عيد الدنح المجيد: صلاة المساء
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر (3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، للفرحِ الذي هوَ منك، في كلِّ زمان، والتّعييدِ أمامَ جلالِك، في كُلِّ آن. أعِدَّنا، في عيدِ دِنحِك المجيد، لذلك العيد العظيم الدَّائِم المليءِ بالأفراح، وتلك َ البهجةِ الرّوحيَّةِ الكاملة، فنستحِق َّ أن نُعيِّدَ لك بِلا نهاية، في جماهيرِ السَّماويّين وأجواقِ القدّيسين، ونشكُرَك جَميعُنا بغيرِ انقطاع، ونسجُدَ لك بِكُلِّ نقاء، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدُس، لك المجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الإلهُ الكلمة، يا مَن ظهرتَ واعتلنتَ للأنبياءِ، فرمَزوا إليك في نُبوءاتِهِم التي أتيتَ فتمّمتَها، نوّرْنا نحنُ أيضاً بِعمادِك الإلهيّ، وجَدِّدنا بروحِك القُدّوس، فنُعيِّدَ، بتجديدٍ كاملٍ نفساً وجَسداً، هذا العيدَ المجيدَ المُقدّس، ونُمجِّدَك إلى الأبد.
اللحن الاول: مْشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ
الجوق الأول:
فـي الأردُنِّ يـوحـــنّـــــا
مِصباحُ الوجــهِ الأســنى
جَمع ٌ مِنْ كُلِّ الأنحــــاءْ
في انتظارِ غُســلِ المـاءْ
وافى يسوع ُ الزَّاهــــــي:
هـــــــــــا هُـــــــــــوذا
حَـمــلُ اللهِ!
عَمَّــدَ العَـبـدُ الـمَـولـــى
مــاحي آثـــامِ الدُّنيــا
قالَ الآبُ، صـــــاحْ:
هـذا ابني فيــهِ أرتـاحْ !
روحُ الحقِّ والـقُــدْسِ
فـــي الــنَّــهـرِ هَـــــلّْ
فوق َ رأسِهِ قدْ حَلّْ!
الجوق الثاني:
مَن ضاقتْ عنهُ الأقطارْ
فـوق َ كفّـيـهِ الأبْـحــــارْ
مِنْ بَـهــاهُ السَّــرافـونْ
واقفـــــون َ هَـيَّـابـــونْ
مَـتْنُ النّــارِ والـــرُّوحِ
مُـهَــيـَّـــــــــــــــــــــــأ ٌ
للعــالــي الـجـبَّـــارْ
إرتَدى وَهْـن َ الجَـســدْ
عُــمِّــدَ فــــــي الأردُنِّ
تَعــالــــى الــنَّـــــازِلْ
مِـنْ كَفِّ العـبـدِ اعتـَمَدْ
والآبُ الصَّوتُ القائِـلْ:
ذا حَــبـيــــــــــــــــبي
آثـامَ الدُّنيـا حـامِلْ!
الجماعة:
ذيَّــاك َ النُّــورُ الدَّافِـقْ
مِن حِضْنِ الآبِ شارِقْ
في ماءِ النَّهرِ ساطِــعْ
والـبيعَـهْ له ُ أحْــنـَـتْ
عنها الأصنــامَ ألقـَـتْ
فـَـضَـمَّـهـــــــــــــــــا
حُـبُّـهُ الـــرَّائِــعْ!
آمنَتْ، صاحتْ: رَبِّ،
يَشـــدوك َ كُلُّ شَعْبِ
تســبيـــــحَ الـحُـــبِّ
يا مَنْ نَـوَّرتَ الدُّنيـا
أقشَعْتَ ليلَ الشُعـوبْ
أعــلـَـمْــتـَـــــــــــهُـم
سِرَّ الثالوثِ المَحجوبْ!
المزمور 28
الجماعة:
* قدِّمــوا للــــرَّبِّ يـا أبنــاءَ الله ْ
قدِّمـوا للــرَّبِّ مجـدًا وعِــزَّةْ.
** قدِّمـوا للـــــرَّبِّ مجـــدَ اسمِهِ
أسجُــدوا للــرَّبِّ بِبَهاءِ قداستِـهِ.
* صَــوتُ الــــــرَّبِّ على المِيـــاهْ
إلــــهُ المـجــــــدِ أرعَــــــــــدَ،
ألـــرَّبُّ على المـيـــاهِ الغـزيرةْ.
** صــوتُ الــــــــرَّبِّ بالقــــــوَّةْ
صـــوتُ الـــــرَّبِّ بالبهـــــــاءْ.
* صـوتُ الـــــــرَّبِّ يَحْـطِمُ الأرزْ
يُحْطـِّـــمُ الـــرَّبُّ أرزَ لبنـــــانْ.
** صـوتُ الرَّبِّ يُفــرِّقُ شُهُـبَ نارْ
صوتُ الـــرَّبِّ يُـزلــزِلُ البرِّيَّة،
يُـزلـزِلُ الــربُّ بـرِّيَــة َ قــادِشْ.
* صـوتُ الـرَّبِّ يُحَطـِّــمُ الأشجارْ
ويُجـــــــــرِّدُ الغـــابــــــــــــات،
وفي هيكلِـهِ كُـلٌّ ينطِـق ُ بمجــدِهِ.
** جلـسَ الـــربُّ علـى الطـُّـوفــان
ألـربُّ جالِـــسٌ مَلِكـًا إلى الأبـــد.
* ألــرَّبُّ يُـؤتـي شعـبَــهُ العِـــــزَّةْ
ألـرَّبُّ يُبــارِكُ شعـبَــهُ بالسَّــلامْ.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبَـدِ الآبِـــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الأزليُّ ابنُ الأزليّ، يا مَن أتيتَ إلى العمادِ الخلاصيّ، لِتَمنحَنا ذخيرة البنين، بها ندعو الآبَ أبانا، وبها نرتفعُ إلى ميراثِنا الإلهيِّ الذي فقدناهُ بِمُخالفتِنا لِوَصيَّتِك، أنِرنا الآن، رَبِّ، بنورِ عِمادِك المُقدّس، وطهِّرنا مِنْ آلامِ الخطيئة، فنشكُرَك هُنا، في عيدِ النّور، وهناك في ذلك العيدِ الذي تُنيرُ به قِدّيسيك، أيُّها المسيحُ إلهُنا، لك المجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: نْغِيدُو
الجوق الأول:
أليومَ فاضَ الحُبورْ
وُسعَ الدّهـرِ والمَعْمورْ
يا دِنحُ، يا عيدَ النّورْ
عيدَ الشّمسِ في الظلامْ
يا دِنْحُ، نورَ الأيَّامْ
الجوق الثاني:
شُعوبٌ في الظـُلمـاتِ
فـي أظلالِ الأمــواتِ
مِنْ وجهِ الحّيِّ الآتـي
أشـرَقَ عليــهِم نــورْ
لاشى الموتَ والدَّيجورْ
الجماعة:
يا صَوتَ البُشرى، نـادِ
واشهَــدْ لِلحَـق ِّ الفــادي
يا مجـدَ الـرَّبِّ البــادي
جَدِّدْ في الأرضِ السَّلامْ
كُنْ لنا الخلاصَ التّامْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
أيــنَ الابـنُ؟ خَلّــى الأمَّ
أخلى البيتَ، بَث َّ الهَـم َّ!
نَهـرَ الطـُّهـرِ أمَّ الابـنُ
مِـن يوحـنّا البَــرِّ يَـدنو
تاقَ الحُـبُّ طيبَ اللّـقيا
في الأردُنِّ، سحرَ الرُّؤيا
أيُّ مَرأى: الابنُ صلّى،
الآبُ نادى، الرُّوحُ حَــلّا
بالثالـوثِ سِــرُّ الإيمــانْ
حَيٌّ يُحيي، نورُ الأكوانْ
نِلنا النّـــورَ بالتـَّـعـمـيــدِ
روحَ البِـــرِّ والتـَّـجـديــدِ
يحيا الحُـبُّ في الأفراحِ
سِـرُّ الدَّفـقِ في الأرواحِ!
هيّا نشــدو في الإمسـاءِ
بالتـَّـسبيــحِ للــــــرَّحمانِ
صَلّــــي عَنَّــــــا أمَّ اللهِ
للـــــــــــرَّحمان ِ كُـلَّ آن ِ
نُعْلي المَـــــجْدَ للثّالوثِ
الآبِ الابن ِالروح ِالحاني
نَتْلو الشُّكرَ عنْ نُعْمـــاهُ
مِـلْءَ الكَون ِ والأزمـــان ِ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الواحِدِ المَحجوبِ الذي دوَّى صَوتُهُ مِن السَّماءِ وشهِدَ لحبيبِه، إلى الابن الواحِدِ المَسجودِ له الذي أشرَقَ على النَّهرِ وقبِلَ العِمادَ مِن يوحنّا عَبدِه، إلى الرَّوحِ الواحِد القُدُّوسِ الذي ظهَرَ فوق رأسِ الابن مُنبِئاً بِنُزُولِه. ألآبُ تكلّمَ بابنِه الحبيبِ مع خلائِقِهِ فبيَّن حقيقتَه، والابنُ اعتَمَدَ في النّهرِ فأذاع َ مجدَهُ، والرُّوحُ حَلَّ فوق َ رأسِ الابنِ فأعلنَهُ للعالمين. ألصّالحُ الذي له المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: بِدنِحك َ تفرحُ الأرض، يا ابنَ الله، والأقطارُ كُلّها تبتهِجُ بيومِ عِمادِك. تفرَحُ الشُّعوبُ وتُسَرُّ الأمَمُ كُلّها،لأنَّها بِك عادَتْ من سبيِ الخطيئةِ والضلال. أنتَ الذي قدّستَ طَبعنا بِعمادِك في المياه، حيث ُ شهِدَ لك الآبُ مِن العُلى: أنتَ ابني الحبيب. أنتَ الذي رآك َ يوحنّا فهتَفَ: هذا حملُ الله الرَّافع خطيئة العالم. ألنّهرُ رآك َ فأمسَك أمواجَهُ وحنى رأسَهُ ساجِداً لك، لأنَّهُ عرفك َ الإلهَ الآتي تُخلّصُ البرايا. هُوذا الدّنحُ أشرَقَ لنا وعلينا من حِضنِ الآبِ المُحتجِب. هُوذا يُنبوع ُ الأفراحِ أروى غليلنا. هُوذا حَمَلُ الخلاصِ الذي رَمَزَ إليهِ مُوسى في أرضِ مصر، وسَمّاهُ، خروفَ الفصح، ونَضَحَ بدَمِهِ الأبواب. هُوذا ضياءُ إرميا، هُوذا دِنحُ زكريّا أشرَقَ اليومَ على النّهرِ وقدَّسَ لنا المعموديّة.
فيا بيعة َ الشعوب، أذيعي مجدَ ابنِ اللهِ المُتأنِّس، الذي اعتَمَد في الأردُنّ، وقدَّسَ المَعموديّة: تباركتَ، أيُّها المسيحُ الكلمة ُ الله فادي البرايا، يا مَنْ بإرادَتِك أخليتَ ذاتَك واتَّخذتَ صورة العبد، وأعطيتَنا عُربون الحياة، في مياهِ العِماد. تباركتَ، يا من قدّستَنا بِعمادِك، وجعلتَنا ورثة ملكوتِك.
والآن نطلبُ إليك، على عِطرِ هذه الصلاة: قدِّسنا بِدنحِك العَظيم، إغسلنا من كلِّ شائبة. اسْكُبِ الغُفران على أبناءِ رعِيَّتِك. وادفقْ علينا من جودِك، فنرفع المجدَ إلى أبيك المُبارَك، وإليك السجودَ أيُّها الابنُ الذي ارتضيتَ اليومَ فاعتمدْتَ لأجلِنا، والشُكرَ إلى الرّوحِ الذي حلَّ على رأسِك في الأردُنّ. لك التسبيحُ والإكرامُ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: مُوريو لمَرْعِيتُخ
** ربَّنا، نقرع ُ بابك ضـارعــــين
* ربّنا، نشدوك التّسبيحَ خاشعـين
** نسألُ الغُفران فاغفِرْ للخاطئين
* بِسنـا وَجهِـك نَــوِّرِ التّائـبــــين
** يا صدى مــاء الأردُنِّ
* يا ندِيَّ الضيــاءْ
** أنتَ قطـرُ السّمـاءْ
* يا شذا روحِ المعمــدان
** بعدَ مَـسِّ اليَــــدِ
* رأسَ ربِّ الأكوان
** يا مُنى عهـدِ الأنبيــــاء
* بين جيـلٍ وجيلْ
** حتى عهدِ الإنجيــلْ
* في مدى الدُّنيا والأدهار
** للحَـيِّ البيعـــــة ُ
* تشــدو ليــلَ نهـــارْ
** ربَّنا، نَـوِّلنا سُؤلنا مِنْ غِناكْ
*/** ربَّنا، واستُرنا في أكنافِ رِضاكْ
الكاهن: أيُّها الطاهِرُ القدّوس، أيُّها السيِّدُ الذي نقّى بغَسلِهِ الإلهيِّ طَبعنا مِن شوائِبِ الخطيئة، وجَدَّدَ جِنسَنا الذي بَليَ وعَتِقَ في ضلالِ الفساد، تقبَّلْ بنعمتِك العطورَ نرفعُها إلى جلالِك، في يومِ عِمادِك الخلاصيِّ المُقدَّس، جَدِّد نفوسَنا وأجسادَنا، نَقّنا من كلِّ وَصْمَةٍ بشريَّة، وأعِدَّنا لك منازلَ وهياكلَ نقيّة ً تُرضيك، أيُّها السيِّد، لك المجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
حَـلَّ عهــدُ البِـشـــارهْ
في عيدِ الدّنحِ الزّاهي
ضـــاءَ نـورُ المَنــارهْ
شمسُ البِـرِّ ابــنُ اللهِ
الجوق الأول:
رقَّ مــــــــاءُ الأردُنِّ
في عيدِ الدِّنحِ الزّاهي
طـــابَ عهـدُ التّـبــنّي
شمسُ البِــرِّابــنُ اللهِ
الجماعة:
أيُّهــا الوَجهُ الغـــامِـرْ
يا خفيًّـــا لا منظـــورْ
فـي حنـايــا الضّمائِــرْ
إزرَعْ حُبًّا، دفّـقْ نـورْ
قراءةٌ أولى من سفرِ الخروج (14/ 21-31).
مَدَّ موسى يَدَه على البَحر، فأرسلَ الرَّبُّ على البَحرِ ريحاً شَرقِيَّة ً شَديدةً طـُولَ اللَّيل، حتَّى جَعَلَ في البَحرِ جفافاً وقدِ انشَقَّ الماء. ودَخَلَ بَنو إسرائيلَ في وَسَطِ البَحرِ على اليَبَس، والماءُ لَهم سورٌ عن يَميِنهم وعن يَسارِهم. وتَبعَهُم المِصرِيُّونَ، ودخَلَ وَراءَهم جَميعُ خَيلِ فِرعَونَ ومَراكِبُه وفُرسانُه إلى وَسَطِ البَحر. وكانَ في هَجيعِ الصُّبْحِ أَنَّ الرَّبَّ اطـَّلعَ على عَسكرِ المِصرِيِّينَ مِن عَمودِ النَّارِ والغمَام، وأقلقَ عَسكَرَ المِصرِيِّين وخلـَّعَ دَواليبَ المَراكِب فساقوها بِمَشَقَّة. فقالَ المِصرِيُّون: نَهرُبُ مِن إسرائيلَ لأَنَّ الرَّبَّ يُقاتِلُ عنهُمُ المِصرِيِّين. فقالَ الرَّبُّ لِموسى: مُدَّ يَدَكَ على البَحر فيرتَدَّ الماءُ على المِصرِيِّين، على مَراكِبِهم وفُرْسانهم. فمَدَّ موسى يَدَه على البَحر، فاَرتَدَّ البَحرُ عِندَ آنبِثاقِ الصُّبْح إلى ما كانَ علَيه، والمِصرِيُّونَ هارِبونَ تلقاءهُ، فغرَّق الَربُّ المِصرِيِّينَ في وَسَطِ البَحر. ورَجَعَتِ المِياهُ فغَطـَّت مَراكِبَ وفرسان جميع جَيشِ فِرعَونَ الدّاخِلينَ وَراءهم في البَحر، ولَم يَبقَ مِنهم أَحَد. وسار بَنو إسرائيل على اليَبَسِ في وَسَطِ البَحر، والماءُ لَهم سورٌ عن يَمينِهم وعن شِمالِهم، وخلَّصَ الرَّبُّ في ذلك اليومِ إسرائيلَ مِن أيدي المِصرِيِّين، ورأى إسرائيلُ المِصرِيِّينَ أَمْواتاً على شاطئِ البَحر. وشاهَدَ إسرائيل القوَّة َ العَظيمة الَّتي صنَعَها الرَّبُّ بِالمِصرِيِّين. فخافَ الشَّعبُ الرَّبّ وآمَنوا به وبِموسى عَبدِه.
قراءة ثانية من سفر يشوع بن نون (3/ 9أ، 11-17).
قالَ يَشوع لِبَني إسرائيل : هوَذا تابوتُ عَهدِ رَبِّ الأرْضِ كُلِّها عابِرٌ قُدَّامَكم في الأُردُنّ. والآنَ فخُذوا لَكمُ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً مِن أَسْباطِ إِسْرائيل، مِن كُلِّ سِبطٍ رَجُلاً. ويَكونُ عِندَ استقرارِ أَخامِصِ أَقْدامِ الكَهَنَة، حامِلي تابوتِ عَهدِ الرَّبِّ، إلهِ الأَرضِ كُلِّها في مِياهِ الأُردُنّ، أَنَّ مِياهَ الأردُنِّ تَنفَلِق، والمِياهَ المُنحَدِرَةَ مِن فوق تَقِفُ ندّاً واحِداً. فارتحلَ الشَّعبُ مِن أخبيتِهم ليَعبُروا الأُردُنّ، والكَهَنَة ُ حامِلونَ تابوتَ العَهْدِ قُدَّامَ الشَّعْب. فلَمَّا شرَع حامِلو التَّابوتِ في الأردُنّ، وانغمستْ أَقْدامُ الكَهَنَةِ حامِلي التَّابوت في حاشيةِ المِياه، والأُردُنُّ طافِحٌ مِن جَميعِ شطوطِه كُلَّ أَيَّام الحِصاد، وَقَفَ الماءُ المُنحَدِرُ مِن فوق، وقامَ ندّاً واحِدَاً مُمتدّاً جِدّاً، من لدُنْ مدينة أدامَ التي بجانبِ صَرْتان، والماءُ المُنحَدِرُ إِلى بَحرِ الغورِ بَحرِ المِلْح اِنقَطعَ تَمامًا، وعَبَرَ الشَّعبُ قُبالةَ أَريحا. فوقفَ الكَهَنَةُ، حامِلو تابوتِ عَهدِ الرَّبّ، على اليَبَسِ في وَسَطِ الأُردُنَ راسِخين، وكُلُّ إِسْرائيلَ عابِرون على اليَبَس، حتَّى فرغ َ الشعبُ كُلُّهُ مِن عُبورِ الأُردُنّ.
قراءةٌ ثالثة من نبوءةِ أشعيا (35/ 1-10).
سَتَفرَحُ البَرِّيَّةُ والقَفْرُ وتَبتَهِجُ الباديَةُ وتُزهِرْ كالوردِ. تُزهِرُ إزْهاراً وتَبتَهجُ ابتِهاجاً مع ترنيم. قد أُوتِيَتْ مَجدَ لبْنان وبَهاءَ الكَرمَلِ والشَّارون. فهم يَنظرون مَجدَ الرَّبَ وبَهاءَ إِلهِنا. قَوُّوا الأَيدِيَ المُستَرخِيَة، وشَدِّدوا الرُّكَبَ الواهِنَة. قولوا لِفَزِعي القُلوب: تَقَوَّوا، لا تَخافوا. هُوَذا إلهُكم. النَّقمَةُ آتِيَة. مُكافَأَةُ الله حاضرة. هو يَأتي فيُخَلِّصُنا. حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْي وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح، وحينَئذٍ يَطفُرُ الأَعرَجُ كالأَيِّل ويَترنّمُ لِسانُ الأَبكَم، إذ قد آنفَجَرَتِ المِياهُ في البَرِّيَّة والأَنْهارُ في البادِيَة. فالسرابُ يَنقَلِبُ غَديراً والمَعطَشَةُ ينابيعَ مِياه، وفي وِجارِ بَناتِ آوى الَّذي يَربِضنَ فيه، تظهرُ خُضرة ُ القَصَبِ والبَرْدِيّ. ويَكونُ هُناكَ مَسلَكٌ وطَريق يُقالُ لَه الطَّريقُ المُقَدَّس، لا يَعبُرُ فيه نَجِس بل إِنَّما هو لَهَم. من سَلَكَ في الطَّريق حتَّى الجُهَّال لا يَضِلّ. لا يَكونُ هُناكَ أَسَد، ولا يَصعَدُ إِلَيه وَحشٌ مُفتَرِسٌ ولا يُوجَدُ هُناك، بل يَسيرُ فيه المُخَلَّصون. والَّذينَ فداهُمُ الرَّبّ يَرجِعون ويَأتونَ إِلى صِهْيونَ بِترنيم، ويَكونُ على رُؤُوسِهم فرَحٌ أَبَدِيّ، وَيَتبعُهُم السُّرورُ والفَرَح، وتَنهَزِمُ عَنهمُ الحَسرَةُ والتَّأَوُّه.
فصلٌ من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى (5/ 1-12).
كُلُّ مَن يؤمنُ أَنَّ يسوعَ هو المسيح، فهو مَولودٌ مِن الله، وكُلُّ مَن يُحَبُّ الوالِد يُحَبُّ المَولودَ منه أَيضًا. فبهذا نَعلَمُ أَنَّا نُحِبُّ أَبناءَ الله، بأنْ نكون مُحبِّين لله وعاملين بِوَصاياه، لأَنَّ هذه هي مَحبَّةَ اللهِ: أَن نَحفَظَ وصاياه؛ ووَصاياهُ ليسَت بثَقيلَة. لأَنَّ كُلَّ مَن وُلِدَ مِن اللهِ يَغلِبُ العالَم، والغَلَبة التي يُغلبُ بها العالم هي إِيمانُنا. مَنْ ذا الَّذي يغَلِبُ العالَم، إلّا الَّذي يؤمنُ أَنَّ يسوعَ هوَ ابنُ الله؟ هذا هو الآتي بالماءِ والدَّم يسوعُ المسيح، لا بِالماءِ فقط بل بِالماءِ والدَّم. والرُّوحُ هو الذي يَشهَد أنَّ المسيحَ هو الحقّ. لأنَّ الشهودَ في السماءِ ثلاثة: الآبُ والكلمة والرُّوحُ القدس، وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ هم واحد؛ والشهودُ في الأرض ثلاثة : الروحُ والماءُ والدّم، وهؤلاء الثلاثة هُم في واحد. إنْ كُنَّا نَقبَلُ شَهادةَ النَّاس، فشَهادةُ اللهِ أعظَم، وهذه هي شَهادةُ اللهِ التي شَهِدَ بها لابنِه. مَنْ آمَنَ بِابنِ الله فعندَهُ شهادة ُ اللهِ في نفسِه، ومَن لم يُؤمن بالابن يجعلُ الله كاذِبًا ،لأَنَّه لم يُؤمِنْ بِالشَّهادةِ الَّتي شَهِدَ بها اللهُ لابنِه. وهذِهِ هي الشَّهادةُ: أَنَّ اللهَ أعطانا الحَياةَ الأَبدِيَّة. وهذهِ الحياةَ هي في ابنِه. فمَن لَه الابنُ فلَه الحَياة، ومَن ليسَ له ابنُ الله فليسَتْ لَه الحَياة.
فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى إلى أهلِ كورنتُس (10/ 1-13).
لا أُريدُ أَن تَجهَلوا، أَنَّ آباءَنا كُلُّهُم كانوا تَحتَ الغَمام، وكُلُّهُم جازوا في البَحْر، وكُلُّهمُ اصتبغوا على يدِ موسى في الغَمامِ وفي البَحْر، وكُلُّهُم أَكَلوا طَعامًا رُوحِيًّا واحِدًا، وكُلُهُم شَرِبوا شَرابًا رُوحِيًّا واحِدًا. فإنّهم كانوا يَشرَبونَ مِن الصَخرَةِ الرُوحِيَّةِ التي كانت تَتبَعُهم. والصَّخرَةُ كانتِ المسيح. ولكنَّ أكثرهُم لم يَرْضَ اللهُ عنهم، فإنّهُم صُرِعوا في البَرِّيَّة. وهذه حَدَثَتْ رمزاً لَنا، لِئلاَّ نَشتَهِيَ الشرورَ كما اشتَهَى أولئك. فلا تَكونوا مِن عابدِي أَوثانٍ كما كانَ قومٌ منهم، كما كُتِبَ: جَلَسَ الشَّعْبُ يَأكُلون وَيشرَبون ثُمَّ قاموا يَلعبون. ولا نَزنِ كما زَنى قومٌ منهُم. فسَقَطَ في يَومٍ واحِدٍ ثَلاثَةٌ وعِشرونَ أَلْفًا. ولا نُجَرِّبِ المسيحَ كما جَرَّبَه قومُ منهُم، فهلَكوا على يدِ المُهلِك. فهذه الأمورُ عرضَتْ لهم رُموزا ً وكُتِبَتْ لِمَوْعظتِنا، نحنُ الذين انتهَتْ إلينا أواخِرُ الدُّهور. فمن ظنَّ أنّهُ قائِمٌ فليَحذرْ أنْ يَسقط. إنّهُ ما أصابَكُم مِن التَّجارِبِ إلّا ما هوَ بشريّ. لكنَّ الله أمينٌ لا يدَعُكُم تُجَرَّبون فوق طاقتِكُم، بل يجعلُ مع التَّجربةِ مخرجا ً لتستطيعوا أن تحتمِلوا.
مِنْ إنجيل ِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيح ِ للقدِّيس مرقس (1/ 1-11).
بَدءُ إنجيلِ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله، كما هوَ مكتوبٌ بأشعيا النبيّ: هآءنذا مُرسِلٌ ملاكي أمامَ وَجهِك، يُهيِّئ طريقك قُدَّامك. صوتُ صارخٍ في البرِّيَّة: أعِدُّوا طريقَ الرَّبِّ واجعلوا سُبُلهُ قويمة. كان يوحّنا يُعمِّدُ في البرِّيَّةِ، ويكرِزُ بمعموديّةِ التّوبةِ لغُفرانِ الخطايا، وكان يخرُجُ إليهِ جميعُ أهلِ بلدِ اليهوديَّة وأورشليم، فيعتمِدون منهُ في نهرِ الأردُنِّ مُعترفين بخطاياهم. وكان لباسُ يوحَنّا مِن وَبرِ الإبل، وعلى حَقوَيهِ مِنطقة ٌ مِنْ جلد، وكان طعامُهُ الجرادَ وعسلَ البَرّ. وكان يكرِزُ قائلا ً: إنّهُ يأتي بعدي مَنْ هُوَ أقوى منّي، وأنا لا أستَحِق ُّ أنْ أنحنيَ وأحُلَّ سيرَ حِذائه. أنا عَمَّدتُكُم بالماء، وأمَّا هُوَ فيُعمِّدُكُمْ بالرُّوحِ القُدُس. وفي تلك الأيَّامِ جاء يسوعُ مِن ناصِرةِ الجليلِ واعتَمَدَ مِن يوحنّا في الأردُنّ. وللوَقتِ إذ ْ صعِدَ مِن الماء، رأى السَّماواتِ قد انفتحَتْ، والرُّوحُ مثلَ حَمامةٍ قد نَزِلَ واستقرَّ عليه. وكان صوتٌ من السَّماءِ قائلا ً: أنتَ ابني الحبيب، بك سُررت.
لحن: باعوت مار أفرام
الجوق الأول:
في الأمواجِ غاصَتْ تبْغي الغُسْلَ الجَمْرَهْ
وَهْــجٌ يمشي في الأمواجِ نارٌ حَـرَّهْ
عِنـدَ الغُــسـلِ نالَ الــذ ُّعـْرُ النُّوريِّـين َ
غُـسْلُ الجـسمِ الأنقى نـَــقـَّى المَوصُومِين َ
هَـــلِـــلْ هَـــلِــــلْ هَــلِـلــــويــا
الجوق الثاني:
ضـاءَ النُّورُ فـي الأمْواهِ شاع َ الطـُهـرُ
بالـضـِّـياءِ الماشي فـيـهِ أجَّ الـنـَّـهْـرُ
فـــوق َ النّهْـرِ عِقـْــدُ الغيم أعلى الـقـُـبَّـهْ
لاسْـتِـقـبالِ العِـرْسِ الآتي يُضفي حُـبَّـهْ
هَـــلِـــلْ هَـــلِــــلْ هَــلِـلــــويــا
الجماعة:
*/**
نَشْدو المَجـدَ مَـنْ للإبــنِ راحَ يَشـهــدْ
نَحني الرَّأسَ لِـلـْـمُـرْتـَـاحِ في أنْ يُـعْـمَـدْ
مَنْ قـد حَـلَّ فـــوق َ الابْـنِ نَشدو الحَـمْـدا
غَنّوا الآبَ، الابـنَ، الرّوحَ القُدُسَ، المَجْدا
هَـــلِـــلْ هَـــلِــــلْ هَــلِـلــــويــا
صلوات الختام
المحتفل: فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ وَلنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُسَ . آمين .
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو (3 مرات )
الجماعة: مْشِيحُو دتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ ، إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات )
الجماعة: أبانا الذي في السماوات …
المحتفل: أيُّها المسيحُ كلمة ُ الله الأزليّ، يا مَن صِرتَ إنساناً لأجلِنا، وعُمِّدتَ في نهرِ الأردُنّ، فصرتَ طريقَنا إلى الآب، بارِك جَماعتَنا المُؤمِنة، واقبَلْ خِدمتَنا المُتواضِعة. ألبِسْ كنيستَك القداسة، ورسِّخها على صخرةِ الحَقّ، فتعترِفَ لك ولأبيك المُبارَك، وروحِك القدّوس، الثالوثِ الأحد، الآن والى الأبد .
الجماعة: آمين.
عيد الدنح المجيد: صلاة الصباح من زمن الدنح
المحتفل: ألسّلام للبيعةِ ولبنيها
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض السَّلامُ والرجاءُ الصَّالحُ لبني البشر (3 مرات)
المحتفل: يا يسوعُ ربَّنا، نورَ الدُّنيا، يا مَن أشَعَّ في عِمادِهِ الإلهيّ، على نهرِ الأردُنِّ، فجَلا الظلامَ الذي لفّنا زماناً طويلا ً، وبيَّن لنا أنّهُ مِن جوهرِ طبعِ الآبِ والرُّوحِ القُدُس، اللذين شَهِدا لهُ مِن السَّماء: أجْلُ عَنّا ظـُلمَة َ الجهلِ، بِحُلولِ روحِك علينا، وَبِسنا معرفتِك، فنرفعَ إليك المجدَ، وإلى أبيك وروحِكَ القُدُّوس، الآن والى الابد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا اللهُمَّ واعضدنا. أيُّها الإلهُ الحَقّ، الذي أشرَقَ علينا مِن الآبِ السَّرمديِّ بظهورِهِ في الجَسَدِ مِن العذراءِ مريَم، لك نَسجُدُ جَميعُنا، وإيَّاك نُمَجِّدُ ونُعظـِّم، في يومِ دِنحِك الإلهيّ، أيُّها المسيحُ يسوع ُ إلهُنا، وأباك وروحَك القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
الجوق الأول:
هللويا
ألقـــدّوسُ ابـنُ اللهِ
القُــدُّوسِ الأسمى
كان في حِضنِ الله
في البَــدءِ الكلمَهْ
في حِضـنِ المـــاءْ
حَــلَّ غُفــــرانــا
قــدَّسْــتَ المــــاءْ
ربِّ، رِضــوانــا
أنتَ الابنُ المَعبودُ
القُدُّوسُ الطـَّاهِــرْ
في الأردُنِّ مَعمودُ
بل أنتَ الغـافِـــرْ
هللويــــــــــــــــــا
الإلـــــهُ القـــــادِرْ
الجوق الثاني:
هللويا
بيعَة ُالقُدسِ اختالتْ
ناداهـــا البَــــرُّ
صَوبَ يوحنّا مالتْ
يَحدوهـا الـسِـــرُّ
مَـــــرأى الابـــــنِ
في النّهرِ يُحْنـي
صَـــــــــوتُ الآبِ
يَدعوهُ : ابنـي !
رَفُّ الــــــرُّوحِ
البُرهانَ القاطِـعْ
آمَـنــتْ بالثـالــوثِ
بالسِـــرِّ الـرَّائِـعْ
هللويــــــــــــــــــا
الإيمان السَّاطِـعْ
الجماعة:
هللويا
يا أردُنُّ، طـــوبـاكَ
بُورِكتَ نَهْــرا !
وَحيَ الآبِ أعطاكَ
في البِكرِ سِرَّا :
فيــــك َ مَــشــــى
يَشـوع ُ الظـافِـرْ
ويــــوحنّــــــــــــا
البَــرُّ الطـَّاهِــــرْ
فيــك َ جــازَ إيليَّـا
جــــازَ ألِيشَــــعْ
فيـك َ سِـرُّ يَسـوع
كالشـَّمسِ يَسطَعْ
هللويـــــــــــــــــا
والليـــلُ يُـقـشَـعْ
المزمور 113
* ألبَـحْـــــرُ رأى فــهَـــــــــرَبْ
الأردُنُّ رَجَـــعَ إلــى الـــــوراءْ.
** ألجـِـبـــالُ وَثـبَـتْ مِثـلَ الكِـبـاشْ
والتـِّــــلالُ كـــــــأولادِ الغَـنَـــــمْ.
* مــا لــكَ يـا بـحـــرُ تـهــــــرُبْ؟
يـا أردُنُّ ترجـِــعُ إلـى الــــوراءْ؟
** يا جـِـبـالُ تَـثِـبـين مثلَ الكِبـاشْ؟
ويـا تِـــــلالُ كــــأولادِ الغَـنَــــمْ؟
* منْ وَجهِ السَّـيِّدِ ارتعَدَتْ الأرضْ
مِـنْ وَجْـــهِ إلـــهِ يــعـقـــــــــوبْ.
** ألذي حَوَّلَ الصَّخرَ إلى غُــدرانْ
والصَّــوان َ إلـى عُـيــونِ ميــــاهْ.
*و** المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مــن الآن وإلــى أبـدِ الآبـــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللهُمَّ واعضُدْنا. يا نوراً مِن نور، أنارَ بِدنحِهِ على جَميعِ الجالسين في الظلام، أنِرْ عقولنا وقلوبَنا، في يومِ دِنحِك المُقدَّس، قدِّسْ نفوسَنا وأجسادَنا بالرَّوحِ القُدُس، وأفواهَنا وألسِنتنا بتسابيحِك الإلهيَّة، لنُمجِّدَك ونَمدَحَك إلى الأبد.
اللحن الثاني : لمَلكُوتْ رَومُو
الجوق الأول:
فوق َ الأردُنِّ صاحَ المعمدان:
يا دُنيـا، غنّي للآتي أقوى مِنّي
غَنّي الحُبَّ والشُكرانْ
صَوتَ الحمدِ والتسبيحْ
نتلو للرَّبِّ المسيحْ
أعطانا بالماءِ الغُفرانْ
الجوق الثاني:
في روحِ الأطهارْ في القلبِ النـَّـقِيّ
يــــا دَفــــــــقَ النــــــــــــوارْ
إيحاءاتٍ منْ أسرارْ
وَجْهِ فادينا الخَفيّ
يا وَجهَ الفادي الحبيبْ نشتهي ألّا تَغيبْ
طَهـِّـــرْنا بالنّـــورِ الخَفــيّ
الجماعة:
يا حبيبَ الآبِ يا مَوعودَ الرّوحْ
مَعبـودَ الشَّبابْ يا نورَ الحَقِّ الجَذ َّابْ
الدَّربَ الهادي المَفتوحْ
هَبنا في أرضِ الأحياءْ
عيشَ أبناءِ السَّماءْ
للهِ الآبِ، الابنِ، الرّوحْ
تسبحة النّور لمار افرام:
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
أو
* مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ
لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليـه
وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا
فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّـــاحْ
** ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ
لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــاهُ العَـــلِــــــــيّ
فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا
فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصـــا
* يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً
فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــونْ
وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ
كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتعَــدُّوا
** حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا
بِـــمَـجـدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيقيـنْ
تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم
وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــونْ
*\** أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــدُّوا
فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنـا
فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ
يُفَرِّحُنـا بِنورِهِ البَهِيِّ في المَلَكوتْ
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها القُدُّوس الذي قدَّسَ بِعمادِهِ الأنهارَ والبحارَ والينابيع، قدِّسنا بِدنحِك المُقدَّس، ولتَتَرَنَّمْ أفواهُنا بتقديسِك، وألسِنَتُنا بتسبيحِك، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثالث : بَلبيبُوتُو عَشينْتُو
الجوق الأول:
جوق النّورِ فوقَ النَّهـرِ يُنشِـدُ
أروَع َ المَجدِ
رَبُّ الـنّــورِ في الأردُنِّ يُعْمَدُ
مِنْ يَـدِ العَـبْدِ
في كِنَّاراتِهمْ يُـحـمَـــدُ الـسَّـيِّـدُ
أجمَـلَ الحَمدِ
الجوق الثاني:
يـا ابــنَ اللهِ الآتي مِنْ حِضنِ اللهِ
مُنقِــــذا ً فـادِ
أنـتَ طُـهْـرُ الأرواحِ في الأمواهِ
طهْرُ الأجسادِ
صُنْ بِنعمَتِك قـلـــــبَ بـيـعَـتِــــكَ
قـلـبَ الأولادِ
الجماعة:
بـالـبَـهـــــــاءِ أجــواقُ النَّـارِيِّــين
في السَّماواتِ
يَـحـمِـلـــــونَ عَرْشَ الحَيِّ شـادين
رَبَّ القُـــوَّاتِ
والأردُنُّ شدا: قُـدُّوسٌ، مَــن فـــدا
دُنيا الأمـواتِ !
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الـــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
** حَـولَ شـطءِ النَّـهْـرِ هَـمــسٌ
قد لـَـمَّ أنفــاسَ الأزمـــــانْ
ذ ُهــلٌ يَعلـــو مَـوجَ النَّهْـــرِ
فهوَ مِثلُ الغافي السَّــكرانْ
* أيُّ أمْـــــرٍ جـــارٍ فيـــهِ ؟
أيُّ سِرٍّ لـَـفَّ الأكــــوانْ ؟
كُـلُّ مـا فـي هـــذا الكـــــونِ
حَولَ مُبدي الكونِ حَيران !
** ذاك النُّـــورُ الحَـيُّ المُـــذكي
الشـَّمسَ فوق َ دُنيا الإنسانْ
يُعطـي الأرضَ قلبـًــا حَيًّـــــا
يُحيي فيها الوَجه َ الرَّيَّـــانْ
* يا للشـَّمـس تَـبـغــي نُـــــورًا
مِن مِصباحٍ منها مَـلآن ْ !
صُنْعُ الرَّبِّ، تُطوى الأرضْ،
وهوَ يبقى شـُغلَ الأذهـانْ !
** هَيّـا نشـــدو في الإصبـــــاحِ
بالتَّسـبيـــــــــحِ لِلـرَّحمـــانِ
صلّــــي عنّــــــــا، أمَّ اللهِ
للـرَحمــــــــــــانِ كُـلَّ آنِ
*\** نُعلــــي المَجــدَ للثــالـــوثِ
الآب، الابن، الرّوح الحاني
نتلـــو الشُـــكرَ عن نُعمـــاهُ
مِـلْءَ الكـــونِ والأزمـــــانِ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى النُّورِ الثالوثيِّ الأحد، الإلهِ المَجيدِ بالوِحدانيّةِ والأقانيمِ الثلاثة، يجمعُهم بغير انقسامٍ ثالوث ٌ إلهٌ واحِدٌ ضابط ُ الكُلّ، تُذيعُ السَّماواتُ مجدَه، والأرضُ قُدرتَهُ، ويُعلِنُ الخلقُ عظمَتَهُ. الصَّالحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها الجَمالُ والبَهاءُ الفائق، أيُّها اليَنبوعُ السَّماويّ، واهبُ العطايا الإلهيَّة، أيُّها النورُ الرُّوحانيّ، الذي غمَرتَ بنعمتِك كلَّ ما في الأرضِ وما في السَّماء، في غمرةِ الضلالِ المُحيطِ بالمَسكونة، أرسلتَ ابنَك الوحيد، ليُجدِّدَ بتدبيرِهِ الإلهيِّ جَبلتَنا، ويُعيدَنا إلى جمالِنا الأوَّل.
قبلك جاءَ الأنبياءُ بأشباهٍ ورموزٍ يُنبِئون بتجديدِنا، الذي تحقّق َ في العِمادِ المُقدَّسِ بالماءِ والرُّوح : فبالبحرِ والغمامةِ صَوَّرَ موسى المَعموديَّة، وبِغُصْنِ شجرةٍ حَوَّلَ مرارة َ الشُعوبِ إلى حلاوَة. على المياهِ كان داودُ يسمَعُ صَوتَك المَجيد، ويُرنِّمُ مُشيراً إلى إعتِمادِك : رأتْك َ المياهُ يا ألله ُ فرجَعَ الأردُنُّ إلى الوراء. وأذاع َ زكريّا: هُوذا الضّياءُ يُشرِق ُ في الأسافِل. وهتَفَ أشعيا: هلمُّوا نَستقي المياه َ بفرَحٍ عظيمٍ من ينابيعِ الخلاص.
والآن، يا مَن بِدنحِك المُقدَّسِ تَمَّتْ كلُّ هذه الرُّموز والنُّبوءَات، نَضرَعُ إليك، على عِطرِ هذا البخور، أنْ تَمنَحَ بيعتَك الأمن َ والسَّلام، وتـُلاشيَ الحُروبَ والفِتَن َ والأخطار. هَبْ بمحبَّتِك للمَرضى والمُعذ َّبين شِفاء، لِلمَسبيِّين والأسرى حُرِّيَة، للضّالين والتائِهين هُدى. إحفظِ البُعداءَ والأقرباء. إغفِرْ للخاطئين والتّائبين. كُنْ لليتامى والأرامِلِ مُعيلا. للجِياعِ والمَحرومين مُغيثا. للشيوخِ والضّعفاءِ مُقوِّيا. للرِّجالِ والنِّساءِ مُعَفِفاً. للأطفالِ والشُبّانِ مُربيّا. وللرُّهبان والراهباتِ مُقدِّسا.
وآباءَنا وإخوتَنا وجميعَ الموتى المؤمنين الرّاقدين، أهِّلهُم لِمُسامحةِ الذ ُّنوبِ وغُفرانِ الخطايا. ونحن، لأجلِ فيضِ نعمِك علينا، نرفعُ المجدَ والشُكرَ والسُّجود، إليك وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: تْهارْ غَبرِيّال
الجماعة:
تشدو الأحقابْ
للمَحجوبِ بِكْرِ الآبْ
سُلطانِ الحُبِّ الأعظَمْ
صارَ إنسانا مِـنّا
بـكْـرَ الأمِّ
العـذراءِ مَـريَـمْ
أعطانا الرّوحَ في الماءْ
صِــرنا كُلـُّـنـــا أبـنـــــاءْ
للآبِ الأكرَمْ
عـادَ رَدَّ للبـنـينْ
رَوْعَ الحُسْنِ في التّكوين
روحَ البِــرِّ في آدَمْ
الكاهن: أيُّها المسيحُ الله ُ الكلمة ُ الآبِ السَّماوِيّ، يا مَنْ صِرتَ إنساناً لأجلِنا، واعتمَدتَ اليومَ في نهرِ الأردُنّ، فصِرتَ لنا الطريق والباب، ندخُلُ بِك إلى الآب. إجعَلْ، رَبِّ، نعمَتَك ورحمتَك علينا. واقبَلْ العُطورَ تُقدِّمُها أيدينا. إستَجِبْ طِلباتِنا الحَسَنة، واغفِرْ لنا جَهالاتِنا، وأرِحِ المَوتى المُؤمنين، فنرفَعَ إليك المجدَ والشُكر، الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
ما أبهى وَجه الفادي
زارَ بــــارَك َ الأمواهْ
ضــاءَ مـــاءُ العِمــادِ
مِنْ بهاك َ، يا ابْن اللهْ
الجوق الأول:
إهتفـي، يـا شُعـــوبُ
واشدي الحَمدَ لابْنِ اللهْ
وافـرَحي، يـا قلــوبُ
زارَ، بـــارَك َ الأمواهْ
الجماعة:
أيُّهـا الوَجـهُ الغامِـــرْ
يا خَفيًّــا لا مَنْظـــــورْ
في حَنــايا الضّمائِــرْ
إزرَعْ حُبًّــا، دَفِّقْ نورْ
قراءةٌ اولى من سفرِ الخُروج (15/ 1-11)
حينَئِذٍ سبَّحَ موسى وبنو إسرائيلَ هذهِ التَّسْبِحة لِلرَّبِّ وقالوا: أُسبِّحُ لِلرَّبِّ فإِنَّه قد تعَظَّمَ بالمَجد. ألفَرَسُ وراكِبُه طرَحَهُما في البَحرِ. ألرَّبُّ عِزّي وتسبيحي لقَد كانَ لي خَلاصاً. هذا إِلهي فإيَّاهُ أُمَجِّد، إلهُ أَبي فإيَّاهُ أُعظـِّم. ألرَّبُّ صاحبُ الحُروب ألرَّبُّ اسمُه. مَراكِبُ فِرعونَ وجُنودُهُ طرحَها في البَحرِ، ونُخبَةُ قوَّادِه غرِقوا في بَحرِ القُلزُم. غَطَّتهُم اللّجَج فهَبَطوا في الأعماق كالحجارة. يَمينُك يارَبُّ عزيزَة ُالقُوَّة، يَمينُكَ يا رَبُّ تُحطِّمُ العَدُوَّ، وبِعَظَمةِ اقتِدارِك تَهدِمُ مُقاوِميكَ. تبعث ُ سُخطَكَ فَيأكُلُهم كالعُصافة، وَبريحِ غَضبِك تَراكَمَتِ المِياه. إنتَصَبَتْ كأطوادٍ مائِعة وجَمَدتِ اللّججُ في قلبِ البَحرِ. قالَ العَدُوُّ: أُرْهَق ُ أُدرِك أُقسِّمُ غَنيمةَ، تشتفي مِنهُم نَفْسي، أَختَرِط ُ سيفي، تقرِضُهم يَدي. بعَثتَ ريحَكَ فغشيهُمُ اليمُّ، وغرِقوا كالرَّصاصِ في غمرِ المِياهِ. مَن مِثْلُكَ في الآلِهة يا ربُّ مَن مثلك؟ جَليلُ القُدْسِ مَهيبُ التسابيحِ صانِعُ المعجزات.
فصلٌ من أخبارِ آبائنا الرُّسُلِ الأطهار (8/ 26-40).
كَلَّمَ ملاكُ الرَّبِّ فيلِيبُّسَ قائلا: قُمْ فانطلِقْ نَحوَ الجَنوب، إلى الطَّريقِ المُتصوِّبةِ مِن أُورَشَليمَ إِلى غَزَّة وهيَ مُقفِرَة. فقامَ وانطلق. وإِذا برَجُلٍ حبشيٍّ خَصيّ، ذي مَنزلةٍ عظيمةٍ عِندَ كنْداكة مَلِكَةِ الحَبَشة، وهو قيِّمُ جَميعِ خزائِنِها. وقد جاء ليسجُد في أُورَشَليم، وكان راجِعاً وهو جالِسٌ في مَركَبتِه يَقَرأُ في أَشَعْيا النَّبِيَّ . فقالَ الرُّوحُ لِفيلِيبُّس: أدنُ إلى هذهِ المَركَبة والزَمْها. فبادَرَ إِلَيه فيلِيبُّس فسَمعَه يَقَرأُ في أَشَعْيا النَّبِيَّ فقالَ: هَل تَفهَمُ ما تَقرَأ؟ فقالَ: وكَيفَ يمكنُني إِن لم يُرشِدْني أَحَد؟ وَسأَلَ فيلِيبُّس أَن يَصعَدَ ويَجلِسَ معَه. وكانَ الموضعُ الذي يقرأهُ مِنَ الكِتابِ هذا: قد سِيقَ إِلى الذَّبح مِثلَ الشاة، ومثل حَمَلٍ صامِتٍ أمامَ الذي يجُزُّهُ، هكذا لم يَفتَحْ فاه. في تواضُعِهِ أُلغِيَ قضاؤهُ، ومن يَصِفُ مَوْلِدَهُ؟ فإنَّ حَياتَه تُلغى مِن الأَرض. فأجابَ الخَصِيُّ وقالَ لِفيلِيبس: أتَوسَّلُ إليك أخبرني عَمَّن يقولُ النبيُّ هذا، أعَن نفسِهِ أمْ عن رجُلٍ آخر؟ ففتحَ فِيلِيبُّس فاهُ، وابتدأ من ذلك المَكتوبِ فبشّرَهُ بيسوع. وفيما هُما منطلقانِ في الطَّريق، انتهيا إِلى ماء، فقالَ الخَصِيّ: هوذا ماءٌ فما المانعُ من أَن أعتَمِد؟ فقال فيلبُّس : إن كُنتَ تؤمِنُ بكُلِّ قلبِك يجوز. فأجابَ قائلا ً: إنّي أؤمِنُ أنَّ يسوعَ المَسيح هو ابنُ الله. وأمَرَ بأنْ تقفَ المركبَة، ونزَلا كِلاهُما إلى الماءِ، فيلبُّسُ والخَصيّ، فعمَّدَهُ. ولمّا صعِدا من الماءِ خطَفَ روحُ الربِّ فيلبُّس، فلمْ يعُدْ يُعايِنُهُ الخَصيّ، فسارَ في سبيلِهِ فرِحاً. أمّا فيلبُّس فوُجِدَ في أشدود، ومن هُناك كان يجولُ مُبشّرا ً في جميعِ المُدُن، إلى أنِ انتهى إلى قيصريّة.
فصلٌ من إنجيل يوحنّا (3/ 22-30).
بعدَ ذلك أقبلَ يسوع وتلاميذهُ إلى أرضِ اليهوديّة، وكان يترَدَّدُ هُناك معهُم ويُعمِّد. وكان يوحنّا يُعمِّدُ في عينِ نونٍ بقربِ ساليمَ، لكثرةِ الماءِ هُناك. وكانوا يُقبلون ويعتمِدون، لأنّهُ لم يكُن يوحنّا بعدُ قدْ ألقِيَ في السِّجن. وكانتْ مُناظرَةٌ بين تلاميذِ يوحنّا واليهود في شأنِ التَّطهير. فأقبلوا إلى يوحنّا وقالوا له: يا مُعلّم! ذاك الذي كان معك في عبرِ الأردُنّ، الذي أنتَ شهِدتَ لهُ، ها إنَّهُ يُعَمِّدُ والجَميعُ يُقبلون إليه. فأجابَ يوحنّا وقال: لا يستَطيعُ الإنسانُ أنْ يأخُذ َ شيئاً ما لمْ يُعطَ لهُ من السَّماء. أنتُم تَشهدون لي بأنّي قلتُ لكم إنَّني لستُ المسيح، بل أنا مُرسَلٌ أمامهُ. مَن لهُ العروسة ُ فهو العروس، وأمَّا صديقُ العروسِ الواقفُ يسمَعُهُ، فهو يفرَحُ فرحاً لِصوتِ العروس. ففرحي هذا قد تَمّ. ولهُ ينبغي أنْ ينمو ولي أنْ أنقُص.
لحن: نُهديك السّلام
الجوق الأول:
أطــلَّ ضِيـــاءُ القـداســــــةِ يَــنــــوي
الخَطيرَ المُرادا…
فخـــافَ المُعمِّـــدُ: ربِّ، أنــا مِـنـــك َ
ألـقـى العِمـــادا!
– إلى كُـلِّ بِـــــرٍّ جَـميـــــلٍ نُـتِــــــمُّ
بِنا الرُّوحُ نادى!
يُـحَقـّـقُ مـا الــــرُّوحُ بالأنـبـيـــــــــاءِ
قديمًـــــا أرادا
الجوق الثاني:
وبعـــد القـطيـعَــةِ بَــين السَّمــــــــاءِ
وأرضِ الدُّموعِ،
تــــــعودُ الشَّـــراكة ُ بـيـنَـهُمــا فـــي
لِقــاءِ يســــوع ِ!
فبــابُ السَّمـــاءِ تـَــفـتَّــــــحَ فـــــوق َ
الوَحـيـدِ الوديـع ِ:
مــلائِـــكُ تَـعلـــو وتـَـهـبِـط ُ فـــــوق َ
الوَضيعِ الرَّفيع ِ!
الجوق الأول:
علـى رأسِـهِ الـرُّوحُ، بَعــدَ العِمــــادِ،
تـَـجلّـى وحَــــلّا
تَلـقــى بـهِ الكهـنـــوتَ علـى المِـــلْءِ
ما النُّــورُ هَــلّا،
قضـيـبَ العــــدالةِ والمُــــلكِ يـعـلـــو
على أن يُـحَــلّا
وروحَ النُّبـــوءَةِ يَجـلــــو الغــــــيوبَ
ويُخْزي المُضِلّا!
الجوق الثاني:
وَصـوتُ: هـوَ ابْـني الحبـيـبُ سكبـتُ
عليــهِ رِضـايـا
صـدى المُـتــألِّــــمِ عـنــدَ أشعـــــــيا
يُعـاني البـلايــا!
صـدىً في حَنايـا “الـوحيد” المُعمَّــدِ
كَــونُ خَطـايـا:
بَشــــيرُ القـيــامـــةِ بـعـدَ تـألّـــمِ
فـادي البرايــا!
الجماعة:
عِمــــــادُكَ، رَبِّ، بِـغَـسْـــلِ الميـــــاهِ
أحَــلَّ عليـــك َ
أبـــاك َ وروحَــك نـــورًا يســــــوقُ
الأنـــامَ إليــــك َ
كذلِكَ مَـنْ يَـتـَـعَـمَّـــــــدُ بــــــــاسْـمِـكَ
يَلبَـسُ مَجْــــــدَا
كذلِك مَنْ يَسكُنُ الآبُ والابنُ والرّوحُ
نَشــدوهُ مَجــدا!
صلوات الختام
المحتفل: فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ وَلنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابـــنَ والروحَ القُدُسَ .
الجماعة: آمين .
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو (3 مرات)
الجماعة: مْشِيحُو دتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ ، إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات …
المحتفل: يا ربَّنا وإلهَنا يسوع المسيح، يا مَن ظهَرتَ لنا في الأردُنِّ بِشهادَةِ الآبِ والروُّحِ القُدُس ويوحنّا نسيبِك. إملأ حَواسَّنا بِك، كما مَلأتَ حَواسَّ يوحنّا يومَ عَمَّدَك. فأبهجتَ عينيهِ بنورِ ظهورِك، ويديهِ بِمَسِّ جِسمِك، ومِسمَعَيهِ بِصوتِك. أهِّلنا، في هذا النّهار، أن نُجَسِّدَ شهادَتَك في حياتِنا، ونترَجّى ظهورَك الثاني المَجيد، فنُمجِّدَك وأباك وروحَك إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
عيد الدنح المجيد: صلاة نصف النهار
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: يا ابْنَ الآبِ الأزلِيّ، يا مَن جَبَلتَ الإنسانَ الأوَّل: بِمَراحِمِكَ شِئتَ فأخَذتَ مِنْ جَبْلَتِكَ جِسْما، ثمَّ قبِلتَ العِمادَ من يوحَنّا، لِتُجَدِّدَ بِعِمادِكَ جَبْلَةَ يَدَيك، على صُورَتِكَ وَمِثالِكَ. جَدِّدْ يا رَبُّ جَبْلتَنا العَتيقة، واخْلـُقْ فينا مِن روحِكَ القُدُّوسِ قلباً جَديدا. واجْعَلنا أبناءً جُدُداً لأبيكَ السَّماوِيّ، فنَرفعَ اليكَ مَجداً جَديداً أبَدِيَّا، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 76: القسم الثاني
*
رَأتْـــــكَ المِـيــــــــاهُ يــــــــا اللهْ
رَأتْــــــكَ المِـيـــــاهُ فـفـَــزِعَــتْ،
وارْتـَـعَــــــــدَتِ الغِـمــــــــــارْ.
**
سَكَـبَــتِ السُّـحُـــبُ المِـيـــــــــاهْ
وَرَفـعَــتِ الغُـيـــومُ الأصــوات،
وَسِـهـــــامُــــكَ تـَـطـــــايَــرَتْ.
*
صَـــوتُ رَعْـدِكَ في الزَّوبَعَــــةْ
ألبُـــروقُ أضــاءَتِ المَسـكـونَـةْ،
والأرضُ ارتَـعَـدَتْ وَتَــزَلـزلَـتْ.
**
فـــــي البَـحْــــــرِ طَــريـقـُـــــكَ
وفي المِـيــاهِ الغَـــزيرَةِ سُـبُـلـُـكَ،
وآثـــــــــــــارُكَ لا تُـعْلـَـــمْ.
*و**
ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبِـــــــــدين.
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى السِّرِّ الخَفِيِّ الذي تَلألأ على الأرْدُنِّ وَعُرِفَ وَتَجَلـَّى. إلى النّورِ الذي نُؤمِنُ بهِ، كما أشْرَقَ وَظَهَرَ، ثالوثاً قُدُّوساً: آباً امْتَلأ مِسْمَعَا يوحَنّا مِنْ صَوتِهِ، وابناً التَهَبَتْ يَدا يوحَنّا في مَسِّ جِسْمِهِ، وَروحاً غابَتْ عَينا يوحَنّا في رُؤيَتِهِ، إلهَاً واحِداً حَقاً لا يُدرِكُهُ العُلوِيُّون، ولا يَسْتَقصيهِ الأرضيُّون. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: تَبارَكَ ظـُهُورُكَ، يا نورَ الحَياة، والإلهَ الحَقيقيَّ يَسوعَ المَسيح، أيُّها القُدُّوسُ واهِبُ الرُّوحِ القُدُسِ وَمُعْطي القَداسَة، يا مَنِ انْحَنَيْتَ بِرَحمَتِكَ فَصِرْتَ إنْساناً مِثلنا، ولمْ يَنَلْ طَبْعَكَ الإلهِيَّ تَغْيِير، لِتَرْفَعَنا نحنُ الأرضِيِّينَ إلى الحَياةِ الجَديدَةِ الرُّوحانِيَّة. أنتَ المِلْءُ كُلـُّه وَمالِئُ الكُلّ، أتَيْتَ كالمُحتاجِ إلى يوحَنّا سابِقِكَ، لِتُغْنينا مِن مِلئِكَ بِعِمادِكَ في الأردنِّ، وَتُطَهِّرَنا وَتُبَرِّرَنا مِنْ كُلِّ خَطيئَة. لقد قَبِلتَ وَضْعَ اليَدِ مِن يوحَنّا ابنِ الكاهِنِ الشَّيخِ على رَأسِكَ، لكي تُواصِلَ سِرَّ الكَهَنوتِ المُقدَّسِ في بيعَتِكَ المُقدَّسَة. صَعِدْتَ مِنَ العِمادِ فأصْعَدتَنا مَعَك، وَنَهَجْتَ لنا الطـَّريقَ المُؤدِّيَةَ إلى الآب.
نَسألـُكَ، يا رَبَّنا وإلهَنا، أن تـُجَدِّدَ علينا اليَومَ مَواهِبَكَ الإلهِيَّة، وَتُقَوِّيَ ضَمائِرَنا لِتَتْميمِ إرادَتِكَ، وَتُقدِّسَنا بِنورِ ظـُهُورِكَ، وبإشْعاعِ روحِكَ القُدُّوس، وَتُرْويَ ظَمَأنا بِمِياهِكَ المُقدَّسَة. جَدِّدْ جَبْلَتَنا العَتيقة، طَهِّرنا مِنَ خَطايانا، وَثَبِّتْ قلوبَنا على مَحَبَّتِكَ. أنِرْ أفكارَنا بِنورِ مَعْرِفَتِكَ، فتَنْجَليَ فينا صُورَتُكَ بالتَّجْديدِ الباطِنيّ، وَنَرفعَ اليكَ المَجدَ والشُّكران، والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: طـُوبَيكْ عِدْتُو
هَـــيَّــــا نَـــــرَى
سِرَّ غَـرْسَةٍ خَضْراءْ
تُرويها مَجاري الماءْ
تُؤتي العَذبَ الثـَّمْـرَا
نَسْــرُ العُلى انْحَـدَرَا
فيها والرُّوحُ قَـــرَّا
مِنها يَنبوعٌ جَـرَى
لِلعِمـادِ والـغُـفــرانْ
وَجْهَ الدُّنيا طَهـَّرا
رَدَّ الفِردَوسَ الرَّيَّانْ
الكاهن: طَيِّبْنا، يا رَبّ، بِغُفرانِكَ اللّذيذ. وَطَهـِّرْنا منْ خَطايانا وآثامِنا، وأبهِجْنا بِقَداسَةٍ كامِلة. فإذا تَنَقـَّيْنا بِكَ، وابتَهَجَتْ أرواحُنا، رَفعْنا إليكَ، في هذا العيدِ، عِطرَ إيمانِنا، وَفاضتْ قلوبُنا بالمَحَبَّة. فنُعَيِّدَ لكَ عيدَ الفَرَحِ والنّور، وَنَشكُرُكَ على خَلاصِكَ لنا، وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
خَفَّ الـرُّوحُ مِنْ عَـلياهْ
حَلَّ ، قَدَّسَ الأمواهْ
يــا أمـــواجَ الأردُنِّ
حَيِّي الرّوحَ في ابنِ اللهْ
يَسوعُ الفادي المَعْبـودْ
مَغسولٌ فيكِ مَعْمودْ
طِـبْ : يا مـاءَ الأردُنِّ :
بَيْنَ الأمْواهِ مَحْسودْ !
الجوق الثاني:
يا مَنْ نِلـْـتَ مَـجَّـــانــا
مِنْ جُــرْنِ المَعْمُـودِيَّهْ
رُوحَ القُـــدْسِ إيمــانــا
كَنْــزَ أسْـرارٍ حَــيَّـــهْ
كُنْ ذا حِرصٍ لايُخْزَى
كُـنْ بالـرَّبِّ مُـعْـتـَــزَّا
وامْــضِ بِـعْ كُلَّ الدُّنْيا
واسْتَبْقِ ذاكَ الكَـنْــــزا
الجوق الأول:
بالتَّعميــــدِ في المــاءِ
ذابَ إثـْــــمُ الأكـــــوانِ
في أحْشــــاءِ الظـَّـلمـاءِ
ضَــــاءَ نُورُ الإيمــــانِ
ألـــرَّبُّ في العَـلـياءِ
قد أمْضَى لِلإنْســـانِ
أولاهُ بـِـــالإمْـضـــــاءِ
مَـجْــدَ فِــردَوسٍ ثــانِ
الجماعة:
لـلآبِ المَـجــدُ الأعْظـمْ
في الإيمــانِ أرْسَـــانَــا
للابْنِ الحَـمْـــدُ الأكـرَمْ
بــالأمْــــواهِ نَــقـَّــانــا
لِلرُّوحِ الحَيِّ الشُّكرانْ
بــالتَّـقــديسِ رَقـَّــــانَــا
فـوقَ الدَّهْـرِ والأكـوانْ
كأسَ الخُلــدِ أسْقــــانــا
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: إجْعَل، يا رَبّ، علينا بَهاءَ نِعْمَتِكَ، وَحَوِّلنا إليكَ حَتّى تَجِدَ فينا مِثالَكَ وَصورَتَكَ. هَبْ لنا حَياةً بَعيدَةً عن كُلِّ خَطيئة، مَصونَة ً عن كُلِّ عَيب. وَلتَكُنْ صَلاتُنا في هذهِ الظهيرة، عُربوناً لِمَحَبَّتِنا لكَ وَرِضاكَ علينا. فنَرفعَ المَجدَ إليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post