الأيقونة الأصلية لوالدة الإله، “سريعة للسماع” تاريخ الايقونة

الأيقونة الأصلية لوالدة الإله، “سريعة للسماع”

هي أيقونة عجيبة قديمة، تقع على جبل آثوس المقدس في دير دوكياريو.

تشير تقاليد الدير إلى أنه تم رسْمَها في القرن العاشر، في زمن القدّيس نوفيتوس.

في عام 1664، جاء الطباخ نيلوس إلى المطبخ ليلاً مع الشعلة المشتعِلة. سمع صوتاً من أيقونة والدة الإله التي عُلّقت على الباب، و تحّذره في المستقبل منَ المشي هنا مع الشعلة، و عدم إظلام الأيقونة بالسخام.

ظنّ الراهب أن هذه مزحة لأحد الأخوة، لذا تجاهل التحذير. و إستمرَّ في المشي إلى المطبخ مع الشعلة الساخوة. فجأةً سَقَطَ أعمى، مع التوبة الحادّة نيلس صلّى قبَّلَ أيقونة والدة الإله، يتوسّل المغْفِرة.

عندما سمع الأخوة بما حدث، وضعوا مصباحاً قبل الأيقونة، و ركّزوه كلّ ليلة، مرة أخرى سُمِعَ الصوتُ الرائع يقول أنّه قد غُفِرَ له و أنّ بصره سيعود. أمره الصافي أن يعلن لجميع الأخوة، أنها كانت حامية الدير و حارسة الدير. ” دعوهم و جميع المسيحيين  يأتون إليّ في ضروراتهم، و لن أتخلّى عنهم، كل عرائضاتهم سوف يمنحُها إبني بسبب شفاعتي معه.

سيتمّ تسمية أيقونتي “هي سريعة الإستماع “، لأنني سوف أقوم بسرعة بالإلتماسات لمَنْ يسارع إليها بإيمان.