أحد الكهنة: صلاة المساء من زمن الدنح
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر(3مرات).
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ يسوع، الكاهن الحَقّ، قدِّسْ الكهنة والمُؤمنين بك، المُبارِكين اسمَك، المُتَّخذين جَسَدَك وَدَمَك زاداً للحياةِ الباقية. أهِّلهُم لِدُخولِ ملكوتِك، فيَسكنوا مع قدِّيسيك، ويتَّحِدوا بك وبأبيكَ وبِروحِك القُدُّوس، ويرفعوا إليك المَجدَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا عَظيمَ الأحبارِ الحَقّ، رَبَّنا يَسوع المَسيح، هَبِ الأحبارَ والكهنة الذين رَعَوا رعيَّتَك، وَوَزَّعوا أسرارك، وخَدموا بيتَك، أنْ يُسبِّحوك مع الملائِكة والقدِّيسين، إلى الأبد.
اللحن الأول: مشيحو نَطريهْ لعِدْتُخْ
الجوق الأول:
ضاءَتْ خَدمَة ُ الكُهَّانْ
طيبَـهُم لــذ َّ الرَّحمانْ
أدَّوهُ لــهُ قـُــربــانْ
روحًـــا خافِـقـًـا حَيَّـــا
وَسْـط النُّـورِ يَثـوون َ
يَســــتَسْــــــقــــــــونَ
اليُنبوع َ الحيَّـا
ألأخيـارُ في الأفراحْ
والأشرارُ في الأتراحْ
فلــنَــدعُ الـــرَّحمـــانْ
للأمواتِ بالـغُـفــــرانْ
يَلقاهُم مِلْءَ الرِّضوانْ
جَــوقــــاً صَــــــدَّاحْ
وَسْط َ جَنَّةِ الأفراحْ !
الجوق الثاني:
عَرشُ كاهِنِ الأرضينْ
فـوق عَرْشِ السَّارافينْ
مِــلْءَ كَفَّيــهِ سُلطــانْ
ذاك َ المُبدِعِ الأكـــوانْ
ذا اليومَ، رَبِّ، نَختــارْ
نَحيي تَـــــذكـــــــــارْ
آبــاءٍ إخــوانْ :
أسْكِنهُم فِردَوسَ النّورْ
في مَوكِـبِ أهلِ النّورْ
مِنْ بـــعْــدِ أثــقــــالْ
سُلطانٍ يَـحني الأجيالْ
غنّوكَ بعدَ الأهــوالْ
كَـــــرَّ الــــدُّهـــــورْ
عَذبَ الشُكرِ، طيبَ النُّورْ !
الجماعة:
قالَ الكَهنــوتُ لِلرَّبْ :
مَّـا نِلــتَ مِنْ مَـرقى
لا أجــواقُ جِبرائيـلْ
نـــالــتْ حَــــــقـَّــــا
ولا مِيخائيــلْ !
بُـوِّئتَ عَرشًا أعلــى
مِنْ أعلـى السَّما حَلّا
عـرشٌ لا أحْلـــى
قامَ في قُدْسِ المَولى
يَسْتَنْــدي قلبَ الحَنّـانْ
طــــولَ الأزمـــــانْ
لِلخـــاطِئين الغُـفــرانْ
المزمور 131: ألقسم الأول
الجماعة:
* اذكُرْ يـا رَبُّ داودَ كـيفَ أقـسَـم
أنْ لـنْ أدْخُــلَ خِــباءَ بـيـــتي،
إلّا أنْ أجِـدَ مُـقــامًا لِلـــــرَّبّ.
** لِـندخُـلْ إلــى مـساكِنِ الـرَّبّ
لِـنَـســجُـدْ لِــمَـوطِـئ قـدَميهِ.
* قُـمْ أيُّـها الـرَّبُّ إلى راحتِكَ
أنتَ وتـــابـــــوتُ عِـزَّتِـكَ.
** لِـيَلبِـسْ كهَـنَـتُك الـبِــــــــرَّ
وليُـرنـِّـمْ أصْفيــــــــــاؤكَ.
* مِن أجـلِ داودَ عَــــبــــدِكَ
لا تَــــرْدُدْ وَجهَ مَـسيحِـكَ.
** أقسَمَ الرَّبُّ لِداودَ حقًّـا ولا يُـخْلِفْ
لأجْلِسَن َّ مِنْ ثمرةِ بطنِك على عرشِك.
* إن حَفِظ َ بنوكَ عهدي وشهاداتي
التي أعــلـِّــمُـــــهُم إيَّــــــاهــــا،
فبنوهُم أيضاً يجلِسون على عرشِك إلى الأبد.
*و**ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـــى أبَـــدِ الآبِـــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. إمنَحْ، يا ربُّ، الكهنة الذين قدَّسوا بكهنوتِك نفوسَ المؤمنين، أن يُقدِّسوا نفوسَهُم، فيَبلغوا ورَعيَّتَك الأخدارَ السَّماويَّة، ويُسبِّحوك إلى الأبد.
اللحن الثاني: عَمْ خُلهُونْ شمايُنِه
الجوق الأول:
بين اللهِ والإنسانْ
إبنُ اللهِ ابنُ الإنسانْ
يَسوع الفادي الأمجَدْ
صارَ الكاهِن الأوحَدْ
ألوَديـــعَ المُـطـيـــعْ
ألشّفيـــعَ السَّميـــــعْ
بين اللهِ والإنسانْ!
الجوق الثاني:
ألمَعبــودُ الكــائِنْ
في المَسيحِ الكاهِــنْ
وَجْهَ دُنيانا حَـوَّلْ
أعطاها الوَجهَ الأوَّلْ
ما أحلاهْ في دُنياهْ
مَنْ يَلقـاهْ يلـقـى الله ْ
وَجهَ المَعبودِ الكائِنْ!
الجماعة:
أعطِنا يا ابن َ الله ْ
أعطِنا مَنْ تَرْضــاهْ
أعطِنــا يا فـاديـنا
أحبــارًا قِـدِّيـسيـن َ
أنقيــــــا أوْفِيــــاءْ
أقويــا شُـفـعـــــاءْ
نورَ الدَّربِ نحوَ اللهْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
الجماعة:
بِكْــرُ الآبِ الآبَ أرضى
مَنْ بالنُّـورِ زان َ الأرضَ
ألقــى الحُـبَّ فيها نارا
قاسى البُغضَ ذاق العارَ
زان الــرُّسلَ بالكهــنوتِ:
سِــرُّ اللهِ في الناسوتِ !
حتّى يَـبقى الحُـبُّ يَبني
بين النّاسِ سُـكنى الابـــنِ
هيّا نشــدو في الإمســاءِ
بالــــــتَّـسبيحِ للــرَّحمـانِ
صَلّــــــي عَنَّــــــا أمَّ اللهِ
للـــــــــــرَّحمان ِ كُـلَّ آن ِ
نُعْلي المَـــــجْدَ للثّــالوثِ
الآبِ الابن ِالروح ِالحاني
نَتْلو الشُّكرَ عنْ نُعْمـــاهُ
مِلْءَ الكَون ِ والأزمــــان ِ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى مُقدِّسِ الكهنةِ ومُكمِّلِ الأحبار، وقد اختارَهُم أمناءَ له على قطيعِه، وولّاهُم كُنوزَ نِعمتِه، وقلّدَهُم مَفاتيحَ ملكوتِه، ليُوَزِّعوا غِناهُ على المُحتاجين، ألصَّالح الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، شمسُ البِرِّ، وضياءَ الآب، ومُنيرُ الجالسين في الظلام، يا مَن بِتواضُعِك علّمتَنا وأعْطيتَنا المِثالَ الأسمى، حين دَعوتَنا لك إخوَة ً وورثة، أبناءَ أبيك السَّماويّ، وقلتَ: أنا ما جِئتُ لأخدَمَ بلْ لأخدُم.
فالآن، أيُّها الربُّ مُحبُّ البَشر، نضرَعُ إليك أن تَستجيبَ دُعاءَنا، لأجلِ إخوَتِنا وآبائِنا الكهنة الذين انفصلوا عنّا وبلغوا إليك، فتُؤهِّلهُم للخِدمةِ السَّماويَّة السّامية.
لا تَذكُرْ لهُمْ نقصَ خِدمَتِهم، بل مَتّعهُم مع الذين حملوا نيرك المُقدّس، فيُرتّلوا لك الألحان العذبة، شاكرين جودَك، مُسَبِّحين رحمَتَك. وانظـُرْ، يا ربُّ، إلى خِدمَتِهِم: إنّهُم على أيديهم زَيَّحوك، وإلى وليمَتِك دعوا شعبَك المؤمن، وبِدَمِك المُقدَّسِ طيَّبوا شِفاهَهُم، لِمَغفِرةِ خطاياهُم وقداسةِ نفوسِهم.
كُنْ لهم، يا ربُّ، الرّفيقَ الصَّالحَ الأمين، وأبلغهُم إلى مكانِ الفرحِ والحُبور، حيث ُ مُتّكأ الرُّوحيِّين. ومعَ الكهنةِ الأتقياءِ يُسبِّحونَك، ومع الخُدّامِ الأطهارِ يُهلّلون لك، ونحنُ وهُم وجميعُ الموتى المؤمنين، نرفعُ إليك المجدَ والشُكر، وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: آبُو كْتَبْ وُو إغَرْتُو
الجوق الثاني:
دُرٌّ غـــالٍ في طِيــنِ
سِرٌّ في قلبٍ واهِنْ :
كَـــــفَّ المِسْــكيـــنِ
يا كَفَّ الكـــاهِــنْ !
جُـــودُ الـرَّبِّ مَـلّاها
فوقَ الكونِ أعلاها !
الجوق الأول:
في طَـــريقِ الإنسانِ
وَجْــهٌ مُـؤنِسٌ آمِنْ :
طَـيـــفَ اطْـمِـئْــنــانِ
يـا طـَـيْفَ الكـــاهِـن !
سَـدِّدْ خَطْوَنا الواهي
في القَصْــــدِ إلى اللهِ !
الجماعة:
رَبِّ، يا مَنْ أعْطانا
في الكاهِنِ القُربـانـا :
خُـــذْهُ، يـــا رَبِّ،
قُـــــرْبــــانَ حُــبِّ !
واجْعَـلْ لكَ الإنْسانا
أضحِيَة ً، قُربـانــــا !
الكاهن: أيُّها الكاهِنُ الأوحَد، الذي شئتَ أن تُشرِك في كهنوتِك مَن تَختارُ من البشر، هَبِ الذين انتقلوا منهُم إلى رحمَتِك، وقد أنهوا في هذه الحياةِ خدمتَهُم، وجاهَدوا في سبيلك الجِهادَ الحَسن، أنْ ينالوا جزاءَ العبدِ الصَّالِحِ والخادِم الأمين، فيرفعوا إليك المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
طـافَ بيــتَ القُــدُّوسِ
لكَهَنَـــة ُ الأطهــارْ
إنْظِمْهُمْ في الفِـرْدَوسِ
يا رَبُّ، بينَ الأبرارْ
الجوق الأول:
أفْنى العُمْرَ في الخِدْمَهْ
ألكَهَنَــة ُ الأطهــــارْ
فامْنَحْهُم فيْضَ الرَّحْمَهْ
يا رَبُّ، بينَ الأبـرارْ
الجماعة:
رَبِّ، يا مَــنْ تَــقَــبَّـــلْ
قِدْمـاً خِدْمَـةَ الأبــرارْ
يا حَـنــــونُ، تَـقَــبـَّــــلْ
واسْتَجِبنــا كالأبـرارْ
قراءةٌ أولى من نبوءةِ حزقيال (3/ 16-21).
بعدَ الأيَّامِ السَّبعة، كانت إليَّ كلمَة الرَّبِّ قائلاً: يا ابنَ البَشرِ إنّي جعلتُك رقيبًا لآل إسرائيل، فاسمَعِ الكلمَة مِن فمي وأنذِرْهُم عنّي. فإذا قلتَ لِلمُنافِقِ إنّك تَموتُ مَوتاً ولم تُنذِرْهُ أنتَ، ولمْ تتكلّمْ مُنذِراً المُنافقَ بِشرِّ طريقِه ليَحيا، فذلك المُنافِقُ يَموتُ في إثمِه، لكني من يَدِك أطلبُ دمَهُ. أمَّا إذا أنذرتَ المُنافقَ ولمْ يَتُبْ مِن نِفاقِهِ ومن طريقِهِ الشرير، فهو يَموتُ في إثمِه، لكنّك تكونُ قدْ خلّصتَ نفسَك. وإذا رَجَعَ الصِّدِّيقُ عن بِرِّهِ وأثِمَ، فإنّي أجعَلُ أمامَهُ مَعثرةً فيموتُ. لأنّك لمْ تُنذِرهُ يَموتُ في خطيئتِه، ولا يُذكَرُ ما عمِلهُ مِن البِرّ، لكنّي مِن يَدِك أطلبُ دَمَهُ. أمّا إذا أنذرتَ الصِّدِّيقَ أن لا يَخطأ ولمْ يخطإ الصِّدِّيق، فهوَ يَحيا حياة، لأنّهُ أُنذِرَ وأنتَ تكونُ قد خلّصت نفسَك.
قراءة ثانية من نبوءَة ملاخي (2/ 1-2، 4-8).
ألآن إليكُم هذه الوصيّة أيُّها الكهنة: إنْ لمْ تَسمعوا ولمْ تجعلوا في قلوبِكُم أنْ تُؤدّوا مَجدًا لأسمي، قالَ رَبُّ الجُنود، أرسِلُ عليكُم اللعنة، وألعنُ بركاتِكم، ألعنُها لأنَّكُم لمْ تَجعلوا في قلوبِكُم… فتعلمون أنّي أرسلتُ إليكُم بهذه الوصيّة ليكون عهدي مع لاوي، قال ربُّ الجنود. إنّما كان عهدي معهُ للحياةِ والسَّلام، وآتيتُهُ التَّقوى فاتَّقاني وهابَ اسمي. شريعة ُ الحَقِّ كانت في فمِه، والاثمُ لم يوجَدْ في شفتيه. سارَ معي بالسّلامِ والاستقامة، ورَدَّ كثيرين عن الإثم، لأنَّ شفتَي الكاهِنِ تَحفظانِ العِلم، ومِن فيهِ يَطلبون الشريعة، إذ هو ملاكُ ربِّ الجنود. أمّا أنتُم فعدلتُم عَن الطريق، وشكّكتُم كثيرين في الشريعة، ونَقضتُم عهدَ لاوي، قال رَبُّ الجنود.
فصل من رسالة القدّيس بولس الرسول الثانية إلى تلميذه تِيموتاوس (3/ 14-17 +4/ 1-8).
إستَمِرَّ أنتَ على ما تعلّمْتَهُ وأتمِنْتَ عليه، مُتذكِرًا مَنْ تعلّمْتَ منهم، وأنّك منذ ُ الطفوليَّة تعرِفُ الكُتُبَ المُقدَّسة، القادِرة أنْ تُصيِّرَكَ حَكيمًا للخلاصِ بالإيمانِ بالمَسيحِ يسوع. فإنَّ الكِتابَ كلّهُ قد أوحِيَ بهِ مِن الله، وهوَ مُفيدٌ للتعليمِ ولِلحُجاجِ ولِلتقويمِ ولِلتهذيبِ بالبِرّ، لكي يكون رجُلُ اللهِ كاملا ً مُتأهِّباً لكُلِّ عملٍ صالِح. أناشِدُك أمامَ اللهِ والرَّبِّ يسوع، الذي سيدينُ الأحياءَ والأموات عندَ تجلّيهِ وملكوتِه، أنِ اكْرِزْ بالكلمة واعكُفْ على ذلك في وقتِهِ وفي غيرِ وقتِه، وحاجِجْ وَوَبِّخْ وعِظ ْ بِكُلِّ أناةٍ وتعليم، فإنّهُ سيأتي زمانٌ لا يَحتملون فيه التّعليمَ الصحيح، بلْ على وَفقِ شهواتِهم يَكْدِسون مُعلّمين فوق مُعلّمين بِسَبَبِ استِحكاكِ آذانِهم فيَصرِفون مَسامِعَهُم عن الحَقِّ ويَعدِلون إلى الخُرافات. أمّا أنتَ فتيَقّظ ْ في كُلِّ شيء، واحتَمِلِ المَشقاتِ واعمَلْ عَمَلَ المُبَشِّر وأوفِ خِدمَتَك. أمَّا أنا فقد أريقَ السَّكيبُ عليَّ وَوَقتُ انحِلالي قدِ اقتَربْ، وقد جاهَدتُ الجهادَ الجَميلَ وأتمَمتُ شَوطي وحَفِظتُ الإيمان. وإنَّما يبقى إكليلُ العَدلِ المَحفوظِ لي، الذي يَجزيني بهِ في ذلك اليومِ الربُّ الدَّيَّانُ العادِل، لا إيَّايَ فقط، بلْ جَميعَ الذين يُحِبُّون تَجلّيهِ أيضًا. إجتَهِدْ أنْ تقدَمَ إليَّ عن قريب.
من إنجيل ربّنا يسوع المَسيح للقدّيس متّى (25/ 14-30).
ذلك كَمَثَلِ رجُلٍ مُسافِرٍ دعا عبيدَهُ وسلَّمَ إليهِم أمواله: فأعطى واحِدًا خمسَ وَزنات، وآخر وَزنتين، وآخر وزنة، وكُلَّ واحِدٍ على قدرِ طاقتِه وسافرَ لِلوقت. فذهبَ الذي أخذ الخَمسَ الوزناتِ وتاجَر بها، وربِحَ خمسَ وزناتٍ أخَر. وهكذا الذي أخذ الوزنتين، ربِحَ وزنتين أخريَيْن، وأمَّا الذي أخذ الوزنة، فذهبَ وحفرَ في الأرضِ ودفنَ فِضَّة سيِّدِه. وبعدَ زمانٍ كثير، قدِمَ سيِّدُ أولئك العبيدِ وحاسَبَهُم، فدنا الذي أخذ الخَمسَ الوزناتِ وأدّى خمسَ وزناتٍ أخر قائلا ً: يا ربُّ خمسُ وزناتٍ سلّمتَ إليَّ، وهذه خَمسُ وَزناتٍ أخَرُ ربِحتُها. فقال له سيِّدُهُ: أحسنتَ أيُّها العبدُ الصالحُ الأمين، قد وُجدتَ أميناً في القليل، فسأقيمُك على الكثير، أدخُلْ إلى فرحِ ربِّك. ودنا الذي أخذ الوزنتين وقال: يا ربُّ وزنتين سَلّمتَ إليَّ، وهاتانِ وزنتانِ أخريانِ رَبحتُهُما. فقالَ لهُ سيِّدُهُ: أحسنتَ أيُّها العَبدُ الصَّالحُ الأمين. قد وُجِدتَ أميناً في القليل، فسأقيمُك على الكثير، أدخُلْ إلى فرحِ ربِّك. ودنا الذي أخذ الوزنة وقال: يا ربُّ إنّي علِمتُ أنّكَ رجُلٌ عنيف، تَحصُدُ مِن حيث ُ لم تزرَعْ وتَجمَعُ من حيث لم تَبذ ُر، فخِفتُ وذهبتُ ودفنتُ وزنتَك في الأرض، فهُوذا ما لك عندَك. فأجابَ سيِّدُهُ وقال له: أيُّها العبدُ الشرير الكسلان، قد علِمتَ أنّي أحصُدُ من حيث ُ لم أزرَع، وأجمَعُ من حيث ُ لمْ أبذ ُرْ، فكان ينبغي أن تُسلّمَ فِضّتي إلى الصَّيارفة، حتّى إذا قدِمتُ آخذ ُ مالي معَ رِبى. فخذوا منهُ الوَزنة، وأعطوها للذي معهُ العَشرُ الوزنات، لأنَّ كُلَّ مَنْ لهُ يُعطى فيُزداد، ومَن ليسَ لهُ يُؤخذ ُ منهُ ما يتوهَّمُ أنّهُ له. والعَبدَ البَطـَّالَ ألقوهُ في الظلمَةِ البرَّانيَّة، هناك يكونُ البُكاءُ وصَريفُ الأسنان.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
ألكُهَّانُ مُختاروكَ يا بِكرَ الآبْ
فالقِ مَنْ قدْ غابوا عَنا مَلقى التَّرحابْ
أيْـدٍ شـالتْ بالقُــربـانِ عَنْ شعبٍ تابْ
لِلتَّصفــيـــقِ والتَّمجـيــدِ مَـدَّ الأحقابْ
الجوق الثاني:
أيدٍ تُعطي الجِسمَ الحَيَّ والدَّمَ الحَيّ
فليَـحْمِلنَ غُصْن المجْدِ في لقيا الحَيّ
فـوهٌ بَــرٌّ قـد غَـنَّاكَ بالصَّوتِ الحَيّ
غَنَّى المَجدَ غَنّى الحُبَّ لِلحُبِّ الحَـيّ
الجماعة:
نَشدو المَجدَ الله َ الآبَ الكُهَّان َ اختارْ
نَشدو الابنَ مَنْ أولاهُمْ مَجدَ الأسرارْ
نَشدو الشُكرَ الرُّوحَ الحالَّ في الدِّنحِ البارّْ
دامَ الـعِـزُّ لِلثــالـــــــوثِ الــــرَّبِّ الجَبَّـارْ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: يا رئيسَ الأحبارِ الحَقّ، ربَّنا يسوع المَسيح، أنزِلْ في الأحضانِ الإبراهِميَّة، فوق مَذبَحِك السَّماويّ، الذين أنهوا حَياتَهُم في التّدابيرِ الكهنوتيَّة. ليَحمَدوا لاهوتَك فيما بين الأجواقِ السَّماويَّة، معَ رؤساءِ الكهنةِ الأطهار، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، لك المجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد الكهنة: صلاة الصباح من زمن الدنح
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر(3مرّات)
المحتفل: أللَّهُمَّ، أرِحْ في جَنَّةِ الأفراحِ أبنَاءَكَ الأحْبار والكَهَنَة، آباءَنا وإخْوَتَنا، الذين وَزَّعوا في هذِهِ الدُّنيا أسْرارَكَ، وَخَدَموا مَذابِحَكَ. أحْصِهِمْ مَعَ رُسُلِكَ الأطهارِ الذينَ وَكَلتَ إليهِم، كما وَكَلَ إليكَ الآب، رِعايَةَ الخِراف، فَيَرفَعوا إليكَ المَجدَ والحَمْدَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. إنْظِمْ، يا رَبُّ، في صُفوفِ مُختاريكَ، الكَهَنة الذينَ قَدَّسوا اسْمَكَ، وَخَدَموا أسْرارَكَ، وَسَبَّحوكَ. إمْنَحْهُم، بعْدَ هذهِ الحَياةِ الزَّائِلة، الحَياةَ الأبَدِيَّة، لِيُسَبِّحوكَ فيها مَعَ مَلائِكَتِكَ وَقِدِّيسيكَ، إلى الأبد.
اللحن الأول: فْشِيطـُو
الجوق الأول:
هللويا
كُـــلُّ حَبْرٍ مُخْتــــارِ
مِــنْ بيــنِ النّـــاسِ
يُضْحي مُعطي أسرارِ
اللهِ لِـــلــنَّــــــــاسِ
يَدعـــو الــرحمـــانْ
كي يَـمْحـو الذّنـْبَ
يُعـطــي قـُــربـــــانْ
كي يَفـدي الشَّعـبَ
ألمســيحُ القـُــربــانُ
والحَــبْــرُ الأمْـثـَـلْ
فيهِ صـارَ الإيمــانُ
الخـلاصَ الأكـمَــلْ
هَلِـلـُويــــــــــــــــــــا
قُدُّوسٌ ! قُدُّوسْ !
الجوق الثاني:
هللويا
ألمَسيـــحُ الكاهِــــــنُ
والحَـبْــرُ الحَـــقُّ
جَــدُّهُ لا هــــارونُ
بَــلْ مَلكيصَــدْقُ
حَـبْــــرٌ عَـــظــيــــمْ
يَفتــدي شَـعْــبَـــهْ
مـــوسى الكــليــــــمْ
يَدْعـوهُ رَبَّـــــــهْ
حَـبـرٌ مِنّــــا مِثـلـُـنــا
في اللّحْـمِ والـــدَّمْ
طائِـــعٌ مِنْ أجـلِنـــا
في مــا تَـــألـَّـــــمْ
هَلِـلـُويـــــــــــــــــــا
رَحيمٌ ، قُدُّوس !
الجماعة:
هللويا
ماتَ في طــورِ نابـو
مُــوسَى الكَليـــمُ
حَيــثُ لاقــــاهُ الآبُ
اللهُ الـعَـــظـــــيمُ
مَــن قـــد جَــبَــــلْ
مِنْ طينٍ رَسْمَــهْ
فـــــوقَ الجَـــبَــــلْ
قد أخْفى جِسْمَـــهْ
يَشْدو الجَوقُ العُلوِيُّ
يَشْدو الكَهنــوتُ :
ألإلــــهُ ، القـَــــوِيُّ
مَنْ لا يَمـــوتُ !
هَـلِـلـُويــــــــــــــــا
قُدُّوسٌ ! قُــدُّوسْ !
المزمور 131: ألقسم الثاني
الجماعة:
* إنَّ الـرَّبَّ اخْتـارَ صِـهيونْ
أحَـبَّـهـا مَـــسـكِــنًـا لــــــهُ.
** هذه هِيَ راحَتي إلى الأبَـدْ
ههُنا أسكُنُ لأنِّـي أحْـبَبْتُها.
* أبارِكُ طَعامَها بَــرَكــــة ً
أشْبِعُ مَـساكِـيــنَهـا خُـبزا.
** ألـبِـسُ كَـهَـنَـتَها الخَلاصْ
وأصْفِياؤُها يُرَنِّمونَ تَرنيما.
* هُناكَ أنْبِـتُ لِـداودَ قـــرْنـا
أهَـيِّـئُ لِمَسيحِي سِـراجا.
**و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِـنَ الآنَ وإلـى أبـــدِ الآبـــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. هَبْ، يا رَبُّ، لِكاهِنِكَ الذي أسْمَعَ البَشَر، في هذهِ الدُّنيا، صَوتَ كَلِمَتِكَ وَبِشارَتَك، أن يَسْمَعَ يومَ الدِّينِ صَوتَكَ العَذبْ: كُنتَ أمينًا على القليل، فلأجْعَلـَنَّكَ أمينًا على الكثير، أدخُلْ فَرَحَ سَيِّدِكَ. أهِّلِ الكَهَنَة أن ينالوا مُكافأة تِجارَتِهِم بالوَزَنات، وأضِئْ بنورِ وَجْهِكَ على القادِمينَ إليكَ بالمصابيحِ المُضيئة، لِيُسَبِّحوكَ مَعَ الملائِكةِ والقِدِّيسين، إلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَديقِه
الجوق الأول:
ألكَهنوتُ والقَضاءْ
وَضْعُ اللهِ
بينَ الشَّرْعِ والتَّنظيمْ
لِلأرْضِ شَرْعُ القضاءْ
والكَهنوتُ
شَــرْعُ أبنــــاءِ النَّــــعيمْ
هَــلِــلـُــويـا سِرٌّ عَظيمْ !
الجوق الثاني:
كانــوا في بيعَــةِ
اللهْ مــا أحلاهُمْ
كِنَّـاراتٍ لِلتـَّنْغـيــمْ
صاروا في حَضْرَةِ اللهْ
مــا أبهاهُمْ
بينَ أجواقِ التَّرنيمْ
هَــلِــلـُـــويــا والسَّارافيمْ !
الجماعة:
طابَ المَـدْعُـوُّ أهــــــلاَ
أنْ يَلقاهُمْ
في جَنَّاتٍ مِنْ أفراحْ
في جَوقِ النُّورِ الأعْلى
يَشْدو المَجْدَ
بَينَ الأبرارِ الصُّلاحْ
هَـلِـلـُويـا أيُّ صَدَّاحْ
تسبحة النّور لمار افرام:
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
مَلِكُنــــا آتٍ بِمَجْــدِهِ العظيمْ
لِنَشْعَلَنّ سُرْجَنا ونَخْرُجْ إِليه
وَلْنَفْرَحـَنّ بـهِ كَما فَرِحَ بِنـا
فَيُفَرِّحَنــ ــــا بِنورِهِ الـوَضّاحْ
سَاطِعَ المَجْدِ نَرْفَعُ إِلى جَلالِهِ
لِنَحْمَــــــــدَنّ أَبـــــــاهُ العَلِـيّ
فَقدْ أَغزرَ مَراحِمَهُ وأَرْسَلَهُ إِلينا
فَــأَنْشَأَ لنــا رَجـــاءً وخَلاصا
يَطْلُــــــعُ نَهــــــارُهُ فَجْـــــــأَةً
فَيَخْرُجُ إِليــــــــهِ القِــــدّيسُون
وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصابيـــــحْ
كَل الذينَ تَعِبوا وَكافَحُوا واسْتَعَدّوا
حِينَئِذٍ يَفْرَحُ المَلائكَةُ وجُنُودُ السَّما
بِمَجْــــــــدِ الأَبْرار والصدّيقيـنْ
تَعلـــو الأَكـــــاليـــــلُ رُؤُوسَهُــم
وَهُـمْ يُشِيـــدُونَ معـــاً وَيُهَلِّلُـــونْ
أَيُّها الإِخوَةُ هُبُّوا واسْتعِـــدُّوا
فَنَحْمَــــــــدَ مَلِكَنــــا ومُخَلِّصَنا
فَــــــإِنَّــــهُ آتٍ بِمَجْــــــــــــدِهِ
يُفَرِّحُنا بِنورِهِ البَهيّ في المَلَكُوتْ
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يَسوع، أنظُرْ إلى الحقول، إنَّها قدِ ابيَضَّتْ لِلحَصاد، وأرسِلْ فعَلة ً إلى حَصادِكَ، كهنة ً قِدِّيسين، يُحْسِنونَ تَدبيرَ كنيسَتِكَ المُقدَّسَة، بِقلبٍ حُرٍّ وَضميرٍ حارّ، فيُعِدُّوا لكَ شَعباً كامِلاً. يا رَبَّنا وإلهَنا، لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثالث: سَتْرُونُنْ
الجوق الأول:
يا طُهْرَ قلـبِ الكاهِنْ
يَحْيــا سِـرَّ الفِــــــداءِ
أطيــابَ الدُّنيـا راهِنْ
لِلحُـــبِّ والعَطــاءِ !
الجوق الثاني:
قلـبٌ حُـــرٌّ مَســؤولُ
شَطْرٌ مِنْ قلبِ الفادي
شَـوقٌ حَــرٌّ يَقــولُ :
آنَ يَـــــومُ الحِصادِ !
الجماعة:
هَبْ لنا، رَبِّ، دَوماً
عُمَّــــالاً مُخـلِـصينَ
واجْمَعْ بَنيكَ يَوماً
في جَوقِ القِـدِّيسينَ !
مزمور الصباح 150
الجماعة:
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الـــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
الجماعة:
بِكْرُ الآبِ الآبِ أرْضَى
مَنْ بالنُّورِ زانَ الأرْضَ
ألقى الحُبَّ فيها نــــارا
قاسى البُغْـضَ ذاقَ العارا
زانَ الرُّسْلَ بالكَـهـنوتِ:
سِـرُّ اللهِ في النّـاســوتِ !
حتّى يَـبقى الحُـبُّ يَبني
بَينَ النَّاسِ سُـكنى الابنِ
هَيَّا نَشدو في الإصباحِ
بالـتَّسبيحِ لِلــــرَّحمـانِ
صَلـِّـي عَنّـــا، أمَّ اللهِ ،
لرَّحمـــــانِ كُــلَّ آنِ
نُعلــي المَجـدَ لِلثالوثِ
الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ الحاني
نَتلو الشُّكرَ عَنْ نُعمـاهُ
مِلْءَ الكَونِ والأزمانِ
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الذي تَخدُمُهُ جُموعُ المَلائِكةِ في السَّماء، وقد شاءَ أنْ يَخْدُمَهُ على الأرْضِ كَهَنَة ٌ بَنو بَشَر. إلى الذي وَهَبَ الأرضِيِّينَ مَواهِبَ السَّماوِيّين، وَقَلـَّدَهُم سُلطانًا على سِرِّ جَسَدِهِ وَدَمِهِ، لم يُقلـِّدْهُ الملائِكَة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: لكَ الحَمْدُ والشُّكرُ، يا عَظيمَ الكَهَنَة، الذي لا زَوالَ لِكَهنوتِهِ، مُوَزِّعَ الوَزَناتِ بِحِكْمَةٍ والعَطايا بِجود. مِنْكَ الوَزَناتُ والعَطايا، وإحسانُ التِّجارَةِ بِها، مِنْكَ العَمَلُ الصَّالِحُ والثـَّواب.
تَلقَّ، يا رَبُّ، كَهَنَتَكَ، فَعَلـَتَكَ الذينَ حَرَثوا كَرمَكَ، وَحَصَدوا حِصادَكَ، في مَساكِنِ أورَشَليمَ العُليا، في قُدْسِ أقْداسِ الأبَدِيَّة، إلى مائِدَتِكَ، عِنْدَ عَرْشِ عَظَمَتِكَ، حيْث يَفْرَحُ الأنبياءُ، وَيُرَتِّلُ الكَرُبونَ، وَيُسَبِّحُ السَّرافون، وَيَكْهَنُ الكَهَنَة، وَيُمَجِّدُ الصِّدِّيقون، معَ مَرْيَمَ أمِّكَ، سَيِّدةِ العالمين، وَرُسُلِكَ الأطهار، وَقِدِّيسيكَ الأبرار، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: آبُو كْتَبْ وُو إغَرْتُو
الجوق الثاني:
دُرٌّ غـــالٍ في طِيــنِ
سِرٌّ في قلبٍ واهِنْ :
كَـــــفَّ المِسْــكيــنِ
يا كَفَّ الكـــاهِــنْ !
جُـــودُ الـرَّبِّ مَـلّاها
فوقَ الكونِ أعلاها !
الجوق الأول:
في طَـــريقِ الإنسانِ
وَجْــهٌ مُـؤنِسٌ آمِنْ :
طَـيـــفَ اطْـمِـئْــنــانِ
يـا طـَـيْفَ الكـــاهِـن !
سَـدِّدْ خَطْوَنا الواهي
في القَصْــــدِ إلى اللهِ !
الجماعة:
رَبِّ، يا مَنْ أعْطانا
في الكاهِنِ القُربـانـا :
خُـــذْهُ، يـــا رَبِّ،
قُـــــرْبــــانَ حُــبِّ !
واجْعَـلْ لكَ الإنْسانا
أضحِيَة ً، قُربـانــــا !
الكاهن: يا عَظيمَ الأحبار، الذي تُجازي خُدَّامَ أسْرارِكَ جَزاءَ العَبْدِ الصًّالِح الأمين، إغْفِرْ لِلكَهَنَةِ المُتَوَفـَّينَ مِنْ آبائِنا وإخْوَتِنا، وأهِّلهُم، بِعِطْرِ هذا البَخور، أن يَذبَحوا لكَ في السَّماءِ، مَعَ الكَهَنَةِ الأبرار، ذبيحَة الحَمْدِ والشُّكْرِ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
طـافَ بيـتَ القُــدُّوسِ
ألكَهَنَـــة ُ الأطهــارْ
إنْظِمْهُمْ في الفِرْدَوسِ
يا رَبُّ، بينَ الأبرارْ
الجوق الأول:
أفْنى العُمْرَ في الخِدْمَهْ
ألكَهَنَــة ُ الأطهــــارْ
فامْنَحْهُم فيْضَ الـرَّحْمَهْ
يا رَبُّ، بينَ الأبـرارْ
الجماعة:
رَبِّ، يا مَــنْ تَــقَــبَّـــلْ
قِدْمـاً خِدْمَـةَ الأبــرارْ
يا حَـنــــونُ، تَـقَــبـَّــــلْ
واسْتَجِبنــا كالأبـرارْ
قراءَةٌ مِنْ نُبوءَةِ ملاخي، (3/ 1-5)
هَآءَنَذا مُرْسِلٌ مَلاكي فَيُهَيِّئُ الطـَّريقَ أمامي، وَلِلوَقتِ يأتي إلى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الذي تَلتَمِسونَهُ، وَملاكُ العَهْدِ الذي تَرتَضونَ بِهِ. ها إنَّهُ آتٍ قالَ رَبُّ الجُنود. فمَنْ يَحتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ، وَمَنْ يَقومُ عِنْدَ ظـُهُرِهِ؟ فإنَّهُ مِثْلُ نارِ المُمَحَّصِ وَكأُشْنانِ القَصَّارين. فَيَجْلِسُ مُمَحِّصًا وَمُنَقّيًا الفِضَّة، فَيُنَقّي بَني لاوي وَيُصَفِّيهِمْ كالذّهَبِ والفِضَّة، فَيَكونونَ لِلرَّبِّ مُقَرَّبين تَقدِمَة ً بالبِرّ. وَتَكونُ تَقدِمَة ُ يَهوذا وأورَشَليمَ مَرضِيَّة ً لِلرَّبّ، كأيَّامِ الدَّهْرِ وكالسِّنينَ القَديمَة. وأتَقَرَّبُ مِنْكُمْ لِلحُكْمِ، وأكونُ شاهِدًا سَريعًا على المُتَفائِلينَ الفاسِقينَ والحالِفينَ زورا، والظـَّالِمينَ الأجيرَ في أجْرَتِهِ والأرمَلَة واليَتيم، وعلى الذين يَصُدُّونَ الغَريبَ ولا يَخْشَونَني، قالَ رَبُّ الجُنود.
فصلٌ منْ أخبارِ آبائنا الرُّسُلِ الأطهار، (15/ 22-29)
حِينَئِذٍ رأى الرُّسُلُ والكَهَنَة ُ مَعَ جَميعِ الكَنيسَةِ أنْ يَختاروا رَجُلينِ مِنهُم، يَبْعَثونَهُما إلى أنطاكية مَعَ بولسَ وَبَرْنابا، وَهُما يَهوذا المُسَمَّى بَرْسابا وَسيلا، رَجُلانِ مُتَقَدِّمانِ في الإخْوَةِ، وَكَتَبوا كِتاباً على أيديهِمْ هَكذا: مِنَ الرُّسُلِ والكَهَنَةِ والإخوَة، إلى الإخْوَةِ الذينَ مِنَ الأمَمِ في أنطاكِية وَسوريَة وَكيليكيَة، ألسَّلام! قدْ سَمِعنا أنَّ قومًا مِنَّا خَرَجوا وَأقلقوكُمْ بِأقوالٍ مُقلـِّبينَ أنْفُسَكُم، وَنَحنُ لمْ نأمُرْهُمْ بذلِكَ. فلِذلِكَ رأينا نَحنُ المُجْتَمِعينَ بِنَفْسٍ واحِدَة، أنْ نَختارَ رَجُلينِ فنَبْعَثهُما إليكُم، مَعَ حبيبَيْنا بَرْنابا وبولس، اللذينَ قدْ أسْلما أنفُسَهُما لأجلِ اسمِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيح، فبَعَثنا يَهوذا وَسيلا اللذينِ يُخْبِرانِكُم بِهذهِ الأمورِ مُشافهة. لأنَّهُ قدْ رأى الرُّوحُ القُدُسُ وَنَحنُ، ألّا نَضَعَ عليكُمْ ثِقلاً فوقَ هذهِ الأشياءِ التي لا بُدَّ منها، وَهِيَ أنْ تَمتَنِعوا مِمَّا ذ ُبِحَ لِلأصْنامِ وَمِنَ الدَّمِ والمَخنوقِ والزِّنى. فإذا صُنْتُمْ أنفُسَكُمْ مِنْ هذا، أحْسَنتُمْ فيما فَعَلتُمْ. كونوا مُعافـَيْن.
لحن: نُهديك السلام
الجوق الأول:
تعـالَتْ بَســـاطَـة ُ سِـــرِّكَ، رَبِّ،
على الحُـكَـمـــاءِ!
رَبَـطــتَ علـى العِـزِّ أثقـلَ حِمْـلٍ
بِـوَهْــنِ الشَّقـــاءِ!
فأعطى رُعاتُكَ جَـوعى النُّـفوسِ
طَعــامَ السَّمــاءِ ،
وَصـاروا إليـكَ. فأفـسِحْ لـهُمْ في
دِيــــارِ البَـقـــــاءِ!
الجوق الثاني:
لِبيعَتِــكَ اخْتَـــرتَ أبطـــالَ عِـلْــمٍ
أشِـعَّـــة َ حِكمَــهْ
فكانوا على الكُفْرِ في الدَّفعِ عَنها
قَـواطِـعَ كِـلمَــــهْ
وَمِهْمـازَ عَـزْمٍ لِـمَنْ في الشَّهـادَةِ
ضَـيَّــعَ عَـزمَـــهْ
صَـداهُمْ يَكـونُ على كُـلِّ دَرْبٍ
إلــى اللهِ نَجْـمَـــهْ!
الجوق الأول:
كَنيسَتُـكَ اليَـــوْمَ، رَبِّ، تُـعانـــي
اضطِهــادًا خَـفِـيَّــا
فأرْسِــلْ هُــــداةً لهـا يَــمْـهَــدونَ
الطـَّـريقَ العَــصِيَّا
كواكِبَ عِلــمٍ وَحَــقٍّ يَـفيـــضونَ
نـــورًا بَـهِـيَّــــــا
يُغَلغِــلُ في الليلِ، يَرمي الأشِعَّة
مَـــرمىً قَـــــصِيَّا…
الجماعة:
وللآبِ وَالابـنِ والقُـدُسِ الـرُّوحِ
نُــنْـشِـــدُ مَجْـــــدا
يَشُـقُّ الغُيـومَ صُعــودًا وَيأبـــى
سِوى العَرشِ حَدّا!
وَيَشْهَقُ : يا رَبُّ، فابْـقَ بِقـلـبِ
الكَنيسَـــةِ رُشْــــدا،
على الدَّهْرِ في حِضْنِها كَهَنوتًـا
وَعِلمًــا وَزُهْــدا!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: تَقَبَّلْ، يا رَبُّ، صلاتَنا الصَّباحِيَّة، التي رَفَعَتْها إليكَ جَماعَتُكَ الكَهنوتِيَّة، وأرِحْ بِها الكَهَنة، خُدَّامَ أسْرارِكَ الإلهِيَّة، في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد الكهنة: صلاة نصف النهار من زمن الدنح
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ الإله، إرفَع إلى مَراتِبِ مَلَكوتِكَ السَّرمَدِيِّ إخوَتَنا الرُّوحِيِّين، الذينَ انْتَقَلوا مِن هذِهِ الحَياةِ الزَّمَنِيَّة بالتَّدابيرِ الكَهنوتِيَّة. أشْرِكْهُم في نَصيبِ الكَهَنَةِ الأطهار، فَيُرَتِّلوا لكَ مَعَهُمُ المَجدَ والشُّكرَ والمَديحَ إلى الأبَد.
الجماعة: آمين.
المزمور 25
الجماعة:
* أحْـكُــــمْ لــــــي يــــــــا رَبّ
فــإنِّي سَـلَـكْــتُ فـي سَـــــلامَتي،
وعلى الــرَبِّ تَوَكَّــلْتُ فــلا أزِلّ.
** جَـــــرِّبْـــــني يـــــــــــــا رَبّ
إمْتَحِــــنْ بالنّـارِ كُـلْـيَـتَــيَّ وَقلبي.
* فـإنَّ رَحْـمَـتَـكَ تُـجـــاهَ عَـيْـنَـــيَّ
وقــدْ سَـلَـكْـــتُ فـــي حَــقـِّــــــكَ.
** فـي الطـَّهـــــارَةِ أغْسِــــلُ يَــدَيَّ
وأطـــوفُ بِـمَـذبَـحِـــــكَ يا رَبّ.
* لِأسْمِـعَ صَــــــوتَ الـتَّـسبــــــيحْ
وأحَـــــدِّثَ بِجَميـــعِ عَـجائِـــــبِكَ.
** يا رَبُّ إنِّـي أحْبَبْتُ مَحَـلَّ بَيتِــكَ
وَمَـقــــــامَ سُــــــــكنى مَـجْــــدِكَ.
* وأنـا أسْـلُـــكُ فـي سَـــلامَـــــــتي
فافْـتَــــــدِني وارْحَـمـــــــــــــني.
** قـامَـتْ قَـدَمــايَ في الاسْتِقـامَـــةْ
في المَجــــــامِعِ أبــــارِكُ الـرَّبّ.
*/**ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِـنَ الآنَ وإلـى أبَــدِ الآبِـــــــدين.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي اختارَ لهُ كَهَنَة ً لِيَخْدُمُوهُ. إلى الابْنِ الذي دَرَّبَهُم على خِدْمَةِ أسْرارِهِ. إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي يُقَدِّسُ قَرابِينِهُم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: يا رَبَّنا يَسوعَ المَسيح، الإلهَ القُدُّوس، مُؤلِّهَ الكَهَنَةِ وَمُقدِّسَهُم، لِيَخْدُموا أسْراركَ خِدْمَة ً كامِلة. أنتَ يَنبوعُ الحَياة، وَمانِحُ المَواهِبِ الطـَّيِّبَة.
نَتَضَرَّعُ إليكَ، في ذِكرى كَهَنَتِكَ، الذينَ أنهوا حَياتَهُمْ في خِدْمَةِ بَيتِكَ، ثمَّ انفَصلوا عنّا، أن تَقبَلهُم، لأنَّهُ كَريمٌ في عَينَيكَ مَوتُ أبْرارِكَ. إنْظِمْهُم في أجواقِ مَلائِكَتِكَ القِدِّيسين. وَكما خَصَصْتَهُم في هذهِ الحَياةِ بِشَرَفٍ رفيع، كذلِكَ ألبَسَهُم مَجدَ كَهَنوتِهِم، حُلـَّة الأبرار، واسْتُرْهُمْ في حِمَى رَسولَيْكَ بُطرُسَ وَبولس، اللذينَ خَدَماكَ الخِدمَة الصَّادِقة. وَرَتِّبهُم مَعَ أبناءِ النّورِ في بيعَةِ الأبكار. وَلَذ ِّذهُمْ بِنَعْمَةِ أسْرارِكَ المَجيدة، التي خَدَموها، صُحْبَة الأنبياءِ والرُّسُلِ والأحبارِ والكَهَنَةِ القِدِّيسين، فيَرفعوا مَعاً المَجدَ والشُّكرَ إليكَ، يا عَظيمَ أحْبارِ اعتِرافِنا، رَبَّنا يَسوعَ المَسيح، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: طُوبَيْكْ عِدْتُو
الجماعة:
مَــهْـــمَــــا نَــــقـَّـــى
الكاهِــنُ المُعْطى الوَسْما
ألتَّـكـفيـرَ والنُّـطـقـــــا
والـــكَــفـَّـينِ والجِسْمـــا
فــي كَهنــوتِـهِ يَبْقــى
دونَ ذا السِّــرِّ الأسْـمَى
يا سُبْحانَ مَنْ أعْلاهْ
سُــــلطـانَ السَّما أولاهُ
صَـــارَ لِلدُّنيـا حَقّــا
ألـــوَسـيــطَ عِــنـْدَ اللهْ!
الكاهن: أيُّها المَسيحُ العَروسُ السَّماوِيّ، أدْعُ مِنْ ظـُلمَةِ المَوتِ خُدَّامَكَ. وأخْرِجْ مِنْ كآبَةِ القبْرِ كَهَنَتَكَ. واغْفِرْ خَطاياهُمْ بِفَيضِ نِعْمَتِكَ، واذكُرْ لهُم ما قدَّموا إليكَ مِنْ طُيوبٍ وَقرابين. جازِهِمْ عَنْ خِدْمَتِهِمِ الطـَّيِّبَةِ بالخَيراتِ السَّعيدَةِ عَنْ يَمينِكَ في مُلْكِكَ، فَيَرفَعوا إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
ما أسْمى جَــوقَ الكَهنوتْ
يَسْمو جَوقَ النَّارِيِّـــينْ
فيهِ سُلطـــانُ اللّاهُــوتْ
فيهِ بـاري العُلـوِيِّينْ
قــامَ في القُــدْسِ الكُـهَّــانْ
بيـنَ اللهِ والإنْســـــانْ
يَشـدونَ الوَجْـــهَ الأسْـنـى
يُعْطِيهِمْ فَيْضَ الغُفــرانْ
الجوق الثاني:
قالَ الرَّبُّ : يـا سِمعــــانْ
أحْبِبْني، وامْـشِ اتْبَعْنِي
ارْعَ مِـنْ بَعْـدي القُـطعـانْ
مِثلـي، دَبـِّرهُم عنـِّـي
نِلــتَ مـا يَعلــو الأكْـــوانْ
أعلـى سُلطانٍ مِنـِّــي
فاثبُتْ، كُنْ صَخْرَ الإيمانْ
فيكَ بـيَـعَـتـي أبـنــي !
الجوق الأول:
قلـبُ المَـدعُــوِّ الكــاهِـــنْ
ذاكَ الـبـــاني شَعب اللهْ
مِـنْ قلـبِ الحَـيِّ الكـــائِنْ
يَسقي الحُبَّ في دُنياهْ :
قلــبٌ مِـعْـطـــاءٌ طـاهِـــرْ
وَجْــــهٌ نَشتـاقُ لـُقْــيــاهْ
حُــبٌّ مِـشعـــالٌ ســاهِــرْ
يَهــدي الـدُّنيا دَربَ اللهْ!
الجماعة:
نَـشْـدو الآبَ أعْـطــانــــا
سِــرَّ الكَهْنوتِ الغــافِرْ
والابْـــنَ قــد أولانــــا
سُلطـانَ الحُـبِّ الظـافِرْ
والـرُّوحَ القُــدْسَ الطاهِـرْ
بالأســرارِ نَـقـَّــــانــــا
نَشْــدو الثـّالـــوثَ القـادِرْ
بَعْدَ المَــوتِ أحْيــــانـــا
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: قَدَّمْنا إليكَ، أيُّها الرَّبُّ الإله، صَلاة الظـَّهيرة، وقلبُنا مُطـّيَّبٌ بِذِكرى أبرارِكَ الكَهَنَة. إرحَمْ جَميعَ الرَّاقِدينَ مِنهُم، وَبَلـِّغَهُم نُورَكَ الأبَدِيّ. واحفظِ الأحياءَ مِنهُم في قداسَةِ السِّيرَةِ وصِدْقِ الشـَّهادَةِ لكَ، وَحُسنِ الخِدْمَةِ البيعِيَّة، فيُعِدُّوا لكَ شَعْباً صالِحا، كامِلا، على حَسَبِ قلبِكَ القُدُّوس. لكَ المَجدُ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post