أحد الموتى المؤمنين: صلاة المساء من زمن الدنح المجيد
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر(3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ أنْ نرفعَ إليك الحَمدَ والشُكرَ والصَّلوات، في ذِكرِ المَوتى المُنتقلين إليك مِن هذا العالم الزَّائِل. أدخِلهُم جَنّة أفراحِك، وأجلسَهُم على مائِدةِ وليمَتِك، ولا تَدخُلْ معهُم في حِساب، فمَنْ يَتَبَرَّرُ أمامَك، أيُّها الصَّالح، فنرفعَ المَجدَ إليك وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. هَبِ المَوتى الرَّاقدين على رجائِك أنْ يَدخلوا إلى سعادةِ قِدِّيسيك، ليَفرَحوا معهُم برؤيَتِك الأبديَّة، ويَرفعوا إليكَ المَجدَ والحمدَ، إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
الجوق الأول:
يــا مؤمـنـــــــون َ
لِليأسِ في الأحـــزانِ
لا تــنـــقـــــادوا
بَــــــلْ لـــلإيمـــانِ
مَنْ غـابــوا عـنّـا
أحبـــابٌ راقِـــدون َ
يــــومَ النـُّــــورِ
الآتــي يَــرجـــون َ
الجوق الثاني:
ألله ُ ألــقـــــــــى
عنّي عِـبءَ الشـَّـقـاءِ
صَلّــــــوا عنّـــي
يـــــــا أحِبَّــــــائِـي
ألمَـــوتُ مُـــــرٌّ
لكِنْ مَنْ ذاق الصَّلبا
قـــــد حَــــــــلّاهُ
خــلّاهُ عَــــذ ْبـــــا
الجماعة:
بالسَّـــــــامــعـــــين َ
نادَيْتَ ، يـا يســوعُ
بـــي يَــرتـــــاحُ
القلـبُ الـمَـوجــوعُ
إنّـــي الـحَـيــــاةُ
إنّي مُحيِي الأمواتِ
إنّــي الــــرَّجــا
لِلــدَّهــــرِ الآتـــي
المزمور 129
الجماعة:
* مِن الأعماقِ صرختُ إليك يا رَب
يـا سَـيِّــدُ اسـتَــمِـــــعْ صــــوتــــي.
** لِتَكُـــــنْ أذنـــــــــاك مُـصـغِـيَـتيــنْ
إلــــــى صَــــــــوتِ تضَــــــرُّعــي.
* إنْ كَنتَ للآثامِ راصِــدًا يـا رَب
يــــــــــا سيِّــــدُ فمَــنْ يـــقِــفْ؟
** فــإنَّ عِــنـــدَك المَـــغـــفِـــــــرةْ
لكــي يَكـــون لــك الإكــــــــرامْ.
* إنتـظَــــــــــــــــرْتُ الــــــــرَّب
إنتَظرَتْهُ نفسـي ورَجوتُ كــلِمَـتهُ.
** إنتِظـــــــــارُ نفســـــي لِلـــــرَّب
أشَدُّ مِن انتِظارِ الرُقباءِ للصُبحِ والسّاهِرين لِلفَجرْ.
* لِكُــنْ إســـرائـيـــلُ راجِيًـا لِلرَّب
فــــــــإنَّ عِنــدَ الـرَّبِّ الـرَّحمَــة ْ،
وعِــندَهُ فِـــــــــداءً كــثيـــــــرًا.
** وهــوَ يـفـتـَـدي إســــرائــــيـــلْ
مِـــــنْ جَــميـــــــــعِ آثـــــامِــهْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبَــــدِ الآبِــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا ربُّ، وَشّحِ المَوتى المؤمنين بِحُلّةِ العُرس، فيَخرجوا إلى لِقائِك، في مَجيئِك الثاني، يَومَ يَخرُجُ الملائِكة ُ يُمَيِّزون الأبرارَ مِن الأشرار، وتأتي، أيُّها الدَّيَّان، لِتَدين النّاسَ بالعدل. أقِمهُم عن يَمينِك لأنّك القيامة، وإليك نرفعُ المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لعِلْ مِنْ شُوفْرِ
الجوق الأول:
يا حَـيًّــا أخلـى عــــرشَ
الآزالِ
حتّـى يَـفـــدي الإنســـانَ
ذاك البـــــالــــي
هَـبـنــي أن ألـقـى بَـعْــدَ
هـــذي الــــدّارِ
ثـالــوثَ النُّـورِ المُحــيي
بيــن َ الأبــــرارِ
الجوق الثاني:
أغْضِ عَن إثمي وارْحَمْ
أوهــــــــانـــــــي
لا يَـــزْكــو فـي عَـينيـك َ
مِــنْ إنـســــــانِ
رِضــوانٌ مِـنْ عَـيـنَـيـك َ
يَــلــقــــــانــــــي
فـي ذاك يَـــومِ العَـــــدْلِ
والإعـــــــــــلانِ
الجماعة:
طوبـــاهُ مَـنْ يَـنْـحَـــــلُّ
مِـــنْ دُنـــيــــاهْ
والمِصْبــــاحُ المَشـعـولُ
رِضــــوانُ اللهْ
ألعَيــشُ ليـــلٌ يُـطـوَى
و الآلامْ
للأبــرارِ في المَــجـــــدِ
تُـضحي أنغـــامْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
الجماعة:
مَوتُ الفادي فوق الصَّليبْ
أرضى الآبَ بابنٍ حبـيبْ
فاضَ القبرُ الدَّاجي نـــورًا
لاشى ليلَ المَوتِ الرَّهـيبْ
يـومَ الـرَّبِّ، مـا أبهــاكـــا
صُبْحَ الرَّجا، ما أشهــاكـا
ربِّ، يــومَ تأتي اذكُرنـا
لا تَنبِذنا عَنْ مَغنــاكـــا
رافِقْ مَـوتـانـا في العُبورْ
قُدْهُمْ عَبرَ أوطان النـُّـورْ
نَشدو لِلآبِ والابنِ
والرُّوحِ القُـدْسِ لِلدُّهـورْ
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى باعِثِ الأمواتِ ومُقيمِ الرَّاقدين، دَيَّانِ الأحياءِ، إلهِ الآلهة، رَبِّ الأرباب، ملكِ المُلوكِ، واحِدِ الجَوهر، مُثلّثِ الأقانيم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ ايَّامِ حَياتِنا، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المسيحُ إلهُنا، إنّك ستأتي بالمَجدِ في اليَومِ الأخير، لِتَدين الأحياءَ والأموات، فيمْثلُ أمامَ عَرشِك الرَّهيبِ كُلُّ إنسانٍ، ليَسمَعَ مِنْ فمِك الحُكم، وينالَ مِن يَدِك الجَزاء. يَومئذٍ يَسطَعُ نورُ الحَقّ، وتُكشَفُ خفايا الضّمائِر، وينقسِمُ البَشرُ شَمالا ً ويَمينا. فيبتَهِجُ الصِّدِّيقون ويَفرحون، وتتعالى أصواتُهُم بالحَمدِ والتّسبيح، ويُخزى الأشرارُ ويَحزنون، ويَشهقون بالبُكاءِ والنّحيب، ولا مُغيث!
لِذلك نَطلبُ إليك، أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، على عِطرِ الصلاة، أن تَهَبَ كُلَّ الذين رقدوا على رجائِك، وقد أكلوا جَسَدَك وشرِبوا دَمَك، أن يَخرُجوا إلى لِقائِك، وهم حاملون المَصابيحَ المُضيئة، ولابِسون ثيابَ العُرس، ليَستَريحوا في المنازِلِ السَّماويَّة، في أورَشليم العُليا. إرْضَ بِرحمَتِك ما تُقدِّمُهُ البيعَة ُ إليك عنهُم مِن الصَّدَقاتِ والصَّلواتِ والقرابين. وأنقِذهُم بِشفاعةِ والدَتِك وقدِّيسيك، من العذاباتِ الزَّمنيَّة، وأعِدَّنا معهُم نحنُ الأحياء، لذلك الفرَحِ الذي وَعَدْتَ بِهِ مُختاريك، لِنُسبِّحَك إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: لحُودَاوْ إتْقبَعْ
** بـــــــــالإيمــــــــانِ
* راقِـــــــــــدونـــــــا
** صَلّوا عَنّا، اذكرونا
* هُـــــمْ أحْبــــــابُ
** عَنَّــا غـــــابــــــوا
* حَـواهُمُ التـُّرابُ
** مِنــك َ الـجِــسْــــمَ
* مِنـــك َ الــــــدَّمُّ
** مَطمورٌ فيهِمْ للنـُّورْ
* يَـنْـهَــضــونـــــــــا
** يَـنْـعـــمُـــونـــــــــا
* مِلْءَ الحياةِ والنّورْ
** في دارِ الصَّالحيـنْ
* لِـدَهْـرِ الـدَّاهـريـنْ
الكاهن: لقد قدَّمنا إليك، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، عِطرَ صَلاتنا، في تذكارِ المَوتى المُنتقلين إلى أحضانِ رَحمَتِك، لِتُسْكِنَهُم منازِلَ راحَتِك، وتُعزّيَ المُصابين بِفقدِهم، وتَشمُلَ الأحياءَ بِرحمَتِك، فنرفعَ إليك المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مومزور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
رَجَّتْ عَينـــايَ فِـداكْ
مُذ ْ كُنتُ رَخْصَ الأظفارْ
قلبي أحيــــاهُ رَجــاكْ
فاقبَلنــي بين َ الأبــــرارْ
الجوق الأول:
ليلُ المَــوتِ يَطويني
نوري في الليلِ الصَّليبْ
يَجلــو الـدَّربَ يَهديني
وَجْهَ المَرجُو ِّ الحبيــبْ
الجماعة:
كُنْ في دربِ الرَّاحلينْ
نورًا في الليلِ الرَّهيبْ
حتّى يَلــقـَوا آمِنـيــنْ
وَجْـهَ المَـرجُـو ِّ الحبيـبْ
قراءةٌ أولى من سفر أيّوب الصِدّيق (7/ 1-21).
إنَّ حياةَ الإنسانِ على الأرضِ تَجَنُّدٌ وكأيَّامِ أجيرٍ أيَّامُهُ. مثلَ العبدِ المُشتاقِ إلى الظِلِّ والأجيرِ المُنتَظِرِ أجْرَتَهُ، هكذا خُصِصْتُ بأشهُرِ بؤسٍ وليالي مَشقـَّةٍ قُدِرَتْ لي. إذا اضَّجَعتُ قلتُ متى أقوم، وبعدَ انقِضاءِ الليلِ أشبَعُ بَلبالا ً إلى الغَسَق. قدِ اكتسى لحْمي دُوداً وَحَمَأ تُراب، وجلدي تقلّصَ وتَمَزّقَ. أيَّامي أسرَعُ مِن الوشيعَةِ وقدْ نَفدَتْ بغيرِ رجاء. تَذكَّرْ أنَّ حياتي ريح. إنَّ عَيني لن تَرى خيرا. طرفُ ناظِري لا يراني مِنْ بعد. عيناك تَطلباني فلا أكون. إنَّ السَّحابَ يَضمَحِلُّ ويَنقضي، وكذا الهابِط ُ إلى الجَحيمِ لا يَصْعَدُ لا يَعودُ إلى بيتِه، ومكانُهُ لا يعرِفهُ مِن بَعْد. لذلك لا أحبِسُ فمي، بل أتكلّمُ في كَرْبِ روحي وأشكو في مَرارةِ نفسي. أبَحْرٌ أنا أو تِنّين، حتّى تَجعلَ حولي سُدّا؟ إن قلتُ سريري يُفرِّجُ غَمِّي وَمَضجعي يُخفّفُ شَكواي، روَّعْتَني بأحلامٍ وَبِرؤىً ذعرْتَني، حتّى تُؤثِرَ نفسي الخَنِق َ وعِظامي المَوت. لقد يَئِستُ فلا حياة لي إلى الأبد. كُفَّ عنّي فإنَّما أيَّامي نفس. ما الإنسانُ حتّى تَستعظِمَهُ وتُميلَ إليهِ قلبَك، وتتعاهَدَهُ كُلَّ صباحٍ وتَبْتَلِيَهُ كُلَّ لحظة؟ إلى مَتى لا تَصرِفُ طَرفك عنّي، ولا تُمهِلني ريثما أبْلعُ ريقي؟ لقد خَطِئتُ ولكن ماذا أفعلُ لك يا رقيبَ البَشر، ولِمَ جَعلتَني هَدَفاً لك، حتّى صِرتُ كـَلّا ً على نفسي؟ ولِمَ لا تَعفو عن معصيَتي ولا تنقُلُ عَنّي إثمي؟ فإنّي لا ألبَث ُ أنْ أضَّجِعَ في التُّراب، فتُبَكّرُ في طلبي فلا أكون.
قراءة ثانية من نُبوءةِ حزقيّال (37/ 1-10).
كانتْ عليَّ يَدُ الربِّ فأخرَجَني الربُّ بالرّوح، وَوَضعني في وسطِ البُقعةِ وهي مُمتلِئة ٌ عِظاما، وأمَرَّني عليها مِنْ حَولِها، فإذا هي كثيرَةٌ جِدّاً على وَجهِ البُقعة، وإذا بها يابِسة ٌ جِدّا. فقالَ لي: يا ابنَ البَشر؟ أتُرى تَحيا هذهِ العِظام؟ فقلتُ: أيُّها السَّيِّدُ الربّ، أنتَ تعلم. فقال لي: تَنبَّأ على هذه العِظامِ وَقُلْ لها: أيَّتُها العِظامُ اليابسة، إسمعي كلمَة الربّ. هكذا قالَ السَّيِّدُ لهذه العِظام: هاءنذا أدْخِلُ فيكِ روحاً فتَحيين. أجعلُ عليكِ عَصَباً وأنشئ ُ عليكِ لَحما، وأبسُط ُ عليكِ جِلداً وأجعلُ فيكِ روحاً، فتَحيين وتَعلمين أنّي أنا الرَّبّ. فتنبّأتُ كما أمرْت. فكان صَوتٌ عِندَ تَنَبُّؤي، وإذا بِزلزالٍ فتقاربَتِ العِظام، كُلُّ عَظمٍ إلى عَظمِه. ورأيتُ فإذا بالعَصَبِ واللحمِ قد نشأا عليها، وبُسِط َ الجِلدُ عليها مِن فوق، ولمْ يَكُن بِها روح. فقالَ لي: تَنبّأ نَحو الرّوح، تنبّأ يا ابن البشر، وقُلْ للرّوح: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هَلمَّ أيُّها الرُّوحُ مِن الرِّياحِ الأربَع، وَهُبَّ في هؤلاءِ المَقتولين فيَحيَوا. فتنبَّأتُ كما أمَرني، فدخلَ فيهِم الرَّوحُ فحَيُوا، وقاموا على أرجُلِهِم جَيشاً عَظيماً جِدّاً جِدّا.
فصل من رسالةِ القدِّيس بولس الرّسول الأولى إلى أهلِ تسالونيكي (5/ 1-11).
أمَّا الأزمنة ُ والأوقاتُ أيُّها الإخوَة، فلا حاجَة لكُمْ أنْ يُكتَبَ إليكُم عنها، لأنَّكُمْ تعلمون يَقيناً أنَّ يومَ الرَّبِّ هكذا يأتي كاللصِّ في الليل. فحينَ يقولون سلامٌ وأمن، فوَقتَئِذٍ يَدْهَمُهُمُ الهلاكُ بغتَة ً دَهْمَ المَخاضِ للحُبلى، فلا يُفلتون. أمَّا أنتُم أيُّها الإخوَة، فلستُمْ في الظلامِ حتّى يُدرِكَكُم ذلك اليومُ كاللصِّ، لأنَّكم جَميعاً أبناءُ النّورِ وأبناءُ النّهار. لسنا نحنُ مِن أهلِ الليلِ ولا الظلام، فلا نَنَمْ إذن كَغيرِنا بلْ لِنَسهَرْ وَنَصْحُ. فإنَّ الذين ينامون إنّما ينامون في الليل، والذين يَسكَرون إنّما يَسكرون في الليل. أمَّا نحنُ أهلَ النّهار، فلنَصْحُ لابِسين دِرع َ الإيمانِ والمَحبّة، وخوذة رجاءِ الخلاص، لأنَّ الله لمْ يَجعلنا لِلغَضبِ بلْ لإقتناءِ الخلاص، بِربِّنا يسوع المَسيح الذي ماتَ لأجلِنا، لكي نحيا معهُ ساهِرين كُنّا أو نائِمين. لذلك، فليُعز ِّ بعضُكُم بعضاً، وليَبْنِ أحدُكُم الآخَر كما تعملون.
من إنجيل ربِّنا يسوع المسيح للقدِّيس يوحنّا (6/ 48-58).
أنا خُبزُ الحياة. آباؤكُمْ أكلوا المَنَّ في البرِّيَّةِ وماتوا. هذا هُوَ الخُبزُ النّازِلُ مِن السَّماء، لكي لا يَموتَ كُلُّ مَنْ يأكُلُ منهُ. أنا الخُبز ُ الحَيُّ الذي نَزلَ من السَّماء. إنْ أكَلَ أحدٌ من هذا الخُبزِ يحيا إلى الأبد، والخبزُ الذي سأعطيهِ أنا هُوَ جسدي لحياةِ العالم. فخاصَمَ اليَهودُ بعضُهُم بعضاً قائلين: كيفَ يقدِرُ هذا أن يُعطينا جَسَدَهُ لِنأكُلهُ؟ فقالَ لهُم يسوع: ألحّقَّ الحَقَّ أقولُ لكُم: إنْ لمْ تأكلوا جَسَدَ ابنِ البَشرِ وتَشربوا دَمَهُ، فلا حياة لكُمْ في أنفسِكُم. مَنْ يأكُلْ جَسدي ويَشرَبْ دمي فلهُ الحياة ُ الأبديَّة، وأنا أقيمُهُ في اليومِ الأخير، لأنَّ جسدي هُوَ مأكلٌ حقيقيّ، ودَمي هوَ مَشرَبٌ حقيقيّ. مَنْ يأكُلْ جَسَدي وَيَشرَبْ دمي، يثبُتْ فيَّ وأنا فيه. كما أرسلني الآبُ الحَيُّ وأنا أحيا بالآب، فالذي يأكُلني يحيا هوَ أيضاً بي.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
رَبِّ، أسـكِنْ أبْــــنـــاءَك َ
دارَ النـُّـورِ
مِـلْءَ الحُـبِّ يَشــدوا لـك َ
لِلــدُّهـــــورِ
الجوق الثاني:
يا مَنْ تُحْيي مَـيْـتًـا واراهْ
ألتـُّــــــرابُ
إقبَــلْ مِنّــــا هـذي الصَّلاهْ
عَمَّن غابوا
الجوق الأول:
رَبِّ، فـيـك َ يَلقى السَّلوى
المَحزونـون َ
عَـز ِّ المَوتى هُــمْ بـالـــدَّمِّ
مَـــفـــديُّون َ
الجوق الثاني:
يــا مَـنْ ذاق َ المَوتَ القاسي
كالإنســــــانِ
أبعِــدْ عَنـَّـا مُـــرَّ الكــاسِ
المَوتِ الثـاني
الجماعة:
عَظـِّمْ وارفـَعْ ذِكْـرَ العَـذرا
والقِـدِّيسيـــنْ
جُـدْ وارْحَمنا طـيِّبْ ذِكرى
المَوتى.آمين!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: يا إلهَ الأرواحِ وكُلِّ ذي جَسَد، تقبّلْ صلاتَنا المَسائِيّة، التي احتفلنا بها في تَذكارِ المَوتى المؤمنين الرَّاقدين على رجاءِ القيامة. إجعلها رَحمَة ً لِجَميعِ الذين أكلوا جَسَدَك المُقدّس، وشَرِبوا دَمَك الغافِر، عُربوناً للحياةِ الأبديَّة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد الموتى المؤمنين: صلاة الصباح من زمن الدنح
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: أللَّهُمَّ، قِرِّبْ إلى عَرْشِكَ الموتى المُؤمِنين، وأسْكِنهُم مَنازِلَكَ الإلهِيَّة، وأنِرْ عليهِم بِنورِ وَجْهِكَ، وَمَتِّعْهُمْ بِسَعادَتِكَ السَّماوِيَّة، وأهِّلنا في هذا الصَّباحِ أنْ نُقدِّمَ إليكَ الصَّلواتِ عَنّا وَعَنهُم، طالبينَ لهُمُ الرَّاحَةَ ولنا المَغفِرَة، لِنُسَبِّحَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. هَبْ لنا، يا رَبُّ، أنْ نَضَعَ فيكَ رَجاءَنا، وعليكَ اتكالَنا، لِنَبْلـُغَ الميناءَ الأمين، الذي بَلَغَهُ الرَّاقِدونَ على رَجائِكَ، وَنُسَبِّحَكَ وَنُمَجِّدَكَ إلى الأبد.
اللحن الأول: قُوقُيُو
الجوق الأول:
تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو
رَبِّ، أبدَعْـتَ الكَونَ
إبْـداعًـا حَـــيَّــــــرْ
عَـقــلَ هــذا الإنسانِ
بالخـــلقِ الأكـبَــرْ
أحْـــبَــــبْـــــتــــــــهُ
حُبًّـــا لا حَـــــــدّا
ألـــبَــــــســــتـــــــهُ
الـبِــــرَّ والمَـجــدا
رَبِّ، أنتَ صَـوَّرتَ
الإنسـان مِـثـلــــكْ
والشِـرِّيــرُ أغــــواهُ
أنســاهُ فــضْــلَـــكْ
الجوق الثاني:
تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو
جَسْمُ الحَيِّ القُــدُّوسِ
قـدْ غَــذّى نَـفـسي
كيــفَ قُــوتـًا لِلنّـــارِ
يا رَبِّــي أمْــسي؟
نـــــــارَ الــــحَــــقِّ
سِـــرَّ الأســـــرارِ
قــــوتَ روحــــــي
نــورَ أبـصــــاري
لمْ يَكُـنْ قلبـي مِنـكَ
في الدُّنيـا عُريــانْ
بالعَفوِ استُرني يَومَ
ألقــــــاكَ دَيَّــــــانْ
الجماعة:
تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو
بَعْدَمــا انهـارَ الصَّخرُ
عَنْ قبْرِ المَصلوبْ
زالَ عَنْ وَجْهِ المَوتِ
التَّهــديـدُ المَرهُوبْ
رَبِّ، هَـــــبـــــنــــي
أنْ ألـقـى الكـأســـا
فــــــي إيــــمـــــانٍ
يُـنـعِــشُ الـنَّـفـســا
حـتَّى أشــدو يـا نورَ
عَـيـنــيَّ المأنـوسْ
في أجواقِ الشَّـادينَ
قُــدُّوسٌ! قُــدُّوسْ!
المزمور 89: ألقسم الأول
الجماعة:
* أيُّهــــــا الــسَّــيِّــــــــدْ
إنّك كُنتَ لنا مَوئلا ً جيلا ً فجيلا.
** مِـنْ قبـلِ أنْ وُلِدَتِ الجِبــالْ
وأنشأتَ الأرضَ والمَـسـكونة،
مِـن الأزلِ إلـى الأبدِ أنـتَ الله ْ.
* تُعيــدُ الإنســانَ إلى الغُبــــــارْ
وقد قُلتَ عُودوا إليهِ يا بني آدَمْ.
** فـإنَّ ألفَ سَنةٍ في عَـينـيــكَ
كَيومِ أمس العابِرِ وَكهَجْعةٍ مِن الليلْ.
* قـدْ جَـرَفـتَـها إنَّما هِيَ حُلــــمٌ
عُـشْـبٌ يَـزولُ فـــي الغــــداةْ.
** في الغَـــداةِ يُزهِـرُ وَيَــــزولْ
وعِنــدَ المَساءِ يُقطَعُ وَيَـيْـبَـسْ.
* جَعلـــتَ آثــــامَـنــــا تُـجــاهَــــك َ
خَفـايانا فـي ضيــاءِ وَجـهِــــــــكَ.
** أفنَينـــا سِنـيـنـــا كــالــوَهــــــــمِ
أيَّــامُ سِنـيـنـا سَـبـعـون َ سنــةْ،
وإذا كانتْ معَ القُـوَّةِ فثمانون سنةْ.
* وَرَغَدُها إنَّما هُوَ ضَرَرٌ وباطِلْ
فإنَّها قد مَرَّتْ بنا سريعاً مُرورَ الطَيرْ.
*/**المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مـن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا رَبَّنا يَسوعَ المَسيح، رجاءَ الأبرارِ وَنورَ الصِّدِّيقين، أضِئ بِنورِكَ على آبائِنا وإخوَتِنا وَرُؤسائِنا، وَجَميعِ المَوتى المُؤمِنين. إرفَعِ البُرقُعَ عَنْ وُجوهِهِمْ فَيَنظروا إليكَ وَجْهاً لِوَجْه، وَيُمَجِّدوكَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: بْصَفْرُو صَلِي دُنِيّال
الجوق الأول:
ما أشْهَى مَوْتَ الأبْرارْ
أسْرارٌ ما أغْــنــاهـا
آمالٌ ما أغْــلاهــــــا
غَــــفــوٌ في الأنـوارْ
ما لم تُبْصِرْهُ عَــيْـنٌ
مـا لـم تسمَعْـهُ أذنٌ
ما لم يُدْرِكْهُ ذِهْــنٌ
يُــعــطــى لـلأبْرارْ
الجوق الثاني:
إنْ جـــاءَ الحَـيُّ الرَّبُّ
نادى بالمَوتى: هُبُّوا!
مِنْ جَوفِ الأرْضِ قاموا
لِـلــحُـكْــمِ قـــامــوا
مَنْ في البِرِّ قد لاحَ
غَنـَّى الشـُّكْرَ وَارْتاحَ
في غَـمْـرِ الأنوارِ الحَي
نــورًا فيــــهِ حَـي
الجماعة:
نُـحْـيِـي ذِكْـرَ الأنبيـاءْ
والرُّسْلِ والصِّدِّيقينْ
والأبطــــالِ الشـُّـهَـــداءْ
فخْـرِ الظـَّافِــريــنْ
أذكُــرْ، يا رَبُّ، البيعَـهْ
والعَــذراءَ الوَديـعـهْ
والمَـوتى بالـقِـدِّيـسـيـنْ
إجْمَعْهُــمْ. آمـيــن!
تسبحة النّور لمار افرام
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
مَلِكُنــــا آتٍ بِمَجْــدِهِ العظيمْ
لِنَشْعَلَنّ سُرْجَنا ونَخْرُجْ إِليه
وَلْنَفْرَحـَنّ بـهِ كَما فَرِحَ بِنـا
فَيُفَرِّحَنــ ــــا بِنورِهِ الـوَضّاحْ
سَاطِعَ المَجْدِ نَرْفَعُ إِلى جَلالِهِ
لِنَحْمَــــــــدَنّ أَبـــــــاهُ العَلِـيّ
فَقدْ أَغزرَ مَراحِمَهُ وأَرْسَلَهُ إِلينا
فَــأَنْشَأَ لنــا رَجـــاءً وخَلاصا
يَطْلُــــــعُ نَهــــــارُهُ فَجْـــــــأَةً
فَيَخْرُجُ إِليــــــــهِ القِــــدّيسُون
وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصابيـــــحْ
كَل الذينَ تَعِبوا وَكافَحُوا واسْتَعَدّوا
حِينَئِذٍ يَفْرَحُ المَلائكَةُ وجُنُودُ السَّما
بِمَجْــــــــدِ الأَبْرار والصدّيقيـنْ
تَعلـــو الأَكـــــاليـــــلُ رُؤُوسَهُــم
وَهُـمْ يُشِيـــدُونَ معـــاً وَيُهَلِّلُـــونْ
أَيُّها الإِخوَةُ هُبُّوا واسْتعِـــدُّوا
فَنَحْمَــــــــدَ مَلِكَنــــا ومُخَلِّصَنا
فَــــــإِنَّــــهُ آتٍ بِمَجْــــــــــــدِهِ
يُفَرِّحُنا بِنورِهِ البَهيّ في المَلَكُوتْ
الشماس: إرْحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أنجِزْ، يا رَبُّ، وَعْدَكَ بالحَياة، لِلمَوتى الذينَ لبِسوكَ مِنَ العِماد، وَتَناولوا جَسَدَكَ وَدَمَكَ عُربوناً. لقد وَعَدْتَهُم بِذلِكَ، إذ قلتَ : مَنْ يأكُلْ جَسَدي وَيَشْرَبْ دَمي، فلهُ الحَياةُ الأبَدِيَّة. أهِّلهُم، رَبِّ، لِهذهِ الحَياة، فَيُسَبِّحوكَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِنْتُو
الجوق الأول:
مِـــلْءَ الأرْضِ
والسَّماءِ قـــدْ حَلَّ اللهُ ،
لا حَــــــدّا!
سَكرى تمـضي
رِبْواتُ النـُّورِ جَـذلى
تُـنْـشِــدُ الحَمــدا!
هَيّا نَتلو المَديحْ
نَشدو الرَّبَّ المَسيحْ
والآبَ التَّسبيــحْ!
الجوق الثاني:
رَبِّ ، ألـْـــقِ
الأمْـنَ مِـلْءَ الكنـائِـسْ
مِــلْءَ الأديـــارِ
صُنها ، نَــقِّ
مِنْ كُلِّ بُغْضٍ هـاجِـسْ،
كُلِّ الأخطـارِ
واجْمَعْ جَوقَ الأبناءْ
واحِداً في رَجا
وَجْهِكَ الوَضـَّــاءْ
الجماعة:
كَــــــرُوبـــــونَ
مَرهُبونَ في القُدْسِ
وَسَـــرافــــــونَ
قـــد رآهُــــــــمْ
آشَعيـــا يَـرفــعـــونَ
عَرشَ مَولاهُـمْ
يَشدونَ: قُدُّوسٌ!
قُدُّوسٌ! قُـــــدُّوسٌ
لا يَـمَـلـُّــــونَ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الـــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
الجماعة:
مَوتُ الفادي فَوقَ الصَّليبْ
أرْضى الآبَ بابْـنٍ حَبيبْ
فاضَ القبْرُ الدَّاجي نـورًا
لاشى ليلَ المَوتِ الرَّهيبْ
يَومَ الـــرَّبِّ، ما أبْهــاكـــا
صُبْحَ الـرَّجا، ما أشْهاكـا
ربِّ، يَومَ تـأتـي اذكُـرْنــا
لا تَنْبِذنـا عَـنْ مَـغـنـاكـا
رافِـقْ مَـوتـانا في العُبورْ
قُدْهُمْ عَبْرَ أوطانِ النـُّورْ
نَشْــــدو للآبِ والابْــنِ
وَالرُّوحِ القُـدْسِ لِلدُّهـورْ
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى رَجاءِ الذين ليسَ لَهُمْ رجاء، إلى انبِعاثِ الذين هُمْ تَحْتَ التُّراب. إلى الذي يُصْعِدُ مِنْ مَهاوِي الجَحيمِ جَميعَ الذين سَبَقوا فرَقَدوا على رَجائِهِ، وبالقِيامَةِ يُجَدِّدُ جَسَدَ جَبْلَتِهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أللَّهُمَّ، يا مُبْدِعَ الجَميع، سَيِّدَ الأرواحِ والأجْساد، يا مَنْ تَقيسُ أزْمِنَة ً للأحْياء، وَتَضَعُ حَدّاً لِلمَوتى. يا مَنْ تُحْدِرُ إلى الجَحيمِ وِمنهُ تُصْعِد.
أذكُرْ على هذا البَخورِ آباءَنا وإخْوَتَنا وَعُظَماءَنا، وَجَميعَ المَوتى المُؤمِنين الذين سَبَقوا فَرَقَدوا على رَجائِكَ. أرِحْهُمْ واغْفِرْ خَطاياهُمُ التي ارْتَكَبوا بِمَعْرِفةٍ وَبِغَيرِ مَعْرِفة. واذكُرْ مَعَ هَؤلاءِ جَميعَ الذينَ نُقيمُ اليَومَ ذِكْرَهُمْ أمامَكَ. إنْظِمْهُمْ في المَساكِنِ الشـَّهِيَّة. وأسْكِنْهُمْ في المَظالِ السَّماوِيَّة. أحْصِهِمْ في المَنازِلِ السَّعيدَة، فَيَستَريحوا في أماكِنِ الطـَّيِّبات، وَيَخْتَلِطوا بالقِدِّيسين، وَيَفْرَحوا مَعَ الأنبياء، وَيُسَرُّوا مَعَ الرُّسُل، وَيَسْكُنوا النـُّورَ الذي لا يَغْرُب، وَيَلـْقـَوا الأمانَ الدَّائِم، وَيَكونوا في النَّعيمِ الأبَدِي، حَيث ُ مَقَرُّ الرَّاحَةِ والهُدوء، حَيث ُ لا مَكانَ للأوجاعِ والأحزان. وَهُناكَ يَقطِفونَ لكَ المَجدَ الخالِد، بِرُفْقةِ إبراهيمَ وأسحقَ وَيَعقوب، وَجَميعِ الذينَ عاشوا بِحُسْنِ العِبادَةِ والسِّيرَة.
وأهِّلنا مَعَ قِدِّيسيكَ لِخَيراتِ الأبَد، لِلحَياةِ التي لا تَشيخ. لأنَّكَ الصَّالِحُ والغَنِيُّ بالعَطايا، وإليكَ نَرفَعُ المَجْدَ والشـُّكْر، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: هُو قْطِيلـُو بْمِصْرِينْ
الجوق الثاني:
يا شَعْبَ الفادي شَعْبَ الإيمانْ،
بالقلبِ الشادي يَرْضَى الرَّحْمانْ
لا تبْكِ الحَـيَّــا فـالـمَيـتُ حَــيّ
في الدَّارِ العُليا في اللهِ الحَـــيّ!
الجوق الأول:
ألوَجْهُ الشـَّاحِبْ والحُزْنُ المُرّ
والقلبُ النَّاحِبْ لمْ يَجْلُ السِّرّ!
إنْ كُنتَ تُـؤمِنْ حَـقـًّا بــــاللهْ
فالبُشْرى أعْلِنْ: قامَ ابنُ اللهْ
الجماعة:
لَيسَ في الأكوانْ قَـبْـرٌ مَـفـتـوحْ
أطيابُ الرَّيحـــانْ مِنـهُ تـفـُـوحْ
إلّا قَبْرُ الـحَـي إبْنِ العَـــــذراءْ
مِنهُ الطـِّيبُ الحَي نَدَّى الأرجاءْ!
الكاهن: أيُّها النـُّور، الذي أنارَ السَّاكِنينَ في ظلمَةِ القُبورِ بِظهُرِهِ، وأخْرَجَ المَسْجونينَ في مَثوى الأمواتِ بِقِيامَتِهِ، إقبَلِ الصَّلواتِ التي نُقدِّمُها إليكَ في ذِكْرى المَوتى المُؤمِنين. أرِحْهُمْ في جَنَّتِكَ، وأبْهِجْهُم بِرؤيَةِ وَجْهِكَ، فَيُسَبِّحوكَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
رَجَّـتْ عَينــايَ فِـــداكْ
مُذ كُنْتُ رَخْـصَ الأظفارْ
قلبي أحْــيــاهُ رَجــاكْ
فاقبَلـْـني بَـيـنَ الأبــرارْ
الجوق الأول:
لَـيـلُ المَــوتِ يَطـويني
نوري في الليلِ الصَّليبْ
يَجلـــو الــدَّرْبَ يَهْديني
وَجْـهَ المَرْجُــوِّ الحَبيــبْ
الجماعة:
كُنْ في دَربِ الرَّاحِلينْ
نـورًا في الليــلِ الرَّهيبْ
حَتـَّى يَـلقـَــوا آمِـنـيـنْ
وَجْـهَ المَـرجُـــوِّ الحَبيـبْ
قراءَةٌ مِنْ رؤيا القِدِّيسِ يوحَنّا، (14/ 6-13)
رأيتُ مَلاكاً آخَرَ يَطيرُ في وَسَطِ السَّماء، وَمَعَهُ الإنجيلُ الأبَدِيُّ لِيُبَشِّرَ بِهِ القاطِنينَ في الأرض، وَكُلَّ أمَّةٍ وَقَبيلَةٍ وَلِسانٍ وَشَعْب، قائِلاً بِصَوتٍ عَظيم : إتَّقوا اللهَ وَمَجِّدوه، فإنَّ ساعَة دَينونَتِهِ قدْ أتَت، وَاسجُدوا لِمَنْ خلَقَ السَّماءَ والأرْضَ والبَحْرَ وَينابيعَ المِياه. وَتَبِعَهُ مَلاكٌ آخَرُ يَقول: سَقطَتْ سَقَطَتْ بابِلُ العَظيمَة، التي سَقَتْ جَميعَ الأمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضبِها. وَتَبِعَها مَلاكٌ ثالِث ٌ يَقولُ بِصَوتٍ عَظيم: إنْ سَجَدَ أحَدٌ لِلوَحْشِ وَلِصورَتِه، واتَّسَمَ بالسِّمَةِ في جَبْهَتِهِ أوْ في يَدِه، فإنَّهُ يُسقَى مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ المَصْبوبَةِ صِرفاً في كأسِ غَضَبِه، وَيُعَذ َّبُ بالنَّارِ والكِبْريتِ أمامَ المَلائِكَةِ القِدِّيسينَ وَبِحَضْرَةِ الحَمَل، وَيَصعَدُ دُخانُ عَذابِهِمْ إلى دَهْرِ الدُّهور، ولا راحَة لهُمْ نَهاراً وَليلاً، لِلذينَ قدْ سَجَدوا لِلوَحْشِ وَلِصورَتِه، وَلِمَنْ أخَذَ سِمَةَ اسْمِه. هَهُنا صَبْرُ القِدِّيسينَ الذينَ يَحفَظونَ وَصايا اللهِ وإيمانَ يَسوع. وَسَمِعْتُ صَوتاً مِنَ السَّماءِ قائِلاً لي: أكتُبْ: طوبى للأمْواتِ الذينَ يَموتونَ في الرَّبّ، إنَّهُمْ مِنَ الآنَ، يَقولُ الرُّوح، يَستَرِيحونَ مِنْ أتْعابِهِم، لِأنَّ أعْمالَهُمْ تابِعَة ٌ لهُم.
فصلٌ مِنْ أخبارِ آبائِنا الرُّسُلِ الأطهار، (9/ 36-43)
كانَتْ في يافا تِلميذةٌ اسْمُها طابيتا – الذي تفسيرُهُ ظَبيَة – وَكانَتْ هذِهِ غَنِيَّة ً بالأعْمالِ الصَّالِحَةِ بالصَّدَقاتِ التي تَصْنَعُها. فاتَّفَقَ في تِلْكَ الأيَّامِ أنَّها مَرِضَتْ وَماتَت، فغَسَلوها وَوَضَعوها في عِلـِّيَّة. وإذ كانَتْ لـُدَّةَ بِقُربِ يافا، وَسَمِعَ التّلاميذ ُ أنَّ بُطرُسَ فيها، أرْسَلوا رَجُلينِ يَسألانِهِ أنْ لا يُبطِئ عَنِ القُدومِ إلينا. فَقامَ بُطرُسُ وأتى مَعَهُما. فلمَّا أقبَلَ صَعِدوا بِهِ إلى العِلـِّيَّة، فاجْتَمَعَ حَولَهُ جَميعُ الأرامِلِ يَبكينَ وَيُرينَهُ أقمِصَة ً وَثِياباً كانَتْ تَصنَعُها ظبيَة ُ وَهِيَ مَعَهُنَّ. فأخْرَجَ بُطْرُسُ الجَميعَ وَجَثا على رُكبَتَيهِ وَصَلـَّى، ثمَّ التَفَتَ إلى الجُثـَّةِ وقال: يا طابيتا قومي! فَفَتَحَتْ عَينَيها. وَلمَّا أبصَرَتْ بُطرُسَ جَلَسَتْ، فناوَلَها يَدَهُ وأنهَضَها. ثمَّ دَعا القِدِّيسينَ والأرامِلَ وأقامَها لَدَيهِمْ حَيَّة. فذاعَ الخَبَرُ في يافا كُلـِّها، فآمَنَ كَثيرونَ بالرَّبّ. وَبَقِيَ مُقيماً بِيافا أيَّاماً كَثيرَة ً عِندَ رَجُلٍ اسْمُهُ سِمْعانُ الدَّبَّاغ.
لحن : تهادَتْ وَللدَّمْعِ
الجوق الأول:
على اسْمِكَ، يا رَبُّ عاشوا وماتوا
بِهـِمْ نــورُ إيـمــانْ
فأنْفــاسُـهُـمْ مِــنْ عَـمـيــــقٍ تـئِـــنُّ
على شَوقِ سَهرانْ:
متى يَتـقـطـَّــــرُ وَجْــــهُ الصَّبــاحِ
على قـلـبِ ظَـمـآنْ؟
فيـا رَبُّ، رُحْمـــاكَ أشْـفِـقْ علينـا
لأنَّـــكَ رَحْـمـــانْ!
الجوق الثاني:
وَيــا رَبُّ، رُشَّ عـلـى الـرَّاقِـدينَ
رَطـيــبَ الـرَّجــاءِ
أقِمْــهُــم يَـمـيـنَـكَ حـيـنَ مَجـيـئِكَ
يَــــومَ القضــــاءِ
فـمَـنْ أخَـــذوكَ قُـبَـيــلَ الــرَّحيلِ
طَـعــــامَ الـبَـقــــاءِ
فـهُـمْ يُـبْـعَـثــونَ لِـيَــومِ الـتَّـرَنـُّـمِ
يَــــومِ السَّـمــــاءِ!
الجوق الأول:
وإنَّ القــرابـينَ، ما كُـلُّ مَـنْ مـاتَ
مِـنـهـــا يُـفـيـــــدُ
إذ الـبَـعْـضُ مِـنهُـم على ابنِ العَلِيِّ
شَــريـدٌ عَـنـيــــدُ
فمَـنْ يَـلْـبَـسُ الابـنَ يُـلـبِـسُـهُ المَجدَ
يَــــــومٌ مَـجـيـــدُ
يُرَنِّـــمُ بالمَـجــدِ يَـــومَ القِيـــامَـــــةِ
وَهــــوَ سَـعـيــــدُ
الجماعة:
وذا جِسْــمُ آدَم، وَهْــوُ الـمُــعَــــدُّ
لِـتـسبيــحِ سَـنــــاكْ
تُـرَكـِّـــــبُ أوتـــــارَهُ فـيُـغـنـِّـي
على طيبِ رِضاكْ
يَــــدَ الـرِّفــقِ مُـدَّ إلى الـرَّاقِـديـنَ
يَــهُــبـُّــوا لِلـُقياكْ
وبـالـفـمِ والقـلـبِ، مُـبْـتـهـِجــيـنَ
يُـغَـنـُّــونَ بَـهـــاكْ!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: أيُّها الحَيُّ الذي لا يَموت، إبْعَثْ مِنَ التُّرابِ آباءَنا وَإخْوَتنا وأهّلنا، وَكُلَّ أبناءِ البيعَةِ المُقدَّسَة، الذينَ لَبِسوكَ مِنْ ماءِ المَعمودِيَّة، وَتَناوَلوكَ زاداً على طريقِ الأبد. وَليَكُنْ صَليبُكَ جِسْراً يَعْبُرونَ عليهِ إلى دُنيا الحَياةِ والرَّاحَة، لكَ المَجدُ والشُّكْرُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد الموتى المؤمنين: صلاة نصف النهار من زمن الدنح
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: أللَّهُمَّ، يا مَنِ انْحَدَرتَ الى المائِتينَ بِحَنانِكَ، وافتَقَدْتَ جَبْلَتَنا بِمَراحِمِكَ. أيُّها الطـَّبيبُ الصَّالِح، الذي جاءَ بالدَّواءِ النّاجِعِ يُؤاسي طَبْعَنا الضـَّعيف. إبْعَثْ، يا رَبُّ، بِمَجدِكَ الحَيِّ أمواتَنا، واحْفظ بِنِعْمَتِكَ أحْياءَنا. ويَومَ تَظهَرُ رايَة ُ لاهوتِكَ، أقِمْ عَنْ يَمينِكَ أبناءَكَ السَّاجِدينَ لكَ، الرَّاقِدينَ على رَجائِكَ، فيَرفعوا المَجدَ والشُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 15
الجماعة:
* أللّهُمَّ احْفظـني فـإنـِّي بِكَ اعْتَـصَـمْت
قُـلـــتُ لِلــــرَّبِّ أنـتَ سَـيِّـــــــــــدي،
ومـا عَــداكَ لا خَــيْــــــرَ لـــــــــــي.
** قدْ كَثـُرَتْ أصْنامُ المُتَهافِتينَ وَراءَ آلِهَةٍ أخْرى
أمّا أنا فلا أسْـكـُبُ سَكبَها مِنَ الدَّمّ،
ولا أذكـُــــرُ أسْـماءَهـــا بِـشَـفـتَــيَّ.
* ألـرَّبُّ حَــظ ُّ قِـسْـمَـتــي وَكــــأســي
أنْــتَ نَــصـيـبــــي وَمـيـــــراثــــي.
** أبــــــارِكُ الـرَّبَّ الــذي نَـصَـحَ لـي
وفــي اللـَّـيـــــالـــــــي أرْشَـــدَنــــي.
* جَعَـلَـتُ الــرَّبَّ أمامي في كُـلِّ حـينْ
فإنَّهُ عَنْ يَميـني لِكـي لا أتَـزَعْــــزَعْ.
** لِــذلِكَ فَـرِحَ قـلـبي وابْـتَـهَـجَ كَـبِـدي
وَجَـسَــدي سَـيَـســكُـنُ علـى الـرَّجاءْ.
* لأنَّكَ لا تَـتْـرُكُ نَـفـسـي في الـجَحـيمْ
ولا تَــدَعُ قُــدُّوسَــكَ يَــرى فَـســــادا.
** قــدْ عَــــرَّفْــتَـــنــي سُـبُـلَ الحَـيـــاةْ
وَسَـتَـملأنـي فــرَحًا مَـعَ وَجْـهِــــكَ،
وَلي مِنْ يَمينيــكَ لَذ َّاتٌ على الدَّوامْ.
*/** ألمَـجـدُ لـلآبِ والابـنِ والـرُّوحِ القُــدُسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـــــدِ الآبِـــــــــــــدين.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى باعِثِ الأمواتِ وَمُقيمِ المَقبورين، رجاءِ الأحياءِ وَخلاصِ كُلِّ إنْسان. إلى المُميتِ والمُحْيِي، المُحْدِرِ إلى الجَحيمِ والمُصْعِد. الى الرَّابِطِ بِقُوَّةٍ والحالِّ بِجَبَروت. إلى الآتي بالمَجدِ يُنْهِضُ طَبعَنا التُّرابيّ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: يا رَبَّنا وإلهَنا وَمُخَلـِّصَنا يَسوعَ المَسيح، حينَ تَظهَرُ في الصَّباحِ العَظيمِ لِلعالَم، فيَخْزَى الكافِرون، وَتَتَباهى عِزّاً بيعَتُكَ المُؤمِنَة : فيَفرَحُ الأنبياء، وَيُسَرُّ الرُّسُل وَيُكَلـَّلُ الشُّهَداء، وَيَبتَهِجُ المُعْتَرِفون. في تِلكَ السَّاعَةِ الرَّهيبَة، إرْأفْ، يا ربُّ، بأبنائِكَ الذينَ وُسِموا باسْمِكَ، وأكَلوا جَسَدَكَ وَشَرِبوا دَمَك، وَرَقَدوا على رَجائِكَ. أهِّلـْهُم لِلقِيامِ السَّيِّدِيِّ عَنْ يَمينِكَ أسْمِعْهُمُ الصَّوتَ السَّعيدَ القائِل: تَعالوا يا مُبارَكي أبي، أدخُلوا وَرِثوا مُلكَ السَّماء، المُعَدَّ لكُم مِنْ قَبْلِ أساساتِ العالَم. أهِّلنا نَحنُ أيضاً لِسَماعِ ذلكَ الصَّوت، وَلِميراثِ تِلكَ الخَيرات، التي وَعَدْتَ بِها قِدِّيسيكَ. فنَرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَك، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الصَّالِحِ والمَسجودِ لهُ والمُحْيِي والمُساوِي لكَ بالجَوهَر، الآنَ والى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: طـُوبَيكْ عِدْتُو
الجماعة:
غَــيــْثُ الــرَّحْـمَــهْ
نَــدَّاهُ حُـبُّ الـبـاري
فوقَ أطفالِ النِّعْمَــهْ
وَسْطَ أتـُّــونِ النّارِ :
رَبِّ، نَدِّ في الظـُّلمَهْ
وَجْهَ مَـوتانا العاري
واغْفِـرْ لِلخاطي إثمَهْ
يَحْــيَ طولَ الأدهـارِ
يا رَبِّي، واكْتُبْ إسْمَهْ
بَينَ جَــوقِ الأبــــرارِ
الكاهن: أيُّها الرَّبُّ الحَيُّ والمُحْيِي، يا مَنِ انْحَدَرتَ إلى الجَحيمِ بِعُذوبَتِكَ الطـَّيِّبَة، وَرأفتِكَ اللَّذيذة، فنَفَحْتَها بالقِيامَةِ والحَياة. إبْعَثْ، يا رَبُّ، المَوتى المُؤمِنين، وأرِحْهُم في مَقَرِّ مَجْدِكَ، فيَسْجُدَ لِسِيادَتِكَ الأحْياءُ والأموات، وَيُمَجِّدوا رأفَتَكَ وَيُكْرِموا لاهوتَكَ. الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: نِتْفَتْحُون تَرْعَيكْ
الجوق الأول:
يا أورَشَليمُ العُليـا أشْـرِعـي
أبــوابَ الـرَّجــا رِقـِّــي واسْـمَعي
نَدْخُــلْ خُشَّعًـا أمـامَ المَسيحْ
يَـلقَ سُـؤْلـَـنـــا بالحُـبِّ السَّـمـيـــحْ !
الجوق الثاني:
بالأمِّ العَــذرا، كُـلِّ القِدِّيســينْ
نَدعوكَ : ارحَمْنا، أنْدَى الرَّاحِمينْ !
والرَّاقِــدينَ في دِفْءِ الرَّجـاءْ
هَـبْهُم أن يَشْدوا في جَوقِ الضِّياءْ
الجماعة:
جَوقُ الأرواحِ جَوْقُ الأجْسادِ
أنْغـــــامٌ تَـــدْوي مِـــــلْءَ الآبـــادِ :
بُورِكْــتَ، يا مَنْ جِئتَ تَفدينا
وسَــوفَ تــأتي حَـتّى تُـحْـيِـيـنــا !
صلوات الختام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: مْشيحُو دِتِعْمِدْ مِنْ يُوحَنُنْ. إتْرَاحامِ عْلَين (3مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السَّماوات …
المحتفل: أيُّها الرَّجاءُ الحَقُّ الذي لا يُخَيِّب، بل يَحفَظ ُ مَواعِدَهُ لا تَتَغَيَّرُ ولا تَتَبَدَّل. إزْرَعِ الرَّجاءَ الحَقَّ بالقِيامَةِ في الذين رَقَدوا، وقد أتَمُّوا حَياتَهُم على رَجائِكَ. إمْنَحْ أجْسادَهُم قُوَّةَ الانبِعاث، وأرواحَهُمُ الغُفران، وأدْخِلهُم مَلَكوتَكَ فَيَكونوا مَعَكَ، يَرفَعونَ المَجدَ والشُّكْرَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَك، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post