الكاهن: تبارك اللًه إلهنا كل حين الآن وكل اوان والى داهر الداهرين
المؤمنون: آمين!
المتقدم يتلو( المزمور المئة والثاني والاربعين)
يا رب استمع الى صلاتي واصغ بحقك الى طلبتي، استجب لي بعدلك ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فأنه لن يتزكى قدامك كل حيُ. لأن العدوُ قد اضطهد نفسي واذل في الأرض حياتي وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منذ الدهر واضّجر عليّ روحي فاضطرب فيّ قلبي تذكرت الأيام القديمةَ وهذذت في كل اعمالك وبصنائع يديك تأملت. بسطت اليك يديّ ونفسي لك كأرض لا تمطر. اسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي ، لا تصرف وجهك عني فأشابه الهابطين في الجبّ، اجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك فاني عليك توكلت، عرفني يا رب الطريقَ الذي اسلك فيه فأني اليكَ رفعت نفسي، انقذني من اعدائي يا رب فأني قد لجأت اليك، علمني ان اعملَ مرضاتك لأنك انت هو إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة، من أجل أسمك يا رب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي، وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتهلك كل الذين يحزنون نفسي لأني انا عبدك.
ثم يرنم الخورص على اللحن الرابع
اللُه الرب ظهر لنا مباركٌ الآتي باسم الرب.
ويعيدها بعد كل من الآيات التالية:
-
اعترفوا للرب وادعوا باسمه القدوس.
-
كل الأمم احاطوا بي وباسم الرب دحرتهم.
-
من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في اعيننا.
طروبارية القديس جاورجيوس
(ياللحن الرابع – وزن يا من ارتفع على الصليب)
لنكّرم جميعنا بالنشائد جندي المسيح، الشجاع المجاهد الحقيقيّ للمخلص، وطبيب الأمراض الكليّ الحذاقة، صارخين إليه: خلصنا بشفاعتك من الضيقة الحاضرة التي لا تحتمل، لكي نسبحك على الدوام، كمتلطفٍ محسنٍ يا جاورجيوس.
المجد للأب والابن والروح القدس
لنكّرم جميعنا بالنشائد جندي المسيح، الشجاع المجاهد الحقيقيّ للمخلص، وطبيب الأمراض الكليّ الحذاقة، صارخين إليه: خلصنا بشفاعتك من الضيقة الحاضرة التي لا تحتمل، لكي نسبحك على الدوام، كمتلطفٍ محسنٍ يا جاورجيوس.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
يا والدة الإله، لسنا نصمت عن التكلم بعظائمك نحن غير المستحقين، لأنك لو لم تنتصبي متشفعة بنا، فمن كان ينقذنا من مثل هذه الشدائد والضيقات، أو من كان يحفظنا معتقين إلى الآن، فلن نبتعد منك أيتها السيدة، لأنك تخلصين عبيدك من صنوف الشدائد دائماً.
المزمور الخمسون
ارحمني يا اللًه كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك أمح مآثمي، اغسلني كثيراً من اثمي ومن خطيئتي طهرني، فأني انا عارف بإثمي وخطيئتي امامي في كل حين، اليكَ وحدكَ خطئتُ والشرّ قدامك صنعتُ، لكي تصدقَ في اقوالك وتغلب في محاكمتك، ها أنذا بالآثام حُبلَ بي وبالخطايا ولدتني أُمي، لأنكَ قد أحببت الحقَ واوضحت لي غوامضَ حكمتك ومستوراتها، تنضحني بالزوفى فاطهرَ، وتغسلُني فأبيّض اكثر من الثلج، تُسمعني سروراً وبهجةً فتبتهجَ عظامي الذليلة، اصرف وجهَك عن خطاياي وامحُ كلَ مأثمي، قلباً نقياً أخلق فيّ يا اللٌه وروحاً مستقياً جدّد في أحشائي، لا تطرحني من أمام وجهك، وروحُك القدوسُ لا تنزعهٌ مني، امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي اعضدني، فاعلم الاثمة طرقَك والكفرةُ اليكَ يرجعون، نجني من الدماء يا اللٌه إله خلاصي فيبتهج لساني بعدلكَ، يا ربُ افتح شفتيّ فيخبر فمي بتسبحتك، لأنك لو أثرتَ الذبيحة لقد كنتُ الآن أعطي، لكنكَ لا تُسّرُ بالمحرقات، فالذبيحةُ للُه روحٌ منسحق، القلبُ المتخشعُ المتواضعُ لا يرذلهُ اللٌه، أصلح يا ربُ بمسريك صهيون، ولتبنَ أسوار أوراشليم، حينئذ تُسَرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذ يقٌربون على مذبحك العجولُ.
ثم نبدأ بترتيل قانون الابتهال للشهيد باللحن الثامن
الاودية الأولى – الإرمس
إن الشعب الإسرائيلي، قد جاز على الرطوبة كأنه على اليابسة، هارباً من الشقاء المصري، فهتف صارخاً: لمنقذنا وإلهنا نسبّح.
طروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
أيها المغبوط جاورجيوس، بما أنك جاهدت جهاداً متألهاً، فتقديراً لذلك نلت الغبطة السماوية، فلا تكفّ متشفعاً إلى الربّ من أجل عبيده.
يا قديس الله تشفع بنا
قهرت أوامر الطاغية، بنضالك الإلهي. فأتوسل أيها المناضل أن تتعطف عليّ بشفاعتك، لأنني من الضعف تغلبني الأمراض دائماً.
المجد للأب والابن والروح القدس
ظهرت هيكلاً للبارئ القدير، فببركاتك الغنيّة أظهرنا أيضاً مساكن للروح القدس، نحن المتقدمين بخشوع إلى أيقونتك، أيها المغبوط جاورجيوس.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
يا والدة الإله الصالحة وحدكِ، بما أنك ولدتِ ذا الجود والصلاح، أهليّنا لتعهدك الإلهي وعنايتكِ نحن المنسقمين نفساً وجسماً معاً.
الاودية الثالثة – الإرمس
يا رب يا مسقف القناطر السماوية، ومشيّد كنيستك. ثبتني في محبتك غاية الأماني وثبات المؤمنين، أيها المحب البشر.
طروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
أيها العظيم في الشهداء جاورجيوس، بتضرعاتك المستجابة، ليرحم الفادي الذين يكرمونك.
يا قديس الله تشفع بنا
إننا نتخبط في أحزانٍ كثيرةٍ وامراضٍ رهيبة، فكُنْ لنا معيناً بابتهالاتك يا جاورجيوس.
المجد للأب والابن والروح القدس
بما أنك متألهٌ، وبوفرة النور متلألئ، فأنت تنير عقولنا جميعاً ببركاتك يا جاورجيوس.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
أيتها العذراء، إننا ممتحنون بامراض صعبة وآلآم مبرحة فأعينينا، لأننا عارفون يا بريئة من كل عيبٍ أنكِ كنزٌ للأشفية غير منتقصٍ ولا فانٍ.
يا جاورجيوس المغبوط، خلصْ من كل مرضٍ، الملتجئين إلى أيقونتكَ الموقرة، بشفاعتكَ الحارة لدى الله.
أنظري بإشفاق يا والدة الإله الكلية التسبيح إلى شقاء أجسادنا الصعب، وأشفي أوجاع نفوسنا.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك، نطلب إليكَ فاستجب وارحم.
المؤمنون: يا رب أرحم (ثلاث مرات)
الكاهن: وايضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسييّن.
المؤمنون: يا رب أرحم (ثلاث مرات)
الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أبينا وبطريركنا (….) ورئيس كهنتنا (….) وكل أخوتنا في المسيح.
المؤمنون: يا رب أرحم (ثلاث مرات)
الكاهن: وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص لعبيد الله التائبين عن خطاياهم، ومن اجل غفران زلاتهم الطوعية والكرهية، لانهم إلتجأوا إلى رحمتك الغنية العظمى.
المؤمنون: يا رب أرحم (ثلاث مرات)
الكاهن: لأنكَ إلهٌ رحيمٌ ومحبٌ للبشر، وإليكَ نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ والى دهر الداهرين.
المؤمنون: آمين.
الكاثسما (باللحن الثامن)
لما تحصنتَ بمزايا العبادة الحسنة، دحضتَ ضلالة الكفرة، ووطئت تشامخ العدو، لأنك أيها الشهيد جاورجيوس، ألهبت عقلك بالغيرة الإلهية، فأخمدت وقاحة المغتصبين ذات الإلحاد، لذلك نلت الإكليل بإستحقاق جزاءً عن العذابات التي كابدتها، وأنت الآن تمنح الأشفية. فيا أيها اللابس الجهاد، تشفعْ إلى المسيح الإله، أنْ يمنح غفران الزلات، للمعيدين بشوقٍ لتذكاركَ المقدس.
الاودية الرابعة – الإرمس
يا رب، إني سمعتُ بسرّ تدبيرك، وتأملت اعمالك، فمجّدتُ لاهوتك.
طروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
إنّ الأمراض والأخطار تضايقني كثيراً، أنا المسكين والحيران، فأتوسّلُ إليكَ أيها الشهيد أن تساعدني.
يا قديس الله تشفع بنا
لأجل ربّكَ تعذبت في الأسر المرير، فحطمت شراسة الشرير، فأنقذ منها، يا جاورجيوس، كل الذين يعظمونك.
المجد للأب والابن والروح القدس
أيها القديس جاورجيوس الذائع الصيت، أنقذنا من جميع الأسقام والأحزان والضيقات، بتضرعاتكَ الى المخلّص.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
إننا إذ قد أحرزناك يا ذات كلّ تسبيح رجاءً وثباتاً، وسوراً للخلاص غير متزعزع، فنحن ننقذ من كلّ المصاعب.
الاودية الخامسة – الإرمس
أنرنا بأوامرك يا ربّ، وبساعدك الرفيع إمنحنا سلامك، أيها المحب البشر.
طروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
قبلت في شغاف قلبكَ النور الإلهي، فبه بدّد قتام أرواحنا المظلمة يا جاورجيوس.
يا قديس الله تشفع بنا
تلألأت، يا جاوجيوس، بأشعة النعمة الإلهية، فأنر نفوس مكرميك الذين أظلموا بالخطايا.
المجد للأب والابن والروح القدس
نضرع إليك يا جاورجيوس، أن تشفي وتمحو، بتوسلاتك إلى خالقك، الأهواء المستعصية التي تعذب نفوسنا.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
أيتها النقية، إشفي أسقام نفوسنا، مؤهّلة إيانا لإفتقادكِ، وامنحينا الصحة بشفاعاتكِ.
الاودية السادسة – الإرمس
أسكبُ أمام الربّ تضرعي، وأحزاني قدّامهُ أخبّر، لأن نفسي قد امتلأت من الشرور، وحياتي دنتْ من الجحيم، فإليكَ أتضرعُ مثل يونان هاتفاً: أصعدني من الفساد يا إلهي.
طروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
سكّنْ، يا جاورجيوس، زوابع الأهواء الشريرة، والأخطار والأمراض الرهيبة. بصلواتكَ إلى السيد، أبعدها عن كلّ الذين يكرمونكَ بإيمان.
يا قديس الله تشفع بنا
عاينتَ في هذه الدنيا جهادات عظيمة، فبشفاعتكَ نحو الخالق، يا جاورجيوس، أنقذنا من ويلات عظيمةٍ، ومآسٍ خطيرة، نحن الذين بشوقٍ نعظمكّ.
المجد للأب والابن والروح القدس
خلصْ بشفاعتك كل الذين يكرّمون أيقونتكَ، وأعتقهم من التجارب الصعبة، ومن أيّ انحراف عن الإيمان القويم، أيها المناضل جاورجيوس العجائبي.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
أيتها العذراء الرحيمة الكلية النقاوة، لقد رُحمتْ بكِ الطبيعة البشرية،لأنك ولدتِ الربّ الرحوم. لذلك أليكِ أن ترحمي نفسي.
يا جاروجيوس المغبوط، خلصْ من كلّ مرضٍ، الملتجئين إلى أيقونتكَ الموقرة، بشفاعتكَ الحارة لدى الله.
أيتها الطاهرة، يا من بكلمة ولدتِ الكلمة في آخر الأيام على منوالٍ لا يُفسر، إستعطفيه بما أنّ لكِ الدّالة الوالديّة.
قنداق 23 نيسان باللحن الرابع
– تذكار انتقاله إلى الأخدار السماوية –
أن الله قد فلحكَ يا جاورجيوس، فظهرتَ فلاحاً مكرّماً لحسن العبادة، وجمعتَ لنفسك أغمار الفضائل، لأنكَ زرعتَ بالدموع فحصدتَ بالفرح، وجاهدتَ حتى الدم، فأحرزت المسيح، فأنت أيها القديس، تمنحُ الكلّ بشفاعتكَ غفران الزلات.
ثم نرتل الأنتيفونا الأولى من أنافثمي اللحن الرابع
منذ شبابي أهواءٌ كثيرةٌ تحاربني، لكن أنت يا مخلصي أعضدني وخلصني (مرتان)
يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاه الربّ، لأنكم ستصيرون جافينَ كالعشب اليابس بالنار. (مرتان)
المجد للأب والابن والروح القدس
بالروح القدس، كلُ نفس تحيا وتتنقى، مرتفعة ولامعة بالثالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سريةٍ.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
بالروح القدس، تفيض سواقي النعمة ومجاريها، فتروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيّية.
بروكيمنن:
عجيبٌ هو الله في قديسيه، في المجامع باركوا الرب. (مرتان)
أستيخن:
السمواتُ تذيعُ مجد الله، والفَلكُ يُخبرُ بأعمال يديه.
بروكيمنن:
عجيبٌ هو الله في قديسيه، في المجامع باركوا الرب.
الكاهن: من أجل أن نكون مستحقينَ لسماع قراءة الإنجيل المقدس، إلى الرب إلهنا نتضرع.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
الكاهن: الحكمة، فلنستقم ولنستمع قراءة الإنجيل المقدس، السلام لجميعكم.
المؤمنون: ولروحكَ ايضا.
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير والتلميذ الطاهر.
المؤمنون: المجدُ لكَ يا ربُ المجدُ لك.
الكاهن: لنصغ (يوحنا 15: 17-27 و 16: 1-2)
قال الربُ لتلاميذه: بهذا أوصيكم أن يُحبَ بعضكم بعضاً. إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنّه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالمُ يُحبُ خاصتهُ، لكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لأجل هذا يُبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلتهُ لكم: ليس عبدٌ أعظم من سيّده، إن كانوا اضطهدوني فسيضطهدونكم أنتم أيضاً. وإن كانوا حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم أيضاً. وإنما سيفعلون بكم هذا كلّه من أجل اسمي لأنهم لم يعرفوا الذي أرسلني. لو لم آتِ وأكلمهم لم تكن لهم خطيئة، وأما الأن فليس لهم حجّة في خطيئتهم. من يُبغضني يبغض أبي أيضاً. لو لم أعمل بينهم أعمالا لم يعملها آخر لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي، ولكن ذلك لتتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم أبغضوني بلا سبب. ومتى جاء المعزي الذي أرسلهُ إليكم من عند الآب، روح الحقّ الذي من الآب ينبثق فهو يشهد لي، وأنتم أيضا تشهدون لأنكم معي منذ الإبتداء. قد كلمتكم بهذا لكي لا تشكّوا، فإنهم سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم عبادةً لله.
المؤمنون: المجد لك يا رب المجد لك.
نرتل باللحن الثاني
المجد للأب والابن والروح القدس
أيها الأب والكلمة والروح، الثالوث في وحدانيّة، أمحُ كثرة خطايانا وزلاتنا.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
بشفاعة شهيدك جاورجيوس، أيها الإله الرحيم، أمحُ كثرة خطايانا وزلاتنا.
باللحن السادس
يا رحيم أرحمني، يا الله بحسب عظيم رحمتك، وبحسب كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
أيها الإله الذي لا بدء له، إنّ جاورجيوس الموقر قد تبعك متجاوزاً الصعوبات اليومية وكل المسرّات، وكمثل عقدةٍ صعبة الحل فكها وتحرر منها كأنها نسيج العنكبوت، فأهِل لنوال ملكوتك يا من لا يُرى. فبتضرعاتهِ، أيها السيد الرؤوف، امنحني المسامحة من زلاتي التي تزعج نفسي دائماً.
الكاهن: خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفات. أرفع شأن المسيحيّين الأرثوذكسيّين. وأرسل علينا مراحمك الغنيّة. بشفاعات وتضرعات سيدتنا المجيدة الفائقة البركة والدة الإله الدئمة البتولية مريم. وبقوة الصليب الكريم المحيي. وبنعمة القبر المقدس القابل الحياة. وبطلبات القوات السماوية العقلية الإلهية العديمة الأجساد. وبتضرعات النبي الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان. والقديسين المشرفين الرسل الكّلي مديحهم. والقديس المجيد الرسول الكليّ مديحهُ يعقوب أخي الربّ أول رؤساء أساقفة أورشليم. والقديسين سمعان، ناركسيوس، إلكسندروس، مكاريوس، كيرلّس، يوحنا، أيوفيناليوس، أنستاسيوس، زخريا، موذيستوس، صفرونيوس، ليونديوس بطاركة القدس. وآبائنا القديسين معلمي المسكونة رؤساء الكهنة العظماء باسيليوس الكبير وغريغوريوس الثاولوغوس ويوحنا الذهبي الفم. وأثناسيوس وكيرلس ويوحنا الرحوم بطاركة الأسكندرية. وأبينا القديس نيقولاوس رئيس أساقفة ميرليكية. والقديس اسبيريدون أسقف تريميثوس العجائبي. والقديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس. والقديسين المجيدين الشهداء العظماء جاورجيوس الحائز راية الظفر وديمتريوس الفائض الطيب وثاودورس التيروني وثاودورس قائد الجيش ومينا الصانعي العجائب. والشهيدين في الكهنة خرالمبوس وألفثاريوس. والقديسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر. والقديسين المشرفين الملكين المتوجين من الله والمعادلي الرسل قسطنطين وهيلانه. وآبائنا الأبرار المتوشحين بالله: إلاريون، ثيوكتستوس، أفثيميوس الكبير، سابا المتقدس، ثيوذوسيوس الكينوفيارخيس، بوحنا الدمشقي، خاريطن المعترف. كيرياكوس، جراسيموس الأردني، جاورجيوس ويوحنا اللذين في وادي القلط، كسنوفون، يوحنا وأركاذيوس، زوسيماس، وثيويانوس، يوحنا الصامت. أمنا البّارة مريم المصرية، ملاني، بلاجيا، صوفيّا، وأفلوييا وجميع الأبرار والبّارات الذين لمعوا بالنسك في فلسطين، أنطونيوس الكبير وباخوميوس، بطرس وأثناسيوس اللذين في الجبل المقدس وجميع الأبرار والبّارات الذين لمعوا بالنسك. والقديسين الصديقين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة. والقديس ……..(الذي نقيم تذكاره اليوم). وجميع قديسيك نتضرع إليك أيها الربّ الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة طالبين إليك وارحمنا.
المؤمنون: يا رب ارحم (12 مرة).
الكاهن: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليّ قدسهُ الصالح والصانع الحياة، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
المؤمنون: آمين.
ثم نكمل ترتيل قانون الابتهال للشهيد باللحن الثامن
الاودية السابعة – الإرمس
إنّ الفتية الذين من اليهودية لما بلغوا إلى بابل قديماً، وطئوا لهيب الأتون بإيمان الثالوث مرتلين: مباركٌ أنت يا إله أبائنا.
الطروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
أيها العظيم في الشهداء، نجني بصلواتك من الشدائد الدنيوية، ورذائل الأهواء وأعطني أن ارنم يومياً: مباركٌ أنت يا إله أبائنا.
يا قديس الله تشفع بنا
أيها الظافر جاورجيوس، أعتقني بتوسلاتك من الخمول ومن الخطيئة المهلكة، إذ قد لجأت إلى معونتك اللطيفة، لكي أكرّمكَ بإيمان إلى مدى الدهور.
المجد للأب والابن والروح القدس
أيها المغبوط جاورجيوس، لا تهملني بتاتاً أنا المتخبط في صعوبات المعيشة، لكن أشفق عليّ ببركتكَ، فأخلص عند ترتيلي: مباركٌ أنت يا إله آبائنا.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
يا والدة الإله، يا من ولدتْ لنا المسيح المخلص، أهلينا للشفاء من أمراض الأجساد وأسقام النفوس، نحن المبادرين بشوق إلى كنف وقايتكِ الإلهية.
الاودية الثامنة – الإرمس
سبحوا ملك السموات، الذي تسبّحهُ أجناد الملائكة، وزيدوهُ رفعة مدى الدهور.
الطروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
أيها الشهيد جاورجيوس، بشفاعتكَ إلى المخلص، أستر عبيده من جميع الأخطار والضيقات والامراض.
يا قديس الله تشفع بنا
أيها الشهيد جاورجيوس، ثبت الجميع في الإيمان الوطيد وفي المحبة الإلهية، وخلصهم ببركتكَ من هجمات الشرير.
المجد للأب والابن والروح القدس
أيها الشهيد العظيم، بمعونتكَ التي لا تقهر إستجب سريعاً لطلباتنا، إذ قد لجأنا إليكَ نحن الغارقين في الأمراض والضيقات.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
أيتها البتول، إنكَ تطردين عنّا صدمات التجارب وموارد الأهواء، لذلكَ نسبحك مدى جميع الدهور.
الاودية التاسعة – الإرمس
أيتها البتول النقية، إننا نحن المخلصين بك، نعترف أنك والدة الإله بالحقيقة، ونعظمك مع مصّف العادمي الأجساد.
الطروباريات
يا قديس الله تشفع بنا
أيها الشهيد جاورجيوس، أنتَ نخبة المجاهدين، لذلك كنْ نصيراً وستراً لجميع المسافرين، وللمرضى طبيباً وشافياً.
يا قديس الله تشفع بنا
دخلت في مصف السهداء، فمعهم تضرّع إلى الله يا جاورجيوس، إن ينقذ المؤمنين من جميع المخاطر والضيقات.
المجد للأب والابن والروح القدس
بما أنك مدافعٌ عن الإيمان المستقيم، ومحامٍ عن الأتقياء، ومجد الشهداء، فأبتهل يا جاورجيوس إلى المخلص بحرارة من أجلنا.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
أيتها البتول، إذ قد تذللنا في أرض الشقاء والأمراض، فاشفينا ناقلة إيانا من الأسقام إلى الصحة.
ثم ترتل مباشرة:
بواجب الاستيهال حقاً نغبط ، والدة الإله الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشيروبيم، وأرفعُ مجداً بغير قياس من السيرافيم، التي بغير فسادٍ ولدت كلمة الله، حقاً إنك والدة الإله إياكِ نعظم.
في هذه الاثناء يبخر الكاهن الهيكل والمؤمنين كالعادة،
فيما نرتل التعظيمات التالية ترتيلا رشيقاً.
أيها المناضلُ، هدّئ اضطراب الأهواء والمخاطر، واطردْ هجمات الشياطين عن جميع الذين يسبحونكَ كشهيدٍ للربّ، يا جاورجيوس الإلهي.
أيها الأخوة المؤمنون، لنحتفلْ بحرارةٍ بالذكرى المنيرة، ذكرى البطل جاورجيوس ولنكلله بأزهار الربيع، لكي نستحقّ النعمة الإلهية.
بما أنكَ عن المؤمنين مدافعٌ، وللفقراء ناصرٌ، وللمسافرين منقذ، وللمرضى طبيبٌ، وللاسرى محررٌ، وللأيتام شفيعٌ، نكرّمكَ أيها الشهيد جاورجيوس.
أيها البطل جاورجيوس، بدّد سحابة الخطايا، واطرد الأمراض المخفية عن كل الذين يسجدون لأيقونتكَ المقدسة ويسبحونكَ.
يا معشر أجناد الملائكة وسابق الربّ والرسل الاثني عشر، وجميع القديسين مع والدة الإله، إصنعوا ابتهالاتٍ في نجاتنا وخلاصنا.
وللحال نقول:
قدوسٌ الله، قدوسٌ القوي، قدوسٌ الذي لا يموت ارحمنا. (تردد ثلاثا)
المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين
ايها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا. يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلع واشفِ امراضنا، من اجل اسمك، يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين
ابانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الارض، خبزنا الجوهري اعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير.
الكاهن: لأن لك الملك والقدرة والمجد ايها الآب والابن والروح القدس الأن وكل أوان والى دهر الداهرين.
المؤمنون: آمين.
طروبارية القديس جاورجيوس باللحن الرابع
بما أنك للمأسورين محررٌ ومعتقٌ، وللفقراء والمساكين عاضدٌ وناصرٌ، وللمرضى طبيبٌ وشافٍ، وعن المؤمنينَ مكافحٌ ومحاربٌ، أيها العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، تشفعْ إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.
ثم هذه الطروباريات باللحن السادس
ارحمنا يا ربُ ارحمنا، لأننا متحيرون عن كل جوابٍ، وهذا التضرع نقدمهُ لكَ نحن الخطأة أيها السيد، فارحمنا.
المجد للأب والابن والروح القدس
ارحمنا يا ربُ ارحمنا، لأننا عليك اتكلنا، فلا تسخط علينا جداً ولا تذكْر أثامنا، لكن أنظر الآن بما أنك متحنن، وأنقذنا من أعدائنا، لأنكَ أنت إلهنا ونحن شعبكَ وكلنا صُنْعُ يديكَ وبإسمك ندْعى.
الآن وكل أوان والى دهر الداهرين – آمين
إفتحي لنا باب التحنّن يا والدة الإله المباركة، فإننا باتكالنا عليكِ لا نخيب، وبكِ ننجو من كلّ الشدائد، لأنكِ أنتِ خلاصٌ لجنس المسيحيين.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب اليك فاستجب وارحم.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
الكاهن: وايضا نطلب من اجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين وجميع الحاضرين معنا.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
الكاهن: وايضا نطلب من اجل أبينا وبطريركنا (…..) ورئيس كهنتنا (…..) وكل أخوتنا في المسيح.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
الكاهن: وايضا نطلب من اجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص لعبيد الله جميع المسيحيين الحسني العبادة المستقيمي الرأي الأرثوذكسيين، الساكنين والموجودين في هذه المدينة، وجميع الحاضرين ههنا، وعبيد الله الذين عمّروا وشيدوا هذه الكنيسة المقدسة والذين يصلون فيها ووكلاءها والمحسنين إليها وأفتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
الكاهن: وايضا نطلب من اجل حفظ هذه الكنيسة المقدسة وهذه المدينة وسائر المدن والقرى من الجوع والوباء والزلازل والغرق والحريق والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة والحروب الأهلية والميتات الفجائية، ومن اجل ان يكون إلهنا الصالح المحب البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطفاً، ليصرف ويبعد عنا كل رجزٍ يثور علينا وينقذنا من وعيده العادل الذي يتهددنا ويرحمنا.
المؤمنون: يا رب ارحم (أربعين مرة)
الكاهن: وايضا نطلب من اجل ان يستمع الرب الإله صوت تضرعنا نحن الخطأة ويرحمنا.
المؤمنون: يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم
الكاهن: استجب لنا يا اللٌه مُخلصنا يا رجاءَ جميع اقاصي الارض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا يا سيدُ كن غفوراً لنا يا سيد كن غفوراً لخطايانا وارحمنا،. لانك إله رحيم ومحب للبشر، ولك نرسل المجد، ايها الآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين.
المؤمنون: آمين.
الكاهن: المجدُ لك ايها المسيح الإلهُ يا رجاءنا المجدُ لك.
المؤمنون: المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوانٍ والى دهر الداهرين، آمين.
يا رب ارحم (ثلاث مرات) باسم الرب بارك يا أب !
الكاهن: ايها المسيح إلهنا الحقيقي يا من قام من بين الاموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من كل عيب، وآبائنا الابرار المتوشحين باللٌه، والقديسين الصديقين جدي المسيح الإله يواكيم وحنه، والقديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللاّبس الظفر، وجميع قديسيك، ارحمنا وخلصنا بما انك صالح ومحب للبشر.
ثم نرتل هذه الطروبارية باللحن الثاني
أيها الشهيد جاورجيوس، نبتهل إليكَ نحن المقيمينَ تذكاركَ بإيمان، أن تنجّينا بشفاعتكَ من كلّ الضيقات، ومن سائر الامراض، وجميع المخاطر وكلّ سهام العدو، ونسبّحكَ بفرح يا بهجة الشهداء وجمالهم.
ثيوطوكيون باللحن الثامن
أيتها السيدة، تقبلي تضرّعات عبيدكِ وأنقذينا من كلّ شدةٍ وحزن.
باللحن الثاني
عليكِ وضعتُ كلّ رجائي يا والدة الإله فأحفظيني تحت ستر وقايتك.
ويختم الكاهن قائلاً: بصلوات آبائنا القديسين أيها الربُ يسوعُ المسيحُ ارحمنا وخلصنا
المؤمنون: آمين
No Result
View All Result