قداس أحد بشارة زكريا
نشيد الدخول
أو ترتيلة من وحي المناسبة
لحن: مشيحو نطريه لعيدتُخ
الشعب:
* مِــنْ عـــــالٍ طـارَ الــسَّهْــــــرَانْ
فــي وِشَـــاحٍ مِــنْ نِـــــيـــــــــرانْ
مِــنْ عَــلــيـــاهُ لِــلــعُــــمْـــــــــــقِ
قـاصِـدًا بَــيـــتَ الــرَّحْـمــــــــــانْ
فــي الــحَــــــقِّ، زَكــرِيَّـــــــــــــــا
مَــــوْلــــــــــــــــــــــــــــــــــــودُكَ
ثـَـــــمْـــــــرَةٌ رَيَّــــــــــــــــــــــــا!
يُــوحَـنـَّا اسْـمُــهُ الــصـَّابـِـــــــــغْ
يُــنـــذِرُ الــشَّـعْــبَ الــزَّاِئِــــــــــغْ
ألــــــمَـــــجْــــــــــدُ لِــــــــــــلآبْ
مُــرْسِــــلِ ابْــنِـــهِ الـــــــــوَهَّــابْ
أعْـطاهُ “صَـوتــًا” حَــقـّـــــــــــــــَا
يَـجْـلـــــــــــــو الـطـُرْقـــــــــــــــا
يَــهْــدِي الـشَّـعْـــــبَ الـمُـنشَــقـَّا!
** جـِبْــريــلُ بـالأمْـــــرِ طـــــــــارْ
مِــنْ مَــشَــــــارِفِ الأَنــــــــــــــوارْ
راحَ يُــبْــــلِــــغُ الـــبُـــشْـــــــــــرَى
شَـــيـخًــا يَــسْـحَـبُ الـعُــمْــــــــرا
قـَد تـَـمَّ وَحْــــــــيُ الـــــــــــــرُّوحِ
فـي قـــــــــــــــــــــــــــَولِ الـبَـــارْ
آشَـــعْـــيَــا الـــمُــخــــتــــــــــــَارْ:
مِــنْ أصْــلِ الــعُــودِ الـعُــــــــريانْ
يَــــخْـــــرُجُ فـَــرْعٌ رَيَّـــــــــــــــانْ
كـَي يَـــجْـــلـــو الـــسُّـــبْـــــــــــلا
وَالــــوَعْــــرُ يُــضْـــحِـي سَـهْـــــلا
بـالــعِــــمَـــادِ قـَـــدْ أقــبَـــــــــــــلْ
فِـيهِ يُغــسَــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ
ألـــخــــاطِــــــي مِــــــنَ الأدْرانْ!
بالسريانية
المحتفل: لـْبَيْتـُوخ ألـُوهُ عِـلـِتْ وَقدُمْ بيمْ ديلـُخ سِغـْدِتْ مَلكـُو شْمايُنـُو حَـسُو لي خولْ دَحْـطيتْ لـُخْ
الشعـب: مَلكـُو شْمايُنـُو حَـَسُو لـَنْ خولْ دَحْطـَيْنـَنْ لـُخْ
المحتفل: صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعـب: ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: دخلتُ بيتكَ يا ألله وأمامَ عرشِكَ سَجَدتُ، فيا أيها المَلكُ السماويّ إغفر لي كلَّ ما خَطِئتُ بهِ إليكَ.
الشعـب: أيُّها المَلكُ السماويُّ إغْفِرْ لنا كلَّ ما خَطِئْنا بِه إليك.
المحتفل: صَلُّوا عَنّي، إكراماً لِرَبِّنا.
الشعـب: قَبِلَ اللهُ قربانَكَ وَرَحِمنَا بِصًلاتِكَ.
صلوات البدء
المحتفل: (يقف أمام القراية، راسما إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: أَيُّها الإِلهُ الكـَلِمَة، عِندَما شِئْتَ أَنْ تـتـَأنـَّسَ لأجْلِ خَلاصِنا، أَرْسَلتَ جـِبْرَائِيلَ رَئِيسَ المَلائِكـَةِ إلى بَيْتِ المَقدِس، لِيُبَشِّرَ زَكرِيَّا الكاهِنَ بـِمَولِدِ يُوحَـنـَّا السَّابـِق، أعِدَّنا لاستِقبَالِ مِيلادِكَ المَمْلوءِ بَرَكَات، فـَنـُمَجِّدَكَ وَأبَاكَ وَرُوحَكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يرسم على الشعب إشارة الصليب):
أَلسَلامُ للبيعةِ ولبنيها.
الشعب: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر
المحتفل: (يضع البخور): لمجد الثالوث الأقدس وإكرامه.
المحتفل: لِنـَرْفـَعَـنَّ الـتـَّسْبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى اللهِ الآبِ الذي أرسَلَ مَلاكـَهُ إلى الهَيكـَلِ يُبَشِّرُ زَكريَّا؛ وإلى الإبْنِ الذي أعْلـَنَ ميلادَهُ بـِمَولِدِ سَابـِقِهِ؛ وإلى الرُّوحِ الـقـُدُسِ الذي مَلأ يُوحَـنـَّا وَهْوَ بَعْدُ في حَشَا أُمِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجْدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: لكَ المَجدُ، أيُّها الإبْنُ المَحْجوبُ الذي لا يُدْرَك، وَالـنـُّورُ الذي يُنيرُ كـُلَّ إِنسَان، يا مَنْ صِرْتَ إِنسَانـًا لِتـُخَلـِّصَ العَالـَم. وَلمَّا كانَ العَالـَمُ عاجـِزًا عَنِ الـنـَّظـَرِ إِليك، يا شَمْسَ البـِرّ، أرْسَلتَ يُوحَـنـَّا سِراجًا يُعِدُّ العَالـَمَ لِرُؤْيَتِكَ.
إِنـَّنا نـُعَيِّدُ اليَومَ ذِكرَى هَذِهِ البـِشارَة، حِينَ أرْسَلتَ جـِبْرَائِيلَ مُبَشِّرًا زَكرِيَّا، وَهْوَ يُحْرِقُ البَخُّور. وَلمَّا ارتابَ في البُشْرَى، جَرَّبْتـَهُ بالبُكمِ لِتـَفتـَحَ قَلبَهُ لِلآيَة.
وَالآنَ، نـَضْرَعُ إِليكَ، عَلى عِطرِ البَخُّور: إِستـَجـِبْ صَلـَواتِنا كما استـَجَبْتَ طِلبَةَ زَكريَّا، وامنـَحْنا فـَهْمًا لِتـَدْبـِيرِكَ الخَلاصِيّ، وَغـُفرَانـًا لِلذُنوب، ورُجُوعًا لِلبَعِيدِين، وحِفظـًا لِلقـَرِيبـِين، ورَاحَةً لِلمَوتى، فـَنـَرْفـَعَ المَجدَ والشُّكرَ مَعَهُمْ إليكَ وإلى أبـِيكَ ورُوحِكَ الـقـُدُّوس، إِلى الأبَد.
الشعـب: آمين.
لحن البخور: بصفرو صلي دانيال
الشعب:
* ألـسِّـرُّ الـحَــيُّ الأسْــمَـــــــى
عَـــنـَّا اللـهُ أَخْـــــفـــــــــــــــاهُ
مُـــلــــوكٌ وَأنـــبـِـيــــــــــــــــا
تـــــاقـُـــــوا مَــــــــــــــــــــرْآهُ
أَضْـحَى مِــثـلـَنـا إِنـسَــــــــــانْ
عَــمَّـتْ بُـشْـراهُ الأَكـــــــــــوانْ
بالإيــمَــــــانِ نـَـلـقــــــــــــــاهُ
طــــــابَ مَـــلـــقـــــــــــــــاهُ!
** أعْـلـَنَ آشَـعْـــيَــا، قــــــــالْ:
يُـوحَـنـَّا مِـذيـاعُ الـحَــــــــــــقّ
بُوقُ الـبُـشْرَى لِلأجــيَـــــــــــالْ
ألــــــرَّبَّ يَــــسْــــبـِـــــــــــــــقْ
يَهْدِي الـنـَّاسَ دَرْبَ البـِـــــــــــرّ
أهْــلَ الـعُـصْـيـانِ يُـنـــــــــــذِرْ:
تــُوبُــوا ! فـالــــــــــــــــرَّبُّ آتٍ
يُــنـَـقـِّي الــبَــــيْـــــــــــــــــدَرْ!
المحتفل: (يقف امام القراية):
يا عَـظِيمَ الأحْبارِ السَّماويّ، يا فـَرَحَ المَلائِكـَةِ والبَشَر، إقبَلْ بَخُّورَنا، وَاستـَجـِبْ صَلاتـَنا: هَبِ العَالـَمَ سَلامًا، والـكـهَـنـَةَ قـَداسَةً، والشَّمامِسَةَ نـَقاءً، والخَطأةَ غـُفرانـًا، والمَوتى راحَةً، فـَنـُمَجِّدَكَ وأباكَ ورُوحَكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (ثلاثاً بالسريانية):
قديشات ألوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو.
الشعب: إتراحام علين.
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ الـقـُدُّوسُ الذي لا يَموت، قـَدِّسْ أفكارَنا، ونـَقِّ ضَمائِرَنا، فـَنـُسَبِّحَكَ تـَسْبيحًا نـَقِيًّا، ونـُصْغِيَ إلى كـُتـُبـِكَ المُقـَدَّسَة. لكَ المَجدُ إلى الأبَد.
الشعـب: آمين.
رَمرمَينْ
الجوق الثاني:
يـا رَبَّ الـقـَوْلِ الـصَّـــــــــــادِقْ
قـَدْ أوْفــدْتَ جـِـبْـرائــِيـــــــــلْ
حَـامِـلاً إِسْــمَ الـسَّابـِــــــــــــقْ:
“يُوحَـــــــنـَّا ، صَوْتَ الإنجـيـلْ”
الجوق الأوّل:
فـَلـنـهْـتِـفْ بـالــنـَّـشِــيــــــــــدِ
قـَدْ أوْفــدْتَ جـِـبْـرائــِيـــــــــلْ
فـَـجْــرَ عَــهْــدٍ جَـــدِيــــــــــــدِ
” يُوحَــــــنـَّا، صَوْتَ الإنجيــــلْ”
الجميع:
ألـلـَّهُـــمَّ الــمُــجـِــيــــــــــــــبُ
صَـــــــــــوْتَ الكاهِـنِ الضَّــارِعْ
لا تـَــدَعْـــنــــــــــا نـَخِــيــــــبُ
أنـتَ الـحَـنـَّانُ الـسَّــامِــــــــــعْ!
القراءات الليتورجية
زمن الميلاد المجيد
أسبوع بشارة زكريا
الأحد: قراءة من سفر التكوين (١٧ /١٥-٢٢)
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تُسْمِّيهَا سَارَايَ، بَلِ سَمِّهَا سَارَةُ.
وَأَنا أُبَارِكُهَا وَأُرْزُقُك مِنْهَا ابْنًا وأُبَارِكُهَا فَتَصيرُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَخرُجون».
فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «ألإبْنِ مِئَةِ سَنَةٍ يُولَدُ وَلَد، أم سَارَةُ وَهِيَ أبنَةُ تِسْعِينَ سَنَةً، تَلِد؟».
فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَو أَنَّ إِسْمَاعِيلَ يَحْيا أَمَامَ وجهِكَ!».
فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَسَمِّه إِسْحَاقَ، وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكوَن لَه إلهًا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.
وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ قّولَكَ فِيهِ. وهَاءَنَذا أُبَارِكُهُ وَأُنّمّيه وَأُكَثِّرُهُ جدًّا جدًّا، وَيَلِدُ اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً.
غَيْرَ أَنّ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي مِثلِ هذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ المُقْبِلة».
فَلَمَّا أنتَهى اللهُ مِنَ مُخاطَبَةِ إِبْرَاهِيمَ، اِرتَفَعَ عنه.
الأحد: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم١٣ / ٤-25)
يا إِخوَتِي، أَلْوَعْدُ لإِبْرَاهيمَ أَوْ لِنَسْلِهِ بِأَنْ يَكُونَ وَارِثًا لِلعَالَم، لَمْ يَكُنْ بِواسِطَةِ الشَّرِيعَة، بَلْ بالبِرِّ الَّذي نَالَهُ بالإِيْمَان. فلَوْ كَانَ أَهْلُ الشَّرِيعَةِ هُمُ الوَارِثِين، لأُبْطِلَ الإِيْمَان، وأُلْغِيَ الوَعْد؛ لأَنَّ الشَّرِيعَةَ تُسَبِّبُ غَضَبَ الله؛ وحَيْثُ لا شَرِيعَة، فَلا تَعَدِّيَ لِلشَّرِيعَة. لِذلِكَ فَأَهْلُ الإِيْمَانِ هُمُ الوَارِثُون، لِكَي تَكُونَ الوِرَاثَةُ هِبَةً مِنَ الله. وهـكَذَا تَحَقَّقَ الوَعْدُ لِكُلِّ نَسْلِ إِبْرَاهيم، لا لِلنَّسْلِ الَّذي هُوَ مِنْ أَهْلِ الشَّرِيعَةِ فَحَسْب، بَلْ أَيْضًا لِلنَّسْلِ الَّذي هُوَ مِنْ أَهْلِ الإِيْمَان، إِيْمَانِ إِبْرَاهِيم، الَّذي هُوَ أَبٌ لَنَا أَجْمَعِين؛ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “إِنِّي جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَة”. فَإِبْرَاهِيمُ الَّذي آمَنَ باللهِ هُوَ أَبٌ لَنَا أَمَامَ الله، الَّذي يُحْيي الأَمْوَات، ويَدْعُو غَيْرَ الـمَوْجُودِ إِلى الوُجُود. وقَدْ آمَنَ إِبْرَاهيمُ رَاجِيًا عَلى غَيرِ رَجَاء، بِأَنَّهُ سَيَصيرُ أَبًا لأُمَمٍ كَثيرَة، كَمَا قِيلَ لَهُ: “هـكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ”. ولَمْ يَضْعُفْ بِإِيْمَانِهِ، بِرَغْمِ أَنَّهُ رأَى، وهُوَ ابنُ نَحْوِ مِئَةِ سَنَة، أَنَّ جَسَدَهُ مَائِت، وأَنَّ حَشَا سَارَةَ قَدْ مَات. وبِنَاءً عَلى وَعْدِ الله، مَا شَكَّ وَلا تَرَدَّد، بَلْ تَقَوَّى بالإِيْمَان، ومَجَّدَ الله. وأَيْقَنَ مِلْءَ اليَقِينِ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُنْجِزَ مَا وَعَدَ بِهِ. فَلِذلِكَ حُسِبَ لَهُ إِيْمَانُهُ بِرًّا. ولَمْ يُكْتَبْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ أَنَّهُ “حُسِبَ لَهُ بِـرًّا”، بَلْ كُتِبَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا بِرًّا، لأَنَّنَا نُؤْمِنُ بِالَّذي أَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسُوعَ رَبَّنَا، الَّذي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ زَلاَّتِنَا، وأُقيمَ مِنْ أَجْلِ تَبْريرِنَا.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الأحد: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (لو ١ /١-25)
قالَ لُوقَا البَشير: “بِمَا أَنَّ كثيرينَ أَخَذُوا يُرَتِّبونَ رِوَايةً لِلأَحْدَاثِ الَّتي تَمَّتْ عِنْدَنا، كَمَا سَلَّمَها إِلَيْنَا مَنْ كَانُوا مُنْذُ البَدْءِ شُهُودَ عِيَانٍ لِلْكَلِمَة، ثُمَّ صَارُوا خُدَّامًا لَهَا، رَأَيْتُ أَنا أَيْضًا، أَيُّهَا الشَّرِيفُ تِيُوفِيل، أَنْ أَكْتُبَها لَكَ بِحَسَبِ تَرْتِيِبهَا، بَعْدَما تَتَبَّعْتُهَا كُلَّها، مُنْذُ بِدَايَتِهَا، تَتَبُّعًا دَقيقًا، لِكَي تَتَيَقَّنَ صِحَّةَ الكَلامِ الَّذي وُعِظْتَ بِهِ.
كَانَ في أَيَّامِ هِيرُودُس، مَلِكِ اليَهُودِيَّة، كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا، مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، لهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ اسْمُها إِليصَابَات. وكَانَا كِلاهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ الله، سَالِكَيْنِ في جَمِيعِ وصَايَا الرَبّ وأَحْكَامِه بِلا لَوْم. ومَا كَانَ لَهُمَا وَلَد، لأَنَّ إِليصَابَاتَ كَانَتْ عَاقِرًا، وكَانَا كِلاهُمَا قَدْ طَعَنَا في أَيَّامِهِمَا. وفِيمَا كَانَ زَكَرِيَّا يَقُومُ بِالـخِدْمَةِ الكَهَنُوتِيَّةِ أَمَامَ الله، في أَثْنَاءِ نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ، أَصَابَتْهُ القُرْعَة، بِحَسَبِ عَادَةِ الكَهَنُوت، لِيَدْخُلَ مَقْدِسَ هَيْكَلِ الرَبّ ويُحْرِقَ البَخُور. وكَانَ كُلُّ جُمْهُورِ الشَّعْبِ يُصَلِّي في الـخَارِج، في أَثْنَاءِ إِحْرَاقِ البَخُور. وَتَراءَى مَلاكُ الرَبّ لِزَكَرِيَّا وَاقِفًا مِنْ عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ البَخُور، فَاضْطَرَبَ زَكَرِيَّا حِينَ رَآه، واسْتَولَى عَلَيْهِ الـخَوف. فقَالَ لهُ الـمَلاك: “لا تَخَفْ، يَا زَكَرِيَّا، فَقَدِ اسْتُجيبَتْ طِلْبَتُكَ، وَامْرَأَتُكَ إِلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا، فَسَمِّهِ يُوحَنَّا. ويَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاج، ويَفْرَحُ بِمَوْلِدِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُ سَيَكُونُ عَظِيمًا في نَظَرِ الرَبّ، لا يَشْرَبُ خَمْرًا ولا مُسْكِرًا، وَيَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ وَهُوَ بَعْدُ في حَشَا أُمِّهِ. ويَرُدُّ كَثِيرينَ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ إِلى الرَبّ إِلـهِهِم. ويَسيرُ أَمَامَ الرَبّ بِرُوحِ إِيلِيَّا وقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلى الأَبْنَاء، والعُصَاةَ إِلى حِكْمَةِ الأَبْرَار، فيُهيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُعَدًّا خَيْرَ إِعْدَاد”. فقال زَكَرِيَّا لِلْمَلاك: “بِمَاذَا أَعْرِفُ هـذَا ؟ فإِنِّي أَنَا شَيْخٌ ، وامْرَأَتي قَدْ طَعَنَتْ فـي أَيَّامِهَا !”. فأَجَابَ الـمَلاكُ وقالَ لـهُ: “أَنَا هُوَ جِبْرَائِيلُ الوَاقِفُ فـي حَضْرَةِ الله، وقَدْ أُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وأُبَشِّرَكَ بِهـذَا. وهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا، لا تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّم، حَتَّى اليَوْمِ الَّذي يَحْدُثُ فِيهِ ذلِكَ، لأَنَّكَ لَمْ تُؤْمِنْ بِكَلامِي الَّذي سَيَتِمُّ في أَوَانِهِ”. وكَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظرُ زَكَرِيَّا، ويَتَعَجَّبُ مِنْ إِبْطَائِهِ في مَقْدِسِ الـهَيْكَل.
ولَمَّا خَرَجَ زَكَريَّا، لَمْ يَكُنْ قَادِرًا أَنْ يُكَلِّمَهُم، فأَدْرَكُوا أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا في الـمَقْدِس، وكَانَ يُشيرُ إِلَيْهِم بِالإِشَارَة، وبَقِيَ أَبْكَم. ولَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ، مَضَى إِلى بَيْتِهِ. بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّام، حَمَلَتِ امْرَأَتُهُ إِلِيصَابَات، وكَتمَتْ أَمْرَهَا خَمْسَةَ أَشْهُر، وهِيَ تَقُول: هـكَذا صَنعَ الرَبُّ إِليَّ، في الأَيَّامِ الَّتي نَظَرَ إِليَّ فِيهَا، لِيُزيلَ العَارَ عَنِّي مِنْ بَيْنِ النَاس!”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الإثنين: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم ١ /٤-١٢)
يا إِخوَتِي، مَاذَا نَقُول؟ مَاذَا نَالَ إِبْرَاهِيمُ جَدُّنَا بِحَسَبِ الـجَسَد؟ فلَو أَنَّ إِبْرَاهيمَ بُرِّرَ بِالأَعْمَال، لَكَانَ لَهُ فَخْرٌ، ولـكِنْ لا عِنْدَ الله. فمَاذَا يَقُولُ الكِتَاب؟: ” قَدْ آمَنَ إِبْرَاهيمُ بالله، فَحُسِبَ لَهُ ذلِكَ بِرّا “. إِنَّ مَنْ يَعْمَلُ لا يُحْسَبُ أَجْرُهُ هِبَةً بَلْ حقٌّ. ومَنْ لا يَعْمَل، وهُوَ يُؤْمِنُ بالَّذي يُبَرِّرُ الكَافِر، يُحْسَبُ إِيْمَانُهُ بِرّا. وداوُدُ أَيْضًا يُطَوِّبُ الإِنْسَانَ الَّذي يَحْسُبُ اللهُ لَهُ بِرًّا بِدُونِ أَعْمَال: “طُوبَى للَّذينَ غُفِرَتْ آثَامُهُم، ولِلَّذينَ سُتِرَتْ خَطَايَاهُم! طُوبَى للرَّجُلِ الَّذي لا يَحْسُبُ الرَّبُّ عَلَيْهِ خَطِيئَة !”. فَهَلْ كَانَ هـذَا التَّطْويبُ عَلى الـخِتَانَةِ فَقَط، أَمْ عَلى عَدَمِ الـخِتَانَةِ أَيْضًا؟ لأَنَّنَا نَقُول: “حُسِبَ الإِيْمَانُ لإِبْرَاهيمَ بِرًّا”. فَكَيْفَ إِذًا حُسِبَ لَهُ الإِيْمَانُ بِرًّا؟ أَحينَ كَانَ في الـخِتَانَةِ أَمْ في عَدَمِ الـخِتَانَة؟ لا في الـخِتَانَةِ بَلْ في عَدَمِ الـخِتَانَة! ولَقَدْ قَبِلَ عَلاَمَةَ الـخِتَانَةِ خَتْمًا لِلبِرِّ الَّذي نَالَهُ بِالإِيْمَان، وهُوَ بَعْدُ في عَدَمِ الـخِتَانَة، لِيَكُونَ هُوَ نَفْسُهُ أَبًا لِجَمِيعِ الَّذينَ يُؤْمِنُون، وهُم في عَدَمِ الـخِتَانَة، فَيُحْسَبُ لَهُم ذلِكَ بِرًّا، ويَكُونَ أَيْضًا أَبًا لأَهْلِ الـخِتَانَة، الَّذينَ لَيْسُوا أَهْلَ الـخِتَانَةِ فَحَسْب، بَلْ هُمْ يَسْلُكُونَ عَلى خُطَى الإِيْمَانِ الَّذي كَانَ لأَبِينَا إِبْرَاهِيم، وهُوَ بَعْدُ في عَدَمِ الـخِتَانَة.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الإثنين: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو٨ /٣١-٣٧)
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِليَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: “إِنْ تَثْبُتُوا أَنْتُم في كَلِمَتِي تَكُونُوا حَقًّا تَلامِيذِي، وتَعْرِفُوا الـحَقَّ، والـحَقُّ يُحَرِّرُكُم”. أَجَابُوه: “نَحْنُ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم، ومَا كُنَّا يَومًا عَبيدًا لأَحَد ! كَيْفَ تَقُولُ أَنْت: تَصِيرُونَ أَحْرَارًا ؟”. أَجَابَهُم يَسُوع: “أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الـخَطِيئَةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيئَة. والعَبْدُ لا يُقِيمُ فِي البَيْتِ إِلى الأَبَد، أَمَّا الابْنُ فَيُقِيمُ إِلى الأَبَد. فَإِنْ يُحَرِّرْكُمُ الابْنُ تَكُونُوا أَحْرَارًا حَقًّا. أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُم ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم، ولـكِنَّكُم تَطْلُبُونَ قَتْلِي، لأنَّ كَلِمَتِي لا تَجِدُ فِيْكُم مُقَامًا”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الثلاثاء: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم 1 / 2-8)
يا إِخوَتِي، لا عُذْرَ لَكَ، أَيُّهَا الإِنْسَان، يَا مَنْ تَدِين، لأَنَّكَ بِمَا تَدِينُ بِهِ غَيْرَكَ، تَحْكُمُ بِهِ عَلى نَفْسِكَ، كَوْنَكَ تَفْعَلُ أَنْتَ الشَّيْءَ نَفْسَهُ الَّذي تَدِينُ بِهِ غَيْرَكَ. ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ حُكْمَ اللهِ يَكُونُ بِالـحَقِّ عَلى الَّذينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هـذِهِ الأُمُور. أَيُّهَا الإِنْسَان، يَا مَنْ تَدينُ الَّذينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هـذِهِ الأُمُور، وَتَفْعَلُهَا أَنْت، أَتَظُنُّ أَنَّكَ تُفْلِتُ مِنْ حُكْمِ الله؟ أَمْ إِنَّكَ تَحْتَقِرُ غِنَى لُطْفِهِ وحِلْمِهِ وأَنَاتِهِ، مُتَجَاهِلاً أَنَّ لُطْفَ اللهِ يَقُودُكَ إِلى التَّوْبَة؟ فَإِنَّكَ بِقَسَاوَتِكَ، وبِقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِب، تَدَّخِرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا، في يَوْمِ الغَضَب، يَوْمِ إِعْلاَنِ حُكْمِ اللهِ العَادِل، الَّذي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ: يُجَازِي بِالـحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِينَ بِالثَّبَاتِ عَلى العَمَلِ الصَّالِحِ يَبْتَغُونَ الـمَجْدَ والكَرَامَةَ وعَدَمَ الفَسَاد، ويُجَازِي بِالغَضَبِ والسُّخْطِ الَّذِينَ يُخَاصِمُونَ ولا يُذْعِنُونَ لِلحَقِّ بَلْ لِلظُّلْم.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الثلاثاء: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 8 / 38-40)
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لليَهُودِ الَّذينَ آمَنُوا بهِ:”أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ لَدَى أَبِي، وأَنْتُم تَعْمَلُونَ بِمَا سَمِعْتُم مِنْ أَبِيكُم”. أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لَهُ: “أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهيم”. قَالَ لَهُم يَسُوع: “لَوْ كُنْتُم أَولادَ إِبْرَاهيم لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيم. ولـكِنَّكُم تَطْلُبُونَ الآنَ قَتْلِي، وأَنَا إِنْسانٌ كَلَّمْتُكُم بِالـحَقِّ الَّذي سَمِعْتُهُ مِنَ الله. فَهـذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيم”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الأربعاء: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم ٩ /٢-١٦)
يا إِخوَتِي، أَلضِّيقُ والشِّدَّةُ عَلى كُلِّ إِنْسَانٍ يَفْعَلُ السُّوء، عَلى اليَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ عَلى اليُونَانِيّ. وَالـمَجْدُ والكَرَامَةُ والسَّلاَمُ لِكُلِّ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاَح، لِليَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِليُونَانِيّ؛ لأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ لِلوُجُوه. فَجَمِيعُ الَّذينَ خَطِئُوا بِدُونِ شَريعَة، فَبِدُونِ شَريعَةٍ يَهْلِكُون. وجَميعُ الَّذِينَ خَطِئُوا في الشَّرِيعَة، فَبِالشَّرِيعَةِ يُدَانُون. فَلَيْسَ الَّذينَ يَسْمَعُونَ الشَّرِيعَةَ هُم أَبْرارًا عِنْدَ الله، بَلْ الَّذينَ يَعْمَلُونَ بِالشِّرِيعَةِ يُبَرَّرُون. فَلَمَّا كَانَ الأُمَمُ، الَّذينَ لا شَريعَةَ لَهُم، يَعْمَلُونَ بِحَسَبِ الطَّبِيعَةِ بِمَا في الشَّرِيعَة، فَهـؤلاءِ، وإِنْ كَانُوا لا شَريعَةَ لَهُم، هُم شَرِيعَةٌ لأَنْفُسِهِم. وهُم يُظْهِرُونَ أَنَّ عَمَلَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوبٌ في قُلُوبِهِم، فَضَمِيرُهُم شَاهِد، وأَفْكَارُهُم تَشْكُوهُم تَارَةً، وتَارَةً تُدَافِعُ عَنْهُم يَوْمَ يَدينُ اللهُ خَفَايَا البَشَر، بِحَسَبِ إِنْجيلي، بِيَسُوعَ الـمَسِيح.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الأربعاء: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو٤١ /٨-٥٤)
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لليَهُودِ الَّذينَ آمَنُوا بهِ: “أَنْتُم تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبيكُم”. فَقَالَ لَهُ اليَهُودُ: “نَحْنُ لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًى ! لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ هُوَ الله !”. قَالَ لَهُم يَسُوع: “لَو كَانَ اللهُ أَبَاكُم لأَحْبَبْتُمُونِي، لأَنِّي أَنَا مِنَ اللهِ خَرجْتُ وأَتَيْت. ومَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أَتَيْت، بَلْ هُوَ أَرْسَلَنِي. لِمَاذَا لا تَفْهَمُونَ كَلامِي ؟ لأَنَّكُم لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَولِي ! أَنْتُم مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْليس، وتُريدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِشَهَوَاتِ أَبيكُم، ذَاكَ الَّذي كَانَ مُنْذُ البَدْءِ قَاتِلَ النَّاس، ومَا ثَبَتَ في الـحَقّ، لأَنَّهُ لا حَقَّ فِيه. عِنْدَمَا يَتَكَلَّمُ بِالكَذِبِ يَتَكَلَّمُ بِمَا لَدَيْه، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وأَبُو الكَذِب. أَمَّا أَنَا، فَلأَنِّي أَقُولُ الـحَقّ، لا تُصَدِّقُونَنِي”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الخميس: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم ١٧ /٢-٢٩)
يا إِخوَتِي، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الَّذي تُدْعَى يَهُودِيًّا، وتَعْتَمِدُ عَلى الشَّرِيعَة، وتَفْتَخِرُ بِالله، وَتَعْرِفُ مَشيئَتَهُ، وتُمَيِّزُ مَا هُوَ الأَفْضَل، بِمَا عَلَّمَتْكَ الشَّرِيعَة، وَاثِقًا مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَائِدُ العُمْيَان، ونُورُ الَّذِينَ في الظَّلاَم، وَمُؤَدِّبُ الـجُهَّال، ومُعَلِّمُ الأَطْفَال، لأَنَّ لَكَ في الشَّرِيعَةِ صُورَةَ الـمَعْرِفَةِ والـحَقّ… فأَنْتَ إِذًا يَا مَنْ تُعَلِّمُ غَيْرَكَ، أَمَا تُعَلِّمُ نَفْسَكَ ؟ يَا مَنْ تُنَادِي: لا تَسْرِقْ ! أَتَسْرِق ؟ يَا مَنْ تَقُول: لا تَزْنِ ! أَتَزْنِي ؟ يَا مَنْ تَحْتَقِرُ الأَوْثَان، أَتَسْلُبُ هَيَاكِلَهَا ؟ يَا مَنْ تَفْتَخِرُ بِالشَّرِيعَة، أَتُهِينُ اللهَ بِتَعَدِّيكَ لِلشَّرِيعَة ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “إِنَّ اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُم بَينَ الأُمَم !”. إِنَّ الـخِتَانَةَ نَافِعَة، إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالشَّرِيعَة، أَمَّا إِنْ كُنْتَ تتَعَدَّى الشَّرِيعَة، فقَدْ صَارَتْ خِتَانَتُكَ لا خِتَانَة؛ وإِنْ كَانَ غَيْرُ الـمَخْتُونِ يَحْفَظُ أَحْكَامَ الشَّرِيعَة، أَفَلا يُحْسَبُ عَدَمُ خِتَانُتِهِ خِتَانَة ؟ فَغَيرُ الـمَخْتُونِ بِالطَّبيعَة، الَّذي يُتَمِّمُ الشَّرِيعَة، سَيَدِينُكَ أَنْتَ يَا مَنْ بِالـحَرْفِ والـخِتَانَةِ تتَعَدَّى الشَّرِيعَة. فَلَيسَ اليَهُوديُّ مَنْ هُوَ يَهُودِيٌّ في الظاهِر، ولا الخِتَانَةُ مَا هِيَ خِتانَةٌ في الظَاهِر أَي في اللَحْم؛ بَلِ اليَهُودِيُّ مَنْ هُوَ يَهُودِيٌّ في الباطِنْ، والخِتانَة هي خِتَانَةُ القَلبَ، بالروحِ لا بالحَرْف. وَمَدْحُ هذا الإِنسَانِ لَيسَ مِـنَ البَشَر، بل مِنَ الله.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الخميس: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو ٤٦ /٨-٥٠)
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لليَهُودِ الَّذينَ آمَنُوا بهِ: “مَنْ مِنْكُم يُوِّبِخُنِي على خَطِيئَة ؟ إِنْ كُنْتُ أَقُولُ الـحَقَّ فَلِمَاذَا لا تُصَدِّقُونَنِي؟ مَنْ هُوَ مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كَلامَ الله. وأَنْتُم لا تَسْمَعُون، لأَنَّكُم لَسْتُم مِنَ الله”. أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لَهُ: “أَمَا حَسَنًا نَقُولُ إِنَّكَ سَامِرِيّ، وبِكَ شَيْطَان ؟”. أَجَابَ يَسُوع: “لَيْسَ بِي شَيْطَان، ولـكِنِّي أُكَرِّمُ أَبِي، وأَنْتُم تَحْتَقِرُونَني ! وأَنَا لا أَطْلُبُ مَجْدِي، فَهُنَاكَ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِين.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الجمعة: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم ١ / ٣-١٢)
يا إِخوَتِي، مَا فَضْلُ اليَهُودِيّ ؟ أَو مَا نَفْعُ الـخِتَانَة ؟ إِنَّهُ جَزِيلٌ، عَلى كُلِّ حَال ! إِنَّ أَوَّلَ فَضْلٍ لَهُم هوَ أَنَّهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله. فمَاذَا إِنْ كَانَ بَعْضُهُم لَمْ يُؤْمِنُوا ؟ هَلْ يُبْطِلُ عَدَمُ إِيْمَانِهِم أَمَانَةَ الله ؟ حَاشَا ! بَلْ صَدَقَ اللهُ وَكَذِبَ كُلُّ إِنْسَان، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “لِكَي تُبَرَّرَ في كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ في قَضَائِكَ”. وإِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُثْبِتُ بِرَّ الله، فَمَاذَا نَقُول ؟ أَيَكونُ اللهُ ظَالِمًا حِينَ يُنْزِلُ غَضَبَهُ عَلَيْنَا ؟ كَبَشَرٍ أَقُولُ هـذَا ! حَاشَا ! وإِلاَّ فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ العَالَم ؟ فإِنْ كَانَ بِكَذِبي قَدِ ازْدَادَ صِدْقُ الله، لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَإِنْسَانٍ خَاطِئ ؟ وَلِمَ لا نَفْعَلُ السَّيِّئَاتِ لِتَأْتيَ الصَّالِحَات، كَمَا يَفْتَري عَلَيْنَا قَوْمٌ وَيَزْعَمُونَ أَنَّنَا نَقُولُ ذلِكَ ؟ هـؤُلاءِ دَيْنُونَتُهُم عَادِلَة. إِذًا مَاذَا ؟ هَلْ نَحْنُ أَفْضَلُ مِنْهُم ؟ لا، أَبَدًا ! فإِنَّنَا قَدْ بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ أَنَّ الـجَمِيعَ، يَهُودًا وَيُونَانـِيِّين، هُم تَحْتَ الـخَطِيئَة، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “لَيْسَ بَارٌّ ولا وَاحِد. لَيْسَ مَنْ يَفْهَم، ولاَ مَنْ يَطْلُبُ الله. كُلُّهُم زَاغُوا، وفَسُدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَفْعَلُ الصَلاحَ وَلا وَاحِد.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
الجمعة: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا (يو 8 / 51-55)
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لليَهُودِ الَّذينَ آمَنُوا بهِ: “أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يُشَاهِدَ الـمَوتَ إِلى الأَبَد”. فَقَالَ لَهُ اليَهُود: “أَلآنَ عَرَفْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. إِبْرَاهِيمُ مَات، والأَنْبِيَاءُ مَاتُوا، وأَنْتَ تَقُول: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يَذُوقَ الـمَوتَ إِلى الأَبَد. أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذي مَات ؟ والأَنْبِيَاءُ أَيْضًا مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟”. أَجَابَ يَسُوع: “إِنْ أُمَجِّدْ أَنَا نَفْسِي فَمَجْدِي لَيْسَ بِشَيء. أَبِي هُوَ الَّذي يُمَجِّدُنِي، وهُوَ مَنْ تَقُولُونَ أَنْتُم إِنَّهُ إِلـهُكُم. وأَنْتُم مَا عَرَفْتُمُوه، أَمَّا أَنَا فَأَعرِفُهُ. وإِنْ قُلْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ كُنْتُ مِثلَكُم كَاذِبًا. لـكِنِّي أَعْرِفُهُ، وأَحْفَظُ كَلِمَتَهُ”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
السبت: فصلٌ منَ رِسَالَةِ القدِّيس بولس الرَسول إلى أهلِ روما، وبارِكْ يا سيِّد (روم٢١ / ٣-٣١)
يا إِخوَتِي، أَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الله بِدُونِ الشَرِيعَةِ، وَتَشْهَدُ لَهُ الشَرِيعَةُ والأَنْبِيَاء؛ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ لِجَميعِ الـمُؤْمِنِين، دُونَ تَمْيِيز، بِفضلِ إِيْمَانِ يَسُوعَ الـمَسيح، لأَنَّ الـجَمِيعَ قَدْ خَطِئُوا، ويَنْقُصُهُم مَجْدُ الله، لـكِنَّهُم يُبَرَّرُونَ مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله، بِالفِدَاءِ الَّذي تَمَّ في الـمَسِيحِ يَسُوع؛ وقَدْ جَعَلَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِوَاسِطَةِ الإِيْمَان بِدَمِهِ، وَبِذلِكَ أَظْهَرَ اللهُ بِرَّهُ، إِذْ تَغَاضَى عَنِ الـخَطَايَا السَالِفَة، واحْتَمَلَهَا، فَأَظْهَرَ بِرَّهُ أَيْضًا في الوَقْتِ الـحَاضِر، لِكَي يَكُونَ اللهُ بَارًّا وَمُبَرِّرًا لِمَنْ هُمْ عَلى إِيْمَانِ يَسُوع. إِذًا فَأَيْنَ الافْتِخَار ؟ لَقَدْ أُلْغِيَ ! وَبِأَيِّ شَرِيعَة ؟ أَبِشَرِيعَةِ الأَعْمَال ؟ كَلاَّ ! بَلْ بِشَرِيعَةِ الإِيْمَان ! لأَنَّنَا نَعْتَقِدُ أَنَّ الإِنْسَانَ يُبَرَّرُ بِالإِيْمَان، بِدُونِ أَعْمَالِ الشَرِيعَة. أَيَكُونُ اللهُ إِلـهَ اليَهُودِ وَحْدَهُم ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَيْضًا إِلـهَ الأُمَم ؟ بَلَى، إِنَّهُ إِلـهُ الأُمَمِ أَيْضًا. وَبِمَا أَنَّ اللهَ وَاحِد، فهُوَ بِالإِيْمَانِ يُبَرِّرُ الـخِتَانَة، وبِالإِيْمَانِ يُبَرِّرُ عَدَمَ الـخِتَانَة. إِذًا فَهَلْ نُبْطِلُ الشَرِيعَةَ بِالإِيْمَان ؟ حَاشَا ! بَلْ بِالإِيْمَانِ نُثْبِتُ الشَرِيعَة.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
هللويا وهللويا. لا تَخَف يا زَكرياَ، فَقَد استُجِيبَت طِلبَتُكَ. هللويا
السبت: مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسِيح للقدِّيسِ يوحَنَّا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلْنُصْغِ إلى بِشَارَةِ الحياةِ والْخَلاصِ لنفوسِنَا(يو ٨ / 56-59)
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لليَهُودِ الَّذينَ آمَنُوا بهِ: “إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ اشْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح”. فَقَالَ لَهُ اليَهُود: “لا تَزَالُ دُونَ الـخَمْسِين، ورَأَيْتَ إِبْرَاهِيم ؟”. قَالَ لَهُم يَسُوع: “أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: قَبْلَ أَنْ كَانَ إِبْرَاهِيم، أَنَا كَائِن”. فَأَخَذُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوه. أَمَّا يَسُوعُ فَتَوارَى وخَرَجَ مِنَ الـهَيْكَل.
حقّا والأمانُ لجميعكم.
العظة
قانون الإيمان
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى.
وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار إنساناً.
وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
ونؤمن وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل.
وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. ونترجى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. آمين.
ما قبل النافور
الصعود الى المذبح
المحتفل: إيتْ لـْوُتْ مَدْبْحِهْ دَالـُوْهُا وَلـْوُت ألـُهُا دَمْحَدِ طـَلـْيُوتْ وِنـُا بْسُوغـُا دْطـَيْبُوتـُخ إعُولْ لـْبَيْتـُخ وِسْـغـُودْ بْهَيْكـْلُ دْقـُودْشُخ
الشعـب: بْدِحْـلْـتُـخْ مُرْيُا دَبَرَيْنْ وَبزَدِيْقُـوتُـخ أَلِـفَـيْـنْ
المحتفل: صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعـب: ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: أجيء إلى مذبح الله وإلى اللهِ الذي يبهجُ شبابي. بكثرةِ نِعمَتِكَ أدخُلُ بيتَكَ وأسجُدُ في هَيكَلِ قُدسِكَ.
الشعـب: بِمَخافَتِكَ، يا ربِّ، دَبِّرني وَبِبرِّكَ عَلِّمني.
المحتفل: صلَّوا عني، إكراماً لرَبِنا.
الشعـب: قَبِلَ اللهُ قُربانَكَ وَرَحِمَنا بِصَلاتِك.
نقل القرابين
لحن: فشيطُو
الشعب:
هـــلـــلــويـــا:
قالَ الرَبُّ إنَّني أَلخُبْزُ المُحْيـــــــــي،
الآتي من حِضنِ الآبِ قُوتاً لِلعـــــالَم،
قـَبِـــــلَني حِضْـــنُ العـَـــــــــــــــذراءِ
الأُمِّ النقـيّ، العـذراءِ مــــــــريـَـــــــم،
مِثلَ حَبّةِ القَمْحِ في الأرضِ الخَصبَهْ،
صِرتُ فوقَ المَذبحِ قُـوتــاً للبيعــــــهْ،
هـَـلـــلـويـــا، وَخُـبْزَ حيــــــــــــــــــاه.
المحتفل: أيُّها الربُّ الإله العظيم، يا مَن قَبِلتَ قرابين الأولين، اقبل ما حمل إليك أبناؤك من قرابين، حباً لك ولاسمكَ القدُّوس، أجزِلْ عليهم بركاتك الروحية، وبدلَ عطاياهم الزائلة هَبْ لهم الحياة والملكوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْرِ ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، وكلِّ تدبيره الخلاصي من أجلنا. نذكر على هذا القربان الموضوع أمامنا، جميع الذين حَسُنوا لدى الله من آدم حتى اليوم، ولا سيما الطوباوية والدة الله مريم، ومار مارون، ومار… (شفيع الكنيسة)، ومار… (صاحب العيد). أذكر اللهمَّ آباءنا وإخوتنا الأحياء والأموات، أبناء البيعة المقدسة، بخاصةً من تُقدَّم عنهم هذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكر جميع المشتركين معنا اليوم في هذا القربان.
الشعـب: آمين.
لحن: لمَريم يُلدات آلُوهو
الشعـب:
هــلـلــويـــــــا،
لِـوالــــــدةِ اللَّــهِ الأمِّ العــذراء،
الأنبياءِ والرســلِ والشهـــداء،
والخُدَّامِ الكَهنهْ جـَوقِ الأبــرار،
كلِّ أولادِ البيعهْ نُحْيي التَـذكار.
أو
ترتيلة
إقبلْ يا وادَّ التائبين
إقبَـــــلْ يـا وادَّ التَائبيـــــــــــن
بِحُنُـــوّ حِلْمِــكَ وعُذوبَتِــــــــكَ
البَخـــــــورَ المُقــدَّمَ لَــــــــــــكَ
من المـــــؤمنينَ أبناء بِيعَتِــــكَ
بأَيدي أربابِ الكهنُوت لِـرِضــاكَ
ربَّنــا، وراحَـــةِ لاهوتِـــــــــــــك
وكمـــا قبِــلْــتَ برأسِ الطُّــــور
قُـربــانَ إبْــراهيــم خَليلَـــــــــكْ
وشِبْـــهَ مــا لَـــذَّت لـــــــــــــــك
طُيُــوبُ هـــارون كاهِن شَعبَــك
يَلَذُّ لَك ربَّنا بَخوُرُنَا وارضَى عنّـا
مــولانا بِــوفــورِ رحمَتَــــــــــــك
النوافير
نافور: الرسـل الإثني عـشــــــــــــــر
نافور: مار يعقوب أخـي الـــــربّ
نافور: مار يوحنـّــــا الرســــــــول
نافور: مار مرقـــــــــــــــــــــــــس
نافور: مار يوحنـّـا فم الذهـــــــب
نافور: مار يوحنـــا مــــــــــــارون
نافور: شــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
نافور مار كسيسطوس بابا روما
رتبة السلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيَّها الآب القدُوس، إمنح بيعَتِكَ الأمانَ والسَلامَ والمَحبَّةَ الدائمة، فنـَرفـَعَ المَجدَ والشُكرَ إلـَيكَ وإلى ابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السلام):
أَلسَلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):
الشعـب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بـِكَ يا ربُّ، نـُبارَك، فنـَستـَحقَّ الآخرَةَ الصالحَةَ المُعدَّةَ لأهلِ السَلام، وَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
لـَكَ يا ربُّ، نُقدِّمُ هذهِ الأسرارَ المُقدَّسَة، لكي تـُحرِّرَنا بـِها مِن آلامِ الخطيئة، وتؤهِّلـَنا لأعمالِ البـِر، فنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ، الآن وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
الصلاة القربانيَّة
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب + ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد + وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس + معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعـب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعـب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعـب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
بالقلبِ والعقلِ واللسانِ نَشكـُرُكَ اللهُمَّ الآبُ والابن والروح القدس، يا مَن أنتَ هوَ الإلهُ الواحِدُ الحق. وفيما يَختـَلِطُ شَعبُكَ المؤمنُ كـُلـُّهُ اختلاطًا روحانيًا بالجموع التي لا تـُرى، والصفوفِ التي لا تـُحصى، يُمجِّدونَكَ جميعهم تـَمجيدًا ثـُلاثيًا هاتفين:
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: قـُدوسٌ أنتَ اللهُمَّ الآب، قـُدُّوسٌ ابنُكَ الوَحيد، قـُدُّوسٌ روحُكَ الكـُليُّ القداسة، يا مَن خلـَّصتَ العالـَمَ بـِتـَجَسُّدِ ابنِكَ، وحرَّرتـَهُ مِنَ الخطيئةِ والضلال.
سرياني
عربي
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
وزادَ على ذلِكَ، هذا الإيضاحَ قائلاً: كـُلـَّما اشتـَرَكتـُم في هذِهِ الأسرار، اذكُروا موتي ودَفني وقيامَتي حتـَّى مَجيئي.
الشعـب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: لـْن ننسى، يا رب، الآياتِ العجيبة في تدبيرِكَ الخَلاصي، والآباتِ الرَهيبةَ في مَجيئِكَ، الذي فيهِ سَتُجازي كُلَّ إنسانٍ بِحَسَبِ أعمالِهِ، ولِذَلِكَ تَضرعُ إلَيكَ بيعَتُكَ ورعيتُكَ، وبِكَ ومَعَكَ إلى أبيك، وهي تقول:
الشعـب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
نـَحْنُ أيضاً، يا ربّ، أبناءَكَ الخَطأة، فيما نـَقـْبَلُ نِعَمَكَ، نـَشكُرُكَ عَنـْها ومِن أجلِها كُلـِّها.
الشعـب: إيّاكَ نُسبّح. إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
يا ربُّ ترأف بِنا وبـِكـُلِّ ميراثِكَ، وارضَ هذا القـُربان، بـِحلولِ روحِكَ القـُدُّوس، المُنبَثق مِنكَ، اللهُمَّ الآبَ بأزليَّتِهِ، والآخذ مِنِ ابنِكَ بِجوهرِهِ.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان. (يُقَبِّل المذبح)
الشعـب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ + جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: ويجعلَ مزيجَ هذه الكأسِ + دمَ المسيحِ إلهِنا.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: ولتـَجعلنا هذه الأسرار، نَحنُ المُشتـَرِكينَ فيها، أن نتنَعَّمَ مَعَكَ، يا رب، ونـَرفـَعَ إلـَيكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
كـُن يا رب لبيعَتِكَ ولِرُعاتِها حِصنًا مَنيعًا ضِدَّ التـَعاليمِ الضالـَّة، واعضُد آباءنا: مار….. بابا روما، ومار….. بطرس بطريركنا الأنطاكي، ومار….. مُطرانِنا، وسائر الأساقفة المُستقيمي الرَأي، لِكيما، بحياةٍ لا لومَ فيها، يُدبِّروا كـَنيسَتـَكَ بِنقاوةٍ وقداسة، ويُقدِّموا لـَكَ شعبًا مؤمنًا يُكـَرِّمُ اسمَكَ، نسألك يا رب.
الشعـب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب، لِفاعلي الخَيرِ مُكافئًا، ولِلمكـَبَّلينِ بالضيقاتِ مُحرِّرًا، ولِلمساكينِ مُنجيًا، ولِلبائسينَ والمَضنوكينَ والمُتعبينَ مُفتـَقِدًا، نسألك يا رب.
الشعـب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب سورًا حصينًا لِكـُلِّ مَدينةٍ وبَلـَدٍ يؤمنُ بـِكَ إيمانًا قـَويمًا، ويلجأ إليك، نسألك يا رب.
الشعـب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: كـُن يا رب، مُقويًا الذين يلتجئونَ إلى ذِكرِ أمِّ مَسيحِكَ، وإلى القدِّيسينَ الذينَ أرضَوكَ، لاسيما مار….. (شفيع الكنيسة)، ومار….. (صاحب العيد)، وأهِّلنا وموتانا، بِنِعمَتِكَ، لِخيراتِكَ الأبديَّة، التي أعدَدتها لنا، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعـب: يا رَبُّ ارحَم!
المحتفل: كـُن يا رب، غافرًا للموتى المؤمنين الذينَ خُلـِّصوا بِموتِ ابنِكَ الوَحيد. فإذا خَلـُصنا مِنَ الموت، ونَجونا مِنَ الجَحيم، ونَهَضنا مِنَ مطامير التـُراب، عظـُمَت علينا وَعلى أمواتِنا نِعمة ابنِكَ الوَحيد الذي نرجو بواسِطـَتِه نَوالَ المَراحمِ وغُفرانَ خَطايانا وخطاياهُم.
الشعـب: أَرِحْ اللهُمَّ الموتى، وَاغْفِرْ خَطايانا الّتي اقتَرَفْناها بمعرفةٍ وبغيرِ معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
أهِّلنا يا رب، وأمواتِنا بِنِعمَتِكَ إلى التـَنَعُمِ بـِملـَكوتِكَ السَعيدِ مَعَ التـَجديدِ بالقيامَةِ العامَّة، لِكي يُمجَّدَ بِهذا (+) وبِكـُلِّ شيءٍ ويُمدَحَ ويُبارَكَ ويُبجَّلَ اسمُكَ المُباركُ الكـُلـِّيُّ الوَقار، مع اسمِ ربِّنا يَسوعَ المَسيحِ وروحِكَ الحَيِّ القدوس، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
ترتيلة (١)
يا آب الحقِّ
يا آب الحقِّ الرحمان
خُــــــذْ منّا هذا القربان
قربــــــان ابنكَ الفـادي
بحرِ الحـــــبِ والغفران
*******
يا بكرَ الآبِ المحجوبْ،
يسوعُ الفادي المحبوب،
حيٌّ انتَ يا ابــــــن الله،
حـــــيٌّ انت يا مصلوب
ترتيلة (٢)
أيا ربُّ رُحماكَ
أيا ربُّ رُحماكَ واشفِق علينا
واقبَل قرابينَنا يا رحيــــــــــــم
وهذي الذّبيحةَ تعلو الخطايــا
كما قد رسمتَ بفضلٍ عميـــم
*******
هو ابنُكَ دومـــــاً يُكفِّرُ عنّا
كما قد فدانا بنــــــوعٍ عجيب
أما قد تجسّدَ طوعاً وأجـرى
دماهُ الزّكيّةَ فوق الصليـــب
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم + ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب + الحيّ للحياة، والابن + الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ + مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميــع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَاحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
إفتح يا رب، أفواهَنا وشفاهنا، قَدِّس أجسادَنا ونُفوسَنا، طَهِّر عُقولـَنا وضمائِرَنا، فنَهتِفَ إليكَ مُتـَضرِّعين، يا أبا المَراحِم، ونُصلـِّي قائلين:
الجميــع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
إجعل يا رب، ما يُؤذينا ويُخسِّرُنا يتحوَّلُ عاجلاً إلى ما يُفيدُنا ويَنفَعنا، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعـب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه):
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
فلتأتِ يا رب، نِعَمُكَ وبَرَكاتـُكَ وَهِباتـُكَ الإلهية كـُلـُّها، وتـَحِلَّ غزيرَةً على بيعَتِكَ ورعاياكَ وأديرتِكَ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعـب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعـب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميــع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
أ- بسر قيامة المسيح
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنــــــــــا
نَسْتَمِـــــدُّ الغُفـــــــــــــــــــرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِـــــهِ
أَعْتَقَنـــــا مِــــنَ الطُغْيــــــــان.
إِلَــــــــهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ
مُــــــــتَعَظِّــــــــمٌ رَحْمـــــان.
مُعَظِّـــــــــمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَــمَ
سَيِّدَةِ الأَكْـــــــــــــــــــــــوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسيــــــــــــنَ
وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمـــــــــــــــان.
هللويــــــــــــــــــــــــــــــــا.
ب- عساكِرُ السماء
عساكِرُ السَماء مُحيطَةٌ مَعَنا
بِمائِدَةِ المَذْبَح،
تُزَيِّحُ أَسْرارَ الحَمَلِ الَّذي
قُدَّامَنا يُذبَح،
فَلنَتَقَدَّم ونَتَنَاوَلْهُ
عَنْ إِثْمِنَا يَصْفَح. هَلِلُويا.
ج- يا خُبْزَ الحياة
يا خُبزَ الـحيـــاة وقوت الأرواح وعربون النعيـــــم
أنت ابن البشر أنت ابن الإلـه والإله الرحيـــــــــــــم
الملائكة قيـــام بالخجل والوجل من بهاكَ العظيـم
ونحن المساكين كيف نقبلـــك بفمنا ذا الأثيـــــــــم
في العشاء السرّي فاض بحر الجود وكان هو الجواد
وهبنا ذاتــــــــــه خبزا وخمـــرا وهو أشــــــرف زاد
يقبل حسّــــــــــا ويفيض نفسا بأفضل إمــــــــــداد
يا لسرٍّ عجيــــــب سرِّ الله الرهيب يحقّ أن يعبـــــد
أيّها التائبـــــــــون هلمّوا باحترام واقتبلوا الإلـــــه
هو الذي يعطـــــى هو الذي يعطي رحمة وحيــــاة
إلهي رجائـــــــــي نعيمي نعمتي لذتي المبتغـــــــاة
أنعم لنقبلـــــــــك بالحبّ والشوق عربون النجـــــاة
لا تحرقنـــــــــــي بدنوّي منــــــك يا نارا ونـــــــــور
لا مثل يوضــــاس بل مثل بطرس كن لي يا غفـور
أنا لست أهـــــــلًا بل أنا تائـــــبٌ بل أنا مأمـــــــور
يا خبز السمـــــــاء كن لي قــــوتا إلى دهر الدهــور
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس)
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):
أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
* قالَ الرَبُّ إنّي أَنا الخُبزُ المُحْيـــــــــــي
مَنْ يَأكُلْني بالإِيمانِ يُعْطَ الحَيـــــــــــــاة.
** هذي الكَأسُ دمُّ الفادي فَوقَ العُـــــودِ
فاشرَبُوها تَمْحُ الإثمَ تُحيِ الأَمْــــــــواتْ.
* قد ناداكُم صَوتُ البيعَهْ: يا أَحِبَّــــــــــا
هَيَّا نالُوا السِرَّ الحَيَّ رَبَّ الحَيــــــــــــــاةْ.
** يا قُدُّوسًا قَدْ أَعْطانا الجِسْمَ الحَــــــيَّ
الدَمَّ المُحْيِي فيهِ نُعطَى سِرَّ الغُفـــــــرانْ
* هَلِلُويا وهَلِلُويا مَنْ أَعطانــــــــــــــــــــا
الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي سِرَّ الغُفْـــرانْ.
** فَلْيَرْحَمنا في يَومِ الدِين أَلقُربــــــــانُ
الحَيُّ المُحْيِي يومَ نَلْقى الرَبَّ الدَيَّـــــانْ.
*.** هَلِلُويا وهَلِلُويا ما أسماهـــــــــــــــــــــــــــا
كأسَ النِعْمَهْ كَأسَ الفادي تُروي العَطْشـــــــــــانْ.
ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ
* إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ خُذْ مِنَّا هذا القُربـــانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ مَوتانا بَني الإيمانْ.
** أَلقُربانُ قَرَّبناهْ تَذْكـــارًا لِمَوتانــــــــــا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.
* أَلأَحيا عن مَوتاهُم قَرَّبوا في ذِكْـــراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم تعويضًا عن دُنياهُــــم.
** لَعازَرَ نادَيتَ ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيــــــــــــتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا رَحْمَةً وغُفْـــــــــــــــرانا.
*.** مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين ذِكْرًا بينَ القِدِّيسيـــــــــــن!
ج- لحن: سِتُورو طُوبُو ولْبَيْتوخْ عِلِتْ
* مَليكَ السَماءْ إقبَلْ قُربانَ الأَبنـــــــــــاءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم في قُدْسِ دارِ العَليـــــاءْ.
** في قُدْسِ العَلْياءْ والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم فوقَ مَذْبَحِ السَمـــــــــــاءْ.
* يا حَمَلَ اللهْ والراعي الفادي الحِمْـــلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ مَوتانا بَني الإيمـــــــــــــانْ.
** أَدنُو مِنْ جسْمِ الحَيِّ المَعْبُودِ القُربــانْ
يَغْوِيني إثْمِي أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّــــــانْ.
* سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُـــــورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ، مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.
*.** بَهْجُ العُلْوِيِّينْ رَجاءٌ للأَرضِيّيـــــــنْ
في سِرِّ القُربانْ عَن مَوتى بَني الإيمــانْ.
المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
ترتيلة (1)
قد أكلتُ جسدك
قد أكلتُ جسدك المقدس لا تأكلني النار،
وعَينايَ التي مُسَت بهِ رحمَتَك تُبصِر
لم أَكُن هَهُنا غريباً عن أسرارَك
فلا تجعَلني خارجاً عن جوارَك
ولا توقِفني مع الجِدا في الجانِبِ الأيسَر
بل معَ الخِراف آل اليمين أُسَبِّحَك مدى الأدهار.
*****
قد اتَّخَذتُكَ يا ابنَ الله زاداً لي في السَّفَر
وعندَ الجوع أتناولُ منكَ يا مُنقِذَ البَشَر.
تَخمُدُ النارُ عنِّي حينَ تَظهرَ
رائحةُ جسَدَكَ ودَمِكَ الموقَّر.
سِرُّ عمادِكَ يَنشُلُني من لُجَّةِ الغَرَق
وأدخُلُ دارَ الحياةِ التي لا يَعتريها قَلَق.
ترتيلة (2)
هللويا عظم يا رب
هللويا عظّم يارب، مع قديسيك
ذكرَ آبائنا وأخوتنا المنتقلين،
دوّن إسمَهُم في سفر الحياة،
في أورشليم، حيث قرار المتعالين
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيُّها الآبُ القـُدُّوس، إنَّ أفواهَنا المُعتادَةَ القـُوتَ الأرضي، تشكـُرُ نِعمَتِكَ التي أهَّلتنا لهذا القـُوتِ السماوي، جسدِ ابنِكَ الوَحيدِ ودَمِهِ، هُوَ الذي بـِهِ وَمَعَهُ يَليقُ بـِكَ المَجدُ والقـُدرَةُ والوَقار، مَعَ روحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعـب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيُّها المَسيحُ الخُبزُ السَماوي، يا مَن تنازلتَ فَصِرتَ لنا مأكـَلاً غَيرَ فانٍ، لا تـَجعلنا مأكلاً لِلنارِ التي لا تـَطفأ، في مَجيئِكَ الثاني، فنَرفـَعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ + والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آميــن.
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)
الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا!
صلوات ختامية
يختار المحتفل إحداها أيام الأعياد الكبيرة في آخر القداس
صلاة أولى
المحتفل: يا إله الخير والرب الرحوم، والسيد الرؤوف، يا من قبلت قربان هابيل الوديع، وذبيحة إبراهيم الخليل، وملكيصادق الخادم، وكل ذبائح الأباء وقرابينهم، ثم قبلت قرابين الرسل والآباء والشهداء والمؤمنين باسمك، الذين أرضوك بأعمالهم. هكذا يا رب، إقبل برحمتك وتحننك هذه الذبيحة المقدسة التي قدمناها. واجعل بها:
للخطأةِ غفراناً. وللمرضى شفاءً. ولٍمنكَسرِي القُلوبِ رجاءً. وللحزانى عزاءً. ولِلأسرى خلاصاً. وللمسافرين رفيقاً. وللبعدين مُرشِدا. وللقربين حافِظاً.
ويمين رحمتك تبارك (+) هذه البلاد وهذا الموضع وسكانه والمؤمنين باسمك. إصرف عنهُم يا ربُّ الأزمنةِ الرديئة والأحزان الشديدة. نجّهِم من التجارب المُهلِكَة. إدفع عنهُم يا يؤذي أجسادَهمْ وَما يُهلِكُ نُفوسَهُم.
يا رب آنْصر حُكامنا المؤمنينَ باسمكَ القدوس. إغفر خطاياي وخطايا هذه الجماعة، بشفاعة السيدة أُم النُور، ومار يوحنا البتول، وجميع القديسين.
الشعـب: آميــن.
صلاة ثانية
المحتفل: يا رب بارك على جميعنا. إحفظ جَميعنا. أُستُر وساعِد جَميعَنا. أظهِر طريق الحياة والخلاص لِكُلِّنا. ورحمتُكَ وتَحَنُّنُكَ يَحُلاّن على كُلِّنا. إحفَظْ إخوتنا البعدين. واحرُس القربين، وكل أولئِك الذين اشتركوا معنا في هذا القربان، إن كان بالقول او بالفعل. فالربُّ الإلهُ الذي قَبِلَ قرابين الأخيار القُدماء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، يَقبَلُ قرابينهم ونُذُورَهُم وزَكاتَهُم وَعُشُورَهُم، ويَصنع راحةً وذِكراً صالحاً لأمواتِهم، ورجاء مُباركاً وحِفظاً لأحيائِهِم، بِطلباتٍ أُمِّ الله مريم وجميعِ القديسين.
الشعـب: آميــن.
صلاة ثالثة
المحتفل: يا إخوتي وأحبائي المُباركين. إمضوا إلى مَنازِلِكُم بالسلام الأمين. والنِعمةُ التي وُهِبَت لي تُوهَبُ لَكُم في كل حين، وتَحرُسُكُم من كل شَرٍّ مُبين: ألبناتِ مِنكُم والبَنين. ألحاضرين مع الغائبين. وَرَحْمَتُهُ تَشْمَلُ الأحياءَ مع الأمواتِ المؤمنين، ألمَوسُومينَ بِرَسمِ الصليبِ القاهرِ الأمين. وأنا العَبدُ الخاطئ المِسكين. ألذي أرجُو غُفرانَ الخطايا قَبلَ يومِ الدين، لا أزالُ بِصَلواتِكم أستعين. ورَحْمَةُ اللهِ تَعُمُّنا وإياكُم أجمعين.
الشعـب: آميــن.
ترتيلة (1)
انشالله القمحة
انشالله القمحة اللي انزرعت بقلوبنا،
تمـوت وتنمى وتزهّـر محبّه
انشا الله النـاس المنشوفن عَ دروبنا،
يتلاقو بوجّك فينا يـا ربّي.
*****
حكاية حبّك للكل حكيناها
وما في مطرح إلاّ ما كتبناها
يمكن نحنا كبرنا ونسيناها
رجّعنـا زغار منفهم معناهـا.
*****
لا تنسّينا الكلمة القلتها عنّا
أنتو ملح الأرض وأنتـو نـورا
لا تتركنا ضلّك ساكنْ عنّا
وخلّينا نكون عنّك أجمل صورا.
وحـدك إنت بعتم الدرب سراجنا
وانتَ الكنْز ل ما منتخلى عنّو
بالطرقات الخطرة تبقى سياجنـا
وصّلنا لنبعك وسقينا منّو.
ترتيلة (2)
عليك السلام بلا مَلل
عليكِ السلامُ بلا مَللْ
يا نجمةَ البحرِ والأملْ
يا والدَة ربِّ الأزل
وهيَ بتولٌ لم تَزَلْ
*****
بحقِّ السلامِ الذي تَلاه
جبريلُ من قِبَلِ الإله
أعيدي سَلامًا فَقَدْناه
بِما قد فَعَلنا مِنَ الزلل
*****
أنتِ الغنيةُ في النِعمْ
ونحنُ بنوكِ في عَدَم
فَرِّقِي لَنا عندَ الندَم
فمن جاءك نال الأمل
ترتيلة (3)
سلام سلام
سلام سلام لكِ يا مريم
حبّكِ يا مريم غايةُ المنى
يا أمّ المعظّم كوني أمّنا.
*****
كالأمّ الحنونة بكِ نستعين
أظهري المعونة منكِ للبنين.
*****
إبنُكِ أوصاكِ بنا في الصليب
أعطانا إياكِ في شخصِ الحبيب.
*****
Discussion about this post