السبت من أسبوع التّجديدات
الكاهن (يبخّر الإنجيل ثلاثًا ويهتف بصوت عظيم قائلاً): المجد للثّالوث القدّوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
طروباريّة القيامة (باللّحن الخامس)
الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة
الجوقة: للّذين في القبور.
(ثلاث مرّات، ثم تنشدها الجوقة من جديد بعد كلّ من الاستيخونات التّالية)
-
ليقمِ اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.
-
كما يُبادُ الدّخانُ يُبادون وكما يذوب الشّمعُ من أمام وجهِ النّار.
-
كذلك تهلكُ الخطأةُ من أمام وجهِ الله، والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.
-
هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبُّ، لنفرحْ ونتهلّل به.
-
المجد للآب والابن والرّوح القدس.
-
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين. آمين.
الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة .
الجوقة: للّذين في القبور.
الطّلبة السّلاميّة الكبرى
الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا رب ارحم. (بعد كلّ طلبة).
-
من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
قانون الفصح (باللّحن الأوّل)
الأودية الأولى
اليومَ يومُ القيامةِ فلْنَتَلألأ أيّها الشُّعوب ، لأنَّ الفصحَ هو فِصحُ الرَّبّ، وذلِك لأنَّ المسيحَ إلهنا قد أجازنا مِنَ الموتِ إلى الحياة، ومِنَ الأرضِ إلى السّماء، نحنُ الـمُنشدينَ نشيدَ النّصرِ والظَّفَر.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
لِنُنَقِّ حواسَنا حتَّى نُعاينَ المسيحَ ساطِعًا كالبرقِ بنورِ القيامَةِ الّذي لا يُدنى منه، ونَسمعهُ قائلاً علانيةً افرحوا، ونحنُ مُنشِدونَ نشيد النّصر والظّفَر.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
لِتَفْرَحِ السّماواتُ ولْتَتَهَلَّلِ الأرضُ بواجبِ اللّياقة، وليُعَيِّدِ العالَـمُ كُلُّهُ الّذي يُرى والّذي لا يُرى، لأنَّ المسيحَ قد قامَ سرورًا مُؤبَّدًا.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملكَ والقوّةَ والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأودية الثّالثة
هلمّوا بنا نشرب مشروبًا جديدًا، ليس مستخرجًا بآيةٍ باهرة من صخرةٍ صمَّاء، لكنَّه ينبوعُ عدم الفساد، بفيضان المسيح من القبر الّذي به نتشدّد.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
إنَّ البرايا بأسرها قدِ استوْعَبَتِ الآنَ نورًا، السّماءَ والأرضَ وما تحتَ الثّرى، فلتُعَيِّدْ إذًا الخليقةُ لقيامةِ المسيحِ الّتي بها تَشَدَّدّتْ.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
أيّها المسيحُ المخلِّصُ، إنّنا أمْسِ قد دُفِنَّا مَعَك، واليومَ نقومُ معك بقيامَتِك، أمْسِ قد صُلِبنا مَعَكَ، فأنتَ مَجِّدْنا معك في ملكوتِك.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك أنت هو إلهنا ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الإيباكويي (باللّحن الرّابع)
سبقتِ الصّبحَ اللّواتي كنَّ مع مريم فوجدنَ الحجرَ مدحرَجًا عن القبرِ وسمعنَ الملاكَ قائلاً لهنّ: لِمَ تطلبنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّور الأزليّ؟ أُنظرنَ لفائف الأكفانِ وأسرعنَ واكرزنَ في العالم بأنّ الرّبَّ قد قام، وأمات الموت لأنّه ابنُ الله المخلّصُ جنس البشر.
الأودية الرّابعة
ليقفْ معنا على المحرسِ الإلهيّ حبقوقُ المتفوّهُ بالإلهيّات، وليرنا الملاكَ المتّشحَ الضّياءَ قائلاً جهارًا: اليوم خلاصٌ للعالم لأنّ المسيحَ قد قام بما أنّه على كلّ شيء قدير.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
إنّ فصحَنا المسيحَ بما أنه فاتحُ المستودع البتوليّ، قد استبان ذَكَرًا، وبما أنّه بشرٌ قد سُمّي حَمَلاً، وبما أنّه منـزّهٌ عن الدّنس قد دُعي لا عيبَ فيه، وبما أنّه إلهٌ قد سُمّيَ تامًّا.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
إنَّ المسيحَ الّذي هو إكليلُ السّنةِ الـمُبارَكُ منَّا قد ذُبِحَ عنِ الكلّ باختيارِه كَحَمَلٍ حَوْليّ، فِصحًا مُطهِّرًا، ثمّ أشرقَ لنا شمسُ العدلِ منَ القَبرِ بَهيًّا زاهيًا.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
إنَّ داودَ جَدَّ الإلهِ قد رقصَ تُجاهَ التَّابوتِ الظِلّيّ، وأمَّا نحنُ، الشّعبَ الـمُقَدَّسَ لله، فإذ قد أبصرنا نجازَ تلكَ الرُّموزِ فلنُسَرَّ سُرورًا إلهيًّا، لأنَّ المسيحَ قد قامَ بما أنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك إله صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأودية الخامسة
لنبتكرنَّ مُدَّلجين دلجةً عميقة، ولنقرّبنَّ للسّيِّد التّسبيحَ النّقيّ عوضَ الطّيبِ الزّكيّ، ولنعاين المسيحَ الّذي هو شمسُ العدل مُطلِعًا الحياةَ للكلّ.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
أيّها المسيحُ، إنَّ الـمُكبَّلين في سلاسِلِ الجَحيم لـمّا لَاحَظوا إفراط تَحنُّنِكَ الّذي لا يوصَف، تسارَعوا نحو النُّورِ بأقدامٍ مُتَهلِّلَةٍ عاقِدينَ فِصحًا أبَديًّا.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
لِنَتَقَدَّمَنَّ حاملينَ المصابيحَ للمسيحِ البارزِ مِنَ الرَّمسِ كأنَّنا حاملوها إلى خَتَن، ولْنُعَيِّدَنَّ مع المراتِبِ المحبّين التّعييدَ لفِصحِ إلهنا الخلاصيّ.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّه قد تقدّس وتمجّد اسمك أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأودية السّادسة
أيّها المسيحُ، لقد نزلتَ إلى أسافلِ دركاتِ الأرض فسحقتَ الأمخالَ الدّهريّةَ المثبّتة الضّابطة المعتقلين، وفي اليوم الثّالث برزتَ ناهضًا من القبر كما برز يونانُ من الحوت.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
أيّها المسيحُ، يا مَنْ لم يُفسِدْ إغلاقَ البتوليَّة في مَولِدِه، لقد نهَضتَ مِنَ الرّمْسِ حافظًا ختومَهُ سالِمَةً، وفتحتَ لنا أبوابَ الفِردوس.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
يا مُخَلِّصي، يا مَن هُوَ القربانُ الحَيُّ غيرُ الذّبيحِ بما أنَّهُ إلهٌ، لقد قَرَّبتَ ذاتَكَ للآبِ باختيارِك، ولـمّا قمتَ من القبرِ أقمتَ معك آدَمَ وذُرّيَّتَهُ كلَّها.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك أنت مَلِكُ السّلامة ومخلّصُ نفوسنا، ولك نرسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
القنداق (باللّحن الخامِس)
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.
البيت
إنّ الشّمسَ الكائنَ قبل الشّمس، لـمّا غاب وقتًا ما في الرّمس، سبقتْ نحو الصّبح بناتٌ حاملاتٌ طيوبًا يبتغينه كابتغاء النّهار، هاتفاتٌ بعضهنّ لبعضٍ: هلمَّ بنا يا حبايب، لنُضَمِخَنَّ بالعطور جسمًا حاملاً الحياة ودفينًا، جسدًا مقيمًا لآدم السّاقط الطّريح في الضّريح. هيّا بنا مُجدّاتٍ ولنبادرنَّ كالمجوس متسارعاتٍ وَلْنَخُرَّنَّ ساجداتٍ، ولنقدّمَنَّ طيوبًا كمثل هداياهم لمن هو ليس ملفوفًا بأقماطٍ، بل مدروجٌ في سبانٍ، ونندب نائحاتٍ، ونهتف صارخاتٍ: يا سيِّدنا استيقظ ناهضًا يا مانح الواقعين القيام.
-
إذْ قد رأينا قيامةَ المسيح فلنسجدُ للرّبِّ القدّوسِ يسوعَ البريءِ من الخطأ وحده. لصليبك أيّها المسيح نسجدُ ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا وآخرَ سواك لا نعرف واسمَك نسمّي. هلمَّ يا معشرَ المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأنْ هوذا بالصّليب قد أتى الفرحُ لكلّ العالم. نباركُ الرّبَّ في كلّ حينٍ ونسبّحُ قيامته، لأنّه إذ احتملَ الصّلبَ من أجلنا بالموت للموت أبادَ وحطم. (ثلاثًا)
-
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّة والرّحمة العظمى. (ثلاثًا)
الأودية السّابعة
إنّ الّذي أنقذ الفتيةَ من الأتّون لـمّا صار إنسانًا، تألّم كمائت، وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد، أعني به إِله آبائنا المباركَ والممجّدَ وحده.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
أيّها المسيحُ، إنّ النِّسوةَ المتألِّهةَ ألبابُهُنَّ، قد بادَرْنَ إليك بطيوبِهِنَّ، والّذي كنَّ يَلْتَمِسْنَهُ كمائِتٍ وهنَّ باكيات قد سَجَدْنَ لهُ إلهًا حيًّا وهنَّ فَرِحاتٌ، وبَشَّرنَ تلاميذَكَ بالفِصحِ السِّرِّيّ.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
إنّنا معَيِّدون لإماتَةِ الموتِ ولهدمِ الجحيمِ ولباكورةِ عيشةٍ أخرى أبديَّةٍ، متهلّلين ومسبّحين مَنْ هُوَ عِلَّةُ هذهِ الخيرات، أعني به إلهَ آبائنا المبارَكَ والـمُمَجَّدَ وحدَه.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
بالحقيقة ما أشرَفَ هذه اللّيلة الخلاصيَّةَ المتلألِئَةَ وأجلَّ عيدَها، إذ هي الـمُنبئَةُ بنهارِ القيامة الـمُضيء، الّذي فيهِ أشرَق للكلّ من القبرِ جِسمانيًّا النّورُ المنَـزَّهُ عن الزّمان.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: ليَكنْ عزُّ مُلكك مباركًا وممجّدًا أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأودية الثّامنة
إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
هلمُّوا بنا في يومِ القيامةِ المشهورِ نُشارِك ملكوتَ المسيحِ عصيرَ الكَرمَةِ الجديدَ الّذي للفرَحِ الإلهيّ، مُسَبِّحينه بما أنَّهُ الإلهُ مدى الأدهار.
المجد لقيامتك المقدّسة يا ربّ.
يا صهيونُ ارفعي ألحاظَكِ باستدارَةٍ وانظري، لأنَّهُ هُوذا أولادُكِ قد تواردوا إليك كدراريَ مُضاءَةٍ من الله، من المغارب والشّمالِ والبحرِ والمشرِق، مُباركين المسيحَ فيك مدى الأدهار.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
أيّها الآبُ الضّابطُ الكُلَّ والكَلِمَةُ والرّوحُ، الطّبيعَةُ الموَحَّدَةُ في ثلاثة أقانيمَ، الإلهُ الفائقُ اللاهوتَ والجوهر، إنّنا بك نصطبغ وإيَّاكَ نبارك مدى الأدهار.
نسبِّحُ ونباركُ ونَسجدُ للرَّبَ.
إنّ هذا اليومَ المدعوَّ المقدّس، الّذي هو أوّلُ السّبوت ومَلِكُها وسيِّدُها، إنّما هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، الّذي فيه نباركُ المسيحَ إلى الأدهار.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنْ قد تبارك اسمُك الكلّيّ الإكرام والعظيمُ الجلال أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: لوالدة الإله وأمّ النّور بالتّسابيح نكرّم معظّمين.
الأودية التّاسعة
-
عظّمي يا نفسي المسيح معطي الحياة النّاهض من القبر في اليوم الثّالث.
-
عظّمي يا نفسي مَن تألّم طوعًا وقُبِر وقام من القبر في اليوم الثّالث.
-
المسيح فصح جديد وذبيحة حيّة حمل الله الرّافع خطيئة العالم.
-
إنّ الملاك تفوّه نحو المنعم عليها: أيّتها العذراء النّقيّة افرحي وأقول أيضًا افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث.
-
إنّ مريم المجدليّة تقدّمت مسرعة إلى القبر فنظرت المخلّص فسألته كأنّه البستانيّ.
-
إنّ ملاكًا لامعًا هتف نحن النّسوة أكففن من الدّموع لأنّ المسيح قد قام.
لـمّا رقدت أقمت المائتين منذ الدّهر وأيقظتهم زائرًا ملوكيًّا مثل أسد من يهوذا.
استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.
إنّ المسيح قد قام وداس الموت وأنهض المائتين فيا شعوب ابتهجوا.
استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.
اليوم الخليقة أجمع تبتهج وتفرح لأنّ المسيح قد قام والجحيم قد سبي.
يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.
اليوم السّيّد حطّم الجحيم، وأنهض المقيَّدين الّذين كان استولى عليهم بشدّة منذ الدّهر.
يا ما أشرفَ، يا ما أحبَّ، يا ما ألذَّ نغمتَكَ أيّها المسيح، لأنّك قد وعدتنا وعدًا صادقًا بأنّك تكون معنا إلى نجاز الدّهر، الّذي نحن المؤمنين نعتصمُ به كمرساةٍ لرجائنا، فنبتهج متهلّلين.
المجد للاب والابن والرّوح القدس.
عظّمي يا نفسي عزّةَ اللاهوت المثلّثِ الأقانيم غيرِ المنقسم.
أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
-
إفرحي أيّتها البتول افرحي، إفرحي يا مباركة، إفرحي يا ممجَّدة لأنّ ابنَكِ قد قام من القبر في اليوم الثّالث.
-
أيّها المسيحُ الفصحُ الأجلُّ الأمثل، يا حكمةَ الله وكلمتَهُ وقوّتَه، أنعِمْ علينا بأن نساهمك بأوفر حقيقة، في نهار ملكك الّذي لا يغرب أبدًا.
-
إنّ الملاكَ تفوّه نحو المنعم عليها، أيّتها العذراءُ النّقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنكِ قد قام من القبر في اليوم الثّالث.
-
استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأنّ مجدَ الرّبّ أشرق عليك، إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله، إطربي بقيامة ولدك.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)
لقد قام يسوعُ من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبديّةً والرّحمةَ العظمى.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّ إيّاك تسبّح كلُّ قوّات السّماوات ولك ترسل المجد أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الإكسابستلاري
(باللّحن الثّاني) (ثلاث مرّات)
لـمّا اضطَجعتَ بالجسد نائمًا كمائتٍ، يا من هو الرّبُّ والملك، أبطلتَ الموتَ معطِّلاً، وفي اليوم الثّالث قمتَ منبعثًا، وأقمت آدم من البلى مُنهضًا، يا فصحَ عدم الفساد وخلاصَ العالم.
الإينوس (باللّحن الثّامن)
كلُّ نسمة فلتسبّح الربَّ، سبّحوا الربَّ من السّماوات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.
سبّحوه يا جميعَ ملائكته، سبّحوه يا سائرَ قوَّاته، لأنّه بك يليق التّسبيحُ يا الله.
هَذا الـمَجدُ يَكونُ لِجَميعِ أَبرارِه.
يَا رَبُّ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ وَقَفْتَ فِي الحُكْمِ مُدَانًا مِنْ بِيلاطُسَ، إِلاَّ أَنَّكَ لَـمْ تُخْلُ مِنَ الكُرْسِيِّ جَالِسًا مَعَ الآبِ، وَقُمْتَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَأَعْتَقْتَ العَالَـمَ مِنْ عُبُودِيَّةِ العَدُوِّ، بِـمَا أنَّكَ رَؤُوفٌ وَمُحِبُّ البَشَرِ.
سَبِّحوا اللهَ في قِدّيسيه، سَبِّحوهُ في فَلَكِ قُوَّتِهِ.
يَا رَبُّ، وَإِنْ كَانَ اليَهُودُ قَدْ وَضَعُوكَ فِي قَبْرٍ كَمَائِتٍ، إِلاَّ أَنَّ الجُنْدَ كَانُوا يَحْرِسُونَكَ كَمَلِكِ رَاقِدٍ، وَمِثْلَ كَنْزِ حَيَاةٍ خَتَمُوا عَلَيْكَ بِخَتْمٍ. إِلاَّ أَنَّكَ قُمْتَ وَمَنَحْتَ عَدَمَ البِلَى لِنُفُوسِنَا.
سَبِّحوهُ على مَقدَرَتِهِ، سَبِّحوهُ نَظير كَثرَةِ عَظَمَتِه.
يَا رَبُّ لَقَدْ أَعْطَيْتَنَا صَلِيبَكَ سِلاحًا عَلَى الـمَحَّالِ لأَنَّهُ يَرْعَبُ وَيَرْتَعِدُ إِذْ لا يَحْتَمِلُ أَنْ يَرَى قُوَّتَهُ، لأَنَّهُ يُقِيمُ الـمَوْتَى، وَقَدْ عَطَّلَ الـمَنُونَ. لِذَلِكَ نَسْجُدُ لِدَفْنِكَ وَقِيَامَتِكَ.
سَبِّحوهُ بِلَحنِ البُوقِ، سَبِّحوهُ بِالمِزمارِ والقيثارَة.
يَا رَبُّ، إِنَّ الـمَلاكَ الـمُنَادِي بِقِيَامَتِكَ، أَمَّا لِلْحُرَّاسِ فَأَرْهَبَ، وَأَمَّا لِلنِّسْوَةِ فَهَتَفَ قَائِلاً: لِـمَ تَطْلُبْنَ الحَيَّ مَعَ الـمَوْتَى؟ قَدْ قَامَ بِـمَا أَنَّهُ إِلَهٌ، وَمَنَحَ الحَيَاةَ لِلْمَسْكُونَةِ.
استيشيرات الفصح (اللّحن الخامس)
ليقم اللهُ ويتبدّدْ جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.
إنّ فصحنا المسيحَ الـمُنقِذ، قد اتّضح لنا اليوم فِصحًا شريفًا، فِصحًا جديدًا مقدَّسًا، فصحًا سرّيًّا، فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا عظيمًا، فصحًا للمؤمنين، فصحًا فاتحًا لنا أبوابَ الفردوس، فصحًا مقدِّسًا جميع المؤمنين.
كما يبادُ الدّخانُ يبادون وكما يذوبُ الشّمع من أمام وجه النّار.
هلمَّ من المنظرِ أيّتها النّسوةُ البشيرات، وخاطِبنَ صِهيونَ قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائرَ الفرحِ بقيامةِ المسيح، يا أُورَشليم اطربي بحبُورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتِكِ المسيحَ مَلِكَكِ بارزًا من القبرِ كختن.
كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.
إنَّ النّسوةَ الحاملاتِ الطِّيب، لـمّا انتصبنَ في دِلجةٍ عميقة بإزاءِ ضريحِ الـمُعطي الحياة، صادَفنَ ملاكًا جالسًا على الحجر، فطفِقَ يُخاطِبُهُنَّ قائلاً لهُنَّ هكذا: ما بالكنَّ تطلُبنَ الحيَّ مع الموتى، لماذا تَندُبنَ في البلى الـمُنَـزَّهَ عن البِلى، إذهبنَ وبَشِّرنَ تلاميذَه.
هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونتهلَّل به.
إنَّ فصحنا الّذي هو فصحُ الرّبّ، قد أَطلَعَ لنا فصحًا مُطربًا، فصحًا جليلَ الاعتبار، فصحًا نصافحُ فيه بعضُنا بعضًا بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزنِ، وذلك لأنَّ المسيحَ قد بزغ اليوم من القبرِ كالبازغِ من الخدرِ، وأَوْعبَ النّسوةَ فرحًا بقوله بشِّرنَ الرّسلَ بذلك.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين. (باللّحن الخامس)
اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضًا، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات دائسًا الموت بموته، والّذين في القبور هبهم الحياة.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
الكاهن: مباركةٌ هي مملكة الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المسيحُ قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ (ثلاثًا)
الجوقة: للّذين في القبور.
الكاهن: ليقم اللهُ ويتبدّد جميعُ أعدائه ويهربْ مبغضوه من أمام وجهه.
الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (بعد كلّ استيخن).
-
كما يُباد الدّخانُ يبادون وكما يذوب الشّمع من أمام وجه النّار.
-
كذلك تهلك الخطأةُ من أمام وجه الله والصِّدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.
-
هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبّ لنفرحْ ونتهلّل به.
-
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس.
-
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
الكاهن: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهبَ الحياةَ
الجوقة: للّذين في القبور.
الطلبة السّلاميّة الكبرى
الكاهن: بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)
-
من أجل السّلام الّذي من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل سلام كلّ العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل أبينا ورئيس كهنتنا أفرام والكهنة المكرّمين والشّمامسة خدّام المسيح وجميع الإكليروس والشّعب، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل حكّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنين السّاكنين فيها، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلاميّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل المسافرين في البحر والبرّ والجوّ والمرضى والمضنيّين والأسرى وخلاصهم، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ ضيق وغضب وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّه ينبغي لك كلُّ تمجيدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأنديفونا الأولى
بشفاعات والدة الإله يا مخلّص خلّصنا (بعد كلّ ستيخن).
-
هلّلوا لله يا جميعَ الأرض، رتّلوا لاسمه أعطوا مجدًا لتسبحته.
-
قولوا لله ما أرهب أعمالَك، كلّ مَنْ في الأرض يسجدون لك ويرتّلون لاسمك أيّها العليّ.
-
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّ لك العزّة ولك الملك والقوّة والمجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين.
الأنديفونا الثّانية
خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هلليلويا (بعد كلّ ستيخن).
-
ليرأف الله بنا ويباركنا، وليضئ بوجهه علينا ويرحمنا.
-
لتُعرف في الأرض طريقُك وفي جميع الأمم خلاصُك. تعترف لك الشعوب يا الله تعترف لك.
-
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس.
الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
يا كلمةَ الله الابن الوحيد الّذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدّيسة والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم، وتأنّست بغير استحالة، وصُلِبتَ أيّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئتَ الموت، وأنت لم تزل أحد الثّالوث القدّوس، الممجَّد مع الآب والرّوح القدس، خلّصنا.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر ولك نرسل المجد، أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الأنديفونا الثّالثة
-
ليقم اللهُ ويتبدّدُ جميعُ أعدائه ويهربُ مبغضوه من أمام وجهه.
-
كما يُباد الدّخان يُبادون وكما يذوب الشّمع من أمام وجه النّار.
-
كذلك تهلك الخطأة من أمام وجه الله، والصِّدّيقون يفرحون ويتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسّرور.
-
هذا هو اليومُ الّذي صنعه الرّبُّ لنفرحْ ونتهلّل به.
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.
الكاهن:
-
صوفيا أورثي.
-
في المجامع باركوا الله، الرّبّ من ينابيع إسرائيل.
-
خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات نحن المرتّلين لك هلليلويا.
الجوقة: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور (ثلاثًا).
الإيباكويي (باللّحن الرّابع)
سبقتِ الصُّبحَ اللّواتي كُنَّ مع مريمَ فوجدنَ الحجرَ مُدَحرجًا عن القبرِ، وسَمِعنَ الملاكَ قائلاً لهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الّذي هو في النّورِ الأزَليّ، أُنظُرنَ لفائِفَ الأكفانِ وأسرِعنَ واكرِزنَ للعالمِ بأنَّ الرّبَّ قد قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّهُ ابنُ الله المخَلِّصُ جنسَ البشرَ.
القنداق (باللّحن الثّامن)
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا من لا يموت، إلاّ أنّك درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله، وللنّسوةِ حاملاتِ الطّيبِ قلتَ افرحنَ، ووهبتَ رُسْلَكَ السّلام، يا مانحَ الواقعين القيام.
الكاهن: إلى الربِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: لأنّك قدّوسٌ أنتَ يا إلهنا ولك نرسلُ المجدَ أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين
أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا. (ثلاثًا)
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدس. الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين، آمين.
المسيح قد لبستم هلليلويا.
الكاهن: قوّة.
الجوقة: قوّة. أنتم الّذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم، هلليلويا.
الكاهن: لنصغِ
القارئ: الرَّبُّ نُورِي وَمُخَلِّصِي فَمِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ عَاضِدُ حَيَاتِي فَمِمَّنْ أَجْزَعُ؟
الكاهن: الحكمة.
القارئ: فَصْلٌ مِنْ أَعْمَالِ الرُّسُلِ القِدِّيسِينَ الأَطْهَارِ (3: 11-16).
الكاهن: لنصغِ
القارئ:
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، فِيمَا كَانَ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَعَلِّقًا بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، تَبَادَرَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الـمَدْعُوِّ بِرِوَاقِ سُلَيْمَانَ وَهُمْ مُنْذَهِلُونَ. فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذَلِكَ أَجَابَ الشَّعْبَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هَذَا؟ وَلِمَاذَا تَتَفَرَّسُونَ فِينَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ بِتَقْوَانَا جَعَلْنَا هَذَا يَـمْشِي؟ إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ، إِلَهَ آبَائِنَا، مَـجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُـمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاطُسَ، وَقَدْ حَكَمَ هُوَ بِإِطْلاقِهِ فَأَنْكَرْتُمْ أَنْتُمُ القُدُّوسَ الصِّدِّيقَ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ، وَقَتَلْتُمْ مَبْدَأَ الحَيَاةِ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ بِوَاسِطَتِهِ هُوَ الَّذِي مَنَحَهُ اللهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ التَّامَّةَ أَمَامَكُمْ أَجْمَعِينَ.
الكاهن: السّلام لك أيّها القارئ.
الجوقة: هلليلويا. (ثلاثًا)
الكاهن : الحكمة لنستقم ونسمع الإنجيل المقدّس. السّلام لجميعكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ البشير والتّلميذ الطّاهر
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك
الكاهن: لنصغِ
فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، كَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ أُمُّهُ وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ الَّتِي لِكلاوُبَا وَمَرْيَمُ الـمَجْدَلِيَّةُ، فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ هُوَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا قَالَ لِأُمِّهِ: يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ. ثُمَّ قَالِ لِلتِّلْمِيذِ: هُوَذَا أُمُّكَ. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الشَّاهِدُ بِهَذِهِ الأُمُورِ وَالكَاتِبُ لَهَا، وَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. وَأَشْيَاءٌ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَهَعَا يَسُوعُ، لَوْ أَنَّهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً فَوَاحِدَةً، لَـمَا ظَنَنْتُ العَالَمَ يَسَعُ الصُّحُفَ الـمَكْتُوبَةَ.
الجوقة: المجد لك يا ربّ المجد لك.
الكاهن: أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبِّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: أعضدْ وخلّصْ وارحمْ واحفظنا يا الله بنعمتك، الحكمة.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: حتّى إذا كنّا محفوظين بعزّتك كلّ حين، نرسلُ لك المجدَ أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الشّاروبيكون
أيّها الممثّلون الشّاروبيم سرّيًّا، والمرنّمون التّسبيح المثلّث تقديسه للثّالوث المحيي، لنطرحْ عنّا كلّ اهتمام دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.
الكاهن: جميعنا وجميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، ليذكر الرّبُّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة : آمين.
الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا أفرام ليذكر الرّبّ الإله في ملكوته السّماويّ كلّ حين، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
تحتفُّ حوله مراتبُ الملائكة بحالٍ غير منظور. هلليلويا.
الكاهن: لنكمّل طلبَاتنا للرّبّ.
الجوقة: يا ربّ ارحم (تعاد بعد كلّ طلبة)
-
من أجل هذه القرابين المكرَّمة الموضوعة، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل هذا البيت المقدّس والّذين يدخلون إليه بإيمان وورعٍ وخوف الله، إلى الرّبّ نطلب.
-
من أجل نجاتنا من كلّ حزن ورجز وخطر وشدّة، إلى الرّبّ نطلب.
-
أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
-
أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدسًّا سلاميًّا وبغير خطيئةٍ الرّبَّ نسأل .
الجوقة: إستجب يا ربّ. (تعاد بعد كلّ طلبة)
-
ملاكَ سلامٍ مرشدًا أمينًا، حافظًا نفوسَنا وأجسادَنا، الرّبَّ نسأل .
-
مسامحةَ خطايانا وغفرانَ زلاّتِنا، الرّبّ نسأل.
-
الصّالحاتِ والموافقاتِ لنفوسِنا والسّلامَ للعالم، الرّبَّ نسأل .
-
أن نتمّم بقيّةَ زمانِ حياتِنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرّبَّ نسأل .
-
أن تكونَ أواخرُ حياتِنا مسيحيّةً سلاميّةً، بلا حُزنٍ ولا خزيٍ، وجوابًا حسنًا لَدَى مِنبَرِ المسيحِ المرهوبِ نسأل.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: عليها أشرف السّلام.
الكاهن: مع جميع القدّيسين، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يارب.
الكاهن: من أجل رأفات ابنك الوحيد الّذي أنت معه مباركٌ مع روحِكَ الكلّيّ قدسهُ الصّالح والصّانع الحياة، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: لنحبَّ بعضُنا بعضًا لكي بعزمٍ واحدٍ نعترفَ مقرّين.
الجوقة: بآبٍ وابنٍ وروح قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر وغير منفصل .
الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ بحكمة لنصغ .
الجوقة: أُؤمِنُ بإلهٍ واحدٍ، آبٍ ضابطِ الكُلِّ، خَالِقِ السّماءِ والأرضِ، كُلِّ ما يُرَى وما لا يُرَى، وبِرَبٍّ واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحِيد، المولودِ من الآبِ قبلَ كُلِّ الدهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ من إلهٍ حقٍّ، مولودٍ غَيْرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الّذي به كان كلُّ شيءٍ، الّذي من أجْلِنا نحنُ البَشَر، ومن أجلِ خلاصِنا، نَزَلَ من السّماءِ وتجسَّدَ من الروحِ القدسِ ومن مريمَ العذراءِ، وتأنَّس، وصُلِبَ عنَّا على عهدِ بيلاطس البُنطيّ، وتألمَّ وقُبِرَ، وقَامَ في اليومِ الثّالثِ، على ما في الكتُبِ، وصَعِدَ إلى السّماءِ، وجَلَسَ عن يمينِ الآبِ، وأيضًا يَأتي بمجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات، الّذي لا فَنَاءَ لِـمُلْكِه، وبالرّوُحِ القُدسِ، الرَّبِّ، الـمُحْيي، الـمُنْبَثِقِ من الآبِ، الّذي هو مع الآبِ والابنِ مَسجُودٌ له ومُمَجَّدٌ، النَّاطِق بالأنبياءِ، وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مُقَدَّسةٍ، رسوليَّةٍ. وأعْتَرِفُ بمعموديّةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأترجَّى قيامةَ الموتى، والحياةَ في الدّهرِ العتيد، آمين.
الكاهن: لنقف حسنًا لنقف بخوفٍ لنصغ، لنقدّمَ بسلامٍ القربان المقدّس.
الجوقة: رحمة سلام، ذبيحةَ تسبيح .
الكاهن: نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيح، ومحبّةُ اللهِ الآب، وشركةُ الرّوح القدس لتكن معكم جميعًا.
الجوقة: ومع روحك .
الكاهن: لنضع قلوبَنا فوق.
الجوقة: هي لنا عند الرّبّ .
الكاهن: لنشكرنَّ الرّبّ.
الجوقة: لحقٌّ وواجب.
الكاهن: بحقّ وواجب نسبّحك ونباركك ونحمدك ونشكرك ونسجد لك في كلّ مكان سيادتك. لأنّك أنت الإله الّذي لا يوصف ولا تحدّه العقول، غيرُ المنظور، غيرُ المدرَك، الدّائمُ الوجود، الثّابت الوجود، أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس، أنت أبرزتنا من العدم إلى الوجود ولـمّا سقطنا عدت فأقمتنا وما برحتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السّماء ووهبتنا مُلكَك الآتي. فمن أجل كلّ ذلك نشكرك أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس على كلّ الإحسانات الواصلة إلينا الّتي نعلمها والّتي لا نعلمها، الظّاهرة والخفيّة. نشكرك أيضًا من أجل هذه الخدمة الّتي ارتضيت أن تتقبّلها من أيدينا، مع أنّه قد مَثَلَ لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة والشّاروبيم الكثيرو العيون والسّارافيم ذوو السّتّة الأجنحة متعالين ومجنَّحين، بتسبيح الظّفر مترنّمين وهاتفين وصارخين وقائلين.
الجوقة: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصّباؤوت، السّماءُ والأرضُ مملوءتان من مجدك. أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الربّ. أوصنّا في الأعالي.
الكاهن: مع هذه القوّات المغبوطة أيّها السّيّدُ المحبُّ البشر نهتف نحن أيضًا ونقول: قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس أنت وابنك الوحيد وروحك القدّوس. قدّوسٌ أنت وكلّيّ القدس ومجدك عظيم الجلال، يا من أحببتَ عالمك بهذا المقدار، حتّى أنّك بذلتَ ابنك الوحيد، لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل يحصل على الحياة الأبديّة. فإنّه لـمّا أتى وأتمّ كلَّ التّدبير الّذي من أجلنا، ففي اللّيلة الّتي فيها أُسلم، والأَوْلى أنّه أسلم ذاته من أجل حياة العالم، إذ أخذ خبزًا بيديه المقدّستين الطّاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر، أعطى تلاميذه الرّسل القدّيسين قائلاً: خذوا كلو هذا هو جسدي الّذي يُكسَرُ من أجلكم لمغفرة الخطايا.
الجوقة: آمين.
الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً: إشربوا منه كلّكم هذا هو دمي الّذي للعهد الجديد، الّذي يُهراق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا.
الجوقة: آمين. آمين.
الكاهن: الّتي لك ممّا لك نقدّمها لك على كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء.
-
وأيضًا نقرّب لك هذه العبادة النّاطقة وغير الدمويّة ونطلب ونتضرّع ونسأل، فأرسلْ روحَك القدّوس علينا، وعلى هذه القرابين الموضوعة.
-
واصنعْ أمّا هذا الخبز، فجسدَ مسيحك المكرَّم. آمين.
-
وأمّا ما في هذه الكأس، فدمَ مسيحك المكرَّم. آمين.
-
محوِّلاً إيّاهما بروحك القدّوس. آمين. آمين. آمين.
الجوقة: إيّاك نسبّح، إيّاك نبارك، إيّاك نشكر يا ربّ، وإليك نطلب يا إلهنا.
الكاهن: وخاصّة من أجل الكلّيّة القداسة الطّاهرة الفائقة البركات المجيدة، سيّدتنا والدة الإله الدّائمة البتوليّة مريم.
الجوقة: (باللّحن الأوّل)
إنّ الملاك تفوّه نحو الـمُنْعَمِ عليها، أيّتها العذراء النقيّة افرحي، وأيضًا أقول افرحي، لأنّ ابنك قد قام من القبر في اليوم الثّالث. إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة لأنّ مجدَ الرّبّ قد أشرقَ عليك. إفرحي الآن وتهلّلي يا صهيون، وأنتِ يا نقيّة يا والدةَ الإله إطربي بقيامة ولدك.
الكاهن: أذكر يا ربُ أوّلاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا أفرام وهَبه لكنائسِك المقدّسة، بسلام صحيحًا، مكرّمًا، معافًا، مديد الأيّام، قاطعًا باستقامةٍ كلمةَ حقِّك .
الجوقة: آمين
الكاهن: والخاطرين في فكر كلّ واحدٍ من الحاضرين، جميعَهم وجميعَهنَ.
الجوقة: جميعَهم وجميعَهنَ.
الكاهن: وأعطنا أن نمجّد ونسبّح بفم واحد وقلب واحد اسمك الكلّيّ الإكرام والعظيم الجلال، أيّها الآب والابن والرّوح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: لتكن مراحم الإله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح معكم جميعًا.
الجوقة: ومع روحك.
الكاهن: بعد ذكرنا جميع القدّيسن أيضًا وأيضًا بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم. (بعد كلّ طلبة)
-
من أجل هذه القرابين الـمُكرَّمة الّتي قُدِّمَت وقُدِّسَت، إلى الرّبّ نطلب.
-
لكيما إلهنا المحبّ البشر الّذي تقبَّلها على مذبحه السّماويّ العقليّ برائحة زكيّة روحانيّة، يرسل لنا عوضها النّعمة الإلهيّة وموهبة الرّوح القدس، نطلب.
-
بعد التماسنا الاتّحاد في الإيمان وشركة الرّوح القدس، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلّ حياتنا للمسيح الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: وأهّلنا أيّها السّيّد أن نجسرَ بدالّةٍ على أن ندعوَكَ أبًا غير مدانين، أيّها الإله السّماويُّ، ونقول :
الجوقة: أبانا الّذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشّرّير.
الكاهن: لأنّ لك الملكَ والقوّة والمجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .
الجوقة: آمين.
الكاهن: السّلامُ لجميعِكم.
الجوقة: ولروحك.
الكاهن: لنحنِ رؤوسَنا للرّبّ.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: نشكرك أيّها الملك غير المنظور، يا مَن بقوّتك الّتي لا تُحصى خلقتَ كلّ البرايا، وبكثرة رحمتك أبرزتَ الكلّ من العدم إلى الوجود. أنت أيّها السّيّد اطّلع من السّماء على الّذين حنوا لك رؤوسهم لأنّهم ما حنوها للحم ودم، بل لك أيّها الإله المرهوب. فأنت إذًا أيّها السّيّد سهّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعًا بحسب حاجة كلّ واحد منّا. رافق المسافرين في البحر والبرّ والجوّ، واشف المرضى يا طبيب النّفوس والأجساد. بنعمةِ ورأفاتِ ابنِك الوحيدِ ومحبّتِه للبشر، الّذي أنت مباركٌ معه ومع روحِك الكلّيّ قدسُه الصّالحِ والصّانع الحياة الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين .
الجوقة: آمين.
الكاهن: بروسخومن، القدساتُ للقدّيسين.
الجوقة: قُدُّوسٌ واحِدٌ، رَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيح لمجد الله الآب، آمين.
المناولة
القارئ:
-
لقد وقفتُ تجاه أبواب هيكلك وعن الأفكار الرّديئة لم ابتعدْ، لكن أنت أيّها المسيح الإله، يا من زكَّيت العشّارَ، ورحمتَ الكنعانيّةَ وفتحتَ للّصِّ أبوابَ الفِردوس، إفتحْ لي حنوَّ محبّتِكَ للبشر، واقبلني متقدّمًا إليكَ ولامسًا إيّاك، كمثل الزّانيةِ والنّازفةِ الدّم، لأنّه أمّا تلك فبلمسِها هُدْبَ ثوبِك نالت الشّفاءَ بأيسر مرام، وأمّا الأخرى فبضبطها قدميك الطّاهرتين، نالت مغفرةَ خطاياها، وأمّا أنا الّذي يُرثى لي، فبتجاسري على أن أقبلَ جسدَكَ بجملتِه، لا تحرقْني، بل اقبلني مثل هاتيك، وأنرْ حواسَ نفسي مُحرِقًا جراثيمَ خطيئتي، بشفاعات الّتي ولدتْكَ بغير زرعٍ والقوّاتِ السّماويّة، لأنّك مباركٌ إلى أبد الدّهور، آمين.
-
أُؤمنُ يا رّبّ وأعترفُ أنّك أنت هو بالحقيقة المسيحُ ابنُ اللهِ الحيّ الّذي أتيتَ إلى العالم لتخلّصَ الخطأةَ الّذين أنا أوّلهم. أيضًا أؤمنُ أنّ هذا هو جسدُك الطّاهرُ نفسُهُ، وهذا هو دمُك الكريمُ عينُهُ، فأسألُك أن ترحَمَني وتغفرَ لي زلاّتي، الطّوعيّةَ والكرهيّة، الّتي بالقول والّتي بالفعل، الّتي بمعرفةٍ والّتي بغير معرفة، وأهّلني بغير دينونةٍ أن أتناولَ أسرارَك الطّاهرةَ لغفرانِ الخطايا ولحياةٍ أبديّة، آمين.
-
هاأنذا أسعى ماضيًا إلى الشّركة الإلهيّة، فلا تحرقْني يا جابلي بالمساهمة، لأنّك نارٌ محرقة غيرَ المستحقّين، بل طهّرني من كلّ دنس.
-
إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.
-
إرهبْ أيّها الإنسان عند نظرِك الدّمَ المؤلِّه، لأنّهُ جمرةٌ تحرقُ غيرَ المستحقّين.
-
إنّ جسدَ الإله يؤلّهني ويغذّيني، يؤلّه الروحَ ويغّذي العقلَ بحالٍ غريبة.
-
لقد شغفتني بشوقك أيّها المسيح، ونقلتني بعشقك الإلهيّ، فأحرقْ خطاياي بنارٍ غيرِ هيوليّة، وأهّلني أن أمتلئَ من النّعيم الّذي فيك، لكي، وأنا متهلّلٌ، أعظّمُ حضورَيك أيّها الصّالح.
-
في بهاء قدّيسيك كيف أدخلُ أنا غير المستحقّ، لأنّي إذا تجرَّأتُ على الدّخول معهم إلى الخدر، يبكّتُني لباسي لأنّه ليس هو لباس العرس، وأُطرَدُ من الملائكة مغلولاً، فطهّرْ يا ربّ دَنَسَ نفسي، وخلّصني بما أنّك محبٌّ للبشر.
-
أيّها السّيّد المحبُّ البشر، الرّبُّ يسوعُ المسيح إلهي، لا تصرْ لي هذه القدسات لمحاكمةٍ من تلقاء عدم استحقاقي، بل لتطهيرِ وتقديسِ النّفسِ والجسد، ولعربونِ الحياةِ والـمُلْكِ الآتي. وأمّا أنا فخيرٌ لي الالتصاقُ بالله، وأن أضعَ على الرّبّ رجاءَ خلاصي.
-
إقبلني اليوم شريكًا لعشائك السّرّيّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرّك لأعدائك، ولا أعطيك قبلةً غاشّة مثل يهوذا، لكن كاللّصّ أعترف لك هاتفًا: أذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك.
الكاهن: بخوفِ الله وإيمانٍ ومحبّةٍ تقدّموا.
الجوقة: اللهُ الربّ ظهر لنا. مبارك الآتي باسم الرّبّ.
المتقدِّم: جسدَ المسيح خذوا والينبوع الذي لا يموت ذوقوا. هلليلويا.
الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
الجوقة : المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور.
الختام
الكاهن: تبارك الله إلهُنا، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: إذ قد تناولنا أسرار المسيح الإله المقّدسة الطّاهرة غير المائتة، السّماويّة المحيية الرّهيبة، فلنستقم ونشكر الرّبَّ حقّ الشّكر. أعضد وخلّص وارحم واحفظنا يا لله بنعمتك .بعد أن نسأل أن يكونَ نهارُنا كلُّه كاملاً مقدّسًا سلاميًا وبلا خطيئة، لنودع أنفسنا وبعضنا بعضًا وكلَّ حياتِنا للمسيحِ الإله.
الجوقة: لك يا ربّ.
الكاهن: لأنّك أنت هو تقديسُنا، ولك نرسل المجد، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: لنخرج بسلام إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، باسم الرّبّ بارك يا آب.
الكاهن: يا ربّ ياربّ يا من تبارك الّذين يباركونك، وتقدّس المتّكلين عليك، خلّص شعبك وبارك ميراثك واحفظ ملء كنيستك. قدّس الّذين يحبّون جمال بيتك. أنت شرّفهم عوض ذلك بقوّتك الإلهيّة ولا تهملنا نحن المتّكلين عليك. هبِ السلام لعالمك ولكنائسك وللكهنة ولحكّامنا ولجنودهم ولكلّ شعبك، لأنّ كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة هي منحدرة من العلوّ من لدنك يا أبا الأنوار، ولك نرسل المجد والشّكر والسّجود أيّها الآب والابن والرّوح القدس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين. المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للّذين في القبور. (ثلاثًا)
الكاهن: إلى الرّبّ نطلب.
الجوقة: يا ربّ ارحم.
الكاهن: بركةُ الرّبِّ ورحمتُه تحلاّنَ عليكم، بنعمتِه الإلهيّةِ ومحبّتِه للبشر، كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المجد لك أيّها المسيح إلهنا المجد لك. أيّها المسيح إلهنا الحقيقيّ، يا من قام من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمّكَ القدّيسة الكلّيّة الطّهارة والبريئة من كلِّ عيب، سيّدَتنا والدةَ الإله، الدّائمةَ البتوليّةِ مريمَ، وبقوّة الصّليب الكريم المحيي، وبطلباتِ القوّاتِ السّماويّةِ المكرّمةِ العادمةِ الأجساد، والنّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلّيّ مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشّهداءِ الحسني الظّفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، وأبينا الجليل في القدّيسين يوحنّا الذّهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة كاتب هذه الخدمة الشّريفة، والقدّيس جاورجيوس اللابس الظّفر صاحب هذه الكنيسة المقدّسة والإنجيليّ يوحنّا الحبيب الّذي نقيم تذكاره اليوم، والقدّيسَيْن الصّديقَيْن جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة، وجميع قدّيسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الجوقة: آمين.
الكاهن: المسيح قام. الشّعب: حقًّا قام. (ثلاث مرّاتٍ)
الكاهن:
-
فلنسجد لقيامته ذات الثّلاثة الأيّام.
-
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة
الجوقة: للّذين في القبور.