البراكليسي الصّغير
صلاة الدّعاء للسّيّدة العذراء
الكاهن : تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى داهر الدّاهرين.
الجوق: آمين.
المزمور المئة والثّاني والأربعون
يا ربّ استمع صلاتي وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنّه لن يتزكّى أمامك كلّ حيّ. لأنّ العدوَّ قد اضطهد نفس، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظّلمة مثل الموتى منذ الدّهر، وأضجر عليّ روحي واضطرب قلبي في داخلي. تذكرت الأيّام القديمةَ وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك. بسطت يديّ إليك ونفسي لك كأرض لا تُمطر. أسرع فاستجب لي يا ربّ فقد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عنّي فأشابه الهابطين في الجبّ. اجعلني في الغداة مستمعًا رحمتك فإنّي عليك توكّلت. عرِّفني يا ربّ الطّريقَ الّذي أسلُك فيه، فإنّي إليكَ رفعتُ نفسي. أنقِذني من أعدائي يا ربّ فإنّي قد لجأت إليك، علِّمني أن أعملَ مرضاتك لأنّك أنت هو إلهي. روحُكَ الصّالح يهديني في أرض مستقيمة، من أجلِ اسمِكَ يا ربّ تحييني. بِعَدلِكَ تُـخرِجُ مِن الحُزنِ نفسي، وبرحمتك تستأصل أعدائي. وتُـهلِكَ جميعَ الّذين يحزنونَ نَفسي لأنّي أنا عبدك.
الجوقة: اللُه الربّ ظهر لنا مباركٌ الآتي باسم الرّبّ. (باللّحن الرّابع)
تعاد بعد كلّ من الآيات التّالية:
-
إعترفوا للرّبّ وادعوا باسمه القدّوس.
-
كلّ الأمم أحاطوا بي وباسم الرّبّ قهرتهم.
-
من قِبَلِ الرّبّ كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
ثم هذه الطّروباريّات على اللّحن الرّابع:
إلى والدة الإله هلُمّوا لِنسعَ بحرصٍ واجتهادٍ نحن الخطأةَ الحقيرين البائسين، ونركع لها بالتّوبة صارخين من عمق النّفس: أيّتها السّيّدة اعضدينا وتحنّني علينا، أسرعي لأنّنا قد هلكنا من كثرة الخطايا، فلا تردّي عبيدك خائبين، لأنّك أنت لنا رجاءٌ وحدَكِ.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوان وإلى داهر الدّاهرين، آمين.
يا والدة الإله لسنا نصمت عن التّكلُّم بعظائِمِكِ نحن غيرَ المستحقّين، لأنَّكِ لو لم تنتصِبي متشفِّعَةً بِنا، فَمَن كان يُنقِذُنا مِن مِثلِ هذه الشَّدائِدِ والضّيقات، أو من كانَ يَـحْفَظُنا مُعتَقين إلى الآن. فلن نبتَعِدَ عنكِ أيّتها السّيّدة لأنّك تخلِّصِينَ عبيدَكِ مِن صُنُوفِ الشّدائِدِ دائمًا.
المزمور الخمسون
إرحمني يا اللًه كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهّرني، فإنّي أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كلّ حين. إليكَ وحدكَ أخطَأْتُ والشّرّ قدّامك صنعتُ، لكي تصدُقَ في أقوالك وتغلب في محاكمتك. ها أنذا بالآثام حُبلَ بي، وبالخطايا ولدتني أُمّي. لأنّكَ قد أحببتَ الحقَّ وأوضحتَ لي غوامضَ حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزّوفى فأطهرَ، تغسلُني فأبيَضُّ أكثر من الثّلج. تُسمعني بهجةً وسرورًا فتبتهجُ عظامي الذّليلة. إصرف وجهَك عن خطاياي وامحُ كلَّ مآثمي. قلبًا نقيًّا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحُك القدّوسُ لا تنزِعهُ مِنّي. امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسيّ اعضدني، فأُعلِّمَ الأثَـمَةَ طُرُقَك، والكفرةُ إليكَ يرجعون. نـجِّني من الدّماء يا الله، إله خلاصي، فيبتهجَ لساني بعدلكَ. يا ربُّ افتح شفتيّ فيخبرَ فمي بتسبحتك، لأنّك لو آثرتَ الذّبيحة لَكُنْتُ الآن أعطي، لكنّكَ لا تُسّرُ بالمحرقات. فالذّبيحةُ للهِ روحٌ منسحق. القلبُ المتخشِّعُ المتواضعُ لا يرذلهُ الله. أصلح يا ربُّ بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم. حينئذ تُسَرّ بذبيحة العدل قربانًا ومحرقات، حينئذ يقَرِّبون على مذبحك العجول.
باللّحن الثامن
الأودية الأولى
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
تجاربٌ كثيرةٌ قد شملتنا أيّتها العذراء، فإليكِ نلتجىء طالبين الخلاصَ، فيا أُمّ الكلمة خلّصينا من المصاعب والضّيقات.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها الفتاةُ، إن صدمات الأهواء تُزعِجُنا كثيرًا وتملأ نفوسنا كآبةً غزيرةً، فسلّمينا إلى هدوء ابنك وإلهك يا بريئة من كلّ عيب.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس
أيّتها العذراءُ، بما أنّكِ وَلدتِ المخلّصَ، فإليكِ نتوسّلُ أن تنقذينا من كلّ المصاعب، لأنّنا إليك نلتجىء موجِّهين النّفسَ والعقلَ نحوَك.
الآن وكلَ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
يا والدة الإله وحدك، لقد ولدتْتِ الصّلاح بما أنّك صالحة، فأهّلينا للتعهّد الإلهيّ وللعناية الّتي من قِبَلِكِ، نحنُ المنسقمين نفسًا وجسمًا معًا.
الأودية الثّالثة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
يا والدة الإله العذراء إنّنا قد جعلناك شفيعةً وسترًا لحياتنا، فدبّرينا وأرشدينا إلى ميناكِ، يا مَن هي عِلَّةُ الصّالحات، وثباتُ المؤمنين، يا ذاتَ كلّ تسبيح وحدك.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراء نبتهل إليك أن تُشَتِّتي عنّا الاضطراب النّفسانيّ وعاصفةَ الكآبة، لأنَّكِ يا عروسَ اللهِ قد ولَدتِ المسيحَ عُنصُرَ الهدوءِ، يا كليَّةَ الطّهارَةِ وَحدَكِ.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
يا من وَلدتِ المحسنَ عِلَّةَ الصّالحات، أنبعي لنا كُلَّنا غِنَى الجودِ والإحسان، لأنّكِ قادِرَةٌ على كلِّ ما تشائين، بما أنَّكِ وَلَدتِ المسيحَ الـمقتَدِرَ بالجبروت، أيَّتُها المغبَّطَةُ مِنَ الله.
الآن وكلَّ أوان وّلى دهر الداهرين آمين.
أيّتها العذراء، إنّنا ممتَحَنُون بأمراضٍ صعبةٍ وآلامٍ عقليّةٍ فأعينينا، لأنّنا عارفون يا بريئةً من كلّ عيب أنّك كنزٌ لِلأشفيةِ، لا ينقص ولا يفرغ.
-
خلِّصي عبيدَكِ مِنَ الشّدائِدِ يا والدَةَ الإله، لِأننا كُلَّنا بعدَ اللهِ إليكِ نلتجىء، بِـما أنّكِ سورٌ لا ينصَدِع وشفيعة.
-
أُنظُري بإشفاقٍ يا والدة الإله الكلّيَّةَ التإسبيح الى شَقاءِ أجسادِنا الصّعب، واشفِ أوجاع نفوسنا.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.
الجوقة: يا ربُّ ارحم. (ثلاث مرات)
الكاهن: وأيضًا نطلبُ من أجل الرّحمة والحياة والسلامة والعافية والخلاص لعبيد الله، وافتقادهم وغفران خطاياهم.
الجوقة: يا ربُّ ارحم. (ثلاث مرات)
الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين. ثمّ هذه الكاثسما باللّحن الثّاني
أيّتُها الشّفيعةُ الحارَّةُ والسّورُ الّذي لا يُحارَب، ينبوعُ المراحِمِ وملجأ العالم، إليكِ نَـهتِفُ دائمًا يا والدة الإله السّيِّدة أدركِينا، ومِنَ الشّدائد أنقذينا، يا سريعةَ الشّفاعة وحدَك.
الأودية الرّابعة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
هدّئي اضطرابَ آلامِنا، وسَكِّني عاصِفةَ زلّاتنا، يا من ولدت الرّبَّ المقتدر، يا عروس الله.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
يا من ولدتِ الــمُـتَحَنِّنَ ومُخلِّصَ كلّ الذين يُسبِحُونَّها، إمنحينا نحنُ الـمستغيثينَ بِكِ لُـجَّةَ حُنوّك.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
إنّنا إذ قد تمتّعنا بمواهبك يا ذات كلّ نقاوة، نُرَتِّلُ لك تسبيحًا شُكريًّا، نحن العارفين أنّكِ أمّ الإله.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
إنّنا إذ قد أحرزناك يا ذات كلّ تسبيح رجاءً وثباتًا وسورًا للخلاص غيرَ متزعزع، فنحنُ نُنقَذُ من كلّ المصاعب.
الأودية الخامسة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أوعِبـــي يا نقيّةُ قلوبنا سرورًا مانِحةً الفَرَحَ غيرَ الفاسِدِ الّذي لكِ، يا من وَلَدَتْ عِلةَّ السرورِ والابتهاج.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
يا والدة الإله النّقيّةَ، أنقِذينا من الشّدائدِ يا من ولدتِ الفِداءَ المؤبّدَ والسّلامةَ الفائقة على كلّ عقل.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
يا مَن هي عروس اللهِ، بدِّدي قَتام أهوائنا بنورِ بَـهائَكِ، يا من وَلدتِ النّورَ الإلهيّ الّذي قبل الدّهور.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
أيّتها النّقيّةُ، إشفي أسقام نفوسنا مؤهِّلةً ايّانا لافتقادِكِ، وامنحينا الصّحّةَ بشفاعتك.
الأودية السّادسة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراءُ، توسّلي إلى ربِّكِ وابنك، الّذي بتسليمِهِ ذاتَهُ للموت خلَّصَ مِنَ الموتِ والفسادِ طبيعتنا المستولي عليها الموتُ والفسادُ، أن ينجّيني من أضرار العدوّ الرّديئة.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراء، إنّنا نعرِفُكِ شفيعةً لحياتِنا، وصيانةً حريزةً مُزيلةً جماحَ التّجارب، وداحِضةً حِيَلَ الأبالسة، فَنضرَعُ إليكِ على الدّوام أن تُنَجّينا مِن فساد آلامنا.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
لقد أحرزناك أيّتها الفتاة سوراً للالتجاءِ، وخلاصًا كاملاً للنّفوس، وسَعةً في الضّيقات، وبِنوركِ نبتهجُ دائمًا. فيا أيّتها السّيّدةُ خلّصينا الآن مِنَ الشّدائد والضّيقات.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
على سرير الأمراض نحن منطَرِحُون الآن وليس لأجسادنا شِفاءٌ، فيا من ولدتِ الإله مخلِّصَ العالم ومُزيلَ الأسقام، نبتَهِلُ إليكِ يا صالحة، أن تُنهِضِينا من فَسادِ الأمراض.
-
خلّصي عبيدك من الشّدائد يا والدةَ الإله، لأنّنا كُلَّنا بعدَ الله إليكِ نلتجىءُ، بِـما أنّكِ سورٌ لا ينصَدِع وشفيعة.
-
أيّتها الطّاهرةُ يا من بكلمة ولدت الكلمةَ في آخر الأيّام بحالٍ لا تُفَسّر، إستعطفيه بما أنّ لك الدّالّةَ الوالديّة.
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.
الجوقة: يا ربُّ ارحم. (ثلاث مرات)
الكاهن: وأيضًا نطلبُ من أجل الرّحمة والحياة والسلامة والعافية والخلاص لعبيد الله، وافتقادهم وغفران خطاياهم.
الجوقة: يا ربُّ ارحم. (ثلاث مرات)
الكاهن: لأنّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
الجوقة: آمين. ثمّ هذا القنداق باللّحن الثّاني
يا شفيعة المسيحيّين غيرَ الخازية الوسيطَةَ لدى الخالِقِ غير المردُودة، لا تُعرِضي عن أصوات طلِباتنا نحن الخطأة، بل تداركينا بالمعونَةِ بما أنّكِ صالحة، نحن الصّارخين إليك بإيمانٍ: بادري إلى الشّفاعة، وأسرعي في الطّلبة يا والدة الإله المتشفّعة دائمًا بِـمُكرِّمِيك.
ثمّ الأنتيفونا الأولى (باللّحن الرّابع)
-
منذ شبابي آلام كثيرة تحاربُني، لكن أنتَ يا مخلّصي اعضدني وسلّمني. (تعاد)
-
يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاهِ الرّبّ، لأنّكم ستصيرون جافيّن كالعُشب اليابس بالنّار. (تعاد)
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
بالرّوح القدس كلُّ نفسٍ تحيا وتتنقّى مرتفعةً ولامعةً بالثّالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سرّيّةٍ.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
بالرّوح القُدُس تفيضُ سواقي النّعمةِ ومجاريها، فتروِّيَ البرايا بأسرِها بالحياة المحيية.
البروكيمنن:
-
سأذكر اسمك في كلّ جيل وجيل. (تعاد)
-
اسمعي با بنتُ وانظري وأميلي أذُنَك، وانسي شعبك وبيتَ أبيك فيشتهي الملكُ حسنك.
-
سأذكر اسمك في كلّ جيل وجيل.
الكاهن: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقدّس إلى الرّبّ إلهنا نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.
الكاهن: حكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.
الجوقة: ولروحك.
يقرأ أحد الإنجيلين التاليين:
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس لوقا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (ص1 :39 – 46).
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.
الكاهن: لنصغ.
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلَى الجَبَلِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا، وَدَخَلَتْ إِلَى بَيْتِ زَخَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَات. فَعِنْدَمَا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلامَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلَأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فَصَاحَتْ بَصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَقَالَتْ: مَبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ، وَمبَارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ. مِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟! فَإِنَّهُ عِنْدَمَا بَلَغَ سَلامُكِ إِلَى أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ سَيَتِمُّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ. فَقَالَتْ مَرْيَمُ: تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى تَوَاضُعِ أَمَتِهِ فَها مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَالِ. لِأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَاسْمُهُ قُدُّسٌ. وَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ عَادَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس لوقا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر (10: 38-42 و11: 27-28)
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.
الكاهن: لنصغ.
فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، دَخَلَ يَسُوعُ قَرْيَةً فَقَبِلَتْهُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا مَرْتَا فِي بَيْتِهَا. وَكَانَتْ لِهَذِهِ أُخْتٌ تُسَمَّى مَرْيَمُ، فَجَلَسَتْ هَذِهِ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ تَسْمَعُ كَلامَهُ. وَكَانَتْ مَرْتَا مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ كثِيرَةٍ، فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ: يَا رَبُّ، أَمَا يَعْنِيكَ أَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا تُسَاعِدُنِي. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: مَرْتَا مَرْتَا، إِنَّكِ مُهْتَمَّةٌ وَمُضْطَرِبَةٌ فِي أُمُورٍ كِثِيرَةٍ، وَإِنَّـمَا الحَاجَةُ إِلَى وَاحِدٍ، فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لا يُنْزَعُ مِنْهَا. وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا، رَفَعَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الجَمْعِ صَوْتَهَا وَقَالَتْ لَهُ: طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ، وَللثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضِعْتَهُمَا. فَقَالَ: بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهَا.
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك. ثمّ باللّحن الثّاني:
المجدُ للآب والابن والروح القدس
أيّها الآبُ والكلمةُ والرّوحُ، الثّالوثُ في وحدانيّةٍ أُمحُ كثرةَ خطايانا وزلّاتنا.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
بشفاعات والدة الإله وطلباتها أيّها الرّحيمُ أُمحُ كثرةَ زلّاتنا.
يا رحيم ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي. (باللحن السادس “وزن أولين ابو ثاميني”)
-
أيّتها السّيّدةُ الكلّيُّ قدسها، لا تكِلينا إلى شفاعةٍ بشريّةٍ، لكن تقبّلي ابـــتِــهالاتنا نحن عبيدَكِ لأنّنا في ضغطةٍ وحُزنٍ، ولا نستطيع أن نحتملَ قسِيَّ الشّياطين، وليس لنا سِترٌ ولا ندري إلى أين نلتجىءُ نحن الأَشقِياء الـمُحَارَبين مِن كُلِّ جِهَةٍ، وليس لنا سَلوةٌ سواكِ. فيا سيِّدَةَ العالم، يا رجاءَ وشفيعةَ المؤمنين، لا تُعرِضي عن ابتهالاتنا، بل اصنعي ما يوافقنا.
-
ليس أحَدٌ يُسارِعُ إليكِ ويَمضي خازيًا مِن قِبَلِكِ أيّتُها البتولُ النّقيَّةُ أمُّ الإله، لكن يطلبُ نعمةً فينالُ الموهَبةَ بحسب ما يوافقُ طَلِبَتَهُ.
-
يا والدةَ الإله العذراءَ، أنتِ سَلوَةُ الـمَحزونين وشافيةُ السّقماء، فخلّصي شَعبَكِ ومَدينَتَكِ يا سلامَةَ الـمُحارِبين وأَمْنًا وهدوءًا للمُمْطَرِ عَليهم، ونصيرةَ المؤمنين وحدَكِ.
ثم يعلن الكاهن:
خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرّحمة والرّأفة، وارفع شأن المسيحيّين الأرثوذكسيّين، وأرسل علينا مراحمك الغنيّةَ، بشفاعات الكلّيّة الطّهارة سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصّليب الكريم الـمُحيي، وبطلبات القوّات السّماويّين المكرَّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسِين الـمُشَرَّفين الرّسل الكلّيّ مديحُهم، وآبائنا القِدِّيسين معلِّمي المسكونة رؤساء الكهنة المعظّمين باسيليوس الكبير، وغريغوريوس الثّاولوغوس، ويوحنّا الذّهبيّ الفم، وأبينا القدّيس نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكا العجائبيّ، والقِدّيسَيْن الصِدِّيقَيْن جَدَّي المسيح الإله يواكيم وحنّة، والقدّيس (… اليوم) وجميع قدّيسيك نَتَضرّعُ إليكَ أيّها الرّبُّ الجزيلُ الرّحمة فاستجب لنا نحن الخطأة الطّالبين إليك وارحمنا.
الجوقة: يا ربّ ارحم (12 مرّة).
الكاهن: برحمة ورأفة ابنك الوحيد ومحبّته للبشر الّذي أنتَ مبارك معه ومع روحك الكلّيّ قدسه الصّالح والصّانع الحياة الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
الأودية السّابعة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
عندما آثرتَ أيّها المخلِّصُ أن تدبِّرَ خلاصنا، حللتَ في حشا البتول الّتي أظهرتَها شفيعة للعالم، فمُبارك أنت يا إله آبائنا.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها الأمّ النّقيّة توسَّلي إلى مريد الرّحمة الّذي وَلَدتِهِ أن يُنجّي من الزلّات والأدناس نُفُوسَ الصّارخين بإيمانٍ: مبارك أنت يا إله آبائنا.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
كنزًا للخلاص وينبوعًا لعدم الفساد، وبرجًا حصينًا وبابًا للتّوبة أوضحت والدتك للصّارخين: مبارك أنت يا إله آبائنا.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
يا والدة الإله يا من ولدت لنا المسيحَ المخلِّص، أهِّلينا للشّفاء من أمراض الأجساد وأسقام النّفوس، نحن المبادرين بشوقٍ إلى كنفِ وقايتك الإلهيّة.
الأودية الثّامنة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراء الفتاة، لا تعرضي عن الطّالبين إليكِ المعونة، الّذين يسبّحونكِ ويزيدونك رفعةً مدى الدّهور.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراءُ، إنَّكِ تَسكبين الأشفيه بغزارةٍ على الّذين يُسَبِّحونَكِ بإيمانٍ، ويزيدون مَولِدِكِ الّذي لا يُوصَفُ رفعةً.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
أيّتها البتولُ، إنّك تشفينَ أمراضَ نفوسنا وأوجاع أجسادِنا لذلك نمجِّدُكِ أيّتها الممتلئةُ نعمةً.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
أيّتها البتولُ، إنّك تَطرُدِين عنّا صدمات التّجارب وطوارق الآلام، لذلك نُسَبِّحُكِ مدى جميع الدّهور.
الأودية التّاسعة
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها البتول، إِنّنا نحن الـمُخلَّصين بكِ نعترف أنّك والدةُ الإله بالحقيقة، ونعظّمك مع صفوف العادمي الأجساد.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراء، لا ترفُضي مجاري دموعِنا، يا من ولدتِ المسيحَ الّذي انــتَــــزَعَ مِن كلّ وجهٍ كلّ دمعةٍ.
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها العذراءُ، إملإي قُلوبنا فَرَحًا، يا من قَبِلَتْ مِلْءَ الفرح، وأزيلي عنَّا حُزنِ الخطيئة .
أيّتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا!
أيّتها البتولُ، كوني لِلمُلتَجئين إليكِ مِيناءً وحِمايةً وسُورًا لا يتزعزعُ، وملجأً وسِترًا وسُرورًا.
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
أيّتها العذراءُ، أضِيئي بِشُعَاعِ نُورِك الـمُخبِرين بِـحُسنِ عِبادَةٍ أنَّكِ والدةُ الإله، وأقصي عَنهُم قَتَامَ الجهلِ بَعيدًا.
الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدّاهرين آمين.
أيّتها البتولُ، إذ قد تذلَّلنا في مكانِ الشّقاءِ والأمراضِ فاشفينا، ناقلةً إيّانًا من الأسقامِ إلى الصِّحّة.
-
بواجب الاستئهال حقًّا نغبّط، والدة الإله الدّائمة الطّوبى. البريئة من كلّ العيوب أُمَّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشّاروبيم، وأرفع مجدًا بغير قياس من السّارافيم، يا من بغير فسادٍ وَلدت كلمة الله، وهي حقًّا والدةُ الإلهِ إيّاك نُعظّم.
-
يا من هي أعلى سُمُوًّا من السّماوات، وأوفَرُ بَهاءً من المصابيح الشّمسيّة، الـمُنقِذةُ إيّانا من اللَّعنة وسيِّدَة العالم، بالتّسابيح لك نكرّم.
-
أيّتها الممتلئة نعمة، من تلقاء خطايانا الكثيرة مَرِضتْ أجسَادُنا وضَعُفَتْ نُفُوسنا، فإليكِ نلتجِئُ يا رجاء البائسين فأنتِ أعينينا.
-
أيّتها السّيّدة أمُّ المنقذ، إقبلي تضرُّع عبيدِكِ غَير المستحقيّن لكي تتوسَّطي عِندَ المولودِ مِنكِ، فيا سيِّدَة العالم كوني لنا واسطة.
-
يا والدةَ الإلهِ ذاتَ كلِّ تسبيحٍ، نحن نُرَتِّلُ لكِ تسبيحًا بنشاطٍ وسرورٍ. فتوسَّلي مع السّابقِ وجميعِ القدّيسين أن يرأفَ بِنا.
-
لتَصمُت شِفاه الـمُنافِقين الّذينَ لا يَسجُدُونَ لأيقونَتِكِ الـموقَرّة، الّتي صَوَّرَها لوقا الإنجيليُّ الكلّيُّ الطُّهرِ والّتي بها اهتدينا.
-
يا معشر أجناد الملائكة وسابق الرب، والرُّسل الإثني عشر وجميع القدّيسين مع والدة الإله، إصنَعوا ابتهالاتٍ في نجاتنا وخلاصِنا.
-
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الّذي لا يموت ارحمنا. (ثلاثًا)
-
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
-
أيّها الثّالوث القدّوس ارحمنا، يا ربّ اغفر خطايانا. يا سيّد تجاوز عن سيّئاتنِا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجلِ اسمك، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.
-
المجد للآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
-
أبانا الّذي في السّماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك، كما في السّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تُدخِلنا في التّجربة لكن نجِّنا من الشّرّير.
الكاهن: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين. ثمّ باللّحن السّادس
ارحمنا يا ربّ ارحمنا لأنّنا متحيّرون عن كلّ جواب. فهذا التّضرّع نقدّمه لك نحن الخطأة أيّها السّيّد فارحمنا.
المجد للآب والابن والرّوح القدس
إرحمنا يا ربّ، لأنّنا عليك اتّكلنا، فلا تسخط علينا جدًّا ولا تذكر آثامنا، لكن انظرِ الآن بما أنّك متحنّنٌ، وأنقذنا من أعدائنا، لأنَّكَ أنتَ إلـهُـنا ونحنُ شعبُكَ وكُلُّنا صُنعُ يَدَيْكَ وباسمك ندعى.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
إفتحي لنا باب التّحَنُّن يا والدة الإله المباركة، فإنّنا باتّكالنا عليكِ لا نخيب، وبكِ ننجو من كلّ الشّدائد، لأنّكِ أنتِ خلاصٌ لجنس المسيحيّين.
طلبة الختام
الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم.
الجوقة: يا ربّ ارحم (ثلاثًا)
الجوقة تقول: “يا رَبُّ ارْحَم” مَرَّةً على كُلِّ طلبة منها
-
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
-
وأيضا نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام وكلّ أخوتنا في المسيح.
-
وأيضا نطلب من أجل الرّحمة والحياة والسّلام والعافية والخلاص لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين وجميع الحاضرين ههنا، وعبيد الله الّذين عمّروا وشيّدوا هذه الكنيسة المقدّسة والّذين يصلّون فيها ووكلائها والمحسنين إليها وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
-
وأيضا نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدّسة وهذه المدينة وسائر المدن والقرى من الجوع والوباء والزّلازل والغرق والحريق والسّيف، ومن غارات القبائل الغريبة والحروب الأهليّة والميتات الفجائيّة، ومن أجل أن يكون إلهنا الصّالح المحبّ البشر شفوقًا ورؤوفًا ومتعطّفًا، ليصرف ويبعد عنّا كلّ رجزٍ يثور علينا وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
الجوقة: يا ربّ ارحم (أربعين مرّة)
الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أن يستمع الرّبّ الإله صوت تضرّعنا نحن الخطأة ويرحمنا.
الجوقة: يا ربّ ارحم (ثلاثا)
الكاهن: استجب لنا يا الله مُخلّصنا يا رجاءَ جميع أقاصي الأرض والّذين في البحر بعيدًا، وكن غفورًا لنا يا سيّدُ كن غفورًا لخطايانا وارحمنا. لأنّك إله رحيم ومحبّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين .
الكاهن: المجدُ لك أيّها المسيح الإلهُ يا رجاءنا المجدُ لك.
الجوقة: المجد للآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا أبّ !
الكاهن: أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ بشفاعة أمّك القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلّ عيب، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصّدّيقَيْن جدَّي المسيح الإله يواكيم وحنّة، وجميع القدّيسين ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
وهنا ترتل الاكسابستلاريات الأخيرة (باللّحن الثّالث)
-
أيّها الرّسلُ اجتمعوا من الأقطار إلى هنا، في قرية الجسمانيّة، وأضجعوا جسدي، وأنتَ تقبَّلْ روحي يا ابني وإلهي.
-
أيّتُها البتولُ أمّ الرّبّ، بما أنّك عذوبةُ الملائكة، وسلوةُ المحزونين، وشفيعةُ المسيحيّين، فاعضدينا وأنقذينا من العقوبات الأبديّة.
-
أيّتها العذراء إنّني أعرفكِ لي وسيطةً عند الإله الـمُحبّ البشر، فلا توبّـخي أفعالي أمام الملائكة. وأضرع إليك طالبًا أن تعينيني عاجلاً.
-
أيّتها البرجُ المرصوفُ بالذّهب، والمدينةُ ذاتُ الاثني سورًا، والكرسيّ المنقّطُ بالشّمس وسدّةُ الـمَلك، العجبُ الّذي لا يدرك، كيفَ تُرضعين السّيّدَ.