عيد الميلاد المجيد: صلاة المساء
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
– أهِّلنا أيُّها الرَّبُّ الإله، عَشِيَّة ميلادِكَ إنسانا، أن نُمَجِّدَكَ بالطهارَةِ مع السَّرافين ونُبارَكَكَ بِلا ارتيابٍ مع الكروبين، ونُعَظـِّمَكَ بغيرِ مذلّةٍ مع السَّادَة، ونُعّيِّدَ لك بِلا لومٍ مع الملائِكة، ونشكُرَكَ بِلا انقِطاعٍ معَ الرّعاةِ، ونَسجُدَ لك دَوماً مع المَجوسِ، ونفرَحَ بكَ مِن الصّميمِ مع يوسُفَ ومريمَ، ونرفعَ إليكَ المَجدَ مُنشدين: “ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالحُ لبني البشر”. آمين.
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. تبارَكَ الابنُ الذي ظهَرَ للمَلإ وهوَ غيرُ المنظور. وصارَ إنساناً ولمَّا يَبرَحْ هو الإله. ودَرَجَ طِفلا ً مع أطفالِ البشر. ألسُّجودُ لِتواضُعِهِ الذي جعلهُ يتخلّى عنْ عرشِ عِز َّتِهِ حتّى وُلِدَ في مغارةٍ ولـُفَّ بالأقمطة. فلهُ المجدُ والشُكرانُ الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* أجواقُ الرُّوحِ والنّارْ أهْوَتْ مِنْ مَرقى الأنوارْ
نَحوَ المَحظوظِ المَغــارْ فــي مــيـــلادِكَ النـَّـــوارْ
غنَّى الرُّعيـانَ الشّادي: هَـــــــــــــــــــلَّ لــــكُـــــمْ
مَولودٌ فادِ!
إنّهُ الرَّبُّ المَعـبــودْ فـــــي مَــــديـــنـةِ داوُدْ!
للهِ الـمَــــــــجْـــــــدُ في العُلوِ، رُحبَ الأكوانْ،
مِـلْءَ الأرضِ السَّلامُ، طِـــيبُ الـــــــــرَّجــــــــــا
لِلمَوتى بني الإنسانْ!
** طِفلٌ سابِقُ الأزمــانْ إنْحَنـى ، أضحـى إنســــانْ
في صِهيون قدْ أظهَرْ سِـرَّ الثـَّــالــوثِ الأكـبَـــرْ
لِبان َ الثـَّديِ يَرضَعْ ذاك َ الــــــغـــــــــــــــاذي
البرايا أجمَعْ!
مَرفوعٌ فوقَ الزّندَينْ ذاك الحـامِــلُ الكَـونـينْ!
يــــا لَــلـْــــــمُنْحَني يَـخـــشـــاهُ العُـــلــويُّــون َ
يَـلــقــاهُ الأرضِيُّـون َ طِـــــفــــــــلا ً لــــــــــــهُ
بالألسُنِ يِشدون!
*/** فيكَ يوسُفُ اعتــزَّا قلــبُ مَـريَـم اهـتـــزَّا
سارافـون مَرهوبـونْ خَفـُّوا نَحـوَ الأرضِـيّــــِينْ
رأوا مَولاهُـمْ طِفلا لــــمْ يَــــشْـــــهَـــــــــدوا
وَجهَهُ قبلا!
غنـُّـوكَ مَزهـوِّيــن َ والجَــمـــــــــالَ رائيــــن َ
فـي مـهــدٍ مِــذوَدْ! طوبى للأرضِـيِّـــــيـــنَ:
أيَّ حَـظ ٍّ قد نالـوا أن يُــبـــــصِـــــــــــروا
ذاكَ الأعظمَ السَّرمَدْ!
أشعيا 49/ 13 + 9/ 6 + 25/ 9 + 12/ 3-6
* رَنّـِمـــــــي أيَّـــتُــهــا السَّمــــاواتْ وابتهِـــجـي أيَّـتُـهـــــا الأرضْ،
انـدَفـــعــي بالتّرنيمِ أيَّتُها الجِبالْ.
** لأنّـــهُ قــــد وُلِـــدَ لنـا ولـَـد أعــطِـــــيَ لنـــــــــــا ابــــنٌ،
فصـــارَتِ الرِّئـاسـة ُ على كتِفِهِ.
* دُعـــــيَ اسمُــــهُ عَجـيـبًــا مُشـيــرا إلهًــــــــــا جَـبَّـــــــــــــــــــارا،
أبـــا الأبــدِ رئـيــسَ السَّـــــــلامْ.
** رَنّـِمــــــــــي أيَّـــتُــهــا السَّمــاواتْ وابـتـهِـــجــي أيَّـتُـهـا الأرضْ،
انـدَفـعــي بالتّرنـيـمِ أيَّتُها الجِبالْ.
* إلهُنا الذي انتظـرنــــــــاهُ وافــانـا وهـــــوَ مُــخـــلّــصُــــــــنـــــا.
** ألـــــــــرَّبُّ الـذي انتظـرناهُ قد أتانا فلنَبتـهِــجْ ونفـــرَحْ بِخـلاصِـهِ.
* هَلـمّــــــــــوا نَـستــقـي الـميـــاهْ مِن يَنــــــابـــــيـــــعِ الخـلاصْ.
** إعـتــــــــــــرِفــــــــــوا لِلـــــــرَّب أدعُـــــــــــــوا بِـــــاسْمِــــــــــهِ،
أخبِـــروا في الشُعـوبِ بأعمـالِـهِ.
* أشيـــــدوا لـهُ فقـد أتـى عَظـائِــــمْ رَنّـِموا. يا سما السَّماواتِ رَنّمي.
** رَنّـِـمـــــــــــي أيـَّـتُـهـا السَّمــــاواتْ وابتـهـجـــــــي أيَّـتُـهـا الأرضْ.
* إهـتـِـفـــــــــــــي ورنّـِــمــــــــي يــا ســـاكِــنَـــة َ صِـهـيــــونْ.
** فـإنَّ قُــــــــــدُّوسَ إســـــــــــرائيلْ في وَسَــطِــــكِ عَـــظـــيــــمْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبـدِ الآبــديــن.
– إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. ألمَجدُ لكَ أيُّها الخَفِيُّ المَحجوبُ عنِ الكَروبين والسَّرافين، وقد ظهَرَ للعيانِ ولداً مُقمَّطاً في مِذود، آدَمَ الثاني ورأسَ البشريَّة الجديدة، لِيَرُدَّ لآدَمَ الأوَّلِ ميراثه، ويُعيدَ للإنسانِ مَجدَهُ. هَبْ لنا أنْ نُحيي ذِكرى ميلادِكَ بالأملِ والرَّجاء. فنَرفعَ إليكَ الشُكرَ والمجدَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: نْغِيدُو
* يعلو رَبُّ العُلوِيِّينْ: أخلى عَرشَ الكـاروبينْ
والخُــــدَّامَ النـُّـوريِّيـنْ سُبحــان النـُّـورِ الأمجَدْ
حـلَّ طِفلا ً فـــي مِذوَدْ!
** قُــوَّاتُ السَّمــاواتِ لمْ تَشهَـدْ وَجْـهَ الآتــي
غَنـَّتْ أرضُ الأمواتِ شاهَـدَتْ ربَّ الأنــــوارْ
طِفلا ً يُبهِجُ الأبصــارْ
*/** في عَدنٍ أعطى آدَمْ ثمَرَةً تُفـنــي العــالــمْ
في بيتَ لحمٍ مَريَـمْ أعطَتنــا رَبَّ الحيــــاةْ
ثمرةً تُحيِي الأمواتْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
عِمَّــانوئيــلْ مَعنــــاهُ اللهْ بين النّاسِ طابَتْ سُكناهْ
مِلْءُ الحَقِّ، الحُبُّ المُحيِي، نورُ النـُّورِ، غمرُ الوَحيِ
إنَّ الآبَ لـيـسَ يُـبـصَرْ بِكرُ الآبِ عَنـهُ أخبَــرْ
نورُ الدُّنيا كُلّا ً أبــــدَعْ كُـلٌّ فيهِ : هَلّا نَخْشَــعْ !
وَسْــطَ جيلٍ عنك َ لاهِ هَبنــا نَبقى شَعــبَ اللهِ
أنتَ مِنَّا القلبُ الخافِقْ نَسقي الدُّنيا الحُبَّ الدَّافِقْ
يا مَولودًا مِن بِكــرٍ أُمّْ لا مِنْ زَرعِ اللّحْمِ والدَّمْ
لكنْ أنتَ البِكرُ ابـنُ اللهْ فيكَ نُضحـي أبناءَ اللهْ
– لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى ابنِ اللهِ الجالِسِ في حِضنِ أبيهِ الأزليّ، إلى ابنِ الإنسانِ المَولودِ في الحَشا وقد ملأهُ نِعمة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
– لكَ الحَمدُ والشُكر، أيُّها الابنُ الأزليّ الذي لا بَدءَ لهُ. أيُّها النـُّورُ المَحجوبُ الذي أشرَق على العالم. أيُّها القديمُ الذي وُلِدَ طِفلا ً من بنتِ داود. أيُّها السَّيِّدُ الذي ارتَضى لِنفسِهِ مِذوَداً في مغارة. أيُّها العَزيزُ الذي لـُـفَّ بالأقمِطة. أيُّها الرَّهيبُ الذي سُرَّ بأناشيدِ بِنتِ داوُد.
إنَّا لنتأمَّلُ سِرَّ خلاصِنا ذاهلين هاتفين:
ما أعجَبَكَ يا ألله! صِرتَ إنساناً ولمَّا تَبرَحْ أنتَ الإله!
ما أعجبَكَ يا ألله! نزلتَ في مغارةٍ فملأتَ السَّماءَ والأرضَ مِن مَجدِكَ!
ما أعجبَكَ يا ألله! جاءَكَ الملائِكة ُ والرُّعاةُ والمَجوسُ سُجَّدا!
بميلادِكَ أقمتَ السَّلامَ بين السَّماءِ والأرض، ونَقَضْتَ السِّياجَ بين العُلويِّين والسُّفليِّين. بِميلادِكَ أنقذتَنا فكان الرَّجاءُ الصَّالِحُ لبَني البَشر. بِميلادِكَ أشرَقَ النـُّورُ على العالمِ وانقشَعَ الظلام. بِميلادِكَ تقارَبَ البُعَداءُ والأقرباءُ واشتَرَكوا في عيدِكَ معا. أليومَ أعلن الملائِكة ُ الرُّعاةَ: لقدْ وُلِدَ لكُمْ مُخلّصٌ وهوَ الرَّبُّ المَسيحُ في مدينةِ داوُد.
فنتضَرَّعُ إليكَ أيُّها الولدُ العَجيبُ على هذِا البَخور: بِشفاعةِ أ ُمِّكَ البتولِ القدِّيسة، هَبْ لنا أنْ نَعرِفَ سِرَّ تَجَسُّدِكَ، وامنحنا غُفران الذنوبِ واصْرِفْ عَنّا حُزن النّفسِ والجَسد. وَطـِّدْ أركان بيعَتِك واعضُدها. واذكُرْ أمواتَنا الرَّاقدين على رَجائِك، وأهِّلنا لأنْ نَقومَ معهُم في يومِكَ عن يَمينِكَ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: قُومْ فـَولـُسْ
أمطـُري الصِّدِّيق َ، يا سُحْبَ السَّماءْ!
أنبتي يا أرضُ أُمْلـُودَ الـرَّجـــاءْ!
هَفوَة َ الفِردَوسِ، ما لون ُ الشَّـقــاءْ؟
ذُبـتِ في الغـــارِ هَنــاءً وَضِيــاءْ!
أيُّهـــا اللّـيــلُ النـَّــدِيّ،
أيقِظ ِ الكون الصِّـديّ!
يــا سَماواتُ، ارتـــدي
مِن حَواشي المِــذوَدِ!
وانْسُجي الأحــداق، يا بِكـرُ، رِداءْ!
والصِّبـا الـرَّيَّـــانُ أعطيـهِ غِــذاءْ!
– نَسجُدُ لكَ، يا ابنَ الآبِ وابن البَتول، يا مَن بِوِلادَتِكَ في الجَسَدِ أظهَرتَ الله للعيان، فقرَّبْتَ إلينا السَّاكِن في الأعالي، وأزَحْتَ البُرقُعَ عنِ المَحجوب، وأنَرتَ مَعرِفتنا بالذي لا تُدرِكُهُ المَدارِك. إقبَلْ بَخورَنا وامنحنا نورَ مَعرِفتِك، وَهَبْ لنا مغفِرة الخطايا. وأرِحْ المَوتى، فنرفعَ إليكَ المَجدَ الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ
** سِــرُّ الابــنِ العَجـيبُ فوق إدراكِ الإنسانْ
فهوَ طـفــلٌ حَـبــــيـبُ اليومَ عِندَنا قـد بـانْ
* مَــن رآهُ أشـعـيـــا فوق إدراكِ الإنسانْ
كان سِــرًّا خفِـيَّـــــا اليومَ عِندَنا قـد بـانْ
*/** طِفــــلَ العيـدِ المَجيـدِ أنتَ قِبلـة ُ الأنظـارْ
شـمـسَ العَهـــدِ الجَــديـدِ أنتَ مَصدَرُ الأنـوارْ
قراءةٌ أولى من سفرِ العدد (24/ 12-19 أ ، 25).
قالَ بلعامُ لِبالاق: ألمْ أقُلْ لِرُسُلِكَ الذين بَعثتَهُمْ إليَّ : لو أعطاني بالاقُ مِلْءَ بيتِهِ فِضّة ً وذهبا، لمْ أستَطِعْ أنْ أتجاوَزَ أمرَ الرَّبّ، فأعمَلَ حَسَنة ً أو سَيِّئة ً منْ رأيي، إنّما ما يَقولـُهُ الرَّبُّ إيَّاهُ أقول. والآن ها أنا مُنصَرِفٌ إلى قَومي؛ تعالَ أ ُعرِّفُكَ ما يَصنَعُ أولئِكَ الشّعبُ بِشعبِكَ في آخِرِ الأيَّام. ثـُمَّ ضَرَبَ مثلهُ وقال: كلامُ بَلعامَ بنِ بَعُور، كلامُ الرَّجُلِ المُغلقِ العَينين، كلامُ السَّامِعِ أقوالَ اللهِ والعارِفِ معرفة العَليّ، والنّاظِرِ مناظِرَ القدير، الذي يقعُ فتنفتِحُ عَيناه. أراهُ وليسَ حاضِرا؛ أ ُبصِرُهُ وليسَ بقريب. يسعى كوكبٌ مِنْ يَعقوبَ ويَقومُ صَولجانٌ مِنْ إسرائيل، فيُحَطـِّمُ طرَفـَيْ موآب، ويُريحُ جَميعَ بني شيت، ويكونُ أدومُ ميراثاً لهُ ملِكاً لهُ يكونُ سِعيرُ أعداؤهُ، ويَصنَعُ إسرائيلُ بِبأسٍ ويتسلّط ُ الذي مِنْ يَعقوب… ثـُمَّ قامَ بِلعامُ فانصرَفَ راجِعاً إلى مَوضِعِه، ومضى بالاقُ أيضاً لسَبيلِه.
قراءةٌ ثانية من نبوءَةِ أشعيا (9/ 1-7).
قد زالَ الادْلِهْمَامُ عن التي كانتْ في الضيق. إنَّ الزّمان الأوَّلَ أزرى أرضَ زَبولون وأرضَ نَفتالي، وأمَّا الأخيرُ فأكرَمَ طريقَ البَحرِ عِبرَ الأردُنِّ جليلَ الأمم. الشّعبُ السّالِكُ في الظلمةِ أبصَرَ نوراً عَظيما. الجالِسون في بُقعَةِ المَوتِ وظِلالِهِ أشرَقَ عليهم نور. كَثـَّـرتَ الأمَة. وَفَّرْتَ لها الفرَح. يَفرَحون أمامَكَ كالفرَحِ في الحصاد، كابتِهاجِ الذين يتقاسَمون السَّلب. لأنَّ نيرَ مَشَقّتِها وعصا كَتِفِها وقضيبَ مُسَخّـِرها قد كسَّرْتَها كما في يومِ مِدْيَن. إذ كُلُّ سِلاحٍ مُتَسلّحٍ في الوَغى، وكُلُّ ثوبِ مُتَلطـِّخٍ بالدِّماء، يَصيرُ ضَرَماً ووُقوداً لِلنّار. لأنّهُ قدْ وُلِدَ لنا ولدٌ، أعطِيَ لنا ابنٌ، فصارتِ الرِّئاسة ُ على كَتِفِهِ، ودُعيَ اسمُهُ عَجيباً مُشيرا، إلهاً جَبّارا، أبا الأبدِ رئيسَ السَّلام، لِنُمُوِّ الرِّئاسَةِ ولِسلامٍ لا انقِضاءَ لهُ، على عرشِ داودَ ومملكتِهِ، ليُقِرَّها ويوطـِّدَها بالإنصافِ والعَدلِ مِن الآن إلى الأبد.
قراءة ثالثة من نبوءةِ ميخا (4/ 10-14 + 5/ 1-5 أ).
تَمَخَّضي وادْفعي يا بِنتَ صِهيون كالتي تَلِد، فإنّكِ الآن تَخرُجين من المدينةِ وتَسكُنين في الصَّحراءِ وتَسيرين إلى بابِل. هُناكَ تُنْقـَـذين وهُناك يَفتَديكِ الرَّبُّ مِنْ أيدي أعدائِكِ. والآن فقدِ اجتَمَعَ عليكِ أمَمٌ كثيرون يَقولون: لِتُعامَلْ كفاجِرةٍ ولتنظـُرْ عُيونُنا إلى صِهيون. لكِنّهُمْ لمْ يَعرِفوا أفكارَ الرَّبِّ ولا فَهِموا مَشورَتَهُ، فإنّهُ قد جَمَعَهُم كالأكداسِ إلى البَيدَر. قومي فدوسي يا بِنتَ صِهيون، فإنّي أجعَلُ قرنَكِ حَديداً وأظلافكِ نُحاسا، فتَسحَقين شُعوباً كثيرين، وأ ُبْسِلُ لِلرَّبِّ غَنيمَتَهُمْ وثروَتَهُم لِسَيِّدِ الأرضِ كُلّها. ألآن تَتَجَيَّشين يا بِنتَ الجُيوش. إنّهُ قدْ ألقى علينا الحِصار، فهُمْ يَضرِبون قاضي إسرائيلَ بالقَضيبِ على خَدِّه. وأنتِ يا بَيتَ لحمُ أفْراتَة ُ إنّكِ صغيرة ٌ في ألوفِ يَهوذا، ولكنْ مِنكِ يَخرُجُ لي مَنْ يَكونُ مُتسلّطاً على إسرائيل، ومَخارِجُهُ منذ ُ القديمِ منذ ُ أيَّامِ الأزل. لذلكَ يترُكُهُم إلى حينِ تَلِدُ الوالدَة، فترجِعُ بقيَّة ُ إخوَتِهِ إلى بَني إسرائيل، وَيَقِفُ ويَرعى بِعِز َّةِ الرَّبِّ وبِعَظمَةِ اسمِ الرَّبِّ إلهِه، فيكونون ساكنين، لأنّهُ حينئِذٍ يتعاظمُ إلى أقاصي الأرض. ويكونُ هذا سلاما.
فصلٌ من رسالةِ القدّيس يوحنّا الأولى (4/ 1-10).
لا تُصَدِّقوا كُلَّ روحٍ بلِ اختَبِروا الأرواحَ هل هيَ مِن اللهِ، لأنَّ أنبياءَ كذبَة ً كثيرين قدْ خرجوا إلى العالم. وبهذا تَعرِفون روحَ الله: كُلُّ روحٍ يَعتَرِفُ بأنَّ يسوع المسيحَ قد أتى في الجَسَد، فهو مِن الله، وكُلُّ روحٍ يَحُلُّ يسوع، فليسَ من الله، وهذا هو روحُ المسيحِ الدَّجَّالِ الذي سَمِعتُم أنّهُ يأتي، والآن هوَ في العالم. أنتُم من اللهِ أيُّها الأبناءُ وقدْ غلبتُمْ أولئِك، لأنَّ الذي فيكُمْ أعظَمُ مِن الذي في العالم. هُمْ مِن العالم ولذلكَ كلامُهُمْ مِن العالمِ والعالمُ يَسمَعُ لهُم: أمَّا نحنُ فمِن الله. فمَنْ عرَفَ الله سَمِعَ لنا ومَنْ لمْ يَكُنْ مِن اللهِ فلا يَسمَعُ لنا. بذلكَ نَعرِفُ روحَ الحَقِّ وروحَ الضّلال. أيُّها الأحِبّاء! لِنُحِبَّ بَعضُنا بعضاً. فإنَّ المَحبَّة مِن الله. فكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فهوَ مَولودٌ من اللهِ وعارِفٌ بهِ؛ ومَنْ لا يُحِبُّ فإنّهُ لا يَعرِفُ الله، لأنَّ اللهَ مَحبَّة. بهذا تَتَبَيَّنُ محبَّة ُ اللهِ لنا: أنَّ الله أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلى العالمِ لِنَحيا بهِ وإنّما المَحبَّة ُ في هذا: أنّنا لمْ نَكُنْ نَحنُ أحبَبنا الله، بلْ هوَ أحَبَّنا فأرسلَ ابنَهُ كفّارة ً عَنْ خَطايانا.
فصلٌ من رسالةِ القدّيس بولس الرّسول إلى أهل غلاطية (4/ 1-11).
أقولُ إنَّ الوارِث َ ما دامَ صَبيّاً فلا فرق َ بَينَهُ وبين العَبد، معَ كونِهِ مالكَ الجَميع، لكنّهُ تحتَ أيدي الأوصياءِ والوُكلاءِ إلى الوقتِ الذي أجَّلهُ الأب. وهكذا نحنُ حين كُنّا صِبياناً، كُنّا مُتَعَبِّدين تحتَ أركانِ العالم. فلمَّا بلغَ مِلْءُ الزمان، أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَولوداً مِن امرأة، مَولوداً تحتَ النّاموس، ليَفتَديَ الذين تحتَ النّاموسِ لِنَنالَ التّبَنّي. وبِما أنّكُمْ أبناء، أرسَلَ اللهُ روحَ ابنِهِ إلى قلوبِكُم، داعياً أبَّا أيُّها الآب. فلستَ بعدُ عَبداً بلْ أنتَ ابنٌ؛ وإذا كُنتَ ابناً فأنتَ وارِث ٌ بالله. لكِنّكُمْ لمَّا كُنتُمْ حينئذٍ لا تَعرِفون الله، تُعُبِّدْتُمْ للذين ليسوا بالطبيعةِ آلهة. أمّا الآن فبعدَ أنْ عرَفتُم الله بَلْ بالحَري عَرَفكُم الله، كيفَ تَرجِعون إلى الأركانِ الضَعيفة الفقيرة، التي تبتَغون أنْ تَعودوا إلى التّعَبُّدِ لها؟ فإنّكُمْ تَحفظون أيَّاماً وشُهوراً وأوقاتاً وسنين. فأنا أخافُ عليكُمْ أنْ أكون قدْ تَعِبتُ فيكُم عبَثا.
من إنجيلِ ربّنا يسوع المسيح للقدّيس يوحنّا (1/ 1-18).
في البَدءِ كان الكلمة ُ، والكلمة ُ كان عِندَ الله، وكان الكلمة ُ الله. هذا كان في البَدءِ عِندَ الله. كُلٌّ بِهِ كُوِّن، وَبِغيرِهِ لمْ يَكوَّنْ شيء. ما كُوِّن كان فيهِ حياة، والحياة ُ كانتْ نورَ النّاس، والنورُ يُضيءُ في الظلمةِ والظلمَة ُ لمْ تُدرِكْهُ. كان رجُلٌ مُرسَلٌ من اللهِ اسمُهُ يوحنّا. هذا جاءَ للشهادَةِ لكي يَشهَدَ للنور، حتّى يُؤمِن الجَميعُ على يَدِهِ. لمْ يَكُنْ هو النّور، بلْ كان ليَشهَدَ للنور. كان النّورُ الحَقيقيُّ الذي يُنيرُ كُلَّ إنسانٍ آتياً إلى العالم. كان في العالم، والعالمُ بهِ كُوِّن، والعالمُ لمْ يَعرِفهُ. أتى إلى خاصّتِهِ وخاصَّتُهُ لمْ تقبلهُ ؛ فأمَّا كُلُّ الذين قبِلوهُ، فأعطى لهُمْ سُلطاناً أنْ يَكونوا أبناءَ الله، للذين يُؤمِنون باسمِهِ، الذين لا مِنْ دَمٍ ولا مِنْ مشيئةِ لحمٍ ولا مِنْ مشيئةِ رجُلٍ، لكنْ من اللهِ وُلِدوا. والكلمة ُ صارَ جَسَداً وحَلَّ بيننا ؛ وقد أبصرنا مَجدَهُ مجدَ وحيدٍ من الآب، مملوءاً نِعمة ً وحقّا. ويوحنّا شَهِدَ لهُ وصرَخَ قائلا ً: هذا هُوَ الذي قلتُ عنهُ: إنَّ الذي يأتي بَعدي قدْ جُعِلَ قبلي، لأنّهُ أقدَمُ مِنّي، ومنِ امتِلائِهِ نحنُ كُلّنا أخذنا، ونِعمَة ً مكان نعمة. لأنَّ النّاموسَ أعْطِيَ بِموسى، وأمَّا النّعمة والحَق ُّ فبيسوع المسيح حصلا. اللهُ لمْ يَرَهُ أحَدٌ قط ُّ. ألإبنُ الوَحيدُ الذي في حِضنِ الآبِ هُوَ أخبَر.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يا محجوبًــا عن قـُــوَّاتِ النّورِ في النّورْ
حُـبًّـــا فيضًــا أعطينــــــاهُ جِسماً منظـورْ
هـا مَـرهـوبُ النـُّـوريِّـــين الأغنى الأمجَـدْ
أضحى طِفلا ً لكـنْ كـان المَهدُ مِــــذوَدْ
هلـــلْ هلـــلْ هللويـــا
** ألأعــــــــلاءُ والأعمـــاقُ عنــهُ ضـاقـتْ
والعـــــذراءُ بالتّـحـنـــانِ فيـــهِ طــافــتْ
بين العُـلـــوِ والأعمــاقِ اليــــومَ واءَمْ
للفــــردَوسِ بعدَ الخُسْـرِ رَد َّ آ دَ مْ!
هلـــلْ هلـــلْ هللويـــا
*/** نَشدو المَجـدَ من أعطـانـا الإبنَ الأوحـدْ
نحني الرأسَ للمَــولـــــودِ الفادي الأمجَدْ
للثــالــــــوثِ الآب، الابنِ، الرّوحِ، نَشدو،
مُلقي الأمنِ! لاقَ المَجـــدُ طابَ الحَمـدُ!
هلــلْ هلـــلْ هللويــــا
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– نَسجُدُ لكَ أيُّها الكائنُ الأزلي الذي أهدى الملائكة ُ والرُّعاة ُ والمَجوسُ هدايا المَجدِ في يومِ ميلادِكَ هذا العجيب. إقبَلْ يا ربُّ من ضُعفنا هدايانا الوضيعة: خِدمتَنا وصلاتَنا وتَضرُّعَنا. وامزُجْ أصواتَنا بأصواتِ ملائِكتِكَ القدِّيسين مُرتِلين لكَ اليوم:
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لبني البشر.
عيد الميلاد المجيد: صلاة الصباح
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
– أهِّلنا، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، أن نَفرَحَ وَنَشكُرَ وَنَمدَحَ وَنُمَجِّدَ وَنَسجُدَ وَنُعَظـِّم، في ذِكرى ميلادِكَ، مَعَ مَريَمَ أمِّكَ وَيوسُفَ صَفِيِّكَ، هاتِفينَ مَعَ الملائِكة: “ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر”. آمين.
– إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا يَسوعُ المسيح، يا ابنَ الآبِ في الأزل، وابنَ مَريَمَ في الزَّمَن، يا مَن صِرتَ إنساناً وأنتَ اللهُ لِتَجْعَلنا شَبيهينَ باللهِ وأبناءَ أبيكَ بالنِّعمة، إجْعَلنا واحِداً في اللهِ بالمَحَبَّة، فنَتِّحِدَ بِكَ وبأبيكَ وبروحِكَ القُدُّوس، وَنَرفعَ اليكَ المَجدَ، الآن والى الأبد.
اللحن الأول: فْشِيطـُو
* هللويا
داوُدُ في المَزمورِ الثـَّاني غـَنـَّـــــــاكَ!
يا ابنَ باري المَعمورِ الآبُ نــــاجــــاكَ:
إبني الحـــــنـــــونْ أنتَ مَــســيـحــي
مَلـْكُ صِــهــــيونْ تــرضاكَ روحــــي
سَلني أمنَحْكَ الكَونَ مِيراثـــــاً غـــــــالِ
واملِكْ مِلْءَ الأكـوانِ مِــــلْءَ الأجيــــــالِ
هَلِلـُويـــــــــــــــــــــا مَليـــكَ الــــدُّهــورْ!
** هللويا
في القديـــــمِ كَلـَّــمَ اللهُ الآبــــــــــــــاءَ
في كلامٍ مَـجْــــزوءٍ كـــــــانَ إيحــــاءَ!
أمَّـــــا الـيَـــــــــومَ فالــــوَحْـيُ قد تــــمّْ
وفــي الإبْــــــــنِ اللهُ تــكَــلـَّـــــــــــمْ:
فيـــهِ أنشَــأ الآبُ سِرَّ الــــــدُّهـــــورِ
وَهْوَ مِن روحِ الآبِ، نورٌ مِن نــــورِ!
هَلِلـُويـــــــــــــــــــــا مَليــكُ الــــدُّهــورْ!
*/** هللويا
يا مَليكـًــــا يَـحْـكُــمُ لِلشَّعْــبِ بِــالبِـرّْ
يَمحــو الجَورَ يَحْطِـمُ رأسَ المُستـكـبِرْ:
إمـلِـــــكْ فينــــــــا ما كَــرَّتْ أيَّــــــامْ
أنْـبِـــتْ فينــــــــا العَــدْلَ والسَّــــلامْ!
نَصْــرُخْ: للهِ الـمَـجـدُ مِـــلْءَ الأعـــالي
والسَّلامُ في الأرضِ والـرَّجـا الغـــالي
هَلِلـُويـــــــــــــــــــــا مَليــكُ الدُّهـورْ!
المزمور الثاني
* لمــــــــــاذا ارتـــجَّــــــــتِ الأمَــــمْ؟ وَهَــذ َّتِ الشُّـــعوبُ بالباطِــــلْ؟
** قـــــــــــامَ مُــلــــــــــــــوكُ الأرْضْ والعُظمـــاءُ ائْتـمَــــــروا معًـــا،
على الـــرَّبِّ وعلى مَـسـيـحِـــهِ.
* لِـنَــقــــــطَـــــــــعْ رُبُـــطَــــهُـــمـــا وَنُـلـْـقِ عَـنَّــــــا نــيــــرَهُـمــــا.
** ألسَّـــاكِـنُ في السَّمـــاواتِ يَـضـحَـكْ والسَـيِّـــدُ يَـستــهْــــزِئُ بِـهِـــمْ.
* حِـيـنَـئِـذٍ يُـكَـلـِّـمُـهُـــم بِـسَـخْـــطِــــــهِ وَبِـغَـضَـبِــــهِ يُـــــرَوِّعُــــهُــــمْ.
** إنِّــــــــي مَــــسَـــــــحْــــتُ مَـلِــكـي على صِـهْـيـونَ جَـبَــلِ قُدسـي.
* لأخْــبِـــــرَنَّ بِـحُــكـــــــــمِ الـــــرَّبّ قـــــالَ لـــي أنــــتَ ابـنــــــي،
أنــــــا الــيَـــــــــومَ وَلَــدتُــــكَ.
** سَـلـني فأعطيــكَ الأمَـمَ ميـراثـًا لكَ وأقـاصــي الأرضِ مُلـكًــا لكَ.
* تــــرْعــــــاهُـم بِعَصًا مِـن حَــديــــدْ وكـإنَــــاءِ خـــزَّافٍ تُحَطـِّـمُـهُمْ.
** فالآنَ أيُّـهـا الـمُـلــــوكُ تـعَـقـَّــــــلوا واتَّعِظـــــوا يا قُضـاةَ الأرْضْ.
* أعْبُــــــدوا الــــــــرَّبَّ بِـخـشْـيَــــــة واسْجُــــــــــدوا لـهُ بِــرَعْــــدَة،
طوبى لِجَميعِ المُعْتـصِـمينَ بِهِ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِـنَ الآن والـى أبـدِ الآبــديـنْ.
– إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا ابنَ العَليِّ القُدُّوسِ الذي تَتَصاعَدُ الى عَرشِهِ التَّسابيحُ، هَبْ لنا أنْ نُمَجِّدَكَ والأجواقَ السَّماوِيَّةَ في يَومِ ميلادِكَ، وَنُرَتِّلَ مَعَهُم: “ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر”.
اللحن الثاني: حَسْيُو وقدِيشُو
* هللويا
في بيتَ لحْمَ صـار اللهُ إنســـــــانــــــــا
وفي أورشَليـــــمَ صارَ قُربــــانــــــا
فلنَرفَعْ لــهُ السُّجودْ إنَّهُ الفادي المَعبـودْ!
** هللويا
روحُ العَذراءِ الأمِّ نَجـوى حَنونَـــــهْ:
ربِّـي أنــتَ إلـهـي أنـــا المِسكينَــــهْ!
عَرشُ أبيكَ يا ابني فقـرَ أمِّكَ يُغـنـي!
*/** هللويا
نورُ المَشْرِقِ، نَجمُ المَجوسِ بـــانـــــــا
يُهْدي حُبّـاً ذهَبـــاً مُرًّا لُبــــانــــــــا!
حتَّى يُؤمِنَ العالَـمْ أنَّكَ فادي العالَـمْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. هَبْ لنا يا ربُّ، بِحَقِّ ميلادِكَ المُقدَّس، أوقاتَ سِلمٍ وَبَرَكَة، حتّى نَضُمَّ أصواتَنا الى أصواتِ المَلائِكَةِ بالتَّسبيح: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
اللحن الثالث: سَتْرُونُنْ
* في بيتَ لحْمَ مَريَمْ تشـدو الطِّفـلَ الإلهي
وَجَـوقُ النُّـورِ رَنَّمْ صــــاحَ: المَجــدُ للهِ!
** ألهَـــدايا الـــرَّفـيـعَهْ لِلطـِّفــلِ فلتُـقــــــدَّمْ!
إنَّ هَـــــدايـا البيعَـهْ قُربانُ الجِسْمِ والدَّمْ!
*/** رَبِّ، تـيَّـارُ الحُـبِّ إلينـا قـــد حَنـــاكَ!
نورَ العَينِ والقلـبِ، غـرِّقـنــا في سَناكَ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ إبنُ اللهِ الآبِ الأوحَـــدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ إبنُ الأمِّ البِكرِ الأمْجَـدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ ألمَحجـوبُ قـدْ تجَـسَّــدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ مَجدُ الرَّبِّ لفَّ المِذوَدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ جَوقُ النُّـورِ لـهُ أنْشَـدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ فـوقَ صَـدرِ الأمِّ يُعْبَدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ ألمُلــوكُ لـهُ سُـجَّــــــدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ رَمْــزَ الأنبيـــاءِ حَــدَّدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ فوقَ الدُّنيا البيعَهْ شَيَّـدْ
قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسْ بالحُـبِّ الأكـوانَ جَـدَّدْ
– لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى مَلِكِ المُلوكِ وَسَيِّدِ السَّادةِ الذي تُسَبِّحُهُ السَّماواتُ والأرضُ والملائِكَة والبَشَر، طِفلِ بيتَ لحمَ وابنِ مَريَمَ البَتول. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.
– أيُّها الابنُ إلهُنا، كلمَةُ اللهِ وَصورَتَهُ، وَحيدُهُ وَحَبيبُهُ. أيُّها الولَدُ الذي لا يُدْرِكُهُ عقلٌ ولا يَحُدُّهُ فِكر، ولا تَسبُرُهُ حِكمَة، ولا يُحيط ُ بِهِ عِلم، ولا تُوضِحُهُ مَعْرِفة. أيُّها الوَلدُ الذي لا وَصْفَ ولا اسمَ لهُ، إنَّكَ أرْفعُ مِنَ السَّماوات، وأرسَخُ مِنَ الأرْضِ، وأعْمَقُ مِنَ اللُّجَجِ، نورُكَ أشَدُّ إشعاعاً مِنَ النُّور، وَشَمْسُكَ أكثرُ إشراقاً مِنَ الشَّمسِ، ونَهارُكَ أعْظَمُ بَهاءً مِنَ النَّهار، أنتَ الخَبَرُ والمُخبِر، والبُشرى والمُبَشِّر، والنُّبوءَةُ والنَّبِيّ :
مَثـَّلَكَ يَعقوبُ بِشِبْلِ الأسَد. وَسَمَّاكَ أيُّوبُ المُخَلـِّص، وفيكَ قالَ أشعيا : وُلِدَ لنا وَلَدٌ، أعْطِيَ لنا ابنٌ، فصارَتِ الرِّئاسَةُ على كَتِفِهِ وَدُعِيَ اسْمُهُ عَجيباً، مُشيراً، إلهاً جَبَّاراً، أبا الأبَدِ، رَئيسَ السَّلام. شَبَّهَكَ إرمِيا بالشُّعاعِ، وَميخا بالضِّياء، وَدانيالُ بالصَّخرة.
إنَّنا نُحيط اليومَ مَعَ الملائِكةِ بِمِذوَدِكَ وَنُرَتِّلُ مَعَهُم مُسَبِّحين: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. وَنُقدِّمُ لكَ مَع المَجوسِ القرابين، وَنُهدي اليكَ معَ الرُّعاةِ الهدايا، طالبينَ اليكَ أيُّها الرَّبُّ الإله، ابنُ الآبِ وَبِكرُ البَتولِ: أنِ اقبَلْ مِنّا التَّسابيحَ مَعَ البَخور، وامنحنا الفرَحَ بِمَولِدِكَ والسُّرورَ بِرُؤيَتِكَ. واجعلنا أبناءَ البِرِّ والقداسَة، أولادَ المَعْرِفةِ والحِكمَة، مُكَمِّلينَ بالرُّوحِ، مُزيَّنينَ بالفضائِلِ الإلهِيَّة. فإذا وُلِدنا ثانِيَة ً مِن جَوفِ الأرضِ يَومَ القِيامَةِ، نَكونُ لكَ أولاداً جُدُداً وَبَنينَ وارِثين، فندْخُلُ مَلَكوتَكَ وَنَرفَعُ اليكَ المَجدَ والحَمدَ الى الأبد. آمين.
لحن البخور: قديشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قُدُّوسٌ * إنَّهُ اللهُ الرَّبُّ
** ما حَناهُ للأرضِ؟ هُوَ الحُبُّ !
* قُدُّوسٌ ** إنَّهُ الأقوى الأسْمَى
* مِن تُرابِ الإنسانِ بَنى جِسْما
** قُدُّوسٌ * إنَّهُ الحَيُّ الأعْظَمْ
** صارَ طِفلاً تَغذوهُ العَذرا مَريَمْ
* النُّوريُّونْ ** في الأعالي يُعلـُونَ
* عَرْشَ رَبِّ الأنوارِ يُغنُّونَ
** البيعَهْ * في أجواقِ الأحبابِ
** تَستَلِـذ ُّ التَّسبيحَ لابنِ الآبِ
* اللَّهُمَّ ** رَبَّنا، هَبنا الغُفرانْ
*/** ولكَ نَتلو الشُّكرَ مَدى الأزمانْ
– ألمَجدُ لكَ، يا ابنَ اللهِ، يا مَنْ صارَ ابنَ البَتول، وفاحَ شَذا عِطْرِهِ في المَسْكونَةِ كُلِّها. إقبَلْ عِطرَ صلاتنا وَهَبْ لنا أنْ نُسَرَّ بِميلادِكَ مَعَ الأنبياءِ الذينَ بَشَّروا بِتَدبيرِكَ، والآباءِ الذينَ فِرِحوا بِمَجيئِكَ. وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوسَ الى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** سِرُّ الإبْنِ العَجيبُ فوقَ إدراكِ الإنْسانْ
فهْوَ طِفــلٌ حَبيـبُ اليَومَ عِنْدَنــا قد بانْ
* مَـن رآهُ أشعْيــــــا فوق إدراكِ الإنْسانْ
كــانَ سِــرًّا خفِـيًّـــا اليَومَ عِندَنـا قد بـانْ
*/** طِفـلَ العيـدِ المَجـيــــدِ أنتَ قُبْلَة الأنظــــارْ
شَمْـسَ العَـهْـدِ الجَـديـدِ أنتَ مَصْدَرُ الأنوارْ
قِراءَةٌ أولى مِنْ نُبوءَةِ أشَعيا، (55/ 1-13)
أيُّها العِطاشُ جَميعاً هَلـُمُّوا إلى المِياه ؛ والذينَ لا فِضَّةَ لهُمْ هَلـُمُّوا ابتاعوا وكُلوا، هَلـُمُّوا ابْتاعوا بِغَيْرِ فِضَّةٍ ولا ثَمَنٍ خَمراً ولبنا. لماذا تَزِنونَ فِضَّة ً لِما ليْسَ بِخُبْزٍ، وَتَتْعَبون لِما لا شِبَعَ فيهِ. إسمَعوا لي سَماعاً وَكُلوا الطـَّيـِّب، ولتَتَلـَذ َّذ ْ بالدَّسِمِ نُفوسُكُم. أميلوا مَسامِعَكُمْ وَهَلـُمُّوا إليَّ. إسْمَعوا فتَحيا نُفوسُكُم، فإنّي أعاهِدُكُمْ عَهْداً أبَدِيّاً على مَراحِمِ داودَ الأمينَة: هاءنذا جَعَلتُهُ لِلشُّعوبِ شاهِدا، لِلشُّعوبِ قائِداً وَموصِيا. ها إنَّكَ تَدعو أمَّة ً لمْ تَكُنْ تَعْرِفُها، وإليكَ تَسْعى أمَّة ٌ لمْ تَكُنْ تَعرِفُكَ، لأجْلِ الرَّبِّ إلَهِكَ وَقُدُّوسِ إسْرائيلَ الذي مَجَّدَكَ. إلتَمِسوا الرَّبَّ ما دامَ يُوجَد ؛ أدْعوهُ ما دامَ قريبا. لِيَتْرُكِ المُنافِقُ طَريقهُ والأثيمُ أفكارَهُ، وَليَتُبْ إلى الرَّبِّ فيَرحَمَهُ، وإلى إلهِنا فإنَّهُ يُكْثِرُ العَفو. فإنَّ أفكاري ليْسَتْ أفكارَكُم، ولا طرُقُكُمْ طـُرُقي يَقولُ الرَّبّ. كما عَلتِ السَّماواتُ عَنِ الأرضِ، كذلِكَ طـُرُقي عَلتْ على طـُرُقِكُمْ وأفكاري عَنْ أفكارِكُم. لأنَّهُ كما يَنزِلُ المَطرُ والثـَّلجُ مِن السَّماء، ولا يَرْجِعُ إلى هُناكَ، بَلْ يُروي الأرْضَ وَيَجعَلُها تُنشئُ وَتُنْبِت، لِتُؤتيَ الزَّارِعَ زَرعاً والآكِلَ طعاما، كذلِكَ تَكونُ كلِمَتي التي تَخرُجُ مِنْ فمي: لا تَرْجِعُ إليَّ فارِغة، تُتِمُّ ما شِئتُ وَتَنجَحُ فيما أرسَلتُها لهُ. فإنَّكُمْ بِفرَحٍ تَخرُجون، وَبِسلامٍ تُرشَدون، والجِبالُ والتِّلالُ تَندَفِعُ بالتَّرنيمِ أمامَكُم، وَجَميعُ أشْجارِ الصَّحراءِ تُصَفِّقُ بالأيدي. عِوَضَ العُلـَّيْقِ يَنْبُتُ السَّرو، وَعِوَضَ القُرَّاصِ يَنْبُتُ الآس، وَيَكونُ ذلِكَ لِلرَّبِّ اسماً وآيَة ً أبَدِيَّة ً لا تَنقرِض.
فصلٌ مِنَ الرِّسالةِ الى العِبرانِيِّين، (1/ 1-12)
إنَّ اللهَ الذي كَلـَّمَ الآباءَ قديماً في الأنبياء، كلاماً مُتَفرِّقَ الأجزاء، مُختَلِفَ الأنواع، كلـَّمَنا أخيراً في هذه الأيَّامِ، في الابْنِ الذي جَعَلَهُ وارِثاً لِكُلِّ الأشياء، وبِهِ أنْشَأ الدُّهور. وَهُوَ ضِياءُ مَجْدِهِ وَصُورَةُ جَوهَرِهِ، وَضابِطُ الجَميعِ بِكَلِمَةِ قُوَّتِهِ. وَبَعْدَ ما طهَّرَ الخَطايا، جَلَسَ عَنْ يَمينِ الجَلالِ في الأعالي. وقدْ صارَ أعظَمَ مِنَ الملائِكةِ بِمِقدارِ ما يَفضُلـُهُمُ الاسْمُ الذي وَرِثـَهُ، لأنَّهُ لِمَنْ مِنَ الملائِكةِ قالَ قط ّ : أنتَ ابني وأنا اليَومَ وَلَدتُكَ. وأيضا: أنا أكونُ لهُ أباً وَهُوَ يَكونُ لي ابنا. وَحينَ يُدْخِلُ البِكْرَ إلى المَسكونَةِ ثانِيَة ً يَقول: وَلتَسْجُدْ لهُ جَميعُ ملائِكَةِ اللهِ. وَعَنِ المَلائِكَةِ يَقول: صَنَعَ مَلائِكَتَهُ أرواحاً وَخُدَّامَهُ لَهيبَ نار. وأمَّا الابْنُ فيَقولُ لهُ: إنَّ عَرشَكَ يا أللهُ إلى دَهرِ الدُّهور، وَصَوْلجانَ مُلْكِكَ صَوْلجانُ اسْتِقامَة. أحْبَبْتَ البِرَّ وأبغَضْتَ الإثم، فلذلِكَ مَسَحَكَ إلهُكَ يا أللهُ بِدُهْنِ البَهْجَةِ أفضَلَ مِنْ شُركائِكَ. وأيضا: أنتَ أيُّها الرَّبُّ أسَّسْتَ الأرْضَ في البَدْءِ، والسَّماواتُ هي صُنْعُ يَدَيْك. هي تَزولُ وأنتَ تَبقى، وَكُلـُّها تَبلى كالثـَّوبِ وَتَطويها كالرِّداءِ فتَتَغَيَّرُ، وأنتَ وَسِنُوكَ لنْ تَفنى.
ميلادَ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ بالجَسَد. (لو 2/ 1-20)
في تِلكَ الأيَّامِ، صَدَرَ أمْرٌ مِنْ أوغُسطُسَ قيصَرَ بِأنْ يُكْتَتَبَ جَميعُ المَسكونَة. وَجَرى هذا الاكتِتابُ قبْلَ وِلايَةِ كِيرينيوسَ على سُوريَّة. فانطلَقَ الجَميعُ لِيَكْتَتَبوا، كُلُّ واحِدٍ إلى مَدينَتِه، وَصَعِدَ يوسُفُ أيْضاً مِنَ الجَليل، مِنْ مَدينَةِ النَّاصِرَة، إلى اليَهودِيَّة، إلى مَدينَةِ داود التي تُدْعى بيتَ لَحْم، لأنَّهُ كانَ مِنْ بيتِ داودَ وَمِنْ عَشيرَتِه، لِيُكتَتَبَ مَعَ مَريَمَ امرأتِهِ المَخطوبَةِ وَهِيَ حُبلى. وَبينَما كانا هُناك، تَمَّتْ أيَّامُ وِلادَتِها، فَوَلدَتِ ابْنَها البِكْرَ فلفَّتْهُ وأضْجَعَتْهُ في مِذوَد، لأنَّهُ لمْ يَكُنْ لهُما مَوضِعٌ في المَنزِل. وكانَ في تِلكَ النَّاحِيَةِ رُعاةٌ يَبيتونَ في البادِيَة، يَسْهَرون على رَعِيَّتِهِمْ في هَجَعاتِ الليل. وإذا بِملاكِ الرَّبِّ قد وَقفَ بِهِم، وَمَجْدُ اللهِ أشرَقَ حَولهُم، فخافوا خَوفاً عظيما. فقالَ لهُمُ المَلاك: لا تَخافوا ! فهاءنذا أبَشِّرُكُمْ بِفرَحٍ عَظيمٍ يَكونُ لِجَميعِ الشَّعب: إنَّهُ قدْ وُلِدَ لكُمُ اليَومَ مُخَلِّص، وَهُوَ المَسيحُ الرَّبُّ في مَدينَةِ داود. وَهذِه علامَة لكُم: إنَّكُمْ تَجِدونَ طِفلاً مَلفوفاً مُضجَعاً في مِذوَد. وَظَهَرَ بَغْتَة ً مَعَ المَلاكِ جُمْهورٌ مِنَ الجُنْدِ السَّماوِيِّين، يُسَبِّحونَ اللهَ وَيَقولون: المَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ لِلنّاسِ الذينَ بِهِمِ المَسَرَّةُ. فلمَّا انطَلَقَ الملائِكَةُ إلى السَّماء، قالَ الرُّعاةُ بَعضُهُمْ لِبَعض: لِنَمضِ إلى بيتَ لحْم، وَننْظـُرْ هذا الأمرَ الواقِع، الذي أعلَمَنا بِهِ الرَّبّ. وَجاءوا مُسرِعين. فوَجَدوا مَريَمَ وَيوسُفَ والطـِّفلَ مُضجَعاً في المِذوَد. فلمَّا رَأوه، أخْبَروا بالكَلامِ الذي قيلَ لهُمْ عَنْ هذا الصَّبِيّ. فكُلُّ مَنْ سَمِعَ تَعَجَّبَ مِمّا قالَ لهُمُ الرُّعاة. وكانَتْ مَريَمُ تَحفَظ ُ هذا الكلامَ كُلَّهُ وَتَتَفكَّرُ بِهِ في قلبِها. وَرَجَعَ الرُّعاةُ وَهُمْ يُمَجِّدونَ اللهَ وَيُسَبِّحونَهُ على كُلِّ ما سَمِعوا وَعايَنوا كما قيلَ لهُم. حقاً والأمانُ لِجَميعِكُم.
لحن: نهديك السلام
* على هَـدْأةِ الليـلِ في بَـيـتَ لحْـمَ ضَجيجُ القوافــــــــــلْ
يُعَكِّـــرُ صَفـوَ السَّمــاءِ، لِحـــاظ النُّجومِ الــــذّواهِـــــلْ
وَرَنَّـاتُ خـطـوٍ كَـحَـفِّ الحَريـرِ على الغُصْنِ مــائِــــلْ
يَـــفُضُّ كِتــابَ الــدُّهــورِ يُغَنـِّي حَنينَ القبــائِـــــــــلْ!
** بَتــولٌ وَعـذراءُ مِنْ نَـسْــلِ داودَ لا يُنْفَحَــــــــــــــانِ،
لِدَرْءِ الصَّقيـعِ، مِـنَ الإرثِ حتّى بِمــأوى حَنـــــــــانِ!
على مُحْتَوي الكَونِ غارُ البَهيمَةِ أطيــَبُ حــــــــــانِ!
ألا أيُّ سِـــرٍّ يَـمــوجُ بِهِ اللـيـــلُ مِــلْءَ الزَّمــــــــانِ؟!
* إلهــيَ شِـئـتَ المَغــارَة مـــــأوىً، وَرَحْــبُ السَّمــــــاءِ،
رِحَـــابُ الوجــودِ، على راحَـتيكَ كَـنُـقــطــةِ مـــــــاءِ!
كأنّـي أراكَ سَـئِـمْــــتَ بَهــــــاءَكَ طَــيَّ الخـفـــــــــــاءِ:
فأهْـرَقتَ حُسْنَـكَ في وَجْـهِ شِبهِكَ مَلهـى الشَّــقـــــــاءِ!
** كَوائِنُ تطغى على العقلِ والرُّوحِ لا حَــــدَّ، لا كَــــمْ:
مَجَــرَّاتُ هــذا الفضــاءِ الـمُـشِـعِّ على الـيَـبَـسِ واليَـمّْ،
شُمــوخُ الـجِـبـالِ، انحِناءُ السُّفـوحِ الــرَّبيــعُ الـمُـنَـمـنَـمْ،
حَـنـاهـا الـذُّهـولُ، تــخُـرُّ لِطِفْــــلٍ على صَــدْرِ مَـريَـمْ!
*/** نَشيـدُ السَّـــلامِ على الأفــقِ بَـــدْءٌ لِخَلـــــقٍ جــديـــــدِ
يُرَدِّدُ مَوجاتِ “صوتِ” الذي قالَ: “كُـنْ” لِلــوُجـــودِ!
يُشَعْشِعُ في الأرضِ إنســانَ رِفـقٍ على فـيـضِ جـودِ!
لهُ الشُّكرُ والحُبُّ، للآبِ، والرُّوحِ، طـلــقَ الحُــــدودِ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– نَشْكُرُكَ، يا صَباحَنا الجَديد، الطـَّالِعَ بِنورِكَ الإلهِيِّ مِنَ المَغارَةِ المُتواضِعَة. لقد أخَذتَ ما لنا واعطَيتَنا ما لكَ. مَزَجْتَ حَياتَكَ بِموتِنا، وَمَوتَنا بِحَياتِكَ. لا تَدَعْ شَمْسَكَ بعْدَ الآن تَغرُبُ عَنِ الأرض، لِئلا نَعودُ الى الظـُّلمَةِ القاتِمَة، بَلْ امْكُثْ مَعَنا، أيُّها الربُّ يسوع، تَدُلـُّنا على طريقِ الآبِ وَتَملأنا مِنْ فرَحِ الرُّوحِ القُدُس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
عيد الميلاد المجيد: صلاة نصف النهار
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
– ألمَجدُ لكَ يا رَبَّنا يَسوعَ المَسيحَ النـُّورَ السَّرمَدِيّ، يا مَنْ أشْرَقَ اليَومَ نُورُكَ الإلهِيُّ في بيتَ لحم، كما تَنَبَّأ ميخا : يَظهَرُ راعٍ مُخَلـِّص، وَرَبٌّ يَرعى الشُّعوبَ والأمَم. فها إنَّ كَلِمَتَهُ قد تَمَّتْ بالفِعل. والشُّعوبُ الذينَ اعْتَرَفوا بِميلادِكَ الخَلاصِيّ يَرفَعون المَجدَ إليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد. آمين.
سِفرُ الأمثال: 8/ 22-32+35
* ألــرَّبُّ حـــازَنـي فـي أوَّلِ طَـريـقِـهِ قبْـــلَ ما عَمِــــلَهُ مُـنْـــذ ُ الـبَــدءْ.
** مِـنَ الأزَلِ مُـسِـحْـــــــتُ مِـنَ الأوَّلْ مِــنْ قبْــلِ أن كــانَــــتِ الأرضْ.
* وُلِــــــدْتُ حيـــنَ لـم تـكُــنِ الغِـمـارْ والينــابـيــــعُ الـغــزيـــرةُ المِيــاهْ.
** قبْـــــلَ أن أُقِـــــــرَّتِ الـجِـبــــــــالْ وَقبْـــــــلَ التـِّــــــلالِ وُلِــــــدْتُ.
* إذ كـانَ لـم يَـصْـنَـــعِ الأرْضَ بَـعـدْ ولا مــــا فــــــي خــــــارِجِــهــا،
ولا مَبــدَأ أتــرِبَــــةِ الـمَـسـكـونَـةْ.
** حيــن هَـيَّــأ السَّمــاواتِ كُنـتُ هُناكْ وحينَ رَسَمَ حَدّاً حولَ وَجهِ الغَمرْ.
* حِينَ ثــبَّــتَ الغُيـــومَ في العَــــــلاءْ وَقـــــرَّرَ يـنـــــابـيـــعَ الـغَــمْــــــر.
** حِـيـنَ وَضَـــعَ لِلـبَـحْـــرِ رَسْـمَــــــهُ فالمـيــــاهُ لا تـتـــعَــــدَّى أمْـــــرَهُ،
وَحـيــنَ رَسَـــــــمَ أسُـــسَ الأرضْ.
* وَكُـنْــــتُ عِـنــــدَهُ مُـهَـنْـــــدِســـــــا وَكُـنـتُ في نَـعـيــــــمٍ يَـومًـا فيَوما،
ألـعَـبُ أمـامَــــــهُ في كُــلِّ حِـيـــنْ.
** ألعَــبُ في مَسْكــونَــــةِ أرْضِـــــــهِ وَنَـعـيــمـــي مَــعَ بَـــنــي الـبَـشَــرْ.
* فالآنَ أيُّـها البَــنـــونَ اسْمَعــــوا لي فطــوبى لِلّذيـنَ يَـحْـفـظـونَ طُرُقي.
** فإنَّـهُ مَنْ وَجَـدَني وَجَـــدَ الـحَـيـــاةْ وَنــــالَ مَـــرضـــــــاةً مِـنَ الــرَّبْ.
*/** المَجدُ لِلآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ والـــى أبَـــدِ الآبِــديــنْ.
– لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والاكرامَ الى الوَلَدِ العَجيبِ الخَفِيِّ في حِضْنِ أبيهِ مُنذ ُ الأزَل، الحالِّ في الحَشا الذي هَيَّأهُ بإرادَتِهِ وَصَنَعَهُ نَقِيّاً مُقدَّساً. الى المُتـَّلِدِ مِنَ البَتولِ وَقد حَفِظَها عَفيفة. وَرَضَعَ لَبَنَ الثـَّدْيَينِ اللـَّذينِ نَهَدا بِأمْرِهِ. وَتَرَعْرَعَ على الذ ِّراعَينِ اللـَّذينِ تَشَدَّدا بِقُدْرَتِهِ. وَأنْشَدَهُ اللـِّسانُ الذي أنْشَأهُ بِحِكمَتِهِ. وَقَبَّلَتْهُ الشِّفاهُ التي قدَّسَها وَكَمَّلَها بِنِعْمَتِهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وَكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.
– لكَ المَجدُ والشُّكْر، أيُّها الولَدُ الحَقيقِيُّ السَّرمَديُّ الذي لا بَدْءَ لهُ ولا نِهايَة، المَولودُ إنساناً مِن مَريَمَ القِدِّيسَة. يا سَيِّدَ النـُّورِ الذي أشْرَقَ كالشَّمْسِ مِن حَشا البَتول، فأنارَ الخَليقة بِغَمْرِ إشراقِه. يا مُصَوِّرَ الأجِنـَّةِ في الأحْشاءِ الذي صارَ بِمَشِيئتِهِ جَنينا. يا بِكْرَ الخلائِقِ الذي صارَ ابناً وَحيداً لابْنَةِ داود، قديمَ الأيَّامِ والدُّهورِ الذي صارَ طِفلاً في مِلْءِ الأزمِنَة. يا مُقطـِّرَ النَّدى وَمُهْطِلَ الأمطارِ على الأرضِ الذي تَلَذ َّذ َ وَتَغَذ َّى بِلَبَنِ ثَدْيَي بِنْتِ البَشَر. يا رافِعَ الجِبالِ بِقُدْرَتِهِ الذي نَزَلَ في مَغارَةٍ حَقيرَة!
إنَّنا لَنَتَأمَّلُ المُعْجِزَةَ التي صَنَعْتَ لأجْلِ خلاصِنا، مُنذهلينَ هاتِفين : عَجيبٌ أنتَ يا أللهُ في تَدبيرِكَ لأجْلِنا ! نَبْتَهِلُ اليكَ قائِلين: هَلُمَّ اللّهُمَّ الى مَعونَتِنا. هَبْ لنا أنْ نَعْرِفَ حَقيقةَ تَجَسُّدِكَ لأجلِنا . إغفِرْ خَطايانا وَطَهِّرنا وَقَدِّسِ التَّائبينَ إليك، واعضُدْ أبناءَ بيعَتِكَ. إجْعَلْ راحَة وَذِكْراً صالِحاً لآبائِنا وإخوَتِنا وَعُظَمائِنا الذين رَقدوا على رَجائِكَ. وأهِّلنا جَميعاً لِلقِيامِ عَن يَمينِكَ بابتِهاج. فنَرفَعَ المَجدَ اليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد. آمين.
لحن: فْشِيطـُو
هللويا
لَيلٌ لِلدُّنيا مَشهَدْ حُلْوٌ مَــأنوسُ:
إنَّ الرُّعيـانَ سُجَّـدْ ثـُـمَّ المَجوسُ!
وَجَــوقُ الـنـُّـــــورْ والنـَّـــارِ بــادِ
أهـــــلُ الـمَـعْـمـورْ تهليـــــلٌ شــادِ
يوسُــفُ وَمَــريَـــمُ أمــامَ المِــــذوَدْ
والطـِّفـــلُ يُـكَـــرَّمُ يُعلــى وَيُعْـبَـــدْ
هَلِلـُويــــــــــــــــــا مَليـكُ الـدُّهورْ!
– يا ثمَرَةَ العَلاءِ المَجيدَة، أيُّها الآبنُ وَحيدُ الآب، يا إلهاً مِن إله. يا مَن فرَّحْتَ بِميلادِكَ السَّماوِيِّينَ والأرضِيِّين. بارِكْ اللَّهُمَّ شَعْبَكَ وَرَعِيَّتك. وَتَقبَّلْ بِحنانِكَ صلاتَنا التي يُقرِّبُها أبناءُ بِيعَتِكَ. فاذا قضَوا حَياتَهُم بالفرَحِ والابتِهاج، أهَّلتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ أنْ يُعَيِّدوا يَومَ ميلادِكَ المُقدَّس، وَيَرفعوا اليكَ المَجدَ الآنَ والى الأبد. آمين.
لحن: باعوت مار افرام
* حـــارَ بالسِّـرِّ العَـقـــلُ: رَبٌّ مَقموط ٌ طِفْـــلُ!
والكَــــونُ في كَـفَّــيـــهِ حِمْلٌ ما بِهِ ثِقـــلُ!
ذلِكَ الإبْــــنُ الأمْـجَـــدْ ألمَوضوعُ في المِـذوَدْ
واحِــــــدٌ مَــــــعَ الآبِ أقطـارَ الدُّنيــا وَحَّـدْ!
** تغــــذوهُ الأمُّ الـعَــذراءْ كالطـِّفلِ مِنها يَرضَـعْ
وَهْوَ يَكفي الأرضَ ماءْ والكَـــونُ مِنهُ يَجْـرَعْ!
يُعْيِـــي إدراكَ الإنســانْ سِرُّ باري الأكوانِ
إنْ لمْ يُدْرِكْـهُ الإيمــانْ، يَخلـُقْهُ خَلقاً ثانِ!
* رَبٌّ فـي مَـثـوى المَجْـدِ فوقَ عَرْشِ العُلوِيِّـينْ
وَهْــوَ طِفْــلٌ في المَهْــدِ تحتَ جُنْحِ الأرضيِّينْ
غَـضَّ جِبْـريـلُ الجَفنيـنْ في أجواقِ النُّوريِّيــنْ
يُوسُفُ فـوقَ الـزِّنــدَيـنْ طافَ بِهِ في التـَّلحينْ
*/** تشــدوكَ المجدَ الأفواهْ يا مَنْ أبْدَعتَ الأكوانْ
نَشـدوكَ الحَمــدَ والجاهْ يا مَولوداً كالإنســانْ
نُعلـي المَـدْحَ والتَّـهليـلْ لِلرُّوحِ المُحْيِي الحَنّانْ
نَشدو الثـَّالوثَ التّبجيـلْ نَستـمطِرُهُ الـغُفــرانْ
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– نَشكُرُكَ اللّهُمَّ لأنَّكَ أهَّلتَنا أنْ نَقِفَ أمامَكَ وَنَتَأمَّلَ سِرَّ تَجَسُّدِكَ لأجلِنا. هَبْ لنا أن نُبصِرَ مَجدَ لاهُوتِكَ مِن خِلالِ ناسوتِكَ الوَضيع، يا وَحيدَ الآبِ المَملوءِ نِعْمَةً وَحَقّاً. إنَّنا نَعِدُكَ أن نُكَمِّلَ نَهارَنا، كُلَّ أيَّامِ حَياتِنا، في رِضاكَ! بارِكْ مَقاصِدَنا وَساعِدنا على أن نُطبِّقَها بالفِعل، فنَنموَ وَتنمو فينا يوماً فيَوما، حتّى نَبلُغَ الى مِلْءِ قامَتِكَ، أيُّها المَسيحُ مُخَلـِّصُنا، لَكَ المَجدُ ولأبيكَ وَروحِكَ القدّوس، الآنَ والى الأبد. آمين.
Discussion about this post