أحد النسبة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
– أهِّلنا اللّهُمَّ بِرَحمَتِكَ أنْ نَستَعِدَّ للإحتِفالِ بِعيدِ ميلادِكَ العَجيب، الذي بهِ وَفّقتَ بين العُلوِ والعُمق. وَفِّقْ بَيننا. وَهَبْ لنا أن نَشكُرَكَ ونَسجُدَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. ألمَجدُ لك أيُّها العَليُّ المُقيمُ في بَهاءِ لاهوتِكَ، والمُحتَجِبُ في أزليَّةِ نورِكَ، تَخدُمُكَ المَلائِكة، ويُسَبِّحُكَ السَّرافون قائِلين بِصوتٍ واحِد: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ! لقدْ أردْتَ أنْ تولدَ فقيراً ضِعيفاً في مغارة، وشئتَ أنْ تَكون طِفلا ً وتُلـفَّ بالأقمِطة. هَبْ لنا بِرحمَتِكَ أن نُسَبِّحَكَ كما سَبَّحَكَ ملائِكة ُ السَّماء، وأنتَ في النّاسوتِ الحَقير. ونرفعَ إليكَ المَجد، الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* رَبّ، سِـــرَّ الأنبيــاءْ، أحْـنـوا عَنـكَ الإنبـاءْ،
قالَ آشعيا: العَــــذراءْ تحبَلْ وتُعطي ابْـنــــا:
عِـمَّــــانوئيــــــــلُ، اللهُ مــــــــــــا بَيننــــــــــا
يَستحلي السُّكــنــى!
أنتَ صَخـرُ دانيـــــالْ ألأيـدي لمْ تـقــطَــعْـــهُ
قــد ذرَّى التّـِـمــثـــالْ طَوراً مِلْءَ الأرضِ صارْ
عَرشاً يَزدَري الأدهارْ مَمْلــكــــــــــــــــــــــــــــة ً
لا تغضبُ! لا تنهارْ!
** مِنْ كَهْفِ بيتَ لحـمـا أشـرَقَ النُّـورُ الأسْـمَى
يا بيتَ لحمُ الصُّغرى تُخرِجـيـن لـي الحُــرَّا
في شعبي إسرائيـلَ، الــــرَّبَّ العــــــالــــــي
مُـنــــذ ُ الآ ز ا لِ!
فهوَ يَرعى بالجـــــــاهِ فــي عِـزَّةِ اسـمِ اللهِ
وَهُــمْ يَـكــــونــــــونْ في ظِلّــهِ ســـاكِـنـينْ
إذ َّاكَ يَـتـعـــــــــــالى على الـــــدُّهــــــــــورْ
حتّى أقاصي المَعمورْ!
*/** ربِّ، جَبَّـارَ الأكـوانْ، صِرتَ مِنْ بِكرٍ إنسانْ
إختـرتَ الفقـرَ المُدقـعْ أنتَ القــادِرُ المُبـــدِعْ
أللّيـــــلَ والنّـهـــــارَ، الأرضَ، السَّــمــــــا،
اليَبَسَ، الأبحـارَ!
ألأعشـابَ والأشجــارْ، ألدَّبيبَ والأطيـــــارْ،
صُغـــتَ الإنســانــــا مِثلا ً لكَ فـتَّـــــانــــا
مُجِّدتَ! صِرتَ إنسانْ رَد َّ لــــــــنــــــــــا
ما استلَّ مِنّا الشَيطان!
المزمور 77
* أصيخـــوا يا شَـعـبـي لِشَـريعتي أميـلــــــوا آذانَـكُـــم إلى أقـــوالِ فمي.
** أفتـــحُ فـمـــــــي بالأمثــــــــــالْ وأنطِـــقُ بالألـغـــــازِ مِـــن الـقــديـــــمْ.
* بِـمـــا سَـمِـعْـنــــــاهُ وعَرَفنــاهْ وأخْبَـــــــرَنــــــــــــا بِهِ آبـــاؤنـــــــا.
** فـلا نَـكـتُـمُـهــــا عـن بَـنـيـهِــــم بلْ نُخبِرُ الجيلَ الآتـي بتســابيـحِ الرَّبْ،
وعِـزَّتِــهِ ومُعـجِـزاتِـــهِ التي صَنَــــعْ.
* لأنّــهُ أقــامَ شَهـــادَة ً في يعقوبْ وَوَضَـــعَ شـــريـعَــــة ً فـي إســـــرائيلْ،
أوصى فيها أباءَنا أنْ يُعْلِموا بَنيهِم بهذهِ
** لكــي يَـعــلـــمَ الـجـيــلُ الآتــي ألبَنــــون الــــــذين سَـيُــــولـــــــــدونْ،
فـيُـــقـــيـــمــــوا هُـم ويُخبِـروا بَنيهِم.
* حتّى يَجعـلـــوا رَجـاءَهُـم في اللهْ ولا يَـنـسَـــــوا أعـمـــــــــالَ الـــرَّبّْ،
بـــلْ يَــحـــفـــظــــــوا وَصــايـــــــاهْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـــن الآن وإلـــــى أبـــــدِ الآبـــــديـــن.
– إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها العَجيبُ الفائِقُ كُلَّ وَصْفٍ ويعلو كُلَّ إدراك. يا مَن انحَدَرتَ مِنْ عليائِكَ فقبِلكَ الطاهِرُ حشا مريم. ولدتْكَ في مِذود، أنتَ الخُبزَ النّازِلَ من السَّماء، لا يَموتُ مَنْ يأكُلهُ. هَبْ لنا أنْ نَرفعَ إليكَ المجدَ الآن وإلى الأبد.
اللحن الثاني: مْشَلْم نُوهْرِهْ دِيمُمُو
* أجيــالٌ تَتلو الأجيـــالْ عَهْــدٌ يشتــاقُ العَهْــدَا
لجَّ شوقُ الدُّنيا طالْ أنجـِــزْ يا رَبُّ الوَعْــدَا
رَبُّ الوَعـدِ فـي المَهْــدِ طِـفــــــــــلٌ جَـمـيـــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
** سِـرٌّ عــانـتْـهُ الأزمــانْ تَمَّ في الوقتِ المَـحْـدودْ
إبنُ اللهِ ابنُ الإنســانْ نورٌ لِلشّعـبِ المَوعــودْ
رَبُّ الوَعـدِ في المَهْـــدِ طِـفــــــــــل ٌ جَـمـيــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
*/** لبَّيــتَ سِحــرَ الأطفـــالْ لمَّــا السِّحْرُ نــــاداكَ:
أهْــلاً يا عـيـن الأطفـالْ إجْعَــلْ فينا سُكنـاكَ!
رَبُّ الوَعـدِ في المَهْــــدِ طِـفــــــــل ٌ جَـمـيــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
وَعْــــدُ اللهِ للإنســانِ: أيُّ روضٍ عَدنٍ ثـانِ!
عَـــدْنُ اللهِ تِلكَ، مَـريــمْ فيها العَهدُ الثاني يُبــرَمْ
دفقُ الوَعدِ طرَّى الحُزنا مُنذ ُ هَدَّ المَوتُ عَـدْنا
ألأجيالُ جــيلا ً جــيلَا تجلو الوَعْدَا والإنْجيـــلا
لا تحرِمْنـا مِنْ لـُـقـيـاكَ بَـلْ فاملأنـا مِن مَــرآكَ
إذ ناداكَ مِـلْءُ الأزمانْ: هيّا جَدِّدْ عُمرَ الإنسـانْ!
جَدِّدْ كوناً قدْ أبدَعْــتَ إحفظ ْ كَوناً قدْ جَـدَّدْتَ
يا مَرجُوَّ الكَونِ الغالــي يـا مَوعوداً في الآزالِ
أنتَ الحَقُّ النّورُ الـدَّرْبُ أنتَ اللهُ الحَيُّ الحُبُّ
لاحَ البـرُّ اللّيـلُ ولـَّــى هَبَّ صُبحُ الوَعدِ طِفــلَا!
– لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى العليِّ الذي انحَدَرَ إلينا بمَحبَّتِهِ وَوُلِدَ إنساناً في بيتَ لحم. فسَجَدَ لهُ سُكّانُ الأرضِ والسّماء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
– لكَ المَجدُ أيُّها الابنُ الوحيد، الذي لا بَدءَ لهُ ولا نهاية، وقد شاءَ أنْ يولدَ طِفلا ً في تَمامِ الأزمنة. أيُّها القديرُ العَظيمُ الذي تأنَّسَ ولمَّا يَمْسَسْهُ نقصٌ في لاهوتِهِ. أيُّها السِّرُّ الخَفيُّ الذي ظهَرَ للعيانِ في شكلِ إنسانٍ ولمْ تنكَشِفْ للبَصائِرِ مُغلقاتُهُ. يا مُغنيَ البرايا الذي صارَ فقيراً، مُشبِعَ الجِياعِ الذي جاع َ إلى لبَنِ أمِّهِ. يا مَنْ يُنشِدُهُ السَّرافون التّقديساتِ الثلاثة. ويرفعُهُ الكُروبون على المَركبةِ النّاريّة، وقدِ ارتضى أن تَرفعَهُ أ ُمُّهُ على ذراعيها، وتُنشِدَهُ أناشيدَها أيُّها الطِفلُ قديمُ الأيّامِ المَلفوفُ بالأقمطة. ها رُعاةُ بيتَ لحْمَ ومَجوسُ المَشرِقِ يَشدُّون إليكَ الرِّحالَ للسُجودِ لك. وملائِكة ُ السَّماءِ يتَجَمَّعون يُنْشِدون: “المَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلام”. والبيعَة ُ في الأرضِ تَتَهَيّأ ُ بالبَهجَةِ والفرَحِ لميلادِك. هَبْ لنا أنْ نضُمَّ أصواتَنا إلى أصواتِهِم بالتّسبيحِ مُستَعِدّين لاستقبالِ عيدِكَ بالفرَح. ونرفعَ إليكَ المجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
يا مَنْ أمَرْتَ أبرامَ: انطلِقْ مِنْ أرضِكَ وَبيتِ أبيكْ
إلى الأرضِ التي أنا أُريكْ،
فأجعَلَ عَهدي مُؤبَّداً بيني وبَينَكَ وبين َ بَنيكْ!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
يا مَنْ قطعتَ لِداوُدَ عَهداً مؤبَّدَا:
إلى الدَّهرِ بيتُكَ وعَرشُكَ يكونُ راسِخاً أبداً!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
لقدْ أتمَمتَ في مِلْءِ الدَّهرِ وَعْـدَكَ،
كما قد وَعَدتَ موسى النّبيَّ بِقولِكَ:
أقيمُ لهُمْ نبيّاً مِنْ بينِ إخوَتِهِم مِثلكَ!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
– إقبَلْ اللَّهُمَّ بَخورَنا. وارضَ عَنّا بِنعمَتِكَ. واحفظ ْ رَعيَّتَكَ المُنتَظِرة مَجيئَكَ، المُسْتَعِدَّةَ لِميلادِكَ. إرحمنا وارحَمِ المَوتى. وأهِّلنا جَميعاً لبُلوغِ ملكوتِكَ. وَنرفعَ إليكَ المَجدَ الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** يــا بِكــراً لِلخـــلائِــقْ مَولوداً قبلَ النُّـــورِ
مِنْ حِضنِ الآبِ الخالِقْ أشرَقتَ في المَعمــورِ
* يا طِفلا ً نوراً بِكـرَا مَولوداً قبلَ النُّــورِ
مِنْ حِضنِ الأ ُمِّ العذرَا أشرَقتَ في المَعمـورِ
*/** طرفُ الشّـوقِ رَنَّـــــاءُ كَــــلَّ، أذواهُ التَّحديقْ!
أقطـُـري يـــا سَـمَـــاءُ أُمطـُري لنا الصِّـدِّيقْ!
قراءةٌ أولى من سفرِ التَكوين (49/ 1-3، 8-12، 22-26).
دعا يعقوبُ بَنيهِ وقال: اجتَمِعوا لأ ُنبِئكُمْ بِما يَكونُ لكُمْ في آخِرِ الأيَّام. اجتَمِعوا وأصغوا يا بَني يعقوبَ واستَمِعوا لإسرائيلَ أبيكُم: رَأ ُوبينُ أنتَ بِكري، قوَّتي وأوَّلُ قُدرتي، فاضِلٌ في الشّرَفِ فاضِلٌ في العِزّ… يَهوذا إيَّاكَ يَحمَدُ إخوَتُكَ. يَدُكَ على أعدائِكَ. يَسجُدُ لكَ بَنو أبيك. يَهوذا شِبْلُ أسد. مِنْ فريسةٍ صَعَدْتَ يا بُنيَّ. جَثمَ ورَبَضَ كأسدٍ وكلبوءَةٍ فمَنْ ذا يُقيمُهُ. لا يَزولُ صَولجانٌ مِنْ يَهوذا ومُشتَرِعٌ مِنْ صُلبِه، حتّى يأتيَ شيلو وَتُطيعَهُ الشُعوب. رابِط ٌ بالجَفنةِ جَحشَهُ وبأفضَلِ كرمَةٍ ابن أتانِه. غسَلَ بالخَمرِ لِباسَهُ وبِدَمِ العِنَبِ رِداءَهُ. عَيناهُ أشدُّ سَواداً من الخَمرِ وأسنانُهُ أشدُّ بياضاً من اللبن… يوسُفُ غُصنٌ مُفرِع. غُصنٌ مُفرِعٌ على عين، لهُ فُروعٌ قد امتَدَّتْ على سور. قامَرَتْهُ أصحابُ السّهامِ ورَمتهُ واضطهَدَتهُ، ولكنْ ثبَتَتْ بمتانةٍ قوسُهُ، وتَشَدَّدتْ سواعِدُ يديهِ من يَدَيْ عَزيزِ يعقوب. مِنْ هُناكَ الرَّاعي صخرُ إسرائيل. مِنْ إلهِ أبيكَ الذي يُعينُكَ ومِن القديرِ الذي يُبارِكُكَ، تأتي بركة ُ السّماءِ مِن العُلوِ وبركاتُ الغمرِ الرَّاكِدِ أسفل، بركاتُ الثديَيْنِ والرَّحم، بركاتُ أبيكَ تُضافُ إلى بركاتِ آبائي إلى مُنيَةِ الإكامِ الدّهريّة. لتَكُنْ على رأسِ يوسُفَ وعلى قِمّةِ نَذيرِ إخْوَتِهِ.
قراءةٌ ثانية من سفر تثنية الاشتراع (18/ 9-19).
إذا أتيتَ الأرضَ التي يُعطيكَها الرَّبُّ إلهُكَ، فلا تتعلّمْ أنْ تَصنَعَ مثلَ رجاساتِ تلكَ الأمَم. لا يوجَدْ فيكُمْ مَنْ يُجيزُ ابنَهُ أو إبنَتَهُ في النّار، ولا يتعاطى عِرافة ً ولا مُشعْبِذ ٌ ولا مُتفائِلٌ ولا ساحِر، ولا مَنْ يَرقي رُقيَة ً ولا مَنْ يَسألُ جاناً أو تابعة ً ولا يستَشيرُ المَوتى، لأنَّ كُلَّ مَنْ يَصنَعُ ذلكَ مَمقوتٌ عند الرَّبّ، ولأجلِ تلكَ الرَّجاساتِ سَيَطرُدُ الرَّبُّ إلهُكَ أولئِكَ مِنْ وَجهِكَ؛ بلْ كُنْ كاملا ً لدى الرَّبِّ إلهِك، لأنَّ أولئِكَ الأممَ الذين أنتَ طارِدُهُم يَسمعون للمُشعبِذين والعَرَّافين، وأمَّا أنتَ فلمْ يُجِزْ لكَ الرَّبُّ إلهُكَ مِثلَ ذلك. يُقيمُ لكَ الرَّبُّ إلهُكَ نَبيّاً مِنْ بينِكُمْ مِنْ إخوَتِكَ مِثلي لهُ تَسمَعون. جَرياً على كُلِّ ما سألتَهُ الرَّبَّ إلهَكَ في حوريبَ في يومِ الاجتِماعِ قائلا ً: لا عُدْتُ أسمَعُ صَوتَ الرَّبِّ إلهي، ولا أرى هذه النّارَ العَظيمة أيضاً لئلا أموت. فقالَ ليَ الرَّبُّ: قدْ أحسنوا فيما قالوا. أقيمُ لهُمْ نبيّاً مِنْ إخوَتِهِم مثلك، وألقي كلامي فيهِ، فيُخاطِبُهُمْ بِجَميعِ ما آمُرُهُ بِهِ. وأيُّ إنسانٍ لمْ يُطِعْ كلامي الذي يتكلّمُ بهِ باسمي، فإنّي أحاسِبُهُ عليه.
فصل من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهلِ رومية (1/ 1-12).
مِنْ بولسَ عبدِ يسوع المسيح، المَدعوِّ ليَكون رسولا، المُفروزِ لإنجيلِ الله، الذي وَعَدَ بهِ مِنْ قبلُ على ألسِنةِ أنبيائِهِ في الكُتبِ المُقدَّسة، عنِ ابنِهِ الذي صارَ مِنْ ذ ُرِّيَّةِ داوُدَ بحسبِ الجَسَد، الذي حُدِّدَ أنْ يَكون ابن اللهِ بالقوَّة، بحسبِ روحِ القداسةِ بالقيامةِ مِنْ بينِ الأموات، وهوَ يسوعُ المسيحُ ربُّنا، الذي نِلنا بهِ النّعمَة والرِّسالة، لِطاعةِ الإيمانِ في جَميعِ الأمَمِ لأجلِ اسمِهِ، وأنتُمْ أيضاً مِنْ جُملتِهِمْ مَدعُوُّو يَسوع المسيح. إلى جَميعِ مَنْ بِروميَة مِنْ أحِبّاءِ اللهِ المَدعُوِّين ليكونوا قِدّيسين. ألنّعمَة ُ لكُمْ والسَّلامُ مِن اللهِ أبينا ومِن الرَّبِّ يسوع المسيح. أولا ً أشكُرُ إلهي بيسوع المسيحِ مِنْ أجلِكُمْ أجمَعين، على أنَّ إيمانَكُمْ يُبَشَّرُ بهِ في العالمِ كُلّه. فإنَّ اللهَ الذي أعبُدُهُ بِروحي في إنجيلِ ابنِهِ، شاهِدٌ لي بأنّي لمْ أزَلْ أذكُرُكُمْ في صلواتي دائِماً، مُتَوَسِّلا ً أنْ يتيَسَّرَ لي حيناً بِمَشيئةِ اللهِ القُدومُ إليكُم، لأنّي أتَشوَّقُ أنْ أراكُمْ لأفيدَكُمْ شيئاً مِن المَواهِبِ الرّوحيّة لتأييدِكُمْ، أيْ لِنَتَعَزّى جَميعاً بالإيمانِ المُشتَركِ فيما بَيننا، إيمانِكُمْ وإيماني.
من إنجيلِ ربِّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى (1/ 1-17).
إليكُمْ كيفَ روى متّى الإنجيليّ نِسبَة َ رَبِّنا يسوع المسيح:
كِتابُ ميلادِ يسوع المسيحِ ابنِ داودَ ابنِ إبراهيم: فإبراهيمُ وَلدَ إسحق وإسحقُ ولدَ يَعقوب، ويَعقوبُ ولدَ يَهوذا وإخوتَهُ، ويَهوذا وَلَدَ فارَصَ وزارَحَ مِنْ تامار، وفارَصُ ولدَ حَصْرون وحَصْرون وَلدَ أرام، وأرامُ ولدَ عَمِّينادابَ وعَمِّينادابُ وَلدَ نَحْشون ونَحشونُ وَلدَ سَلمون، وسلمونُ وَلدَ بوعَزَ مِنْ راحاب، وبوعَزُ ولدَ عُوبيدَ مِنْ راعوت، وعوبيدُ وَلدَ يَسَّى ويَسَّى ولدَ داوُد الملك. وداوُدُ الملكُ وَلدَ سُليمان مِن التي كانتْ لأوريَّا، وسُليمان وَلدَ رَحبعامَ ورَحبَعامُ ولدَ أبيَّا، وأبيَّا وَلدَ آسا وآسا ولدَ يوشافاط، ويوشافاط ُ ولدَ يُورامَ ويورامُ ولدَ عُزِّيَّا، وَعُزِّيَّا ولدَ يوتامَ ويوتامُ ولدَ آحاز، وآحازُ ولدَ حِزقِيَّا وحِزقِيَّا ولدَ مَنَسَّى، ومَنَسَّى ولدَ آمون وآمون ولدَ يوشِيَّا، ويوشِيَّا ولدَ يَكُنيا وإخوَتَهُ في جلاءِ بابل. ومِنْ بعدِ جلاءِ بابلَ يَكُنيا ولدَ شألتئيل، وشألتئيلُ ولدَ زَرُبَّابلَ وزَرُبَّابِلُ ولدَ أبيهودَ وأبيهودُ ولدَ ألياقيم، وألياقيمُ ولدَ عازورَ وعازورُ ولدَ صادوق، وصادوقُ ولدَ آكيمَ وآكيمُ ولدَ أليَهود، وأليَهودُ ولدَ ألعازارَ وألعازارُ ولدَ مَتَّان، ومتَّانُ ولدَ يعقوبَ ويعقوبُ ولدَ يوسُفَ رجُلَ مريمَ المَولودِ منها يسوع الذي يُدعى المسيح. فكُلُّ الأجيالِ مِنْ إبراهيمَ إلى داودَ أربعة عشرَ جيلا ً، ومِنْ داود إلى جلاءِ بابلَ أربعة عشر جيلا ً، ومِنْ جلاءِ بابلَ إلى المَسيح أربعة عشر جيلا.
لحن: باعوت مار يعقوب
* أيـــنَ أنــتَ يـا ابــــنَ اللهِ أيـن مَــوجـودْ؟
فـوقَ عرشِ النّـــورِ؟ عِندَ بـنــــتِ داودْ؟
عِنـــدَ الآبِ فــــاتَ جُـنــدَ النّورِ مَـــرآكْ؟
أم إنـســـانٌ فـــوق أرضِ البُؤسِ مَثـواك؟
** فــوقَ عُـتْـقِ الكـــاروبــــين عَــنـكَ أسألْ؟
أم في حِضنِ الأ ُمِّ الـبِـكْـــرِ العِـزُّ قـد حَلّْ؟
أنتَ النـُّـورُ! أيـــن؟ بـيــنَ جيـشِ النِّيرانْ؟
أم مَقــمـوط ٌ وَسْـــط َ مَهْــدٍ مِثــلَ إنسـانْ؟!
*/** لِلمَحجـــوبِ المَجــدُ: شــاءَ الحُبُّ، قدْ بـانْ!
قِـدْمًــا كــان صـــارَ مِـنّــا صـارَ إنســانْ!
هـا لِـــلآبِ، الابنِ، الرّوحِ النـُّوريُّـــــــونَ
والـرُّعيـــانُ لحــنَ المَجــدِ هُـمْ يَـشدونَ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– نَسجُدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا ابن الآبِ الأزليّ، يا مَنْ حسُن َ في عَينيكَ أنْ تَكون إنساناً مِثلنا، فاتّلدْتَ بالجَسَد، وَلـُـفِفْتَ بالأقمطة، وتَغذيتَ بلبنِ أمِّكَ البَتولِ القدّيسة مريم، لكي تُشبِعَ جوعَنا مِنْ نَدى روحِكَ القُدّوسِ السَّماويّ. لكَ المَجدُ الى الأبدْ. آمين.
أحد النسبة: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
– أيُّها الغَنِيُّ الذي افتَقرَ لِيُغْنيَنا، وأشرَقَ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ مَريَم، بَينَما الأجواقُ السَّماوِيَّة تَهْتِفُ لهُ: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. أغْنِنا، أللَّهُمَّ، بِفَيْضِ مَواهِبِكَ الإلهِيَّة، فنَرفعَ المَجدَ مَعَ الأجواقِ النُّورانيَّةِ إليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ الى الأبد. آمين.
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ السُّجودُ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الذي خَلَّصَنا بِتَجَسُّدِهِ. هَبْ لنا نحنُ أبناءَكَ أنْ نَتأمَّلَ تَواضُعَكَ العَميق، فنَتَّخِذَهُ قُدوَةً لنا، وَنَشكُرَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوسَ الى الأبد.
اللحن الأول: فْشِيطـُو
* هللويا
عَهْدٌ نادى الأجيالَ جيلاً فجيـــلا!
وَعْدٌ أذكى الآمالَ دَهْـراً طَويـلا:
كُــــــــلُّ الشُّعوبْ ناداهـــا العَهْــدُ!
كُــــــــــلُّ القلوبْ أذكاهــــا الوعدُ!
لكِنْ رَبُّ الأجيـالِ مِنْ إبراهيــــمَ
قدْ خَصَّ بالآمــالِ الشَّعبَ القديـــمَ
هَلِلـُويـــــــــــــــــا أبنــــــــاءً للهْ!
** هللويا
أيُّ شَعبٍ في الدُّنيا لا شَــوقَ فيــــهِ
يَبغي الآفــاقَ العُليـا يَبغي بـــاريهِ ؟!
لكِــــــنْ ظَــــــــــلَّ في شَوقٍ مُبهَـــمْ!
حتّــى هَـــــــــــــلَّ الوَعدُ في مَريَــمْ!
صارَ اللهُ إنســانــا مِــنْ أمٍّ عـــــذراءْ
حتّى يَفدي الإنسانـا مِنْ وَصْـمِ حَـوَّاءْ!
هَلِلـُويــــــــــــــــــــا أبنــــــــــــاءً للهْ!
*/** هللويا
يا مَولوداً مِنْ أبٍ بِغَيــــــرِ أمِّ
هَــلَّ مِنْ دونِ أبٍ في البِكْرِ الأمِّ!
كيفَ العـــــــالَمْ، ربِّ، لمْ يَقبـَلْ؟
كيفَ الظـَّـــــالِمْ، هَمَّ أنْ يَقتُــلْ؟
ربِّ، آلُ بيتِــــكَ لَمْ يَقبَـلــــوكَ!
لكِنْ، في بيعَتِــكَ، نَحنُ أهلـــوكَ!
هَلِلـُويـــــــــــــــــا أبنـــــــاءٌ لله ْ!
المزمور 105
* هللويــا. إعتَرِفوا لِلرَّبِّ لأنَّهُ صـالِــحْ لأنَّ الــــى الأبــــــدِ مَــحَـــبَّــتــــهُ.
** مَـنْ يُـحَــــــدِّثُ بِـجَـبَــــروتِ الــــرَّبْ وَيَســمَـــــــعُ تسْبِـحَـتـــــهُ كُـلّـُــــها.
* طوبــــى لِحــــافِــــــــــظِ العَـــــــــــدْل لِلعامِــــــلِ بالبِــــــرِّ في كُـــلِّ حينْ.
** أذكُرني يا رَبُّ بِمَرضاتِكَ على شَعبِكَ إفــتــقِــــدنـــــي بِــــخــــــلاصِــــــكَ.
* لكَــــيْ أعــايِــــنَ خَـيْـــرَ مُـخـتـاريــكَ وأفــــــــــرَحَ بِـفـــــــرَحِ أمَّــــتِـــــكَ،
وأفتــــخِـــــــرَ مَــعَ مـــيـــــــــراثِكَ.
** قــدْ خـطِـئـنـــا نَـحـنُ وأبـــاؤنـــــــــا أثِــمـــنــــــــا وَضــلَـــلْـــنـــــــــــــــــا.
* آبــــاؤنـــا لمْ يَـفـطَـنــوا لِمُعجِـزاتِـــكَ وَلَـمْ يَتــــــذكَّروا كَثرَةَ مَحَبِّـتِــــــــــــكَ.
** خلـِّـصْـنـــا أيُّـهـــا الــــرَّبُّ إلـهُــنـــــا واجْمَــعـنــــا مِـــنَ الأمَـــــــمْ،
لِنَعترِفَ لاسمِكَ القُدُّوسِ وَنُشيدَ بِحَمدِكَ.
* تبـــــــارَكَ الـــــــــرَّبُّ إلــهُــنــــــــــا مِــــــن الأزلِ وإلـــــــى الأبــــــــــــــدْ
آميـــــن هـــــــلــــــــــلــــــــــويــــــــــا.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِـــــنَ الآنَ وإلـــــى أبـــدْ الآبــديـــنْ.
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ المَجدُ، أيُّها الإلهُ الكلِمَة، الذي صِرْتَ إنساناً لِتُخَلـِّصَ الانسان، إذ لا خَلاصَ للإنسانِ على يَدِ الإنسان! وَبِتأنُّسِكَ وَحَدَّتَ في شَخْصِكَ الإلهيِّ بينَ الطـَّبيعَتين! وَحِّدنا فيكَ بالمَحَبَّة، رِباطِ الوحدَة، لِيَتِمَّ مَجدُكَ فينا، وَنَدخُلَ مَلَكوتَكَ، فنَشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الثاني: دَحْط ُ لـُو نِحْطِ
* وَجْــهُ الـوَحـيـدِ وَحيــدِ الحَـــقِّ
مَلـقـى نَـشـيــــدِ العُلوِ والعُمْـقِ:
في بيـتَ لَحــمَ سِــــرٌّ كبيـــرُ
رَبُّ العَــــلاءِ طِفْلٌ حَقيـــرُ!
** بيـتٌ مَـغـــارَهْ قَصْـرُ سَـمــاءِ
مَهْـــدٌ مَـنـــارَهْ عَرشُ ضيـاءِ:
يوسُفُ، مَرْيَــمْ دُنيـا مِنْ نـورِ
طافتْ بالأعْظَمْ نورِ الــدُّهورِ!
*/** يا بِكْــرَ الآبِ نَشْدوكَ الشُّكْرا
رَبَّ الأحْقــابِ مَولودَ العَـذرا!
مِثـْلَ المَجوسِ نُهدي السُّجـودا
لابنِ القُـدُّوسِ نوفي العُهــودا!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
– إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ الشُّكْرُ يا وَحيدَ الآب، فقد حَمَلَتْكَ مَحَبِّتُكَ، أنتَ المَولودَ مِنَ الآبِ قبْلَ الدَّهْر، أنْ تولَدَ في الدَّهْرِ مِنْ مَريَمَ بالجَسَدِ لأجْلِ خَلاصِنا. ولِذلِكَ نَرفَعُ إليكَ كُلَّ مَجْدٍ وَتَسبيحٍ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبدْ.
اللحن الثالث : تِقـْناتْ قُمَاتْ
* ها أجواقُ العُلوِيِّـــــــــينَ تُنشِدُ وَجْهَ باريهــا الأمْجَـدْ
جاءَتْ بيتَ لحمَ اليومَ تَشهَدُ مَجْدَ الرَّبِّ في مِذْوَدْ!
** ألبيـعَـة ُ في ذِكــــرى أعيــــادِكَ أنْشَـــدَتِ الأشـــــواقَ
والبَهْجَــة ُ في نَشـــوى ميــلادِكَ طَـبَّـقــتِ الآفـــــــــاقَ
*/** بَيْتَ لَحمُ فيكِ طــافَتْ أجـــواقُ العُلوِيِّـــينَ بالأنـغــــامْ:
ألتَّمْجــيـــدُ في الأعــــــالي للهِ وعلى الأرضِ السَّلامْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن : سُوغِيتُو
يا ابنَ النُّورِ، قالتْ مَـريَـمْ، ما أدعوكَ؟ لَسْــتُ أعلَـــمْ!
طِفلٌ مَوضوعٌ في مِذوَدْ والعالي أنتَ ابنُ الأمْجَـدْ؟!
مَركَباتُ الـــــرُّوحِ والنَّارْ حامِــــــلاتٌ ربَّ الأنــوارْ
والعَـــذراءُ مــا أبهــاهــــا حَــلَّ فيها الـرَّبُّ الجَبَّـارْ
ألمَحـدودُ فـي نـامــوسِــــــهْ واللاحَـــــدَّ في لاهـوتِـــهْ!
نَجْـمُ الشَّـــرْقِ في أبـعــــادِ الـفُــــرْسِ أوحى بالميــــلادِ
هذا الخُبزُ المُحيي أشْـــرَقْ فليُعْبَـدْ بالـــرُّوحِ والحَــــــقْ
قَوِّ “الصَّخْرَ” وارْعَ الأبناءْ يا مَـولـودَ الأمِّ العَـــــذراءْ
كُنْ لِلماشي دَرْبَ الأهــوالْ سَلوى الرُّوحِ، نورَ الآمالْ!
نَشدو الشُّكْرَ، نُعلي التَّـذكارْ فيكَ صِـرْنا اليَـومَ أحــرارْ!
– لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والاكرامَ الى قديمِ الأيَّامِ المولودِ مِنَ الآبِ قبلَ الدُّهور، وبالجَسَدِ مِنَ البَتولِ في تَمامِ الأزمِنَة. الى ضِياءِ الآبِ وَصورَتِه، الذي هوَ وأبوهُ جَوهَرٌ واحِد، وفي مَولِدِهِ تَمَّتْ أقوالُ الأنبياء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والاكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبدْ. آمين.
– لكَ المَجدُ يا كَلِمَة الآبِ وَسَيِّدَ المَلائِكَة الذي صارَ إنساناً مِن أجْلِ خَلاصِ بَني آدَم. يا وَحيدَ الآبِ الذي صارَ وَحيدَ البَتول. يا قُدُّوساً بَشَّرَ بِهِ جِبرائيلُ في النَّاصِرَةِ خلاصاً وَسلاماً. وَرَتَّلَ لهُ المَلائِكَةُ في بيتَ لحمَ تَسبيحاً وَتَمجيداً قائلين : ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. أجَل، بِميلادِكَ يا رَبّ، حَلَّ السَّلامُ على الأرْضِ وَصارَ الرَّجاءُ لِبَني البَشَر : ألذينَ كانوا في القديمِ غُرَباءَ أجانِبَ صاروا اليَومَ أبناءَ الميراثِ وَبَني بيتِ الله. في ذلِكَ اليَوم، كانَتْ الأرْضُ تَسْتَعِدُّ، واليَومَ نَستَعِدُّ نِحْنُ لِنَحتَفِلَ بِذِكْرى مَولِدِكَ وَنُقدِّمَ الهَدايا والقرابين. في ذلِكَ اليَومِ تاقَ الأنبياءُ الى رُؤيَتِكَ، وَتَنَبَّأوا عَنْ ميلادِكَ، واليَومَ يَفرَحُ الأبرارُ وَيَبتَهِجونَ فقد تَحَقَّقَتْ بِميلادِكَ النُّبوءاتُ وَتَمَّ الخلاص. وانتَشَرَ الرُّسُلُ في العالَمِ يُبَشِّرونَ بِكَ، وَقامَ الشُّهَداءُ يَبْذلونَ حَياتَهُم في سبيلِكَ. هَبْ لنا يا رَبّ، على هذا البَخور، أن نَستَعِدَّ للاحتِفالِ بِميلادِكَ بالتَّوبَةِ والنَّقاوَة : أعْطِ الكَهَنَة َ وَرُؤساءَ الكَهَنَةِ أنْ يَرْعَوا قطيعَكَ رِعايَةً حَسَنَة، وَشَمامِسَتَكَ أنْ يَخدُموا هَياكِلَكَ وَشَعبَكَ بالبِرِّ والقداسَة. فَرِّحْ قلوبَ العَذارى بِمَجيئِكَ، وأبهِجْ نُفوسَ الرَّاجِعين إليكَ، وَقدِّسنا فنلقاكَ بِحُلـَّةِ العُرس. وأهِّلنا وأمواتَنا أنْ نَقومَ عَنْ يَمينِكَ وَنَرفعَ اليكَ المَجدَ الآنَ والى الأبد. آمين.
لحن البخور : قـُومْ فـَولـُسْ
بارينا في البَدءِ كَــوَّنْ
دُنْيَانــا بالنـُّــورِ زَيَّــــنْ
أسْراراً في الكَونِ دَوَّنْ
مَرْماها في الابنِ بَيَّنْ:
يا عيدَ الميلادِ يا أغلى الأعيادْ
جَــدِّدْ في الأولادْ آمـالَ الأجْدادْ
فادينا، يا عِمَّـانُوئيــــلْ
عَلـِّمْنا، فهِّمْنا الإنجيــــلْ!
– أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، يا مَنْ تَقبَلْ كُلَّ آنٍ تَسابيحَ السَّماوِيِّين، وَقد قبِلْتَ أناشيدَ بِنتِ داود، إقبَلْ مَعَ عِطْرِ هذه الصلاة صلواتِ عِبادِكَ السَّاجِدينَ لك. إغفِرْ خَطاياهُم وأرِحْ مَوتاهُم، أقْصِ عَنهُمُ الفِتَنَ والبِدَع، وأحِلَّ فيما بَينَهُمْ سَلامَكَ. فنَرفعَ اليكَ، وَنَحْنُ ناعِمونَ بِسلامِكَ، الحَمدَ والشُّكْرَ الآن والى الأبد. آمين.
مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ
** يا بِكـــراً لِلخَــلائِــقْ مَولــوداً قبْلَ النُّـورِ
مِنْ حِضْنِ الآبِ الخالِقْ أشرَقتْ في المَعمورِ
* يا طِفـــلاً نـــوراً بِكْرا مَــولوداً قبْـلَ النُّـورِ
مِنْ حِضْنِ الأمِّ العّـذرا أشرَقتَ في المَعمورِ
*/** طـرْفُ الشَّـــوقِ رَنَّـــاءُ كُلَّ، أذواهُ التَّحْـديـقْ!
أقطُـــري يــا سَــمـــــاءُ أمْطُري لنا الصِّدِّيقْ!
قِراءَةٌ مِنْ نُبوءَةِ أشَعيا، (11/ 1-10)
يَخْرُجُ قضيبٌ مِنْ جِذرِ يَسَّى وَيَنْمي فرْعٌ مِنْ أصولِهِ، وَيَستَقِرُّ عليهِ روحُ الرَّبّ، روحُ الحِكمَةِ والفهْم، روحُ المَشورَةِ والقُوَّة، روحُ العِلمِ وتَقوى الرَّبّ، وَيَتَنَعَّمُ بِمَخافةِ الرَّبّ ولا يَقضي بِحَسَبِ رُؤيَةِ عَينَيه، ولا يَحكُمُ بِحَسَبِ سَماعِ أذنيه. بَلْ يَقضي لِلمَساكينِ بِعَدلٍ، وَيَحْكُمُ لِبائِسي الأرضِ بإنصاف، وَيَضرِبُ الأرضَ بِقضيبِ فيه، وَيُهْلِكُ المُنافِق بِنَفسِ شَفتَيْه، وَيَكونُ العَدْلُ مِنطَقة حَقوَيْهِ والحَقُّ حِزامَ كَشْحَيْه. فيَسْكُنُ الذ ِّئبُ مَعَ الحَمَل، وَيَربِضُ النَّمِرُ مَعَ الجَدي، وَيَكونُ العِجْلُ والشِّبْلُ والمَعلوفُ مَعاً وَصَبِيٌّ صَغيرٌ يَسوقها. تَرعى البَقرَةُ والدُّبُّ مَعا، وَيَربِضُ أولادُهُما مَعا، والأسَدُ يأكُلُ التِّبْنَ كَالثور. وَيَلعَبُ المُرْضَعُ على حُجْرِ الأفعى، وَيَضَعُ الفطيمُ يَدَهُ في نفقِ الأرْقم. لا يُسيئونَ ولا يُفسِدون في كُلِّ جَبَلِ قُدسي، لأنَّ الأرضَ تَمتَلِئُ مِنْ مَعرِفةِ الرَّبّ، كما تَغمُرُ المِياهُ البَحْر. وفي ذلِكَ اليَوم، أصْلُ يَسَّى القائِمُ رايَة لِلشُّعوب، إيَّاهُ تَتَرَجَّى الأمَمُ وَيَكونُ مَثواهُ مَجيدا.
فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القِدِّيسِ يوحَنّا الأولى، (4/ 11-21+5/ 1-2)
أيُّها الأحِبَّاء ! إنْ كانَ اللهُ قد أحَبَّنا هكذا، فعلينا نَحْنُ أيضاً أنْ نُحِبَّ بَعضُنا بَعضا. أللهُ لمْ يَرَهُ أحَدٌ قط ؛ ولكِنْ إنْ أحَبَبْنا بَعضُنا بَعضا، يَثبُتُ اللهُ فينا وَتَكونُ مَحَبَّتُهُ كامِلة ً فينا. وبهذا نَعلَمُ أنَّا نَثبُتُ فيهِ وَهُوَ فينا، بأنَّهُ آتانا مِنْ روحِه. وَنَحْنُ قدْ عايَنَّا وَنَشْهَدُ أنَّ الآبَ قدْ أرْسَلَ الابنَ مُخَلـِّصاً لِلعالَم. فكُلُّ مَنْ اعتَرَفَ بأنَّ يَسوعَ هوَ ابنُ الله، فإنَّ اللهَ يَثبُتُ فيهِ وهوَ في الله. وَنَحنُ قدْ عَرَفنا وآمَنّا بالمَحَبَّةِ التي عِنْدَ اللهِ لنا. أللهُ مَحَبَّة. فمَنْ ثَبَتَ في المَحَبَّةِ فقدْ ثبَتَ في اللهِ واللهُ فيه. بِهذا تُجْعَلُ المَحَبَّة ُ كامِلة ً فينا حتَّى تَكونَ لنا ثِقة ٌ يَومَ الدِّين، بأنْ نَكونَ كما كانَ هُوَ في هذا العالَم. لا مَخافة في المَحَبَّة. بلِ المَحَبَّة ُ لكامِلة ُ تَنفي المَخافة إلى الخارِج ؛ لأنَّ المَخافة لها عذاب ؛ فالخائِفُ غيرُ كامِلٍ في المَحَبَّة فلنُحِبَّ اللهَ نَحْنُ إذ قدْ أحَبَّنا هو أوَّلا. إنْ قالَ أحَدٌ إنِّي أحِبُّ اللهَ وهوَ مُبغِضٌ لأخيهِ فهوَ كاذِب، لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الذي يَراه، كيفَ يَستَطيعُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الذي لا يَراه؟ ولنا مِنهُ هذهِ الوَصِيَّة: مَن أحَبَّ اللهَ فلْيُحْبِبْ أخاهُ أيضا. كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ أنَّ يَسوع هوَ المَسيح، فهو مَولودٌ مِنَ الله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الوالِدَ يُحِبُّ المَولودَ مِنهُ أيضا. فبهذا نَعلَمُ أنَّا نُحِبُّ أبناءَ الله، بأنَّ نَكونَ مُحِبِّينَ للهِ وعامِلينَ بوَصاياه.
لحن: نهديك السلام
* كَــلامُ الحَيــاةِ الخفِـــيُّ القــديــــمُ يَحِــنُّ صَـــداهُ
الى يَــومِ يَـنـزِلُ صَـوبَ الـشَّبيـهِ الذي قد بَراهُ!
وكــانَ مَســـاءٌ وكـــانَ صَبــــاحٌ جَميـــلٌ تـــــلاهُ
إذا بِحَشـا الأمِّ يَـنْـعَـــمُ فـيــهِ الحَنــونُ الإلــــهُ!
** على نَغَمِ الوَعْدِ في أرضِ كَنعانَ يَــــومَ تـــراءَى
قــديـــمُ الـــدُّهورِ لأبـرامَ، شَيـبُ القُـنُـوطِ أضـــاءَ!
فمَولِــدُ إسْحـقَ رَمْـــزٌ مُـشِــعٌّ يُفيـضُ فِــــداءَ
وإيمـانُ أبـــرامَ ضَــمَّ الشُّـعـوبَ وأحْيـا الـرَّجـاءَ!
* … وَكَـرَّ الزَّمـانُ. فبـابِـلُ تغْــزو مَقـادِسَ يَهـــوى
وَتُصْلِـتُ سَـيْـفَ انْتِقــــامٍ رَهيبًـا، تصـولُ وَتقـوى،
تـدُكُّ الـدِّيـــارَ، وَيَسكُتُ صَوتُ الكِتـابِ وَيُطـوَى!
وَيَبقـى الــرَّجــاءُ وراءَ الضُّلوعِ. اخْتِلاجاً وَنَجوى!
** لِأتــونِ بــابِــلَ صَــوتُ زَفـيـــــرٍ وَمَــوْجُ لَهـيـبِ
يُعـالـي السَّمـاءَ: مَجاعَـةُ حِـقــــدٍ وَمــوتٍ رَهيـبِ…
هُتـافُ المُصَلِّـينَ في النَّـارِ يَعلـو بِـشَــدْوٍ عَـجيبِ:
تبارَكتَ، يا مَنْ تصُبُّ على النَّارِ نَفــحَ رَطـيـــبِ!
*/** تبـارَكَ مُبْـقِـي الـرَّجــاءِ وَمُـحْـيِي بالابـنِ الـوَحـيـدِ
والابـنُ المُـرينـا الجَمــالَ القـديــمَ بِـوَجـهٍ جَــديـــدِ!
تبـارَكَ روحُــكَ يُطلِـــعُ لِلـنّــورِ سِـــرَّ الــوعــودِ
تبـارَكـــتَ كُـلَّ مســـاءٍ وَصُـبــحٍ مَليــكَ الـوجـودِ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– إمْلأ قلوبَنا أيُّها المَسيحُ الكَلِمَة ، مِنْ إيمانِ الآباءِ القِدِّيسينَ الذينَ انتَظَروا مَجيئَكَ على تَعاقُبِ الأجيال. وَكما ارتَوَتْ نُفوسُهُم بِتَجَسُّدِكَ، فلتُعَيِّدْ كَنيسَتُكَ لِظهورِكَ على الأرض، وَلْيَمْلِكْ سَلامُكَ وَحُبُّكَ في أعْماقِ إنسانِ عَصْرِنا. لكَ المَجدُ الى الأبدْ. آمين.
أحد النسبة: صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.
– أيُّها الغنيُّ الذي افتقرَ ليُغنيَنا. وأشرَقَ مِنْ مريَمَ البتولِ في العالم، ومَراتِبُ المَلائِكةِ تُسَبِّحُهُ بأنغامِها وتراتيلِها هاتفة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لبني البشر. أغنِنا اللّهُمَّ بِعطاياك الإلهيَّة. فنرفعَ إليكَ معَ القوَّاتِ العُلويَّةِ آياتِ المَجدِ والشُكر، وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
أشعيا: 45/ 7-8، 19-23
* هكـذا قـــالَ الــــرَّبُّ لِـمَـسـيـحِــهِ: أنا الــرَّبُّ وليـــسَ آخـــــرْ،
ليـــسَ مِـــنْ دونــي إلـــهْ.
** أنا مُبدِعُ النّورِ وخالقُ الظلمَةِ ومُجري العَدْل أنا الرَّبُّ صانِعُ هذهِ كُلّها.
* أقطـُري أيَّتُها السَّماواتُ من فوق ولتمْطـُرِ الغيومُ الصِّدِّيـــــقْ.
** لتنفتِحَ الأرضُ وليُثمِرِ الخلاصْ وليَنبُتِ البِرُّ. أنا الرَّبُّ خلقتُهُ.
* أنـا الـربُّ المُتكلّــمُ بالصِّــدْق ألمُخـبِــــرُ بالاستِقــامَــــــــة ْ.
** إجتمِعوا وهَلمُّوا وتقدّموا جَميعا يا أيُّها النّــاجون مــن الأمَـمْ.
* أخبِروا وأبينوا. لِيتشاوَروا معـا مَنْ أسمَعَ بهذِهِ مِن القديمْ،
وأخبَرَ بها من ذلك الزّمانْ.
** بِــــــذاتــــــــي أقـسَـمــــــــتُ ومِنْ فمي خـــرجَ الصِّـدْق،
كلمَـــــــــــة ٌ لا ترجِــــــعْ.
* إنَّها لي ستجـثـو كُـلُّ رُكـبَـة ْ وبـي سيـقـسِـمُ كُــلُّ لِـســـانْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ والى أبَـدِ الآبـديــن.
– لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الضِّياءِ القُدُّوسِ السَّرمَديّ المَحجوبِ عن أبصارِ الملائِكة، والخَفيِّ عَنْ إدراكِ خلائِقِهِ ومصنوعاتِه. إلى الذي صارَ بإرادَتِهِ طِفلا ً مِن مريَم البتولِ القدِّيسَة. وشاءَ أنْ يَضـَّجِعَ في مِذوَدٍ حقير، وهو الذي لا تَحُدُّهُ العوالِمُ والأقطار، والسَّماواتُ وكُلُّ ما فيها تَسَعُ مجْدَهُ العَظيم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا، الى الأبد. آمين.
– لكَ الشُكرُ، أيُّها الابنُ المسيحُ الكلمة، وحيدُ الآبِ، المَولودُ منهُ قبلَ الدُّهور، كالكلمَةِ من العقل. أنتَ الكلمة ُ النّاطِقة ُ لا المَنطوقة : أنتَ العقلُ لا الصَّوتُ الفاني والنّغَمُ الضّائِعُ في الهَواء. بلْ أنتَ مُقيمٌ في الذي أرسلك، ولمْ تتَجَزَّأ بِمَجيئِكَ إلينا. لقد تركتَ مكاناً وحللتَ في آخَر، وأنتَ لمْ تَبرَحْ في مَقرِّ أزليَّتِكَ. لقدْ صِرتَ إنساناً إلهاً في أقنومٍ واحِد. إنّنا نعتَرِفُ بك إنّكَ رَبٌّ واحِدٌ كما تنبَّأ عنك الأنبياء. وابنٌ واحِدٌ كما أعلنَكَ والدُكَ. وَوَلدٌ واحِدٌ كما بَشَّرَ بكَ الرُّسُل. ومسيحٌ واحِدٌ كما كشفتَ لِبُطرُس. إنَّك شَبيهٌ بالآبِ في كُلِّ شيءٍ ما عدا الجَسَد. وشبيهٌ بنا في كُلِّ شيءٍ ما خلا الخَطيئة.
نبتَهِلُ إليك، أيُّها الكلمَة ُ الإله: أضِئْ علينا بنورِ وَجهِكَ كما أضأتَ بالمَجدِ على الرُّعاةِ القِدِّيسين. واجعلْ في قلوبنا فرحاً كاملاً، الفرح الذي حلَّ في العالمِ بأسرِهِ. أعطِنا، كما أعطَيتَ قِدِّيسيك، أنْ نفهَمَ سِرَّ تَدبيرِكَ الخلاصِيّ. أرِحْ موتانا في منازِلكَ السَّعيدة الخالدة. وأهِّلنا أن نبتهِجَ ونتنعَّمَ بِكَ معَ المدعوِّين إلى مليمَتِكَ المُقدّسَة. لأنَّك أنتَ إلهُنا. وإليكَ نرفعُ المجدَ والشُكران وإلى والدِكَ الذي أرسلكَ لِخلاصِنا، وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: إنُونُو نُوهْرُو
إهتزّي يا بيتَ لحْـمُ اعتــزَّ يا بيـتَ داودْ
بالآتـي رَبِّ الـبـرايــا هَـلَّ مِنْ بِنـتِ داوُدْ!
ألمَجـــوسُ والرُّعـــاةْ يَسـجُـدون خاشعــينْ
قــدَّموا أغلى الهِبـاتْ ثمَّ عـادوا شـاكـرينْ
مَجـدَ الـرَّبِّ مُنشِـدينْ!
– ارتضِ بنا، أيُّها الربُّ الإلهُ الرَّحيم، وبالصَّلاةِ التي قدّمناها نحنُ الخطأة، في هذا اليَومِ المَجيدِ المُقدَّسِ المُبهِج. أ ُسكُنْ فينا لتَمجيدِ اسمِكَ المُبارَكِ المَعبود. وأهِّلنا لِلفرَحِ والابتِهاجِ في ملكوتِكَ المَملوءِ أفراحا. وأرِحِ المَوتى المُؤمنين في ديارِكَ المُعَدَّةِ لِقدِّيسيكَ. وَهبْ لنا أن نلتَقيكَ معهُم أطهاراً بلا عيب. فنرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* أيـــنَ أنــتَ يـا ابــــنَ اللهِ أيـن مَــوجـودْ؟
فـوقَ عرشِ النّـــورِ؟ عِندَ بـنــــتِ داودْ؟
عِنـــدَ الآبِ فــــاتَ جُـنــدَ النّورِ مَـــرآكْ؟
أم إنـســـانٌ فـــوق أرضِ البُؤسِ مَثـواك؟
** فــوقَ عُـتْـقِ الكـــاروبــــين عَــنـكَ أسألْ؟
أم في حِضنِ الأ ُمِّ الـبِـكْـــرِ العِـزُّ قـد حَلّْ؟
أنتَ النـُّـورُ! أيـــن؟ بـيــنَ جيـشِ النِّيرانْ؟
أم مَقــمـوط ٌ وَسْـــط َ مَهْــدٍ مِثــلَ إنسـانْ؟!
*/** لِلمَحجـــوبِ المَجــدُ: شــاءَ الحُبُّ، قدْ بـانْ!
قِـدْمًــا كــان صـــارَ مِـنّــا صـارَ إنســانْ!
هـا لِـــلآبِ، الابنِ، الرّوحِ النـُّوريُّـــــــونَ
والـرُّعيـــانُ لحــنَ المَجــدِ هُـمْ يَـشدونَ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات…
– يا رَجاءَ الشُعوبِ وانتِظارَ الأجيال، إليكَ رفعنا أنظارَنا وعقولنا. ولكَ قدَّمنا صلاتَنا في هذهِ الظـَّهيرَة، فاقبلها بمحبَّتِكَ قُربان رِضىً عَنّا وعن شَعبِكَ المُؤمِن، والعالمِ بأسرِهِ، ولا سيَّما الذين يَرجون وينتَظِرون الخلاصَ ويَسعَون إلى الخيرِ والسَّلام. هَبْ لنا أنْ نحيا بِروحِكَ ونسيرَ بنقاوَةٍ وقداسَةٍ طيلة نهارِنا، فنُمَجِّدَكَ في جَميعِ أعمالِنا، ونشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
Discussion about this post