 14 + 5/ 1-5، 31).
كانتْ دَبورَة ُ النَّبيَّة ُ زوجة ُ لَفيدُوت، مُتَولّيَة ً قضاءَ بني إسرائيلَ في ذلك الزّمان… فأرسَلتْ وَدَعَتْ باراقَ بْن أبينوعَمَ مِنْ قادَشَ نفتالي… فقالتْ دبورَة لباراق: قُمْ! فإنَّ الرَّبَّ اليَومَ يَدفعُ سِيْسَرا إلى يَديك. وهوذا الرَّبُّ يَخرُجُ أمامَك. فنزلَ باراقُ مِن جبَلِ تابور، ووراءَهُ عشرَةُ آلافِ رجُل… فسَبَّحتْ دبورَةُ وباراقُ بْنُ أبينوعَمَ في ذلك اليوم وقالا: إذ ْ قد تقلّدَ القُوَّادُ القيادَةَ في إسرائيل، وانتَدَبَ الشّعب، سَبِّحوا الرَّبّ. إستَمِعوا أيُّها المُلوك، وأصغوا أيُّها العُظماءُ. إنّي لِلرَّبِّ أرَنّمُ، أشيدُ لِلرَّبِّ إله إسرائيل. حين خرَجتَ يا رَبُّ مِنْ سِعير، حين بَرَزْتَ من صَحراءِ أدوم، رَجَفتِ الأرض، قطرَتِ السَّماء، ونَضخَتِ الغمائمُ ماءً. سالتِ الأطوادُ مِنْ وَجهِ الرَّبّ، وسيناءُ أمامَ الرَّبِّ إلهِ إسرائيل… هكذا يا ربّ، فليَكُنْ مُحِبّوكَ كالشّمسِ المُشرِقةِ في بَهائِها.
فصلٌ من أخبارِ آبائِنا الرُّسل الأطهار (9/ 36-42).
كان في يافا تلميذةٌ اسمُها طابيتا، أي ظَبيَة، غنيّة ٌ بالأعمالِ الصَّالِحة وبالصَّدَقاتِ التي كانتْ تَصنَعُها. وَحَدَثَ في تِلكَ الأيَّامِ أنّها مَرِضتْ، وماتَتْ، فغسلوها، ووضعوها في علّيَّة. وكانتِ اللّد ُّ قريبَة ً من يافا، وسَمِعَ التلاميذ ُ أنَّ بُطرُسَ مَوجودٌ فيها، فأرسَلوا إليهِ رَجُلين يتوسَّلانِ قائلين: “لا تتأخّرْ في المَجيءِ إلينا!”. فقامَ بُطرُسُ ومَضى معهُما، ولمَّا وَصَلَ، صَعِدوا بهِ إلى العِلّيَّة، فوَقفتْ لديهِ جَميعُ الأرامِلِ يَبكين ويُرينَهُ الأقمِصَة والأثوابَ التي كانتْ تَصنَعُها ظبية ُ حين كانتْ معهُنَّ. فأخرَجَ بُطرُسُ جَميعَ الحاضِرين، وجَثا، وصَلّى، ثمَّ التَفتَ إلى الجُثمانِ وقال: “طابيتا، قومي!”. ففتَحتْ عينيها ورأتْ بُطرُسَ وجلسَتْ. فمدَّ بُطرُسُ إليها يَدَهُ، وأقامَها. ثمَّ دَعا القِدِّيسين والأرامِلَ وأوقفها حيّة ً أمامَهُم. وذاع الخَبَرُ في يافا كُلّها، فآمَن كثيرون بالرَّبّ.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
الجوق الأول:
نَـزفُ أيَّــــامٍ ونَزفُ دَمٍ
في خُطايَ الموتُ يهمِسُ لي
دَجــلُ طِــبٍّ لا رَجـاءَ بهِ
لِمَ أ ُلهـي الـنّفـسَ بـالأمَلِ؟
وَصيــاحٌ مِـنْ هُـنــا وَهُـنا:
صـارَ مِنّا كاشِفُ العِـلَـلِ…
غَلغلـتْ في الجَمعِ صامِتة ً
هَزئتْ بـالشّـكِّ والوَجَــلِ!
الجوق الثاني:
ومشى الإيمـانُ مُـرتعـشًا
في مجاري الـدّمِّ كالسَّكَرِ
ثوبَـهُ مَـسَّـتْ أصابِـعُـها
سَـرَقتْ بُـرْءًا على الأثــرِ!
مَنْ تُراهُ مَسَّني؟ دَهِشــوا:
أنتَ في موجٍ من البَشَـــرِ!…
عِندَ رِجليهِ ارتـَمَتْ وعلى
شفتـها رجفـــة ُ الخَـبَــرِ…
الجماعة:
وثبَـة ُ الإيمانِ نِلتِ بها
ما يفوقُ البُرءَ مِنْ نِعَمِ …
ألوَحيدَ الآبُ أسْـلـَـمَهُ
عَنْ معاصينا إلى الألمِ!
والوَحيــدُ البَـرُّ آنَسَنا
ماسِحاً عَنّا ضنا السَّقمِ!
وَضياءُ الـرّوحِ مُـنقِذُنا
مِنْ مَهاوي الخَبْطِ في الظـُّلـُمِ!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: نشكُرُ حنانَكَ، أيُّها الطـَّبيبُ مُحِبُّ البَشر، لأنّكَ ضَمَّدْتَ جِراحاتِ الإنسانيّةِ المُتألّمَة. إشفِ مَرضانا. عَزِّ المَحزونين. إقبَل صلاتَنا كما قبلتَ تَوسُّلَ المَنزوفة. بارِكْ اللّهُمَّ جَماعتنا المُصلّيَة، التي تُؤمنُ بكَ مُخلّصاً وفاديا، وتنتَظِرُ يومَ قيامتِك المَجيدة، لك المَجدُ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد شفاء المنزوفة: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: يا بَحْرَ الحَنان، وَيَنْبُوعَ الجودِ والعَون، أهِّلنا أنْ نُقدِّمَ إليكَ ثِمارَ التـَّوبَةِ والتـَّقوى، في هذا الصّومِ المُقَدَّسِ ومدى حَياتِنا، ثمَّ بَلـِّغْنا جَنَّة الأفراحِ فنَلقاكَ مَعَ الأبرارِ العامِلينَ بِمَشِيئتِكَ، وَنَرفعَ مَعَهُمُ المَجدَ والحَمْدَ إليكَ أيُّها الآبُ وإلى ابْنِكَ الوَحيدِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 146 (145) : 1-10
* هللويا. سَبِّــحي يا نَـفسي الــرَّبّ
أسَـبِّـــحُ الـــــــرَّبَّ مُــــدَّةَ حَيــاتي،
أشـــيــــــــدُ لإلــــهي مـــا دُمْـــتُ.
** لا تـِـتـَّـكِــلـوا علــى العُـــظــمـــاء
ولا على ابنِ آدَمَ ليْسَ عِنْدَهُ خَلاص.
* الذي تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعودُ إلى تُرابِهِ
يَـومَـئِــذٍ تــهْــلِكُ عَـنْـهُ تــدابـيــرُهُ.
** طوبـى لِـمَنْ إلـهُ يَـعْـقوبَ نـاصِرُهُ
وَرَجـــاؤُهُ في الــــــرَّبِّ إلــهـِــــهِ.
* صانِـعِ السَّماواتِ والأرْضِ والبَحْرِ
وَجَــميـــــــــعِ مـــــــــا فـيـــــها.
** حـــافِـــظِ الـحَــــقِّ إلــى الأبَــــــدِ
مُـــجْـــرِي الحُـكْــم ِ لِلمَظلـُومين،
رازِقِ الطـَّعـــــــــامِ لِـلـجِـيـــــاع.
* ألـــرَّبُّ يَـــحُــــــلُّ الأسْـــــــــرى
ألـــــرَّبُّ يَــفْـتـحُ عُــيونَ العُـمْيان.
** ألــرَّبُّ يُـقـَــــوِّمُ المُــنْــحَــنيــــــن
ألـــــرَّبُّ يَــحْــفــــظ ُ الـغُــربــاء،
وَيَـنْـعَـــشُ الـيَـتيــــمَ والأرمَـــلـَة.
* ألــرَّبُّ يُـحِـــبُّ الصِّــدِّيــــقـيـــــنَ
يَـمْـــلِكُ الـــــرَّبُّ إلـــــى الأبَــــد،
إلهُـــكِ يا صِهْيونُ إلى جيلٍ فجيل.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــدينْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى النـُّورِ الفريدِ الأزَلِيِّ المُشْرِقِ مِنَ الآبِ السَّرمَدِيّ. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ظَهَرَ بالجَسَدِ في مِلْءِ الأزمِنَةِ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ لِيَجْعَلـَنا بِنِعْمَتِهِ أخوَةً لهُ، وَبَنينَ لِوالِدِه، وَشُرَكاءَ لِروحِهِ القُدُّوس، على الدَّوام. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا الكائِنُ قبلَ العالمين، يا مَنْ بِنِعْمَتِكَ رَتـَّبْتَ مَبدَأ الخَلائِقِ كافـَّـة، وأنتَ ضابِط ُ الكُلِّ وَمُدَبِّرُ الكُلِّ بِحِكْمَتِكَ. أيُّها النـُّورُ الطـَّالِعُ مِنْ حِضْنِ الآب، يا مَنْ بِحُبِّكَ لِخَلاصِنا اتـَّـلدْتَ مِنَ العَذراءِ مَريَمَ القِدِّيسَةِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبعِكَ الإلهِي، وَقُدِّمَتْ عَنْكَ القرابينُ إتْماماً لِلنـَّاموس؛ أيُّها الكاهِنُ الأعْظَمُ، رَئيسُ أحْبارِ اعتِرافِنا، يا مَنِ اعْتَمَدْتَ في نَهْرِ الأردُنِّ بِيَدِ يُوحَنّا سابِقِكَ وأنتَ القُدُّوسُ وَمُقَدِّسُ الجَميع، وَشَهِدَ لكَ صَوتُ الآب : هذا هُوَ ابني الحَبيب ! وَخَرَجْتَ بالرُّوحِ القدسِ إلى البَرِّيَّةِ حَيث ُ جُرِّبْتَ فَقَهَرتَ الشـِّرِّيرَ وَصُمْتَ بِإرادَتِكَ هذا الصَّومَ وأعْطيْتَناهُ لِخَلاصِنا. لقدْ أنَرْتَ النـَّاسَ بِتَعليمِكَ السَّامي، وَصَنَعْتَ القُوّاتِ والعَجائِبَ بِسُلطانِكَ الإلهِيَ : شَفَيتَ المَرضى، طهَّرْتَ البُرْصَ، صَحَّحْتَ المُخَلـَّعين، فَتـَّحْتَ العُميان، أسْمَعْتَ الصُّمَّ، غَفَرْتَ لِلخاطِئين، شَفَيْتَ المَوجوعين، بَعَثتَ المَوتى. وَرَسَمْتَ لنا نَهْجَ الحَياةِ والخَلاص، وَعَلـَّمْتَنا أنْ نَتَدَرَّجَ، بِقُوَّةِ مَحَبَّتِكَ، في الجِهادِ بالطـَّهارَةِ والقداسَةِ والفضائِلِ كافـَّة. سَلـِّحْنا بِروحِكَ القُدُّوسِ نَقْهَرُ بِهِ كُلَّ تَجْرِبَة. ثبِّتْنا على تَعليمِكَ الإلهِيِّ وَمَحَبَّتِكَ الكُبرى، وَقَوِّنا على حِفظِ وَصاياكَ المُحْيِيَةِ بِنَشاطٍ وَفرَحٍ واسْتِعْدادٍ تامّ، وامْنَحْ غُفرانَ الخَطايا، والعَونَ والخَلاصَ كُلَّ مَنْ يَطلـُبُ إليك. وأهِّلنا أنْ نَبْلـُغَ فِصْحَكَ المَجيدَ والمُحْيي، بِفَرَحٍ وَقَداسَة، فنَرفَعَ المجدَ والشـُّكْرَ، على جَميعِ إنْعاماتِكَ وَمَراحِمِكَ الغزيرَة، إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
قـالَ بولُسُ البـَــرُّ
ليسَ مِـثــلُ الحُــبّْ!
مَنْ يَحْيا فيهِ الحُبُّ
يَـلـقى وَجْهَ الـــرَّبّْ
مُــوسى لاقـــــــى
الرَّبَّ في الـنـَّـــارِ
الــــشـُّـــهَـــــــــداءُ
وَسْـــطَ الأخْــطـارِ
فوقَ العودِ البيـعَـة ُ
لاقَــتْ فــاديــهــــا
غَنـَّتْ مَجدَ مُـحْييهـا
ألحـــالَّ فــيـــهــــا
هَلِـلـُــويــــــــــــــــا
الحُــبَّ يُسْــقـيـهــا
الكاهن: أيُّها الغَنِيُّ المُغْني بِخَيراتِه، المَجيدُ بِمَعوناتِه، العَظيمُ بِعَجائِبِه، الفَيَّاضُ بِنِعَمِهِ على خَلائِقِه، الجَوّادُ بِمَراحِمِهِ على جَبِلَتِه، أفِضْ رَبِّ نِعْمَتَكَ على أولادِ بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُجَدَّدينَ بِروحِكَ القُدُّوس مِنْ ماءِ العِماد. واقْبَلْ صَلاتَنا وامْنَحْ بِها غُفرانَ الخَطايا أبْناءَكَ المُؤمِنينَ القارِعينَ بابَ رَحْمَتِكَ، فنرْفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار يَعقوب
الجوق الأول:
ما أحلاهـــا! أعْطـاناهـا
الفادي “طِلْبَـهْ”!
في نَـجــواها طوباهُ مَنْ
يُذكي قــلــبَــهْ!
فيها الحُـسْـنُ فيهـا البِـرُّ
والمَــحَــبَّـــــــهْ
مَنْ يَـتـلـوهـا بـالإيمـانِ
يُرضي رَبَّــــهْ
الجوق الثاني:
“يـــا أبـانــــا الجَـوَّادَ امْحُ
خَطـايـانــــــــا!”
صَلـُّوا يُـعــطِ قـلــبُ الآبِ
ألــغُـــفـــرانــا
أعْـطـى الابنُ الرُّسْلَ أمرًا
قــد أوصــانــا:
صَلـُّوا، نادوا! لا تـمَـلـُّـــوا:
“يـــا أبـانــــا!”
الجماعة:
نَشْــدو الآبَ يَرضى عَـنَّـا
نَدعــو “أبـَّــا!”
نَشْـدو الابْـنَ الفادي صـارَ
لنـا “رَبَّـــا”
نَشْدو الرُّوحَ في الأرواحِ
حَـلَّ حُــبَّــــا
رَبِّ ، رُدَّ القـلـبَ مِـنّـا
فيــكَ صَبَّـــا!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أتِمَّ اللّهُمَّ نِعْمَتَكَ علينا فنَسْلُكَ في طَريقِ وَصَاياك. ثبِّتْنا على مُطاوَعَةِ مَشيئتِكَ فنَسْتَحِقَّ مَواعيدَكَ الصَّادِقة. أعْطِنا أنْ نَحْسُنَ لكَ في جَميعِ تَصَرُّفاتِنا، واقبَلْ صَوْمَنا وَصَلاتَنا وَقَدِّسْنا بِنِعْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، لأنَّكَ رَجاؤنا وَفَرَحُنا، لكَ المَجدُ إلى الأبدْ.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post