أحد توما
صلاة السّحر والقدّاس الإلهيّ
الكاهن: تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة. (ثلاث مرّات)
الجوقة:
-
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
-
أيّها الثّالوث القدّوس، ارحمنا. يا ربّ، اغفر خطايانا. يا سيّد، تجاوز عن سيّئاتنا. يا قدّوس، اطّلع واشف أمراضنا، من اجل اسمك يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.
-
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
-
أبانا الّذي في السّماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.
الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
خلّص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشّرّير، واحفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والرّوح القدس
يا من ارتفعت على الصّليب مختارًا، أيّها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحًا إيّاهم الغلبة على محاربيهم، ولتكن لهم معونتك سلاحًا للسّلام وظفرًا غير مقهور.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
أيّتها الشّفيعة الرّهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكلّيّة التّسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطّدي سيرة المستقيمي الرّأي، وخلّصي المؤمنين، وامنحيهم الغلبة من السّماء، بما أنّك ولدت الإله، أيّتها المباركة وحدك.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)
الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)
الكاهن: وأيضًا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ إخوتنا في المسيح.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (3 مرّات)
الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين. باسم الرّبّ بارك يا أب.
الكاهن (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة ويعلن):
المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر، المحيي غير المنقسم، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
القارئ:
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاث مرّات)
يا ربّ افتح شفتيّ فيخبر فمي بتسبحتك. (مرّتين)
المزمور الثّالث
يا ربّ، لماذا كثر الّذين يحزنونني؟ كثيرون قاموا علّي.
كثيرون يقولون لنفسي: لا خلاص له بإلهه.
وأنت، يا ربّ، ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
بصوتي إلى الرّبّ صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.
فلا أخاف من ربوات الشّعب المحيطين بي المتآزرين عليّ.
قم، يا ربّ، خلّصني، يا إلهي، فإنّك قد ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطاة.
للرّبّ الخلاص، وعلى شعبك بركتك.
أنا رقدت ونمت، ثمّ قمت لأنّ الرّبّ ينصرني.
المزمور السّابع والثّلاثون
يا ربّ، لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
فإنّ سهامك قد نشبت فيّ ومكَّنْتَ عليّ يدك.
ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمْل ثقيل قد ثقلت عليّ.
قد أنتنت وقاحت جراحاتي من قِبَلِ جهالتي.
شقيت وانحنيت إلى الغاية. والنّهار كلّه مشيت عابسًا.
لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ وليس لجسدي شفاء.
شقيت واتّضعْتُ جدًّا، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
يا ربّ، إن بغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخفَ عنك.
قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيَّ أيضًا لم يبقَ معي.
أصدقائي وأقربائي دنوا منّي ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيدًا.
وأجهدني الّذين يطلبون نفسي. والملتمسون لي الشّرّ تكلّموا بالباطل وغشًّا طول النّهار درسوا.
أمّا اأنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.
وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.
لأنّي عليك، يا ربّ، توكّلتُ. أنت تستجيب لي، يا ربّي وإلهي.
لأنّي قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
لأنّي أنا للضّرب مستعدّ ووجعي لديّ في كلّ حين.
لأنّي أنا أخبر بإثمي وأهتمّ من أجل خطيئتي.
أمّا أعدائي فأحياء وهم أشدّ منّي، وقد كثر الّذين يبغضوني ظلمًا.
الّذين جازوني بدل الخير شرًّا محلوا بي، لأجل ابتغائي الصّلاح.
فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.
أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.
فلا تهملني، ياربّي وإلهي، ولا تتباعد عنّي.
أسرع إلى معونتي يا ربّ خلاصي.
المزمور الثّاني والسّتّون
يا الله، إلهي، إليك أبتكر. عطشت إليك نفسي، بِكَم نوع لك جسدي، في أرض برّيّة وغير مسلوكة وعادمة الماء.
هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيَّ تسبّحانك.
هكذا أباركك في حياتي. وباسمك أرفع يديّ.
فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
لأنّك صرت لي عونًا، وبظلّ جناحيك أستتر.
إلتصقت نفسي وراءك. وإيّاي عضدت يمينك.
أمّا الّذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض ويُدفعون إلى أيدي السّيوف، ويكونون أنصبة للثّعالب.
أمّا الملك فيُسرّ بالله. ويُمتدح كلّ من يحلف به. لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظّلم.
هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عونًا وبظلّ جناحيك أستتر، إلتصقت نفسي وراءك، وإيّاي عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (3 مرّات)
يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.
المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
المزمور السّابع والثّمانون
يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرخت وفي اللّيل أمامك.
فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.
فقد امتلأت من الشّرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
حُسبتُ مع المنحدرين في الجبّ، صرت مثل إنسان ليس له معين، حرًّا بين الأموات.
مثل المجرّحين الرّقود في القبور، الّذين لا تذكرهم أيضًا، وهم من يدك مُقْصَوْن.
جعلوني في جبّ أسفل السّافلين، في ظلمات وظلال الموت.
عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها عليّ.
أبعدتَ عني معارفي، جعلوني لهم رجاسة.
قد أُسلِمْتُ، وما خرجتُ. وعيناي ضعفتا من المسكنة.
صرخت إليك يا ربّ النّهار كلّه، وإليك بسطتُ يديَّ.
ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطبّاء يقيمونهم، فيعترفون لك؟
هل يحدّث أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقّك؟
هل تُعرف في الظّلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟
وأنا إليك، يا ربّ، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
لماذا يا ربّ، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عنّي؟
فقير أنا وفي الشّقاء منذ شبابي. وحين ارتفعتُ اتّضعتُ وتحيَّرْتُ.
عليّ جاز رجزك، ومفزِعاتك أزعجتني. أحاطت بي كالماء والنّهار كلّه اكتَنَفَتْنِي معًا.
أبعدتَ عنّي الصّديق والقريب ومعارفي من الشّقاء.
يا ربّ، إله خلاصي، في النّهار صرختُ وفي اللّيل أمامك. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.
المزمور الثّاني والمئة
باركي، يا نفسي، الرّبّ، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
باركي، يا نفسي، الرّبّ، ولا تنسى جميع مكافآته.
الّذي يغفر جميع آثامك، الّذي يشفي جميع أمراضك.
الّذي ينجّي من الفساد حياتك، الّذي يكلّلك بالرّحمة والرّأفة.
الّذي يشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنّسر شبابك.
الرّبّ صانع الرّحمات والقضاء لجميع المظلومين.
عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
الرّبّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرّحمة. ليس إلى الانقضاء يسخط، ولا إلى الدّهر يحقد.
لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
لأنّه بمقدار ارتفاع السّماء عن الأرض قوّى الرّبّ رحمته على الّذين يتّقونه.
وبمقدار بُعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
كما يترأّف الأب على البنين، يترأّف الرّبّ على خائفيه، لأنّه عرف جبلتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.
الإنسان، كالعشب أيّامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.
لأنّه إذا هبّت فيه الرّيح ليس يثبت، ولا يُعرف أيضًا موضعه.
أمّا رحمة الرّبّ فهي منذ الدّهر وإلى الدّهر على الّذين يتّقونه.
وعدله على أبناء البنين الحافظين عهده والذّاكرين وصاياه ليصنعوها.
الرّبّ هيّأ عرشه في السّماء، ومملكته تسود على الجميع.
باركوا الرّبّ، يا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّة، العاملين بكلمته عند سماع صوت كلامه.
باركوا الرّبّ، يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته.
باركوا الرّبّ، يا جميع أعماله، في كلّ موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.
في كل موضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرّبّ.
المزمور المئة والثّاني والأربعون
يا ربّ، استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي.
استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ.
لأنّ العدوّ قد اضطهد نفسي. وأذلّ في الأرض حياتي.
وأجلسني في الظّلمات مثل موتى منذ الدّهر.
وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
تذكّرتُ الأيّام القديمة، هذذتُ في كلّ أعمالك، وتأمّلتُ في صنائع يديك.
بسطتُ إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تُمْطَر.
أسرع فاستجب لي، يا ربّ، قد فنيت روحي.
لا تصرف وجهك عنّي، فأشابهَ الهابطين في الجبّ.
إجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك، فإنّي عليك توكّلت.
عرّفني، يا ربّ، الطّريق الّتي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعتُ نفسي.
أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإنّي قد لجأت إليك.
علّمني أن أعمل مرضاتك، لأنّك أنت إلهي.
روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.
من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.
بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.
وتهلك جميع الّذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.
استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (مرّتين)
روحك الصّالح يَهديني في أرض مستقيمة.
المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
هلّلويا، هلّلويا، هلّلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
الطّلبة السّلاميّة الكبرى
الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).
-
من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
ثمّ نـُرنّم
الله الرّبّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرّبّ .(ونعيدها بعد كلّ استيخن) (بِاللَّحْنِ السّابِع)
-
إعترفوا للرّبِّ وادعوا باسمِهِ القدّوس.
-
كلُّ الأممِ أحاطت بي، وباسمِّ الرّبِّ قهرتها.
-
من قبل الرّبّ كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.
الطّروباريّات
(بِاللَّحْنِ السّابِع) (ثلاث مرّات)
إذ كان القبر مختومًا أشرقت منه أيّها الحياة، ولـمّا كانت الأبواب مغلقة، وافيت التّلاميذ أيّها المسيح الإله قيامة الكلّ، وجدَّدت لنا بهم روحًا مستقيمًا بحسب عظيم رحمتك.
الكاثسما الأولى
(باللّحن الأوّل)
إذ كان التّلاميذ في علّيّة صهيون مجتمعين ومختفين خوفًاً من اليهود، دخلْتَ عليهم أيّها الصّالح، ووقفت فيما بينهم والأبواب مغلقة، وأَوْعَبْتَهُم سرورًا لـمّا أريتَهم كلومَ يديك وجنبك البريء من الدّنس، قائلاً للتّلميذ المرتاب: هات يدك وافحص مفتّشًا. إنّي أنا هو الّذي صِرْتُ لأجلك متألِّمًا.
الكاثسما الثّانية
(باللّحن الأوّل)
أيّها المسيح حياة الكلّ، لقد وقفْتَ بالتّلاميذ والأبواب مغلقة، وأريتهم جنبك ويديك ورجليك معًا، وذلك مقدِّمة لتصديق انبعاثك من القبر، إلاّ أنّ توما لم يُصَادَفْ هناك، فلذلك تفوَّهَ قائِلاً: إن لم أشاهد عيانًا لستُ أقتنع بأقوالكم ميقّنًا.
البوليئيليون (باللّحن الخامس)
(على كل محطّة من محطّاته ترتّل “هلليلويا”)
الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ وَالـجَمَالَ لَبِسَ.
لَبِسَ الرَّبُّ القُوَّةَ وَتَـمَنْطَقَ بِـهَا.
لِأَنَّهُ ثَبَّتَ الـمَسْكُونَةَ فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ.
مَنْ يَتَكَلَّمُ بِـجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟
وَيُخْبِرُ بِجَمِيعِ تَمَاجِيدِهِ؟
لِيَقُلِ الَّذِينَ نَجَوْا مِنَ قِبَلِ الرَّبِّ، الَّذِينَ نَـجَّاهُمْ مِنْ يَدِ العَدُوِّ.
فَلْتَعْتَرِفْ لِلرَّبِّ مَرَاحِمُهُ.
وَعَجَائِبُهُ لِأَبْنَاءِ البَشَرِ.
لِأَنَّهُ أَشْبَعَ نَفْسًا خَاوِيَةً، وَالنَّفْسُ الجَائِعَةُ مَلَأَهَا مِنَ الخَيْرَاتِ.
الجُلُوسَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوْتِ.
الـمُوثَقِينَ بِالفَقْرِ وَالحَدِيدِ
فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي حُزْنِهِمْ.
وَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ.
وَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوْتِ.
لِأَنَّهُ كَسَّرَ أَبْوَابَ النُّحَاسِ.
وَأَمْخَالَ الحَدِيدِ رَضَّضَ.
وَمِنْ شَائِدِهِمْ خَلَّصَهُمْ.
فَلْيَرْفَعُوهُ فِي مَـجْمَعِ الشَّعْبِ.
وَلْيُسَبِّحُوهُ فِي مَـجْلِسِ الـمَشَائِخِ.
لِأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اسْتَجَابَ لِلْبَائِسِينَ.
وَلَـمْ يَرْذُلْ طِلْبَةَ الـمُقَيَّدِينَ.
وَلْيَذْبَحُوا لَهُ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، وَيُخْبِرُوا بِأَعْمَالِهِ بِالتَّهْلِيلِ.
إِسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَالنَّائِمِ وَضَرَبَ أَعْدَاءَهُ.
لِأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الـمُتَّكِلِينَ عَلَى رَحْمَتِهِ.
لِيَسْمَعُ تَنَهُّدَ الـمُقَيَّدِينَ.
لِيَحُلَّ بَنِي الـمَائِتِينَ.
لِيَقُمِ اللهُ وَلْيَتَبَدَّدْ جَمِيعُ أَعْدَائِهِ.
وَلْيَهْرُبْ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ.
هَذَا هُوَ اليَوْمُ الَّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ فَلْنَفْرَحْ وَلْنَتَهَلَّلْ بِهِ.
قُمْ يَا رَبِّـي وَإِلَـهِي وَلْتَرْتَفِعْ يَدُكَ.
لا تَنْسَ بَائِسِيكَ إِلَى الاِنْقِضَاءِ.
يَا رَبِّـي وَإِلَـهِي إِلَى الأَبَدِ أَعْتَرِفُ لَكَ.
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الّله. (ثلاث مرّات)
يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك اسمك مباركٌ، وملكك ممجّد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاثسما الثّالثة (باللّحن الأَوَّل)
إنَّ الرّبَّ لـمّا قام من القبر وظهر للتّلاميذ بما لا يوصف، قال: يا توما، إذ قد شاهدتَ جنبي وثقوب الـمسامير، فلماذا لا تؤمن بقيامتي. وأمّا التّوأم فلمّا اقتنع صرخ قائلاً للخالق: أنت هو ربّي وإلهي.
أنافثمي (باللّحن الرّابِع)
منذ شبابي آلامٌ كثيرةٌ تحاربني، لكن أنت يا مخلصي أعضدني وخلّصني. (مرّتين)
يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاه الرّبّ، لأنّكم ستصيرون جافينَ كالعشب اليابس بالنّار. (مرّتين)
المجد للآب والابن والرّوح القدس.
بالرّوح القدس، كلُّ نفسٍ تحيا وتتنقّى، مرتفعة ولامعة بالثّالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سرّيّة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين آمين.
بالرّوح القدس، تفيض سواقي النّعمة ومجاريها، فتروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيية.
البروكيمنن: إمدحي يا أورشليم للرّبّ، سبّحي الهك يا صهيون. (مرّتين)
استيخن: لأنّه قد قوّى أمخال أبوابك وبارك بنيك فيك .
إمدحي يا أورشليم للرّبّ، سبّحي الهك يا صهيون.
الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: لأنّك قدّوس أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، ولك نرفع المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ. (مرّتين)
فلتسبّح الرّبّ، كلّ نسمة.
الكاهن: مِنْ أَجْلِ أَنْ نَكونَ مُسْتَحِقِّينَ لِسَماعِ الإِنْجيلِ الـمُقَدَّسْ، إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنا نَطْلُبْ.
الجوقة: يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ، يا رَبُّ ارْحَمْ.
الكاهن: الحِكْمَة فَلْنَسْتَقِمْ وَنَسْمَعِ الإِنْجيلَ الـمُقَدَّس، السَّلامُ لِـجَميعِكُمْ.
الجوقة: وَلِروحِكَ.
الكاهن: فَصْلٌ شَريفْ مِنْ بِشارَةِ القِّدِّيس “متَّى” الإِنْجيلِيِّ البَشير، التِّلْميذِ الطَّاهِر. (28: 16-20)
الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَكْ.
الكاهن: لِنُصْغِ.
فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، ذَهَبَ التَّلامِيذُ الأَحَدَ عَشَرَ إِلَى الـجَلِيلِ، إِلَى الـجَبَلِ حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوع. فَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا. فَدَنَا يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: إِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ كُلَّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. فَاذْهَبُوا الآنَ وَتَلْمِذُوا كُلَّ الأُمَمِ، مُعَمِّدِينَ إِيَّاهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى مُنْتَهَى الدَّهْر، آمِينِ.
الجوقة: الـمَجْدُ لَكَ يا رَبُّ الـمَجْدُ لَك.
المتقدِّم: إذْ قد رأينا قيامةَ المسيح فلنسجدُ للرّبِّ القدّوسِ يسوعَ البريءِ من الخطأ وحده. لصليبك أيّها المسيح نسجدُ ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا وآخرَ سواك لا نعرف واسمَك نسمّي. هلمَّ يا معشرَ المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأنْ هوذا بالصّليب قد أتى الفرحُ لكلّ العالم. نباركُ الرّبَّ في كلّ حينٍ ونسبّحُ قيامته، لأنّه إذ احتملَ الصّلبَ من أجلنا بالموت للموت أبادَ وحطم.
المزمور الخمسون
إرحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.
فإنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
إليك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت.
لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.
هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
تنضحني بالزّوفى فأطهر. تغسلني فأبيَضُّ أكثر من الثّلج.
تسمعني بهجة وسرورًا، فتبتهج عظامي الذّليلة.
إصرف وجهك عن خطاياي وامح كلّ مآثمي.
قلباً نقيًّا أخلق فيّ، يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي.
لا تطرحني من أمامِ وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.
إمنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني.
فأعلّم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.
نجّني من الدّماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
يا ربّ، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.
لأنّك لو آثرت الذّبيحة، لكنت الآن أعطي. لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
فالذّبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشّع المتواضع لا يرذله الله.
أصلح، يا ربّ، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.
حينئذ تسرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات.
حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
المجد للآب والابن والرّوح القدس. (بِاللَّحْنِ الثَّانِي)
بشفاعات الرّسل وطلباتهم أيّها الإله الرّحيم، أمحُ كثرة خطايانا وزلّاتنا.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
بشفاعات والدة الله وطلباتها أيّها الإله الرّحيم، أمحُ كثرة خطايانا وزلّاتنا.
يا رحيم ارحمني يا الله بحسب عظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللّحن الثّاني)
لقد قام يسوع من القبر كما سبق وقال ومنحنا حياة أبديّة والرّحمة العظمى.
الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرّحمة والرأفات، وارفع شأن المسيحيّين الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات سـيّدتنا والدة الإله الكلّيّة الطّهارة والدّائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السّماويّة المكرّمة العادمة الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرّسل الكلّيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلّمي المسكونة رؤساء الكهنة العظماء باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتيّ ويوحنّا الذّهبيّ الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرلس ويوحنّا الرّحيم رؤساء أساقفة الإسكندريّة وأبوَيْنا القدِّيسَيْن نِيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيريدون أسقف تريميثوس العجائبيَّين، والقديسِّين المجيدين الشّهداء الحسني الظّفر، والقدّيسين المجيدين الشّهداء العظماء جاورجيوس الحائز راية الظّفر وديمتريوس المفيض الطّيب، وثاوذورس التّيرونيّ وثاوذورس قائد الجيش، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقديسَيْن الصّدِّيقَيْن جدَّيْ المسيح الإله يواكيم وحنّة، والقدّيس ( ) الّذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك، أيّها الرّبّ الجزيل الرّحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطّالبين إليك وارحمنا.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (12 مرّة)
الكاهن: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر الّذي أنت مبارك معه ومع روحك الكلّيّ قدسه الصّالح والمحيي الآن وكلّ أَوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
القنداق (باللّحن الثّامن)
باليمين الوادّة التّفتيش أيّها السيح الإله، فتّش توما جنبك الواهب الحياة، لأنّك حين دخلت والأبواب مغلقة هتف إليك مع بقيّة التّلاميذ صارخًا: أنت هو ربّي والهي.
البيت
مَن ذا الّذي صَانَ كفّ التلميذ غَيْرَ منسكبٍ لـمّا دنا من جنب الرّبّ النّاريّ، أمْ مَن وهبه جسارة لكي يلمس عضوًاً ملتهبًا؟ بالحقيقة هو الجنب الـمُفَتَّشُ. فلو لم يمنحه الجنبُ اقتدارًاً كلّيًّا، كيف كان يمكن أنَّ يمينًا ترابيَّةً تفتّش آلآم وأوصاب مَن زعزع ما فوق وما أسفل. فهذه النّعمة أُعطيَت لتوما، أن يُلامس المذكورات وأن يهتف نحو المسيح: أنت هو ربّي وإلهي.
السّنكسار
في هذا اليوم الّذي هو الأحد الثّاني من الفصح نعيّد لتجديد قيامة المسيح، وتفتيش القدّيس توما الرّسول.
إنْ كان إغلاق الحشا والقبر لم تمنع قدرتك، فكيف أيّها المخلّص إغلاق الأبواب تحجز عزّتك؟ فبشفاعة رسولك توما أيّها المسيح إلهنا ارحمنا، آمين.
الكاطافسيّات (باللّحن الأوّل)
-
اليَوْمَ يَوْمُ القِيَامَةِ فَلْنَتَلَأْلَأْ أَيُّهَا الشُّعُوبُ، لِأَنَّ الفِصْحَ هُوَ فِصْحُ الرَّبِّ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الـمَسِيحَ إِلَـهَنَا قَدْ أَجَازَنَا مِنَ الـمَوْتِ إِلَى الحَيَاةِ، وَمِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ، نَحْنُ الـمُنْشِدِينَ نَشِيدَ النَّصْرِ وَالظَّفَر.
-
هَلُمُّوا بِنَا نَشْرَبُ مَشْرُوبًا جَدِيدًا، لَيْسَ مُسْتَخْرَجًا بِآيَةٍ بَاهِرَةٍ مِنْ صَخْرَةٍ صَمَّاء، لَكِنَّهُ يَنْبُوعُ عَدَمِ الفَسَادِ، بِفَيَضَانِ الـمَسِيحِ مِنَ القَبْرِ الَّذِي بِهِ نَتَشَدَّدُ.
-
لِيَقِفْ مَعَنَا عَلَى الـمَحْرِسِ الإِلَـهِيِّ حَبَقُوقُ الـمُتَفَوِّهُ بِالإِلَـهِيَّاتِ، وَلْيُرِنَا الـمَلاكَ الـمُتَّشِحَ الضِّيَاءَ قَائِلاً جِهَارًا: اليَوْمَ خَلاصٌ لِلْعَالَـمِ لِأَنَّ الـمَسِيحَ قَدْ قَامَ بِـمَا أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
-
لِنَبْتَكِرَنَّ مُدَّلِـجِينَ دِلْـجَةً عَمِيقَة، وَلْنُقَرِّبَنَّ لِلسَّيِّدِ التَّسْبِيحَ النَّقِيَّ عِوَضَ الطِّيبِ الزَّكِيِّ، وِلْنُعَايِنِ الـمَسِيحَ الَّذِي هُوَ شَمْسُ العَدْلِ مُطْلِعًا الحَيَاةَ لِلْكُلِّ.
-
أَيُّهَا الـمَسِيحُ، لَقَدْ نَزَلْتَ إِلَى أَسَافِلِ دَرَكَاتِ الأَرْضِ فَسَحَقْتَ الأَمْخَالَ الدَّهْرِيَّةَ الـمُثَبَّتَةَ الضَّابِطَةَ الـمُعْتَقَلِينَ، وَفِي اليَوْمِ الثَّالِثِ بَرَزْتَ نَاهِضًا مِنَ القَبْرِ كَمَا بَرَزَ يُونَانُ مِنَ الحُوتِ.
-
إِنَّ الَّذِي أَنْقَذَ الفِتْيَةَ مِنَ الأَتُّونِ لَـمَّا صَارَ إِنْسَانًا، تَأَلَّـمَ كَمَائِتٍ، وَبِآلامِهِ سَرْبَلَ الـمَائِتَ جَمَالَ عَدَمِ الفَسَادِ، أَعْنِي بِهِ إِلَهَ آبَائِنَا الـمُبَارَكَ وَالـمُمَجَّدَ وَحْدَهُ.
نُسَبِّحُ وَنُبَارِكُ وَنَسْجُدُ لِلرَّبِّ.
إِنَّ هَذَا اليَوْمَ الـمَدْعُوَّ الـمُقَدَّسَ، الَّذِي هُوَ أَوَّلُ السُّبُوتِ وَمَلِكُهَا وَسيِّدُهَا، إِنَّـمَا هُوَ عِيدُ الأَعْيَادِ وَمَوْسِمُ الـمَوَاسِمِ، الَّذِي فِيهِ نُبَارِكُ الـمَسِيحَ إِلَى الأَدْهَار.
الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.
أَيَّتُهَا الـمِصْبَاحُ السَّاطِعُ الضِّيَاء، وَأُمُّ الإِلَهِ، وَالشَّرَفُ الَّذِي لا قِيَاسَ لَهُ، الأَرْفَعُ مِنَ الخَلائِقِ جَمِيعِهَا، بِالتَّسَابِيحِ نُعَظِّمُكِ.
الـمَجْدُ لَكَ يَا إِلَهَنَا الـمَجْدُ لَكَ.
أَيُّهَا ااـمَسِيحُ، فِي نَهَارِكَ الكُلِّيِّ الضِّيَاءِ، الفَائِقِ لَمَعَانُهُ بِنُورِ النِّعْمَةِ، الَّذِي بِهِ حَضَرْتَ فِي وَسَطِ التَّلامِيذِ بِحُسْنِ الـجَمَالِ، بِالتَّسَابِيحِ لَكَ نُعَظِّمُ.
الـمَجْدُ لِلآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ.
يَا مَنْ فُتِّشَ جَنْبُهُ، وَلُمِسَ بِالكَفِّ التُّرَابِيِّ وَلَـمْ تُحْرِقْهُ بِنَارِ لاهُوتِكَ البَرِيءِ مِنَ الهَيُولَى، بِالتَّسَابِيحِ لَكَ نُعَظِّمُ.
الآنَ وَكُلَّ أَوَانٍ وَإِلَى دَهْرِ الدَّهِرِينَ، آمِين.
أَيُّهَا الـمَسِيحُ، لا نَشُكُّ أَنَّكَ قُمْتَ مِنَ القَبْرِ بِـمَا أَنَّكَ إِلَهٌ، وإِنْ كُنَّا لَـمْ نُشَاهِدْكَ، وَلَكِنَّنَا قَدْ آمَنَّا بِكَ، بِالتَّسَابِيحِ لَكَ نُعُظِّمُ.
إِنَّ الـمَلاكَ تَفَوَّهَ نَحْوَ الـمُنْعَمِ عَلَيْهَا: أَيَّتُهَا العَذْرَاءُ النَّقِيَّةُ افْرَحِي وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحِي، لِأَنَّ ابْنَكِ قَدْ قَامَ مِنَ القَبْرِ فِي اليَوْمِ الثَّالِث.
اسْتَنِيرِي اسْتَنِيرِي يَا أُورَشَلِيمُ الجَدِيدَة، لِأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. إِفْرَحِي الآنَ وَتَهَلَّلِي يَا صِهْيَوْنُ، وَأَنْتِ يَا نَقِيَّةُ يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ، إِطْرَبِي بِقِيَامَةِ وَلَدِك.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك إيّاك تسبّح كلّ قوّاتِ السّماوات، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين
الإكسابوستلاري (باللّحن الثَّالث)
يا توما لا تكن غير مؤمن، أنا الذي من أجلك جُرِّحْتُ، وفتّشتَ جراحي بيديك. فبعزمٍ متّفقٍ مع التّلاميذ اكرِزْ بي أنِّي إله حيٌّ.
اليوم الرّبيع مانحٌ شذاهُ، والخليقة الجديدة تفرح. اليوم تُرْفَعُ أقفال الأبواب مع عدم إيمان توما الحبيب إِذْ يهتِف: أنت هو ربّي وإلهي.
الإينوس (بِاللَّحنِ الأوَّل)
كلّ نسمة فلتسبّح الرّبّ، سبّحوا الرّبّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التّسبيح يا الله.
سَبِّحُوهُ بِلَحْنِ البُوقِ، سَبِّحُوهُ بِالـمِزْمَارِ وَالقِيثَارَةِ.
يَا يَسُوعُ الوَاهِبَ الحَيَاةِ، مِثْلَمَا لَـمْ تَفُكَّ أَخْتَامَ اللَّحْدِ حِينَ قِيَامَتِكَ مِنَ القَبْرِ، هَكَذَا دَخَلْتَ عَلَى الرُّسُلِ الـمَجِيدِينَ إِذْ كَانَتِ الأَبْوَابُ مُغْلَقَةً، مُفَرِّحًا لَهُمْ. وَلِلْحِينِ قَدْ مَنَحْتَهُمْ رُوحًا قَوِيمًا لِعُظْمَى مَرَاحِمِكَ.
سَبِّحوه بالطّبلِ والـمَصافّ، سَبِّحوهُ بالأوتارِ وآلاتِ الطّرب.
لَـمَّا دَخَلْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ عَلَى تَلامِيذِكَ، لَـمْ يَكُنْ تُومَا هُنَالِكَ، وَلِذَلِكَ ارْتَابَ بِأَمْرِ القِيَامَةِ. وَلَـمَّا عَايَنَكَ صَرَّحَ: مَا لَـمْ أُلْقِ بِإِصْبَعِي فِي جَنْبِ سَيِّدِي، وَآثَارِ الـمَسَامِيرِ، لَسْتُ أُؤْمِنُ قَطُّ بِقِيَامَتِكَ.
سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرّبّ.
لَقَدْ صَاحَ بِتُومَا الـمَسِيحُ: فَتِّشْ مِثْلَمَا تَشَاءُ، وَاعْرِفْنِي بَعْدَ وَضْعِ يَدِكَ بِلَحْمِي وَعَظْمِي وَجِسْمِي التُّرَابِيِّ. وَانْزَعْ عَدَمَ الإِيمَانِ، بَلْ أَيْقِنْ كَمَا أَيْقَنَ الآخَرُونَ. فَهَتَفَ تُومَا: الـمَجْدُ لِقِيَامَتِكَ، أَنْتَ هُوَ رَبِّي وَإِلَـهِي.
الـمَجد للآبِ والابنِ والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (بالّلحن السّادس)
من بعد ثمانية أيّام لقيامتك يا يسوع الملك، وكلمةَ الآب الوحيد، ظهرتَ لتلاميذك والأبواب مغلقة، ومنحتَهم سلامك. وللتّلميذ الّذي لم يؤمن أريتَ الرُّسوم قائلًا: هلمّ فتّش اليَدَيْنِ والرّجلين والجنب البريءَ من الفساد. أمّا هو فاقتنع وهتف إليك: ربّي وإلهي المجد لك.
﴿المجدلة الكبرى﴾
المجد لك يا مظهر النّور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك.
أيّها الرّبّ الملك، الإله السّماويّ، الآب الضّابط الكلّ.
أيّها الرّبّ الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيّها الرّوح القدس.
أيّها الرّبّ الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا أيّها الجالس عن يمين الآب وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرّبّ يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا ربّ أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يا ربّ إله آبائنا ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يا ربّ رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يا ربّ علّمني حقوقك. (3 مرّات)
يا ربّ ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأنّي قد خطئت إليك.
يا ربّ إليك لجأت فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النّور.
فابسط رحمتك على الّذين يعرفونك.
قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا. (3 مرّات)
المجد للآب والابن والرّوح القدس.
الآن وكلّ أوان، وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.
قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الّذي لا يموت ارحمنا.
الطّروباريّة (باللّحن السّابِع)
إذ كان القبر مختومًا، أشرقت منه أيّها الحياة، ولـمّا كانت الأبواب مغلقة، وافيت التّلاميذ أيّها المسيح الإله قيامة الكلّ، وجدّدت لنا بهم روحًا مستقيمًا بحسب عظيم رحمتك.
الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ للّذين في القبور. (ثلاث مرّات)
الطلبة السّلاميّة الكبرى
الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)
-
من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدّام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأنديفونا الأولى
بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (ثلاث مرّات).
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين.
الأنديفونا الثّانية
خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا. (مرّتين)
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس،
خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأنديفونا الثّالثة (الطّروباريّة) (باللّحن الخامس)
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.
الكاهن:
-
صوفيا أورثي.
-
في المجامع باركوا الله، الرّبّ من ينابيع إسرائيل.
-
خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات نحن المرتّلين لك هلليلويا.
الطروباريّات
إذ كان القبر مختومًا، أشرقت منه أيّها الحياة، ولـمّا كانت الأبواب مغلقة، وافيت التّلاميذ أيّها المسيح الإله قيامة الكلّ، وجدّدت لنا بهم روحًا مستقيمًا بحسب عظيم رحمتك.
لشفيع الكنيسة – القدّيس جاورجيوس الّابس الظفر (بالّحن الرّابِع)
بِما أنَّكَ للمأسورينَ مُحرِّرٌ ومُعتِقٌ. وللفُقَراءِ والـمَساكينِ عاضدٌ وناصِرٌ. وللمَرضى طبيبٌ وشافٍ. وعنِ الـملوك مُكافِحٌ ومُحارِبٌ. أيُّها العظيمُ في الشُّهداءِ جاورجيوسُ اللابِسُ الظَفَّر تَشَفَّعْ إلى الـمَسيحِ الإله في خلاصِ نفوسِنا.
القنداق (باللّحن الثَّامن)
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.
الكاهن: إلى الربِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثًا)
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
قدّوسٌ الّذي لا يموت ارحمنا.
الكاهن: قوّة.
الجوقة: قوّة. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القوي، قدّوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا.
الكاهن: لنصغِ
القارئ: عظيم هو ربّنا وعظيمة هي قوّته، سبّحوا الرّبّ فإنّه صالح.
الكاهن: الحكمة.
القارئ: فصلٌ من أعمال الرّسل القديسِين الأطهار. (5: 12-20)
الكاهن: لنصغِ.
القارئ:
في تلك الأيّام جرت على أيدي الرّسل آياتٌ وعجائب كثيرة في الشّعب وكانوا كلّهم بنفس واحدة في رواق سليمان. ولم يكن أحد من الآخرين يجترىء أن يخالطهم، لكن كان الشّعب يعظّمهم. وكان جماعات من رجال ونساء ينضمّون بكثرة مؤمنين بالرّبّ. حتّى إنّ النّاس كانوا يخرجون بالمرضى إلى الشّوارع ويضعونهم على فرش وأسرّة ليقع ولو ظلّ بطرس عند اجتيازه على بعضٍ منّهم. وكان يجتمع أيضًا إلى أورشليم جمهور المدن الّتي حولها يحملون مرضى ومعذّبين من أرواح نجسة فكانوا يشفون جميعهم. فقام رئيس الكهنة وكلّ الّذين معه وهم شيعة الصّدّوقيّين وامتلأوا غيرةً. فألقوا أيديهم على الرّسل وجعلوهم في الحبس العام. ففتح ملاك الرّبّ أبواب السجن ليلًا وأخرجهم وقال: أمضوا وقفوا في الهيكل وكلّموا الشّعب بجميع كلمات هذه الحياة.
الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.
الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)
الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس “يوحنّا” الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر. (يُوحَنَّا 19:20-31)
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.
الكاهن: لنصغِ
لَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ اليَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ والأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ حَيْثُ كَانَ التَّلامِيذُ مُجْتَمِعِينَ خَوْفًا مِنَ اليَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: السَّلامُ لَكُمْ. فَلَـمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ. فَفَرِحَ التَّلامِيذُ حِينَ أَبْصَرُوا الرَّبَّ. وَقَالَ لَهُمْ ثَانِيَةً: السَّلامُ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ، كَذَلِكَ أَنَا أُرْسِلُكَمْ. وَلَـمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ فِيهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: خُذُوا الرُّوحَ القُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُمْ تُغْفَرُ لَهُمْ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُمْ أُمْسِكَتْ. أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ التَّلامِيذُ الآخَرُونَ: إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ لَمْ أُعَايِنْ أَثَرَ الـمَسَامِيرِ فِي يَدَيْهِ، وَأَضَعْ إِصْبَعِي فِي أَثَرِ الـمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لا أُؤمِنُ. وَبَعْدَ ثَـمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلامِيذُهُ أَيْضًا داخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ، فَأَتَى يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الوَسَطِ وَقَالَ: السَّلامُ لَكُمْ. ثُمَّ قالَ لِتُومَا: هاتِ إِصْبَعَكَ إِلَى هَهُنَا وَعَايِنْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا. أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلَهِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي آمَنْتَ. طُوبَى لِلَّذِينَ لَـمْ يَرَوْا وَآمَنُوا. وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ أَمَامَ تَلامِيذِهِ لَـمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ الـمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ، إِذَا آمَنْتُمْ، حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الشّاروبيكون
أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.
الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين.
الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.
الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.
الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)
-
من أجل هذه القرابين المكرَّمة الموضوعة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورعٍ وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ حزن ورجز وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
-
أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدسًّا سلاميًّا وبغير خطيئةٍ الرّبَّ نسأل .
الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)
-
ملاكَ سلامٍ مرشدًا أمينًا، حافظًا نفوسَنا وأجسادَنا، الرّبَّ نسأل .
-
مسامحةَ خطايانا وغفرانَ زلاّتِنا، الرّبّ نسأل.
-
الصّالحاتِ والموافقاتِ لنفوسِنا والسّلامَ للعالم، الرّبَّ نسأل .
-
أن نتمّم بقيّةَ زمانِ حياتِنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرّبَّ نسأل .
-
أن تكونَ أواخرُ حياتِنا مسيحيّةً سلاميّةً، بلا حُزنٍ ولا خزيٍ، وجوابًا حسنًا لَدَى مِنبَرِ المسيحِ المرهوبِ نسأل.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يارب.
الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.
الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .
الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .
الجوقة: أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.
الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.
الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .
الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.
الجوقة: ومع روحك .
الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.
الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .
الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.
الجوقة: لحقٌّ وواجب.
الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.
الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.
الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.
الجوقة: آمين.
الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.
الجوقة: آمين. آمين.
الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.
-
وأيضًا نقرّب لك هذه العبادة النّاطقة وغير الدمويّة ونطلب ونتضرّع ونسأل، فأرسلْ روحَك القدّوس علينا، وعلى هذه القرابين الموضوعة.
-
واصنعْ أمّا هذا الخبز، فجسدَ مسيحك المكرَّم. آمين.
-
وأمّا ما في هذه الكأس، فدمَ مسيحك المكرَّم. آمين.
-
محوِّلاً إيّاهما بروحك القدّوس. آمين. آمين. آمين.
الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.
الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: (باللّحن الأوَّل)
إِنَّ الـمَلاكَ تَفَوَّهَ نَحْوَ الـمُنْعَمِ عَلَيْهَا: أَيَّتُهَا العَذْرَاءُ النَّقِيَّةُ افْرَحِي وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحِي، لِأَنَّ ابْنَكِ قَدْ قَامَ مِنَ القَبْرِ فِي اليَوْمِ الثَّالِث.
اسْتَنِيرِي اسْتَنِيرِي يَا أُورَشَلِيمُ الجَدِيدَة، لِأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. إِفْرَحِي الآنَ وَتَهَلَّلِي يَا صِهْيَوْنُ، وَأَنْتِ يَا نَقِيَّةُ يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ، إِطْرَبِي بِقِيَامَةِ وَلَدِك.
الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .
الجوقة: آمين
الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.
الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.
الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.
الجوقة: ومع روحك.
الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)
-
من أجل هذه القرابين الـمُكرَّمة الّتي قُدِّمَت وقُدِّسَت، إلى الرّبّ نطلب.
-
لكيما إلهنا المحبّ البشر الّذي تقبَّلها على مذبحه السّماويّ العقليّ برائحة زكيّة روحانيّة، يرسل لنا عوضها النّعمة الإلهيّة وموهبة الرّوح القدس، نطلب.
-
بعد التماسنا الاتّحاد في الإيمان وشركة الرّوح القدس، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :
الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.
الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .
الجوقة: آمين.
الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .
الجوقة: آمين.
الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.
الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.
المناولة
القارئ:
-
لقد وقفتُ تجاه أبواب هيكلك وعن الأفكار الرّديئة لم ابتعدْ، لكن أنت أيّها المسيح الإله، يا من زكَّيت العشّارَ، ورحمتَ الكنعانيّةَ وفتحتَ للّصِّ أبوابَ الفِردوس، إفتحْ لي حنوَّ محبّتِكَ للبشر، واقبلني متقدّمًا إليكَ ولامسًا إيّاك، كمثل الزّانيةِ والنّازفةِ الدّم، لأنّه أمّا تلك فبلمسِها هُدْبَ ثوبِك نالت الشّفاءَ بأيسر مرام، وأمّا الأخرى فبضبطها قدميك الطّاهرتين، نالت مغفرةَ خطاياها، وأمّا أنا الّذي يُرثى لي، فبتجاسري على أن أقبلَ جسدَكَ بجملتِه، لا تحرقْني، بل اقبلني مثل هاتيك، وأنرْ حواسَ نفسي مُحرِقًا جراثيمَ خطيئتي، بشفاعات الّتي ولدتْكَ بغير زرعٍ والقوّاتِ السّماويّة، لأنّك مباركٌ إلى أبد الدّهور، آمين.
-
أُؤمنُ يا رّبّ وأعترفُ أنّك أنت هو بالحقيقة المسيحُ ابنُ اللهِ الحيّ الّذي أتيتَ إلى العالم لتخلّصَ الخطأةَ الّذين أنا أوّلهم. أيضًا أؤمنُ أنّ هذا هو جسدُك الطّاهرُ نفسُهُ، وهذا هو دمُك الكريمُ عينُهُ، فأسألُك أن ترحَمَني وتغفرَ لي زلاّتي، الطّوعيّةَ والكرهيّة، الّتي بالقول والّتي بالفعل، الّتي بمعرفةٍ والّتي بغير معرفة، وأهّلني بغير دينونةٍ أن أتناولَ أسرارَك الطّاهرةَ لغفرانِ الخطايا ولحياةٍ أبديّة، آمين.
-
هاأنذا أسعى ماضيًا إلى الشّركة الإلهيّة، فلا تحرقْني يا جابلي بالمساهمة، لأنّك نارٌ محرقة غيرَ المستحقّين، بل طهّرني من كلّ دنس.
-
إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.
-
إرهبْ أيّها الإنسان عند نظرِك الدّمَ المؤلِّه، لأنّهُ جمرةٌ تحرقُ غيرَ المستحقّين.
-
إنّ جسدَ الإله يؤلّهني ويغذّيني، يؤلّه الروحَ ويغّذي العقلَ بحالٍ غريبة.
-
لقد شغفتني بشوقك أيّها المسيح، ونقلتني بعشقك الإلهيّ، فأحرقْ خطاياي بنارٍ غيرِ هيوليّة، وأهّلني أن أمتلئَ من النّعيم الّذي فيك، لكي، وأنا متهلّلٌ، أعظّمُ حضورَيك أيّها الصّالح.
-
في بهاء قدّيسيك كيف أدخلُ أنا غير المستحقّ، لأنّي إذا تجرَّأتُ على الدّخول معهم إلى الخدر، يبكّتُني لباسي لأنّه ليس هو لباس العرس، وأُطرَدُ من الملائكة مغلولاً، فطهّرْ يا ربّ دَنَسَ نفسي، وخلّصني بما أنّك محبٌّ للبشر.
-
أيّها السّيّد المحبُّ البشر، الرّبُّ يسوعُ المسيح إلهي، لا تصرْ لي هذه القدسات لمحاكمةٍ من تلقاء عدم استحقاقي، بل لتطهيرِ وتقديسِ النّفسِ والجسد، ولعربونِ الحياةِ والـمُلْكِ الآتي. وأمّا أنا فخيرٌ لي الالتصاقُ بالله، وأن أضعَ على الرّبّ رجاءَ خلاصي.
-
إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.
الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.
الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.
المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.
الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.
الختام
الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.
الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين. ليكن اسمُ الرّبِّ مبارَكًا، مِنَ الآنَ وإلى الدّهر. (ثلاثًا)
الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةِ الإله، الدّائمةِ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
الكاهن: الثّالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المسيح قام. الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)
الكاهن:
-
فلنسجد لقيامته ذات الثّلاثة الأيّام.
-
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة