الجمعة: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا، يا رَبَّنا، أنْ نتَّخِذَ صليبَكَ سِلاحاً لنا واقياً. ولتَكُن بَرَكتُكَ علينا في هذا المساء، وطَوالَ هذا الصِّيامِ المُقدَّس، فتتَنقّى ضَمائِرُنا وتَطهُرَ قلوبُنا ونسيرَ نحوَ فِصحِكَ وقيامَتِكَ السَّيرَ الحَسن، ونرفعَ إليك المجدَ والتَّسبيح، وإلى أبيكَ وروحِك القُدُّوسَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. في إنجيلِكَ العَجيب، تَتَجَمَّعُ حِكمَة ٌ تُدْهِشُ بِقدَرِ ما تُكتَشَف. عندَما نَصطدِمُ بآلامِ الحَياةِ ومَشاكلِها، تلمَعُ في بالِنا، كسيفٍ رهيب، كلمَتُك في الإنجيل: تَقَوَّوا، أنا غلبتُ العالم. هَبْ لنا، رَبِّ، الثـَّباتَ في الجِهادِ حتّى الغلبة، فنرفعَ إليك المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الأول: كَكرُو
الجوق الأول:
هللويا
في القفرِ صامَ الرَّبُّ
أرْبَــــــعـــــــــــــيــنَ
تتلـوهـــا ليــــاليهـــا
رَقَّ الجِسمُ ، جاعْ :
إنْ كُنتَ إبـنَ اللهِ
فــأمُــــــرْ أمْــــــراً
تُضْـحِ الأحجارُ خُبْــزَ
الأمَّــــارِ المُطــــاعْ !
مَكتوبٌ: ليسَ بالخُبزِ
وَحْدَهُ يَحيا ابنُ الإنسانْ
بــلْ بِــكُــلِّ كَــلِـمــةٍ
مِنْ عِنــدِ الرَّحمـانْ
الجوق الثاني:
هللويا
إنَّ في بَيتِ القُــدْسِ
رَبَّ الــــــقُــــــدْس ِ
قامَ في الجِنْحِ الأعلى
عَنْ وادي قَــدرونْ :
إنْ كُنـتَ إبـــنَ اللهِ
فـَـــــــــادْنُ ألـْــــقِ
في الـوادي بِنفسِـكَ
لا تـخْـشَ المَــنـونْ
قد أوصى ربُّـكَ بِكَ
جُنــدَهُ كي تحمِلكَ
لا تُجَــرِّبِ الـــرَّبَّ
فـــهْــــوَ رَبُّـــــك َ !
الجماعة:
هللويا
مِنْ رأسِ طـورٍعال ٍ
فـــوق الـــدُّنيـــــــا
ضاءَتْ أمجادُ الـدُّـيا
في عَــيني يَســوعْ :
كُـلُّ هــذا السُّـلطـان ِ
فــي يُــمْـــنـــــــاكَ
إنْ تسجُـدْ لي سَجدةَ
الطـَّوعِ والخُضوعْ !
صَهْ! واغْرُبْ واخْزَ يا شيطانْ
مَكتوبٌ: لِلرَّبِّ الدَّيَّانْ
تحني رأسَـكَ تسجُـدْ
إيَّــــاهُ تَــعْــبُـــــدْ !
المزمور 103(102): 1-7
* بارِكــي يـــا نـفـســــي الـــــــرَّبَّ
ويا جَميعَ ما في داخلي اسمَهُ القُدُّوس.
** بارِكــي يـــا نـفـســـــي الـــــــرَّبَّ
ولا تــنــْــسَـــيْ جَـمـيـــعَ مُكافـآتِهِ.
* هـــو الـذي يَـغـفِـرُ جَـميــعَ آثامِــكِ
ويَـشـفــي جَـمـيــــعَ أمـــراضِــكِ.
** يَـفـتـــدي مِـن الـفســادِ حَـيـاتـــــكِ
ويُـكـلّـلــكِ بـالـمَــحبَّـــةِ والــرَّأفة.
* يُــشـبِــعُ شَـيـبَـتـــكِ خـــــــيرًا
فـيـتـجَـــدَّدُ كالــنـِّـسـرِ صَـبـاؤكِ.
** ألــــــرَّبُّ يُــجـــــري الـعَـــــــدْلَ
والـقـضــاءَ لِـجَـميـعِ الـمَـظـلومين.
* عَــــرَّفَ مـــوســـى طـُـــرُقَــــــهُ
وبَـنــــي إســــرائـيــلَ أعــمالـــهُ.
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
مِـن الآن وإلـى أبـــدِ الآبــــــــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا رَبَّنا يسوع المَسيح، حياةَ المؤمنين بهِ ورجاءَهُم، نورَهُمْ وفرَحَهُم الدّائِم. إجعَلْ يَدَكَ على شَعبِكَ الصّائِم، التّائب إليك: أشرِقْ بِوَجهِكَ عليهِ فيَعرِفك ويُحِبَّك ويُمَجِّدَك إلى الأبد.
اللحن الثاني: هْوَاوْ سُهْدِي سْغُولي
الجوق الأول:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
تِلميذ ُ الفـادي علَّمَ بــالبَـيِّـنــــــاتِ
مِنْ وَحيِ العَهدَيـنْ :
شَهوَةُ اللّحمِ والدَّمْ فخرُ الحَياةِ
وشَهــوَة ُ العَيــــنْ
هللويا لا شَرَّ أعظَمْ !
الجوق الثاني:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
بالأصــوام ِ يُقـهَـرُ اللّحـمُ والـدَّمُ
الـحُــبُّ يَطـْهُــرُ
والــعَـيـــنُ بالأسهارِ تَصفو تَسلـمُ
وفـَخـرُ الـحَيــاهْ
هللويا يَزْهو بالصَّلاهْ !
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
يا مَنْ أبدَعتَ الـدُّنـيـا عَـدْنًــا غَـنَّـاءَ
أغــواهـا الشَّقــاءْ
جَسَّدْتَ الحُبَّ الحَيَّ شَخَّصْتَ الدَّاءَ
أعطَيــتَ الـــدَّواءْ
هللويا صَوماً وَنَقاءْ !
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
يا مُنقاداً في الصَّحــراءِ
قدْ مَثـَّلتَ شعبَ سينـاءْ :
أربَعـون َ يَـومَ صَـــــومٍ
أربَعون َ عامَ صَحْـراءْ !
عَضَّ الجُوعُ الشّعبَ، صاحوا!
اكمَدَّ وَجهُ موسى الوَضَّاءْ
رَبِّ، جُعتَ جُوع َ روحٍ
فوقَ جوعِ الخُبزِ والمـاءْ
خانوا روحَ اللهِ الحَـيِّ
خَرُّوا للأصنامِ الصَّماءْ !
أمَّـــا أنـتَ فـَـلـــلآبِ
بالحَقِّ والرُّوحِ المعطاءْ !
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الرَّفيعِ بِطَبعِهِ الذي تنازَلَ مُختاراً، إلى القديرِ الذي أبطَلَ بِصَومِهِ سُلطان الشرِّير، وعلّمَنا أنْ نُحارِبَهُ بالصَّومِ فنُحَطـِّمَ قوَّتَهُ، ونَدوسَ سُلطانَهُ. إلى القُدُّوسِ الذي أهَّلنا بِصَومِهِ أنْ نَحْسُن أمامَهُ، ونُقدِّمَ لهُ صلاتَنا وأعمالَنا الصَّالِحة َ بَخوراً نقيّاً يُرضي جَلالهُ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، لقدْ وَقَعَتْ عُيونُنا على كلمَتِك: ضَيِّقٌ طريقُ المَلكوت، وطريقُ الهلاكِ رَحبٌ. طَريقُ المَلكوتِ طَريقُكَ، يُسْلَكُ بِجِهادٍ عَنيد، مُستَمِرّ، مُختَمِرٍ بأسرارِك. إنجيلـُكَ، رَبِّ، بَرَكة ُ السَّماءِ تَملأ ُ بيادِرَ أرواحِنا حِنطة َ نعمَة، وخَوابيَ قلوبِنا خَمرَ فرَحٍ وسلام. وقُلتَ أيضاً: مَنْ آمَنَ بي واعتَمَدَ يَخلـُص. بالعِمادِ نَقلتَنا مِن كونٍ إلى كون. أمَتَّنا وأحْيَيتَنا، أبدَعتَنا مِنْ جَديدٍ نَسطَعُ بِبِهاءِ البَرارةِ والمَجد. جَعلتَنا إخوَةً لك، وأبناءً للآب، وشُركاءَ لكُما ولِلرّوحِ القُدُسِ في الحَياةِ الإلهيّة.
وفي اختِبارِنا الحَياتيّ، تُكَوكِبُ دُنيانا إشراقة ُ وَجهِك البَهِيّ، وتَجتَذِبُنا طوبيكَ. هكذا نَغوصُ في سِرِّكَ، كُلَّ يَومٍ أكثر.
وتَراءَتْ لنا سَفينة ٌ مُثقـَّـلة ٌ بالكُنوزِ الرُّوحيّة، إنَّها كنيسَتُك، تَحمِلُ إلينا إنجيلَ الخلاص. فمَعَ الكنيسَةِ نُصلّي الآن ونَصومُ وَنَنتَظِر، مُؤمِنينَ أنَّ يَومَكَ آتٍ يَنفـُضُ عَنّا الألمَ والمَوتَ والخَطيئة، ويُسعِدُنا بالخَلاصِ والقيامة. يا رفيقَ صَومِنا الطـَّويل، إيَّاكَ نُحِبُّ ونَشكُرُ ونَعبُدُ ونُمَجِّد، وأباكَ وروحَكَ القُدُّوسَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ
1- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
لا تَكنِزوا لكُمْ كُنوزاً على الأرض
حيث ُ يُفسِدُ سُوسٌ والسَّارِقون يَسرِقون
لكن اكنِزوا لكُمْ كُنوزاً في السَّماء
حيث ُ لا يُفسِدُ سُوسٌ والسَّارِقون لا يَسرِقون
طوبى لِلسَّامعين !
الجماعة: أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
2- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
سِراجُ الجَسَدِ العَين
فإنْ كانتْ عَينُكَ بَسيطة ً فجَسَدُك كُلُّهُ يَكونُ نَيِّراً
وإنْ كانتْ عَينُك شِرِّيرة
فجَسَدُك كُلّهُ يَكونُ مُظلِماً
طوبى لِلسَّامعين !
الجماعة: أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
3- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
لا يَستَطيعُ أحَدٌ أنْ يَعبُدَ رَبَّين
لا تقدِرون أنْ تَعبُدوا الله َ والمال
لأنّهُ إمَّا أنْ يُبْغِضَ الواحِدَ ويُحِبَّ الآخَر
أو يُلازِمَ الواحِدَ وَيَرْذ ُلَ الآخَر
طوبى لِلسَّامعين !
الجماعة: أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
الكاهن: يا نوراً إلهيّاً يُشرِقُ في أعماقِنا فيُحَوِّلُ الكُلَّ إليه، إقبَلْ بَخورَنا وأضِئ أرجاءَ حَياتِنا، فتَكون عَـيـنـُـنا بَسيطة، وجَسَدُنا نَيِّرا، وقلبُنا صافياً لِمَحبِّتِك وخِدمَتِك، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شوبحُو لهَو رُعيُو
الجوق الثاني:
لـــيسَ خَـــفـــيٌّ
إلّا سَـــيَـظـــهَـــــرْ
ولا مَـــكـــــتُــــومٌ
إلّا سَـــيُـــنْـــشَــــرْ
الجوق الأول:
مــا قـُـلـْـتُ سِــرّاً
قــولـــوهُ جَـهْــــراً
مـــا كـــان دَيجـورْ
يُضحي لكُـمْ نُــورْ
الجماعة:
أقـــــوالُ الــــرَّبِّ
حُــــلـْـــمُ الأدهـــارِ
أهُــــــذ ُّ فيهـــــــا
لـَـــلِـــي نَهـــــاري
قراءةٌ من سفر التّكوين (2/ 16-25).
وأمَرَ الرَّبُّ الإلهُ الإنسان قائِلا ً: مِنْ جَميعِ شَجَرِ الجَنّةِ تأكُل، وأمَّا شجَرةُ معرِفةِ الخَيرِ والشَّرِّ فلا تأكُلْ منها. فإنّكَ يومَ تأكُلُ منها تَموتُ مَوتًا. وقالَ الرَّبُّ الإله: لا يَحسُنُ أنْ يَكون الإنسانُ وَحْدَهُ، فأصنَعُ لهُ عَونـًا بإزائِه. وَجَبَلَ الرَّبُّ الإلهُ مِن الأرضِ جَميعَ حَيواناتِ البَرِّيَّةِ وجَميعَ طيرِ السَّماء، وأتى بِها آدَمَ ليَرى ماذا يُسَمِّيها، فكُلُّ ما سَمَّاهُ بِهِ آدَمُ مِنْ نَفسٍ حَيّةٍ فهوَ اسمُهُ. فدعا آدَمُ جَميعَ البهائِمِ وَطيرَ السَّماء، وَجَميعَ وَحْشِ الصَّحراءِ بأسماء. وأمَّا آدَمُ فلمْ يوجَدْ لهُ عَونٌ بإزائِه. فأوقَعَ الرَّبُّ الإلهُ سُباتاً على آدَمَ فنامَ، فاستَلَّ إحدى أضلاعِهِ وسَدَّ مَكانَها بِلحم، وبَنى الرَّبُّ الإلهُ الضّلعَ التي أخَذَها مِنْ آدَمَ امرأةً فأتى بها آدَمز فقالَ آدَم: ها هذهِ المَرَّةَ عَظمٌ مِنْ عِظامي ولحمُ مِنْ لحمي. هذِهِ تُسَمَّى امرأةً لأنّها مِنِ امرِئٍ أ ُخِذَت؛ ولذلكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأ ُمَّهُ ويلزَمُ امرأتَهُ، فيَصيرانِ جَسَدًا واحِدًا. وكانا كِلاهُما عُريانَينِ آدَمُ وامْرَأتُهُ، وهُما لا يَخْجَلان.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجماعة:
يـــا ابـــنَ اللهِ يا مَن صُمتَ
كي تُحْـيِـيْـنا
إسْمَعْ صَـوتَ الحُبِّ ارحَمْنا
يــا فــادينــا
أنــتَ أمْـــنُ العُــلــوِيِّــيـن
والأرضِيِّـيـنْ
أمِّــنْ جَــمْــعَ المُــؤمِـنــيـن َ
واهْدِ الضّالينْ
الجوق الأول:
يـا شُــبَّانُ صوموا، عيشوا
في نَهجِ البِـــرّْ
إنَّ الصَّومَ نَصـــلُ الـرُّمحِ
في قلبِ الشَّرّْ
يـا أيــتـامُ لا رُوِّعْــــتُـمْ !
بالـيُـتـمِ المُـرّْ
قــلـبُ اللهِ أغـنــى أحـنـى
مِن قلبِ الأمّْ!
الجوق الثاني:
يــــا أزواجُ إنَّ الـصَّـــومَ
رِضـوانُ اللهْ
سُـــورٌ عـالٍ عَنهُ يَـهــوي
الرُّوحُ التَّـيَّاهْ
بــالإيمـــــانِ يَنسى الـمَرءُ
مُـــرَّ مَـنْـفاهْ
بــالـــرَّجــاءِ وَجْـــــــهَ اللهِ
الحَـيِّ نَـلقـاهْ
الجوق الأول:
ألـتَّـسبـيـــحُ لِلمُـعطـيـنـا
الصَّـومَ قُـوَّهْ
تُذكي فـينا روحًـا يَمحو
هَـولَ الهُـوَّهْ
بَعـدَ عُـمْـرٍ خَصْبٍ نُلقي
عَنّا الأثـقـالْ
نُعطى نـورَ وَجْـــــهِ اللهِ
مِلْءَ الآزالْ!
الجماعة:
ألـلّــهُــــــــمَّ مَنْ أرْضاكَ
صَومُ الآبــاءْ
إقبَــلْ مِنـّـا هذا الصَّـومَ
نحنُ الأبنــاءْ
عَظـِّمْ وارْفعْ ذِكْرَ العَـذرا
والقِدّيسيـــــنْ
جُدْ وارْحَمنا طَيِّبْ ذِكرى
المَوتى. آمين.
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، قد صُمتَ عَنّا وفتحتَ لنا طريقَ الحَياةِ والغلبة. فاقبَلْ صَلاتَنا وصِيامَنا، وابْسُط يَمينَكَ وبارِكنا. إمنَحْنا أنْ نَسيرَ إلى فِصحِكَ وقيامَتِكَ سَيرَ الظافرين، فنُمَجِّدَكَ مع قِدِّيسيك، وأباكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الجمعة: صلاة الصباح من زمن الصّوم المبارك
المحتفل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا، يا كلمَة اللهِ الأزليّ يسوع المَسيح، أنْ نُمَجِّدَكَ في هذا الصَّباح. دَجِّجنا مِن صَومِكَ النَّقيّ بِسِلاحٍ لا يُغلب، يُنَقّي الرُّوحَ والجَسَد، ويَمنَحُ الظـَّفرَ على الأهواءِ والخَطيئة. أفِضْ يا رَبُّ رَحمتَكَ علينا، فنسيرَ أمامَك سَيراً بَرّاً نقيّاً، ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. رَبِّ، عِندَ انبِلاجِ الصُّبحِ، أغرِقنا في النّور، وَمتى نَسَمَ المَساءُ على السُّوسَنة، فأنشِقنا روحَكَ مِنْ نَفحِها ! وحينَ يَنقلنا النَّومُ مِن اليَقظةِ إلى الحُلم، فأرْخِ هَدْبَ حَنانِكَ على أرواحِنا. يا رَبَّنا وإلهَنا لك المجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْخلهُون صَفْرِي
الجوق الأول:
هللويا للِرَّبِّ المَجدُ
يا حَنَنْيا ، عَزَرْيا ، يــا مِيشــائيــلْ
يا ذ ُهْلَ الأبطالْ !
صُمتُمْ ، فُزتُمْ بالإكليلْ بَعدَ الأهوالْ !
وَسْطَ أتـُّونِ النّارِ قــدْ خَـلّـــدْتُــمْ
ذِكــراً للأجيــالْ !
الجوق الثاني:
هللويا للِرَّبِّ المَجدُ
في النّيرانِ الهَوجاءِ سِــــرٌّ رَوَّعْ
نَبـو كَـدْ نَصَّـرْ !
كيفَ؟ فِتيانٌ أرْبَعْ؟ يــا لـَلمَنظَرْ !
يَمشونَ في الأتـُّونِ مُـنـشِـــــديـن َ
لِلـحُــــبِّ الأكــبَـــرْ
الجماعة:
هللويا للِرَّبِّ المَجدُ
بالصَّومِ، بالتَّسبيحِ بالأسهـــــــارِ
بــــــــارِكــوا الــرَّبَّ
يــا أرواحَ الأبرارِ غَنّوا الحُبَّ!
سُبحان َ مَنْ نَجَّانا والآيــــــــاتِ
السُّميا أعطانا !
المزمور 103(102): 8-22
* ألـــــــــــرَّبُّ رَؤوفٌ رَحــيــــــــــمْ
طَـــويـــلُ الأنــاةِ وَكـثـيـرُ المَـحـبَّـة.
** ليــسَ علــى الــــــــــدَّوامِ يَــسْــخَــط ُ
ولا إلــــى الأبَـــــــــــــدِ يَــحْــقِــــدُ.
* لا على حَــسَــبِ خَطـايـانـا عـامَـلنـا
ولا علــى حـســبِ آثــامِـنـا كـافـأنـا.
** بَلْ بِمِقدارِ ارتِفاعِ السَّماءِ عنِ الأرض
عَظـُــمَـتْ مَحبَّـتُـهُ على الذين يَـتّـقـونَهُ.
* بِمِـقـدارِ بُعـدِ المَشــرِقِ عنِ المَغـــرِبْ
أبعَـــدَ عَــنـّــــــا مَعـــــــاصينــــــــــا.
** كــــرأفــةِ أبٍ بِـــبَــــــنـــــيـــــــــــهِ
رَئِــــفَ الـــــرَّبُّ بالــذين يَـتّـقــونَـهُ.
* لأنَّــــهُ عــالِــــــمٌ بِـجَـبــلتِـــنـــــــــــا
وذاكِــــــــرٌ أنـَّــــــــا تُـــــــــــــراب.
** ألإنســــــانُ أيَّــــامُـــــهُ كالعُـــشـــــب
وإنَّمـــا يُــــزهِـــرُ كَـــزَهـرِ الحَقــل.
* هَـبَّــتْ عـليــهِ ريـــحٌ فـلـــمْ يَـــكُـــــنْ
ولـمْ يَـعـــرِفْـــهُ مَـــوضِـعُــهُ مِـنْ بَعْـد.
** ومَحبَّـةُ الــرَّبِّ منـذ الأزلِ وإلى الأبــدْ
علــــى الـــــذيـــــن يَــتــَّــــقـــــونَـــــهُ.
* وَعَـــــــــــدلـُـــهُ لِــبَــنــي البَـــنـيــن
الحــــــــافـــظيـــــن َ عَـــــــهْـــــــــدَهُ،
الـــذ َّاكِـــريـن أوامِــــرَهُ ليَـعمـلوا بِـها.
** ألــرَّبُّ أقـــرَّ عَــرشَــــهُ فــي السَّـمــاء
ومَلكـــــوتُــــهُ يَـــــسودُ عـلى الجَـميــع.
* بارِكوا الرَّبَّ يا مَلائِكتَهُ المُقتَدرين قوَّة
العاملين بِكلمَتِهِ عِندَ سَماعِ صَوتِ كلامِهِ.
** بارِكــوا الــرَّبَّ يا جَـميــعَ جُـــنــــودِهِ
يا خُــدّامَـــهُ العـامـلـين َ مَــرضـاتَــهُ.
* بارِكي الــرَّبَّ يا جَــميــعَ مَصنوعاتِهِ
فـي كُــلِّ مَـــــواضِــــعِ سُـلـطـــانِــهِ،
بـــارِكـي يــا نــفـــســي الــــــرَّبّْ.
*و** ألمجـدُ للآبِ والابـنِ والــروحِ القُـدُس
مِـن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبـــــــديـــــن.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الدّائِنُ الأكبَر، والغافِرُ الأكبَر، الذي لا حَدَّ لِحنانِكَ، وقد ربَطتَ غُفرانَك لنا بِغُفرانِ بَعضِنا لِبَعض. قَوِّنا، رَبِّ، على أنْ نَغفِرَ بَعضُنا لِبَعضٍ كُلَّ مَرَّة، بِلا قيدٍ ولا شَرط، فنستَحِقَّ مِنكَ الغُفران، ونُسَبِّحَك إلى الأبد.
اللحن الثاني: سلوى القلوب
الجوق الأول:
كان لِرَبٍّ عَبـــدٌ مَـــديـنُ
ديناً كَبيــــرًا ليــسَ مُــعـيـنُ !
رَبِّ، أمهِلني وارفُقْ بحــالي !
عَبدي، تَسَهّلْ أعطيكَ مالــي !
الجوق الثاني:
كــان لِـهــذا العَـبـدِ رَفيقُ !
دَينــاً زَهيــداً أنتَ تُطيقُ ؟
لا بَل ستُلقى في ضيقِ حَبسِ
حتّى تُوفيني آخِـرَ فلـــسِ !
الجماعة:
سامِحْ أخـاكَ سَبعـينَ مَـرَّهْ
سَبْعَ مَرَّاتٍ، في كُـلِّ مَـرَّهْ !
إنْ لمْ نُسامِـــحْ كُــلٌّ أخـاهُ
لنْ يَرضى عَنـَّا الدَّيَّـانُ اللهُ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّـــورُ علـى الأبْــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمي القُلُوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــاءَ وأنقذَنــا مِـنَ الظُلْـمَــهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهارُ على الـبَــشَـرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَــرَقَ عـلينا نُور
وأنارَ عيونَنــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنـــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. ألإنسانُ الذي صَوَّرْتَهُ، رَبِّ، آيَة ً في الحُسنِ والإبداع، فكان أجمَلَ خلقِك، خانَ حُبَّكَ وَسَقطَ في التَّجرِبة. جاءَ ابنـُكَ الحَبيبُ إنساناً مِثلنا، يَكشِفُ لنا عَنْ سِرِّ حُبِّكَ الأعظَم، ويَنتَصِرُ على كُلِّ تَجرِبة، ويُعيدُنا إلى مُقامِنا الأوَّل، وُسَطاءَ بين اللهِ والمَخلوقاتِ جَميعا، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بْصَفرُو صَلي دُانِيال
الجوق الأول:
ذ ُروَةُ الخلـقِ الفــتَّــانْ
كانتْ خِلقة َ الإنســـانْ
أعْـطــاهُ البــــــاري قـــدّاً
جَــمـــــيـــلا ً جِــــدّاً !
أعْـطــاهُ عَــقــلا ً إيمـانْ
أعـلاهُ فوق الأكــوانْ
شَفـيــعـــاً عِــنـــدَ اللهِ
لـِـلــكَونِ الــــواهـــــي
الجوق الثاني:
يــا كَنيسَة َ المَصلــــوبْ
عانِقي العُودَ المَخصوبْ
بِـــدَمِّ الحَــيِّ الفـــادي
الخِــطـِّيبِ المَحــبـــوبْ
عُرسٌ، يا عيدَ الطـُّــهْرِ،
سِرُّ حُـبٍّ قد سَـمــا !
عُـرْسُ الكَونِ والدَّهرِ
الأرضِ والــسَّمـــــا !
الجماعة:
تَمجيــدٌ عَـذبُ الأنغـــامْ
يَعلو الدُّنيــــا والأيَّــــــامْ
قُــدُّوسٌ مَـنْ بالحُــبِّ
صلّى عَنـَّا ، صامْ !
رَبِّ، حَـوَّلـتَ الصَّحراءْ
عَـدْنَ فِــردَوسٍ غَنـَّــاءْ
فيها الجُنـدُ العُـلـوِيُّــونْ
قــامـــوا يَخْـــدُمُـــونْ
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ
سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر
سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب
فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد
جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب
ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويـا. سـبِّـحــوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِـــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجــــل ِ جَـبَـرُوتِـهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــوهُ بِصـــوتِ البـــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــوهُ بِـــالدُّفِّ والــــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمــاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـــلُّ نَسَمَـــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
كان سَكبُ الوَجْهِ يَسقي
وَطءَ دَرْبِ بـيــتَ عَـنـيا :
تينَــة ٌ خَضــراءُ خـانَــتْ
جوع َالسَّمْحِ الغاذي الدُّنيا !
نـاداها: لا كـان َ فـيــكِ
مِـنْ إثـمارٍ مـا الـدَّهْرُ كَرّْ !
أيُّ نــارٍ مَسَّـتها؟ لــــمْ
تُبــقِ فيهـا غُصنًـا أخضَرْ ؟
رَبِّ، إنَّ هَـجْـسَ قلـبي
أنْ تلقاني غُـصن َعُــقـْـمِ
أيُّ هَــمٍّ يُـدمـي قلــبي !
يُوهي روحي، يُرْخي عَزمي!
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي أرسَلَ ابنَهُ لِخلاصِنا. إلى الابنِ الذي بَرَّرَنا بِصَومِهِ وسيرَتِه. إلى الرّوحِ الذي يُقوِّينا في الجِهادِ حتّى نَخْتِمَهُ بالظفَر. ألصالحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباح وكلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: ألمَجدُ لكَ والحَمد، أيُّها الكلمَة ُ الابنُ الوَحيد، يا نوراً مِن نور، شُعاع الآبِ الأزليّ. لقدِ انحَدَرتَ إلينا لِتُشرِكَنا في ملكوتِك. سلكتَ مَعَنا كَواحِدٍ مِنّا، لِتُعيدَ إلينا الحُريَّة السَّليب. لقد كابَدْتَ مِنْ أجلِنا الصَّومَ والتّعَبَ والآلامَ النّفسيَّة والجَسَديّة، لِتُعلّمَنا أنَّ طريقَ السَّعادَةِ طريقُ الجُلجُلةِ المُفضي إلى المَوتِ فالقيامَة. وأنَّ حَبِّة َ الحِنطةِ إن لمْ تقعْ وَتَمُتْ في الأرضِ تبقَ وَحيدَة!
فلذلك نَحمَدُكَ ونَشكُرُكَ هاتفين: ألمَجدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ المانِحُ نفوسَنا الشِفاءَ والعزاء. ألمَجدُ لك يا كافيَ العالمين، ومُشبِعَ الجائِعين مِنْ خُبزِكَ الحَيّ. ألمَجدُ لكَ يا رَجاءَنا وأمَلنا، يا مَنْ تُشرِقُ علينا في صَومِكَ بِأنوارِ النّعمَة، وتُلهِمُنا التّوبة الصَّادِقة.
سألناكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، فاستَجِبنا. أعطِنا مِنْ عِندِكَ السَّلامَ، واملأ قلوبَنا فرحاً وسُروراً قُدسيّا. أنشُرْ أمانَكَ في العالمِ قاطِبة ً بين الدُّولِ والشُعوب، وفـِّقْ بين العِيَل، إستأصِلِ الحَسَدَ والضّغينَة مِن قلوبِ أبناءِ الله، فنعرِفَ أنّك أحبَبتَنا، وأنَّ علينا أنْ يُحِبَّ بَعضُنا بَعضاً بالقولِ والعَمَل. أنِرْ عُقولَ المَسيحيِّين، فيَسيروا بِحسَبِ إنجيلِك أحسَنَ سيرَة، حتّى يَشهَدوا لكَ الشّهادَة الصَّادِقة أمامَ النّاس. واسكُبْ رَحمَتَكَ علينا وعلى أمواتِنا، فنُمَجِّدَكَ مع الأبرارِ والصِّدّيقين، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: طوبى للمساكين بالروح
الشماس:
1- قدْ سَمِعتُم أنّهُ قيل :
ألعَينُ بالعَينِ والسِّن ُّ بالسِّنّ!
أمَّا أنا فأقولُ لكُم :
لا تُقاوِموا الشّرِّير!
الجماعة: مِن نورِ المَلكوتْ
إملأ قلبَنا يا ربّ!
الشماس:
2- مَنْ لطَمَك على خَدِّكَ الأيمَن
فحَوِّلْ لهُ الآخَر!
وَمَنْ أرادَ أنْ يُخاصِمَكَ ويأخُذ َ ثوبَكَ
فخَلِّ لهُ رِداءَكَ أيضاً!
الجماعة: مِن نورِ المَلكوتْ
إملأ قلبَنا يا ربّ!
الشماس:
3- ومَنْ سَخَّرَكَ ميلا
فامشِ معَهُ اثنين!
ومَنْ سألكَ فأعْطِهِ
ومَنْ أرادَ أنْ يَقتَرِضَ مِنكَ فلا تَمنَعْهُ!
الجماعة: مِن نورِ المَلكوتْ
إملأ قلبَنا يا ربّ!
الكاهن: أيُّها الطبيبُ الصَّالِح، يسوع المَسيح، يا مَن أتيتَ إلينا، فتَداركتَنا شافِياً وغافِراً. إفتَحْ عُيونَنا على نورِ صَباحِكَ، واقبَلْ بَخورَنا وَتَوبَتَنا بِعَفوِكَ، فنسجُدَ لكَ ونَشكُرَكَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شوبحو لهو رُعيو
الجوق الثاني:
يَحْـلـو الطـَّعـامُ
في الجوعِ القاهِرْ
يَحْـلــو الصِّيـامُ
في القلبِ الطـَّاهِرْ
الجوق الأول:
يا صائِمُ اسْمَـعْ
صَوتَ النـَّـبِـيِّ :
بالحُبِّ يُقــرَعْ
قـَـلـبُ العَـليِّ!
الجماعة:
رَبِّ، حيــاتي
هَبْ لي رِضوانَ
واقبلْ صــلاتي
صومي قـُـربانا
قراءَةٌ مِن القِدِّيسِ باسيليوسَ الكَبير (+379).
أغنياءُ وفقراء
بِمَ تُجيبُ الدَّيَّان العادِل، يا مَنْ تُلبِسُ الجُدران ولا تُلبِسُ نَظيرَكَ الإنسان؟ يا مَنْ تُزَيِّنُ جِيادَكَ ولا تَرْمُقُ بِنَظرَةٍ واحِدَةٍ أخاكَ في الضيق؟ يا َمنْ تَدَعُ قمحَكَ طَعاماً لِلفسادِ ولا تُطعِمُ الجائِعين؟ يا مَنْ تَخبأ ذهبَكَ ولا تَخِفُّ إلى نُصرَةِ المَظلوم؟
قدْ تَقول: أيَّ إجحافٍ أرْتَكِبُ إذا احتَفظتُ بما هُوَ مُلكٌ لي؟ بِحَقّكَ، قُلْ لي: ماذا لك؟ وَمِمَّنْ أخَذتَهُ حتّى تَملِكَهُ طولَ حَياتِكَ؟ مثلكَ في ما تَدَّعي، مثلُ امرِئٍ استَولى على مِقعَدٍ في قاعَةِ المَسرَحِ العام، وَوَكْدُهُ أنْ يَمنَعَ الآخَرين مِن الدُخول، ليتَمَتّعَ بالمَشهَدِ وَحدَهُ، كأنّهُ مِلكُهُ الخاص، وهوَ مُشاعٌ للجَميع. تِلكَ حالُ الأغنياء: يَعتَبِرون الخَيراتِ العامَّة مِلكاً خاصّاً لهُم، لأنّهُمُ استَولوا عليها قبلَ الآخَرين.
لو كان كُلُّ إنسانٍ يأخُذ ُ مِنْ أموالِهِ ما يَكفي لِسَدِّ حاجاتِه، ويَترُكُ الفائِضَ عنهُ لِمَنْ يَنقُصُهُ الضّروريّ، لما بَقيَ على الأرضِ غَنيٌّ أو فقير. أنتَ يا مَنْ تلتَهِمُ كُلَّ شيءٍ هُوَّة طَمَعِهِ الفاغِرِ فاهُ على الدَوام، أتَظـُنُّ أنَّكَ لا تَرتَكِبُ إجحافاً بِحَقِّ أحَد، عِندَما تَحرِمُ الضّروريَّ هذا العَدَدَ الكبيرَ مِن المُحتاجين؟ مَنْ هُوَ الإنسانُ الذي يُدعى سارِقاً لِلجماعة؟ أليسَ مَنْ يَختَصُّ نفسَهُ بِما هُوَ للجَميع؟ ألا تَكونُ سارِقاً لِلجماعَةِ أنتَ الذي يَختَصُّ نفسَهُ بِما أ ُعطِيَهُ ليُوزِّعَهُ على الآخرين؟ إنّنا نَدعو سارِقاً مَنْ يَسلبُ المُسافِرين ثيابَهُم. وهَلْ يَستَحِق ُّ غيرَ هذا الاسمِ ذلكَ الذي لا يَكسو مُحتاجاً ليسَ لهُ غيرُ العُريِ لِباساً؟
ألخُبْزُ الذي تَحفظـُهُ في المَخبَإ هُوَ مِلكٌ لِلجائِعين، والثوبُ الذي تُقفِلُ عليهِ الخِزانة َ هوَ مُلكٌ لِلعُراة، والحِذاءُ الذي يَتلـَـفُ عِندَكَ هُوَ مِلكٌ لِلحُفاة، والذهبُ الذي تَدْفِنُهُ هُوَ مِلكٌ لِلمُحتاجين. فأنتَ مُجحِفٌ بِحَقِّ الذين تَستَطيعُ أنْ تَسُدَّ حاجَتَهُم ولا تفعل.
(العظة 6).
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
لـَـوْحَ الصُّبحِ، أرسَــلـتَ
رَبِّ، تَطلـُـبُ الأثمــارْ
لكِــنْ عُــمَّــالُ الكَـــرْمِ
كـانوا أنجاساً أشـرارْ!
إفتَنـَّوا في التـَّـنـكــيـلِ
بالأنبيـــــاءِ الأطـهـــارْ
ثـمَّ ادَّخـَــروا أقْــصى
التـَّـعـذيبِ للابنِ البـارْ !
الجوق الثاني:
إنَّ كـرمَــكَ الغــــالـي
رَبِّ، الأغْنـامُ الحُـرَّهْ
كَـمْ أمَّـنْـتَ مِنْ راعٍ
كَمْ أغضى عنها مَرَّهْ !
كَـمْ لـظـَّـتْ ليــالـينـــا
آهــاتُ الأسى المُـرَّهْ !
كُــلُّ سَــهْـــوَةٍ مِــنـَّــا
في الجُرحِ الغالي جَمرَهْ!
الجماعة:
أيُّهــــا الآبُ الــــــرَّبُّ
جُـدْتَ بابنِكَ الأغلـى :
لا تَسْـمَــحْ، أبـا الحَـقِّ،
أنْ نُسقـيَــهُ الـخــلّا !
بـل أنْ نَـشـدو التّـمجيدَ
حتّى العـــالمِ الأعلـى
ألآبَ، الابــنَ، الــرُّوحَ
حُبًّــا يُضـرِمُ الكُـلّا !
صلوات الخِتام
الكاهن: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
الكاهن: أقِمنا، يا رَبّ، لكَ هَياكِلَ مُقدَّسَة، فتَظهَرَ بِنا نعمَتُكَ، وتَتِمَّ فينا مَشيئتُك. ليَكُنْ لنا وَجهُكَ مأمَنا، لأنَّ بِكَ رَجاءَنا، أيُّها المَسيحُ، نورُ حياتِنا. لكَ المَجدُ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الجمعة: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: إجْعَلْ يا رَبُّ أجْسادَنا هَياكِلَ لِعِبادَتِكَ، وأرْواحَنا لِمَحَبَّتِكَ، وأفكارَنا لِتأمُّلِ وَصاياك. وشَدِّدْنا بالرَّجاءِ والحُبِّ والإيمان، وَظَفِّرْنا في صِراعِنا لِقِوى الشَّرّْ، فنُحَقـِّقَ فينا مَلَكوتَكَ، وَنَشْهَدَ لكَ، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، وَمَدى أيَّامِ حَياتِنا، الشَّهادَةَ الصَّادِقَة، فنُؤهَّلَ إلى تَمْجِيدِكَ بِغَيرِ انقِطاع، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 82 (81) : 1-8
* اللهُ قائِـــمٌ في جَمــاعَةِ الله
يَقضــي على بَــواطِنِ الآلِهَة.
** إلى مَــتى تَـقـضـونَ بالظـُّلم؟
وَتُحـــابونَ وَجــوه المُنافِقـين؟
* أحْكُــموا لِلكـــسيرِ واليَـــتـــيمْ
وأنْـصِـفـوا البــائِـسَ والفــقيرْ.
** نَجُّـوا الكـسيـــرَ والمِــسْــكــين
وأنْقِـــــذوا مِنْ أيْـدي المُنافِقين.
* إنَّــــهُم لا يَعلَـمونَ ولا يَـفـهَمونْ
يَــسْـــلـُـــــكونَ فـي الظـُّـلـمَة ْ،
فـتــــميدُ جَـميعُ أسُسِ الأرْضْ.
** قــــدْ قُــلــــــتُ إنَّــــكُمْ آلِـــهَة ْ
وَبَنـُــو العَـــــلِـــيِّ كُـــلـُّــــــــكُمْ.
* إلّا أنَّــكُمْ مِثـلَ البَـشَـرِ تَـموتــونْ
وَكأحَــدِ الـــرُّؤســاءِ تَـسْـقُطونْ.
** قُـــمْ يـــــــا أللهُ وَدِنِ الأرضْ
فإنَّـــكَ أنـتَ تَـرِث ُ جَـميعَ الأمَـمْ.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلــى أبـــدِ الآبِـــــــدينْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ اللهِ السَّرمَدِيِّ الذي تَجَسَّدَ في مِلْءِ الزَّمَنِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبْعِهِ الإلهِي، فتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما خَلا الخَطيئَة. إلى المُخَلـِّصِ الذي نَهَجَ لنا هُوَ نَفسُهُ الطـَّريق، إلى غاذي الجَميعِ الذي كَفـَّرَ بِصَومِهِ شَراهَة آدَمَ الأوَّل، وَبِجِهادِهِ لِلشـَّرِّ بَرَّرَ حَوَّاءَ أمَّ الجَميع. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ الإله، يا مَنْ واضَعْتَ عَظَمَتَكَ فأخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ إنْسانٍ حَقير، فنَهَجْتَ لنا طَريقَ الخَلاصِ المُوصِلِ إلى المَلَكوت. وأرشَدْتَنا بِصَومِكَ المُقَدَّسِ إلى الحَياةِ الحَقـَّةِ غَيرِ الفاسِدَة. وَظَفَرْتَ على الشـِّرِّيرِ الذي ظَفَرَ علينا فأخْرَجَنا مِنَ الفِردَوسِ بِسَبَبِ شَهْوَتِنا… وَمَنَحْتَنا شَريعَة الصَّومِ والصَّلاة.
قَوِّنا يا رَبُّ على أنْ نَحْفَظَ أجْسادَنا مِنْ شَهْوَةِ الشـِّبَع، وَنُوَجِّهَ حَواسَّنا : السَّمْعَ إلى قُبولِ وَصاياكَ المُقدَّسَة، والذ َّوقَ إلى التَلَذ ُّذِ بِكلامِكَ المُحْيِي، واللمْسَ إلى الجِهادِ في الصَّالِحات. طَهـِّرْ حَواسَّنا الباطِنِيَّة فنُحَقـِّقَ فينا صورَةَ الإنسانِ الجَديدِ الذي خُلِقَ على مِثالِكَ: الفِكْرَ فَيَتَروَّى في عَجائِبِكَ، والعَقلَ فَيُدْرِكَ تَدبيرَكَ، والكَلِمَة فتـُصْلَحَ بِتَعالِميكَ، والمَعْرِفَة فتُحَدِّثَكَ، والضَّميرَ فَيُؤخَذَ بِحُبِّكَ، حَتّى تَنْبَعَ جَميعُ أفكارِنا وَتَصَرُّفاتِنا مِنْ فوق، وَتَشُدَّنا إلى فوق، فنَرفَعَ وُجوهَنا إليكَ، وإنسانُنا الباطِنُ والظـَّاهِرُ نَقِيٌّ طاهِر، فنَقْضيَ الصَّومَ في قداسَةِ النَّفسِ والجَسَدِ والصَّلاةِ الدَّائِمَةِ والسِّيرَةِ الحَسَنَة، وَنُؤهَّلَ لِعيدِ فِصْحِكَ المَجيدِ وَلِلقيامَةِ في أجواقِ قِدِّيسيكَ نَنْعَمُ مَعَهُم بِخَيراتِكَ الأبَدِيَّة وَنُسَبِّحُكَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
ألصِّيــامُ والحُــبُّ
أعْمالُ الـــبـِــــــرِّ
فيها يَرتــاحُ الـرَّبُّ
لِلقَلبِ الــحُــــــــرِّ
كــانَ الشـَّــاهِــــدْ
إيـلـيَّـــا التِّــشْبِـــيّْ
وَهْــوَ صــاعِــــدْ
مُرْتــقى السُّـحْـبِ
دانِيالُ في بـابـِـــلْ
موسى في الصَّحْرَا
بُورِكَ الرَّبُّ القابِلْ
ألحُــبَّ شُـكـْــــرَا
هَلِـلـُويــــــــــــــــا
والصَّـــومَ طـُهْـرَا
الكاهن: أهِّلنا أيّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَكونَ طُيوبًا عَذبَة ً بِأعمالِنا، وَبَخورًا نَقِـيًّا بإيمانِنا الحَقّ، وَهَياكِلَ مُقَدَّسَة ً باعتِرافِنا الكامِل. واقْبَلْ عِطْرَ صَلاتِنا واسْمَعْ إلى صَوتِ ضَراعَتِنا، وَبِحُبِّكَ استَجِبْ سُؤلَنا وَأسْعِفْنا. أرِحْ في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ جَميعَ الرَّاقِدينَ المُؤمِنين، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهُمُ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
الجوق الأول:
قد نَبا مَهدُ الحنـــانِ بِـهِ
وَرَطيبُ العَيشِ صارَ جَفا…
ليلــة ٌ لاكَــتْ لَـذائِـــــذَهُ
وَعَلى وَهْــمِ النَّعـيمِ غَفـا…
عِندَما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ
باعَ بـالِأحْلامِ بيتَ وَفــا !
ما لِهَجْرِ البَيْتِ مِنْ هَــدَفٍ
كــانـتِ الحُـرِّيَّة ُ الهَـدَفـا !
الجوق الثاني:
خَدَعَتْ حُرِّيَّتي شَـغَــــفي
فوقَ ظِمْئي تُهْرِقُ اللهَـبـا
تَطلـُبُ الخُرنوبَ شـاهِيَتي
وَهْوَ عَـنـِّي مُمعِـنٌ هَـرَبـا
يَشْبَعُ المَأجــورُ عِنْـدَ أبي
وأراني مـائِتـًــا سَـغَــبـا ؟!
يا أبي إنّـي خَطِئتُ ومـا
عادَ لي حَقُّ النِّداءِ : أبـا !…
الجوق الأول:
خَفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَــفـا
لِعِنــــاقٍ والسَّخـينُ هَـمَى
لسْتُ أهلاً أنْ تكــونَ أبي!
لَسْتُ أهلاً.. لو بَكَيتُ دَما !
إنَّكَ ابْني! قد رَجِعْــتَ إلى
البيتِ. عــادَ البيتُ مُبْتَسِما !
دَمْعَة ٌ مِن عَينِكَ انْـهَـمَرَتْ
صَيَّرَتْ تِلكَ الجَـحيمَ سَــما !
الجماعة:
بَـيـتُـكَ اللّـهُـمَّ مَـعْـقِـلـُـنـا
ليْسَ شَيءٌ عَنْــهُ يَفصِلـُـنا
إبنُكَ المَحبوبُ مِن دَمِـهِ
الطـَّاهِرِ المُهْراقِ يُنْهِـلـُـنا
روحُكَ القُــدُّوسُ أنـَّـتُـهُ
صَوبَ عَرْشِ الحَقِّ تَحْمِلنا
وَجْهُك الرِّضوانُ وِجْهَـتُـنا
ألضِيـــاءُ الحَـيُّ مَأمَلـُـنا !
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشَر، لا أذِنْتَ أنْ نَعْثـُرَ في نَهارِنا فَنَقَعَ في حَبائِلِ الخَطيئةِ تَتَرَبَّصُ بِنا في طَريقِنا إليك. ولا تَتَحَكـَّمْ بِنا الشِدَّةُ وَنَسْقُط في الإثم. ولا تَخْنُقْ فينا هُمومُ الدُّنيا كَلِمَة الحَياةِ فلا تُثمِر. بَلْ أشْرِقْ فينا بِنورِكَ السَّنِيّ، وَأهِّلنا لِلقائِكَ بِدالّةٍ يَومَ تأتي، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post